تهديدات ترامب المستمرة لايران ومساندة الموقف الاسرائيلى ضد ايران
تهديدات دونالد ترامب المستمرة لإيران ومساندته للموقف الإسرائيلي تُعتبر امتداداً لسياسة اتبعها خلال فترة رئاسته (2017–2021)، والتي ما تزال تؤثر على مواقفه وتصريحاته حتى بعد مغادرته المنصب. إليك تحليلًا مختصرًا لما يتعلق بهذا الملف:
أولًا: طبيعة تهديدات ترامب لإيران
انسحاب من الاتفاق النووي (2018):
كانت هذه الخطوة هي الشرارة التي أعادت التوتر بشكل كبير، ورافقها فرض عقوبات "قصوى" على إيران.
تهديدات عسكرية:
خلال رئاسته، لوّح ترامب مرارًا بالرد العسكري الحاسم على أي تحرك إيراني، وهو من أمر باغتيال قاسم سليماني في بغداد (2020)، وهي من أبرز التصعيدات.
تصريحات حالية (2024–2025):
بعد التصعيد الأخير بين إيران وإسرائيل، بدأ ترامب – كجزء من حملته الانتخابية – يُصدر تصريحات قوية ضد إيران، منها:
التهديد بـ"مسح النظام الإيراني" إذا استهدفت مصالح أمريكية أو إسرائيلية.
التأكيد على دعم إسرائيل "بلا شروط" في أي مواجهة ضد إيران.
اعتبار إيران "أكبر راعٍ للإرهاب في العالم".
ثانيًا: مساندة الموقف الإسرائيلي
نقل السفارة الأمريكية إلى القدس (2018): خطوة أثبتت تحالفه القوي مع الحكومة الإسرائيلية.
دعم حق إسرائيل في الدفاع عن النفس: يكرر ترامب هذا الموقف باستمرار، وخاصة بعد الضربات الإيرانية الأخيرة في يونيو 2025.
دعوات لتعاون عربي–إسرائيلي ضد إيران: كثيرًا ما شجع على تحالف إقليمي يضم دول الخليج وإسرائيل لمواجهة النفوذ الإيراني.
ثالثًا: أهداف ترامب من هذه المواقف
كسب أصوات اللوبي المؤيد لإسرائيل في أمريكا.
إظهار القوة والصرامة في السياسة الخارجية ضمن حملته الانتخابية 2024/2025.
ردع إيران عن مواصلة برنامجها النووي والصاروخي.
رابعًا: رد الفعل الإيراني
إيران تتعامل مع تهديدات ترامب باعتبارها "استفزازات انتخابية".
تواصل تطوير برامجها الدفاعية والنووية رغم التهديدات.
تُحمل واشنطن مسؤولية أي تصعيد في المنطقة.




ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى