01/03/2019
03/08/2018
ملف : حمزة بن أسامة بن لادن يهاجم النظام السعودى بشراسة والعربية تأكد وجودة بأيران وايران تنفى
حمزة بن أسامة بن لادن يجب الإطاحة بالنظام الملكي السعودي لخيانة المسلمين وتشكيل تحالفات استراتيجية مع الغرب على حساب الفلسطينيين ودولتهم
هذه هي المنهجية الثابتة التي اتخذها آل سعود تجاه فلسطين الاعتراف باستيلاء إسرائيل على معظمها وتسليم ما تبقى لخونة مثل محمود عباس
شنّ حمزة بن أسامة بن لادن، ابن زعيم تنظيم القاعدة الراحل، هجوما حادا على النظام الملكي السعودي، خلال شريط دعائي أصدرته مؤسسة "سحاب" التابعة للتنظيم بعد قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وقال حمزة: "يجب الإطاحة بالنظام الملكي السعودي لخيانة المسلمين وتشكيل تحالفات استراتيجية مع الغرب على حساب الفلسطينيين ودولتهم"، بحسب ما نقلته مجلة "نيوزويك" الأمريكية.
وقال بن لادن في شريط الفيديو: "هذه هي المنهجية الثابتة التي اتخذها آل سعود تجاه فلسطين: الاعتراف باستيلاء إسرائيل على معظمها وتسليم ما تبقى لخونة مثل محمود عباس"، في إشارة إلى زعيم السلطة الفلسطينية.
"العربية.نت" تنفرد بصورة لحمزة بن لادن مع شقيقيه بإيران
إيران تنفي مزاعم سعودية عن إيوائها نجل أسامة بن لادن
28/11/2015
20/05/2015
صور: أمريكا تكشف وثائق سرية من المجمع الذي قتل فيه بن لادن
كشفت الولايات المتحدة وثائق جديدة تمت مصادرتها من المنزل الواقع في مدينة أبوت آباد الباكستانية خلال الهجوم الأميركي الذي قتل فيه زعيم تنظيم “القاعدة” السابق أسامة بن لادن في 2011. وتلقي حوالي 100 وثيقة جديدة تم اختيارها وترجمتها من قبل أجهزة الاستخبارات الأميركية الضوء على جوانب جديدة للوضع النفسي لزعيم القاعدة وأفكاره التكتيكية واهتمامه الكبير بالصورة العامة للتنظيم. وكتب بن لادن في واحدة من هذه الوثائق التي عثر عليها في منزله في أبوت آباد في باكستان حيث كان مختبئاً، خلال هجوم القوات الأميركية الخاصة في الثاني من مايو 2011 أن “الأولوية يجب أن تكون قتل ومقاتلة الأميركيين وممثليهم”.
وفي المجموع كشفت الاستخبارات الأميركية عن حوالي 100 وثيقة. وذكر جيف انشوكايتيس، الناطق باسم الإدارة الوطنية للاستخبارات الأميركية، أن الرئيس الأميركي باراك أوباما دعا إلى “شفافية أكبر” بشأن ما تمت مصادرته في باكستان، والكونغرس صوت على قانون يلزم الاستخبارات بدراسة أي الوثائق يمكن نشرها. لكن من غير الممكن التحقق من مصدر مستقل من مصدر الوثائق ولا من نوعية ترجمتها. ويأتي الكشف عن هذه الوثائق بعد نشر الصحافي الاستقصائي الشهير سيمور هيرش مقالاً يشكك في الرواية الرسمية لقتل بن لادن. لكن الناطق باسم وكالة الاستخبارات المركزية “سي آي ايه”، راين تراباني، قال إن العملية بدأت منذ أشهر ولا يمكن اعتبارها رداً على المقال.
وعبر رسائل ومسودات وملاحظات وتوجيهات، تتكشف اهتمامات تتراوح بين الشؤون الاستراتيجية والقضايا العادية. ويطلب بن لادن الذي كان يدرك خطر ضربات الطائرات بدون طيار على كوادر تنظيمه، الامتناع عن إجراء الاتصالات بالبريد الإلكتروني وعن الالتقاء في اجتماعات كبيرة، ويشعر بالقلق من احتمال وجود شرائح إلكترونية مخبأة في ملابس زوجته. وكان مهتماً بتجديد الكوادر ويبحث عن وسيلة ليتمكن ابنه حمزة الذي كان الخليفة المرجح له حسب الاستخبارات الأميركية، من الانضمام إليه في أبوت آباد. وفي 2010 أصدر بن لادن توجيهات حول المفاوضات التي يجب إجراؤها بشأن الفرنسيين الذين خطفهم تنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” أو صحافيين فرنسيين اثنين في أفغانستان.
