آخر المواضيع

‏إظهار الرسائل ذات التسميات ابو زعبل. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات ابو زعبل. إظهار كافة الرسائل

21‏/08‏/2017

أغسطس 21, 2017

الجارديان : كيف مات 37 سجينا في سيارة ترحيلات أبو زعبل ؟في محاولة لاعادة تصوير ما حدث

Media preview


تحقيق:باتريك كينجسلي-ترجمة:لينة الشريف
نشر فى : الأحد 23 فبراير 2014 - 10:07 م | آخر تحديث : الإثنين 24 فبراير 2014 - 7:22 ص
في أغسطس الماضي، مات 37 سجينًا مصريًا في سيارة شرطة خارج سجن أبو زعبل، مختنقين بالغاز بعد احتجاز 6 ساعات في سيارة الترحيلات في فصل الصيف، وصحيفة «الجارديان» البريطانية، أجرت تحقيقًا حول القضية، وأظهرت فيه للمرة الأولى، شهادات الناجين من سيارة الموت.

ونظرًا لطول التحقيق المنشور بالصحيفة، حرصت «بوابة الشروق» على ترجمة الجزء الأكبر منه، ونشره بالعربية لقرائها.


بعد ظهر يوم الأحد 18 أغسطس 2013 نطق المخرج المصري محمد الديب الشهادتين ووصيته الأخيرة، لقد كانت عملية غير رسمية، فلم يكن محمد يمتلك أي ورقة لتوقيع اسمه عليها، ولم يكن هناك محام لتوثيقها.

التفت محمد ببساطة إلى الرجل المكبلة يداه بجواره وأفصح له عن ديونه المطلوب سدادها إذا توفي، كما أبلغه بما يريد قوله وماذا يقول لوالدته بشأن تفاصيل وفاته.


«6 ساعات محشورين»

كان لدى محمد سبب وجيه لكي يخشى على حياته. فقد كان ضمن 45 سجينًا «محشورين» في الجزء الخلفي من عربة ترحيلات الشرطة الضيقة التي ترتفع فيها درجة الحرارة والموجودة في فناء سجن أبو زعبل شمال شرق القاهرة. وكان قد مضى عليهم في السيارة أكثر من ست ساعات.

كانت درجة الحرارة في الخارج أكثر من 31 درجة مئوية، وكانت في الداخل أكثر بكثير. ولم يكن هناك مكان للوقوف، ولم يكن لدى السجناء أي مياه للشرب، وانتزع بعضهم قمصانهم المبللة بالعرق ليعصروا منها قطرات العرق وشربوها. بينما فقد العديد منهم بالفعل الوعي.

معظم الرجال داخل الشاحنة كانوا من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، ومنهم محمد عبد المعبود وهو تاجر حبوب يبلغ من العمر 43 عامًا، وجلس أيضًا محشورًا إلى جوار محمد الديب.


«تعاطف النائب العام»

وفي يوم الأحد 18 أغسطس، وصل الدكتور جمال صيام، أستاذ الأقتصاد بجامعة القاهرة، إلى مكتب النائب العام هشام بركات، وكان ابنه شريف قد اعتقل يوم الأربعاء «14 أغسطس»، أثناء فض اعتصام رابعة، وقال د. جمال للنائب العام إن الأمر به خطأ ما وإنه يحتاج إلى مساعدة.

لم يكن «شريف» عضواً في الإخوان، ولا مؤيدًا لمرسي. وسبق له أن كتب على «فيس بوك» أن عزل مرسي ليس إنقلابًا وإنما ثورة، بالتأكيد ذهب لرابعة مرتين أو ثلاث مرات، ولكنه أيضًا خرج في المسيرات المناهضة لمرسي، وعند فض رابعة ذهب إلى هناك لمساعدة الجرحى، كما قال والده.

النائب العام بدوره أبدى بعضًا من التعاطف، وقدم للوالد رسالة موقعة منه لتقديمها لمسئولين في السجن للتسريع في النظر في حالة شريف. غير أن صيام مثله مثل النائب العام لم يكن يتصور أنه فات أوان أي تدخل.

فقبل دقائق قليلة فقط، أُطلق على شريف صيام وزملائه الـ36 «المحشورين» في سيارة الترحيلات الغاز المسيل للدموع حتى قضى عليهم.




«هنا مشرحة زينهم»

وفي اليوم التالي، ظهرت لقطات للجثث أثناء وصولها إلى مشرحة زينهم مع تحذير مصاحب مما قد تثيره رؤيتها. كانت معظمها منتفخة وقد تلونت الوجوه إما باللون الأحمر أو الأسود. وكان وجه محمد الديب من الوجوه القليلة التي لم تتشوه، غير أنه كان منتفخًا وأسود لدرجة قد يصعب معها التعرف عليه.

وسرعان ما ألقى باللوم على السجناء أنفسهم فيما حدث. فوفقًا لضباط الشرطة فإن السجناء اختطفوا شرطياً، عندما فتح باب السيارة لإخراجهم. وهو ما دفع زملاء الضابط «المختطف» الى إطلاق الغاز المسيل للدموع داخل العربة للسيطرة عليهم.

«محاكمة شرطيين»

تم محاكمة 4 من أصل 15 رجل شرطة رافقوا العربة بتهمة الإهمال، ولكن المحاكمة تأجلت في يناير الماضي دون تحديد موعد جديد لها. ولا يزال المسئولون قادرين على الإدعاء بأن ما يحدث كان نتيجة لتصرف السجناء متجاهلين شهادة 8 من الناجين: 4 لايزالون قيد الحبس وأربعة من الضباط الذين كانوا يرافقون السجناء.

وبعد مرور خمسة أشهر، خرجت إلى النور شهاداتهم المجمعة للمرة الأولى عن قصة مختلفة، «قصة عن قسوة الشرطة»، وعن محاولات التستر عما حدث وهى المحاولات التي لم تبدأ يوم الحادث «الأحد 18 أغسطس»، وإنما بدأت قبل ذلك بأيام، وتحديدًا يوم الأربعاء، عندما «اعتقل» السجناء الـ45 من بين الآلاف في رابعة العدوية وما حولها.


«مأساة اسمها شريف»

كانت الشرطة اعتقلت «شريف» منتصف النهار على بعد بضعة شوارع من اعتصام رابعة، حيث بدأ إطلاق النيران قبل ذلك بست ساعات. ويوضح فيديو صوره أحد الأشخاص «شريف» مرتديًا قميص أزرق يقوده ضباط باتجاه سيارة شرطة، بينما يسرع ضابط آخر نحوه يوجه له ركلة في صدره توقعه أرضًا.

ومثل آلاف من المعتقلين في هذا اليوم، اٌتهم شريف بقائمة طويلة من التهم، من بينها الانضمام إلى جماعة إرهابية (وهو الوصف الذي أطلقته الدولة على جماعة الإخوان فيما بعد) ، ومحاولة القتل وحيازة أسلحة فتاكة، ومن المستحيل معرفة الظروف الدقيقة لاعتقاله، ولكن عائلته ترى أن هذه التهم من غير الممكن تصديقها.

ووفقًا للناجين كان شريف صيام واحدًا من ثماني ضحايا على الأقل من ضحايا أبو زعبل لم يكونوا من أنصار مرسي أو ليس لهم علاقة برابعة.

«إحنا بتوع الحزب الوطني»

أما شكري سعد فكان من سكان مدينة نصر، واشتري لتوه علاجا لمرض السكري يكفيه لمدة شهر عندما أوقفته الشرطة، واشتبهوا في شرائه الدواء لجرحى رابعة. ويقال إن سعد ظل يصرخ أثناء الدفع به إلى داخل سيارة الشرطة «لست من الإخوان المسلمين، أنا من الحزب الوطني».

وفي مكان ليس ببعيد، كان «طلعت عليّ» يقدم الشاي للجنود والضباط أثناء استراحتهم من فض الاعتصام، وقرر صاحب المقهى الإغلاق مبكرًا؛ لأن الضباط رفضوا دفع ثمن المشروبات، لذلك انطلق عليّ في طريقه إلى منزله. وقال إن الضباط الذين ألقوا القبض عليه هم الذين قام على خدمتهم. يقال إنه ذكر لهم أثناء القبض عليه: «أنا صبي القهوة، أنا من قدمت لكم الشاي».

في وقت لاحق، انضم إليه بائع الخضر محمد رمزي، الذي جاء من غرب القاهرة إلى مدينة نصر لبيع الخيار. ثم كان هناك أحمد حمراوي الذي كان في طريقه لبيع ملابسه في وسط البلد.

وأوقف رفيق عبدالغني أثناء طريقه للعمل، وصدر لاحقا قرار بإطلاق سراحه بكفالة مالية، لكنه نقل إلى أبو زعبل قبل دفع الكفالة. وكان هناك أيضًا عضو يحمل كارنيه حزب «غد الثورة» الليبرالي.


«معسكر رابعة»

اعتقل محمد عبد المعبود بعيدًا عن الاعتصام أثناء عودته لمنزله، بعد ساعات عديدة من وقف إطلاق النار. وكان عبد المعبود قد بدأ في الاعتصام في رابعة منذ أن نصب خيمته في أواخر يونيو. وعندما بدأ حصار المنطقة ظل بها.

ردت مجموعة من أنصار مرسي على نيران الجنود، في محاولة يائسة لصد القوة الأمنية التي ضمت قناصة على الأسطح المحيطة، والتي أوقعت ضحايا أكثر بكثير من الضحايا التي تسببت فيها فرقة الدفاع محدودة العدد.

يقول عبد المعبود إنه مكث في الخلف لمساعدة الجرحى. وبعد الثالثة مساءًا، أصبح إطلاق النيران كثيفًا لدرجة يصعب معها إنقاذ المصابين.

في وقت لاحق، انضم إلى مجموعة من الأصدقاء من أهالي بلدته الصغيرة في الدلتا. سمعوا أن أحد الأصدقاء أصيب في الفوضى، وكانوا يبحثون عن جثمانه في مسجد الإيمان، على بعد بضعة شوارع شرق مما كان سابقًا «معسكر رابعة».

على بعد أمتار قليلة، كان جمال صيام يبحث عن ابنه. ومع اقتراب منتصف الليل شاهد فيديو يظهر فيه شريف وهو يتعرض للضرب من رجل شرطة. يقول الأب «كنت سعيدًا، على الرغم من أنه كان غير إنسانيًا، فعلى الأقل كان حيًا».

عثر عبد المعبود وأصدقائه على جثة صديقهم. حملوها في مؤخرة شاحنة صغيرة في طريقهم الى الشرقية لدفنها. كان هناك نحو عشرين منهم يجلسون فوق الجثة لإخفائها، يشقون طريقهم في الظلام. بعد عشرة أميال من الرحلة لاحت في الأفق نقطة تفتيش تابعة للجيش.

كان حظر التجوال قد أعلن للسيطرة على الاشتباكات العنيفة، وكانوا بذلك يخترقونه. يقول عبد المعبود «أنزلنا الجنود وبدأوا في مضايقتنا وسؤالنا من أين جئنا بالجثة؟ وهل لدينا تصريح بدفنها؟».

أخذ الجنود متعلقات الرجال وأموالهم، واستدعوا الشرطة. وبعد ساعة أطلق سراح معظم المجموعة باستثناء خمسة على ما يبدو اختيروا بصورة عشوائية. و كان من بينهم عبد المعبود، وشخص أخر يدعى عبد المنعم .

وقال الثالث محمد سيد جبل، البالغ من العمر 29 عاما: «قالوا إن هناك أوامر باعتقالنا، كان هذا أمر مفاجئًا؛ لأن أيا منا لم تكن لديه سوابق مع الشرطة».


«ستاد القاهرة.. سجن مؤقت»

اعيد الخمسة الى شمال شرق القاهرة وتحديدا الى قسم شرطة بمصر الجديدة. وهناك وجه إليهم الاتهام بحمل جثة دون ترخيص والتخريب، وألقي بهم في زنزانة مزدحمة مع بزوغ الفجر.

قضى حسين عبد العال البالغ من العمر 60 عامًا والموظف السابق في إحدى شركات البترول، الليلة محتجزًا في ملعب لكرة القدم، مع الآلاف من السجناء الآخرين. فقد اعتقل العديد من الناس داخل رابعة وحولها وتم ترحيلهم لستاد القاهرة مساء الأربعاء، حتى توفير أماكن لهم في أقسام الشرطة.

وكان عبد العال قد وصل إلى رابعة قبل ساعات قليلة من فض الاعتصام وكانت هناك شائعات أن الجنود سوف يقتحمون رابعة في هذا الصباح، وأراد أن يكون هناك عند الفض بعد أن تحولت رابعة بالنسبة له الى رمز. كما كان يريد أن يكون بجوار ابنه رمزي، المسئول في الإخوان والذي كان في الاعتصام منذ البداية.

حين بدأ الفض العنيف، قتل رمزي برصاص قناص من أعلى بناية قريبة. يتذكر والده «كنا بعيدا عن الخطوط الأمامية، ولكن ابني تلقى رصاصة في جبهته، وخرجت من مؤخرة جمجمته».

أخذ أصدقاء رمزي جثته إلى مستشفى ميداني أنشأه الإخوان في احد أركان المعسكر. ولكن عندما امتلأ المبني بالغاز المسيل للدموع، أجبروا على التحرك واستطاعوا إيجاد سيارة تقلهم إلى مستشفى خاص.

أوقف ضابط جيش السيارة عند أبواب المستشفى، وطلب من عبد العال الخروج، وقال الأخير لمراسل «الجارديان» في نوفمبر الماضي، إنه توسل للضابط لكي يبقى مع ابنه وقال «سأقبل قدميك ولكن أتركني مع ابني».

ولكن ألقي القبض عليه ورحل إلى استاد القاهرة، حيث عاملته الشرطة كـ«حيوان» وقاموا بضربه وتوجيه «الشتائم» له، وبمصادرة أمواله وهاتفه المحمول.


«فيس بوك أنقذني»

وفي مكان آخر على أرض الملعب، ألتقى شريف صيام بشخص كان لا يزال يحتفظ بهاتفه استخدمه ليكتب على فيس بوك: «إلى كل من يقرأ هذه الرسالة، اخبروا والدي أنني في ستاد القاهرة».

وعندما انتهى حظر التجوال في الصباح التالي، حاول جمال صيام إيجاد محامي لإخراج ابنه. وبالرغم من علاقاته المتعددة حيث أنه كان مستشارا لوزير الزراعة في عهد مبارك، إلا أن أحدا من أصدقائه لم يجرؤ على التدخل. لذا ذهب بنفسه إلى الاستاد، ولكن عند وصوله صباح الخميس كان شريف قد نقل إلى أحد أقسام الشرطة في مصر الجديدة.

وبعد زيارة ثلاثة أقسام شرطة مختلفة، استطاع جمال صيام وأسرته أخيرا الوصول إلى مكان شريف يوم الجمعة. في البداية، انكر الضباط وجوده، ولكن بعد جدال سمح لأسرته برؤيته. لم يتحدث شريف كثيرًا ولم يذكر الكثير عن ملابسات اعتقاله، ولكنه بكى عندما احتضنه والده.

كان شريف أكثر هدوء عندما عاد والده في مساء يوم السبت. يقول صيام : «طلب منا فرشاة أسنان وأدوات نظافة شخصية، وآيس كريم للجميع». وكانت هذه المرة الأخيرة التي يتحدث فيها صيام مع ابنه.

وحوالي السادسة والنصف صباحًا من يوم الأحد 18 أغسطس، تم تكبيل 45 سجينًا. ربط كل اثنين معا فيما عدا محمد عبد المعبود الذي قيد برجلين. وكان السجناء الخمسة من الشرقية أخر من حُشر في عربة الترحيلات، التي كانت ممتلئة بالفعل.

يقول سيد جبل: «قلت للضابط: كيف يمكننا الركوب هناك؟ فأجاب أن السيارة تتسع لـ 70 شخصًا، ودفعنا للداخل»، إلا أن تقريرا فنيا أمرت به النيابة فيما بعد قال إن سعة الشاحنة لا تزيد عن 24 شخصًا.


«عربة ترحيلات الموت»

وبعد ما يزيد قليلًا عن الساعة، وصلت عربة الترحيلات والموكب المصاحب لها إلى السجن. وساءت الأحوال عندما وصلوا إلى الفناء، فأثناء الطريق كانت إمكانية التنفس سهلة، فالهواء كان يتسلل عبر الشبابيك الأربعة المغلقة بالأسلاك. ولكن عند الوصول، توقف اندفاع الهواء وعانى من بداخل السيارة من ضيق التنفس.

ما حدث بعد ذلك كان محل تحقيق أدلى خلاله أحد رجال الشرطة بشهادة تطابق شهادة الناجين من السجناء. وقد رفض الضابط عبد العزيز ربيع الحديث إلى الجارديان، إلا أن شهادته أمام النيابة كشفها محامي الناجين، وأيدها مصدران أخران من الشرطة.

قال عبد العزيز إن أنابيب التهوية في السيارة كانت تالفة. غير أن الضابط عمرو فاروق - قائد القافلة - قال إنه تفقد بنفسه نظام التهوية ووجده يعمل.

كانت درجة حرارة الجو في ذلك اليوم من أيام أغسطس نحو 31 درجة مئوية. وأجبر السجناء على البقاء حتى ينتهي تسليم 600 من معتقلي رابعة لسجن أبو زعبل. وكان الانتظار طويلا.

يقول الناجون إن الحرارة أصبحت لا تطاق. كانوا يقفون على قدم واحد، وبدأ الأكسجين يقل، والناس تصرخ من أجل المساعدة. يقول عبد المعبود: «بدأنا في الطرق على جدران السيارة وبدأنا في الصراخ ولكن دون مجيب».


«سب مرسي طوق النجاة»

ومع مرور الوقت، كان حسين عبد العال البالغ من العمر 60 سنة، وشكري سعد المريض بالسكري الأكر معاناة. يقول «عبد العال» الذي أجرى عملية قلب مفتوح قبل عامين : «شعرت أنني على وشك الموت. وعندما نظر إلى مقلتي سعد رأيتها وقد بدأت تتسع وبدأ يفقد الوعي. أخذنا نصرخ بأن هناك شخصا يحتضر. أجابونا بأنهم يتمنون موتنا جميعًا».

ووفقًا للناجين، بدأ رجال الشرطة في السخرية من السجناء. يواصل عبد العال حديثه، قائلا: «اخبرونا علينا سب مرسي كي نخرج. لذا بدأ الأصغر سنًا في توجيه الشتائم له، ولكن الشرطة قالت إنه لا يمكننا الرحيل، ثم أخبرونا أن نطلق على أنفسنا اسماء نساء، ففعل البعض، ولكنهم قالوا: نحن لا نتعامل مع النساء».



«شربة ماء»

وفي شهادته، لم يذكر عبد العزيز أن رجال الشرطة أهانوا من كان في العربة، ولكنه قال إن عشرات من رجال الشرطة الأصغر رتبة والذين كانوا يحرسون السيارة طلبوا من قادتهم الأربعة الذين كانوا يحتسون الشاي على مسافة قريبة، طلبوا منهم الموافقة على فتح أبواب السيارة وإعطاء السجناء المزيد من المياه.

رفض الضباط كل هذه الطلبات عدا طلب واحد: وفي وقت ما بين العاشرة صباحًا والحادية عشرة، أي بعد حوالي أربع ساعات من دخول السجناء إلى السيارة، قدمت لهم المياه.

في البداية، لم تتمكن الشرطة من فتح الباب؛ لأن الضباط أضاعوا المفتاح. واستخدم الضابط محمد يحيى قطعة من الحديد لتحطيم القفل. وحتى مع ذلك، أبقى على أغلب السجناء في الداخل، وسمح لعبد العال وحده الذي كان يقف بجوار الباب بالوقوف لفترة وجيزة على الحافة ورش المياه. ثم دفع مجددًا إلى الداخل.

بينما تركت سيارات الترحيلات الأخرى الأبواب مفتوحة، عندما وصلت الى داخل السجن، أغلق حراس سيارة «مصر الجديدة» الباب المكسور بواسطة الكلبشات.


