بمنطقة حلمية الزيتون وتحديدا بميدان ابن الحكم عاش، وزير الدفاع، رئيس المجلس العسكرى السابق المشير محمد حسين طنطاوى على مدى أكثر من 20 عاما، منذ توليه الوزارة، وحتى تسليم السلطة للرئيس محمد مرسى.
الشارع الذى تقع فيه الاستراحة، هو أحد الشوارع المتفرعة من ميدان ابن الحكم، يلفت انتباه المارين، الذين يشيرون إلى أنه منزل المشير، ويحمل الشارع اسم «مدخل المعسكر»، ويمتد لنحو كيلومتر، ولا يشغله سوى عسكريين باستثناء أول عقارين بالشارع.
جنود الشرطة العسكرية يجلسون فى الأماكن المخصصة لهم فى بداية الشارع، أما المبانى، فتبدأ بأبراج تصل لعشرة أدوار، لتنتهى بعمارات السلام التى لا يتجاوز ارتفاعها 5 أدوار، ويضم الشارع أيضا، مستشفى للعظام تابعة للقوات المسلحة، والعيادات الخارجية للمستشفى العسكرى بحلمية الزيتون، بالإضافة إلى مبنى خدمات الأفراد المدنيين العاملين فى القوات المسلحة.
حركة السيارات فى الشارع تكاد تكون محدودة، فالمساكن يقطنها ضباط القوات المسلحة بمختلف قطاعاتها، ولا تشعر بالزحمة التى تحيط بالشوارع القريبة من المنطقة، بينما تقع استراحة المشير بنهاية الشارع، ولا تكاد تراها بسبب رجال الحراسة الذين يغلقون الطريق، قبل مدخلها بما يقرب من 400 متر.
يقف 3 من رجال الحراسة، على حدود الاستراحة مدججين بالأسلحة الرشاشة، بينما يوجد كشك صغير للمعلومات متصل بجهاز تليفون خاص يتواصل به الضباط مع قاطنى الاستراحة.
بطول الشارع يجلس أفراد الشرطة السريين الذين ينادون على المواطنين المارين فى الشارع ليدلوهم على الطريق الذى يريدونه وعندما تسألهم عن منزل المشير، يبدأون فى السؤال عن السبب ويحولونك إلى الآخر حتى تصل إلى الضباط، فيما يرتدى جميعهم ملابس مدنية.
كلمات الضباط والجنود قليلة، وكذلك حديثهم مع الغرباء، عن المنطقة، أيضا سكان المنطقة لا أحد منهم يتحدث، فهم متحفظون، ربما بسبب المراقبة التى تحيط بطبيعة المنطقة إلا أن أحد الجنود قال لـ«الشروق» إن المشير ذهب لوزارة الدفاع فى الصباح الباكر بشكل معتاد، ولم تتغير الحراسة الخاصة بالمنطقة، وأنه علم بذلك من خلال جهاز اللاسلكى فى الإبلاغ عن المكان الذى سيتوجه له بالسيارة الخاصة به، موضحا أن المنطقة خاصة بالقوات المسلحة والحراسة الموجودة عليها لم تتغير منذ فترة طويلة لأنها لا تحرس الاستراحة فقط ولكنها تحرس أيضا الضباط قاطنى المنطقة.
هنا يعيش المشير السابق..
omar.kareem_2011@yahoo.com (omar)
Tue, 14 Aug 2012 09:32:07 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى