آخر المواضيع

آخر الأخبار
‏إظهار الرسائل ذات التسميات المشير. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات المشير. إظهار كافة الرسائل

22‏/10‏/2012

أكتوبر 22, 2012

نص حوار مصطفي بكري مع المشير طنطاوي: رفضنا كل محاولات جرنا إلى الصدام

 

أجرت صحيفة الأسبوع حوارا مع المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري السابق ، ذهب إليه الزميل الأستاذ مصطفى بكري في المسجد الذي يصلي فيه الجمعة بجوار منزله.
يصف بكري أجواء اللقاء قائلا : فوجيء المشير طنطاوي بوجودي ، تعانقنا ، كان يرتدي قميصا وبنطلونا ويوزع ابتسامته على الجميع ، بادرني بالسؤال قائلا : إيه اللي جابك هنا
يكمل بكري - قلت له جيت علشان أشوفك واسمعك .. إيه أخبارك يا سيادة المشير ؟ حاول أن يرسم ابتسامة على شفتيه ، وقال : أنا كويس ، الحمد لله ، المهم مصر تبقى كويسه ، وإن شاء الله تبقى كويسه.
* إنت متفائل يا سيادة المشير ؟
- طبعا ، أنا متفائل جدا ، ربنا بيحرس مصر ، ماتخافوش على مصر ، الشعب المصري ده شعب عظيم ، شعب واعي وفاهم وبيحب البلد.
في الطريق إلى قاعة قريبة من المسجد ، مضينا ، طرحت السؤال نفسه على المشير . قال: لولا الحكمة لكان مصيرنا الآن كمصير ليبيا أو سوريا ، أنظر إلى المعارك الأهلية والدماء التي تسيل ، لقد كان علينا في قيادة الجيش أن نجنب مصر هذا المصير ، كانت تلك مهمتنا ورسالتنا ، لقد رفضنا كل محاولات دفعنا إلى الصدام ، تناسينا الإهانات والاستفزازات ، وظل جيشنا العظيم محافظا على الالتزام والانضباط ، لقد حمينا الثورة ، ولم نطلق رصاصة واحدة ، كان انحيازنا للشعب ، وأحمد الله أننا أوفينا بما تعهدنا ، أجرينا انتخابات نزيهة وحرة ، وسلمنا السلطة إلى الرئيس المنتخب في الموعد المحدد.
يضيف مصطفى بكري: في حديثي معه كان المشير حذرا في كلماته كالعادة ، عندما تحاول أن تستفسر منه عن أمر هو لايريد أن يتحدث فيه ، ينظر إليك ويقول ربنا مع مصر إن شاء الله.
وصلنا إلى القاعة التي تبعد أمتارا قليلة من المسجد جلسنا بداخلها لنحو الساعة تقريبا ، بدأ حديثنا بكيف يقضي يومه ، قال: أحاول أتمشى وألعب رياضة خفيفة وأحيانا أشارك في ماتش كورة ، وطبعا القراءة .
* سألته لماذا لا تكتب مذكراتك ؟
- قال : والله فكرة ، سأحاول أن أسجل الأحداث المهمة وأكتب مذكراتي .
* قلت له : هل أنت متفائل ياسيادة المشير؟
- نعم ومتفائل جدا ، أنا لست خائفا على مصر ، ولا على الشعب المصري ، أحمد الله أننا تجاوزنا أخطر مرحلة في تاريخ مصر ، وكنا أمناء مع أنفسنا ، وتحمل جيشنا العظيم بالصبر والعناء، إلى جانب تغليب المصلحة الوطنية ، المسؤولية التاريخية وأجهض كل محاولات استهداف هذا الوطن ووحدته وأمنه القومي.

نص حوار مصطفي بكري مع المشير طنطاوي: رفضنا كل محاولات جرنا إلى الصدام
قسم الأخبار
Sun, 21 Oct 2012 23:00:00 GMT

17‏/10‏/2012

أكتوبر 17, 2012

مصدر قضائي ينفى صدور قرار بمنع طنطاوي وعنان من السفر


المشير طنطاوى والفريق عنان

القاهرة _أ ش أ

أكد مصدر قضائي مسئول عدم صحة ما نشرته إحدى الصحف اليومية "الأربعاء 17 أكتوبر" في العنوان الرئيسي لها والذي حمل عنوان "قرار منع طنطاوي وعنان من السفر خلال ساعات".
وأشار المصدر في تصريح له إلى أن هذا الخبر عار تماما من الصحة، وأن المستشار ثروت حماد مستشار التحقيق المنتدب من وزير العدل للتحقيق في البلاغات المقدمة ضد وزير الدفاع السابق المشير حسين طنطاوي و رئيس أركان حرب القوات المسلحة السابق الفريق سامي عنان واللواء حمدي بدين مدير إدارة الشرطة العسكرية السابق قد بدأ تحقيقاته فيها بسؤال مقدمي تلك البلاغات واستلام المستندات المقدمة منهم، وأنه سيواصل سؤالهم فيها خلال الأيام القادمة.
وناشد المصدر وسائل الإعلام المختلفة بتحري الدقة والتحلي بروح المسئولية فيما تقوم بكتابته من معلومات وبيانات بشأن القضايا محل التحقيق حتى لا يتسببوا في بلبلة الرأي العام وإعطائه معلومات كاذبة تتضمن إساءة إلى المواطنين في غير موضعها .. فضلا عن تحملهم المسئولية الجنائية تجاه نشر مثل تلك الأخبار.

08‏/10‏/2012

أكتوبر 08, 2012

مصدر: «طنطاوي» يشعر بالإهانة.. ولم يمارس أي دور «استشاري» منذ إحالته للتقاعد

 

 

كشف عضو بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة، عن أن المشير محمد حسين طنطاوي، القائد العام وزير الدفاع السابق، يعيش في حالة من الحزن ويشعر بالإهانة بعد إحالته بشكل مفاجئ إلى التقاعد، فيما أكد الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة السابق، أن «المشير لايرد على التليفونات».

وقال عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذي رفض ذكر اسمه، واكتفى بالإشارة إلى أنه «عمل مع طنطاوى ومازال بنفس المنصب حتى الآن»، إن «مؤسسة الرئاسة لم تدع المشير والفريق سامي عنان، رئيس الأركان السابق، لحضور احتفال نصر أكتوبر المجيد في استاد القاهرة»، مؤكداً أن «المشير طنطاوي لم يمارس أي دور استشاري للرئيس منذ إحالته إلى التقاعد في أغسطس الماضي»، مشيراً إلى أن «طنطاوي» يرفض ممارسة هذا العمل ويفضل أن يقضي ما تبقى من عمره في «استراحة محارب»، على حد وصفه.

وتابع أن «المشير طنطاوي يعيش فى حالة حزن أثرت عليه بشكل كبير، كما يسيطر على تفكيره أنه تعرض للإهانة عندما أحيل إلى التقاعد بشكل مفاجئ ودون تنسيق مسبق مع رئيس الجمهورية».

في هذه الأثناء نفى الدكتور ياسر على، المتحدث باسم الرئاسة، ما تردد عن استقالة «طنطاوى» و«عنان»، وقال: «لم يصلنا ما يفيد بذلك»، وأضاف أن القوات المسلحة مسؤولة عن دعوة أفرادها لحفل أكتوبر وأن الرئاسة وجهت دعوة لكل مستشاريها.

من جانبه أكد الفريق مهاب مميش لـ«المصري اليوم»: «حاولت الاتصال بالمشير طنطاوي للاطمئنان عليه لكنه لم يرد على الهاتف، ولم يعد يرد على التليفونات منذ إحالتنا للتقاعد في أغسطس الماضي، رغم أننى أعتبره أخي الأكبر، واطمأننت عليه من بعض الأصدقاء فأبلغوني أنه بصحة جيدة، وأن ما يتردد عن مرضه غير صحيح جملة وتفصيلاً، كما أبلغوني أنه ترك استراحة القوات المسلحة بمنطقة الحلمية ويقيم بمنزله».

وأضاف أنه حضر احتفال القوات المسلحة بالذكرى 39 لنصر أكتوبر المجيد في استاد القاهرة بصفته رئيساً لهيئة قناة السويس، وليس بصفته قائداً عسكرياً سابقاً»، وقال: «تلقيت دعوة من مؤسسة الرئاسة لحضور الاحتفال، وأنا رجل عسكري منضبط بالأساس، وكذلك الحال عندما خضعت للنظام المدني وتوليت منصب رئيس الهيئة، ويجب علىّ أن أنفذ التعليمات، لذلك حضرت الاحتفال».

وحول عدم حضور «طنطاوى» و«عنان» للاحتفال، قال: «لا أعلم هل وجهت مؤسسة الرئاسة الدعوة لهما أم لا، ولكن عدم تشريفهما هذا الاحتفال يثير التساؤلات، خصوصاً أنهما شاركا في هذه الحرب، وتوليا مسؤولية إدارة البلاد في فترة عصيبة، وأديا دوراً وطنياً عظيماً مع أعضاء المجلس العسكري».

