آخر الموضوعات:
    آخر الأخبار
    ‏إظهار الرسائل ذات التسميات الملك حسين. إظهار كافة الرسائل
    ‏إظهار الرسائل ذات التسميات الملك حسين. إظهار كافة الرسائل

    28‏/06‏/2025

    يونيو 28, 2025

    من هي الأميرة منى الحسين ( أنطوانيت أفريل غاردينر) ؟ إليكم ست حقائق عن الأميرة المولودة في المملكة المتحدة والتي أصبحت من العائلة المالكة الأردنية

     

    بقلم كوين كاتابوي

    من هي الأميرة منى الحسين؟ إليكم ست حقائق عن الأميرة المولودة في المملكة المتحدة والتي أصبحت من العائلة المالكة الأردنية

    امرأة ذات قصص كثيرة

    ربما لا يعرف الكثيرون، لكن الأميرة منى الحسين، المولودة في 25 أبريل/نيسان 1941، والدة الملك عبد الله، تروي لنا قصةً آسرة. سواءً تعلق الأمر بمبادراتها الخيرية المذهلة أو بشخصيتها الملكية الراقية، فهي امرأةٌ تحمل في طياتها تجاربَ غنيةً ومشوقة.

    من العيش في الخارج مع والدها الضابط في الجيش إلى الزواج من ملك بعد عام، تقدم لكم مجلة GRAZIA ست حقائق عن الأميرة الأردنية المولودة في المملكة المتحدة.
    ديانتها : ولدَت كمسيحية وعاشت في بريطانيا ضمن بيئة مسيحية .
    عند زواجها، تحوّلت رسمياً إلى الإسلام وأخذت اسماً عربياً، منى الحسين

    ولدت في إنجلترا

    من حيث الأصل، وُلدت الأميرة منى الحسين، المعروفة سابقًا باسم أنطوانيت أفريل غاردينر، ونشأت في بلدة تشيلمونديستون المتواضعة، مقاطعة سوفولك، إنجلترا. ولكن مع والدها، والتر بيرسي "توني" غاردينر، الذي أصبح ضابطًا رفيع المستوى في الجيش، أمضت لاحقًا معظم وقتها في الخارج.

    لاعب هوكي من الدرجة الأولى
    لأن الأميرة منى نشأت خارج المملكة المتحدة، فقد تلقت معظم تعليمها في الخارج حيثما كان والدها يعمل. نشأت لاحقًا في كوالالمبور، ماليزيا، حيث درست في مدرسة بورن، التي مولتها هيئة تعليم العائلات البريطانية لأبناء أفراد الجيش. ومن اللافت للنظر أن براعتها في رياضة الهوكي أهلتها لتكون لاعبة من الطراز الأول في سنوات مراهقتها.
    التقت بالملك حسين عن طريق والدها

    بفضل سفر والدها الدائم ونفقاتها على التنقل، قادتها مسيرة والدها المهنية إلى لقائها بالملك الراحل الحسين. أثناء وجود والدها في الأردن عام ١٩٦٠، عملت الأميرة منى مساعدة سكرتيرة في الإذاعة الأردنية حيث كان يُصوَّر فيلم "لورانس العرب".

    في خضم عملها في القناة، سمح الملك حسين لجنود الجيش بالعمل ككومبارس في الفيلم، وكان يزور موقع التصوير أحيانًا لمشاهدة تقدمه. وبعد ذلك بوقت قصير، التقيا في حفل تنكريّ حيث تم التعارف.

    أصبحت أميرة في عام 1961

    عندما التقى الملك حسين بأنطوانيت آنذاك، كان يقترب من إتمام عامه العاشر في الحكم ملكًا للأردن. بعد عام واحد من لقائهما الأول عام ١٩٦٠، تزوجا في ٢١ مايو ١٩٦١، حين غيرت أنطوانيت اسمها إلى الأميرة منى الحسين.

    رغم أن الزواج الملكي أُقيم في قصر متواضع تملكه والدة الملك الحسين، إلا أنهما سرعان ما رُزقا بأربعة أبناء، أضافوا إلى السلالة الملكية. وهم أشقاء الملك عبد الله الثاني، الأمير فيصل بن الحسين، وابنتاه التوأم الأميرة عائشة وزينة بن الحسين.

    تقيم في قصر خاص بها في عمان، الأردن
    رغم زواجهما المتين الذي دام عشر سنوات، انفصل الزوجان الملكيان في ديسمبر 1971، مع احتفاظ الأميرة منى بحضانة الأطفال الأربعة. انتقلت لاحقًا إلى قصر في الحمر أهداه لها الملك الحسين، وأقامت فيه على مدى الخمسين عامًا الماضية. وحتى ذلك الحين، حافظت الأميرة والملك الراحل على علاقات طيبة.

    تم الطلاق في 21 ديسمبر 1972، لكنها احتفظت بلقب أميرة الأردن وحضانة أطفالها ومقر إقامة في ضواحي عمان





    23‏/06‏/2025

    يونيو 23, 2025

    انور السادات : أن الملك حسين لم يكن مستعدًا للقيام بما هو ضروري في أثناء حرب 1967 لحماية الضفة الغربية مما أسهم في الهزيمة أمام إسرائيل


     في مذكراته، تحدث السادات عن موقف الملك حسين أثناء حرب 1967، وكان يعتقد أن الملك حسين قد تراجع في اللحظة الحاسمة. في حين كان السادات يعتقد أن الملك حسين كان قد وقع في فخ الصراعات الداخلية والمخاوف من فقدان السلطة في الأردن، كان السادات يرى أن التنسيق بين الدول العربية كان غير كافٍ. كما أشار إلى أن الملك حسين لم يكن مستعدًا للقيام بما هو ضروري لحماية الضفة الغربية، مما أسهم في الهزيمة أمام إسرائيل.

    01‏/04‏/2025

    أبريل 01, 2025

    صحيفة واشنطن بوست أن وكالة المخابرات المركزية قامت على مدى عشرين عاما بدفع مبالغ سنوية سرية يبلغ مجموعها ملايين الدولارات للعاهل الأردني الملك حسين.

     



    علمت صحيفة واشنطن بوست أن وكالة المخابرات المركزية قامت على مدى عشرين عاما بدفع مبالغ سنوية سرية يبلغ مجموعها ملايين الدولارات للعاهل الأردني الملك حسين.


    ‏وقد ابلغ مجلس مراقبة الاستخبارات، وهو لجنة مكونة من ثلاثة أعضاء أنشأها فورد للحد من انتهاكات وكالة المخابرات المركزية، الرئيس فورد عن هذه الرشاوى العام الماضي باعتبارها غير لائقة، ولم يتخذ الرئيس أي خطوات لوقف المدفوعات السرية وآخر ما سمعناه هو أن حسين حصل على ما يقرب من 750 ألف دولار من وكالة المخابرات المركزية.


    ‏وقد أخذ الرئيس كارتر علمًا بالرشاوى في وقت سابق من هذا الأسبوع بعد أن بدأت هذه الصحيفة تحقيقاتها وأمر بوقف المدفوعات.


    ‏ولم يتم الكشف عن الترتيب السري مع الملك حسين لكارتر من قبل وكالة المخابرات المركزية أو من قبل أي عضو في الإدارة السابقة، بما في ذلك الرئيس فورد، او وزير الخارجية السابق هنري كيسنجر، أو مدير وكالة المخابرات المركزية السابق جورج بوش.


