ولي العهد #محمد_بن_سلمان للرئيس الأمريكي #ترمب: أريد التطبيع مع #إسرائيل لكن المجتمع السعودي ليس مستعدًا لهذه الخطوة الآن بسبب المزاج الشعبي شديد المعارضة لإسرائيل عقب حرب غـ.ـ.ـزة

التصريح المنسوب لولي العهد السعودي محمد بن سلمان (MBS) صحيح بناءً على تقرير حديث من موقع أكسيوس، الذي استند إلى مصادر أمريكية مطلعة على اللقاء. في اجتماع متوتر عقده ترمب مع بن سلمان في البيت الأبيض يوم 18 نوفمبر 2025، أخبر الأخير الرئيس الأمريكي أنه يرغب شخصيًا في التقدم نحو التطبيع مع إسرائيل، لكنه لا يستطيع القيام بذلك الآن بسبب الرفض الشديد للرأي العام السعودي تجاه إسرائيل بعد حرب غزة. وأكد بن سلمان أن "الباب مفتوح" للتطبيع مستقبلًا، لكن بشرط مسار غير قابل للعكس نحو دولة فلسطينية، وهو ما يتعارض مع موقف الحكومة الإسرائيلية الحالية. 

 هذا التقرير أثار نقاشًا واسعًا على منصة إكس، حيث أعاد نشرته العديد من الحسابات مع تأكيد على تأثير الرأي الشعبي السعودي. 

الأمير محمد بن سلمان استقبل في قصره شخصيتين أمريكيتين معروفين بدعمهم القوي لإسرائيل وللعمليات العسكرية في غزة

جوش وولف (Josh Wolfe): 

شريك في شركة رأس المال الاستثماري Lux Capital، وناشط صهيوني بارز، نشر بنفسه فيديو وهو يحتضن محمد بن سلمان بحرارة في لقاء رسمي بمناسبة "يوم التأسيس" السعودي في فبراير 2025.

تغريدات سابقة لجوش وولف وهو يبرر العمليات الإسرائيلية في غزة ويقول إن "حماس تستحق ما يحصل لها"، وكمان تقارير من "Genocide VC" بتصنف وولف كداعم للإبادة.

بريت ماكغورك (Brett McGurk):

 مستشار الأمن القومي السابق في إدارة بايدن لشؤون الشرق الأوسط، ومتهم من كثير من العرب بأنه ساعد في تمرير الدعم الأمريكي للحرب على غزة.

تم اخفاء اللقاء تماماً عن الإعلام الرسمي السعودي، وإن الصور والفيديوهات ظهرت بس من حسابات الضيوف الأمريكيين أنفسهم.

ردود الفعل تحت المنشور:ناس كتير غضبانة جداً وبتعتبر اللقاء "طعنة في ظهر القضية الفلسطينية" وخيانة لموقف السعودية الرسمي اللي بيقول إنه ضد التطبيع بدون حل الدولتين.

ناس تانية (أقل عدداً) بتدافع وقالت إن ده دبلوماسية عادية ومصلحة وطنية، وإن استقبال شخصيات أمريكية حتى لو مواقفهم مع إسرائيل شيء طبيعي في السياسة.

باختصار: المنشور بيحاول يثبت إن السعودية بتعمل تطبيع سري مع إسرائيل تحت الطاولة، وبيستخدم لقاء محمد بن سلمان مع الشخصيتين دول كدليل قاطع، وده خلّى المنشور ينتشر بسرعة كبيرة وسط الجمهور العربي اللي رافض للتطبيع.

فيصل بن فرحان

كان على إسرائيل أن لا تأمن لحماس، وقد حذرنا نتنياهو من ذلك مرارا، الجماعات الإرهابية تحاول القضاء على "إسرائيل" والإطاحة بزعماء عرب. لن تدفع دولارا واحدا لتنظيف فوضى نتنياهو 

 تصريح فيصل بن فرحان يعكس موقفًا واضحًا من السعودية تجاه تطورات الوضع في غزة، حيث أشار إلى أن إسرائيل كانت تتجاهل تحذيرات السعودية بشأن خطر الاستهانة بحركة حماس.

 التصريحات تشير إلى أن المملكة كانت قد حذرت من التصعيد وأن التقديرات الخاطئة قد تكون لها تبعات خطيرة. هذه التصريحات تأتي في سياق العلاقات الدولية المعقدة في المنطقة وأيضًا تأكيدًا على موقف السعودية بشأن تطورات الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

PANET

بالإضافة إلى ذلك، أفادت وكالة "مونت كارلو الدولية" بأن السعودية أعلنت تعليق محادثات التطبيع مع إسرائيل في 14 أكتوبر 2023، تزامنًا مع زيارة بلينكن للرياض، وذلك على خلفية التصعيد العسكري في غزة. 

MCDOUALIYA

في مارس 2024، أكد بلينكن أن هناك تقدمًا جيدًا بشأن تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل، مشيرًا إلى أن الاتفاقات الأمنية مع السعودية لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل شبه مكتملة، لكنه شدد على ضرورة وجود مسار موثوق لإقامة دولة فلسطينية كجزء من هذه الجهود. 

MCDOUALIYA

بشكل عام، تسببت الأحداث في أكتوبر 2023 في تعليق محادثات التطبيع، لكن الجهود استمرت في الأشهر التالية لتحقيق تقدم في هذا المسار.