مصدر: «طنطاوي» يشعر بالإهانة.. ولم يمارس أي دور «استشاري» منذ إحالته للتقاعد
محمد البحراوي
Mon, 08 Oct 2012 17:55:00 GMT

06‏/10‏/2012

أكتوبر 06, 2012

طنطاوي وعنان يتغيبان عن الاحتفال بذكرى أكتوبر

 طنطاوي وعنان

 

تغيب المشير محمد حسين طنطاوى، وزير الدفاع السابق، والفريق سامى عنان، رئيس الأركان السابق، للمرة الأولى عن الاحتفال بنصر اكتوبر و الذي حضره الألاف من شباب الشعب المصري مع الرئيس مرسي بإستاد القاهرة

طنطاوي وعنان يتغيبان عن الاحتفال بذكرى أكتوبر
قسم الأخبار
Sat, 06 Oct 2012 19:20:00 GMT

21‏/09‏/2012

سبتمبر 21, 2012

المشير طنطاوى يتقدم للرئيس بطلب للسفر للخارج من أجل العلاج

كشفت صحيفة "اليوم السابع" من مصادر قالت انها مطلعة، أن المشير حسين طنطاوى، وزير الدفاع السابق، قد تقدم بطلب إلى الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، للموافقة على سفره للخارج من أجل العلاج.
وأكدت المصادر، التى رفضت ذكر اسمها، أن المشير طنطاوى قد عانى فى الفترة الأخيرة من بعض الأمراض والتى استلزمت سفره للخارج للعلاج، إلا أن الظروف السياسية التى مرت بها مصر حالت دون تمكنه من مغادرة البلاد، وبعد تقاعده بقرار رئاسى أصبح الوقت متاحاً ومناسباً للسفر لتلقى علاجه بالخارج.

وأشارت المصادر إلى أنه من المنتظر أن توافق الرئاسة على طلب المشير، خاصة أنه ليس هناك أى مانع قانونى من سفره للخارج.
ولم يتسنَ لـ"اليوم السابع" التأكد من صحة هذا الطلب من جهة رسمية.
جدير بالذكر أن المشير طنطاوى – وحسب عدد من التقارير - يعانى من ارتفاع دائم فى ضغط الدم، وكذلك تسارع فى عدد ضربات القلب، فضلاً عن أمراض الشيخوخة، وأبرزها آلام المفاصل.

صحيفة : المشير طنطاوى يتقدم للرئيس بطلب للسفر للخارج من أجل العلاج
قسم الأخبار
Thu, 20 Sep 2012 20:47:00 GMT

12‏/09‏/2012

سبتمبر 12, 2012

قنديل: مرسى طلب من طنطاوى ترك منصبه.. فقال له: نعم يا سيدى. وعاد لمنزله دون مقاومة



قضايا عديدة تناولها حوار رئيس الوزراء هشام قنديل، مع مراسلة شبكة «سى. إن. إن» كريستنيا أمانبور، التى أجرته معه فى القاهرة، على هامش زيارة وفد رجال الأعمال الأمريكى إلى مصر. «قنديل» تطرق إلى كواليس قرارات الرئيس محمد مرسى فى 12 أغسطس التى أطاح فيها بالمشير محمد حسين طنطاوى ورئيس الأركان السابق سامى عنان، وعدد من القيادات العسكرية، كاشفاً عن أنه كان شاهداً على طلب الرئيس من «طنطاوى» ترك منصبه، واستجابة المشير لذلك الطلب دون أدنى مقاومة، كما تحدث «قنديل» عن أن مصر عازمة على استعادة دورهاالإقليمى، كما تعهد بتقديم تسهيلات كبيرة للمستثمرين المصريين والأجانب فى مصر، وإلى نص الحوار.
فى مصر وفد كبير من رجال الأعمال الأمريكيين الذين يريدون العمل والاستثمار فى مصر الجديدة، فماذا يريد المصريون، وما الذى تطمحون إليه من هذا الالتزام الكبير الذى يقدمه المستثمرون؟
- بداية أود أن أعبر عن سعادتى بأن أكون أحد الذين يشاركون فى صنع مصر الجديدة، وأعتقد أن هذه الحكومة وهذا الشعب يصنعون التاريخ الآن، وأن مصر تعود من جديد لتصبح مركزاً للتفوق فى المنطقة وربما فى بقية العالم، وبالنسبة للمستثمرين الأمريكيين الذين انضموا إلينا فى هذه المسيرة فقدأبلغناهم أن لدينا فرصاً كبيرة بالنسبة لهم من أجل الاستثمار، وأننا مستعدون لتوفير سهولة فى الدخول والخروج، وأن الفرصة متاحة أمامهم لكى يديروا علاقة تقوم على تحقيق مكسب للطرفين، ويمكنهم المجىء إلى هنا وتحقيق أرباح، ويمكننا توفير فرص عمل ومساعدة البلد فى هذه المرحلة الانتقالية.
الرئيس مرسى قال، وأنت أيضاً قلت، إن الأولوية هى الاقتصاد والأمن، والسياحة قطاع مهم فى الاقتصاد، فكيف يمكنكم أن تضمنوا عودة السياحة من جديد؟
- بالنسبة للسياحة، فإن الأمن هو القضية الأساسية، ونحن نعمل بقوة لتحسين إجراءات الأمن فى مصر، واتخذنا خطوات كبيرة وجادة لاستعادة القانون والنظام، والنتيجة الآن أن الناس بدأت تشعر بأنها أكثر أمناً، وصناعة السياحة بدأت تتعافى بمعدل سريع، ولدينا أخبار جيدة عن الموسم السياحى فى الشتاء المقبل، وكثير من الدول رفع الحظر عن السفر والسياحة والدراسة فى مصر، وهذا يعطينا مؤشراً جيداً عن الموسم الشتوى القادم.
نحترم جميع معاهداتنا الدولية سواء مع إسرائيل أو أى دولة.. ومن مصلحة الجميع أن تكون لدينا علاقات قوية مع الولايات المتحدة
الرئيس مرسى الذى استقال من جماعة الإخوان المسلمين، وقال إنه سيعين معظم أعضاء حكومته من التكنوقراط، فعل ذلك فعلاً، فليس هناك سوى 5 من الإخوان فى الحكومة، هل يمكنك أن تطمئن الناس فى مصر والعالم بأن مصر لن تعيد النمط الإيرانى للدولة الدينية الأصولية؟
- على الإطلاق، وأنا أدعو الناس، خاصة الذين التقوا بى من قبل، لزيارتى والتأكد أن هشام قنديل الذى اختير رئيساً لوزراء مصر هو بحد ذاته دليل على مدى الاعتدال الذى يمكن أن يكون عليه هذا البلد، نعم العلمانيون فى الغرب قلقون، لكن إدارة الرئيس مرسى معتدلة، وقد بذل جهوداً شاقة لتهدئة مخاوف الغرب من أنه سيشكل حكومة دينية.
وبالنسبة للقضية الاقتصادية، فنحن نعمل على مسارين مختلفين لكنهما متوازيان؛ الأول يتعلق بعجز الميزانية الضخم، وهو 135 مليار جنيه، والثانى هو أن ننعش الاقتصاد مرة أخرى لتوفير مزيد من الاستثمار وخلق فرص عمل للمصريين، ونريد أن نزيد الاستثمار ليكون اقتراضنا فى العام القادم أقل، ونريد التأكد من توفير مزيد من فرص العمل لشعبنا، ونحتاج لجلب أموال سائلة، فكيف نفعل ذلك.
ماذا عن العلاقة التاريخية بين الولايات المتحدة ومصر، ليس فقط بين رئيس ورئيس، جيش وجيش، خاصة أن رئيس الأركان الذى اختاره مرسى قال وكتب فى دراساته أن الولايات المتحدة يجب أن تخرج قواتها العسكرية تماماً من الشرق الأوسط، فماذا يعنى ذلك؟
- أود الحديث عن الوقائع، وليس إطلاق كلمات، فالرئيس منذ توليه منصبه التقى بالعديد من المسئولين ورجال الأعمال الأمريكيين، وانصبّ حديثه معهم على أهمية أن تصبح هذه العلاقة أقوى، وأكثر ازدهاراً لتحقيق مصالح أفضل لبقية المنطقة، وأعتقد أن الموقف الذى اتخذه الرئيس فيما يتعلق بإيرانوسوريا يُظهر أننا نقوم بواجبنا، وأننا مصرون على أن هذه منطقتنا، ونريد أن نكون لاعباً رئيسياً فيها، وأعتقد أنه من مصلحة الجميع أن تكون لدينا علاقات قوية جداً مع الولايات المتحدة.
لماذا ذهب الرئيس «مرسى» إلى إيران وبعث برسالة انتقاد لنظام بشار الأسد وهو فى ضيافة أهم حلفائه؟
- لقد كان واضحاً فى ذكر الحقيقة، ومشاعر الناس تجاه ما يحدث فى سوريا، وحضر الاجتماع هناك لتسليم رئاسة قمة عدم الانحياز، ونحن نريد أن نكون أصدقاء لجميع دول المنطقة، لكننا نريد أيضاً أن تكون لنا علاقات متوازنة، حيث يمكننا أن نسمى الأشياء بأسمائها.
هل أراد «مرسى» تحدى الجيش بإحالته المشير طنطاوى للتقاعد والدفع برجاله إلى المقدمة؟ وماذا عن العلاقة مع الجيش خاصة فيما يتعلق بالجانب الاقتصادى، وما تمثله حصة الجيش فى الاقتصاد؟
- لقد كانت لدينا ثورة عظيمة فى يناير 2011، وكان التخلص من مبارك فى 18 يوماً معجزة، وفى بداية الثورة كانت الأجواء ممتازة، ولم أكن فى مصر وقت الثورة بل كنت فى تونس، وعندما عدت كانت الأجواء إيجابية جداً، لكنها سرعان ما اختفت، وتحولت المرحلة الانتقالية أحياناً إلى مرحلة دموية سيئة وصعبة جداً، وعند انتخاب الرئيس «مرسى» كان هناك بعض الفوضى أيضاً، وعندما ننظر إلى قرارات 12 أغسطس أعتقد أن الهدف الأساسى منها هو التخلص من هذه الفوضى.
وقد كنت شاهداً عندما طُلب من المشير (طنطاوى) أن يذهب.. وذهب.. قال: «نعم يا سيدى» وعاد إلى منزله دون أدنى مقاومة، وقد أظهر هذا بوضوح للجميع -من المصريين وغير المصريين- أن هذا جيش احترافى، يؤدى واجباته بشكل ممتاز، ولا يوجد شىء نتحدث عنه، وقد أثار ذلك إعجابنا جميعاً، وأعتقد أن تلك القرارات نقلت البلد إلى الأمام «خمس أو ست سنوات».
لماذا تتصرف الحكومة مثل حكومات مبارك عندما يتعلق الأمر بالحريات.. ونرى محاكمات لمتهمين بإهانة الرئيس وتقييداً للصحافة؟
- كل ما تفعله هذه الحكومة هو أنها تطبق القانون.. والصحافة تتمتع بحريتها كما كان فى السابق، لكن بعض الصحف تتجاوز الحدود أحياناً، وبعضها ينشر أخباراً كاذبة تهدد الأمن القومى المصرى، وتصر على نشر أشياء مفبركة وليس لها أى أساس من الصحة، وتخالف القانون والذوق العام، وقد طلبنا وقفذلك، والناس أنفسهم هم الذين شكوا مما تنشره هذه الصحف، وليس الحكومة فقط.
ماذا عن مستقبل اتفاقية كامب ديفيد مع إسرائيل التى تُعتبر حاسمة لاستقرار المنطقة؟
- أعتقد أن هذا أمر لا بد أن نقوله كثيراً قدر ما نستطيع.. إننا بالطبع نحترم جميع معاهداتنا الدولية، سواء مع إسرائيل أو مع أى دولة أخرى.

قنديل: مرسى طلب من طنطاوى ترك منصبه.. فقال له: نعم يا سيدى. وعاد لمنزله دون مقاومة

10‏/09‏/2012

سبتمبر 10, 2012

النائب العام يحيل 29 بلاغاً من حركة 6 إبريل ضد ''المشير'' إلى القضاء العسكري

 

 

أحال النائب العام المستشار عبد المجيد محمود  29 بلاغاً من حركة شباب 6 إبريل '' ضد وزير الدفاع السابق المشير محمد حسين طنطاوى وباقى أعضاء المجلس العسكرى السابقين؛ للمطالبة بمحاكمتهم بتهمة قتل المتظاهرين خلال أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء، غلى القضاء العسكري للتحقيق
وكان شباب 6 إبريل وأبرزهم النشطاء أحمد ماهر وطارق الخولي ومحمود عفيفي وأسماء محفوظ، وإنجي حمدي، فضلا عن النشطاء إسراء عبد الفتاح وأحمد دومة وممدوح حمزة ونوارة نجم وخالد تليمة، قد دشنوا لحملة  أمام دار القضاء العالى بالتقدم بالبلاغات، وتنظيم وقفة احتجاجية للاعتراض على الخروج الآمن لقيادات المجلس العسكرى.
وأشارت الحركة فى بلاغاتها، إلى اتهامها  لوزير الدفاع السابق محمد حسين طنطاوى وقيادات المجلس العسكرى بقتل المتظاهرين خلال أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء.

النائب العام يحيل 29 بلاغاً من حركة 6 إبريل ضد ''المشير'' إلى القضاء العسكري
omar.kareem_2008@yahoo.com (omar)
Sun, 09 Sep 2012 14:54:27 GMT

04‏/09‏/2012

سبتمبر 04, 2012

عبد الرحمن يوسف يكتب : حاكموا «طنطاوى» و«عنان»

 

لو كنت محاكما أحدا من الذين تقلدوا الأوسمة والنياشين لحاكمت السيد المشير محمد حسين طنطاوى الرئيس السابق للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، والسيد الفريق سامى عنان رئيس الأركان السابق.
لا بد أن يحاكما بتهمة تيئيس المصريين، وبتهمة قتل الأمل! قد يثبت فى حقهما تهم أخرى، كالقتل العمد، أو التربح، أو تربيح الغير، أو غسيل الأموال، أو أى تهمة أخرى، ولا أملك أى دليل على مثل هذه التهم، ولكنى أريد أن أراهما فى قفص متهمين بتيئيس شباب ثورة يناير من أن مصر سوف تتقدم، وقد فعلا ذلك بشكل منظم وعلى مدار عام ونصف، وشاركهما فى ذلك أعضاء من المجلس العسكرى.
رأينا مئات الآلاف من الشباب الذين وصلوا إلى الرغبة فى التضحية بكل شىء من أجل مصر، ولكن تحولت تلك الطاقة الإيجابية بفضل هذين الرجلين «مع آخرين طبعا» إلى طاقة سلبية سوداء، بعضها أصبح طاقة موجهة للانتقام، وبعضها تحول إلى يأس كامل من أى إصلاح أو نهوض بهذا البلد العظيم.
لقد حلت لعنة طنطاوى وعنان على كثير من جيل يناير، فأصبح مبدأهم فى الحياة «ما فيش فايدة»، وبعد أن نزلوا إلى الشوارع يكنسونها، ويحرسون كل المنشآت فى لجان شعبية رائعة، وبعد أن وقفوا أمام زخات الرصاص الحى بقلب ميت، وأمام المدرعات الغاشمة بابتسامة عذبة، جلسوا أمام الكنبة يتابعون الأوغاد وهم ينهشون لحم البلد الحى لكى ترضى إسرائيل وأمريكا.
إن المجلس العسكرى الذى أدار المرحلة الانتقالية لم يدرها إلا بعقلية تثبيت الأوضاع على ما هى عليه من فساد وولاء لأمريكا وإسرائيل، وقد ارتكبوا كل الموبقات حتى أجهدوا جيل ثورة يناير فى مليونيات ومعارك كلامية استنزفت طاقتهم فى عبث.
أستغرب من هذا المجلس العسكرى وعلى رأسه طنطاوى وعنان، هل توجد أمة فى الدنيا تملك شبابا كهؤلاء وتطلق عليهم الرصاص؟!
اليوم، وبعد أن انجلت حقائق كثيرة، خاب سعى المجلس العسكرى، وتمكن شباب الثورة بفضل وعيهم وحبهم للوطن من تجاوز كابوس الحكم العسكرى، وها هى مصر قد تخلصت من العسكر بعد أكثر من نصف قرن من التخلف.
إن جريمة زرع اليأس فى نفوس الشباب تحول الوطن من حقل أخضر إلى غابة محترقة، ومن يحرق زرع الوطن باستخدام الإعلام وأجهزة التخابر والبلاطجة يستحق الحساب والعقاب.
ونحن حين نطالب بهذا الحساب فإننا لا نطالب به بعقلية الانتقام أو بعقلية النظر إلى الوراء، بل نطالب به ونحن ننظر للأمام، ونطالب به كى لا تتكرر الجريمة مرة أخرى.
عاشت مصر للمصريين وبالمصريين..

عبد الرحمن يوسف يكتب : حاكموا «طنطاوى» و«عنان»
قسم الأخبار
Mon, 03 Sep 2012 11:29:00 GMT

01‏/09‏/2012

سبتمبر 01, 2012

بلاغ للنائب العام يطالب بالتحقيق مع طنطاوى فى أحداث رفح ومحمد محمود ومجلس الوزراء

 

تلقى النائب العام المستشار الدكتور عبد المجيد محمود بلاغا اليوم من شريف إدريس المنسق العام لحركة شباب التحرير ضد المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس العسكرى السابق، يطالب التحقيق معه فى أحداث محمد محمود ومجلس الوزارء بتهمة التسبب فى قتل المتظاهرين السلميين.


جاء فى البلاغ الذى حمل رقم 3277 لسنة 2012 أن "طنطاوى هو المسئول الأول عن قتل المتظاهرين السلميين فى الأحداث التى اندلعت فى شارع محمد محمود وبالقرب من محيط وزارة الداخلية، احتجاجا على بقاء العسكر فى السلطة، وكذلك الأحداث التى شهدها شارع مجلس الوزارء بسبب قيام القوات المسلحة بفض اعتصام كان يندد بتولى كمال الجنزورى رئاسة الوزراء فى ذلك الوقت ونتج عنه عشرات الضحايا والمصابين.


