أكد رئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو برلسكوني ، البالغ من العمر 76 عاماً ، المعلومات التي ظهرت في وقت سابق حول خطبته من فرانسيسكا باسكالي التي تبلغ من العمر 27 عاماً، وحسبما أعلنت جريدة “التليغراف” فإن برلسكوني كشف عن ذلك يوم الأحد 16 ديسمبر في مقابلة مع إحدى محطات التلفزيون التي يملكها.
وأشار برلسكوني إلى أن الفتاة التي اختارها جميلة المظهر، ولكن الغالب هو جمالها الروحي فهي تملك مبادئ أخلاقية ثابتة وقوية.
واعترف برلسكوني الذي يبلغ من العمر 76 عاماً أن فارق العمر الذي يشكل 49 عاماً كبير نوعاً ما ولكنه بدأ مع باسكالي لا يشعر بالوحدة كما كان عليه سابقاً.
وقال برلسكوني إنه تعرف على باسكالي منذ 7 سنوات. إذ أنها كانت تترأس لفترة طويلة نادي نابولي لمعجبي برلسكوني.
وفي وقت لاحق بدأت الفتاة تعمل في مكتب برلسكوني للحملة الانتخابية. وقد ظهرت المعلومات حول علاقة رئيس الوزراء السابق وباسكالي في الصحافة الإيطالية منذ فترة طويلة، ولكن السياسي يؤكد على ذلك للمرة الاولى.
ويعمل برلسكوني في الوقت الحالي على إجراءات الطلاق من زوجته الثانية فيرونيكا لاريو بعد قضائهما في الزواج نحو 20 عاماً. وقد تم الإعلان عن الانفصال في منتصف عام 2009، ولكن الطرفين لم يتفقا حتى الآن على تقسيم الممتلكات المشتركة.
وكان برلسكوني قد تزوج مرتين في السابق، وأنجب من زوجتيه السابقتين خمسة أبناء، إلا أنه قال بعد إعلان خطوبته على الفتاة العشرينية: “وأخيراً.. أشعر بوحدة أقل”.
فرانسيسكا باسكال، التي اقترنت بالسياسي والملياردير الأشهر في إيطاليا تحولت إلى حديث الشارع، حيث سارعت الصحافة الإيطالية إلى منحها لقب “السيدة الأولى لإيطاليا”، وتصدرت صورها غالبية الصحف، في الوقت الذي يسعى فيه برلسكوني لإعادة ترشيح نفسه في الانتخابات المقبلة من أجل أن يعود إلى قيادة الحكومة الإيطالية.

شاهدة جديدة تفضح حفلات "المجون" في فيلا "برلسكوني" وتكشف تفاصيل مثيرة عن "البونجا بونجا"

 
حريم بيرلسكونى
وصفت شاهدة في قضية "روبي جيت" اليوم الإثنين، تفاصيل مثيرة تتعلق بالحفلات الماجنة التي كان يقيمها رئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو برلسكوني في منزله، قائلة إنها رأت فتيات وهن يرقصن عاريات، كما قمن بتقليد ممارسة الجنس الفموي مع تمثال لرجل عارٍ في المنزل.
وذكرت وسائل إعلام إيطالية أن محكمة ميلانو عقدت اليوم جلسة استماع جديدة في إطار القضية المعروفة إعلامياً باسم "روبي جيت"، وبالتحديد في التهم الموجهة لكل من مكتشف النجوم ليلي مورا والمذيع السابق إيمليو فيدي "بتسهيل الدعارة"، حيث تدعي النيابة أنهما كانا "يجلبان الفتيات" الى فيلا برلسكوني.
وتتعلق "روبي جيت" باتهام برلسكوني "بدعارة القصر" مع المغربية كريمة المحروقي المسماة فنياً "روبي" عندما كانت دون الثامنة عشرة من العمر، و"استغلال السلطة" لتدخّله للإفراج عنها عندما كانت موقوفة بتهمة السرقة.
وروت الشاهدة المراهقة شيارا دانيسي للمحكمة أنها حضرت حفلاً في فيلا سان مارتينو قرب ميلانو، وقالت "كان هناك 10 فتيات وامرأتان أنيقتان تبدوان أكثر نضجاً، وخلال العشاء، كان ثمة شخص يعزف الموسيقى، ثم بدأ برلسكوني بإلقاء النكات القذرة التي كانت الفتيات تضحك عليهن بشكل قسري".
وأضافت "من بين الفتيات كانت نيكول مينيتي (السياسية في مجلس إقليم لومبارديا)، وفي لحظة ما ذهب برلسكوني وأحضر تمثالاً صغيراً لرجل أكثر أو أقل من ارتفاع زجاجة مياه نصف لتر، ذي عضو تناسلي غير متناسق (مع طول التمثال)،
ودعا برلسكوني الضيوف لتقليد ممارسة الجنس عن طريق الفم مع التمثال، وفعلوا ذلك".
وتابعت: "بعض الفتيات كشفن عن أثدائهن، ثم ذهبت أخريات إلى برلسكوني، ليلمسهن وهن يغنين 'نشكر الله أن سليفيو موجود، ورد برلسكوني بوصف الفتيات بـحبيباتي".
وقالت إنها كانت تشاهد ما يحدث وهي "متصلّبة" حتى قام "ليلي مورا بدفعي في قدمي حتى أقوم برد فعل" للمشاركة في الحدث.
وبخصوص ما يعرف بالـ"بونجا بونجا" وهي الفقرة النائية في الحفلة والمتمثلة بالجنس على المسرح، قالت دانيسي "بعد العشاء تحوّل المكان إلى ما يشبه المرقص، بعض الفتيات كن يرقصن بطريقة مثيرة وبعضهن تعرين ومنهن نيكول مينيتي، وبعضهن تطاولت يدهن على جسدي في محاولة لدفعي للتقليد، لكنى كنت على وشك البكاء، وكنت غاية في الحرج".
واختتمت قائلة "طلبت العودة الى ميلانو، وفي السيارة قال لي فيدي إنني فشلت في الاختبار، وإن الباقيات كن فتيات ليل".
يشار إلى أن المدعين يقولون إن روبي كانت تبلغ من العمر 16 سنة، حين استغلها برلسكوني بين سبتمبر 2009 ومايو 2010، ومارَس معها الجنس 13 مرة. وبموجب القانون الإيطالي يعتبر سن الـ 14 هي السن القانونية لممارسة الجنس طوعاً، ولكن القانون يحرم دفع المال لمومس دون الـ 18.
ويقول المحققون إن برلسكوني اتصل بمركز الشرطة حيث كانت الفتاة موقوفة بقضية سرقة من امرأة ليطلب من المحققين الإفراج عنها وضمها لولاية شخص من حزبه وهو ما أدى إلى توجيه تهمة سوء استخدام السلطة إليه.
المشهد

 

قالت ايماني فاضل انها حضرت حفلات "البونغا بونغا" التي يقيمها برلسكوني
قالت احدى الشهود في محاكمة رئيس الوزراء الايطالي السابق سيلفيو برلسكوني إن بعض الفتيات اللواتي يقمن بالتعري كن يلبسن لباس الراهبات في احدى الحفلات الخاصة للرئيس الوزراء الايطالي السابق.
وقالت العارضة "الموديل" ايماني فاضل انها قبضت الفي يورو من برلسكوني في أول مرة حضرت فيها احدى حفلات "بونغا بونغا" التي كان يقيمها.
وكانت واحدة من عدة نساء جئن الى قاعة المحكمة في ميلانو للادلاء بشهاداتهن في محاكمة برلسكوني.
وقد اتهم برلسكوني بتهمة دفع مبلغ لممارسة الجنس مع راقصة قاصر في ملهى ليلي.
وكانت الفتاة المغربية الأصل كريمة المحروق بعمر 17 عاما حين زعم أنها مارست الجنس مع رئيس الوزراء الايطالي.
كما اتهم برلسكوني ايضا باساءة استخدام سلطاته عبر تدخله لدى الشرطة لاطلاق سراح كريمة المحروق (المعروفة باسم شهرتها في صالة الرقص روبي) من السجن بعد اعتقالها بتهمة السرقة.

"بونغا بونغا"

وقالت ايماني فاضل للمحكمة انها حضرت عددا من حفلات في فيلا برلسكوني خارج مدينة ميلانو.
وافادت انها شاهدت في ليلة ذهابها الاولى شابتين في ملابس الراهبات يقمن بالتعري امام رئيس الوزراء. واضافت ان واحدة منهن كانت نيكول مينيتي وهي الان عضو مجلس محلي في حزب برلسكوني "شعب الحرية" في ميلانو.
وقالت ان منيتي والمرأة الاخرى التي كانت ترتدي رداء الراهبات بتن هذه الليلة في فيلا برلسكوني، موضحة ان النساء اللواتي يحضرن حفلات البونغا بونغا تدفع اليهن مبالغ اضافية مقابل ممارسة الجنس معهن.

يتهم برلسكوني بممارسة الجنس مع فتاة قاصرة
وذكرت صحيفة كورييه ديلا سيرا الايطالية الاسبوع الماضي ان برلسكوني دفع ما مقداره 127 الف يورو الى ثلاث شاهدات بينهن مينيتي منذ بدء القضية العام الماضي.
ونفى محامي برلسكوني لوكالة فرانس برس ان تكون المبالغ المدفوعة محاولة للتأثير في شهادات النساء، قائلا انها كانت دفعات قانونية وتعكس "الكرم المعتاد" لرئيس الوزراء السابق.
وتمثل هذه القضية واحدة من ثلاث قضايا مرفوعة ضد رجل الاعمال ورئيس الوزراء الايطالي السابق، والقضيتان الاخريان تتعلقان بتزوير في الضريبة وانتهاك اسرار رسمية، كما اثيرت قضية رابعة في محمكة ايطالية تتعلق باتهامه بتقديم رشى.
وكان برلسكوني تنحى عن السلطة في نوفمبر/تشرين الثاني 2011 بسبب مشكلات ومخاوف تتعلق بالاقتصاد الايطالي.