«تضارب الشهادات»

وقال الضابط فاروق إنه سمح للسجناء بالخروج ثلاث مرات، وهو ما نفاه الناجون وعبد العزيز الذي كان يصاحب السجناء طيلة اليوم باستثناء عشر دقائق ابتعد فيها لقضاء حاجته. وقال في النهاية: «أخذنا على عاتقنا كحراس مهمة إحضار المياه في زجاجات وسكبها من خلال النوافذ».

وداخل السيارة بدأ العديد من السجناء في التساقط مع ارتفاع درجة الحرارة. الكثير كان يهذي بينما كان البعض الآخر يسلم بعضه بعضا رسائل الى عائلاتهم. يقول سيد جبل: «بالطبع كان الأكبر سنًا أول من سقط.. وبدأ الآخرون في إحداث ضجيج أعلى وأعلى، بينما كنا نسمع من الخارج المزيد من الضحك ومن الشتائم لمرسي».

ولفت عبد العزيز إلى نه كان من الواضح «أن الأوضاع في السيارة قد تؤدي إلى اختناق السجناء، ولكن الضباط الأربعة كانوا لايزالون يرفضون فتح الباب». ساد الصمت في السيارة. وانهار أغلب المحتجزين بداخلها.

وفي وقت ما بعد الواحدة ظهرًا، سمع من بقى متيقظًا من السجناء أصواتا في الخارج. جاء دورهم في النزول. كانت الأصوات تطلب منهم ذلك كما كانت تطلب منهم تسليم أي متعلقات ثمينة لموظفي السجون. ولكن كان القليل منهم فقط قادرًا على الوقوف على قدميه.

ما حدث بعد ذلك كان موضع روايتين متضاربتين. فاروق وأغلب مرؤوسيه قالوا في التحقيقات إنه عندما فتح الباب بالقوة أخيرًا، شد السجناء الضابط يحيى إلى الداخل واحتجزوه.

وأدت الفوضى إلى اندفاع مزيد من رجال الشرطة من السيارات الأخرى الى المكان. وأصيب عبد العزيز وزميل آخر أثناء محاولة انقاذ يحيى.

وأثناء الضجة، وفي محاولة للسيطرة على «الشغب»، أطلق ضابط مجهول من الشرطة أسطوانة غاز يحملها الضباط عادة للدفاع عن أنفسهم، وذلك من إحدى نوافذ السيارة.

وذكر الضابط فاروق أن يحيى واثنين آخرين نقلوا في وقت لاحق إلى المستشفى لتعرضهم للغاز، بينما كان عبد العزيز يعالج من إصابات في الوجه.


«عالم بلا معنى»

ولكن وفقًا للناجين ولعبد العزيز فإن هذه الرواية مزيفة. عبد العزيز قال للنيابة إن هذا لم يحدث، وإن أحد الضباط ضربه على وجهه ليبدو كأنه كان في اشتباك مع السجناء.

بينما أوضح عبد المعبود: «دعنا نكون منطقين، لقد كنا مرهقين للغاية، لم نكن قادرين حتى على السير. انهار أغلبنا داخل السيارة، كان بإمكان خمسة أو ستة منا فقط الوقوف، كيف سنتمكن من ضرب ضابط؟»

رفضت وزارة الداخلية التعليق لـ«الجارديان»، أو السماح للصحيفة بإجراء مقابلات مع مسئولين في الشرطة والسجون. ولكن شهادة عبد العزيز تشير إلى أن السجناء لم يكونوا في حالة تمكنهم من خطف حارس.

يقول عبد العزيز: «بالنظر عبر النافذة الخلفية للسيارة كان المنظر يبدو مروعًا (الجميع ملقى على بعضه البعض)».

بدوره، قال الدكتور هشام فرج من المشرحة التي نقلت إليها الجثث الـ37 إن السجناء كانوا لا يزالون أحياء عند إطلاق الغاز، حيث وجد آثار لغاز سي اس في دماء كل جثة.

وشكك في إمكانية أن تكون اسطوانة غاز واحدة تحتوى على ما يكفي لقتل هذا العدد من الأشخاص. ولكن من المحتمل أن تكون القشة التي قصمت ظهر مجموعة عانت لفترة طويلة من نقص الأكسجين.

وذكر «فرج» في شهادة مكتوبة للصحيفة البريطانية: «قررنا أن الشرطة مسئولة عن جميع هذه الضحايا؛ لأنهم أتخموا السيارة بـ 45 سجينا. وهو عدد كبير للغاية. ولذا كان هناك نقص في الأكسجين وهو ما عجل من الوفيات عند استخدام الغاز».

يقول الناجون إنهم لم يغلقوا الباب عن قصد. حقيقة الأمر أنهم كانوا غير قادرين على الحركة. وكان أغلبهم فاقدي الوعي، والقلة التي لم تفقد الوعي كانت مكبلة الأيادي بفاقدي الوعي.

بينما يتابع «عبد العال»، الذي كان بالقرب من الباب: «حاولت إيقاظ أحدهم بيدي الحرة، لكمته، فليسامحني الله، ولكنه لم يستجيب».

وظل عبد المعبود يغيب ويعود إلى وعيه، ويتذكر قائلًا «بدأ الضابط في سؤالنا: من يقف خلف الباب؟، لم نتمكن من التعامل مع الموقف، كنا في حالة غريبة للغاية، لم نستطع الحركة».

أحضر الضباط «حديدة» من السجن لفتح الباب بالقوة، وعندما فشل الأمر، أحضروا مثقابًا. وفي النهاية تمكن رجال الشرطة من فتح الباب قليلًا.

يقول عبد العزيز إن يحيى ضغط نفسه إلى الداخل، وبدأ الضباط في شد السجناء عبر الفتحة الصغيرة الى الخارج. خرج ثمانية على قيد الحياة وإن أصيب جلدهم بالخدوش.

ويذكر سيد جبل «بمجرد خروجي وتنفسي الهواء النقي لم أشعر بشيء وسقطت على الأرض، ثم بدأوا في ضربنا، كان هناك صفان وضربوني بينما كنت على الأرض».

وبمجرد اخراج السجناء القريبين من الباب، استطاع رجال الشرطة أخيرًا دخول السيارة. يقول عبد العزيز: «وجدت الجميع ملقين على بعضهم البعض». كانت هناك رائحة كريهة جعلته يلهث أثناء جره لعشرة آخرين خارج السيارة.

وأثناء حملهم، أدرك عبد العزيز حقيقة رهيبة: لقد مات أغلب المحشورين في السيارة الساخنة. يقول عبد العزيز «بعد ذلك، أصبح العالم بلا معنى».

13‏/08‏/2015

أغسطس 13, 2015

السجن خمس سنوات لضابط شرطة في قضية مقتل 37 سجينا فى عربة الترحيلات




القاهرة (أ ف ب) - حكمت محكمة استئناف مصرية الخميس بالسجن خمس سنوات على ضابط شرطة وبالسجن سنة مع ايقاف التنفيذ بحق ثلاثة اخرين في اعادة محاكمة متعلقة بقتل 37 سجينا اسلاميا عن طريق الخطأ في عام 2013، بحسب مسؤول في المحكمة.
وكانت محكمة اول درجة قضت في آذار/مارس 2014 بالسجن عشر سنوات لمقدم شرطة في قضية مقتل 37 موقوفا اسلاميا اختناقا بالغاز المسيل للدموع في حافلة تابعة للسجن في 18 اب/اغسطس 2013، وبالسجن سنة مع ايقاف التنفيذ لثلاثة اخرين. والغيت هذه الاحكام في الاستئناف في حزيران/يونيو 2014.

وفي كانون الثاني/يناير، قررت محكمة النقض اعلى هيئة قضائية جنائية في البلاد الغاء احكام البراءة واعادة المحاكمة.
وقال المسؤول القضائي ان "محكمة جنح مستأنف الخانكة خففت الحكم الصادر بحق نائب مامور قسم مصر الجديدة من الحبس 10 سنوات الى الحبس 5 سنوات وأيدت حبس ثلاثة ضباط لمدة سنة مع إيقاف التنفيذ".
ويمكن للمتهمين الطعن مرة اخيرة امام محكمة النقض والتي ستؤكد الحكم نهائيا او تلغيه. واذا ما الغت الحكم حينها فانها ستصدر حكما جديدا بنفسها.

وتعرف القضية اعلاميا في مصر باسم "سيارة ترحيلات ابو زعبل".

وجاء مقتل الموقوفين الاسلاميين في سيارة السجن الذي اثار انذاك انتقادات داخلية ودولية واسعة، في خضم حملة قمع واسعة ضد انصار الرئيس الاسلامي المعزول محمد مرسي.

وكان الموقوفون الاسلاميون ال37 لقوا حتفهم اختناقا بعد ان اطلق رجال الشرطة قنبلة غاز مسيل للدموع داخل سيارة السجن التي كانت تقلهم الى محبسهم وهي سيارة اشبة بصندوق مغلق به فتحات تهوية صغيرة للغاية.

هذه الحادثة وقعت بعد اربعة ايام فقط من فض قوات الامن المصرية اعتصاميين لانصار الرئيس الاسلامي محمد مرسي في ساحة رابعة العدوية (شرق القاهرة) والنهضة (غرب القاهرة)، فيما وصفته منظمة هيومان رايتس ووتش بانه "واحدة من اكبر عمليات قتل المتظاهرين في يوم واحد" في مصر.

واعلنت المنظمة ان هذه الاحداث شهدت مقتل 817 متظاهرا على الاقل.
ومنذ ذلك الحين، تشن السلطات المصرية حملة قمع واسعة ضد الاسلاميين خلفت اكثر من 1400 قتيل وقرابة 42 الف محبوسا بحسب منظمات حقوقية دولية.

وكانت تجاوزات الشرطة التي بلغت حدودا غير مسبوقة في السنوات الخمس الاخيرة من حكم الرئيس الاسبق حسني مبارك، احد الاسباب الرئيسية لاندلاع الثورة التي ادت الى اطاحته مطلع العام 2011.

واستعادت الشرطة التي كانت مكروهة شعبيا في عهد مبارك جزءا من مكانتها بعد تأييدها التظاهرات الحاشدة التي ادت للاطاحة بالرئيس الاسلامي محمد مرسي في تموز/يوليو 2013.

