اختارالرئيس السيسى منذ البداية الانحياز للإنسانية فى كل مواقفه وقراراته، حتى أنه فى افتتاح المشروعات القومية، أو فى جولاته المفاجئة، يشير دائماً إلى الطبقات الكادحة، يضرب بيد من حديد على الفساد والفاسدين، ويرفض «الواسطة والمحسوبية»، ويعلى من قيمة الكفاءات والعلماء وأهل الخبرة.

منذ توليه المسؤولية، وهناك العشرات من المواقف الإنسانية، التى ميزت الرئيس السيسى، وأثلجت صدور البسطاء والكادحين، منها ما تم تسليط عليه الضوء إعلاميًا، وكثير منها لا يعرف عنها شيئاً إلا أبطالها.

الطفل المصاب بالسرطان.. فى أكتوبر 2014، استقبل الرئيس السيسى الطفل أحمد ياسر، المصاب بسرطان الدم، والذى تمنى مقابلة الرئيس، فقرر الرئيس استضافته فى قصر الرئاسة الاتحادية.

وأهدى الطفل للرئيس السيسى مصحفًا كهدية تذكارية، وتحدث إليه عن مشاكل قريته.وكان الطفل قال لرئيس الوزراء الأسبق، إبراهيم محلب، أثناء زيارته معهد الأورام، إنه يريد مقابلة الرئيس السيسى.

«صيصة».. سيدة بـ1000 رجل.. فى مارس 2015، استقبل الرئيس السيسى الحاجة صيصة أبودوح النمر، سيدة الصعيد التى تنكرت فى زى رجل لمدة 40 عامًا، من أجل تربية ابنتها بعد وفاة زوجها.. واشتغلت «صيصة»، فى الأعمال الشاقة التى اعتاد الرجال العمل بها، فجابت الشوارع بصندوق ورنيش، وحملت على كتفيها طوب لبناء المقابر والبيوت فى بلدتها.

طلب مكتب الرئيس من الحاجة صيصة الحضور من الأقصر للقاء الرئيس، كى يكرّمها بمناسبة عيد الأم، وبعد مقابلتها وجه الرئيس التحية لها، وقال لها: «إنتى شرفتى الرجال والسيدات».

فتاة التروسيكل.. وفى قصر الاتحادية استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، الفتاة الصعيدية «مروة العبد»، والتى عرفت باسم «فتاة التروسيكل» فهى المهنة التى اختارتها متحدية بها عادات الوجه القبلي، لتعول أشقاءها الأربعة ومساعدة والدها.

ووعد الرئيس السيسى بالتكفل بمصروفات زواج شقيقتها، وأمر بتوفير منزل لها فى محافظتها الأقصر، والاستجابة لجميع احتياجاتها.

أكبر معمرة فى الشرقية.. السيدة «فهيمة» أكبر معمرة فى الشرقية، والبالغة من العمر 103 أعوام، والتى عاصرت أحفاد أحفادها ولديها أكثر من 50 حفيداً، تمنت مقابلة الرئيس السيسى، وهى الأمنية التى صرحت بها فى أحد البرامج التليفزيونية، حيث حقق السيسى، أمنية «الحاجة فهيمة»، وكرمها فى الاحتفالية التى أقامها لتكريم المرأة المصرية والأم المثالية، وقبّل رأسها.

صاحبة القرط الذهب.. فى يوليو 2014، استقبل الرئيس السيسى سيدة مسنة تدعى الحاجة زينب مصطفى الملاح، تبلغ من العمر 90 عامًا، تبرعت بـ«حلقها» إلى صندوق تحيا مصر.

واحتفى الرئيس السيسى بالسيدة، وقال لها: «هتحجى على حسابي»، طالبًا فى حواره معها أن تدعو لمصر عند الحرمين الشريفين.

فتاة العربة.. منى السيد، الفتاة التى نُشرت صورها عبر السوشيال ميديا وهى تجر بمفردها عربة مليئة بالبضائع، وهو ما قوبل بإشادة الرئيس السيسى بكفاحها وإصرارها لتحقيق مستقبل أفضل لأسرتها، وأعطاها سيارة لتقودها، لتقلل الحمل عن ظهرها، ودعاها لتشارك فى المؤتمر الوطنى للشباب، ووجه بتأثيث شقة نجل شقيقها لكى يساعده على تكملة مراسم زواجه، وبعد انتهاء الحديث معها داخل قصر الاتحادية أوصلها إلى سيارة الرئاسة وفتح لها الباب بنفسه.

الرئيس يسقى سيدة بيده.. تحدث الرئيس إلى السيدة مطيعة مصطفى، التى اقتحمت موكبه لرئيس خلال زيارته لأسوان، مستنجدة به لعلاجها وطالبة منه أن تذهب للحج، وعندما ذهبت إلى الرئيس قالت: «الناس قالولى لو قربتى من الموكب هيضربوكى بالرصاص» فطلب منها الرئيس أن تهدأ، وسقاها المياه بيده واحتضنها، قائلًا لها: «أضربك إزاى»، وقَبّل رأسها وطلب منها الورق الخاص بها لحل مشاكلها ودعا لها بالشفاء.

السيسى يقبل رأس والدة شهيد سيناء.. خلال الندوة التثقيفية الـ23 للقوات المسلحة، والتى نظمتها إدارة الشؤون المعنوية احتفالًا بمرور 43 عامًا على نصر أكتوبر، تأثر الرئيس السيسى من حديث السيدة «سامية محمد طه»، والدة بطل سيناء الشهيد إسلام عبدالمنعم مهدى، وقَبّل يدها ورأسها قائلًا: «الشعب المصرى والقوات المسلحة يثمنون دور الشهداء فى حفاظهم على تراب مصر».

هاربة من أسر تنظيم «داعش».. فى ديسمبر 2015، استقبل الرئيس السيسى الفتاة الإيزيدية نادية مراد، الهاربة من أسر تنظيم «داعش» الإرهابى بعد تعرضها للاغتصاب على أيدى عناصر التنظيم.


الفتاة العراقية أعربت، خلال اللقاء، عن شكرها وتقديرها باسم المواطنين الإيزيديين لاستجابة الرئيس لطلبها الالتقاء به خلال يومين، كما أكدت تقديرها لدور مصر الكبير فى العالم الإسلامي، وفى مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، وحضرت منتدى شباب العالم تكريماص لها من مصر.

السيسى يزور ضحية واقعة التحرش.. فى عام 2014، زار الرئيس السيسى السيدة ضحية التحرش الجنسى أثناء احتفالها بتنصيبه كرئيسٍ للجمهورية بميدان التحرير، ووعدها بمعاقبة المتحرش معتذرًا لها قائلاً: «حقك علينا، حمد الله على السلامة، وأنا تحت أمرك».

«نحمده».. سائقة الميكروباص.. قالت نحمده عبدالرازق، سائقة الميكروباص، إنها كانت تحلم بمقابلة سائق يعمل عند أحد المسؤولين لتوصيل صوتها، لأنها لا تستطيع دفع مقدم شراء سيارة، إلا أن الله يسر لها مقابلة الرئيس السيسى، حيث فوجئت بوجود الموكب خلفها ولم تكن تعرف أنه موكب الرئيس، مشيرة إلى أنها كانت تحاول الابتعاد عن الموكب.
وأضافت أنها أول مرة ترى موكب رئيس ولم تصدق نفسها، قائلة: «موكب الرئيس ماشى والعربيات حوله عادى ومحدش بيتعرض لحد».

السيىسى ينحنى لشاب من ذوى القدرات الخاصة.. شاب يجلس على كرسى متحرك، استوقف الرئيس السيسى خلال مغادرته قاعة المؤتمر الدورى الرابع للشباب، عقب انتهاء جلسة الإصلاح الاقتصادى.

ودار حديث قصير بين الشاب والرئيس السيسى، حيث انحنى الرئيس للشاب ووضع يده على كتفه للاستماع له عن قرب.

وكان الموقف الأول للرئيس السيسى مع ذوى الاحتياجات الخاصة عام 2014، عندما استجاب لدعوة منعم سعدالدين، أحد لاعبى الفرق الرياضية التى كانت ستشارك وقتها فى أوليمبياد المعاقين الإقليمية التى نظمتها مصر فى نفس العام، بعد أن دعى «منعم» الرئيس لحضور افتتاح البطولة على الهواء فى برنامج «القاهرة 360» مع الإعلامى أسامة كمال، ليلبى الرئيس دعوته على الفور ويقوم بمداخلة سريعة فى نفس البرنامج يؤكد فيها قبوله الدعوة.
وبالفعل حضر الرئيس حفل الافتتاح ليلتقى «منعم» ويصافحه ويلقى كلمة وصف فيها منعم ورفاقه بأنهم «كلهم خير وجوارهم خير».



إفطار رمضانى مع الجنود فى الشارع.. فى رمضان 2017

زار الرئيس السيسى أحد الأكمنة الأمنية بالقاهرة، حيث تناول مع أفراد الكمين الإفطار ووزع التمر على عدد من المواطنين، ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسى، كلمة لأفراد كمين الشرطة، قائلا: «اوعوا تفتكروا إن اللى بتعملوه ده بسيط، لأن تأمين الناس عند ربنا كتير أوى وكبير أوى أوى».
والتقط الرئيس السيسى، الصور التذكارية مع عدد من المواطنين وأفراد كمين الشرطة الذى زاره وقت الإفطار.


محمد عزمى.. وفى مؤتمر الشباب الثالث التقى الرئيس السيسى بالشاب المصرى محمد عزمى، الذى ناشد الرئيس بتغيير مصطلح «ذوى الاحتياجات الخاصة» إلى «ذوى القدرات الفائقة» فى كافة المؤسسات الحكومية، وظهر الرئيس فى المؤتمر وهو يستمع باهتمام لحديث الشاب عزمى، كما جلس «عزمى» إلى جوار الرئيس فى أحد مؤتمرات الشباب.

تكريم أسرة رقيب.. وتقبيل رأس والده.. كرم الرئيس عبدالفتاح السيسى، أسرة الشهيد الرقيب أحمد محمد عبدالعظيم الذى أطلق اسمه على الدفعة 157 من معهد ضباط الصف المعلمين، وقبل الرئيس رأس والد الشهيد تقديرًا له وللتضحيات التى يقدمها أسر الشهداء للوطن.

تعنيف مسؤول خوفاً على العمال من «كورونا».. فى 9 إبريل 2020 تفقد الرئيس السيسى بعض مواقع المشروعات الإنشائية، وفى ضوء ما تلاحظ له من عدم تطبيق الإجراءات الاحترازية لحماية العاملين بالموقع، فقد وجه الرئيس كافة الجهات المعنية بالتشديد على جميع الشركات بضرورة توفير أقصى درجات الحماية والالتزام الدقيق بالإجراءات الاحترازية، وعلى وجه الخصوص ارتداء الكمامات وتجنب التجمعات المزدحمة.. وقال الرئيس خلال تفقده أحد المشروعات الإنشائية: «مين المسؤول هنا، وعندما قدم إليه ظابط جيش، خاطبه الرئيس بحدة: «انت المسؤول؟.. بسألك رد عليا هو أنا بقول كلام مبيتنفذش ولا إيه؟».

وتابع الرئيس: «الناس دى أجرتها كام.. لما يقعد فى بيته يبقى هيصرف منين.. رد عليا».
وتحدث الرئيس بلهجة غاضبة مرة أخرى، وقال: «فين المدنى اللى هنا المسؤول عن الكلام ده فين؟ ثم أدار الرئيس وجهه لأحد حراسه قائلاً: «وزع عليهم يا ابنى كمامات».
ثم عاود الرئيس سؤاله لضابط الجيش: «فين المسؤول اللى هنا يا ابنى؟ المدنى مين؟» ليرد الضابط: «جاى دلوقتى حالا يا فندم».

وأضاف الرئيس: «أنا لو جيت بكرة زى موقع المقاولين وملقيتش الناس لابسة الكلام ده هيبقى فيه مشكلة كبيرة»، ورد الضابط: تحت أمرك يا فندم.. ثم قال الرئيس: «بلغ الكلام ده للمهندس.. فاهمين ولا مش فاهمين»، ليرد الضابط: «تحت أمرك يا فندم»، ثم أردف الرئيس: «هعدى بكرة ولو ملقيتش إجراءات مطبقة هيكون فيه مشكلة كبيرة».
لفتة إنسانية بسبب حرارة الجو.. فى 22 إبريل 2020 قاطع الرئيس السيسى، المذيعة أثناء افتتاح المشروعات القومية، فى لفتة إنسانية ليطلب من الفتيات الواقفات الجلوس لشدة حرارة الجو، لحين موعد الافتتاح.