أعلن الدكتور محمد سلطان، رئيس هيئة الإسعاف المصرية، أن الاشتباكات التى وقعت مساء اليوم أمام مجلس الشعب أسفرت عن وقوع 71 حالة إصابة، وتم نقل 30 مصابا منهم إلى المستشفيات، منهم 16 نقلوا إلى مستشفى المنيرة العام، و13 تم نقلهم إلى مستشفى قصر العينى، بالإضافة إلى مصاب واحد تم نقلة إلى مستشفى قصر العينى الفرنساوى.
وأضاف سلطان، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أنه تم علاج 41 حالة إصابة فى موقع الاشتباكات عن طريق المسعفين، لافتا إلى أن الإصابات جميعها بسيطة تنوعت بين الجروح والكدمات والسحجات نتيجة التراشق بالحجارة.
وفيما يتعلق اعتصام المسعفين العاملين بالهيئة أوضح سلطان أنه تم التوصل إلى حل لمشاكلهم، لافتا إلى أن جميع المسعفين المعتصمين يشاركون حاليا فى نقل المصابين.

اليوم السابع

حاصر مئات المتظاهرين منذ قليل مداخل مجلس الشعب، مرددين هتافات ' قالوا حرية وقالوا عدالة، البس اسود على الرجالة'، في إشا رة منهم لحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، والذي يمثل الأغلبية في مجلس الشعب.

وأعلن المتظاهرون رفضهم لسياسات حزب الحرية والعدالة، وقالوا انها باتت توافق المجلس العسكري على وضع الدستور قبل انتخابات الرئاسة المقبلة، وهو ما يرفضه المتظاهرون؛ حيث يستشهدون بما نص عليه الاعلان الدستوري.

يشار إلى أنه قد نشبت عدة اشتباكات بين المتظاهرين وشباب الاخوان، فيما ارتفعت أعداد الجرحى والمصابين بحالات إغماء لتتخطى حاجز العشرات.

المصدر: مصراوي

شهد ميدان التحرير عدد من المسيرات الحاشدة القادمة من جهات مختلفة للتنديد بحكم المجلس العسكرى ومطالبة مجلس الشعب والمطالبة يانتخاب رئيس للبلاد قبل وضع الدستور .

بدأت القوى الثورية فى تنفيذ استراتيجيتها للضغط على مجلس الشعب لدفعه إلى التعامل بجدية مع مبادرة "المطلب الواحد" التى تطالب بفتح باب الترشيح لانتخابات الرئاسة في موعد أقصاه 11 فبراير المقبل تحت إشراف المجلس، وترفع لاءات ثلاث هى: لا للخروج الآمن للمجلس العسكرى، ولا لانتخابات رئاسية تحت حكم العسكر، ولا لوضع دستور تحت حكم العسكر.
ومنحت نحو 36 حركة وحزبا وائتلافا ثوريا، المجلس اليوم مهلة 10 أيام تنتهى فى التاسع من فبراير الجارى، للاستجابة لخطاب تكليف الثوار للمجلس والوارد فى المبادرة بتنفيذ 4 خطوات عاجلة لتحقيق اللاءات الثلاث، والخطوات العاجلة هي:
- تشكيل لجنة لها صفة الضبطية القضائية للتحقيق فى كل أحداث قتل المتظاهرين منذ يناير وحتى أحداث مجلس الوزراء، وتقديم المسئولين عنها للمحاكمة، سواء كانوا من الجيش أو الشرطة وأياً كانت مناصبهم الحالية.
- تشكيل لجنة فورية من أعضاء مجلس الشعب تختص بكل الشئون والإجراءات التى تستلزمها الانتخابات الرئاسية.
- فتح باب الترشيح لهذه الانتخابات فى موعد أقصاه 11 فبراير المقبل، على أن تجرى الانتخابات خلال مدة أقصاها 60 يوما من فتح باب الترشيح،
- تشكيل لجنة من منظمات المجتمع المدني المصرية والثوار للمشاركة فى الإشراف على انتخابات الرئاسة إلى جانب الإشراف القضائى الكامل.
وهددت القوى الثورية الـ 36، فى حال عدم تعامل مجلس الشعب بجدية مع المبادرة، باتخاذ إجراءات تصعيدية، تبدأ – بحسب مصطفى شوقى القيادى بحركة "شباب من أجل العدالة والحرية" وعضو المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة" - بدعوة الجماهير للنزول إلى الميدان فى 10 فبراير، ودراسة الدخول فى اعتصام مفتوح أمام مجلس الشعب بدءا من 11 فبراير.
وأشار شوقى - فى تصريحات لـ"بوابة الأهرام" – إلى أن القوى الثورية المتبنية للمبادرة، أطلقت بدءا من اليوم الثلاثاء، سلسلة من المسيرات الحاشدة لتسويق المبادرة فى المناطق الشعبية، وتوعية المواطنين، عبر خطاب "شعبوى"، بمخاطر التأخير فى تسليم المجلس العسكرى إدارة البلاد، لسلطة مدنية منتخبة.
ونظمت هذه القوى اليوم مسيرتين حاشدتين إلى مقر مجلس الشعب، الأولى من "ماسبيرو"، والثانية "نسائية" من أمام ضريح سعد زغلول بعد تنظيم "وقفة حداد لنساء مصر" على أرواح الشهداء، لتسليم خطاب تكليفها للمجلس والوارد فى مبادرة "المطلب الواحد".