ولكن الاشهر القليلة الماضية شهدت عودة تجاوزات الشرطة ضد مواطنين واحالة عدد من ضباط وافراد الشرطة للمحاكمة في قضايا متعلقة بقتل وتعذيب محتجزين او هتك عرض فتيات.

السجن خمس سنوات لضابط شرطة في قضية مقتل 37 سجينا اسلاميا في مصر
FRANCE24
Thu, 13 Aug 2015 16:45:23 GMT













15‏/11‏/2013

نوفمبر 15, 2013

الطب الشرعي يؤكد : "الداخلية" وراء مجزرة "أبو زعبل"



ننشر نص أقوال "الناجين" من حادث أبو زعبل، وأيضًا أقوال الأطباء الشرعيين اللذين أكّدوا أن وفاة المجني عليهم نتجت عن اسفكسيا الاختناق نتيجة التعرُّض للغاز المسيل للدموع.وكشف الأطباء الشرعيون أن جثث الضحايا كانت بها سحجات وكدمات وآثار قيد المعصمين، ولكنها ليست سببًا للوفاة، وأنّ الغاز بطبيعته ليس قاتلاً أو سامًا في الظروف العادية ولكن إذا تمَّ استنشاق الغاز أكثر من المعدل الطبيعي فإن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى حدوث تهيج شديد للمسالك التنفسية عن طريق زيادة الإفرازات بالمسالك التنفسية، وتورم شديد بالأغشية المخاطية، بما فيها مدخل أو فتحة الحنجرة، وإذا لم يتم إسعاف المصاب بسرعة، وخلال 10 دقائق، قد تحدث الوفاة.
فيما أكد الناجون أن عدد مَن كانوا داخل صندوق السيارة 40 سجينًا، 6 منهم فقط كانوا يقفون على أقدامهم، أما الباقي والبالغ عددهم 34 سقطوا جميعًا مغشيًا عليهم، ومنهم من لفظ أنفاسه بعد قذف السيارة بالغاز بنصف ساعة تقريبًا وفقا لمصر العربية... وإلى نص أقوالهم:
- ما اسمك؟
* اسمى محمد عبدالصبور إبراهيم أحمد، وأعمل مؤذنًا بالأوقاف ومقيم بمركز أبوكبير بالشرقية. - ما معلوماتك بشأن الواقعة محل التحقيق؟
* اللى حصل النهاردة الساعة 6 صباحًا، كنت فى حجز بتاع مدنيين قسم مصر الجديدة وصحونا وطلعونا علشان نترحل الساعة 6 صباحًا ووصلنا للسجن بعدها بنصف ساعة وكنا 45 واحد جوه اللوري وكنا محشورين جوه، وبعد ما وقفنا فى السجن بحوالي ساعتين بدأ الناس اللى معانا في اللوري يغمى عليهم واحد ورا التاني وبدأنا نخبط على الصاج بتاع اللورى ومكنش حد بيرضى يفتح لنا، وكان فيه أوقات ناس اللى بره اللورى يقولوا لنا نقول "أنا مرة ونشتم في محمد مرسى" ولما فتحوا لنا حوالى الساعة 3 مساء لأن بعدها العصر أذن وكان الباب مش راضى يفتح غير فتحة صغيرة علشان فى ناس مغمى عليهم وراء الباب وبعد الضابط ما كان بيفتح الباب معرفش يفتحه افتكروا إننا واقفين وراء الباب علشان ما ينفتحش سعتها شميت ريحه غاز يشبه غاز المسيل للدموع بعد كده فتحوا الباب فتحة بسيطة وعرفنا نطلع منها بالعافية ولما كنا نزلين من اللورى كانوا بيضربونا وراحوا مدخلنا فى بوابه جوه السجن واحنا كنا 6 اللى نزلنا على رجلنا من اللورى وأنا ماشفتش اللى كان نزل بعدين ولا لا. - فى تلك المدة هل وقعت ثمة إعياءات أو إغماءات من تحركوا من القسم؟
* لا- متى تم فتح باب الترحيلات لكم؟
* حوالى الساعة 3 مساءً - كم عدد الأشخاص الباقين؟
* مفيش غير إحنا الـ6 اللي كنا واقفين على رجلينا. - هل ثمة استغاثات صدرت منكم قبل فتح باب الترحيلات؟
* أيوه إحنا كذا مرة من ساعة ما الناس بدأت يغمى عليها خبطنا أكتر من مرة. - ما هى كيفية فتح باب سيارة الترحيلات؟
* فى ضابط لابس ملكي حاول يفتح الباب علشان الناس كانوا واقفين ورا الباب. - هل من سمة حوار بينكم وبين الضابط؟
* لم يكن هناك كلام غير إن الضابط كان بيقول شيلوا الناس من ورا الباب علشان تعرفوا تخرجوا. - كم عدد الأشخاص الذين سقطوا على الأرض قبل إطلاق ذلك الغاز هل كانوا متوفين أو مغمى عليه؟
* العربية كلها كانت على الأرض ماعدا الستة اللى نزلوا على رجليهم.- ما هو مكان إطلاق ذلك الغاز داخل سيارة الترحيلات؟
* الغاز كان جاي من باب اللوري- ما قولك فيما قرره المقدم عمرو فاروق من أنكم قمتم بسحب الملازم أول محمد يحيى داخل السيارة وتعديكم عليه بالضرب وإنكم أحدثتم إصابات بالرقيب بهنس خميس وعبدالعزيز ربيع؟
* الكلام ده ما حصلش
 **********************************

- ما اسمك؟
* اسمى مصطفى أحمد مصطفى 54 سنة وأعمل صاحب شركة العالمية ومقيم أبوكبير بالشرقية - متى بدأت مظاهر الإعياء تظهر عليكم عقب وصولكم بالسجن العسكري بأبوزعبل؟
* بعد أذان الظهر حوالي الساعة الواحدة مساء بدأ ناس يغمى عليها علشان مفيش هوى يتنفسوه. - ومتى تم فتح باب السيارة للخروج؟
* حوالي الساعة الثالثة مساء. - ما قولك فيما قرره المقدم عمرو فاروق بأنكم قمتم بجذب ملازم أول محمد يحيى داخل صندوق السيارة وتعديتم عليه بالضرب وأحدثتم إصابته وكذا كل من رقيب بهنس خميس بهنس وعبدالعزيز عبدالعزيز؟
* محصلش.
**************************************-
 ما اسمك؟
* اسمى السيد محمد إبراهيم طه 46 سنة عامل فني كهربائي مقيم بالإسكندرية - متى قمت بالتحرك من أمام قسم شرطة مصر الجديدة؟
* حوالي الساعة 6 صباحًا - متى وصلتم للسجن العسكري بأبوزعبل؟
* حوالى الساعة 6 مساء. - متى بدأ الإعياء يظهر عليكم عقب وصولكم للسجن العسكري؟
* كان فى ناس كبيرة معايا مغمى عليها ووقعوا على الأرض بعد حوالي نص ساعة من وصولنا السجن ولما الحرّ اشتد فيه ناس كتير ابتدى يغمى عليها ولما دخل العصر بدأت أحس بتعب وأغمى عليّ. - هل يمكنك تحديد عدد الأشخاص الذين أغمى عليهم أثناء فترة شعورك وكذا الأشخاص الباقين؟
* هما فى اتنين كبار أغمى عليهم بعد نصّ ساعة وفيه أربعة كمان أغمى عليهم فى وقت الظهر تقريبًا. - وهل تبين إذا كان الأشخاص الذين كانوا على أرض سيارة الترحيلات مغمى عليهم أم متوفين؟
* هما الاتنين اللى وقعوا فى الأول فى ناس معانا اتشهدوا عليهم وقالوا إنهم ماتوا بس أنا مش متأكد.

*****************************************

الأطباء الشرعيون : قلة التهوية والازدحام والإجهاد سبب وفاة المجني عليهموإلى نص أقوالهم: - ما اسمك؟
*اسمى محمد فاروق إبراهيم السيد 44 سنة طبيب شرعي بوزارة العدل. - هل قمت بتشريح جثث المجني عليهم فى القضية محل التحقيق؟
* أيوه أنا قمت بتشريح 6 جثث من المتوفين المبينة أسماؤهم بالتقارير الشرعية. - ماهى نتيجة تشريحك لجثث المجني عليهم الذين قمت بتشريحهم؟
* نتجت وفاة المجني عليهم الذين قمت بتشريحهم عن اسفكسيا الاختناق نتيجة التعرض للغاز المسيل للدموع - وهل تبين لك وجود إصابات أخرى بجثث المجني عليهم؟
* أيوه كان فيهم سحجات وكدمات وآثار قيد المِعْصَمين. - هل هذه الإصابات الأخرى تؤثر فى إحداث الوفاة؟
* تلك الإصابات السالف ذكرها إصابات سطحية ولا دخل لها فى إحداث الوفاة. - وماهو الذى أدى إلى هذا الاختناق؟
* وفقًا للأعراض والعلامات التشريحية من احتقان الوجه، وزرقة بالشفتين والأظافر ورسوب الدم واحتقان واضح للمسالك التنفسية ورغوى المسالك التنفسية. - ما هو نوع هذا الغاز؟
* الثابت من تقرير المعمل الكيميائي أنه غاز (csg) وهو من الغازات المسيلة للدموع. - هل هذا الغاز قاتل؟
* الغاز المسيل للدموع ليس من الغازات القاتلة بصفة عامة. - هل هذا الغاز سام؟
* لا هو ليس سامًا وليس قاتلاً ولكن تأثيره يشمل تهيج الأغشية المخاطية للعين والجهاز التنفسى والتهاب الجلد. - قررت بأن الغاز ليس قاتلا أو سامًا بطبيعته واعتبرت أن وفاة المجني عليهم ناتجة عن اسفكسيا الخنق بسبب استنشاق الغاز؟
* الغاز بطبيعته ليس قاتلا أو ساما فى الظروف العادية ولكن إذا تم استنشاق الغاز أكثر من المعدل الطبيعى، فإن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى حدوث تهيج شديد للمسالك التنفسية عن طريق زيادة الإفرازات بالمسالك التنفسية، وتورم شديد بالأغشية المخاطية، بما فيها مدخل أو فتحة الحنجرة، وإذا لم يتم إسعاف المصاب بسرعة، وخلال دقائق معدودة، تحدث الوفاة، ويضاف إلى ذلك العوامل الخارجية المؤثرة بدرجة كبيرة فى زيادة تأثير الغاز منها الحالة الصحية والبدنية للشخص المتعرض للغاز والظروف المحيطة من درجة التهوية والتدخل الطبى. - هل كانت وفاة المجني عليهم الذين تم تشريحهم ناتجة مباشرة من تعرضهم للغاز المسيل للدموع؟ * الغاز ليس قاتلاً بطبيعته وهو يؤدي إلى حالة من حالات الاختناق للمجنى عليهم والذين تم تشريحهم ساعد على زيادة تأثيره عوامل محيطة أخرى متعلقة بظروف الواقعة حيث تعرض المجني عليهم للغاز فى مكان ضيق مغلق وسيئ التهوية ودرجة الحرارة بالإضافة إلى الإجهاد الشديد من بقاء المجني عليهم فى صندوق الترحيلات من الساعة السابعة صباحًا حتى الثانية ظهرًا وفقا لما جاء بمذكرة النيابة.