وفي الحالتين يصر على الحصول على تعهد من فرنسا بالانسحاب من أفغانستان وفدية في قضية رهائن “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”. وعلى مستوى استراتيجي أكبر، يرى بن لادن أن “القاعدة” يجب أن تخطط لهجمات كبيرة ضد الولايات المتحدة مثل اعتداءات 11 سبتمبر 2001 وليس ضد الأنظمة في الشرق الأوسط. وكتب في رسالة: “علينا وقف العمليات ضد الجيش والشرطة في كل المناطق وخصوصاً في اليمن”. وأضاف أن “الأولوية يجب أن تكون ضرب أميركا لإجبارها على التخلي” عن أنظمة الشرق الأوسط “وترك المسلمين وشأنهم”.
وكان زعيم تنظيم “القاعدة” قلقاً من أن “الانقسام في الحركة الجهادية قد يؤدي إلى هزيمتها”، كما قال مسؤول أميركي في الاستخبارات طلب عدم كشف هويته، في تعليق على الوثائق. وشكل تنظيم “القاعدة” في العراق الذي أصبح تنظيم “داعش” مصدر خلاف داخل التنظيم المتطرف. ففي 2007، كتب جهاديون عراقيون إلى بن لادن رسالة ليدينوا بعبارات شديدة اللهجة أعمال القتل التي كان يمارسها تنظيم “القاعدة” في العراق أو ما أسموه “فضائح ترتكب باسمكم”.
وقالت الاستخبارات الأميركية إن بعض المقربين من بن لادن حاولوا إقناعه بشن هجمات أكثر تواضعاً وأكثر سهولة بسبب تهديد الطائرات بدون طيار بينما التنصت جار في كل مكان. وأوضحت أن وثيقة عثر عليها في أبوت آباد كشفت في إطار محاكمة جرت مؤخراً في نيويورك وليس مع الوثائق التي رفعت عنها السرية الأربعاء، تشير إلى أن أبو مصعب السوري الذي كان قريباً من بن لادن كان يدعو إلى هذا النوع من الهجمات. وأضافت هذه المصادر أن مسؤولي القاعدة “يعتقدون أن عمليات صغيرة مثل الهجمات التي يشنها أفراد معزولون يمكن أن تضعف الغرب اقتصادياً”. لكن بن لادن لم يقتنع إلا أنه خسر الرهان بعد موته. فبعد مقتله دعا تنظيم “القاعدة” إلى شن مثل هذه الهجمات وتغلبت فكرة “الجهاد الفردي” التي يدافع عنها أبو مصعب السوري.
صور: أمريكا تكشف وثائق سرية من المجمع الذي قتل فيه بن لادن
مزمز 3
Wed, 20 May 2015 20:08:07 GMT
14/05/2015
ضابط باكستاني أفشى مكان بن لادن مقابل المال
الصحافي سيمور هيرش يؤكد وواشنطن تنفي أن باكستان احتجزت بن لادن منذ 2006، وأفشى ضابط استخبارات باكستاني مكان احتجازه للأميركيين مقابل 25 مليون دولار، والباكستانيون علموا بعملية قتله مسبقًا.
كشف الصحافي الأميركي سيمور هيرش، في ملحق "لندن ريفيو أوف بوكس"، الذي تصدره صحيفة "تايمز" البريطانية، نقصًا في الرواية الأميركية عن مداهمة مخبأ زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن في مجمع سكني في باكستان وقتله.
رواية هيرش
قال هيرش إن مسؤولين عسكريين باكستانيين علموا بالمهمة قبل تنفيذها، رغم أن الرواية الرسمية تؤكد تعقب بن لادن من خلال مراقبة أعوانه وقتله في عملية سرية نفذتها قوة أميركية خاصة. حتى أن هيرش اتهم رواية البيت الأبيض الخاصة بمقتل بن لادن بأنها "كذبة كبيرة، وليست فيها كلمة واحدة حقيقية"، مستشهدًا بمصادر استخبارية أميركية وباكستانية سابقة وكذلك قوات البحرية الأميركية.
أضاف هيرش في مقالته بالملحق: "البيت الأبيض يصرّ على القول إن المهمة أميركية خالصة 100%، وإن قادة الجيش الباكستاني ووكالة الاستخبارات الداخلية لم يعلموا بها، وهذا كذب، فإدعاء عدم علم الجنرال أشفق برويز كياني والجنرال أحمد شجاع باشا المدير العام للاستخبارات الداخلية، وهما أعلى قائدين عسكريين في باكستان شأنًا، بالمهمة الأميركية غير صحيح".
لم يُرمَ في البحر
وتابع هيرش روايته: "كان العقل المدبر لتنظيم القاعدة سجينًا لدى وكالة الاستخبارات الداخلية منذ العام 2006، التي وضعته قيد الإقامة الجبرية، فحددت وكالة المخابرات المركزية الأميركية موقع بن لادن عبر عميل باكستاني سابق رفيع المستوى خان سرّ مكان وجود بن لادن مقابل الحصول على جزء كبير من مكافأة رصدتها الولايات المتحدة للعثور على بن لادن، قيمتها 25 مليون دولار، أما الهجوم الأميركي في 2 أيار (مايو) 2011 فلم يلتزم السيناريو المخطط له، لأن القوة الأميركية الخاصة دخلت بهدوء إلى حيث كان بن لادن، وقتلت رجلًا ضعيفًا أعزل، ولم تُلقَ جثته في البحر، بل دفنت في مكان ما بباكستان".
وقال هيرش إن الاستخبارات الباكستانية نقلت جنودًا أميركيين بعد سقوط مروحيتهم أثناء العملية إلى مكان آمن، قضوا فيه ساعات عدة قبل أن تعيدهم إلى قواعد الجيش الأميركي.
نفي أميركي باكستاني
نفى البيت الأبيض في بيان الاثنين ما أورده هيرش في روايته. وأصر إدوارد برايس، المتحدث باسم البيت الأبيض، على أن العملية كانت عسكرية أميركية خالصة، "وأي ادعاءات بأن العملية التي قتل في خلالها بن لادن لم تكن عملية أميركية صرفة، هي ادعاءات كاذبة ولا أساس لها من الصحة"، مؤكدًا أن العملية هذه كانت سرية للغاية، وعلمت بها قلة من الدائرة الضيقة جدًا من المسؤولين المقربين من الرئيس باراك أوباما.
أضاف: "أصر الرئيس أوباما على عدم إخطار أي جهة، حتى الحكومة الباكستانية، فتم إخطارها بعد انتهاء العملية".
وقال مسؤول باكستاني كبير إن الرواية لا تستحق التعليق، "فالجيش الباكستاني لم يضطلع بأي دور في المداهمة التي قُتل فيها بن لادن، لأنها كانت من أكثر العمليات عنفًا وضررًا بتاريخ الأمن القومي للبلاد، ورواية هيرش لا تمت إلى الحقيقة بأي صلة".
مضحكة ومناقضة
وفي تقرير نشرته "الشرق الأوسط"، سخر بيتر بيرغن، محلل شؤون الأمن القومي في شبكة سي إن إن، وأول صحافي غربي يلتقي بن لادن في تورا بورا، من مزاعم هيرش بأن السعودية موّلت بن لادن خلال فترة إقامته في أبوت آباد، حيث قتل، ووصفها بالفكرة المضحكة، "فالسعودية كانت سحبت جنسيته، واعتبرته حينها من ألد أعدائها، فلِم تريد السعودية إيواء وتمويل أحد أخطر أعدائها؟! لِم لا تقوم السعودية بإخبار باكستان، وهي حليف قوي لها، بأن تغض الطرف قليلًا بينما ترسل من يغتاله؟!"، ردًا على أن باكستان احتجزت بن لادن في المجمع نفسه خمسة أعوام.
أضاف بيرغن: "تناقض مزاعم هيرش عن عدم حصول إطلاق نار خلال عملية الاقتحام الأميركية للمجمع السكني في أبوت آباد، وأن إطلاق النار الوحيد وجه إلى بن لادن، تصريحات عنصري قوات النخبة الأميركية مات بيسونات وروبيرت أونيل، اللذين قالا بعد العملية إن عددًا من الأشخاص قتلوا إلى جانب بن لادن في تلك الليلة، بمن فيهم حارساه الشخصيان وابنه وحارس شخصي لإحدى زوجاته"، مستعيدًا ما رآه إذ كان الشخص الوحيد الغريب الذي زار المجمع السكني ورأى الدمار والزجاج الثقوب التي سببتها الطلقات، "وحجم الرصاص الهائل الذي رأيته يعد دليلًا على تبادل إطلاق النار الذي وقع في تلك الليلة"
المنطق
بحسب بيرغن: "المنطق يقول إن كانت باكستان تحتجز بن لادن لخمس سنوات وعلمت الإدارة الأميركية بذلك، فأسهل طريقة بالنسبة إلى الطرفين تسليمه بهدوء لواشنطن، وليس القيام بعملية عسكرية واسعة، خصوصًا أن هذا التسليم ليس الأول من نوعه، إذ سلمت باكستان عددًا من كبار القادة بتنظيم القاعدة لأميركا، مثل خالد الشيخ محمد قائد عملية هجوم 11 أيلول (سبتمبر)، وأبو فرج الليبي".
أضاف بيرغن: "راقب الأميركيون اتصالات قيادات الجيش الباكستاني، بمن فيهم كبار قادة الجيش والاستخبارات، وردود فعلهم على العملية أظهرت أن لا علم لهم بوجود بن لادن في تلك المنطقة، بحسب ما أكد عدد من المسؤولين الأميركيين الذين قابلتهم حول هذه القضية".
ضابط باكستاني أفشى مكان بن لادن مقابل المال
مروان شلالا
Wed, 13 May 2015 02:00:00 GMT