22/12/2024
21/12/2024
تفاصيل جديدة لهروب الأسد.. الأولوية للثروة والفرار بمدرعة روسية وأوامر بحرق المكاتب والوثائق
كشف تقرير جديد اللحظات الأخيرة للرئيس السوري السابق بشار الأسد قبل هروبه إلى موسكو التي منحته اللجوء الإنساني.
جاء ذلك ذلك استنادا إلى مقابلات أجرتها صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية أمس الجمعة، مع 12 شخصا مطلعين على تحركات الأسرة وفرار الأسد.
وذكر التقرير أنه عشية سيطرة فصائل المعارضة على العاصمة دمشق، استقل بشار الأسد مركبة مدرعة عسكرية روسية مع ابنه الكبير حافظ تاركا أقارب وأصدقاء يبحثون "بشكل محموم عن الرجل الذي وعد بحمايتهم"، وفق وصف الصحيفة.
ونقلت عن مصادر مطلعة قولها إنه في الساعة الـ11 من مساء السابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري (ليلة السقوط)، وجد رفاق بشار الأسد القدامى -أثناء مرورهم أمام منزله في حي المالكي- نقاط حراسة مهجورة ومباني فارغة، في حين كان الزي العسكري يتناثر في الشوارع.
وأوضحت المصادر للصحيفة أنه بحلول منتصف الليل كان الأسد في طريقه بالفعل مع حافظ إلى قاعدة حميميم الروسية في محافظة اللاذقية الواقعة على البحر المتوسط.
كما أكدت المصادر أن الأسد لم يأمر الجيش بالاستسلام إلا بعد أن أصبح خارج دمشق، وأصدر أوامر بحرق المكاتب والوثائق.
انتظر للفجر
وقال مصدر مطلع للصحيفة إن روسيا جعلت الأسد وابنه ينتظران في قاعدة حميميم حتى الرابعة فجرا من الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري قبل أن تسمح لهما بالتوجه إلى موسكو.
كما انضمت ابنة الأسد -زين- إلى أبيها وأخيها في موسكو قادمة من الإمارات المتحدة حيث كانت تدرس في جامعة السوربون في أبو ظبي، وفق مصدر مقرب من العائلة.
وبذلك اجتمعت العائلة الهاربة مع أسماء الأسد التي كانت في موسكو لتلقي علاج السرطان مع والدتها ووالدها فواز الأخرس الذي فرضت عليه الخزانة الأميركية عقوبات.
الأولوية لثروته
ورافق الأسد في رحلة الهروب اثنين على الأقل من أتباعه الماليين الذين يحملون مفاتيح الأصول المهربة إلى الخارج، وهما يسار إبراهيم (رجل أعمال) ومنصور عزام (وزير شؤون رئاسة الجمهورية سابقا)، وفق ترجيحات مصادر مطلعة نقلت عنها فايننشال تايمز.
وقالت المصادر إن اختيار الأسد لرفاق رحلة هروبه يشير إلى أن "الأولوية كانت لثروته وليست لعائلته"، إذ هرب المقربون منه لاحقا كل بمفرده إما نحو لبنان أو العراق أو الإمارات أو البلدان الأوروبية لمن يحمل جوازات أجنبية، في حين اختبأ بعضهم في السفارة الروسية بدمشق، بعد اكتشافهم هروب الأسد الذي وعد لآخر لحظة بالانتصار.
ومن بين الذين تركهم الأسد وراءه، أخوه ماهر القائد السابق للفرقة الرابعة، الذي فر نحو العراق بعد اكتشاف فرار أخيه، بحسب مصادر مطلعة نقلت عنها الصحيفة.
"لم يقل كلمة واحدة"
وقالت المصادر إن الأسد لم يوجه كلمة واحدة للذين تعهد بحمايتهم، كما ترك العديد من أتباعه السابقين في حالة من الذهول والغضب الشديد، ولم يكلف نفسه عناء تحذير أقاربه بما في ذلك أبناء عمومته وإخوته وأبناء أخته وأخيه فضلا عن أسرة زوجته.
وقبل 4 أيام من مغادرته دمشق، أصبح الرئيس المخلوع يائسا بشكل متزايد، مما دفعه لإخبار روسيا بأنه مستعد للقاء المعارضة السياسية في جنيف لإجراء محادثات، لكن يبدو أن روسيا لم تهتم، وفق ما نقلته فايننشال تايمز عن مصادر.
ومن غير المرجح أن تسلم روسيا الرئيس السوري المخلوع ليخضع للمحاكمة بعد حكمه الدموي لسوريا، إذ من المتوقع أن يقضي حياته فارا في موسكو.
20/12/2024
أبرز جرائم بشار الأسد ونظامه وارتكابة انتهاكات جسيمة وجرائم ضد الإنسانية
بشار الأسد ونظامه يواجهون اتهامات بارتكاب انتهاكات جسيمة وجرائم ضد الإنسانية خلال الحرب الأهلية السورية التي بدأت في عام 2011. ومن أبرز هذه الجرائم:
الهجمات الكيميائية:
يُتهم النظام باستخدام أسلحة كيميائية ضد المدنيين، أبرزها الهجوم بغاز السارين في الغوطة عام 2013، والذي أسفر عن مقتل مئات المدنيين، وهجمات أخرى في خان شيخون ودوما.
القصف العشوائي:
استخدم النظام البراميل المتفجرة والقصف الجوي العشوائي لاستهداف المناطق السكنية، ما أدى إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد ملايين المدنيين.
التعذيب والاعتقالات:
وثقت تقارير حقوقية، بما في ذلك تقرير "قيصر"، عمليات تعذيب ممنهج في سجون النظام، حيث لقي آلاف المعتقلين حتفهم بسبب سوء المعاملة والإعدامات.
حصار المدن:
فرض النظام حصارًا خانقًا على مدن مثل الغوطة الشرقية وحلب، مما تسبب في مجاعات وأزمات إنسانية.
استهداف المنشآت الطبية:
هاجم النظام وحلفاؤه المستشفيات والمرافق الطبية بشكل متعمد، مما أدى إلى شل النظام الصحي في المناطق المعارضة.
التهجير القسري:
اتُهم النظام باتباع سياسة التهجير القسري عبر التدمير والقصف، مما تسبب في تشريد الملايين داخل وخارج سوريا.
هذه الجرائم موثقة من قبل منظمات دولية مثل منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، وجرى تداولها في محاكم دولية للنظر في إمكانية محاسبة المسؤولين عنها
08/12/2024
الأسد لم يبلغ الحكومة والجيش قبل مغادرته
كواليس اللحظات الاخيرة قبل سقوط الاسد
عمون - رصد - كشف رئيس الائتلاف السوري المعارض هادي البحرة، عن كواليس دخول دمشق وفرار الرئيس المخلوع بشار الأسد، قبيل سقوط نظامه.
وقال البحرة إن الاسد فر من العاصمة دمشق في ظلام الليل كمجرم يحاول الهرب من جرائمه المرتكبة بحق الشعب السوري.
وأضاف، أن فصائل المعارضة السورية انتشرت فجر الأحد في دمشق للمحافظة على منشآت الدولة ومؤسساتها وفرض الأمن في المدينة، مطمئنا مكونات الشعب كافة بأنهم آمنين وكل من لا يحمل السلاح فهو آمن.
وبين أنه بالتزامن مع انتشار فصائل المعارضة غادرت القطع العسكرية والحرس الجمهوري مواقعهم الرئيسية، وتركت الثكنات ولم يتبقى من يحمل السلاح ليقاوم الثوار.
وأوضح أن معظم ضباط الاجهزة الأمنية فرت من دمشق مساء السبت، فيما اطلق العناصر المساجين وعادوا إلى بيوتهم او الى حيث فروا دون صدامات كبيرة مع فصائل المعارضة.
وأكد البحرة أنه تم فتح ابواب السجون المعروفة بالكامل، وخرج منها المساجين والمعتقلين والمعتقلات كافة.
وقال البحرة إن المعارضة تواصلت مع معظم الدول ومنها الدول العربية كافة، والاتحاد الاوروبي وانجلترا والولايات المتحدة الأمريكية قبل سقوط النظام، واليوم ستجتمع مع ممثلي دول والامم المتحدة لترتيب المرحلة القادمة والاتفاق عليها وتنظيم انتقال السلطة من الحكومة الحالية الى حكومة انتقالية.
وأضاف أن الشعب السوري يريد التركيز على اعادة بناء سوريا، ولن يتدخل في دول الجوارن وسيلتزم بتنفيذ الاتفاقيات الدولية كافة فيما يخص الاسلحة الكيميائية، والتخلي عنها بالتعاون مع المنظمات الدولية.
هروب بشار الأسد من #دمشق إلى وجهة غير معلومة
07/12/2024
سى ان ان : بشار الاسد ليس موجودا فى دمشق
06/12/2024
05/12/2024
02/12/2024
موقف السعودية من بشار الأسد شهد تغيّرات ملحوظة على مدار السنوات الماضية،
موقف السعودية من الرئيس السوري بشار الأسد شهد تغيّرات ملحوظة على مدار السنوات الماضية، خاصة في ظل التغيرات الإقليمية والدولية والتطورات على الساحة السورية. يمكن تلخيص الموقف السعودي تجاه بشار الأسد بناءً على مراحل مختلفة:
بداية الأزمة السورية (2011):
مع اندلاع الاحتجاجات الشعبية في سوريا، دعمت السعودية مطالب الشعب السوري بإجراء إصلاحات سياسية. ومع تصاعد العنف من قبل النظام السوري، دعت السعودية إلى رحيل بشار الأسد ووقف القمع ضد المدنيين.
تصعيد الموقف السعودي (2012-2016):
خلال هذه المرحلة، تبنت السعودية موقفًا صارمًا ضد نظام الأسد، وقدّمت دعمًا سياسيًا وماديًا للمعارضة السورية. دعت المملكة في المحافل الدولية إلى تنحي الأسد وأكدت أن وجوده يشكل عقبة أمام الحل السياسي في سوريا.
التغير التدريجي (2017-2021):
مع تعقّد الأزمة السورية وتداخل أطراف دولية وإقليمية مثل روسيا وإيران، بدأت السعودية تُعيد النظر في سياساتها تجاه سوريا. ركزت المملكة أكثر على الحلول السياسية عبر مبادرات الأمم المتحدة، مثل مسار جنيف.
مرحلة إعادة التواصل (2023):
في خطوة لافتة، أظهرت السعودية استعدادًا لإعادة العلاقات مع سوريا ضمن سياق المصالحات الإقليمية. في مايو 2023، استُعيدت عضوية سوريا في جامعة الدول العربية بدعم من السعودية ودول عربية أخرى، ما اعتُبر تحولاً في الموقف الإقليمي تجاه النظام السوري. وعُقدت لقاءات بين مسؤولين سعوديين وسوريين لتعزيز التعاون، خاصة في ملفات مثل الأمن ومكافحة المخدرات.
01/12/2024
أبرز جرائم بشار الأسد ونظامه وارتكابة انتهاكات جسيمة وجرائم ضد الإنسانية
بشار الأسد ونظامه يواجهون اتهامات بارتكاب انتهاكات جسيمة وجرائم ضد الإنسانية خلال الحرب الأهلية السورية التي بدأت في عام 2011. ومن أبرز هذه الجرائم:
الهجمات الكيميائية:
يُتهم النظام باستخدام أسلحة كيميائية ضد المدنيين، أبرزها الهجوم بغاز السارين في الغوطة عام 2013، والذي أسفر عن مقتل مئات المدنيين، وهجمات أخرى في خان شيخون ودوما.
القصف العشوائي:
استخدم النظام البراميل المتفجرة والقصف الجوي العشوائي لاستهداف المناطق السكنية، ما أدى إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد ملايين المدنيين.
التعذيب والاعتقالات:
وثقت تقارير حقوقية، بما في ذلك تقرير "قيصر"، عمليات تعذيب ممنهج في سجون النظام، حيث لقي آلاف المعتقلين حتفهم بسبب سوء المعاملة والإعدامات.
حصار المدن:
فرض النظام حصارًا خانقًا على مدن مثل الغوطة الشرقية وحلب، مما تسبب في مجاعات وأزمات إنسانية.
استهداف المنشآت الطبية:
هاجم النظام وحلفاؤه المستشفيات والمرافق الطبية بشكل متعمد، مما أدى إلى شل النظام الصحي في المناطق المعارضة.
التهجير القسري:
اتُهم النظام باتباع سياسة التهجير القسري عبر التدمير والقصف، مما تسبب في تشريد الملايين داخل وخارج سوريا.
هذه الجرائم موثقة من قبل منظمات دولية مثل منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، وجرى تداولها في محاكم دولية للنظر في إمكانية محاسبة المسؤولين عنها