الاهرام

واصلت الاشتباكات بين شباب الإخوان والمتظاهرين أمام مجلس الشعب، مما أسفر عن وقوع 7 إصابات باختناق، نتيجة للتزاحم الشديد، حيث تم نقلهم إلى المستشفى بواسطة عدد من المتظاهرين وعربات الإسعاف لتلقى العلاج .
وعلى جانب آخر يتوافد الآن المئات من المتظاهرين أمام مجلس الشعب للتنديد بالحكم العسكرى، والمطالبة بنقل السلطة للمدنيين وتحقيق أهداف الثورة، والتى يأتى فى مقدمتها محاكمة مبارك ورؤوس النظام السابق والقصاص للشهداء، وكذلك للتنديد بموقف الإخوان الذين اعتبروه مؤيدا لموقف المجلس العسكرى على حد قولهم .

السابع

قررت ثلاثة أحزاب وهى: المصريين الأحرار والحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي والثورة مستمرة، الانسحاب من الجلسة المسائية اعتراضًا على إدارة الدكتور سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب للجلسة.

واتهموا رئيس المجلس بالمحاباة وأنه لا يعطى كلمة إلا لحزبين فقط وهما الحرية والعدالة، والنور.

ورفض الدكتور الكتاتنى اتهامات نواب الأحزاب الثلاثة قائلا: "إن الكلمة تعطى حسب أولوية تقديم طلبات أخذ الكلمة"، إلا أن الأحزاب الثلاثة أصرت على الخروج من الجلسة.

تصاعدت حدة الهتافات من جانب المتظاهرين ضد جماعة الاخوان المسلمين اما مجلس الشعب بسبب منع شباب الجماعة المتظاهرين من المرور ناحية الباب الرئيسى للمجلس.

وهذا الامر الذى جعل المتظاهرين يهتفون "العسكرى والاخوان اتنين مالهومش امان" و"بيع بيع بيع الثورة يا بديع".

كما حدثت عدة مشادات بين الجانبين وقام المتظاهرون برفع الاحذية فى تحذير منهم عن رفضهم لاسلوب الجماعة كما تبادل الطرفان التراشق بزجاجات المياه.

صدى البلد

الناس اعصابها فلتت والهتاف بقا مضاد ضد الاخوان للاسف 
الاخوان قافلين طريق المجلس
الهتاف الان ايد وسخه
الاخوان اخر استفزاز عند مجلس الشعب حشد رهيب
هجوم الالتراس حالا رهيب المشهد
مسيرة ضخمه تصل من التحرير الان ......
الاخوان عاملين درع صعب اقتحامه للاسف خونه
الهتاف الان ايد وسخه
الهتاف الان والله زمان وبعودا ليله ابوكو ليله سودا
الاخوان بيهجموا جامد جداااا
الامن المركزي بيضغط ورا الاخوان
حد طالع من جوا بيقول الامن المركزي بيضغط من ورا الاخوان
الاخوان بيضربوا بالالليكتريك
الزحام رهيب ومسيرات ضخمه امام المجلس
في ضرب بالطوب واصابات

شهدت الشوارع المحيطة بمجلس الشعب منذ قليل، احتكاكات ومشاحنات عنيفة، بين شباب الإخوان الذين تجمعوا حول أسوار مجلس الشعب، وبين المتظاهرين المشاركين في المسيرات التي اتجهت إلى المجلس ضمن ثلاثاء "الإصرار" لمطالبة النواب باستكمال أهداف الثورة وتسليم السلطة للمدنيين.

وقد روج شباب الإخوان، أن المشاركين في المسيرة يستهدفون اقتحام مجلس الشعب، وهو ما دفعهم للتصدي للمسيرات ومنعها من الوصول إلى المجلس، ما تسبب في وقوع العديد من المشاحنات والاحتكاكات العنيفة بين الطرفين.

وبالتزامن مع الوضع أمام مجلس الشعب، شن مجموعة من شباب الإخوان حملة ضارية على الفيسبوك لتشويه صورة المشاركين في مسيرات مجلس الشعب، لتبرير الاعتداء عليهم، ما أثار حالة من الجدل الواسع على مواقع التواصل الاجتماعي، ودفع العديد من النشطاء إلى تشبيه شباب الإخوان المتجمهرين أمام المجلس بشرطة العادلي واستخدامهم أساليب الحزب الوطني.

الدستور

قام شباب جماعة الإخوان المسلمين بعمل دروع بشرية فى شارع مجلس الشعب لمنع وصول المتظاهرين الى البوابة الرئيسية للمجلس ، ومنع الإخوان المسيرات القادمة من ميدان التحرير ومن دوران شبرا ، كما قامت قوات الأمن المركزي بمنع مسيرات قادمه من جامعة القاهرة من التقدم ناحية مجلس الشعب .

كما تشهد منطقة مجلس الشعب الآن مشادات كلامية وهتافات معادية للإخوان ردا على موقفهم من منع المظاهرات من الوصول لمجلس الشعب .

في الوقت نفسه تتجه مسيرة من امام ماسبيرو الى مجلس الشعب مطالبة بتسليم المجلس العسكري السلطة، فيما يسمي بثلاثاء الاصرار والتحدي .

ورد الإخوان على المتظاهرين " اللي يحب مصر ميخربش مصر " و "الجيش والشعب ايد واحدة " .بينما رد المتظاهرين " لا بنخرب ولا بنكسر احنا بنهتف ضد العسكر " .

محيط

شهد شارع الفلكى، المتفرع من مجلس الشعب، اشتباكات محدودة بين المشاركين فى مسيرة جامعة القاهرة وجموع الإخوان والسلفيين الذين تصدوا لهم بالقرب من مدخل شارع مجلس الشعب، أمام وزارة الصحة، قبل أن يتدخل العشرات من الجانبين لفض الاشتباك، بعد أن شكل الإخوان والسلفيون دروعًا بشرية لمنعهم من الوصول لمجلس الشعب.
وفى الوقت الذى التزم فيه الإخوان والسلفيون الصمت، ردد المتظاهرون القادمون من جامعة القاهرة "بيع بيع.. يا بديع"، إلا أن العشرات رددوا "سلمية سلمية"، وردد الطرفان "إيد واحدة.. إيد واحدة"، و"اللى يحب مصر.. ميخربش مصر"، كما ردد الجانبان النشيد الوطنى، ورفع شباب المظاهرة الأحذية فى وجه شباب السلفيين والإخوان الذين منعوهم من الوصول إلى مجلس الشعب، فى الوقت الذى التزمت فيه قوات الأمن المركزى الحياد التام.

السابع

وقعت منذ قليل اشتباكات بين الثوار والبلطجية أمام مجلس الوزراء، وهو ما دفع متظاهرى ميدان التحرير لإلغاء المسيرة المتوجهة من ميدان التحرير حتى مجلس الشعب للتنديد بوضع الدستور قبل انتخاب رئيس للبلاد.

يأتى هذا فيما أفاد مراسل مصراوى من أمام مجلس الشعب، أن الاشتباكات مازالت مستمرة عند مدخل شارع الفلكى، القريب من مجلس الشعب، وسط رفع علم مصر أيام الملكية من قبل المتظاهرين.

وأفاد مراسل مصراوى، أن شباب الأخوان المسلمين قد شكلوا جدارًا بشريًا لحماية مجلس الشعب، وسط رفع المتظاهرين الأحذية فى وجوههم، كما سقط ثلاثة مصابين إثر اصابيتهم بالإغماء نتيجة الاشتباكات .

