الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو تبنى مواقف متميزة تجاه قضايا الشرق الأوسط، بما في ذلك قضية فلسطين. إليك أبرز مواقفه:

تجاه غزة وفلسطين:

دعم حقوق الفلسطينيين: منذ توليه منصب الرئاسة في كولومبيا، عبر بيترو عن دعمه الكامل للحقوق الفلسطينية، مؤكدًا على أن الشعب الفلسطيني يجب أن يتمتع بحقوقه في أرضه.

رفض العنف: أكد على ضرورة البحث عن حلول سلمية للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، واعتبر أن إسرائيل مسؤولة عن العنف في غزة.

الاعتراف بدولة فلسطين: دعت كولومبيا تحت قيادته إلى تعزيز الاعتراف بدولة فلسطين كعضو كامل في الأمم المتحدة.

تجاه "طوفان الأقصى" (الهجمات الأخيرة من غزة):

انتقاد تصرفات إسرائيل: عبر بيترو عن إدانته الشديدة للهجمات العسكرية الإسرائيلية على غزة، معتبرًا أن الهجوم على المدنيين والمقدسات يتناقض مع حقوق الإنسان.

دعم المقاومة الفلسطينية: رغم أن كولومبيا لم تعلن عن دعم كامل لحركة حماس، إلا أن بيترو أبدى تعاطفًا مع الشعب الفلسطيني في مواجهة ما وصفه بالعدوان الإسرائيلي المستمر.

تجاه ترامب:

انتقاد ترامب في عدة مناسبات: كان بيترو ناقدًا لسياسات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، خاصة في ما يتعلق بالقضايا البيئية والهجرة. اتهمه بتدمير البيئة واتباع سياسات معادية للفقراء والمهاجرين.

الفرق في الرؤية الاقتصادية: في المجال الاقتصادي، اختلف بيترو مع ترامب في ما يتعلق بكيفية التعامل مع الفقراء في أمريكا اللاتينية، إذ كان يروج لسياسات تهدف إلى تقليل الفوارق الاقتصادية وتنمية الشعوب.

بالمجمل، بيترو معروف بمواقفه اليسارية والإنسانية، ويركز على العدالة الاجتماعية في سياساته الداخلية والخارجية.

عاجل .أعلن الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو قرارًا بطرد البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية بالكامل من كولومبيا، بعد تقارير عن احتجاز اثنين من مواطني بلاده ضمن سفن أسطول الصمود المتجه نحو غزة

رئيس كولومبيا يعلق على إلغاء تأشيرته لأمريكا لا أحتاج لتأشيرة بعد ذهابه لمظاهرة ويؤكد انتهاك واشنطن لحصانته الدبلوماسية ويعتبر أن مقر الأمم المتحدة لم يعد يصلح لنيويورك عقب منع السلطة الفلسطينية من الدخول.

 أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية إلغاء تأشيرة الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، معتبرة أنه تصرف "بشكل متهور وتحريضي" خلال مشاركته في وقفة مؤيدة للفلسطينيين في أحد شوارع نيويورك.

وقالت الخارجية إن بيترو حرض على العنف ودعا الجنود الأمريكيين إلى عصيان الأوامر، وهو ما اعتبرته واشنطن تجاوزا غير مقبول يستوجب إلغاء تأشيرته.