// وكالة الصحافة اليمنية //

قالت مصادر إسرائيلية أن ملك المغرب السابق الحسن الثاني، كان أشد المتعاونين معها، حيث قدّم تسجيلات لأخطر قمة عربية إبان حرب الأيام الستة 1967.

وذكرت قناة “24i” الإسرائيلية، في تقريرٍ لها، أن الحسن الثاني ملك المغرب ساهم في انتصار “إسرائيل” في حرب الأيام الستة، عقب تقديمه تسجيلات كاملة للقمة العربية، مضيفة “لولا مساعدة المغرب لم تكن إسرائيل لتنتصر أبدًا”.

وأوضحت القناة، على لسان مراسلتهم “جوانا بندير”، أنه وقبل عامين من الحرب، اجتمع كل زعماء الدول العربية في المغرب بالدار البيضاء، لإطلاق ثالث أكبر قمة للجامعة العربية، وبالطبع “الموساد” لم يكن متواجدًا خلال القمة، لكنهم كانوا هناك وقاموا بجمع كل المعلومات المصيرية”.

زيارة موشيه ديان للمغرب (1969):

في عام 1969، قام وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه ديان بزيارة سرية إلى المغرب، حيث التقى بالملك الحسن الثاني. هذه الزيارة كانت غير معلنة في البداية، وقد تم الاحتفاظ بها بعيدًا عن الأضواء. اللقاءات كانت تتم تحت الستار، لكن الهدف كان استكشاف إمكانية التعاون بين البلدين في ظل الوضع الإقليمي المتقلب.

العلاقات السرية في السبعينات والثمانينات

1. بداية الاتصال السري:
   في السبعينات، بدأ الحسن الثاني في إقامة قنوات اتصال سرية مع إسرائيل. كان ذلك في وقت كانت فيه معظم الدول العربية لا تزال في حالة عداء مع إسرائيل، خاصة بعد حرب 1967 وحرب 1973. لكن الحسن الثاني كان يعتقد أن الحوار مع إسرائيل قد يكون مفيدًا لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.

 🔴قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إن الجيش الإسرائيلي سيشارك في مناورات "الأسد الأفريقي 25"؛ التمرين العسكري السنوي الذي تنظمه القيادة الأمريكية في أفريقيا، والذي بدأت انطلاقته الرسمية يوم 14 أبريل 2025 من تونس.  

وحسب المصدر، ستنتقل التدريبات في مايو المقبل إلى ثلاث دول أفريقية تشمل غانا والسنغال والمغرب، حيث سيتمركز جنود إسرائيليون للمشاركة في التدريبات بالمغرب، على غرار المشاركات السابقة.  

ويشارك في التدريبات أكثر من 10 آلاف جندي من أكثر من 40 دولة، منها سبعة من حلفاء حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بما في ذلك فرقة من جنود الاحتـ ـلال، وفق الصحيفة.

 تزامنا مع جرائم الإبادة المرتكبة في غزة، يستعد المغرب لاستقبال جنود “إسرائيليين” على أراضيه للمشاركة في مناورات “الأسد الإفريقي 2025”.

ووفق ما كشف الإعلام “الإسرائيلي” على غرار The Times” Of Israel”، فإنّ “لواء غولاني” التابع لجيش الكيان الصهيوني، سيكون ممثّلاً في مناورات “الأسد الإفريقي “2025 التي سيحتضنها المغرب شهر ماي القادم.

وحسب المصدر ذاته، فسيشارك في هذه المناورات أكثر من 10 آلاف جندي من 40 دولة، في 4 دول وهي تونس وغانا والسنغال والمغرب، غير أنّ المغرب هي الدولة الوحيد التي ستستقبل الجنود الصهاينة من “لواء غولاني” المجرم.

وسبق للواء غولاني للإستطلاع، المشاركة في نسخة العام الماضي على الأراضي المغربية، التي جرت فعالياتها في شهر جوان 2024.

كشفت وثائق أن شركة "ميرسك" تنقل معدات عسكرية إلى #إسرائيل عبر ميناء طنجة في #المغرب.. الشحنة تشمل مكونات طائرات مقاتلة ستصل إلى قاعدة نيفاتيم الجوية التي تُستخدم في قصف غـ.ـزة

​وفقًا لتقارير إعلامية، سُمح لسفينة "مايرسك دنفر" بالرسو في ميناء طنجة المتوسط في نوفمبر 2024، بعد أن مُنعت من الرسو في إسبانيا بسبب الاشتباه في نقلها معدات عسكرية إلى إسرائيل. شركة "مايرسك" أكدت أنها تمتثل لجميع القوانين واللوائح، وأنها لا تنقل أسلحة أو ذخائر إلى مناطق النزاع النشطة، لكنها تعترف بنقل شحنات ذات صلة عسكرية بالتعاون مع برامج حكومية، مثل برنامج التعاون الأمني بين الولايات المتحدة وإسرائيل. ​