******************************-
 ما اسمك؟
* اسمى هشام عبدالحميد أحمد على فرج، 51 سنة، مدير عام إدارة التشريح بمصلحة الطب الشرعى بالقاهرة. - هل أشرفت على عمليات تشريح جثث المجنى عليهم؟
* نعم أنا كنت مشرفًا على الأطباء الشرعيين أثناء قيامهم بالتشريح بالإضافة إلى أننى قمت بمراجعة التقارير التى أعدتها الوحدة الفنية. - وما نتيجة تشريح جثث المجنى عليهم؟
* إن المظاهر التشريحية لهذه الحالات أظهرت وجود مظاهر اختناق التنفس نتيجة استنشاق غاز ثبت معمليًا أنه غاز مسيل للدموع (cs) - هل كان بالمجنى عليهم الذين تم تشريحهم بإشرافك إصابات؟
* كانت هناك إصابات طفيفة نتيجة تواجدهم فى صندوق سيارة الترحيلات وهى إصابات ليست من شأنها إحداث الوفاة وليس لها علاقة بأي مظاهر اعتداء جنائي ولكنها وقعت نتيجة الازدحام داخل هذا الصندوق بالإضافة إلى تواجد القيد الحديدي لتقييد المتهمين. - وما سبب وفاة المجني عليهم الذين تم تشريحهم؟
* المظاهرة التشريحية من وجود احتقان بالوجه وزرقة تدلّ على وجود مظاهر اختناق تنفس ثبت معمليًا أنها نتيجة تعرضهم لغاز مسيل للدموع - هل هذا الغاز مصرح باستخدامه؟
* هذا مصرح باستخدامه فى حالات فضّ الشغب وغير مصرح باستخدامه دوليًا فى الحروب وفقًا للاتفاقيات الدولية. - هل وفاة المجني عليهم كانت نتيجة حتمية ومباشرة لتعرضهم للغاز المسيل للدموع؟ * نعم فى مثل هذه الظروف التى ذكرتها من سوء التهوية والرطوبة والحرارة والزحام والإجهاد تؤدي إلى زيادة تركيز هذا الغاز بالنسبة لحجم الهواء المتاح ما يؤدي إلى الوفاة، ولولا هذه الظروف ما حدثت الوفاة، حيث إن إطلاق هذا الغاز فى الهواء الطلق لا يمكن أن يؤدي إلى وفاة الشخص الطبيعي. - ما المدة الزمنية التى يستغرقها التعرض للغاز المسيل للدموع مع العوامل التى سردتها سلفًا حتى تحدث الوفاة؟
* هى فترة بضع دقائق وغالبًا تقل عن 10 دقائق. - هل غاز الرادع الشخصي "سلف ديفينس"  يعد من الغازات المسيلة للدموع؟
* الرادع الشخصي لا يعد من الغازات المسيلة للدموع ولكن توجد بعض أنواع الروادع الشخصية التى تحتوي على نسبة ضئيلة من الغاز المسيل للدموع.. - وما درجة تركيز الغاز المسيل للدموع فى هذا الرادع الشخصي؟
* تعتمد على الشركة المصنعة ولكنها عادة تكون ضئيلة جدًا، لأن غاز الرادع الشخصي يقوم على تهيج العين والوجه والأنف مما يقلل من مقاومة أو قوة اندفاع المهاجم. - هل من شأن إطلاق غاز الرادع الشخصي المحتوي على نسبة من الغاز المسيل للدموع إحداث وفاة المجنى عليهم؟
* هذا مستبعد تمامًا. - لكن بعض المجني عليهم الذين نجوا أقروا فى التحقيقات أن الغاز المطلق كان بلا دخان وبعضهم أقر بأنه كان مادة سائلة لها أثر فسفورى فما تفسيرك لذلك؟
* الدليل الفنى هو الذى نأخذ به وليس القولي ووفاتهم جاءت نتيجة استنشاق الغاز والإجهاد الذي كانوا عليه. - ثبت بالتحقيقات أنَّ عدد المتهمين المرحلين بصندوق حجز سيارة الترحيلات محل الواقعة كان فيه 45 شخصًا فهل هذا العدد يؤثر فى شيء مع مراعاة أن الصندوق حديدي، ومساحته 370 سم فى 202 سم في ارتفاع 190 سم، فضلاً عما ورد بتقرير لجنة الخبراء بأنَّ هذا الصندوق لا يسع لأكثر من 24 شخصًا فى ظل ظروف جوية وبيئية سيئة فما التأثير على الواقعة محل التحقيقات؟
* تواجد الأشخاص بداخل هذا الصندوق يؤدي بجانب سوء التهوية وضيق التنفس كعامل رئيسي ومؤثر وفعال في زيادة تركيز واستنشاق هذا الغاز المسيل للدموع وبالتالى من شأنه أن يؤدي إلى وفاة هؤلاء الأشخاص بهذه الطريقة. - وهل إذا تم فتح باب صندوق الحجز للمجنى عليهم مرتين أو ثلاث مرات على مدار اليوم يؤثر فى حالتهم البدنية والتهوية وقدراتهم على التحمل؟
* هذا غير كاف لأن حبس الأشخاص من الساعة السابعة صباحًا وحتى بعد منتصف اليوم فى جو شديد الحرارة والرطوبة مع هذا العدد الكبير، يجعل فتح الباب مرتين أو ثلاثة أو حتى طول اليوم غير كافٍ للحفاظ على تهوية المكان للمتواجدين بداخل هذا الصندوق وبالتالي فهذا عامل مؤثر وهو سوء التهوية فى إحداث الوفاة.

*************************************-

 ما اسمك؟* اسمى صلاح عزالرجال أحمد أبوزيد 49 سنة رئيس قسم الطب الشرعى بالمنصورة. - ما الذى أسفر عن معاينتك لسيارة الترحيلات؟
* تبين لنا من المعاينة أن سعة صندوق سيارة الترحيلات لا تتوافر فيها من الناحية الصحية اشتراطات التهوية المناسبة لنقل سبعة وثلاثين شخصا. - الثابت من التحقيقات أن هناك غازا ثبت معمليا بالتحاليل أنه نوع من الغازات المسيلة للدموع وأن هذا الغاز أطلق على صندوق تلك السيارة..فهل تمكنت من الوقوف على وجود أكثر تلوثات من هذا الغاز بالسيارة؟
* لم يتبين بالصندوق آثار تلوثات مشتبهة أو للغاز المسيل للدموع حيث إن الغاز المسيل للدموع من الغازات المتطايرة ويزول آثارها سريعا ولا يترك أثرا لمثل صندوق سيارة الترحيلات. - وكم يتسع هذا الصندوق من الأفراد؟
* الصندوق لا يتسع لأكثر من 25 فردا فى ضوء حالته ومساحته وارتفاعه والعدد الذى كان به عدد كبير بالمقارنة للمساحة والتهوية.
http://elshaab.org/thread.php?ID=82075

07‏/11‏/2013

نوفمبر 07, 2013

أسرار التحقيقات في "محرقة أبوزعبل"

أسرار التحقيقات في "محرقة أبوزعبل"