    ‏وقد كان كارتر "منزعجا" لأنه لم يتم إخباره بهذه المعلومة، وفقا لمصادر مطلعة، ويرى أن الحل لانتهاكات وكالة المخابرات المركزية هو الموافقة السريعة على مرشحه لمنصب مدير وكالة المخابرات المركزية، الأدميرال البحري ستانسفيلد تيرنر.



    ‏بالإضافة إلى ذلك، يبدو أن لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ التي تم إنشاؤها العام الماضي للإشراف على وكالة المخابرات المركزية لم تحصل على القصة الكاملة من قبل إدارة فورد بشأن المدفوعات السرية للملك حسين.


    ‏تم تقديم المدفوعات إلى الحسين تحت اسم المشروع الرمزي "No Beef"، وهو واحد من أكثر الأنشطة السرية لوكالة المخابرات المركزية سرية وحساسة، وعادة ما تم تسليمها نقدا إلى الملك من قبل رئيس محطة وكالة المخابرات المركزية في عمان.


    ‏وزعمت وكالة المخابرات المركزية من اجل تبرير المدفوعات النقدية المباشرة للملك الأردني أن الحسين كان يسمح لوكالات المخابرات الأمريكية بالعمل بحرية في بلده ذو الموقع الاستراتيجي في الشرق الأوسط، وقدم الحسين نفسه معلومات استخباراتية إلى وكالة المخابرات المركزية وأرسل الأموال من المدفوعات إلى مسؤولين حكوميين آخرين قدموا معلومات استخباراتية أو تعاونوا مع وكالة المخابرات المركزية. 


    ‏ومع ذلك، اعتبر بعض مسؤولي وكالة المخابرات المركزية أن هذه المدفوعات ليست أكثر من "رشاوى" وأبلغوا الأمر إلى لجنة الرقابة التابعة للرئيس فورد ويعتبر الحسين هذه المدفوعات مجرد شكل آخر من أشكال المساعدة الأمريكية وفقًا للمصادر. 


    ‏يعتبر مشروع "No Beef" داخل وكالة المخابرات المركزية، واحدًا من أكثر عملياتها نجاحًا، مما يمنح الولايات المتحدة نفوذًا كبيرًا وإمكانية وصول غير عادية إلى زعيم دولة ذات سيادة.


    ‏وقد تم دفع هذه المبالغ لأول مرة إلى الملك الحسين في عام 1957 خلال إدارة أيزنهاور، ومن الواضح أن المدفوعات الأولية بلغت ملايين الدولارات، لكنها تقلصت بشكل حاد إلى مستوى 750 ألف دولار في العام الماضي.


    ‏كان الحسين يبلغ من العمر 21 عامًا فقط عندما أصبح مستفيدًا لأول مرة من أموال وكالة المخابرات المركزية. 


    ‏لقد كان ذلك الوقت عندما كان الأردن تحت وصاية الولايات المتحدة ولم يكن لدى الحسين سوى القليل من المال لدعم أسلوب حياته، مما أكسبه سمعة "الأمير المستهتر".


    ‏ويتمتع الحسين بذوق مشهور في السيارات الرياضية والطائرات، وكما ورد سابقًا، زودت وكالة المخابرات المركزية الحسين بمرافقات من النساء، كما وفرت الوكالة حراساً شخصيين لأبناء الحسين عندما كانوا بالخارج في المدرسة، وقد تم استخدام بعض الأموال من دفعات وكالة المخابرات المركزية الأخيرة إلى الحسين لدفع تكاليف الحراس الشخصيين لأطفاله.


    ‏وحافظ الحسين على مر السنين على علاقات ودية مع الولايات المتحدة، وكانت بلاده تتلقى مساعدات عسكرية واقتصادية كبيرة - حوالي 200 مليون دولار في شكل قروض ومنح في العام الماضي وحده وقد تم تقديم مدفوعات "No Beef" إلى الحسين خارج القناة التقليدية للمساعدات العسكرية والاقتصادية.


    ‏وقالت مصادر مطلعة إن الولايات المتحدة رغم ذلك لم تكن قادرة على توجيه قرارات الحسين السياسية الشاملة، وقالت المصادر إنه لم يكن "دمية"، لكنه نادرا ما خرج عن المسار الأمريكي.


    ‏في أواخر عام 1974، أصبحت وكالة المخابرات المركزية محور العديد من التحقيقات الحكومية في الانتهاكات المزعومة، وفي فبراير 1976، وجه الرئيس فورد عملية إعادة تنظيم مجتمع الاستخبارات.


    ‏وكجزء من أمر تنفيذي صدر في 18 فبراير/شباط 1976، تم إنشاء مجلس مراقبة الاستخبارات، والذي كان من بين أمور أخرى، "إبلاغ الرئيس في الوقت المناسب عن أي أنشطة تثير تساؤلات جدية حول الملاءمة". مكتب المستشار العام في وكالة المخابرات المركزية تم تكليفه بموجب الأمر التنفيذي بالإبلاغ عن أي انتهاكات مزعومة إلى لجنة الإشراف.


    ‏وسرعان ما قدم المستشار العام مثل هذا التقرير عن مدفوعات حسين، ووصفها بأنها ربما غير مناسبة.


    ‏وضمت اللجنة التي عينها فورد وكيل وزارة الخارجية السابق روبرت د. مورفي، ووزير الجيش السابق ستيفن آيلز، وناشر كتب الأعمال ليو تشيرن.


    ‏وبحلول الصيف الماضي، كانت لجنة الإشراف قد قدمت تقريرًا رسميًا إلى الرئيس فورد بشأن المدفوعات، وخلصت إلى أنها كانت غير مناسبة وقرأ فورد التقرير لكنه أمر بعدم اتخاذ أي إجراء.


    ‏ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية سايروس ر. فانس بالملك حسين اليوم خلال جولة فانس التي تشمل ست دول في الشرق الأوسط، ويُنظر إلى الأردن على نطاق واسع على أنه ذو تأثير معتدل على الفلسطينيين ومفتاح لأي تسوية سلمية دائمة في الشرق الأوسط.


    ‏وتعتبر البلاد جزءًا حيويًا من أي خيار واقعي لتمثيل الفلسطينيين في مؤتمر جنيف للسلام المقبل.


    ‏جغرافياً، يتمتع الأردن بموقع مركزي، حيث يتقاسم الحدود مع إسرائيل وسوريا والعراق والمملكة العربية السعودية والحدود الشرقية لإسرائيل بأكملها تجاوز الأردن.


    ‏وكانت قرارات الحسين في كثير من الأحيان متوافقة إلى حد كبير مع المصالح الأمريكية والإسرائيلية، فقد قام على سبيل المثال، بطرد منظمة التحرير الفلسطينية من الأردن في عام 1970، على الرغم من أن هذا ساعد أيضًا على تحسين وضع الحسين الداخلي.


    ‏وفي عام 1973، رفض الحسين الانضمام إلى الحرب العربية ضد إسرائيل وغالباً ما يعتبر أن بقاء الملك حسين في السلطة لمدة 24 عاماً معجزة في ظل الاضطرابات التي شهدتها حروب الشرق الأوسط والصراعات الداخلية المتكررة وما لا يقل عن اثنتي عشرة محاولة اغتيال.

    المصدر





    12‏/02‏/2025

    فبراير 12, 2025

    السادات اختار حصر المعلومات حول توقيت الهجوم فى حرب اكتوبر على دائرة ضيقة من القادة العسكريين المصريين والسوريين ولم يشمل ذلك الملك حسين


     تشير تقارير إلى أن السادات لم يشارك تفاصيل خططه الحربية مع الملك حسين، مما أدى إلى عدم مشاركة الأردن بفعالية في العمليات العسكرية خلال الحرب. 

