أعلنت وزارة قطاع الأعمال في مصر، اليوم السبت، أسباب إقدامها على تصفية شركة الحديد والصلب في منطقة حلون جنوبي القاهرة.

وقالت الوزارة في بيان إن قرار التصفية جاء إثر "فشل محاولات كثيرة لوقف نزيف الخسائر التي بلغت مجموعها في 30 يونيو/ حزيران الماضي حوالى 8.5 مليار جنيه (540 مليون دولار تقريبا)"، بينما بلغت مديونيات الشركة مبلغا مماثلا، بحسب موقع "بوابة الأهرام".

وذكر البيان أن الجمعية العامة غير العادية للشركة صادقت على القرار في 11 يناير/ كانون الثاني الجاري، موضحا أن الأولوية الأولى حاليا هي الحفاظ على حقوق ومكتسبات العاملين.

وقالت الشركة إن الحالة الفنية المتدنية للمعدات أدت إلى انخفاض كميات الإنتاج في السنوات الأخيرة وارتفاع تكلفة الإنتاج بالمقارنة بسعر البيع، بحسب البيان.

وأكد البيان أن التعثر المالي للشركة بلغ مداه في عدم قدرتها على سداد مرتبات العاملين مؤخرا، نظرا للعجز الشديد في السيولة النقدية".

وأنشأت حكومة ثورة 23 يوليو (1952) شركة الحديد والصلب، إحدى الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، عام 1954 لاستغلال خامات الحديد في أسوان.

وعلى مدار عقود، لعبت الشركة دور الريادة في المنطقة، في مجال إنتاج الحديد ومشتقاته.

وبدء الإنتاج عام 1958 بتكنولوجيا ألمانية تعود إلى بدايات القرن العشرين، ثم تطورت فى الستينات والسبعينات بتكنولوجيا روسية.