ضحايا "الترحيلات": "الضباط قالوا لنا إحنا عايزينكم تموتوا فطيس" مفاجآت مثيرة كشفتها تحقيقات النيابة العامة في واقعة تورط الشرطة فى قتل 37 متهمًا من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، الذين لقوا حتفهم فى سيارة ترحيلات قسم شرطة مصر الجديدة داخل أسوار سجن أبو زعبل. إذ أكد تقرير مفتش الصحة الذى ناظر الجثث والتقرير المبدئى للطب الشرعى مصرعهم خنقًا بالغاز، ونفت التحقيقات وقوع أى محاولات للاعتداء على سيارة الترحيلات التى كانت تنقل المتهمين سواء بالأسلحة النارية أو غيرها من أنصار الرئيس المعزول. وأكدت التحقيقات أن تفاصيل الواقعة بدأت الساعة السادسة والنصف صباحًا داخل سجن أبو زعبل، حيث وصلت مأمورية ترحيلات قسم مصر الجديدة إلى السجن ودخلت من الأبواب الرئيسية للسجن، وتم التوقيع على تسلمها وإثباتها بالبوابة الرئيسية لسجن أبو زعبل، وعقب دخولها فوجئ ضباط السجن عند استلامهم المتهمين بالواقعة واستمعت النيابة إلى أقوال المتهمين السبعة الناجين من المجزرة الذين أكدوا فى أقوالهم بالتحقيقات أنهم تم نقلهم داخل سيارة واحدة وصل عددهم 44 متهمًا داخلها، وفوجئوا عقب وصولهم سجن أبو زعبل تنفيذًا لقرار النيابة العامة بحبسهم 15 يومًا, بقوات الشرطة تعتدى على زملائهم بأول السيارة بجوار الباب بالضرب، ثم قام الضابط المسئول عن المأمورية بإلقاء قنبلة غاز داخل السيارة وإغلاق بابها وفى مشهد غير إنسانى رفض الاستجابة إلى توسلاتهم وصرخاتهم بفتح الباب واكتفى بالانتظار والفرجة بجوار زملائه من المسئولين عن المأمورية وضباط سجن أبو زعبل، الذين رفضوا التدخل وحماية السجناء وانتظروا حتى تأكدوا من مصرع كل الموجودين بالسيارة، ثم قام بفتح بابها وقاموا بفرز الجثث وتفاجأوا بأننا على قيد الحياة، فقاموا بنقلنا إلى المستشفى للعلاج ونقل الجثث إلى مشرحة المستشفى. ونفى شهود العيان فى أقوالهم أن يكون قد تم تتبعهم على طول الطريق كما يدعى ضابط الشرطة، وأوضحوا أن توقيت نقلهم يعتبر سرًا لدى الجهة المسئولة على عملية النقل، وأن العملية تمت عقب رفع الحظر مباشرة نحو الساعة السادسة والنصف ولم يوجد أى مواطن على طول الطريق، وقال بعض السجناء فى أقوالهم كشهود عيان على الواقعة إنهم تشبثوا بشبابيك السيارة من أجل الاستنجاد بالضباط. وأكد الضحايا أن الضباط راؤهم يموتون ولم يتدخلوا لإنقاذهم وتساقط زملائهم واحدا تلو الآخر مغشيًا عليه، ولفظوا أنفاسهم الأخيرة فى دقائق، أما ضابط الشرطة المسئول عن مأمورية الترحيلات فى تحقيقات النيابة فقال إنه فوجئ أثناء قيامه بفتح باب سيارة الترحيلات بالمتهمين يقومون بالاعتداء عليه، مما دفعه إلى إغلاقها بمساعدة زملائه الذين أنقذوه من بين أيديهم وقاموا بإلقاء قنبلة مسيلة للدموع داخل السيارة تسببت فى مصرع المتهمين واختناقهم. وأكد حسين عبد العال (59 عامًا)، أحد السجناء الناجين، أنه أثناء ذلك صرخ بصوت عال قائلا: "أحنا بنموت"، فرد عليه أحد ضباط المأمورية من الخارج بجملة: "إحنا عايزينكم تموتوا". وأضاف أن تساقط السجناء داخل صندوق سيارة الترحيلات ظل متواصلا واستمرت معه الاستغاثات دون جدوى، وأشار إلى أن استغاثاتهم استمرت 7 ساعات متواصلة، اكتفى خلالها ضباط الشرطة والأفراد المرافقين للمأمورية برش المياه عليهم، من النوافذ الخاصة بصندوق السيارة لمرة واحدة فقط ولم يكرروها. إلى أن جاءت الساعة الثانية ظهرًا, حيث حاول الضباط والأفراد المرافقين للمأمورية فتح باب الصندوق المحتجزين بداخله بالسيارة، إلا أنهم وجدوا صعوبة فى ذلك لأن بعض السجناء الذين سقطوا داخل السيارة سقطوا خلف الباب مباشرة فصَعَب ذلك من فتحه. وقال محمد عبد المعبود، أحد السجناء الناجين، إن الضابط الذى تمكن من الدخول للصندوق حاول إفاقة السجين الذى كان مقيدًا معه، ولكنه فشل، ومن ثم طلب المساعدة من ضباط المأمورية المتواجدين خارج السيارة، وهنا أطلق غاز له رائحة نفاذة داخل صندوق السيارة. واتفق عدد من الناجين على أنهم تعرضوا للضرب والصعق بالكهرباء من قبل ضباط المأمورية أثناء إنزالهم من سيارة الترحيلات، وأنكروا أثناء التحقيقات الواقعة التى ترددت عقب الحادث بشأن جذبهم لأحد الضابط داخل السيارة وخطفه. من جانبه قام فريق من نيابة الخانكة برئاسة محمد عزوز، وإشراف المستشار حاتم الزيات المحامى العام لنيابات شمال القليوبية بمعاينة موقع الحادثة، وفحص المركبات والسيارات الخاصة بالترحيلات وجثامين القتلى، وأمرت النيابة باستدعاء عدد من أفراد القوات التى كانت مكلفة بتأمين المأمورية وشهود العيان لسؤالهم حول ظروف وملابسات الواقعة، كان 37 مسجونا من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى قد لقوا مصرعهم بالاختناق داخل سيارة ترحيلات داخل سجن أبو زعبل، عقب قيام قوة تأمينهم بإلقاء قنابل مسيلة للدموع داخل سيارة الترحيلات التى كانوا يستقلونها داخل أسوار السجن فى أثناء قيام مأمورية من مديرية أمن القاهرة بتسليمهم لتنفيذ قرار النيابة العامة بحبس المتهمين المشار إليهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات التى تباشرها النيابة العامة فى أحداث الاشتباكات بين أنصار الرئيس المعزول وقوات الشرطة، يذكر أن التحقيقات فى الواقعة تمت إحالتها بالكامل إلى مكتب المستشار هشام بركات النائب العام للتحقيق فيها وأمر النائب العام بانتداب المستشار محمد عبد الصادق المحامى العام بالمكتب للنائب العام بالتحقيق فى الواقعة نظرًا للأهمية القصوى لهذه القضية، التى حملت رقم 5144 إدارى مركز الخانكة. وأجلت محكمة جنح الخانحكة برئاسة المستشار علي مشهور الثلاثاء الماضى أولي جلسات محاكمة نائب المأمور و3 ضباط آخرين متهمين فى الواقعة إلي جلسة 12 نوفمبر المقبل للاطلاع.

اقرأ المقال الاصلى فى المصريون

25‏/09‏/2013

سبتمبر 25, 2013

أسرار جديدة عن مجزرة "معتقلي أبو زعبل"

أسرار جديدة عن مجزرة

كشف حسين عبد العال إبراهيم جاد -60 سنة، وأحد المعتقلين بسجن أبو زعبل وقت الحادث- تفاصيل جديدة عن مجزرة سجن أبو زعبل التي راح ضحيتها 38 شهيدًا خنقًا.


وقال عبد العال :- استدعونا من عنابرنا من قسم مصر الجديدة حوالي الساعة 6 صباحًا وكان عددنا 45 بعضنا كان واقف في "طرقة العربية" التي  لم تكن كافية ققام الضابط "بحشرهم وأغلق البابا".


وصلنا  سجن أبو زعبل في الساعة 7 وربع ، كان هناك نسمة هواء أثناء تحرك العربية وبعد توقف العربية  ومرور ساعة لم يعد هناك نسمة هوا وكدنا نختنق وتكالبنا علي النوافذ لنأخذ نسمة هواء، وكان معنا رجل مريض بالسكرسقط فأخذنا نطرق باب العربية بشدة " في واحد مات " فكانت إجابة الضابط "إحنا عاوزنكم كلكم  تموتوا".


وتابع:- "بعدها طلبنا منهم مياه نشرب، وبعد فترة طويلة ساعة أو أثنين أحضروا لنا زجاجة أو زجاجتين وأخذوا يرشوها علينا، وإحنا نحاول نغترف رشفة مياه نشربها"، قاموا بفتح الباب بعدها بساعتين لمدة دقيقتين أوثلاثة فألقيت نفسي خارج الباب لإني عامل عملية قلب مفتوح فسكبوا الماء علي وطلبت منهم أجلس في الهواء دقائق،  فسبوني بأفظع السباب،  بعض الشباب قالوا لهم قولوا إحنا إمراة  لتخرجوا و"يسقط مرسي" وبعد ان استجابوا رفضوا يخرجوهم آيضًا.

وأضاف: بعض الشباب المتحمس أخذ يهتف هتافات اسلامية وقالوا مش هنفتح لكم الا لما تسكتوا"، وجاء ضابط اسمه رمزى حاول يفتح  الباب لكنه تراجع لما وجد تهافت علي الباب، وعاد بعد نص ساعة يفتح الباب ببطء حاولنا نحمل من وراء الباب وتقريبا كانوا ماتوا وحوالى الساعة  3 العصر بدأوا يفتحوا الباب وكنا منهكى القوة تماما وفكوا "الكلابشات"  بينى وبين محمد عيد وضربوا علينا مادة فسفورية ولها رائحة كريهة وهذا ماقلته فى التحقيق فى سجن ابو زعبل".


وتابع :  " ضربونا أثناء مرورنا على السلم وعملو تنفس صناعى للدكتور عبد المنعم من الشرقية وواحد اخر اسمه شريف من مدينة نصر كما عرفنا بعد ذلك واستعانوا بمحاليل لكن تقريبا لم تجدى بشىء .


واستكمل:- "اثناء التحقيق بيسألونى ويقولولى أن الظابط بيتهمكم أنكم كنتوا بتحاولوا  تدفعوه بعنف، وأنا نفيت لأننا كنا منهكي القوي ولم يكن أحد باستطاعتنه  " يشيل قشاية مش يشد ظابط " لاننا ظللنا 8 ساعات من غير هوا أو ماء مما أدى لاختناق ناس كتيرةوحين سالني عن الغاز قلت  أنا نزلت ولم يكن هناك غاز اطلق" .


وأردف:- "كان معانا ناس ليس لها علاقة بالاخوان ولا رابعة ولا اى شىء  كان معانا واحد اسمه شريف كان نازل يجيب  "بيبسى" لبيته فى عباس العقاد الظابط قابله وقاله اركب" 

المصدر كلمتى

02‏/09‏/2013

سبتمبر 02, 2013

النيابة تكشف تورط «الداخلية» فى مجزرة سجن أبو زعبل

محمد ابراهيم
نقل موقع صحيفة التحرير تفاصيل تحقيقات النيابة بشأن مجزرة سيارة ترحيلات أبو زعبل ، حيث كشفت تحقيقات النيابة العامة عن تورط الشرطة فى قتل 37 متهما من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، الذين لقوا حتفهم فى سيارة ترحيلات قسم شرطة مصر الجديدة داخل أسوار سجن أبو زعبل، وأكد تقرير مفتش الصحة الذى ناظر الجثث والتقرير المبدئى للطب الشرعى مصرعهم خنقا بالغاز، ونفت التحقيقات وقوع أى محاولات للاعتداء على سيارة الترحيلات التى كانت تنقل المتهمين سواء بالأسلحة النارية أو غيرها من أنصار مرسي.
واستمع المستشار محمد عبد الصادق المحامى العام بالمكتب الفنى للنيابة العامة إلى أقوال 30 شخصا من بين شهود عيان حول الواقعة وضباط وأفراد بسجن أبو زعبل ومأمورية ترحيلات مصر الجديدة، واستعجلت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة للكشف عن المتورطين فيها، واستعجلت تقرير الطب الشرعى الخاص بتشريح جثث المجنى عليهم لإثبات السبب النهائى للوفاة، وأمر بالتحفظ على ضابط الشرطة وفردى شرطة كانوا موجودين معه فى أثناء المأمورية وتستكمل النيابة تحقيقاتها لكشف الأسباب وراء تورطهم فى الواقعة.
وأكد مصدر قضائى مطلع أن تفاصيل الواقعة بدأت الساعة السادسة والنصف صباحا داخل سجن أبو زعبل، حيث وصلت مأمورية ترحيلات قسم مصر الجديدة إلى السجن ودخلت من الأبواب الرئيسية للسجن، وتم التوقيع على تسلمها وإثباتها بالبوابة الرئيسية لسجن أبو زعبل، وعقب دخولها فوجئ ضباط السجن عند استلامهم للمتهمين بالواقعة، استمعت النيابة إلى أقوال المتهمين السبعة الناجين من المجزرة الذين أكدوا فى أقوالهم بالتحقيقات أنهم تم نقلهم داخل سيارة واحدة وصل عددهم 44 متهما داخلها، وفوجئوا عقب وصولهم سجن أبو زعبل تنفيذا لقرار النيابة العامة بحبسهم 15 يوما بقوات الشرطة تعتدى على زملائهم بأول السيارة بجوار الباب بالضرب، ثم قام الضابط المسؤول عن المأمورية بإلقاء قنبلة غاز داخل السيارة وإغلاق بابها وفى مشهد غير إنسانى رفض الاستجابة إلى توسلاتهم وصرخاتهم بفتح الباب واكتفى بالانتظار والفرجة بجوار زملائه من المسؤولين عن المأمورية وضباط سجن أبو زعبل، الذين رفضوا التدخل وحماية السجناء وانتظروا حتى تأكدوا من مصرع كل الموجودين بالسيارة، ثم قام بفتح بابها وقاموا بفرز الجثث وتفاجؤوا بأننا على قيد الحياة، فقاموا بنقلنا إلى المستشفى للعلاج ونقل الجثث إلى مشرحة المستشفى.
ونفى شهود العيان فى أقوالهم أن يكون قد تم تتبعهم على طول الطريق كما يدعى ضابط الشرطة، وأوضحوا أن توقيت نقلهم يعتبر سرا لدى الجهة المسؤولة على عملية النقل، وأن العملية تمت عقب رفع الحظر مباشرة نحو الساعة السادسة والنصف ولم يوجد أى مواطن على طول الطريق، وقال بعض السجناء فى أقوالهم كشهود عيان على الواقعة أنهم تشبثوا بشبابيك السيارة من أجل الاستنجاد بالضباط، وأكدوا أنهم يموتون ولكن لم يتدخلوا لإنقاذهم وتساقط زملائهم واحدا تلو الآخر مغشيا عليه، ولفظوا أنفاسهم الأخيرة فى دقائق، أما ضابط الشرطة المسؤول عن مأمورية الترحيلات فى تحقيقات النيابة فقال إنه فوجئ فى أثناء قيامه بفتح باب سيارة الترحيلات بالمتهمين يقومون بالاعتداء عليه، مما دفعه إلى إغلاقها بمساعدة زملائه الذين أنقذوه من بين أيديهم وقاموا بإلقاء قنبلة مسيلة للدموع داخل السيارة تسببت فى مصرع المتهمين واختناقهم، ومن جانبه قام فريق من نيابة الخانكة برئاسة محمد عزوز، وإشراف المستشار حاتم الزيات المحامى العام لنيابات شمال القليوبية بمعاينة موقع الحادثة، وفحص المركبات والسيارات الخاصة بالترحيلات وجثامين القتلى، وأمرت النيابة باستدعاء عدد من أفراد القوات التى كانت مكلفة بتأمين المأمورية وشهود العيان لسؤالهم حول ظروف وملابسات الواقعة، كان 37 مسجونا من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى قد لقوا مصرعهم بالاختناق داخل سيارة ترحيلات داخل سجن أبو زعبل، عقب قيام قوة تأمينهم بإلقاء قنابل مسيلة للدموع داخل سيارة الترحيلات التى كانوا يستقلونها داخل أسوار السجن فى أثناء قيام مأمورية من مديرية أمن القاهرة بتسليمهم لتنفيذ قرار النيابة العامة بحبس المتهمين المشار إليهم 15 يوما على ذمة التحقيقات التى تباشرها النيابة العامة فى أحداث الاشتباكات بين أنصار الرئيس المعزول وقوات الشرطة، يذكر أن التحقيقات فى الواقعة تمت إحالتها بالكامل إلى مكتب المستشار هشام بركات النائب العام للتحقيق فيها وأمر النائب العام بانتداب المستشار محمد عبد الصادق المحامى العام بالمكتب للنائب العام بالتحقيق فى الواقعة نظرا للأهمية القصوى لهذه القضية، التى حملت رقم 5144 إدارى مركز الخانكة.
وكالة أنباء صراحة الأردنية

20‏/08‏/2013

أغسطس 20, 2013

الملف الكامل المصور : مقتل 38 من أنصار الإخوان بسجن أبو زعبل !


للتوثيق تفاصيل : مقتل 38 من أنصار الإخوان بسجن أبو زعبل !

«راغب»: نشعر بعدم وجود شفافية فى تحقيقات النيابة والسجون وأوامر الضبط.. بلاغ يتهم النيابة بالتعنت مع محامى ضحايا ترحيلات «أبو زعبل» نشر فى : الإثنين 9 سبتمبر 2013 - 10:13 ص | آخر تحديث : الإثنين 9 سبتمبر 2013 - 10:13 ص سجن أبو زعبل علياء حامد تقدم محامو الجماعة الوطنية لحقوق الإنسان


أسرار التحقيقات في "محرقة أبوزعبل"

  ضحايا "الترحيلات": "الضباط قالوا لنا إحنا عايزينكم تموتوا فطيس" مفاجآت مثيرة كشفتها تحقيقات النيابة العامة في واقعة تورط الشرطة فى قتل 37 متهمًا من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، الذين لقوا حتفهم فى سيارة ترحيلات قسم شرطة مصر الجديدة داخل أسوار سجن أبو زعبل.

 
مشاهد مروعة لتصفية 52 معتقلاً في سجن أبو زعبل

وكالة أخبار ليل ونهار – في جريمة بشعة جديدة غير انسانية، اقدمت قوات الداخلية المصرية على تعذيب وتصفية 52 معتقلا فى سجن أبو زعبل في الخانكة بمحافظة القليوبية، اثناء ايداعهم سجن أبوزعبل تنفيذا لقرار النيابة العامة بحبسهم 15 يوما علي خلفية مشاركتهم في المظاهرات والاعتصامات الرافضة

 
أسرار جديدة عن مجزرة "معتقلي أبو زعبل"

كشف حسين عبد العال إبراهيم جاد -60 سنة، وأحد المعتقلين بسجن أبو زعبل وقت الحادث- تفاصيل جديدة عن مجزرة سجن أبو زعبل التي راح ضحيتها 38 شهيدًا خنقًا. وقال عبد العال :- استدعونا من عنابرنا من قسم مصر الجديدة حوالي الساعة 6 صباحًا وكان عددنا 45 بعضنا كان واقف في "طرقة العربية"

 
النيابة تكشف تورط «الداخلية» فى مجزرة سجن أبو زعبل

نقل موقع صحيفة التحرير تفاصيل تحقيقات النيابة بشأن مجزرة سيارة ترحيلات أبو زعبل ، حيث كشفت تحقيقات النيابة العامة عن تورط الشرطة فى قتل 37 متهما من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، الذين لقوا حتفهم فى سيارة ترحيلات قسم شرطة مصر الجديدة داخل أسوار سجن أبو زعبل،

 
المخرج الشهيد محمد الديب ..سأل الله الشهادة فجر مجزرة رابعة فنالها اليوم

مفكرة الإسلام : كشف الحقوقي المصري أحمد مفرح أن المخرج الشاب محمد الديب كان من بين ضحايا مجزرة سجن أبو زعبل التي وقعت السبت وقتل فيها العشرات من المعتقلين، غالبهم من التيار الإسلامي. وكتب مفرح عبر حسابه على توير يقول:  "محمد عبد المجيد الديب ، منسق رابطة فناني الثورة كان بين القتلي اليوم



الصور الكاملة : لجثث محروقة ومتفحمة لشهداء سجن «أبو زعبل»

بالـ«صور» .. منظمات حقوقية تؤكد توثيقها لآثار تعذيب على جثث شهداء سجن «أبو زعبل» بمصركشف مصطفى عزب، المتحدث الإعلامي باسم جبهة الدفاع عن المعتقلين ورصد الانتهاكات ضد الإنسانية في مصر، عن تعرض المعتقلين الذين تم تصفيتهم من قبل وزارة الداخلية، مساء أمس، بسجن أبو زعبل للتعذيب الجسدي قبل


هام كل الاخبار المتضاربة عن مقتل 38 من أنصار الإخوان بسجن أبو زعبل

بيان 1:بيان وزارة الداخلية " 1"صرح مصدر أمنى أنه مساء اليوم الأحد الموافق 18 الجارى حدثت حالة من الشغب والهياج ومحاولة الهروب من قِبل المحبوسين إحتياطياً من عناصر تنظيم الإخوان المرحلين من مديرية أمن القاهرة أثناء تسليمهم إلى منطقة سجون أبوزعبل.. وتقوم الأجهزة الأمنية بالتعامل مع الموقف ..


