قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنه على أتم الاستعداد لإجراء انتخابات رئاسية بشكل سنوي بشرط.

وأضاف السيسي، خلال لقاء عدد من الإعلاميين والصحفيين، على هامش فعاليات منتدى شباب العالم: مستعد كل سنة أعمل انتخابات في مصر بشرط واحد تمن التكاليف للانتخابات دي تتحملوها أنتم.

وأكد الرئيس السيسي: أنا على أتم استعداد الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي والمجتمع المدني يقفوا على اللجان والناس إن قالت لأ هسيبها وأمشي.

وتابع السيسي: مش اختيار الناس وإرادتها هي المعيار؟. إرادة الناس في مصر هي المعيار، ولو الناس مش عايزاني.. أمشي علطول وييجي حد تاني، غير كده تبقى محاولات للإساءة وتشويه شكل الدولة، بندير سياساتنا بمنتهى التوازن والاعتدال في الدنيا.​

 السيسي: هناك من يسعى لتخريب الدول والتآمر ضدها، وعندما حل الخراب في المنطقة لم تنجو منه أي دولة غير #مصر، وعدم التدخل في شؤون الآخر هو من حقوق الإنسان

 أكرم القصاص يكتب: العودة لـ  منتدي شباب العالم.. نجاح جديد  

الرئيس السيسي، يشارك في جلسة «العلاقة بين ملف الحريات العامة والمشاركة السياسية»،  في فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر الوطني للشباب، 26 أكتوبر 2016.الرئيس السيسي، يشارك في جلسة «العلاقة بين ملف الحريات العامة والمشاركة السياسية»، في فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر الوطني للشباب، 26 أكتوبر 2016.

نشب خلاف في الرأي بين الإعلاميين إبراهيم عيسى ، وإبراهيم الجارحي، الأربعاء، خلال مشاركتهما في جلسة «تأثير وسائل الإعلام على صناعة الرأي العام الشبابي»، بالمؤتمر الوطني الأول للشباب، المنعقد في شرم الشيخ.

وقال «الجارحي» إن هذه الفترة تشهد تجبر للإعلامين، لأن الإعلامي يظن أن الكلام الذي يقوله في البرنامج اتجاه سياسي وأنه يحافظ على مصلحة الدولة، ما أثار حفيظة «عيسى»، الذي قال إنه لم يقل ذلك.

وعقب خلاف في الرأي بينهما، تدخل الرئيس عبدالفتاح السيسي، ضاحكًا، وقل: «إنتوا بتتكلموا عن الرأي وتوعية الناس وبتتخانقوا».

ورد «عيسى» على الرئيس: «إحنا بنتحاور وبنتشاور، وكلنا محتاجين هذا الاختلاف والتعدد والتنوع، احنا بنختلف، وده اللي هيخلينا نتقدم»، وانفعل الإعلامي: «كام صحفي مسجون في مصر بقانون العقوبات، لا يوجد سوى 3 دول تطبق السجن في جرائم النشر، افرضوا غرامات لكن لا تحبسوا الصحفيين، لا يوجد عقوبات سالبة للحرية في أي دولة بالعالم المتقدم، لا يمكن أن تكون مصر دولة دستورية وهي تسجن الصحفيين في جرائم النشر، يجب أن نطالب بالعفو عن إسلام بحيري وأحمد ناجي وغيرهم».