بالإضافة إلى ذلك، كشفت وثائق شحن أن "مايرسك" قامت بنقل مركبات قتالية مدرعة ومعدات عسكرية أخرى إلى إسرائيل، مما أثار تساؤلات حول استخدام هذه المعدات في النزاع في غزة. ​

من الجدير بالذكر أن "مايرسك" تواجه ضغوطًا من مجموعات حقوقية وبعض المساهمين لوقف نقل المعدات العسكرية إلى إسرائيل، خاصة في ظل النزاع المستمر في غزة. ومع ذلك، أكدت الشركة التزامها بالامتثال للقوانين واللوائح الدولية في جميع عملياتها. ​

في إطار تعزيز التعاون العسكري بين المغرب وإسرائيل، وقّعت المملكة المغربية صفقة بقيمة 70 مليون دولار مع شركة "إلبيت سيستمز" الإسرائيلية لتزويد الجيش المغربي بأنظمة إلكترونية واستخباراتية متقدمة. تشمل هذه الأنظمة وحدات حرب إلكترونية أرضية، وذكاء الإشارة، وأنظمة القيادة والتحكم، مما يتيح للقوات المسلحة المغربية الحصول على صور شاملة لأرض المعركة والاستجابة الفعّالة للتهديدات الجوية والبرية. 

بالإضافة إلى ذلك، تخطط شركة "إلبيت سيستمز" لافتتاح مصنعين في المغرب، يُتوقع أن يكون أحدهما في الدار البيضاء. يهدف هذا الاستثمار إلى تعزيز القدرات الصناعية العسكرية للمملكة، خاصة في مجال تصنيع الطائرات بدون طيار. 

تأتي هذه الخطوات في سياق التعاون المتزايد بين المغرب وإسرائيل في المجال الدفاعي، بعد توقيع اتفاق دفاعي في نوفمبر 2021. كما سبق للمغرب أن أبرم اتفاقية بقيمة 500 مليون دولار مع شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية للحصول على نظام الدفاع الجوي والصاروخي "باراك-إم إكس". 

من خلال هذه الشراكات، يسعى المغرب إلى تعزيز قدراته الدفاعية وتطوير صناعته العسكرية بالتعاون مع شركات إسرائيلية رائدة في هذا المجال.

 قائد سلاح الجو الإسرائيليّ يعود من زيارته الى المغرب

وزار الوفد قاعدة بن جرير للجيش المغربي وأكاديمية القوة الجوية ومقر القوة الجوية المغربية.

i24NEWS

قائد سلاح الجو الإسرائيلي تومر بار خلال زيارة الى المغرب

قائد سلاح الجو الإسرائيلي تومر بار خلال زيارة الى المغربIDF spokeman

عاد قائد القوات الجوية الجنرال تومر بار الليلة (الجمعة) من أول زيارة رسمية له إلى المغرب. وزار الوفد قاعدة بن جرير للجيش المغربي وأكاديمية القوة الجوية ومقر القوة الجوية المغربية.

كجزء من الزيارة ، التقى قائد سلاح الجو الإسرائيلي بنظيره، قائد القوات الجوية المغربية، اللواء  العلوي عابد بوحامد، ورحب الجانبان بتعزيز التعاون القائم بين الجيشين وناقشا القضايا العسكرية الرئيسية، بما في ذلك عوالم الدفاع الجوي. وتبادلات الطواقم والتدريبات الجوية المشتركة.

على حد قول قائد القوات الجوية تومر بار: "هذه لحظة مثيرة وزيارة رسمية لسلاح الجو المغربي وهو واحد من القوات الجوية المحترفة والمتقدمة. سنعمل ونعزز التعاون والمصالح المشتركة، وسنعزز الشراكة في التدريب والمعرفة لصالح الحفاظ على الاستقرار الإقليمي.

واستقبل مفتش القوات الملكية الجوية المغربية العابد العلوي بوحامد، قائد القوات الجوية الإسرائيلية الجنرال تومر بار، يوم الأربعاء، الذي يقوم بأول زيارة رسمية له إلى المغرب وزار بار القواعد الجوية بهدف تعزيز التعاون بين الجيشين، وتدخل هذه الخطوة في إطار تعزيز برنامج التعاون العسكري المغربي الإسرائيلي، وتعزيز قدرات الردع على مستوى سلاح الجو.