     المصدر


    فبراير 12, 2025

    تكشف لقبه في أرشيف إسرائيل.. تفاصيل "سرية" من لقاء الملك حسين وغولدا مائير قبيل حرب أكتوبر


     نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية تفاصيل وثائق تنشر لأول مرة تتعلق بحرب أكتوبر 1973 أو حرب "الغفران" ، والتي تكشف تفاصيل اللقاء الذي جمع رئيسة الوزراء الإسرائيلية حينها غولدا مائير، والعاهل الأردني الراحل الملك حسين.


    وجاء الكشف عن هذه الوثيقة من قبل أرشيف دولة إسرائيل الذي نشرها قبل الذكرى الخمسين للحرب التي وقعت عشية عيد الغفران المقدس عند اليهود في السادس من أكتوبر 1973، إذ هاجمت مصر وسوريا إسرائيل التي نجحت في صد الهجوم رغم تكبدها لخسائر كبيرة.


    وفي تفاصيل اللقاء التي كشفت عنه الوثائق، فقد جرى في الـ25 من سبتمبر 1973، أي قبل أيام من اندلاع الحرب، حيث عقد في منشأة للموساد خارج تل أبيب.


    اللقاء كان قد جرى بطلب من الملك حسين "الذي أراد أن يكشف لإسرائيل معلومات استخباراتية حول نوايا سوريا لشن حرب لاستعادة مرتفعات الجولان" التي استولت عليها إسرائيل في حرب الأيام الستة عام 1967.


    هذه ليست المرة الأولى التي يكشف فيها عن عقد اللقاء بين مائير والملك حسين، ولكن هذه المرة الأولى التي تكشف فيه الوثائق تفاصيل الاجتماع والتي كتبها رئيس مكتب رئيسة الوزراء حينها إيلي مزراحي.


    وصدرت مذكرات رئيس مكتب رئيس الوزراء مزراحي التي نشرت أجزاء منها في السابق كاملة ضمن إصدار يضم 3500 ملف تحتوي على مئات الآلاف من الصفحات التي ينشرها أرشيف الدولة على موقعه الإلكتروني.


    إسرائيل استطاعت صد الهجم السوري المصري في حرب أكتوبر . أرشيفية

    إسرائيل استطاعت صد الهجم السوري المصري في حرب أكتوبر . أرشيفية

    وتظهر الوثائق أنه تم الإشارة للملك حسين بلقب "ليفت" أي "المصعد أو الرافعة" للتغطية على هويته، إذ ذكرت حرفيا "أخبرنا ليفت خلال المحادثة أنه تم إبلاغه من مصدر فائق الحساسية أن جميع الاستعدادات بخصوص عملية سورية قد اكتملت، وأن جميع الوحدات كانت في مواقعها بالفعل لمدة يومين بما في ذلك القوات الجوية والصواريخ".


    وأضاف مزراحي أن هذه "الاستعدادات كانت تحت غطاء التدريبات، ولكن حسب المعلومات التي وصلت سابقا من الواضح أن هذه تحضيرات لمواقع الإطلاق".


    وسألت مائير حينها ما إذا "كان من المحتمل أن يهاجم السوريون حتى من دون تعاون كامل مع المصريين.. فأجاب المصدر لا أعتقد ذلك سيتعاونون حتما".


    وأشارت صحيفة هآرتس إلى أن هذا هو "التحذير الثالث خلال ثلاثة أشهر الذي وجهه الأردنيون لإسرائيل قبل الحرب، ومع ذلك فقد فشلت أيضا في إقناع الحكومة بالاستعداد".


    المؤرخ البروفيسور أوري بار يوسف قال في كتاب بعنوان "التعافي" إن رئيس المخابرات العسكرية، اللواء إيلي زيرا حينها "رفض تحذيرات الملك" وقال إن المعلومات "غير كافية"، كما قالت الاستخبارات العسكرية لصناع القرار إنه "لا جديد في المعلومات التي كشف عنها الملك حسين، ويمكن اعتبارها بمثابة إنذار".


    الكاتب والمحلل السياسي الأردني، مالك العثامنة قال إن ما تكشفه الوثائق المنشورة "تؤكد ما يعرفه الجميع منذ عقود، وإن كنا نتحدث عن الاتصالات السرية للملك الأردني الراحل مع إسرائيل فقد أعلنها هو أيضا بأكثر من مناسبة من بينها ما أعلنه بعد اتفاقات السلام أمام الصحافة في لقاء علني مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل شمعون بيريز حين قال بيريز أنه التقى الملك وذكر عدد المرات التي التقوا فيها فتدخل الملك الراحل مصححا الرقم لبيريز".


    وأضاف في حديث لموقع "الحرة" أن "تلك اللقاءات كانت سرية لكن تسريباتها كانت دوما موجودة"، مشيرا إلى أن مصادر عديدة مقربة من الملك الراحل أكدت "أن اللقاءات مع الإسرائيليين كانت مستمرة وبعضها كان يتم عبر طرف ثالث من أشخاص أوروبيين لا علاقة لهم بالعمل السياسي في بيوتهم البعيدة عن المدن وفضول الصحافة والأجهزة المخابراتية".


    وعلق العثامنة على تفاصيل ما جاء في الوثيقة من حيث تحذير الملك الراحل لمائير عن حرب أكتوبر بأنه يمكن قراءتها من وجهة نظر سياسية ومع قراءة التاريخ في الصراع العربي الإسرائيلي وواقع العلاقات العربية – العربية آنذاك "إذ أن الملك حسين خسر الضفة الغربية من مملكته في آخر حرب عربية مع إسرائيل عام 1967، وبقيادة الرئيس المصري الأسبق جمال عبدالناصر نفسه، ولك أن تقوم بحسابات الملك نفسه في حرب تالية بقيادة مصرية وبرفقة السوريين ومخاوفه الحقيقية في حسابات الربح والخسارة".


    وقال "من وجهة نظري الشخصية أتمنى لو كان هناك وثائق أردنية لتلك المرحلة يتم الكشف عنها إن وجدت، وبالنسبة لي أجد أن الوقت حان لإطلاق سراح كل ما تم توثيقه من تلك المرحلة من الدول العربية التي شاركت في الصراع العربي – الإسرائيلي".


    ومنذ أكثر من 100 عام على النزاع الإسرائيلي الفلسطيني وقعت عدة حروب شاركت فيها دول عربية مستهدفة إسرائيل، ولكن إسرائيل تمكنت من هزيمتهم أكان في حرب الأيام الستة عام 1967 حيث هزمت مصر والأردن وسوريا واحتلت القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة ومرتفعات الجولان.


    في السادس من أكتوبر 1973، تمكنت إسرائيل من صد هجوم دول عربية عشية عيد الغفران.


    تعود جذور النزاع الإسرائيلي الفلسطيني إلى أواخر القرن التاسع عشر عندما بدأ اليهود بالهجرة إلى فلسطين هربا من معاداة السامية في وسط أوروبا وروسيا، بحسب وكالة فرانس برس.


    الحرة - واشنطن

    المصدر

    https://2u.pw/vdArKcex

    23‏/11‏/2024

    نوفمبر 23, 2024

    الملك حسين متنكرا بزى العرب البدو لمقابلة جولدا مائير


     في 25 سبتمبر 1973، قبل حرب أكتوبر بأيام قليلة، التقى الملك حسين بن طلال، ملك الأردن، برئيسة وزراء إسرائيل آنذاك، جولدا مائير، في اجتماع سري. وفقًا لمذكرات جولدا مائير، جاء الملك حسين شخصيًا إلى الضفة الغربية، متنكرًا بزي البدو، لتحذيرها من هجوم عربي وشيك. أبلغها أن مصر وسوريا تخططان لشن هجوم على إسرائيل، وأن ساعة الصفر قد تم تحديدها. 

    06‏/11‏/2024

    نوفمبر 06, 2024

    خيانات العرب ليس فى طوفان الاقصى فقط : تفاصيل "سرية" من لقاء الملك حسين وغولدا مائير قبيل حرب أكتوبر




     نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية تفاصيل وثائق تنشر لأول مرة تتعلق بحرب أكتوبر 1973 أو حرب "الغفران" ، والتي تكشف تفاصيل اللقاء الذي جمع رئيسة الوزراء الإسرائيلية حينها غولدا مائير، والعاهل الأردني الراحل الملك حسين.


    وجاء الكشف عن هذه الوثيقة من قبل أرشيف دولة إسرائيل الذي نشرها قبل الذكرى الخمسين للحرب التي وقعت عشية عيد الغفران المقدس عند اليهود في السادس من أكتوبر 1973، إذ هاجمت مصر وسوريا إسرائيل التي نجحت في صد الهجوم رغم تكبدها لخسائر كبيرة.


    وفي تفاصيل اللقاء التي كشفت عنه الوثائق، فقد جرى في الـ25 من سبتمبر 1973، أي قبل أيام من اندلاع الحرب، حيث عقد في منشأة للموساد خارج تل أبيب.


    اللقاء كان قد جرى بطلب من الملك حسين "الذي أراد أن يكشف لإسرائيل معلومات استخباراتية حول نوايا سوريا لشن حرب لاستعادة مرتفعات الجولان" التي استولت عليها إسرائيل في حرب الأيام الستة عام 1967.


    هذه ليست المرة الأولى التي يكشف فيها عن عقد اللقاء بين مائير والملك حسين، ولكن هذه المرة الأولى التي تكشف فيه الوثائق تفاصيل الاجتماع والتي كتبها رئيس مكتب رئيسة الوزراء حينها إيلي مزراحي.


    وصدرت مذكرات رئيس مكتب رئيس الوزراء مزراحي التي نشرت أجزاء منها في السابق كاملة ضمن إصدار يضم 3500 ملف تحتوي على مئات الآلاف من الصفحات التي ينشرها أرشيف الدولة على موقعه الإلكتروني.


    إسرائيل استطاعت صد الهجم السوري المصري في حرب أكتوبر . أرشيفية

    إسرائيل استطاعت صد الهجم السوري المصري في حرب أكتوبر . أرشيفية

    وتظهر الوثائق أنه تم الإشارة للملك حسين بلقب "ليفت" أي "المصعد أو الرافعة" للتغطية على هويته، إذ ذكرت حرفيا "أخبرنا ليفت خلال المحادثة أنه تم إبلاغه من مصدر فائق الحساسية أن جميع الاستعدادات بخصوص عملية سورية قد اكتملت، وأن جميع الوحدات كانت في مواقعها بالفعل لمدة يومين بما في ذلك القوات الجوية والصواريخ".


    وأضاف مزراحي أن هذه "الاستعدادات كانت تحت غطاء التدريبات، ولكن حسب المعلومات التي وصلت سابقا من الواضح أن هذه تحضيرات لمواقع الإطلاق".


    وسألت مائير حينها ما إذا "كان من المحتمل أن يهاجم السوريون حتى من دون تعاون كامل مع المصريين.. فأجاب المصدر لا أعتقد ذلك سيتعاونون حتما".


    وأشارت صحيفة هآرتس إلى أن هذا هو "التحذير الثالث خلال ثلاثة أشهر الذي وجهه الأردنيون لإسرائيل قبل الحرب، ومع ذلك فقد فشلت أيضا في إقناع الحكومة بالاستعداد".


    المؤرخ البروفيسور أوري بار يوسف قال في كتاب بعنوان "التعافي" إن رئيس المخابرات العسكرية، اللواء إيلي زيرا حينها "رفض تحذيرات الملك" وقال إن المعلومات "غير كافية"، كما قالت الاستخبارات العسكرية لصناع القرار إنه "لا جديد في المعلومات التي كشف عنها الملك حسين، ويمكن اعتبارها بمثابة إنذار".


    الكاتب والمحلل السياسي الأردني، مالك العثامنة قال إن ما تكشفه الوثائق المنشورة "تؤكد ما يعرفه الجميع منذ عقود، وإن كنا نتحدث عن الاتصالات السرية للملك الأردني الراحل مع إسرائيل فقد أعلنها هو أيضا بأكثر من مناسبة من بينها ما أعلنه بعد اتفاقات السلام أمام الصحافة في لقاء علني مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل شمعون بيريز حين قال بيريز أنه التقى الملك وذكر عدد المرات التي التقوا فيها فتدخل الملك الراحل مصححا الرقم لبيريز".


    وأضاف في حديث لموقع "الحرة" أن "تلك اللقاءات كانت سرية لكن تسريباتها كانت دوما موجودة"، مشيرا إلى أن مصادر عديدة مقربة من الملك الراحل أكدت "أن اللقاءات مع الإسرائيليين كانت مستمرة وبعضها كان يتم عبر طرف ثالث من أشخاص أوروبيين لا علاقة لهم بالعمل السياسي في بيوتهم البعيدة عن المدن وفضول الصحافة والأجهزة المخابراتية".


    وعلق العثامنة على تفاصيل ما جاء في الوثيقة من حيث تحذير الملك الراحل لمائير عن حرب أكتوبر بأنه يمكن قراءتها من وجهة نظر سياسية ومع قراءة التاريخ في الصراع العربي الإسرائيلي وواقع العلاقات العربية – العربية آنذاك "إذ أن الملك حسين خسر الضفة الغربية من مملكته في آخر حرب عربية مع إسرائيل عام 1967، وبقيادة الرئيس المصري الأسبق جمال عبدالناصر نفسه، ولك أن تقوم بحسابات الملك نفسه في حرب تالية بقيادة مصرية وبرفقة السوريين ومخاوفه الحقيقية في حسابات الربح والخسارة".


    وقال "من وجهة نظري الشخصية أتمنى لو كان هناك وثائق أردنية لتلك المرحلة يتم الكشف عنها إن وجدت، وبالنسبة لي أجد أن الوقت حان لإطلاق سراح كل ما تم توثيقه من تلك المرحلة من الدول العربية التي شاركت في الصراع العربي – الإسرائيلي".


    ومنذ أكثر من 100 عام على النزاع الإسرائيلي الفلسطيني وقعت عدة حروب شاركت فيها دول عربية مستهدفة إسرائيل، ولكن إسرائيل تمكنت من هزيمتهم أكان في حرب الأيام الستة عام 1967 حيث هزمت مصر والأردن وسوريا واحتلت القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة ومرتفعات الجولان.


    في السادس من أكتوبر 1973، تمكنت إسرائيل من صد هجوم دول عربية عشية عيد الغفران.


    تعود جذور النزاع الإسرائيلي الفلسطيني إلى أواخر القرن التاسع عشر عندما بدأ اليهود بالهجرة إلى فلسطين هربا من معاداة السامية في وسط أوروبا وروسيا، بحسب وكالة فرانس برس.


    الحرة - واشنطن

    09‏/09‏/2023

    سبتمبر 09, 2023

    وثائق الموساد :قيام ملك الأردن السابق حسين بن طلال بتسريب معلومات قبل حرب أكتوبر حيث تم عقد اللقاء معه في مقر للموساد في سبتمبر 1973

     




    وثائق تعرض لأول مرة..

    الصحف العبرية تنشر وثائق تابعة للموساد وحكومة الاحـ ـتــلال تعود لعام 1973 تكشف قيام ملك الأردن السابق حسين بن طلال بتسريب معلومات قبل حرب أكتوبر حيث تم عقد اللقاء معه في مقر للموساد في سبتمبر 1973

    08‏/09‏/2023

    سبتمبر 08, 2023

    تفاصيل "سرية" من لقاء الملك حسين وغولدا مائير قبيل حرب أكتوبر يكشف لإسرائيل معلومات استخباراتية حول نوايا سوريا لشن حرب لاستعادة مرتفعات الجولان

     تكشف لقبه في أرشيف إسرائيل.. تفاصيل "سرية" من لقاء الملك حسين وغولدا مائير قبيل حرب أكتوبر

     



    الحرة - واشنطن


    07 سبتمبر 2023


    نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية تفاصيل وثائق تنشر لأول مرة تتعلق بحرب أكتوبر 1973 أو حرب "الغفران" ، والتي تكشف تفاصيل اللقاء الذي جمع رئيسة الوزراء الإسرائيلية حينها غولدا مائير، والعاهل الأردني الراحل الملك حسين.


    وجاء الكشف عن هذه الوثيقة من قبل أرشيف دولة إسرائيل الذي نشرها قبل الذكرى الخمسين للحرب التي وقعت عشية عيد الغفران المقدس عند اليهود في السادس من أكتوبر 1973، إذ هاجمت مصر وسوريا إسرائيل التي نجحت في صد الهجوم رغم تكبدها لخسائر كبيرة.


    وفي تفاصيل اللقاء التي كشفت عنه الوثائق، فقد جرى في الـ25 من سبتمبر 1973، أي قبل أيام من اندلاع الحرب، حيث عقد في منشأة للموساد خارج تل أبيب.


    اللقاء كان قد جرى بطلب من الملك حسين "الذي أراد أن يكشف لإسرائيل معلومات استخباراتية حول نوايا سوريا لشن حرب لاستعادة مرتفعات الجولان" التي استولت عليها إسرائيل في حرب الأيام الستة عام 1967.


    هذه ليست المرة الأولى التي يكشف فيها عن عقد اللقاء بين مائير والملك حسين، ولكن هذه المرة الأولى التي تكشف فيه الوثائق تفاصيل الاجتماع والتي كتبها رئيس مكتب رئيسة الوزراء حينها إيلي مزراحي.


    وصدرت مذكرات رئيس مكتب رئيس الوزراء مزراحي التي نشرت أجزاء منها في السابق كاملة ضمن إصدار يضم 3500 ملف تحتوي على مئات الآلاف من الصفحات التي ينشرها أرشيف الدولة على موقعه الإلكتروني.

     


    إسرائيل استطاعت صد الهجم السوري المصري في حرب أكتوبر . أرشيفية

    وتظهر الوثائق أنه تم الإشارة للملك حسين بلقب "ليفت" أي "المصعد أو الرافعة" للتغطية على هويته، إذ ذكرت حرفيا "أخبرنا ليفت خلال المحادثة أنه تم إبلاغه من مصدر فائق الحساسية أن جميع الاستعدادات بخصوص عملية سورية قد اكتملت، وأن جميع الوحدات كانت في مواقعها بالفعل لمدة يومين بما في ذلك القوات الجوية والصواريخ".


    وأضاف مزراحي أن هذه "الاستعدادات كانت تحت غطاء التدريبات، ولكن حسب المعلومات التي وصلت سابقا من الواضح أن هذه تحضيرات لمواقع الإطلاق".


    وسألت مائير حينها ما إذا "كان من المحتمل أن يهاجم السوريون حتى من دون تعاون كامل مع المصريين.. فأجاب المصدر لا أعتقد ذلك سيتعاونون حتما".


    وأشارت صحيفة هآرتس إلى أن هذا هو "التحذير الثالث خلال ثلاثة أشهر الذي وجهه الأردنيون لإسرائيل قبل الحرب، ومع ذلك فقد فشلت أيضا في إقناع الحكومة بالاستعداد".


    المؤرخ البروفيسور أوري بار يوسف قال في كتاب بعنوان "التعافي" إن رئيس المخابرات العسكرية، اللواء إيلي زيرا حينها "رفض تحذيرات الملك" وقال إن المعلومات "غير كافية"، كما قالت الاستخبارات العسكرية لصناع القرار إنه "لا جديد في المعلومات التي كشف عنها الملك حسين، ويمكن اعتبارها بمثابة إنذار".


    الكاتب والمحلل السياسي الأردني، مالك العثامنة قال إن ما تكشفه الوثائق المنشورة "تؤكد ما يعرفه الجميع منذ عقود، وإن كنا نتحدث عن الاتصالات السرية للملك الأردني الراحل مع إسرائيل فقد أعلنها هو أيضا بأكثر من مناسبة من بينها ما أعلنه بعد اتفاقات السلام أمام الصحافة في لقاء علني مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل شمعون بيريز حين قال بيريز أنه التقى الملك وذكر عدد المرات التي التقوا فيها فتدخل الملك الراحل مصححا الرقم لبيريز".


    وأضاف في حديث لموقع "الحرة" أن "تلك اللقاءات كانت سرية لكن تسريباتها كانت دوما موجودة"، مشيرا إلى أن مصادر عديدة مقربة من الملك الراحل أكدت "أن اللقاءات مع الإسرائيليين كانت مستمرة وبعضها كان يتم عبر طرف ثالث من أشخاص أوروبيين لا علاقة لهم بالعمل السياسي في بيوتهم البعيدة عن المدن وفضول الصحافة والأجهزة المخابراتية".


    وعلق العثامنة على تفاصيل ما جاء في الوثيقة من حيث تحذير الملك الراحل لمائير عن حرب أكتوبر بأنه يمكن قراءتها من وجهة نظر سياسية ومع قراءة التاريخ في الصراع العربي الإسرائيلي وواقع العلاقات العربية – العربية آنذاك "إذ أن الملك حسين خسر الضفة الغربية من مملكته في آخر حرب عربية مع إسرائيل عام 1967، وبقيادة الرئيس المصري الأسبق جمال عبدالناصر نفسه، ولك أن تقوم بحسابات الملك نفسه في حرب تالية بقيادة مصرية وبرفقة السوريين ومخاوفه الحقيقية في حسابات الربح والخسارة".


    وقال "من وجهة نظري الشخصية أتمنى لو كان هناك وثائق أردنية لتلك المرحلة يتم الكشف عنها إن وجدت، وبالنسبة لي أجد أن الوقت حان لإطلاق سراح كل ما تم توثيقه من تلك المرحلة من الدول العربية التي شاركت في الصراع العربي – الإسرائيلي".


    ومنذ أكثر من 100 عام على النزاع الإسرائيلي الفلسطيني وقعت عدة حروب شاركت فيها دول عربية مستهدفة إسرائيل، ولكن إسرائيل تمكنت من هزيمتهم أكان في حرب الأيام الستة عام 1967 حيث هزمت مصر والأردن وسوريا واحتلت القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة ومرتفعات الجولان.


    في السادس من أكتوبر 1973، تمكنت إسرائيل من صد هجوم دول عربية عشية عيد الغفران.


    تعود جذور النزاع الإسرائيلي الفلسطيني إلى أواخر القرن التاسع عشر عندما بدأ اليهود بالهجرة إلى فلسطين هربا من معاداة السامية في وسط أوروبا وروسيا، بحسب وكالة فرانس برس.

    07‏/02‏/2022

    فبراير 07, 2022

    قبل 10 أيام من حرب اكتوبر، الملك حسين يحذر مائير من هجوم مصري ـ سوري شامل

     


    كتاب ـ تاريخ اسرائيل ـ الحلقة السابعة ـ قبل 10 أيام من حرب اكتوبر، الملك حسين يحذر مائير من هجوم مصري ـ سوري شامل


    التاريخ: 24 فبراير 2003

     الاثنين 23 ذو الحجة 1423 هـ الموافق 24 فبراير 2003 رأينا كيف أن مؤلف الكتاب أشار الى ان المسئول عن نقل المعلومات السرية عن خطة ضرب طائرة العال الاسرائيلية في مطار روما هو من يسميه «الصهر» ويزعم انه عميل مزدوج للموساد الاسرائيلي وللرئيس المصري السابق أنور السادات في الوقت نفسه والمخطط الرئيسي لخطة قصف الطائرة بصاروخ انتقاماً لاسقاط الاسرائيليين طائرة الركاب الليبية فوق سيناء في 21 فبراير 1973. ويقول المؤلف ان «الصهر» بفعلته هذه حقق ثلاثة أهداف: الأول: انه منع وقوع هجمة «ارهابية» على طائرة اسرائيلية في وقت حرج كان السادات يضع فيه اللمسات الأخيرة على الحرب مع اسرائيل التي طال انتظارها، والتي كان مقرراً أن تبدأ بعد أربعة أسابيع. والهدف الثاني هو مساعدة القذافي في هذه العملية التآمرية من وراء ظهره، وبذلك نجح «الصهر» في تمكين السادات من الحفاظ على علاقات طيبة مع الرئيس الليبي. أما الهدف الثالث، وربما كان أهم الأهداف التي حققها «الصهر»، فهو انه عزّز سمعته وامكانية الاعتماد عليه داخل الموساد الاسرائيلي وذلك بتقديمه معلومات لذلك الجهاز ساعدته على انقاذ حياة الركاب الاسرائيليين. وقد أتاح ذلك «للصهر» القيام بالمرحلة الأخيرة في خطة تضليل اسرائيل وتوجيه ضربته الأخيرة. حوار للأجيال يشير المؤلف إلى ان الملك حسين عاهل الأردن طار في الوقت نفسه إلى اسرائيل في 25 سبتمبر 1973 وعقد اجتماعاً مع غولدا مائير رئيس الوزراء في مكان يسمى «ميدراشا» مقر قيادة الموساد في هرتسيليا شمال تل أبيب، ويزعم المؤلف ان الملك حذّر مائير من هجوم وشيك تقوم به مصر وسوريا. ويورد المؤلف جزءاً من نص الحوار الذي دار بين الملك حسين وغولدا مائير، ويقول انه نَقْل للحديث الذي دار بينهما على الوجه التالي: الملك حسين: ـ تلقينا معلومات من مصدر حساس جداً جداً في سوريا، كنا قد تلقينا منه معلومات في الماضي وأرسلناها، وعلمنا منه، فيما يخص التجهيزات والخطط ان جميع الوحدات، التي قُصد أن تكون في عملية تدريب وأعدت للاشتراك في هذا العمل السوري، هي الآن في وضع ما قبل الهجوم منذ اليومين الأخيرين أو نحو ذلك، ومعنى ذلك انها جزء من الخطة باستثناء تعديل بسيط، هو انه قُصد أن تتعامل الفرقة الثالثة أيضاً مع أي تحرك اسرائيلي محتمل على جناحها عبر الأردن. ويشمل هذا سلاحهم الجوي وصواريخهم وجميع العناصر الأخرى التي خرجت إلى الجبهة في تلك المرحلة. والآن حدث كل هذا تحت ستار التدريب، ولكن بناء على المعلومات التي تلقيناها من قبل، فإن كل ذلك يشكل مواقف ما قبل الانقضاض، وجميع الوحدات أصبحت الآن في هذه المواقف. ولا أحد يعلم ما إذا كان ذلك يعني شيئاً أم لا، ولكن لديّ شكوكي، ومع ذلك فلا أحد يستطيع أن يكون متأكداً تماماً، ولكن عليه أن يتعامل مع تلك المعلومات على انها حقائق. 


    غولدا مائير: ـ هل من المتصور أن يبدأ السوريون أمراً كهذا من دون تعاون كامل مع المصريين؟ الملك حسين: ـ لا أظن ذلك، وأعتقد انهم سوف يتعاونون معاً. حدث غير عادي يعقب المؤرخ أهرون بريغمان على زيارة المك حسين فيقول: كان ذلك حدثاً غير عادي أن يقوم الملك بالطيران إلى «العدو» لكي يحذره من غزو وشيك يقوم به أشقاؤه العرب، على الرغم من ان بلاده في حالة حرب رسمياً مع اسرائيل. ولما كان الحوار بين الملك حسين وغولدا مائير قد تم تسجيله سراً بالصوت والصورة عن طريق الموساد، فقد تلقى موشي ديان وزير الدفاع أيضاً نص المحادثة التي دارت باللغة الانجليزية، وقد أرسل ديان النص الى رئيس الأركان الذي قام في اليوم التالي (26 سبتمبر) بمناقشة الأمر مع زملائه. وبعد أن أصبحت مقتطفات من هذه المناقشة بين ديان والقيادة العليا متاحة الآن، فإن من اللافت للنظر ان الاسرائيليين لم يفهموا ما كان الملك حسين يقوله لغولدا مائير. ويقول المؤلف: بينما كانت المقتطفات الأصلية التي أوردتها آنفاً توضح ان تحذير الملك كان من أن (مصر وسوريا) سوف تتعاونان سوياً (في الهجوم)، قال اليعازر رئيس الأركان الاسرائيلي في الاجتماع: «ليس معروفاً لدينا ما إذا كانت الاستعدادات السورية لاطلاق النار قد تمت بالتعاون مع المصريين». كذلك كان رئيس الأركان رافضاً لحقيقة ان نص كلام الملك حسين يوجه تحذيراً واضحاً من هجوم مصري ـ سوري مشترك، فقال: «لن يكون هناك شيء أكثر حمقاً من قيام السوريين بشن هجوم علينا بالاعتماد على أنفسهم». كذلك فشل ديان في فهم قول الملك، وعلق بقوله: «سيجد السوريون من الصعب عليهم دخول الحرب من دون مصر». وكانت النتيجة النهائية ان أحداً لم يلتفت الى التحذير الخطير الذي تلقاه الاسرائيليون قبل عشرة أيام من بدء الحرب، ولم يتم استدعاء الاحتياط لردع تجمع المصريين والسوريين. «الصهر» مرة أخرى ويعلل المؤلف عدم اهتمام اسرائيل بتحذير الملك حسين بأن الاسرائيليين كانوا قد تلقوا معلومات جديدة ومهمة من «الصهر» بدا أنها تشير إلى أن خطر الحرب بعيد جداً. ففي 28 سبتمبر، أي بعد تحذير الملك حسين لاسرائيل من هجوم عليها خططت له مصر وسوريا، رافق «الصهر» رئيسه أنور السادات في زيارة للمملكة العربية السعودية، وانضم إليه في الاجتماع الذي عقده مع الملك السعودي. وقد ضم ذلك الاجتماع ثلاثة أشخاص فقط، الرئيس المصري والعاهل السعودي و«الصهر»، وأثناءه أخطر السادات الملك فيصل بأن مصر تنوي الهجوم على اسرائيل. وبعد ذلك اتصل «الصهر» بمندوب الموساد ليقول له ان أنور السادات قرر (تأجيل) الحرب. حيرة مائير يرى مؤلف الكتاب انه اذا تحقق وجود «الصهر» في الاجتماع بين السادات والملك فيصل، فان ذلك يعني ان تقريره للموساد عن تأجيل الحرب كان كاذبا تماما مما يشكل دليلا قاطعا على انه كان يخدع الاسرائيليين. ومع ذلك فقد وضع الموساد ثقة في «الصهر» اكبر من تلك التي اولاها للملك حسين، لان الجاسوس المصري، كان منذ اسابيع قليلة قد اثبت مصداقيته عندما حذرهم من خطة الهجوم «الارهابي» على طائرة العال في مطار روما مما ادى الى اعتقال «الارهابيين» ومنع الهجوم على الطائرة وفي الوقت نفسه، كانت استعدادات مصر وسوريا النهائية لشن الحرب على اسرائيل جارية من دون توقف، واعلنت مصر التعبئة في الاسبوع الاخير من سبتمبر ولكن القيادة المصرية العليا اعلنت يوم 4 اكتوبر تسريح 20 الف جندي من القوات التي عبئت في سبتمبر، وذلك لبذر الشكوك وتضليل اسرائيل بالنسبة للنوايا المصرية، كذلك صدرت تعليمات القيادة بالموافقة على منح اجازة للضباط الراغبين في القيام بالعمرة، ونشرت الموافقة على ذلك في صحيفة «الاهرام» القاهرية. وفي سوريا، ولتهدئة شكوك اسرائيل، اعلن جورج صدقني وزير الاعلام الجديد ان الرئيس حافظ الأسد سيقوم في الاسبوع الذي يبدأ يوم 6 اكتوبر بزيارة للمحافظتين البعيدتين دير الزور والحسكة، وبينما كان يحدث هذا كله اجتمع ممثلو القوات المسلحة السورية والمصرية في سوريا وحددوا يوم 6 اكتوبر والساعة الثانية بعد الظهر موعدا لفتح النار، او في يوم الجمعة 5 اكتوبر في الساعة 30,11 صباحا جمعت غولدا مائير رئيسة الوزراء الاسرائيلية اعضاء حكومتها لمناقشة الموقف المتدهور، وكان قد اصبح واضحاً حتى ذلك الوقت وجود حشود هائلة من الجيوش المصرية والسورية على الحدود، وتواترت المعلومات عن مغادرة الخبراء السوفييت لكل من مصر وسوريا، وفي ذلك الاجتماع الحاسم وصف كل من رئيس الاركان ومدير المخابرات العسكرية الاسرائيلية الموقف على الجبهات، ولكنهما رأيا ان الهجوم غير محتمل الوقوع وان المفترض، في حالة ما إذا كانت الحرب وشيكة، ان تكون هناك مؤشرات وتقارير مخابرات وافية في هذا الشأن. وقرر مجلس الوزراء ان يخول رئيسة الوزراء سلطة تعبئة الاحتياط، اذا رأت ضروريا في اليوم التالي، ويذكر أهرون بريغمان ان نظرية الحرب الاسرائيلية تتطلب التعبئة في مواجهة وجود مثل حشود العدو الضخمة على الحدود. ويرى المؤلف انه لو كانت التعبئة قد اعلنت يوم الجمعة ذاك، لكان وجه التاريخ قد تغير واتخذ مسارا مختلفا، ولكن لم يحدث ذلك. ويبدو ان الحاضرين في اجتماع الحكومة يوم الجمعة ـ قبل قيام الحرب بيوم واحد ـ كانوا يعتقدون خطأ ان جيش اسرائيل مع سلاح الجو، يستطيعان تعطيل تقدم اي غزو حتى تصل قوات الاحتياط، وفي نفس الوقت كانوا يقللون من قوة العدو ومدى تصميمه، كذلك امتنع الوزراء الاسرائيليون عن اصدار امر باعلان التعبئة الشاملة بدافع خوفهم من ان يعتبر «العدو» حشد القوات المقاتلة تهديدا موجها اليهم مما قد يؤدي الى صدام مسلح بينهما. كذلك يذكر المؤلف مبررا آخر هو بقاء الذكرى حية للتعبئة المزيفة في ابريل ـ مايو 1973 بناء على تحذير من «الصهر» مما كلف اسرائيل مبالغ باهظة وتسبب في موجة نقد حاد للحكومة، واخذ الوزراء يسألون أنفسهم: هل يمكن ان تكون المعلومات الجديدة انذاراً مزيفا آخر؟ ثم ان هناك سببا آخر هو التأكيدات التي قدمها «الصهر» للموساد، التي اشرنا اليها آنفا، عندما حضر الشاب المصري اجتماع السادات ـ فيصل وزعم في تقريره للموساد ان السادات ابلغ العاهل السعودي انه اجل الحرب ضد اسرائيل. ويضع المؤلف عنوانا مستفزا لحديثه عن حرب اكتوبر التي نعتبرها نحن العرب حرب تحرير من اجل الارض العربية، ويتجاهل المؤلف اليهودي ذلك بالطبع ويسمى الحرب «غزواً» وكأن الاراضي العربية المحتلة ارض اسرائيلية يغزوها المصريون والسوريون ولذا يستخدم كلمة «غزو» عنوانا فرعيا للحديث عما يسميه اليهود «حرب يوم اكتوبر» ونسميه نحن العرب حرب العاشر من رمضان او حرب اكتوبر 1973. حاجز النيران يقول بريغمان: جاءت الضربة العربية يوم 6 اكتوبر الذي كان يصادف «يوم الغفران او يوم كيبور» وهو اقدس المناسبات على الروزنامة اليهودية، وما كادت الساعة تقترب من الثانية بعد الظهر حتى انطلقت 222 طائرة حربية من سبعة مطارات مصرية وحلقت على ارتفاع منخفض لقصف الاهداف الاسرائيلية العسكرية في سيناء. وكانت البداية المصرية للحرب مماثلة للهجوم الجوي الاسرائيلي المكثف في عام 1967 وبعد ذلك فتحت المدافع المصرية جحيما من نيرانها في قصف هائل للمواقع الاسرائيلية على طول قناة السويس، وفي الدقيقة الاولى لانطلاق حاجز النيران المصرية سقطت 10500 قذيفة على المواقع الاسرائيلية بمعدل 175 قذيفة في الثانية الواحدة. وفي الوقت نفسه انطلقت 60 طائرة حربية سورية من عدة قواعد جوية في سوريا لقصف المواقع الاسرائيلية في المرتفعات السورية المحتلة، وفتحت المدافع نيرانها متواصلة صنعت حاجز نيران مكثفا لتدمير تلك المواقع. في اثناء ذلك التقى الوزراء والعسكريون الاسرائيليون في اجتماع طاريء، في مكتب غولدا مائير في تل ابيب في انتظار بدء الحرب، كان «الصهر» قد قدم تأكيدا نهائيا باحتمال اندلاع الحرب الى رئيس جهاز الموساد شخصيا واسمه زفيكا زامير، وكان الاثنان قد اجتمعا في ليلة 5 اكتوبر، في شقة في لندن، بناء على طلب من الجاسوس المصري الذي اصر على رؤية زامير شخصيا، وتأخر «الصهر» عن الموعد مما جعل رئيس الموساد متوترا الى ان وصل. واخبر «الصهر» رئيس الجهاز الاسرائيلي بأن الحرب قد تندلع يوم السبت 6 اكتوبر في الساعة السادسة مساء، ولابد ان «الصهر» كان يعرف ان تحذيره متأخر جدا بالنسبة للاسرائيليين الذين يجب عليهم اعلان تعبئة قوات الاحتياط ونقلهم الى الجبهة، فضلا عن ان الموعد الذي اعطاه للاسرائيليين عن بدء الحرب كان مضللا. وعبرت القوات المسلحة المصرية قناة السويس، وسرعان ما انهار خط بارليف تحت ضغط القوات المصرية التي يصفها المؤلف بأنها كانت تتدفق كالموج عبر القناة وسقطت التحصينات الاسرائيلية، ويذكر المؤلف ان حركة قوات الاحتياط كانت ضرورية لجبهة القتال، ولكنها استغرقت وقتا طويلا، وما جعل موقف الاسرائيليين اكثر سوءا فشل السلاح الجوي الاسرائيلي بسبب الخسائر الفادحة التي الحقتها به نظم الصواريخ المصرية والسورية التي استخدمت بكفاءة، وعجز سلاح الجو الاسرائيلي عن تقديم اي دعم للقوات الاسرائيلية على الارض او وقف القوات العربية.

     تأليف: أهرون بريغمان _ عرض ومناقشة: صلاح عويس




    مسئول إسرائيلى سابق: الملك حسين أنذر إسرائيل قبل حرب 73 باستعداد مصر للمعركة

    كشف نائب رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلى الأسبق أهارون ليبران، تفاصيل جديدة لأول مرة يتم الإعلان عنها حول الدور الذى لعبه العاهل الأردنى الراحل الملك حسين وسكرتير الرئيس السادات "أشرف مروان" فى تزويد تل أبيب بمعلومات حيوية وحاسمة حول استعدادات مصر وسوريا للحرب قبل اندلاعها فى عام 1973.


    وفيما يعد أول إقرار يصدر عن مسئول عسكرى إسرائيلى، كان فى منصب رفيع خلال المعركة، أكد ليبران، خلال مقال نشره فى صحيفة "يسرائيل هايوم"، اليوم الأربعاء، أن الملك حسين دأب على توجيه إنذارات كثيرة لإسرائيل بشأن نوايا واستعدادات كل من مصر وسوريا العسكرية عام 1973.


    وأكد المسئول العسكرى الإسرائيلى رفيع المستوى أبان حرب السادس من أكتوبر أن الملك حسين قدم تلك الإنذارات بشأن نوايا سوريا ومصر الحربية ثلاث مرات على الأقل فى شهر مايو ويوليو وسبتمبر من عام 1973.


    وأشار ليبران إلى أنه خلال اللقاء السرى الذى جمع الملك حسين برئيسة وزراء إسرائيل السابقة جولدا مائير فى 25 سبتمبر 1973، والذى حضره شخصياً، فقد أبلغ حسين مائير بأن الجيش السورى وضع فى حال تأهب للحرب، حيث استخدم الملك مصطلح "Prejump position".


    وأضاف نائب رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية الأسبق إنه شخصياً ورئيس الموساد تسفى زامير قاما بإطلاع الملك حسين على مجريات الأمور خلال الحرب، وأكد ليبران أن الملك حسين دخل الحرب بشكل ظاهرى فقط وبالتنسيق مع إسرائيل، حيث إنه قام بإرسال لواء المدرعات 40 لمساعدة السوريين فقط بعد 6أيام من اندلاع الحرب، كما إنه أرسل لواء المدرعات 60 للسوريين عندما أوشكت الحرب على الانتهاء.


    وفى السياق نفسه، أشار ليبران لدور "أشرف مروان" زوج ابنة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، والذى عمل سكرتيراً له ولخلفه الرئيس محمد أنور السادات والذى كان يطلق عليه جهاز "الموساد" الإسرائيلى اسم العميل "بابل" فى تزويد إسرائيل بمعلومات استخبارية نوعية قبل الحرب بساعات وخلالها، وأضاف ليبران إن أهمية الدور الذى لعبه "مروان" أو ما يطلق عليه "بابل" تكمن فى إنه كان "مصدر قمة فى الثقة" نظراً لقربه الشديد من الرئيس السادات، مشيرا إلى أن المعلومات النوعية التى كان يزود إسرائيل بها جعل صناع القرار السياسى ودوائر التقدير الاستراتيجى يتصرفون على أنهم يعرفون كل ما يدور فى ساحة دوائر صنع القرار فى القاهرة.


    وأوضح ليبران أن التقدير الكبير الذى كانت تحظى بها المعلومات التى كان يبعثها "بابل" جعلت الأجهزة الاستخبارية تقلل من الاعتماد على المصادر الاستخبارية الأخرى، خاصة المصادر الإلكترونية التى تولت الوحدة "8200"، التابعة لشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية الإشراف عليها.


    وأشار ليبران إلى أن المواد الاستخبارية الموثقة التى قدمها أشرف مروان جعلت قادة الاستخبارات الإسرائيلية متأكدين من أنه سيقدم الإنذار الحقيقى حول موعد اندلاع الحرب.


    وكشف ليبران النقاب عن أن المعلومات التى أرسلها مروان فجر اليوم الذى سبق اندلاع الحرب أسهمت فى الحفاظ على هضبة الجولان تحت السيطرة الإسرائيلية، حيث إن هذه المعلومات سمحت بتوجيه الآلاف من قوات الاحتياط للجبهة السورية.


    الجدير بالذكر أن رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية خلال حرب السادس من أكتوبر 1973 إيلى زاعيرا، هو الذى كشف من قبل أن "أشرف مروان" هو العميل الذى زود إسرائيل بمعلومات قبل وخلال وبعد حرب 1973.


    ....


     


    مدونة افتكاسات سينمائية .. قفشات افيهات لاشهر الافلام

    موضوعات مميزة فى المدونة

    -

    ADDS'(9)

    -

    ADDS'(3)

    مدونة افتكاسات للصور ... مجموعة هائلة من اجمل الصور فى جميع المجالات

    مدونة افتكاسات خواطر مرسومة.. اقتباسات لاهم الشعراء فى الوطن العربى والعالم

    مدونة لوحات زيتية ..لاشهر اللوحات الزيتية لاشهر رسامى العالم مجموعة هائلة من اللوحات

    مدونة افتكاسات سينمائية .. موسوعة كاملة ايفهات وقفشات السينما المصرية

    مدونة اهل الفن

    مدونة كلمات الاغانى

    مدونة الزراعة فى المنزل

    مدونة مصر قديما والعالم تهتم بتدوين الصور النادرة

    مكتبة كاملة لاشهر الكتب والكتاب

    من نحن

    author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
    المزيد عني →

    أنقر لمتابعتنا

    تسوق من كمبيوتر شاك المعادى

    جارى التحميل...