كما طالب البلاغ بالتحقيق مع المشير طنطاوى فى أحداث رفح الأخيرة وحمله مسئولية مقتل 16 جنديا وإصابة حوالى 7 على الحدود مع إسرائيل أثناء تناول الإفطار.

بلاغ للنائب العام يطالب بالتحقيق مع طنطاوى فى أحداث رفح ومحمد محمود ومجلس الوزراء
amira eldamasy
Sat, 01 Sep 2012 14:19:00 GMT

29‏/08‏/2012

أغسطس 29, 2012

عكاشة: طنطاوى وعنان أفسدا البلاد ..و أؤيد قرارات مرسي وسأرشح نفسى للرئاسة

 

نظم الإعلامى توفيق عكاشة مؤتمراً صحفيًا اليوم الأربعاء بأحد الفنادق بالقاهرة، تحدث فيه عن تأييده لقرار إقالة المشير طنطاوى والفريق سامى عنان، حيث إنهما -حسب قوله- أفسدا البلاد على حد قوله، وأكد أنه تقابل مع د. محمد سعد الكتاتنى فى عزاء شقيق المشير وشجعه على ما يبثه من خلال قناة الفراعين.
وأكد أنه ضد أخونة الدولة، وأضاف عكاشة: أعترف بأن الدكتور محمد مرسى رئيس شرعي للبلاد، وأستعد لتأسيس حزب جديد تحت اسم "حزب الشعب القومى"، ومن خلاله سأرشح نفسى فى انتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة، وسأظل معارضا لجماعة الإخوان المسلمين

عكاشة: طنطاوى وعنان أفسدا البلاد ..و أؤيد قرارات مرسي وسأرشح نفسى للرئاسة
قسم الأخبار
Wed, 29 Aug 2012 21:19:00 GMT

27‏/08‏/2012

أغسطس 27, 2012

طنطاوى يختتم حياته عضوا بمجلس الشورى المصرى

علمت وكالة ايه ار سى أن هناك نيه لترشيح المشير محمد حسين طنطاوى والفريق سامى عنان  لعضوية مجلس الشورى لتقديم نموذج متحضر للمرحلة الانتقالية وتأكيد الحالة السياسية المصرية التى شهدت انتقالا سلساً وراقياً للسلطة من المجلس العسكرى إلى الرئيس المنتخب.

يأتى ذلك فيما أكدت مصادر أن المشير طنطاوى سيكتفى بمنصبه الحالى كمستشار للرئيس محمد مرسى، وأنه لا يرغب فى أى منصب أو مسؤولية جديدة نظراً لاعتبارات صحية ولرغبته فى التفرغ لمنصبه الحالى.

من ناحية أخرى، يستعد حزب «الحرية والعدالة» لعرض قائمة بالأسماء المرشحة للتعيين فى مجلس الشورى إلى الرئاسة تمهيداً لعرضها على الرئيس محمد مرسى فور عودته من زيارته المرتقبة إلى الصين وإيران.

لاختيار 88 مرشحا للمجلس، وهو ما يمثل ثلث أعضاء مجلس الشورى.

وأوضحت مصادر أن د. محمد مرسى طلب من رئيس مجلس الشورى الترشيحات لدراستها.

وكان المشير طنطاوى قد ألمح لـ د. منصور حسن، رئيس المجلس الاستشارى السابق، قبل إجراء الانتخابات الرئاسية، وفى جلسة خاصة أنه يريد أن يختم حياته العامة عضوا بمجلس الشورى، وهو ما أعلنه «منصور» فى حينه.

وقالت المصادر إن قرار تعيين ثلث أعضاء مجلس الشورى، يأتى رغم أن المحكمة الدستورية تنظر دعوى بطلان المجلس، والتى أحالتها المحكمة لهيئة المفوضين لإعداد تقريرها، موضحة أن الرئيس مرسى يؤدى عمله دون الالتفات لعمل السلطات الأخرى، وأنه ليس بالضرورة أن ينتظر الدكتور مرسى قرار المحكمة لكى يتمكن من ممارسة سلطاته الممنوحة له.

وفى هذا السياق كشف النائب على فتح الباب، ممثل الأغلبية بمجلس الشورى، أنه يتوقع بالفعل أن يصدر د. محمد مرسى، رئيس مصر، قرارا جمهوريا بتعيين ثلث أعضاء مجلس الشورى قريبا, لافتا إلى أن تأخير قرار التعيين لا علاقة له بحكم الدستورية الذى ينتظر مجلس الشورى، وإنما مرجعه أن الرئيس كان لديه العديد من الملفات المهمة التى تحتاج إلى الحسم منذ أن تولى الرئاسة.

طنطاوى يختتم حياته عضوا بمجلس الشورى المصرى

21‏/08‏/2012

أغسطس 21, 2012

«المشير» هنّأ مرسي بالعيد و يعيش حياة طبيعية في منزله

 

الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية يُسلم محمد حسين طنطاوي، مستشار رئيس الجمهورية، ووزير الدفاع السابق، قلادة النيل، تكريما له، بقصر الرئاسة، مصر الجديدة، 14 أغسطس 2012. استقبل مرسي كل من «طنطاوي» وسامي عنان، مستشار رئيس الجمهورية، ورئيس أركان القوات المسلحة السابق، قام بتسليمهما قلادتي النيل، والجمهورية، تقديرا لجهودهما خلال فترة توليهما مناصبهما العسكرية.

قال مصدر عسكرى مقرب من المشير حسين طنطاوى، وزير الدفاع السابق، إن المشير لم يتعرض لوعكة صحية كما أشيع مؤخرًا، وإنه بصحة جيدة ويمارس حياته بشكل طبيعي في منزله.


وأضاف المصدر، الذي كان أحد أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة، أن المشير هنأ الرئيس محمد مرسي بعيد الفطر، ودعا له بالتوفيق والسداد في عمله بما يحقق مصلحة مصر والمصريين، كما اتصل به الرئيس للاطمئنان عليه، بعد شائعة إصابته بوعكة صحية ونقله إلى مستشفى دار الفؤاد.


وأشار المصدر إلى أن الرئيس يستمع إلى آراء المشير حول الأوضاع التي تمر بها مصر حاليًا، وأيضًا العملية العسكرية في سيناء بصفته مستشارًا له.


وتابع: «(طنطاوى) قضى العيد بين أبنائه وأحفاده، ويتناول أدوية لبعض الأمراض الناتجة عن تقدم العمر، ولم يصب بأي مضاعفات»، لافتًا إلى أنه شخصية قوية مر بالكثير من التجارب والحروب، ولا يتأثر أبدًا بأي قرار حتى لو كان إحالته للتقاعد.


وأوضح أنه جلس مع المشير مرتين عقب تقاعده، وتحدثا عن خطورة المرحلة الانتقالية التي مرت بها البلاد، والمؤامرات التي تعرضت لها مصر.


وأضاف أن «طنطاوى» لديه قناعة راسخة بأن ثورة 25 يناير كانت لا بد أن تشتعل، لكي تقضي على الظلم والفساد الكبير في عهد الرئيس السابق مبارك.


وقال إن «طنطاوى» عندما يجلس مع أقاربه وأصدقائه يؤكد لهم أنه وزملاءه وقفوا إلى جانب الثورة لإنجاحها، التي لو لم يقدر لها النجاح لكان مصيرهم سيئًا للغاية، خاصة بعد مطالبته «مبارك» بالتنحي حقنًا لدماء المصريين.

«المشير» هنّأ مرسي بالعيد و يعيش حياة طبيعية في منزله
قسم الأخبار
Tue, 21 Aug 2012 18:16:00 GMT

15‏/08‏/2012

أغسطس 15, 2012

تقرير عن : تسلسل الاحداث حتى اقالة المشير و عنان !

 

رصدت وكالة رويترز للأنباء في تقرير لها أهم المحطات والأحداث، التي وصلت في النهاية، إلى إنهاء دور القوات المسلحة السياسي، بعد صدور قرارات الرئيس محمد مرسى الأخيرة، بإلغاء الإعلان الدستورى المكمل، وإحالة المشير حسين طنطاوى، والفريق سامى عنان إلى التقاعد، وتعيينهما مستشارين لرئيس الجمهورية.
وسردت رويترز في تقريرها ما اعتبرته الأحداث، التي انتهت بقرارات الرئيس محمد مرسي، التي أنهت الدور السياسي للجيش:

- 11 فبراير 2011:

تخلى الرئيس حسني مبارك عن منصبه في ذروة انتفاضة شعبية اندلعت يوم 25 يناير، واستمرت 18 يوما.

- تولى إدارة شئون البلاد المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذي رأسه المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع.

- أدين مبارك في يونيو بالامتناع عن إصدار أوامر بوقف استخدام القوة ضد المتظاهرين خلال الانتفاضة وعوقب بالسجن المؤبد.

- 19 مارس:

- المصريون يقرون في استفتاء عام تعديلات دستورية بعد أن علق المجلس الأعلى للقوات المسلحة العمل بالدستور.

- 21 نوفمبر:

استقالة الحكومة المؤقتة، بعد مظاهرات في ميدان التحرير، احتجاجا على بطء إجراءات الفترة الانتقالية،

وبعد أربعة أيام كلف المجلس الأعلى للقوات المسلحة رئيس الوزراء الأسبق كمال الجنزوري بتشكيل حكومة إنقاذ وطني، وفي يوم 28 نوفمبر بدأت المرحلة الأولى من انتخابات مجلس الشعب.

- 3 و4 يناير 2012:

انتهت انتخابات مجلس الشعب، التي حصل فيها حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين على نحو 43 % من المقاعد، تلاه حزب النور السلفي، الذي شغل أكثر من خمس المقاعد.

- 14 يونيو:

المحكمة الدستورية العليا تقضي بعدم دستورية مواد في قانون انتخاب مجلس الشعب، وتقول إن المجلس لم يعد قائما بقوة القانون. حدث ذلك قبل أيام من جولة الإعادة في انتخابات الرئاسة، وانتقد بعض الإسلاميين والليبراليين الحكم وقرار المجلس العسكري التالي له بحل مجلس الشعب قائلين إن ذلك "انقلاب" على الانتقال للحكم المدني.

وفي اليوم نفسه قضت المحكمة بعدم دستورية قانون أصدره مجلس الشعب لمنع العسكري السابق أحمد شفيق آخر رئيس وزراء في عهد مبارك- من خوض انتخابات الرئاسة.

- 24 يونيو:

إعلان فوز مرسي بالرئاسة، وأدى اليمين القانونية يوم 30 يونيو وتسلم السلطة.

- 8 يوليو:

مرسي يصدر قرارا بعودة مجلس الشعب إلى عمله لحين انتخاب مجلس جديد، وكان ذلك محاولة لإبطال قرار المحكمة الدستورية العليا بشأن المجلس.
وعقد المجلس جلسة واحدة. ولاحقا قضت المحكمة الدستورية العليا بوقف تنفيذ قرار الرئيس مرسي بشأن مجلس الشعب وقالت إن حكمها بشأن المجلس ملزم للكافة.

- 8أغسطس:

عين مرسي رئيسا جديدا للمخابرات العامة، وأقال محافظ شمال سيناء، بعد انفجار غضب شعبي لمقتل 16 من قوات حرس الحدود في هجوم مباغت شنه من يبدو أنهم متشددون إسلاميون قبل أيام في مدينة رفح الحدودية.

- 12 أغسطس:

مرسي يعزل طنطاوي ورئيس هيئة الأركان الفريق سامي عنان ويلغي إعلانا دستوريا مكملا، كان العسكريون أصدروه قبل إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية قيد سلطات رئيس الدولة وأبعده تماما عن شئون الجيش.

- 14 أغسطس:

أقيمت دعوى أمام القضاء الإداري بالقاهرة تطالب بإلغاء قرارات مرسي الأخيرة، التي ألغت الإعلان الدستوري المكمل، وأقام الدعوى المحامي محمد سالم.

clip_image001

رويترز

أغسطس 15, 2012

اين يعيش المشير السابق..

 


بمنطقة حلمية الزيتون وتحديدا بميدان ابن الحكم عاش، وزير الدفاع، رئيس المجلس العسكرى السابق المشير محمد حسين طنطاوى على مدى أكثر من 20 عاما، منذ توليه الوزارة، وحتى تسليم السلطة للرئيس محمد مرسى.
الشارع الذى تقع فيه الاستراحة، هو أحد الشوارع المتفرعة من ميدان ابن الحكم، يلفت انتباه المارين، الذين يشيرون إلى أنه منزل المشير، ويحمل الشارع اسم «مدخل المعسكر»، ويمتد لنحو كيلومتر، ولا يشغله سوى عسكريين باستثناء أول عقارين بالشارع.
جنود الشرطة العسكرية يجلسون فى الأماكن المخصصة لهم فى بداية الشارع، أما المبانى، فتبدأ بأبراج تصل لعشرة أدوار، لتنتهى بعمارات السلام التى لا يتجاوز ارتفاعها 5 أدوار، ويضم الشارع أيضا، مستشفى للعظام تابعة للقوات المسلحة، والعيادات الخارجية للمستشفى العسكرى بحلمية الزيتون، بالإضافة إلى مبنى خدمات الأفراد المدنيين العاملين فى القوات المسلحة.
حركة السيارات فى الشارع تكاد تكون محدودة، فالمساكن يقطنها ضباط القوات المسلحة بمختلف قطاعاتها، ولا تشعر بالزحمة التى تحيط بالشوارع القريبة من المنطقة، بينما تقع استراحة المشير بنهاية الشارع، ولا تكاد تراها بسبب رجال الحراسة الذين يغلقون الطريق، قبل مدخلها بما يقرب من 400 متر.
يقف 3 من رجال الحراسة، على حدود الاستراحة مدججين بالأسلحة الرشاشة، بينما يوجد كشك صغير للمعلومات متصل بجهاز تليفون خاص يتواصل به الضباط مع قاطنى الاستراحة.
بطول الشارع يجلس أفراد الشرطة السريين الذين ينادون على المواطنين المارين فى الشارع ليدلوهم على الطريق الذى يريدونه وعندما تسألهم عن منزل المشير، يبدأون فى السؤال عن السبب ويحولونك إلى الآخر حتى تصل إلى الضباط، فيما يرتدى جميعهم ملابس مدنية.
كلمات الضباط والجنود قليلة، وكذلك حديثهم مع الغرباء، عن المنطقة، أيضا سكان المنطقة لا أحد منهم يتحدث، فهم متحفظون، ربما بسبب المراقبة التى تحيط بطبيعة المنطقة إلا أن أحد الجنود قال لـ«الشروق» إن المشير ذهب لوزارة الدفاع فى الصباح الباكر بشكل معتاد، ولم تتغير الحراسة الخاصة بالمنطقة، وأنه علم بذلك من خلال جهاز اللاسلكى فى الإبلاغ عن المكان الذى سيتوجه له بالسيارة الخاصة به، موضحا أن المنطقة خاصة بالقوات المسلحة والحراسة الموجودة عليها لم تتغير منذ فترة طويلة لأنها لا تحرس الاستراحة فقط ولكنها تحرس أيضا الضباط قاطنى المنطقة.

هنا يعيش المشير السابق..
omar.kareem_2011@yahoo.com (omar)
Tue, 14 Aug 2012 09:32:07 GMT

13‏/12‏/2011

ديسمبر 13, 2011

سامح إليزل . الجيش المصرى لم يحمى مبارك , وأوفد المشير لمبارك ليخبره برحيله

89

اللواء سامح إليزل الخبير الإستراتيجى
نفى اللواء سامح إليزل الخبير الإستراتيجى أن ما ذكره أحد المتحدثين فى مؤتمر " العالم العربى يتغير " الذى تم فى الإسكندرية "أنه يوجد خلافات داخل الجيش المصرى , بل وأكد على أنه لم يحدث أى إنشقاق داخل الجيش منذ ثورة يناير وحتى الأن .


ونفى إليزل أيضاً فكرة أن الجيش المصرى كان يحمى رئيس الجمهورية السابق مبارك , وقد أشار الى أن بعد خطاب مبارك فى يوم 10 فبراير إجتمع المجلس العسكرى وقد أوفد المشير حسين طنطاوى الى مبارك لخبره بأنه عليه الرحيل , وبعدها بيوم غادر مبارك القاهرة متوجهاً الى شرم الشيخ .


وأكد الخبير الإستراتيجى عن وقوف الجيش بجانب الثورة المصرية منذ أن بدأت حتى الأن , وظهر لك فى البيان الأول للمجلس العسكرى الذى عبر فيه عن إنحيازه بالكامل للشعب المصرى فى ثورته ضد مبارك ونظامه , وقال إليزل أن القوات المسلحة المصرية لن يكن لها أى فرد فى الهمل السياسى منذ يونيه المقبل , وقد أكد أيضاً على أن ورقة على السلمى كانت مجرد ورقة تحت النقاش , وقام المجلس بركنها .

الفجر

11‏/12‏/2011

ديسمبر 11, 2011

طنطاوي يتفقد "التحرير" والجنزوري يلتقي 5 من "الميدان"

36

تفقد رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير حسين طنطاوي، الأحد، الحالة المرورية في ميدان التحرير، في العاصمة المصرية، مستقلاً سيارة عسكرية. وقال شهود عيان لـ" العرب اليوم"، إنهم شاهدوا طنطاوي يمر في ميدان التحرير، لكنه لم ينزل من السيارة ولم يتحدث أو يصافح أحدًا.
والتقى رئيس الحكومة المصرية، الدكتور كمال الجنزوري، في مكتبه في وزارة التخطيط 5 من شباب ميدان التحرير، في إطار تعهده بلقاء جميع التيارات والائتلافات الشبابية والمهنية، وتأكيده على أن "يده ممدودة للجميع؛ للنقاش والاستماع إلى وجهات النظر الخاصة بمستقبل مصر وعبور المرحلة الراهنة".
وطالب الشباب، الجنزوري، بالعمل على محاربة الفساد، ووضع حدين أدنى وأعلى للأجور، إلى جانب متابعة علاج مصابي الثورة ورعاية أسر الشهداء. وشدد الشباب على سرعة محاسبة المسؤولين عن أحداث شارع محمد محمود، التي وقعت في 19  نوفمبر الماضي.

09‏/10‏/2011

أكتوبر 09, 2011

الله عليك يامشير مصر : المشير طنطاوى يقرر وقف إحالة المدنيين للمحاكم العسكرية

132

قررالمشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وقف إحالة المدنيين للمحاكم العسكرية، إلا فيما ينص عليه قانون الأحكام العسكرية، وقد أعرب المجلس الوطني المصري في وقت سابق عن قلقه البالغ إزاء استمرار محاكمة المدنيين بمن فيهم شباب من الناشطين السياسيين أمام القضاء العسكرى.

06‏/10‏/2011

أكتوبر 06, 2011

المشير: قادرون على عبور هذه المرحلة

39

قال المشير محمد حسين طنطاوي القائد العام ورئيس المجلس الاعلي للقوات المسلحة إن شباب هذا الجيل امتداد لشباب جيل أكتوبر الذي كان علي مستوي المسئولية الكبري يوم أسهم في تحقيق النصر بما قدمه من عظيم التضحية والفداء.

وأشار في كلمته التي وجهها للشعب بمناسبة الاحتفال بالذكري الـ38 لنصر اكتوبر إلى أن الاحتفال يأتي هذا العام مختلفا حيث تمر مصر بمرحلة دقيقة من تاريخها وتشهد تحولا رئيسيا في مسيرتها الوطنية لا يمكن تجاهل ركائزه في ظل متغيرات وازمات باتت تلوح في الأفق تتطلب من الشعب علي اختلاف توجهاته أن يعي تداعياته ومتطلبات عبورها.
وأضاف أنه بعد ثورة 25 يناير التي فجرها شباب مصر وحمل لواءها الشعب وحمتها القوات المسلحة، اختلفت وتشتت الآراء، وظهرت أصوات التشكيك في النوايا وصاحبها بعض الازمات والمخاطر علي كافة الاصعدة خاصة الامنية والاقتصادية مما أوجب علي الجيش مواجهتها حتي لا تعرقل مسيرة مصر.
وأكد أن شعب مصر العظيم الذي رفض النكسة والهزيمة وحرر كل شبر من أرضه المقدسة قادر على عبور هذه المرحلة الدقيقة من تاريخه الوطني بالتفافه حول اهدافه الوطنية والحفاظ علي وحدته الوطنية وسعيه لتحقيق الدولة المدنية الحديثة علي أسس ديمقراطية سليمة تتيح لكل أبناء الوطن المشاركة في صنع القرار وتقيم العدل الاجتماعي تأسيسا علي مبدأ المواطنة لكل المصريين.
ووجه المشير طنطاوي تحية للرئيس الراحل أنور السادات صاحب قرار الحرب والعبور وللجيش المصري العظيم وشهدائه الذين روا أرض سيناء بدمائهم الذكية, وجسدوا في هذا اليوم المجيد روعة الاداء البطولي وجلال التضحية والفداء رافضين الهزيمة مؤكدا ان نصر اكتوبر أعاد لنا الثقة في النفس والذات.

03‏/10‏/2011

أكتوبر 03, 2011

زيارة سرية للمشير لمحافظة المنيا

215

في زيارة غير معلنة تسببت فى حدوث ارتباكات فى طرق محافظة المنيا فاجأ اليوم الاثنين المشير رئيس المجلس العسكري محمد حسين طنطاوي، محافظة المنيا يرافقه د. عصام شرف رئيس مجلس الوزراء وعدد من قيادات الجيش والوزراء بزيارة لتفقد عدد من المشروعات الحيوية بالمحافظة وكذلك عدد من المشروعات المتوقفة والتى تحتاج إلى دعم لاستمرارها وزيارة عدد من المرافق الحيوية لدفع عجلة الإنتاج بها مثل مرفق المياة ومحطات الرى والصرف الصحي وعدد من المشروعات بمدينة المنيا الجديدة والمنطقة الصناعية.

وسادت المحافظة حالة شديدة من الارتباك المرورى والانتشار الملحوظ لرجال الشرطة الغائبين عن الشارع المنياوي حيث شهدت الشوارع عمليات تفتيش وتمشيط للمارة والسيارات، وتم تنفيذ حملة إشغالات كبيرة، وتوقفت حملات الإزالة غير المبررة للمساكن المأهولة والتى أسفرت عن مصرع مزارع وإصابة العشرات وتكسير عدد من أجهزة الحكم المحلى

02‏/10‏/2011

أكتوبر 02, 2011

اجتماعات المشير والرئيس أيام الثورة

103

الاتصالات التليفونية بدأت بينهما عصر 28 يناير بتكليف من القوات المسلحة بالنزول إلي الشارع.. وانتهت صباح 11 فبراير بكلمة واحدة من مبارك لطنطاوي:«شيلها»

أولها كان مساء 28 يناير.. وأعنفها كان قبل «موقعة الجمل» بساعات

4 لقاءات بدأت بمحاولة إبعاد طنطاوي عن قيادة الجيش.. وانتهت بخلاف معلن قرر مبارك بعده عزل المشير ورئيس الأركان بعد أن تنتهي المظاهرات

لقاء مركز العمليات حضره جمال مبارك.. لكن الرئيس طلب من طنطاوي ألا يظهر في الصور حتي لا يستفز المتظاهرين

لم يكن المشير محمد حسين طنطاوي بعيدا عما جري في مصر أيام الثورة.. كان الرجل إحدي القامات الكبيرة التي اجتمعت وناقشت واعترضت وقررت.. صحيح أنه تفرغ بعد تكليفه بالنزول إلي الشارع مساء 28 يناير لحفظ الأمن والسيطرة علي الأمور، بعد أن انهارت الشرطة تماما، لكن ذلك لم يمنعه من أن يكون شريكا في أحداث كثيرة.. وتفاصيل دقيقة يمكنه أن يكون شاهدا عليها للتاريخ.. وللوطن.. ولوجه الحقيقة أيضا.

في 22 يناير حضر المشير طنطاوي اجتماعا حضره رئيس الوزراء أحمد نظيف وحبيب العادلي وزير الداخلية، لمناقشة التقارير التي ترصد حركة الاحتجاجات والمظاهرات، وهو الاجتماع الذي قيل إن قرار قطع الاتصالات تم فيه، وهو ما لم يكن صحيحا علي الاطلاق، فقرار قطع الاتصالات لم يفكر فيه أحد إلا بعد أحداث 25 يناير.. فقد بدا أن المظاهرات هذه المرة مختلفة.. وأنها لن تنتهي بسهولة.

بعد هذا الاجتماع لم تجر أي اتصالات بين الرئيس والمشير، فما تم فيه سيرفع به رئيس الوزراء تقريرا وافيا، وعليه فلم تكن هناك حاجة لأن يتحدث مبارك مع طنطاوي ولو حتي تليفونيا.

بعد أحداث 25 يناير ظل حبيب العادلي يعتقد أنه قادر علي السيطرة، وأن الداخلية يمكن أن تنهي المظاهرات في ساعاتها الأولي، ولم يكن علي ضباط الداخلية بعدها إلا أن يعودوا إلي بيوتهم ليتناولوا الغداء مع أولادهم وزوجاتهم.

لكن بعد ساعات قليلة لم يكن هذا هو رأي حبيب العادلي، الذي اتصل من مكتبه بالرئيس مبارك ليخبره بأن الوضع أصبح خارج السيطرة.. وأن قوات الأمن لم تعد قادرة علي التصدي لملايين المتظاهرين الذين خرجوا من كل مكان.. وزحفوا علي الشوارع والميادين.

لم تكن لدي حبيب العادلي أي قدرة علي التفكير.. لاح له تصرف واحد، وهو أن ينزل الجيش، لا ليتعامل مع المتظاهرين فقط، ولكن لإنقاذ جهاز الشرطة الذي تحطم أيضا.. قال للرئيس نصا في اتصاله التليفوني:خيارنا الوحيد هو نزول الجيش.

تردد مبارك في البداية.. وكانت المفاجأة أنه طلب من حبيب العادلي أن يبلغ القرار للمشير طنطاوي بنفسه، وهو ما أربك العادلي، فمبارك هو رئيس الجهاز الأعلي للشرطة وهو في نفس الوقت القائد الأعلي للقوات المسلحة، وهو وحده من له الحق في إبلاغ المشير بالأمر.

حتي هذه اللحظة لم يكن مبارك مدركا خطورة ما يجري، ولم تكن لديه معلومات كاملة عما يحدث في ميدان التحرير وغيره من ميادين مصر.. فلم يتحرك ليتحدث مع المشير، لكنه ترك المهمة لحبيب العادلي، الذي أبلغ طنطاوي بمضمون ما دار بينه وبين مبارك.

أخذ المشير طنطاوي المبادرة.. أجري اتصالا بالرئيس مبارك الذي طلب منه أن ينزل الجيش إلي الشارع فورا.. وأن يحافظ علي الشرعية.. وعلي الفور أيضا طلب المشير طنطاوي من اللواء حسن الرويني قائد المنطقة المركزية أن ينزل بالقوات إلي الشارع فورا.. وهو ما حدث في تماما الساعة الخامسة مساء 28 يناير، عندما رأي الجيل الذي قرر القيام بالثورة ولأول مرة في حياته الدبابات وهي تجوب الشوارع.

لم يكن هذا الاتصال التليفوني هو الملمح الوحيد لوجود المشير طنطاوي علي خريطة مبارك أيام الثورة.. فقد تكررت اللقاءات وتعددت.. حتي توقفت يوم 1 فبراير وقبل موقعة الجمل بساعات.. حيث تفرغ طنطاوي ومعه رئيس الأركان وبقية رجال المجلس العسكري لمتابعة الأمر علي أرض الواقع بعيدا عن غرف مؤسسة الرئاسة وجوها الخانق والملبد بالغيوم.

لم تكن اللقاءات كثيرة لكنها كانت كافية.. ويمكن أن نرصد منها

اللقاء الأول:مساء الجمعة 28 فبراير

كان لابد أن يتصرف مبارك، أعلن في خطابه قبل منتصف ليل 28 يناير أنه قبل استقالة الحكومة وسيشكل حكومة جديدة.

أخبر مبارك الفريق أحمد شفيق باختياره لتشكيل الوزارة الجديدة.. لكنه بذل محاولة لإبعاد المشير طنطاوي عن الجيش قبل أن يجلس مع شفيق، الذي ذهب لمقابلة الرئيس فوجده مجتمعا بطنطاوي، وهو ما جعله ينتظر خارج غرفة الاجتماع 45 دقيقة كاملة، لا يعرف علي وجه الدقة ما الذي يحدث في الداخل.. ولا ما الذي ينتظره هو شخصيا.

في الاجتماع عرض مبارك علي طنطاوي أن يكون نائبا للرئيس.. لكنه رفض.. فعرض عليه أن يشكل هو الحكومة الجديدة.. فواصل الرفض، فلم يكن من مبارك إلا أن ألقي بما لديه من أوراق.. قال له إنه سيكلف الفريق أحمد شفيق بتشكيل الحكومة، ومعني ذلك أنه سيكون وزيرا في وزارة يرأسها من هو أقل منه رتبة عسكرية.

لم يعبأ المشير بما قاله مبارك.. ولم يظهر له ضيقا مما قاله، فزاد مبارك وقال له: ولو حدث خلاف بينك وبينه فسوف أنحاز له هو.. لكن المشير أصر علي موقفه وعلي رفضه.

لم يكن عرض مبارك علي المشير منصبي النائب ورئيس الوزراء محاولة للإنقاذ، لكنه حتي النفس الأخير كان يحاول أن يمكن ابنه جمال من رقبة مصر.

كان مبارك يعرف أن الجيش لن يقف في صفه.. ولن يقمع المتظاهرين.. بسبب مواقفه السابقة الرافضة للتوريث والمتجهة إلي الفساد.. فأراد مبارك أن يحدث خلخلة في تركيبة الجيش، وكان مستعدا في حالة قبول طنطاوي أي من المنصبين أن يعين مكانه رئيس سلاح الحرس الجمهوري، أو يأتي بعسكري خرج من الخدمة - كما فعل قبل ذلك عندما أتي بيوسف صبري أبو طالب في أعقاب إبعاده لأبو غزالة - وبذلك يضمن أن علاقته بقواد الجيش ليست قوية.. فيستطيع أن يسيطر علي الكل.

رفض المشير طنطاوي كل ما عرضه عليه مبارك، لكن مبارك حاول توريطه من ناحية أخري.. فقد أراد أن يعينه في حكومة شفيق وزيرا للدفاع ونائبا لرئيس الوزراء.. علي الأقل ليكسب وده.. لكنه رفض وأجري اتصالا بزكريا عزمي بعد أن عرف ما يخطط له الرئيس، وقال له:اصرفوا نظر عن حكاية نائب رئيس وزراء دي.. وكفاية وزير دفاع.

اللقاء الثاني:صباح الأحد 30 يناير

بعد أن استقر مبارك علي التشكيل الوزاري تفرغ المشير طنطاوي- هو وأعضاء المجلس العسكري- لمتابعة ما يقوم به رجال القوات المسلحة.. كان مقرهم هو "ميم - 10".. وهي غرفة عمليات أديرت منها حروب سابقة.. وتقع تحت جبل المقطم.

كان المشير ورئيس الأركان يتابعان عبر الشاشات وقائع اليوم السادس للثورة، وفجأة جاءهما إخطار عاجل ملخصه أن الرئيس ونائبه عمر سليمان في الطريق إلي مركز العمليات.

بعد دقائق دخل مبارك إلي مركز العمليات، ويبدو أنه كان يخشي من اغتياله أو اعتقاله، لذلك جاء في سيارة مرسيدس مصفحة ضد الرصاص وضد دانات الدبابات والمدرعات.. كما أنه لم يخطر المشير بموعد وصوله إلا قبلها بدقائق.

لكن المفاجأة أن جمال مبارك كان في صحبة أبيه.

كان مبارك يدرك أن ظهور جمال في الصورة بأي شكل من الأشكال يمكن أن يكون مستفزا للجماهير الثائرة، لذلك طلب من المشير أن يصدر تعليماته بعدم إظهار صورة جمال في هذا اللقاء الذي سيبثه التليفزيون، وألا يظهر في الصورة الصحفية التي سترسل للصحف.

وبالفعل كانت المنصة التي ظهرت إعلاميا تضم من اليسار كلا من سامي عنان وإلي جواره عمر سليمان ثم الرئيس مبارك ثم المشير طنطاوي.. وخلفه بثلاثة صفوف كان يجلس جمال مبارك إلي جوار القادة العسكريين.

صورة واحدة فقط هي التي ظهر فيها المشير طنطاوي.. أما الصورة التليفزيونية فلم تلتفت إليه، واعتقد البعض أن الرئيس يريد أن يحجبه ليصور للعالم أنه لا يزال في الصورة.. لكن العلة كانت في جمال الذي كان مزعجا للجميع حتي اللحظة الأخيرة.

ذهاب مبارك إلي غرفة العمليات لم يكن قراره.. ولم تكن فكرته.. وطبقا للتقارير الإسرائيلية عما حدث أيام الثورة، فقد كانت هذه فكرة أصدقاء مبارك في الموساد حتي يرسل للعالم برسالة مفادها أنه لا يزال قويا وممسكا بالأمور.. وأن الجيش معه.

لم يستمر هذا اللقاء إلا عشر دقائق فقط.. بدا فيها مبارك مرتبكا.. طلب إطلاعه علي الموقف الميداني للقوات المسلحة في حماية المنشآت وتواجدها في الميادين والمناطق الرئيسية، وبالفعل أعطاه طنطاوي فكرة مختصرة عن الأوضاع.

لكن قبل أن ينصرف مبارك من مركز العمليات طلب من قائد السلاح الجوي تنفيذ الخطة "إرادة".. وهي خطة تقوم علي استخدام سلاح الطيران في تهديد المتظاهرين.. لكن المشير اعترض علي الخطة خوفا من فداحة الخسائر.. وطلب من الرئيس أن ينتظر قليلا ليعرف ما الذي يمكن أن تسفر عنه الأحداث.

وتقريبا كان هذا هو أول خلاف بين الرئيس والمشير.. فبعدها سار كل منهما في طريق، وإن لم يمنعهما الخلاف من اللقاء أكثر من مرة.. بل تبادل بعض المكالمات التليفونية.

اللقاء الثالث:صباح الاثنين 31 يناير

كان لابد أن يجتمع مبارك مع رجال حكومته الجديدة التي شكلها -علي عينه -الفريق أحمد شفيق.. وهي الحكومة التي خرج منها 15 وزيرا من بينهم رجال الأعمال.. وشلة جمال مبارك، لكنها لم تلق قبولا في الشارع.

عندما عرض مبارك علي شفيق أن يقوم بتشكيل الوزارة قال له استبعد من تشاء، لكن لا تستبعد اثنين فقط هما أحمد أبو الغيط وزير الخارجية والثاني ممدوح مرعي وزير العدل.

قبل أن يصل أحمد شفيق إلي بيته عائداً من لقاء مبارك.. وجد الرئيس يحدثه في أمر أنس الفقي.. قال له خذه معك في التشكيل الجديد، ممكن تخليه وزير شباب كما كان.. لم تمر سوي ساعات قليلة حتي كان قرار الرئيس أن يبقي أنس الفقي وزيرا للإعلام، ويبدو أن هذا كان بسبب ضغوط جمال مبارك الذي كان يري في أنس رجله المخلص الذي يمكن من خلاله أن يسيطر علي منظومة الإعلام ويوجهها إلي حيث يشاء.

حضر المشير طنطاوي هذا الاجتماع وكان صامتا طول الوقت، ويبدو أنه خرج منه حازما أمره فيما سوف يفعله، كان عمر سليمان موجودا في الاجتماع بصفته الجديدة كنائب لرئيس الجمهورية، في الاجتماع توصل طنطاوي إلي أن مبارك يعيش في غيبوبة ولا يعرف ماذا يدور خارج القاعة التي يعقد فيها اجتماعه.

بعد الاجتماع مباشرة قال لبعض مساعديه أن جمال وشلة المنتفعين لا ينقلون الصورة بشكلها الحقيقي لرئيس الدولة.. وهناك إصرار علي تصوير ما يجري علي أنه أعمال شغب مدفوعة من قوي خارجية وداخلية لاتريد الاستقرار لمصر.. وهو ما سيدفع بمبارك إلي التمسك بعناده ورفض الاستجابة لأي مطلب من مطالب المصريين.

اللقاء الرابع:ظهر الثلاثاء 1 فبراير

كانت مطالب الثوار في الميادين المختلفة تتصاعد.. وكان أن تصرف الجيش، وأصدر بيانه الأول مساء 31 يناير، وهو البيان الذي كان واضحا وحادا وحاسما في تحديد الانحيازات، فقد كانت بنوده علي النحو التالي:

أولا: إن القوات المسلحة علي علم ودراية بالمطالب المشروعة التي ينادي بها المواطنون الشرفاء.

ثانيا: إن الجيش يكفل حرية التعبير عن الرأي وحماية المسيرات السلمية طبقا لنص الدستور.

ثالثا: تحذر القوات المسلحة جميع الخارجين علي القانون الذين يعملون علي ترهيب المواطنين وترويع أمنهم، وتؤكد أنها ستستخدم ضدهم إجراءات صارمة بإحالتهم إلي محاكم عسكرية عاجلة.

رابعا: تطالب القوات المسلحة الأهالي، بالاستمرار في الحفاظ علي الممتلكات العامة والخاصة، من خلال استمرار تنظيم لجان المقاومة الشعبية التي قامت بدور فعال في القبض علي عدد من الخارجين علي القانون وتسليمهم للوحدات العسكرية المنتشرة في ربوع مصر.

خامسا: القوات المسلحة تؤكد أنها لن تستخدم العنف مع أبناء مصر الشرفاء مع ضمان حقهم في حرية التعبير السلمي عن رأيهم.

قبل إصدار البيان كانت هناك ترتيبات واضحة لتمريره إلي الرأي العام.. فقبله زار طنطاوي ميدان التحرير، ووقف يتحدث مع جنوده قائلا لهم:مصر تحتاجكم الآن.. وعمل الجيش علي إذاعة البيان بعيدا عن أنس الفقي، لأن القادة كانوا يعرفون أن أنس لن يذيعه، لانحيازه الواضح لجمال مبارك.. وهو ما خاطر به عبد اللطيف المناوي، الذي أذاع البيان علي مسئوليته -بعد أن حصل علي تسجيله من اللواء اسماعيل عتمان- في مبني التليفزيون.

بعد إذاعة البيان تأكد مبارك أن الجيش تخلي عنه.. انحاز إلي الشرعية التي يراها.. وهي شرعية الشعب.. لم يضع مبارك وقتا، اتصل زكريا عزمي رئيس الديوان بمكتب المشير وبمكتب رئيس الأركان ليخبرهما أن هناك لقاء مساء يوم الثلاثاء 1فبراير.

كان المشاركون في هذا اللقاء خمسة هم الرئيس مبارك ونائبه عمر سليمان.. ورئيس الوزراء أحمد شفيق ووزير الدفاع حسين طنطاوي ورئيس الأركان الفريق سامي عنان.

بدا أن مبارك غاضب للغاية من البيان الذي صدر عن القيادة العليا للقوات المسلحة، فقد تحدث البيان بصراحة عن حماية المتظاهرين والتأكيد علي مشروعية مطالبهم وتفهمها.. لكن الغضب الذي يضمره مبارك أفرج عنه في صيغة عتاب فقط.

سأل مبارك طنطاوي عن سبب إصدار البيان؟

فرد المشير أن البيان يعكس موقف القوات المسلحة الأساسي والمبدئي، من رفض استخدام العنف ضد المتظاهرين، وأنه تأكيد علي موقف القوات المسلحة في حماية الوطن والشعب.

كان من رأي مبارك أن مثل هذا البيان سوف يشجع المتظاهرين علي الاستمرار في تظاهراتهم والإصرار علي رفع سقف مطالبهم، وأن ذلك ما كان يجب أن يتم دون التشاور مع رئيس الجمهورية والذي هو القائد الأعلي للقوات المسلحة في الوقت نفسه.

في هذه اللحظة تدخل سامي عنان في الحوار وتحدث عن مسئولية النظام السياسي فيما وصلت إليه الأوضاع في البلاد، وما حدث في الانتخابات البرلمانية وما شابها من تزوير.. ولم يختم عنان كلامه إلا بقوله:لم يجد الناس من يسمع صوتهم أو يلبي مطالبهم.

وأكمل طنطاوي بما يريده، قال: إن الحل الوحيد للخروج من هذا المأزق أن يلبي الرئيس مطالب المتظاهرين، وأن تبدأ علي الفور خطوات جادة تقنع الناس بأن أبواب الإصلاح الحقيقية قد بدأت، وإلا فإن الأوضاع سوف تزداد تدهورا.

أدرك مبارك أن هناك اتفاقا بين وزير الدفاع ورئيس الأركان.. وأنه لن يستطيع أن يسيطر عليهما أو يجذبهما إلي صفه، وقد يكون في اللحظة التي انتهي فيها الاجتماع قرر أن يقصيهما عن منصبيهما، لكن بعد أن يتمكن من السيطرة علي المظاهرات، وهو ما حاوله في مساء نفس اليوم، عندما ألقي خطابا عاطفيا ربح به كثيرا، لكن ما حدث في اليوم التالي في موقعة الجمل أفقده تعاطف الجميع.. ومنح المتظاهرين في كل مكان تصميما علي أن يرحل مبارك الآن وليس غدا.

في هذا الاجتماع حدث أن طال اللقاء، للدرجة التي اعتقد معها أعضاء في المجلس العسكري أن المشير ورئيس الأركان تم اعتقالهما.. وبدأت الاستعدادات لمواجهة الموقف.. لكن بعد خروجهما من الاجتماع.. انتهت الاستعدادات وكأن شيئا لم يكن.

كان اللقاء الرابع بين طنطاوي ومبارك هو اللقاء الأخير.. فقد أدرك كل منهما أن بقاءه مرهون باختفاء الآخر، ولأن الجيش يملك القوة والشرعية ومساندة الشارع وتأييد الثوار.. فكان لابد أن يرحل مبارك، لذلك لم يكن غريبا ما نشرته «الواشنطن بوست» علي لسان "ليون بانيتا" مدير المخابرات المركزية الأمريكية، من أنه علي يقين من أن العسكريين المصريين قرروا إعفاء مبارك من منصبه قبل يوم توقيعه علي قرار التنحي.. فقد كانوا مسيطرين علي البلاد سواء وافق مبارك أو رفض.

لم يكن الصراع بين مبارك وطنطاوي صراع مصالح.. كان صراع بقاء.. وكان المشير ورجاله يعرفون أن مبارك إذا استرد قوته وسيطرته سينتقم من الجميع.. وعلي رأسهم رجال المجلس العسكري، لذلك لم يكن غريبا ما قاله سامي عنان في أحد اجتماعاته، مع بعض المثقفين: إنه لو كانت الثورة فشلت لأعدمنا وشنقنا جميعا وعلقنا علي باب زويلة.

الاتصال الأخير:صباح الجمعة 11 فبراير

انقطعت الاتصالات واللقاءات بين طنطاوي ومبارك.. ألح طنطاوي كثيرا علي عمر سليمان أن يحمل للرئيس طلبه بأن يتنحي ويترك الحكم، لكن اتصالا أخيرا جري بين الرجلين الكبيرين، تم تحديدا في الساعة الحادية عشرة والثلث.

كان مبارك هو من اتصل بالمشير طنطاوي.. لم يعاتبه.. لم يسأله في شيء.. لم يطلب منه شيئا، فقط قال له: «شيلها».

كانت الكلمة محيرة وملغزة، ولذلك سأل طنطاوي سليمان:الرئيس يقصد أيه؟.. هل سيستمر في السلطة.. هل سيذهب إلي شرم الشيخ في إجازة يعود بعدها إلي مهام وظيفته؟.. لكن سليمان كان حاسما وحازما وقاطعا، قال لطنطاوي:الرئيس سيتنحي.

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

مدونة افتكاسات سينمائية .. قفشات افيهات لاشهر الافلام

مدونة افتكاسات للصور ... مجموعة هائلة من اجمل الصور فى جميع المجالات

مدونة افتكاسات خواطر مرسومة.. اقتباسات لاهم الشعراء فى الوطن العربى والعالم

مدونة لوحات زيتية ..لاشهر اللوحات الزيتية لاشهر رسامى العالم مجموعة هائلة من اللوحات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى