هام جدا: كل الاخبار لما حدث فى فض اعتصام مجلس الوزراء
الشرطة العسكرية تفض اعتصام مجلس الوزراء مستخدمة الطوب والزجاج والحرائق!
فيما يشبه حرب الشوارع، تمكنت قوات الشرطة العسكرية - المدعومة بقوات الأمن المركزي - في إبعاد المعتصمين من أمام مقر مجلس الوزراء، بعدما ألقت على المعتصمين ألواح زجاج.. وطوب وبلاط.. وأي شيء يقع في أيديها من أعلى مبنى مجلس الوزراء حتى أنهم ألقوا عليهم دولاب للأوراق! ما تسبب في وقوع العديد من الإصابات بين المتظاهرين.
يأتي ذلك، في الوقت الذي تزداد فيه النيران التي اشتعلت بمبنى هيئة الطرق والكباري المجاور للأحداث، والتي تسبب في إشعالها جنود الشرطة العسكرية، كما أشعلوا بعض النقاط داخل أسوار مجلس الشعب والشورى، ومنعوا المتظاهرين من محاولة إطفائها.
فيما تزايدت أعداد المصابين في الاشتباكات التي بدأت منذ فجر اليوم، حيث أصيب العشرات بجروح وكسور وحرائق.
تطورات درامية أمام مجلس الوزراء : الشرطة العسكرية تهاجم المعتصمين و أنباء عن مدرعات تتجه لتفريقهم
تطورت الأحداث بشكل درامي أمام مجلس الشعب خلال الساعات الماضية ، حيث ذكر نشطاء من المعتصمين أمام مجلس الوزراء أن قوات الشرطة العسكرية بفتح خراطيم الماء علىهم من داخل مجلس الشعب، فيما أنهال أفراد الشرطة العسكرية على المعتصمين بالحجارة، وذلك وسط دعوات للنشطاء للنزول إلى الاعتصام، بعد ورود أنباء عن تحرك قوات الأمن المركزي ومدرعات تابعة للجيش تجاه الاعتصام لفضه بالقوة. وكان المعتصمون أمام مجلس الوزراء قطعوا فجر اليوم الجمعة شارع القصر العيني احتاجا على اعتقال الشرطة العسكرية ثلاثة منهم ، قبل أن تفرج عن أحدهم في حالة صحية سيئة . و اعتقلت الشرطة العسكرية المعتصمين الثلاثة داخل مبنى مجلس الشعب ، ثم أخلت سبيل أحدهم بعد ضغط من المعتصمين . و نقل الشباب زميلهم الذي خرج في حالة إعياء شديد ومصاب بكسور وكدمات ووجهه متورم، إلى مستشفى المنيرة، ثم قاموا بقطع شارع القصر العيني أمام السيارات.
إخلاء"شارع مجلس الوزراء" صباح اليوم من المعتصمين وأعيرة نارية فى الهواء
نجح أفراد من الشرطة العسكرية اليوم الجمعة في إخلاء شارع مجلس الأمة بقلب القاهرة، حيث يقع مقر مجلس الوزراء، من معظم المعتصمين بالشارع. وقال شهود عيان إنه تم إطلاق أعيرة نارية في الهواء لتفريق المعتصمين بالشارع.
وشاهد مراسل وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) المعتصمين وهم يرشقون أفراد الشرطة العسكرية بالحجارة.
وقد اشتعلت النيران في مبنى الهيئة العامة للطرق والكباري التابعة لوزارة النقل.
وأصر المعتصمون أمام مجلس الوزراء على استمرار اعتصامهم الذي بدأ منذ حوالي أسبوعين، مطالبين برحيل المجلس العسكري ورافضين لحكومة الدكتور كمال الجنزوري.
عودة التراشق بالحجارة بين معتصمى مجلس الوزراء والشرطة العسكرية
عاد التراشق بالحجارة مرة أخرى بين بعض معتصمى مجلس الوزراء وأفراد الشرطة العسكرية المتمركزين بمنتصف شارع مجلس الشعب بوسط القاهرة، وسط دعوات بين المعتصمين بالتوجه إلى ميدان التحرير.
وقال شهود عيان - فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن هناك بعض الأشخاص يعتلون المبانى المجاورة لمبنى مجلس الوزراء ويرشقون المعتصمين بالحجارة وبعض ألواح الأخشاب من أعلى، فى الوقت الذى كست فيه الحجارة أرضية شارع مجلس الشعب وتقاطعه مع شارع قصر العينى.
وفى السياق ذاته، مازال الحريق الذى شب بغرفة محولات بمبنى هيئة الطرق والكبارى مشتعلا، وإن كانت النيران فى مراحلها النهائية بعد أن أتت على الغرفة تماما.. وقال شهود عيان إن سيارة اطفاء حاولت الدخول الى المنطقة لإخماد النيران، إلا أن مجهولين منعوها من الدخول.
ويتمركز معظم المعتصمين حاليا بشارع قصر العينى من ناحية ميدان التحرير" حيث يفترشون الرصيف المقابل لمبنى مجلس الشورى، فى الوقت الذى دعاهم فيه البعض للتوجه إلى ميدان التحرير والتمركز بداخله.
وعلى الصعيد المرورى، شهدت منطقة وسط القاهرة سيولة مرورية طبيعية كعادتها فى مثل هذا التوقيت المبكر، وكذلك الحال بميدان التحرير.
تجدد الاشتباكات بين معتصمي مجلس الوزراء والشرطة العسكرية
جددت منذ قليل الاشتباكات مرة أخرى بين بعض معتصمي مجلس الوزراء وأفراد الشرطة العسكرية المتمركزين بمنتصف شارع مجلس الشعب بوسط القاهرة، وسط دعوات بين المعتصمين بالتوجه إلى ميدان التحرير.
وقال شهود عيان، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط: "إن هناك بعض الأشخاص يعتلون المباني المجاورة لمبنى مجلس الوزراء ويرشقون المعتصمين بالحجارة وبعض ألواح الأخشاب من أعلى، في الوقت الذي كست فيه الحجارة أرضية شارع مجلس الشعب وتقاطعه مع شارع قصر العيني".
وفى السياق ذاته، مازال الحريق الذي شب بغرفة محولات بمبنى هيئة الطرق والكباري مشتعلا، وإن كانت النيران في مراحلها النهائية بعد أن أتت على الغرفة تماما.
وقال شهود عيان: "إن سيارة إطفاء حاولت الدخول إلى المنطقة لإخماد النيران، إلا أن مجهولين منعوها من الدخول".
ويتمركز معظم المعتصمين حاليا بشارع قصر العيني من ناحية ميدان التحرير، حيث يفترشون الرصيف المقابل لمبنى مجلس الشورى، في الوقت الذي دعاهم فيه البعض للتوجه إلى ميدان التحرير والتمركز بداخله.
وعلى الصعيد المروري، شهدت منطقة وسط القاهرة سيولة مرورية طبيعية كعادتها في مثل هذا التوقيت المبكر، وكذلك الحال بميدان التحرير
ارتفاع عدد المصابين في المواجهات الدامية بين المعتصمين وقوات الأمن أمام مجلس الوزراء
تزايد عدد المصابين في المصادمات العنيفة بين المعتصمين السلميين أمام مجلس الوزراء، وسط استمرار هجمات قوات الأمن المركزي مدعومة بقوات من الشرطة العسكرية على مقر اعتصامهم، والتي بدأت في ساعة مبكرة من فجر اليوم الجمعة، حيث أصيب العشرات منهم بجروح جراء قذف الحجارة والزجاجات الفارغة، فيما نقلت سيارات الإسعاف ٣ حالات لمستشفى القصر العيني مصابين بكسور.
وأكد شهود عيان، أن عناصر من قوات الجيش المكلفة بتأمين مبنى مجلس الشعب اعتلت شرفات المبنى وقذفت حجارة وزجاج على المعتصمين، وفتحت عليهم خراطيم المياه، وهو ما رفع عدد الإصابات في صفوفهم، فيما احترقت سيارة تابعة لوزارة الصحة في تقاطع شارعي الفلكي ومجلس الشعب، واندلعت النيران خلف سور مجلس الشورى بشارع قصر العيني.
ما دفع المعتصمون إلى قطع شارع قصر العيني بالحواجز الحديدية والنعوش الرمزية للشهداء، تحسبًا لبدء هجوم عليهم، وهم يرددوه هتافاتهم وسط إطلاق النيران والقنابل المدمعة: "اقتل أحمد اقتل مينا.. كل رصاصه بتقوينا".
وفي تلك الأثناء حاول عدد من المعتصمين الرد على تلك الهجمات قائلين: "قوات الأمن المركزي مع الشرطة العسكرية شغالين يضربونا من ورا السور اللي فوق المبني، ومفيش حاجة مننا بتوصلهم". ما مكن قوات الأمن من السيطرة على شارع مقر الاعتصام وقاموا بإشعال النيران في خيام المعتصمين، وعلى الفور تم إنشاء مستشفى ميداني أمام محطة وقود (بنزينة) التعاون بالقصر العيني لإسعاف المصابين.
ولا زالت الاشتباكات مستمرة حتى الآن، بين حالات كر وفر وسط سقوط المزيد من الإصابات في صفوف المعتصمين، مؤكدين: "تتعالى أصوات طلقات رصاص وإلقاء قنابل الغاز المسيلة للدموع، بالتزامن مع خراطيم مياه لرش المعتصمين وهي في البرد بمثابة رصاص". وأضاف أحد شهود العيان: "أن قوة من الجيش المسؤولة عن تأمين مجلس الشعب خرجت واختطفت الناشط عبودي إبراهيم من أمام البوابة في الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الليل، وبعد تدخل مجموعة من المعتصمين للتفاوض مع قوات الجيش داخل الكردون الأمني الذي تنصبه القوة في شارع الشيخ ريحان؛ تم إطلاق سراح المختطف بعد ساعة من اختطافه، في حالة إعياء شديد ومصاب بكسور وكدمات ووجهه متورم، مما يكشف أنه تم الاعتداء عليه من قبل الشرطة العسكرية داخل أسوار مجلس الشعب، وهتف المعتصمون أمام إحدى البوابات الجانبية للمجلس مرددين أغنيات مجموعة الألتراس التي ينتمي إليها الناشط، وعقب إطلاق سراحه اشتعلت الهتافات المناهضة للحكم العسكري بسبب آثار الضرب والتعذيب الواضحة على وجهه وجسده"، هذا وقد انتشرت دعوات للنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر – فيس بوك" للنزول ودعم المعتصمين.
يأتي هذا في الوقت الذي احتجزت فيه لجان التفتيش على بوابة الاعتصام أحد الأشخاص المنتمين للتحريات العسكرية والتقطوا صورًا فوتوغرافية لبطاقته الشخصية وكارنيه الجهة التي يعمل بها، ونشروها على مواقع التواصل الاجتماعي، بينما اقتحمت مجموعة من قوات الأمن للمستشفى الميداني بحثًا عنه، وعندما لم يجدوه قاموا بإشعال النيران في المستشفى.
وروى أحد المعتصمين، أن قوات الأمن هاجمتهم من ناحية شارع قصر العيني مستخدمة – كما يؤكد – الخرطوش والقنابل المسيلة للدموع والرصاص الحي، مشيرًا إلى إصابة زملاء له برصاص حي.
هذا وقد قام مجموعة من الأشخاص تابعين لقوات الأمن في زي مدني - حسب المعتصمين- بإشعال النار في الأشجار المحيطة بمجلس الشورى، وكذلك اشتعلت النيران في ثلاث سيارات كانت تقف أمام المجلس، وحاول المعتصمون إقناع القوات بإطفاء الحريق، وإطفاء السيارات قبل أن تنفجر، لكن الضباط رفضوا قائلين (سيبوها تولع)".