قدم دونالد ترامب، خلال فترة رئاسته للولايات المتحدة (2017–2021)، العديد من الخطوات والسياسات التي اعتُبرت داعمة بشكل كبير لإسرائيل، وتحديدًا للحكومة اليمينية بقيادة بنيامين نتنياهو في ذلك الوقت. إليك أبرز ما قدمه ترامب لإسرائيل:
1. الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل (2017)
في ديسمبر 2017، أعلن ترامب اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس في مايو 2018.
هذا القرار قوبل بترحيب إسرائيلي واسع، ورفض فلسطيني ودولي كبير، لأنه اعتُبر انحيازًا صارخًا للموقف الإسرائيلي وتخليًا عن الحياد الأمريكي في الصراع.
2. الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان (2019)
في مارس 2019، اعترف ترامب رسميًا بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان السورية المحتلة، في خطوة غير مسبوقة من أي رئيس أمريكي.
اعتُبر ذلك انتهاكًا للقانون الدولي الذي يرى الجولان أرضًا سورية محتلة منذ عام 1967.
3. خطة السلام الأمريكية (صفقة القرن) (2020)
أعلن ترامب خطته للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، المعروفة بـ"صفقة القرن".
تضمنت الخطة بقاء القدس "غير مقسمة" عاصمة لإسرائيل، والسماح لإسرائيل بضم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية.
الفلسطينيون رفضوا الخطة جملة وتفصيلاً، معتبرين أنها تُشرعن الاحتلال الإسرائيلي وتنهي فرص إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
4. اتفاقات إبراهام (2020)
رعى ترامب اتفاقات تطبيع بين إسرائيل وعدة دول عربية، منها الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.
هذه الاتفاقات مثلت تحولًا كبيرًا في العلاقات الإسرائيلية-العربية، واعتُبرت إنجازًا سياسيًا لإدارة ترامب.
5. موقفه من الاستيطان
إدارة ترامب خالفت السياسات الأمريكية السابقة واعتبرت أن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية لا تُعدّ بالضرورة مخالفة للقانون الدولي، مما شجّع الحكومة الإسرائيلية على توسيع الاستيطان.
6. دعم غير مشروط في المحافل الدولية
قلص تمويل الأونروا (وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين).
انسحب من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بزعم انحيازه ضد إسرائيل.
استخدم الفيتو أكثر من مرة لحماية إسرائيل في مجلس الأمن.
خلاصة:
ترامب اتخذ خطوات لم تتخذها إدارات أمريكية سابقة، مما جعله يُعتبر من أكثر الرؤساء الأمريكيين دعمًا لإسرائيل، لكن في المقابل أثارت سياساته غضبًا فلسطينيًا وعربيًا واسعًا، وقوّضت عملية السلام من وجهة نظر العديد من المراقبين الدوليين.









ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى