تُروى في المصادر الإسلامية قصة عن نهاية الملك النمرود، الذي كان أول جبار في الأرض وادعى الألوهية. بعد تحديه للنبي إبراهيم عليه السلام، أرسل الله عليه جيشًا من البعوض غطى السماء، فالتهمت البعوض لحوم جنوده ودماءهم، تاركة عظامهم بادية. ودخلت بعوضة في منخر النمرود، فمكثت في رأسه مدة طويلة، وكان يشعر بألم شديد في رأسه، فكان يضرب رأسه بالمطارق لتخفيف الألم حتى هلك