كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية في تقرير لها أن دولة الإمارات العربية المتحدة تقدم دعمًا عسكريًا لقوات الدعم السريع، التي تقاتل الجيش السوداني، وسط قلق أميركي من هذا الدعم.
وقالت الصحيفة إن طائرة شحن إماراتية هبطت في مطار أوغندي بداية يونيو/حزيران الماضي تأكد أنها كانت تحمل أسلحة وذخيرة، في الوقت الذي كانت تُظهر فيه وثائق رسمية أن الطائرة تحمل مساعدات إنسانية إماراتية إلى اللاجئين السودانيين.
ونقلت الصحيفة الأميركية عن مسؤولين أوغنديين قولهم، إن الطائرة الإماراتية سُمح لها بعد ذلك بمواصلة رحلتها إلى مطار أم جرس شرق تشاد، وأكّدوا أنهم تلقّوا بعد ذلك أوامر من رؤسائهم بالتوقّف عن تفتيش الرحلات القادمة من الإمارات العربية المتحدة، وجرى تحذيرهم من التقاط أي صورة لتلك الطائرات.
وقالت الصحيفة الأميركية إن الهيئات الأممية وجمعيات حقوق الإنسان اتّهمت قوات الدعم السريع -التي يقودها محمد حمدان دقلو الشهير باسم حميدتي- بارتكاب انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، بما في ذلك قتل المدنيين.
وول ستريت جورنال تُفجرها: الإمارات تدعم الإبادة في السودان بالسلاح والطائرات المسيّرة!
تقرير الصحيفة الصادر في 28 أكتوبر 2025 بناءً على معلومات استخباراتية أمريكية
أكبر صحيفة مالية في أمريكا اليوم تؤكد :
الإمارات هي من تُبقي الحرب مشتعلة في السودان!
وفقاً لتقارير المخابرات الأمريكية التي كشفتها وول ستريت جورنال:
• الإمارات زودت مليشيا الدعم السريع بطائرات مسيرة صينية متطورة (CH-95) وأسلحة ثقيلة
• الشحنات تم تمريرها عبر ليبيا والصومال وتشاد تحت غطاء "مساعدات إنسانية"
• الهدف: إنقاذ المليشيا بعد سقوطها في الخرطوم، وتهيئتها لهجوم جديد على دارفور
• النتيجة: إبادة جماعية في الفاشر وتدمير كامل للبنية المدنية
"الحرب كانت ستنتهي لولا الإمارات"تصريح من مسؤول أمريكي سابق نشرته الصحيفة اليوم
التسليح والدعم اللوجستي:زودت الإمارات قوات الدعم السريع بطائرات مسيرة صينية متقدمة (CH-95) وأسلحة ثقيلة تشمل المدفعية، الهاونات، الذخائر، والبنادق الآلية الثقيلة.
تم تهريب هذه الشحنات عبر ممرات غير قانونية عبر ليبيا والصومال وتشاد، غالبًا تحت غطاء "مساعدات إنسانية" باستخدام شعار الهلال الأحمر الإماراتي.
السياق الاستراتيجي:زاد الدعم الإماراتي بعد هزيمة الدعم السريع في الخرطوم في مارس 2025 على يد الجيش السوداني (المدعوم من إيران وتركيا ومصر)، بهدف إنقاذ المليشيا وتهيئتها لهجوم جديد على دارفور، وبالأخص الفاشر.
يُزعم أن الهدف هو دعم السيطرة على مناطق غنية بالموارد مثل الذهب، مما يعزز الاقتصاد الإماراتي.
النتائج الإنسانية:ساهم الدعم في استمرار النزاع، مما أدى إلى إبادة جماعية في الفاشر وتدمير البنية التحتية المدنية، مع مقتل ما يقارب 150 ألف شخص وتهجير ملايين آخرين وفق التقديرات.
ذكر مسؤول أمريكي سابق، وفق التقرير، أن "الحرب كانت ستنتهي لولا الإمارات"، مما يشير إلى دور حاسم للدعم الخارجي.
ردود الفعل والتساؤلات:نفت الإمارات الاتهامات بشدة، مدعية أنها تقدم مساعدات إنسانية فقط.
يطرح التقرير تساؤلات حول موقف واشنطن، خاصة بعد أن أصبحت الأدلة من مصادرها الاستخباراتية، وما إذا كانت ستفتح تحقيقًا أو تفرض عقوبات.
مصادر داعمة من الويب:Middle East Eye (28 أكتوبر 2025): أكدت زيادة تدفق الأسلحة من الإمارات إلى الدعم السريع، بما في ذلك الطائرات المسيرة الصينية، مع تفاصيل عن هجمات دقيقة باستخدام هذه الطائرات على بورت سودان.
The New York Times (26 سبتمبر 2024): ذكرت استخدام الإمارات لشعار الهلال الأحمر كغطاء لنقل الأسلحة، مدعومًا بصور الأقمار الصناعية ومعلومات أمريكية.
The Guardian (28 أكتوبر 2025): أشارت إلى وجود معدات عسكرية بريطانية مع الدعم السريع، مما يثير تساؤلات حول تصدير الأسلحة إلى الإمارات.


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى