دعا رئيس حزب مصر القوية، «عبد المنعم أبو الفتوح»، إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في مصر، وتشكيل حكومة كفاءات انتقالية مستقلة، وتعيين رئيس حكومة جديد على أن يكون شخصية توافقية مستقلة غير منحازة.

ونصت بنود رؤية «أبو الفتوح» لحل الأزمة على «تفويض رئيس الجمهورية صلاحياته إلى رئيس الحكومة، ونقل صلاحيات التشريع لمجلس الدولة، على أن تقتصر مهمة مجلس الدولة على تعديل القوانين المعيبة وإصدار القوانين المتعلقة بتحقيق قواعد العدالة الانتقالية المتعارف عليها دوليا، وتمهيد الأجواء وتسهيل السبل وتذليل العقبات أمام تحقيق عدالة انتقالية حقيقية».

وطالب «أبو الفتوح»، خلال المبادرة التي نشرها عبر موقعه الإلكتروني على الإنترنت، «بإعادة هيكلة وزارة الداخلية وفق قواعد الحفاظ على حقوق الإنسان، وحماية مصر من مخاطر الإرهاب، تمهيدًا لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة ومفتوحة خلال عام واحد، والإفراج الفوري عن الطلاب والسيدات وكبار السن وذوي المشاكل الصحية الواقعين تحت الحبس الاحتياطي».

كما تضمنت مبادرة المرشح الرئاسي السابق «مراجعة جادة لكافة الأحكام الصادرة بحق المحكوم عليهم خلال الفترة الماضية، والإفراج أو إصدار عفو عام عن قيادات كافة التيارات المعارضة التي لم يثبت بدلائل واضحة معلنة تورطها في أي جريمة.

كما دعا «أبو الفتوح» إلى  ضرورة «التوقف التام عن إصدار قوانين في ظل غياب مجلس النواب، ووقف العمل بكل القوانين المخالفة للدستور ولمواثيق حقوق الإنسان مثل قانون التظاهر وقانون مد الحبس الاحتياطي وتعديلات قوانين الجنايات وغيرها».

وشدد على ضرورة إقامة حوار جاد حول قانون الجمعيات الأهلية بما يتيح حرية العمل الأهلي بلا قيود، على أن يكون القانون مبنيا على حرية التنظيم وحرية المجتمع المدني دون وصاية تنفيذية مع رقابة شفافة على التمويل، فضلا عن التوافق على قوانين منظمة للعدالة الانتقالية وفق التجارب الدولية في هذا المجال.

ونصت رؤية رئيس حزب مصر القوية على ضرورة إلغاء عقوبة الإعدام فى الفترة الحالية، و«إقامة محاكمة سريعة وناجزة لكل من تورط في انتهاكات حقوق الإنسان سواء في السجون أو في أقسام الشرطة، أو في قتل أو إصابة متظاهرين سلميين».

ووصف «أبو الفتوح» الثالث من يوليو/تموز بأنه «عنوان لمرحلة جديدة قائمة على العصا الغليظة لكل المعارضين من جهة، وعلى الشحن والتخوين والتحريض ضد كل مخالف في الرأي من جهة أخرى».

وأضاف: «أصبحنا نعيش حقا في جمهورية الخوف، ولم يقتصر الأمر على فصيل دون آخر، بل امتد الأمر لكل المعارضين، من خلال تلفيق قضايا، أو من خلال الخطف والإخفاء القسري أو من خلال حملات تشويه ممنهجة قائمة على الاغتيال المعنوي لكل معارضي النظام أيا كانت انتماءاتهم».

ضوء أخضر من العسكر

من جانبه، قال الإعلامي «جمال ريان» إن «أبو الفتوح» لم يتقدم بمبادرة لدعوة عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب للتنحي، إلا إذا كانت قضية رئيس مصر على طاولة البحث بقوة في المجلس العسكري. 

وأضاف «ريان»، في تغريدة له عبر حسابه على «تويتر»، أن «أبو الفتوح يدعو إلى تفويض رئيس الجمهورية صلاحياته إلى رئيس الحكومة، ولإجراء انتخابات رئاسية مبكرة في مصر»، وأوضح أن «مبادرة أبو الفتوح ضوء أخضر من النظام العسكري الحاكم للبحث في مرحلة ما بعد السيسي في مصر».

وتابع أنه «يبدو أن أبو الفتوح يبحث عن دور له في ظل ضغوط تمارسها دول عربية مهمة على السيسي للتصالح مع الإخوان».

«أبو الفتوح» يدعو إلى انتخابات رئاسية مبكرة في مصر
madamkoko
Fri, 19 Jun 2015 09:07:47 GMT

قدم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، واجب العزاء ونعيه على وفاة  الدكتور فريد إسماعيل، القيادي بجماعة الإخوان، والبرلماني السابق.

وكتب أبو الفتوح في تغريدة له على موقع التغريدات القصيرة "تويتر" : "رحم الله البرلمانى المصرى فريد اسماعيل الذى مات فى معتقله نتيجة للإهمال والاستهتار" بحسب قوله.

واضاف رئيس "مصر القوية": "النظام الأمنى المصرى فقد انسانيته فى التعامل مع مواطنيه" بحسب نص التدوينة.

وأعلنت وزارة الداخلية مساء أمس الأربعاء، عن وفاة محمد فريد إسماعيل عبدالحليم خليل، «58 سنة»، والذي يخضع للعلاج بالمستشفى لمعاناته من تليف كبدي والتهاب فيروسي «C».

و من جانبه ،أوضح مسؤول مركز الإعلام الأمني في بيان صادر عن وزارة الداخلية، أن إخطار مستشفى المنيل الجامعي يؤكد وفاة محمد فريد إسماعيل إثر إصابته بغيبوبة كبدية.

يشار إلى أن القيادي الإخواني محمد فريد إسماعيل، محكوم عليه بالسجن لمدة 7 سنوات في قضية أحداث شغب وتظاهر دائرة قسم شرطة ثان الزقازيق.​

"أبو الفتوح": النظام الأمنى فقد إنسانيته
contact@muslim-tec.com (متابعات-المصريون)
Thu, 14 May 2015 09:48:43 GMT

علق الإعلامي  أحمد موسى، على تصريحات الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، رئيس حزب مصر القوية، بعد أن أكد أن 30 يونية إنقلابا عسكري متكامل الأركان وترديده هتافات "يسقط يسقط حكم العسكر".

زعم "موسى" خلال برنامجه "على مسئوليتي"، المذاع على قناة "صدى البلد"، إن حزب مصر القوية هو "مكتب الإرشاد الجديد"، كما أن أبو الفتوح يسعى لأن يكون المرشد الجديد لجماعة الإخوان خلال الفترة المقبلة.

وواصل "موسى كعادته تقديم فاصلا من الردح: "أبو الفتوح شرب بيريل واسترجل، أبوالفتوح في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك بيفتح بقه عند دكتور الأسنان بس، غير كده كان بيخرس، وكان مرشدًا لأمن الدولة عن جماعة الإخوان وهو له فضايح كتير".