مصرواى

تشهد المنطقة المحيطة بمجلس الشعب حاليًا مناوشات بين المتظاهرين وشباب الإخوان الذين يشكلون دروعا بشرية لمنع تقدمهم تجاه مجلس الشعب فيما هتف المتظاهرون "الشعب بريد إسقاط الإخوان"، وتراجعت قوات الأمن عن أماكنها التي كانت متواجدة فيها لحماية المجلس وسط مخاوف من اندلاع أعمال عنف فى أي لحظة.

وتتقدم حاليًا مسيرة نسائية قادمة من ضريح سعد زغلول، فى اتجاه المجلس وهى تهتف "يسقط يسقط حكم العسكر.. أيوه بنهتف ضد العسكر.. مصر دولة مش معسكر "

كما ردد المشاركون فى المسيرة الشعب يريد "إسقاط النظام ".

تويتات من قبل الحدث

الناس اعصابها فلتت والهتاف بقا مضاد ضد الاخوان للاسف 
الاخوان قافلين طريق المجلس
الهتاف الان ايد وسخه
الاخوان اخر استفزاز عند مجلس الشعب حشد رهيب
هجوم الالتراس حالا رهيب المشهد
مسيرة ضخمه تصل من التحرير الان ......
الاخوان عاملين درع صعب اقتحامه للاسف خونه
الهتاف الان ايد وسخه

حالات اغماء كثيرة

تشهد المناطق القريبة من مجلس الشعب حالياً مظاهرات تنظمها عدة قوى ثورية، فيما تكثف قوات الأمن من تواجدها فى محيط المجلس.ودفعت جماعة "الإخوان المسلمون " بعشرات السيارات المحملة بالدروع البشرية لحماية مجلس الشعب فيما قام شباب الإخوان  بتشكيل دروع بشرية لحماية الجنزوري، كما قاموا بغلق الطريق أمام تقدم المسيرات الطلابية المتوجهة إلى مجلس الشعب، وهم يهتفون" الجيش والشعب إيد واحد "

وقام شباب الإخوان ايضا بعمل كردون حول مبني ماسيبرو وهم يهتفون "اللي يحب مصر مايخربش مصر"

ورد عليهم شباب التحرير بهتاف" لا بنهدم ولا بنخرب احنا بنهدم ضد العسكر"

وتستعد المجموعات والحركات الثورية لانطلاق مسيرات أخرى من ماسبيرو وميدان التحرير وحلوان للتظاهر أمام مجلس الشعب وعقد مؤتمر صحفى فى السابعة مساء لتوضيح مطالبها وأولها تسليم السلطة للمدنيين فى موعد أقصاه 11 فبراير المقبل.

وهناك مسيرة حالياً من طلاب جامعة عين شمس انطلقت من أمام البوابة الرئيسية للجامعة، تتجه لمجلس الشعب، ويردد الطلاب هتافات ضد المجلس العسكرى "إرحل إرحل يا مشير" و"يسقط يسقط حكم العسكر" و"إحنا الشعب الخط الأحمر" و"علاء دكتور مش بلطجى ولا ديكتاتور".

وطالب المتظاهرون تسليم السلطة لرئيس مدنى منتخب فى موعد أقصاه 11 فبراير القادم، ونقل الرئيس السابق حسنى مبارك لمستشفى سجن طرة، بالإضافة إلى عدم وضع دستور جديد تحت حكم المجلس العسكرى.

الناس اعصابها فلتت والهتاف بقا مضاد ضد الاخوان للاسف زباله
الاخوان قافلين طريق المجلس
الهتاف الان ايد وسخه
الاخوان اخر استفزاز عند مجلس الشعب حشد رهيب

استقرت مسيرة حاشدة من مئات الشباب أمام مدخل شارع مجلس الشعب من ناحية شارع الفلكى أمام السفارة التركية، فيما تجمع عدد كبير من الشباب يقال إنهم من شباب الإخوان لمنع المتظاهرين من الدخول إلى شارع مجلس الشعب ويقف فى المقابل الآلاف من المتظاهرين أمام السفارة التركية.
وبدأت بعض الاشتباكات بين الطرفين فى محاولات من الشباب للدخول إلى شارع مجلس الشعب وسط هتافات من الطرفين "بص شوف الإخوان اهم"، وفى المقابل ردد شباب الإخوان "اللى يحب مصر ميخربش مصر".
ورفع المتظاهرون الأحذية في وجه شباب الإخوان.