رويترز:امريكا منزعجة من "الوفيات المشكوك في أسبابها" لمحتجزين مصريين
undefined
واشنطن (رويترز) - عبرت وزارة الخارجية الامريكية عن القلق العميق يوم الاثنين بشأن وفاة عدد من المحتجزين من جماعة الاخوان المسلمين في مصر واعتبرتها "وفيات مشكوك في اسبابها" واوضحت انها لا تعتقد انه ينبغي حظر الجماعة.وفي اشارة الى وفاة 37 من انصار الرئيس الاسلامي المعزول محمد مرسي اثناء ترحيلهم الى سجن يوم الاحد


«الإخوان»: لا نستبعد وقوع هجوم رفح ليغطي على «تصفية» شهدائنا بـ«أبوزعبل»

قال الدكتور أحمد عارف، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، إن الجماعة لا تستبعد أن يكون هجوم رفح الذي راح ضحيته 25 جنديا ومصابين، لـ«التغطية على التطور النوعي (الخطير والفاضح) في استهداف المصريين الدموي بالتصفية الجسدية في سجن أبو زعبل بالأمس ووقوع العشرات من الشهداء»، حسب قوله.


بعد شغب "أبو زعبل"..ترحيل المساجين بأقسام الشرطة للسجون العمومية

صورة ارشيفيةبنها - أ ش أأكد مصدر أمنى بمديرية امن القليوبية أن قوات الأمن بدأت فجر اليوم فى ترحيل جميع المساجين المحجوزين احتياطيا والمحكوم عليهم بمدد قصيرة والمحبوسين داخل حجز أقسام ومراكز الشرطة الموجودة على مستوى المحافظة على ذمة القضايا الجنائية المختلقة , وتوزيعهم على السجون العمومية بالقليوبية ,


الــ BBC : ثمانية وثلاثون قتيلا من الإخوان المسلمين في محاولة هروب من سجن شرقي القاهرة
undefined
خرجت عدة مظاهرات مؤيدة لمرسي في عدة عواصم عربية وأوروبيةقتل 38 شخصا من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين أثناء محاولة لتهريبهم خلال ترحيلهم لسجن أبوزعبل الذي يبعد 40 كيلو مترا شمال شرق القاهرة.وقالت وزارة الداخلية المصرية في بيان إن قوات الشرطة تمكنت من تحرير ضابط احتجزه سجناء من جماعة الإخوان


«صباحي»: مقتل 36 في سجن أبو زعبل «جرح غائر» في «الضمير الوطني»

طالب حمدين صباحي، مؤسس «التيار الشعبي المصري»، فجر الإثنين، بتشكيل لجنة قضائية مستقلة بـ«مشاركة حقوقية مدنية مستقلة»، لبدء تحقيق عاجل في واقعة مقتل 36 من أنصار الرئيس المعزول، محمد مرسي، على يد قوات الشرطة أثناء ترحيلهم بالقرب من منطقة سجون أبو زعبل بمحافظة القليوبية.وكتب «صباحي»،


«الحرية والعدالة» ينشر قائمة بأسماء قتلى سيارة ترحيلات «أبو زعبل»
undefined
أعلنت الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة على «فيس بوك»، الأحد، مقتل 37 من أنصار الرئيس المعزول، محمد مرسي، على يد قوات الشرطة أثناء ترحيلهم بالقرب من منطقة سجون أبو زعبل بمحافظة القليوبية.في المقابل، قالت وزارة الداخلية إن 36 متهمًا من أنصار جماعة الإخوان المسلمين المحبوسين احتياطيًا لقوا مصرعهم،


عارف: بيان الداخلية يؤكد أنهم من قتلوا المعتقلين بسجن أبي زعبل

  قال د. أحمد عارف, المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين وعضو تحالف دعم الشرعية, إن البيانات التي وردت عن وزارة الداخلية حول مقتل 38 من المعتقلين من أنصار الشرعية أثناء نقلهم إلى سجن أبي زعبل تؤكد أنها هي التي قامت بتصفيتهم جسديا.عارف: بيان الداخلية يؤكد أنهم من قتلوا المعتقلين بسجن


"الجماعة الإسلامية" تناشد منظمات حقوق الإنسان التدخل لوقف مجازر "الداخلية"

  ناشدت "الجماعة الإسلامية" منظمات حقوق الانسان التدخل لوقف المجزرة التي تواردت الأنباء عن قيام قوات الداخلية بها ضد المعتقلين في سجن أبو زعبل من معارضي "الانقلاب العسكري الدموي" التي أدت لمقتل 38 حتى الآن وسط تضارب في الأنباء بين المصادر الأمنية المختلفة."الجماعة الإسلامية" تناشد منظمات


مصدر أمني: مقتل 38 محبوسًا من أنصار "المعزول" عقب هجوم مسلحين لتهريبهم

كشف مصدر أمني أن 38 متهمًا من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي لقوا مصرعهم، مساء الأحد، في اشتباك بين قوات الشرطة ومسلحين هاجموا مأمورية ترحيل المتهمين بالقرب من منطقة سجون أبو زعبل بمحافظة القليوبية.كان المتهمون المحبوسون احتجزوا أحد ضباط الشرطة داخل عربة ترحيلات بعد بدء الهجوم،


«أ.ش.أ»: اشتباكات عنيفة بين الشرطة ومسلحين حاولوا تهريب متهمين من «الإخوان»

شهدت منطقة سجن أبو زعبل بالخانكة، الأحد، اشتباكات عنيفة بالرصاص والقنابل المسيلة للدموع بين عدد من المسلحين، ورجال الشرطة بعد مهاجمتهم مأمورية ترحيل عدد كبير من المتهمين من عناصر الإخوان المسلمين، أثناء ترحيلهم من مديرية أمن القاهرة، لإيداعهم داخل سجن أبو زعبل، تنفيذًا لقرار النيابة العامة
أغسطس 20, 2013

رويترز:امريكا منزعجة من "الوفيات المشكوك في أسبابها" لمحتجزين مصريين


واشنطن (رويترز) - عبرت وزارة الخارجية الامريكية عن القلق العميق يوم الاثنين بشأن وفاة عدد من المحتجزين من جماعة الاخوان المسلمين في مصر واعتبرتها "وفيات مشكوك في اسبابها" واوضحت انها لا تعتقد انه ينبغي حظر الجماعة.
وفي اشارة الى وفاة 37 من انصار الرئيس الاسلامي المعزول محمد مرسي اثناء ترحيلهم الى سجن يوم الاحد في ظروف مختلف عليها قالت المتحدثة باسم الوزارة جين ساكي للصحفيين "نحن منزعجون بشدة من الوفيات المشكوك في أسبابها لمحتجزي الاخوان المسلمين اثناء ما قيل انها محاولة هروب من سجن قرب القاهرة."
وقتل حوالي 900 شخص بينهم قرابة 100 من أفراد الجيش والشرطة في مصر منذ تدخلت قوات الامن يوم الاربعاء لفض اعتصامين في القاهرة لأتصار مرسي.
واعتقلت الشرطة مئات من مؤيدي جماعة الاخوان في الايام الأخيرة خلال احتجاجات واشتباكات عنيفة.
وظهرت تفسيرات متباينة لاسباب وفاة المحتجزين يوم الاحد.
وقال تقرير للطب الشرعي ان الرجال توفوا اختناقا بعدما استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لمنع عملية هروب جماعي اثناء نقل مجموعة تضم اكثر من 600 محتجز الى سجن ابو زعبل على مشارف القاهرة.
واظهرت صور قدمها محامون يمثلون المحتجزين جثثا تفحمت وجوهها واذرعها وتناثرت عليها اثار كدمات فيما قال محامون انه يدل على حدوث تعذيب. واضافوا ان تفاصيل الواقعة ما زالت غير واضحة.
(اعداد عماد عمر للنشرة العربية - تحرير عمر خلي
Reuters Arabic

19‏/08‏/2013

أغسطس 19, 2013

«الإخوان»: لا نستبعد وقوع هجوم رفح ليغطي على «تصفية» شهدائنا بـ«أبوزعبل»

 

قال الدكتور أحمد عارف، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، إن الجماعة لا تستبعد أن يكون هجوم رفح الذي راح ضحيته 25 جنديا ومصابين، لـ«التغطية على التطور النوعي (الخطير والفاضح) في استهداف المصريين الدموي بالتصفية الجسدية في سجن أبو زعبل بالأمس ووقوع العشرات من الشهداء»، حسب قوله.

وقال «عارف» في صفحته على «فيس بوك»، الإثنين: «وردت الأنباء باستشهاد ٢٤ جندياً من جنود الأمن المركزي بمدينة رفح شمال سيناء، وتتوالي الأحزان على مصر الحبيبة منذ انقلاب ٣ يوليو العسكري»، مُضيفا «ولا نستعبد أن تكون هذه المقتلة في أبناء الشعب المصري للتغطية على التطور النوعي (الخطير و الفاضح) في استهداف المصريين الدموي بالتصفية الجسدية في سجن أبو زعبل بالأمس ووقوع العشرات من الشهداء».

وتابع: «حسبنا الله ونعم الوكيل في كل هذه الأوجه المقيتة لإرهاب الآمنين وقتل الأبرياء»، داعيا إلي إقامة صلاة الغائب علي أرواح «شهداء» سيارة ترحيلات الداخلية الـ36، الأحد، والـ 25 جنديا الذين استشهدوا في هجوم شنه مسلحون، صباح الإثنين.  

كان اللواء أسامة إسماعيل، مساعد وزير الداخلية لأمن منطقة سيناء، قال إن عدد الجنود الذين استشهدوا في الهجوم الذي استهدف حافلتين تقلهم، بلغ 25 جنديا، و2 مصابين فى حالة حرجة تم نقلهم جميعا لمستشفى العريش والمستشفيات القريبة.

وأوضح «إسماعيل» في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن الحادثة وقعت فى تمام الساعة 7 والربع صباحا عند منطقة السادوت التي تقع بين الشيخ زويد ورفح، حيث كان الجنود عائدين من إجازاتهم، مشيرًا إلي أن منفذي الهجوم استوقفوا الحافلتين اللتين تقلانهم، وأنزلوا سائقيهما وطلبوا منهما الابتعاد ثم بدأوا في إطلاق النار.

هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.

«الإخوان»: لا نستبعد وقوع هجوم رفح ليغطي على «تصفية» شهدائنا بـ«أبوزعبل»
محمد كساب
Mon, 19 Aug 2013 10:00:00 GMT

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى