صورة توضيحية لمشاركة شباب الاخوان المسلمين فى احداث جمعة حماية الثورة

4/13/2012 2:08:00 PM

كتب ـ محمد سعيد وهيام الحناوي :

وصلت أربعة مسيرات لشباب الإخوان المسلمين لميدان التحرير من ناحية المتحف المصرى للانضام للمتظاهرين بجمعة (حماية الثورة) التي تهدف لمنع الفلول من الترشح للرئاسة.

وقال محمد محمود، أحد شباب حزب الحرية والعدالة المشاركين بالمسيرة، إنهم جاءوا ليشاركوا بمليونية المطلب الواحد للحفاظ على الثورة من فلول النظام السابق ، مشيراً إلى أن ذلك المطلب ليس للإخوان فقط بل لجميع طوائف الشعب المصرى.

وشدد على ضرورة وجود جميع طوائف الشعب المصرى لميدان التحرير اليوم للدفاع عن ثورتهم التى تطرق فلول النظام السابق لسرقتها، مرددين هتافات: (عمر سليمان وأحمد شفيق باطل باطل.. يا سليمان ويا شفيق أنتم تربية الأمريكان).

من جانبه، أشار مصطفى السيد ، أحد شباب الاخوان المشاركيين، فى المسيرة إلى أن من أختار رموز النظام السابق هدفه أحداث فتنه وحرب أهلية بين صفوف الشعب المصرى ، فلابد من استبعاد فلول النظام عن الترشح للرئاسة للحفاظ على الوطن .

في ذات السياق، انضمت المسيرة التى انطلقت من مسجد الاستقامة بالجيزة بمسيرة (مصطفى محمود) ، ليردد الجميع هتافات: سليمان بهيس عايز يبقى الرايس ، يسقط يسقط حكم العسكر، لا شفيق ولا سليمان عايزين واحد من الميدان.

ورفع الجميع اللافتات التى كتبوا عليها (سليمان ومبارك) وجهان لعملة واحدة ، مطالبيين بتطبيق قانون العزل السياسى واستبعاد عمر سليمان وأحمد شفيق من الانتخابات الرئاسية .

وشارك بالمسيرة لاعبة كرة القدم أمثال محمد فتحى ، ومحمد حمص وحمزة الجمل والعديد من لاعبى فريق نادى الاسماعيلى .

أكد سياسيون وحقوقيون، أن نزول جماعة الإخوان المسلمين إلى ميدان التحرير، الجمعة، سببه «تخوفهم من وصول عمر سليمان لرئاسة مصر، لأن ذلك يعني عودتهم إلى السجون مرة أخرى»، على حد تعبيرهم.
وأشاروا إلى أن الجماعة اقتربت من خسارة كل شيء حصلت عليه بعد الثورة، لذلك فإنها تستغيث بالشارع والميدان الذي شوهته خلال الفترة الماضية، وقال بهي الدين حسن، مدير مركز القاهرة لحقوق الإنسان: «من المثير للسخرية أن يتحدث الإخوان عن قيمة ميدان التحرير والنزول إليه، فالجماعة تسعى لكسب ثقة المواطنين مرة أخرى بعد أن فقدتها منذ وصولهم إلى البرلمان، حيث تصوروا بعدها أنهم وصلوا إلى حكم مصر، وبدأوا في تخوين جميع القوى السياسية التى كانت تنزل للميدان، ووصفوا المتظاهرين بالبلطجية ودافعوا عن وزارة الداخلية، وهو ما جعلهم يفقدون ثقة الشارع والقوى السياسية».
ولفت حسن إلى أن «مبدأ الانتهازية أصبح هو المسيطر على جميع تحركات الإخوان في البرلمان»، بالإضافة إلى أن «الجماعة تتهم من ليس معها ولا يشاركها الرأى بالخيانة والعمالة والعمل ضد مصلحة البلاد، رغم عدم امتلاكهم مشروعاً قومياً حقيقياً»، وأشار إلى أن الإخوان كانوا ضد النزول إلى الشارع في ثورة 25 يناير، وأنهم نزلوا إلى الشارع مساء 28 يناير 2011، بعد أن امتلأت الشوارع بالمواطنين، بما يعني أن الثورة كانت قد اندلعت.
وأكد نجاد البرعي، مدير مركز المحامين المتحدين، أن الإخوان تنزل ميدان التحرير اليوم بهدف «خدمة مصالحها فقط وليس مصلحة مصر، فضلاً عن أنها تخشى من وصول عمر سليمان إلى الحكم، لأن مصير الجماعة وأعضائها في هذه الحالة سيكون العودة السجن مرة أخرى مثلما كان عليه الحال خلال العقود الماضية».
وطالب «البرعي» القوى السياسية والمواطنين بعدم النزول إلى التحرير، الجمعة، «حتى تعلم الجماعة حجمها الحقيقي»، لافتاً إلى أن «الإخوان لا يؤمنون بالتنسيق مع الآخرين إلا عندما يكونوا في حاجة لذلك فقط، وبعد أن يحصلوا على غرضهم ينقضون عهودهم مع من نسقوا معه».
وقالت الدكتورة كريمة الحفناوي، الناشطة السياسية: «عمل الإخوان خلال فترة ما بعد الثورة على تفريغ ميدان التحرير من قيمته، بعد أن شعروا بأنهم أصبحوا السلطة، وبدأت في تشويه صورة الميدان حتى لا يقوم الشعب بثورة ضدهم، إلا أنهم أدركوا بعد ذلك حجمهم الطبيعى وأنهم لم يصلوا إلى الحكم كما تخيلوا، لذلك نزلوا الميدان، بعد أن قالوا مراراً إن الشرعية للبرلمان وليس للميدان».
وأضافت: «يتوهم الإخوان أن القوى السياسية ستشاركهم مليونية اليوم، بسبب تصدى القوى السياسية لترشيح اللواء عمر سليمان، إلا أن ذلك لن يحدث، خاصة أن القوى السياسية أعلنت عن تنظيم مليونية الجمعة المقبلة لرفض ترشح الفلول».
وتساءل عمرو حامد، الناشط السياسي، عضو المكتب التنفيذي لاتحاد شباب الثورة: «هل عرف الإخوان الآن أن شرعية الميدان فوق شرعية البرلمان أم أن الصراع السياسي حكم؟»، وأضاف: «كنا نصرخ في أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء بأن شرعية الميدان هي الشرعية الرئيسية للثورة المصرية، واعتبرنا الإخوان وقتها نسعى لتقويض البرلمان والانقضاض على الديمقراطية واتهموا شباب الثورة بتلقي تمويلات والسعي لحرق مصر.«
وأكد أن الجماعة «دخلت في صراع سياسي مع عمر سليمان لذلك اتجهوا إلى قانون العزل السياسي، لذلك لن يشارك اتحاد الثورة في مليونية اليوم، خاصة بعد الإعلان عن نزول الميدان الجمعة المقبلة».
من جانبه،قال محمد عبد العزيز، منسق الشباب بحركة «كفاية»: «نرفض المشاركة  في جمعة الإخوان التي أطلقوا عليها (حماية الثورة)، لأن من اتهموا الثوار بالسعي لحرق مصر وأن شرعية البرلمان أعلى من شرعية الميدان لا يمكن أن يفكروا بمنطق وحدة الصف، ولو حدث اتفاق بينهم وبين السلطة سيخرجون من الميدان مرة أخرى».
وأعلن خالد عبد الحميد، عضو ائتلاف شباب الثورة، وحركة العدالة والحرية، أن عدداًكبيراً من القوى السياسية الشبابية أعلنت نزولها يوم 20 أبريل الجاري، وكانت تعتقد أنه سيتم التنسيق مع الإخوان، لكنهم قرروا النزول اليوم وحدهم.

وأكد «عبد الحميد» أن موقف القوي السياسية الشبابية ثابت بأنهم ضد ترشيح الفلول ومع وحدة الصف ويؤيدون الإخوان في مطالبهم، لكنهم سينزلون يوم 20 أبريل الجاري لتلافي العطلات وسفر الكثيرين خارج القاهرة لقضاء إجازة شم النسيم.

انطلقت مسيرات حاشدة عقب صلاة الجمعة، من عدة مساجد كبرى في مناطق متفرقة من القاهرة والجيزة، وشارك حشود بآلالاف من المتظاهرين في تلك المسيرات، التي كان أكبرها المسيرة التي خرجت من مسجد الاستقامة من ميدان الجيزة.
وخرجت مسيرات ثانية من ميدان السيدة زينب، ورفع المشاركون فيها لافتات كتب عليها: «عندما تقتل السيد تقتل كلبه لأنه سيظل وفياً له»، و«لن نهدر دماء شهدائنا».
وقام المتظاهرون باستخدام مكبرات الصوت التى وضعوها على سياة نقل متحركة ورددوا من خلالها الهتافات التي كان من بينها: .«يا سليمان لتاني مرة حنقولهالك.. بره بره»، و«ثوار أحرار حنكمل المشوار».
كما خرجت مسيرة ثالثة من مسجد الفتح بميدان رمسيس، ورابعة من مسجد مصطفى محمود بالمهندسين، وتوجهت المسيرات جميعها سيرا على الأقدام باتجاه ميدان التحرير للمشاركة في مليونية «حماية الثورة».
ووصلت الحشود المتواجدة في الميدان عقب صلاة الجمعة إلى مئات الآلاف، وردد المتظاهرون في الميدان هتافات ضد ترشح رموز النظام السابق لانتخابات الرئاسة وعلى رأسهم اللواء عمر سليمان، مكان منها: « ياطنطاوي قول لعنان.. لن يحكمنا عمر سليمان»، وعمر سليمان بيهيس.. عايز يبقى الريس و«يسقط يسقط حكم العسكر»، و«الشعب يريد إسقاط الفلول».

قال الداعية الاسلامى صفوت حجازى إن الشعب المصرى كله سيكون شهيدا على كل صندوق انتخابى، ولن يسمح بحدوث تزوير فى الانتخابات الرئاسية، مضيفا أن المجلس العسكرى لا يقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين.

وأوضح حجازى خلال خطبة الجمعة بميدان التحريرمن أعلى منصة الاخوان المسلمين أن مليونية "رفض الفلول" ليست اعتراضا على ترشيح اللواء عمر سليمان نائب الرئيس السابق فقط لنفسه رئيسا للجمهورية، وإنما ضد كل الفلول الذين ترشحو أيضا، لافتا إلى أن المليونية لجميع المصريين بكل اطيافهم السياسية كما ستكون جمعة 20 ابريل.

وأضاف حجازى أن سليمان كان على علم بما يحدث فى عهد مبارك ، وقام بحمايته بقبول منصب نائب الرئيس، على حد تعبيره.

وشدد حجازى على أن الشعب سيثبت لسليمان أنه قادر على ممارسة الديموقراطية، متهما سليمان بأنه الطرف الثالث أو "اللهو الخفى" حيث أنه كان على علم بقتل المتظاهرين بميدان التحرير ، مؤكدا أن أن المصريين قادرين على أن يقفوا ضد الفلول، ولن يكون لهم مكان فى مصر ولن يضيع حق الشهداء.

ورأي حجازي ان الشعب المصري سينفذ بإرادته قانون عزل رموز النظام السابق ومنعهم من خوض انتخابات الرئاسة الذي أقره مجلس الشعب أمس وذلك إذا لم يتم التصديق عليه .

وأضاف حجازى موجها حديثه للمجلس العسكري "نحن شعب مصر الذي نملك الجيش والدستور والبلاد".
ورأى حجازي أن مليوينة اليوم لم تدع إليها جماعة الاخوان المسلمين أو تيار أو فصيل سياسي ولكنها مليوينة الشعب المصري بكل طوائفه، ذلك الشعب الذي نزل إلى ميدان التحرير اليوم للتعبير عن احتجاجه ورفضه الصريح على ترشح رموز النظام السابق فى انتخابات الرئاسة.

ويشار إلى أن مليونية اليوم شارك فيها الألاف من المصريين المنتمين للتيار الدينى من جميع المحافظات.

وكانت بعض القوى السياسية الاسلامية قد دعت إلى مليونية اليوم ضد ترشيح فلول النظام السابق للرئاسة وعلى راسهم عمر سليمان، فى الوقت الذى أكدت فيه القوى الثورية والأحزاب المدنية عدم مشاركتها.

مظهر شاهين: الثوار سيحافظون على ثورة 25 يناير ومبادئها

من جانبه، أكد الشيخ مظهر شاهين إمام مسجد عمر مكرم الملقب بخطيب الثورة أن الثوار سيحافظون على ثورة 25 يناير ومبادئها مشيرا إلى إن الثورة مستمرة لحين استكمال تحقيق كافة مطالبها وأهدافها.
وقال الشيخ شاهين - في كملة له من أعلى منصة الاخوان المسلمين عقب صلاة الجمعة - " أن من قاموا بأعمال الشغب التى شهدتها البلاد خلال الفترات الماضية هم الفلول وبقابا النظام السابق".
ودعا إمام مسجد عمر مكرم كافة الأحزاب والتيارات والقوى السياسية سواء كانت الاخوان المسلمين أو السلفيين أو القوى الليبرالية ومؤسستى الأزهر الشريف والكنيسة إلى توحيد كلمتهم مرة أخرى واسترجاع روح ثورة 25 يناير للاطاحة ببقابا رموز النظام السابق.

القاهرة ـ أ ش أ

أعلنت وزارة الصحة أنه تم الدفع بنحو 25 سيارة إسعاف مجهزة وثلاث عيادات طبية متنقلة لتأمين ميدان التحريرومليونية الجمعة.

وقال هشام شيحة رئيس قطاع الشئون العلاجية بوزارة الصحة إنه تم تمركز السيارات المجهزة بالقرب من ميدان سيمون بوليفوار وامام الجامعة الامريكية وفي ميدان عبد المنعم رياض وتم تزويدها بفرق المسعفين وكافة المستلزمات الطبية والأدوية اللازمة لإسعاف المصابين مشيرا الى تواجد العيادات المتنقلة بالفرق الطبية والمستلزمات.

وأضاف شيحة انه تم رفع درجة الاستعدادات القصوى بكافة المستشفيات القريبة والمحيطة بميدان التحرير ومن بينها مستشفى المنيرة العام وأحمد ماهر والقصر العيني والهلال ومعهد ناصر وغيرها.

وذكر انه تم رفع الاستعدادات في غرفة الطوارئ بوزارة الصحة والتي تعمل على مدار 24 ساعة لتلقي اية بلاغات أو بيانات.

الداعية صفوت حجازي يلقي خطبة الجمعة بميدان التحرير

4/13/2012 1:12:00 PM

كتب – هيام الحناوي :
أكد الشيخ صفوت حجازى، خطيب جمعة اليوم بميدان التحرير، أنه لا يوجد دخلاء بين شعب مصر ، وأن الشعب سوف يقوم بالانتخابات دون وجود أى تزوير من قبل أحد.

وأضاف حجازي " من يقوم بالتزوير سوف تقطع يده " ، وحذر حجازى نائب مبارك السابق " عمر سليمان " من خوض الانتخابات الرئاسية ، ووجه لاتباع مبارك سؤالا " ذهب عهد مبارك فمن تكونوا أنتم ؟" ، مشيراً الى ضرورة أن يعلم الشعب حقيقة وجود أتباع مبارك أثناء ذبح الشهداء بالتحرير وسحقهم بشارع محمد محمود – على حد قوله .

وقال حجازى أن الجميع لا يريد أن يصدق المجلس العسكرى على قانون العزل السياسى، معتبراً أن ذلك صدقة من المجلس، مضيفاً أننا لايهمنا أن ننتخب شخص معين المهم هو انتخاب شخص ليس عميلاً لامريكا ولا يتعامل مع اسرأئيل ، قائلاً " نحن شهداء على كل صندوق حتى لو أدى ذلك أن نلحق بشهداء الميدان ".

وأضاف حجازى أننا فى مصر نملك الشعب والدستور، وأن المجلس العسكرى مجرد خادم للشعب، وأعترف بدور الشعب الذى نزل 11 فبراير الماضى وحمى مصر ، وردد هاتفاً " الشعب يريد أسقاط النظام" .

وأختتم حجازى خطبته قائلاً " دماء شهدائنا لن تضيع هدراً وسنقوم بأنتخاب رئيس لمصر يحبها ويرعى شعبها "، مشيراً إلى ان هذه المليونية هى مليونية شعب مصر ، ودعى فى نهاية حديثة جميع طوائف الشعب للنزول يوم 20 أبريل لميدان التحرير لتطهير مصر من الفلول وأتباع مبارك ، وللدعاء لشهداء الثورة.

قال الداعية، الدكتور صفوت حجازي، إن الشعب المصري لن يسمح بإعادة إنتاج النظام القديم، مؤكداً أن المشاركين في مليونية جمعة «حماية الثورة» لم يأتوا من أجل منع ترشح عمر سليمان للرئاسة فقط، وإنما جاءوا من أجل منع كل الفلول، قائلاً: «جئنا لنقول لا لنائب مبارك، ولا لرئيس وزراء مبارك، ووزير خارجية مبارك، ولن نستبدل عميل بآخر».
وأضاف في خطبة الجمعة بميدان التحرير، التي ألقاها من فوق المنصة الرئيسية التي أنشأتها جماعة الإخوان المسلمين: «لا نريد ولا ننتظر من المجلس العسكري أن يصدق على قانون العزل السياسي، لا ننتظر منه صدقة ولا نعمة، نقول لهم أن الشعب هو الذي سيسقط الفلول».
وأكد «حجازي» أن الشعب سينزل إلى الانتخابات وسيقول لا للفلول، وأن الشعب الذي أسقط الفلول في انتخابات لبرلمان سيرفضهم أيضاًفي انتخابات الرئاسة.
وتابع: «لن يستطيع أحد أن يزور صندوقاً واحداً، وأقول للجميع نحن شهداء على كل صندوق انتخابات رئاسية، وستقطع كل يد تحاول تزوير أي صندوق».
ووجه «حجازي» رسالة إلى المواطنين، قائلاً فيها: «ليس مهماً من ننتخب، المهم أن ننتخب رجلاً وطنياً من أبناء الثورة، لم يركع من أجل أمريكا، ولم يتربع في أحضان الصهيونية، وألا يكون من بقايا النظام السابق».
كما وجه »حجازي» رسالة إلى المجلس العسكري، قال فيها: «أنت لا تقف على مساحة واحدة من المرشحين، ونحن الشعب نملك الجيش والدستور، وستبقى ثورتنا سلمية وسنبقى يداً واحدة، وسنبقى ثواراً إلى أن يتحقق لنا ما نريد».
وفي نهاية الخطبة أكد الداعية صفوت حجازي أن «مليونية اليوم لكل الطوائف إسلاميين وليبراليين ووغيرهم»، مؤكداً أن «المتواجدين اليوم سيشاركون في مليونية الجمعة المقبلة 20 أبريل»، وقام الشيخ محمد جبريل، بإمامة المصلين في صلاة الجمعة، فيما أدى المتظاهرون صلاة العصر «جمع تقديم»، لكثرة الوافدين إلى الميدان للمشاركة في المظاهرات من المحافظات.

منذ 2 ساعة 48 دقيقة

وصلت العديد من المسيرات إلى ميدان التحرير من مختلف الميادين المصرية الأخرى, وكانت على رأسها مسيرة تتحرك بنعش لعمر سليمان مكتوب عليه "عمر سليمان وإسرائيل إيد واحدة", وتحرك النعش يجوب ميدان التحرير.

كما وصلت مسيرة  من شارع عبد المنعم رياض متجهة إلى الميدان, المشاركون فيها دخلوا إلى الميدان رافعين الأحذية تعليقاً على ترشح سليمان للرئاسة, مرددين هتافات مناهضة له من أبرزها: "لا سليمان ولا شفيق ثورة تاني من جديد, إيد واحدة ضد الفلول, لا لعودة النظام البائد ولا للالتفاف على الثورة, ارفع كل رايات النصر احنا شباب هنحرر مصر".
على جانب آخر، انتشرت أعداد كبيرة من عربات الإسعاف بالقرب من ميدان التحرير, مع بدء تزايد أعداد المتظاهرين للمشاركة بجمعة "الحفاظ على الثورة".

الوفد

منذ 2 ساعة 25 دقيقة

أثار تواجد سيارة "مجهولة" بميدان التحرير اليوم الجمعة، حالة من الذعر بين المشاركين في جمعة "الحفاظ على  الثورة"، حيث شاهد المتظاهرون السيارة في أحد جوانب الميدان وملصق عليها "استيكارات" لمرشح قبطي يدعى  "منير سعد".

والتف العشرات من شباب الإخوان المسلمين حول السيارة لمعرفة صاحبها، إلا أنهم لم يجدوا مالك السيارة أو أي شخص بداخلها، الأمر الذي دفعهم لسحب السيارة إلى خارج الميدان من ناحية مسجد عمر مكرم، وقاموا بتفتيشها وتمزيق الاستيكارات التي عليها.
من ناحية أخرى قام المتظاهرون بالميدان  بتشكيل لجان شعبية داخل الميدان لتقوم بتفتيش الوافدين على الميدان والتحقق من  شخصيتهم، لتشديد الحالة الأمنية  داخل الميدان .

هبة عبد الفتاح
شهدت مليونية جمعة " حماية الثورة " توافد الكثير من المتظاهرين ولوحظ وجود منصتين فقط على غير المعتاد إحداهما للإخوان المسلمين والأخرى لمرشح الرئاسة حازم صلاح أبو إسماعيل .
  وتم اداء صلاة الجمعة من  ( منصة الإخوان) وهي المنصة الرئيسية في الميدان وخطب الشيخ صفوت حجازي  الجمعة بالميدان على ان يؤم الصلاة الشيخ محمد جبريل وقبل أن يؤذن لصلاة الجمعة تعالت الهتافات ضد المجلس العسكري والجنزوري من منصتي الإخوان وحازم أبو إسماعيل .

بوابة أخبار اليوم
شن  المتظاهرون بميدان التحرير في جمعة " حماية الثورة " هجوما شديدا على  عمر سليمان  عبر اللافتات وحملوا   نعشا رمزيا مكتوب عليه " سليمان وإسرائيل إيد واحدة " .
ولوحظ  وجود زحام شديد بمحطة مترو التحرير في حشد كبير من أنصار الإخوان المسلمين والسلفيين للمشاركة في جمعة حماية الثورة ورافعين لافتات لمناهضة النظام السابق يدعون الجماهير للمشاركة حتى يتحقق هدف الثورة التي كثيرا ما نادوا بها .
وقد انتشرت لافتات أيضا حول الميدان من حزب العمل الجديد مكتوب عليها " فرعون نائبه هامان ومبارك نائبه سليمان "  وغيرها من الشعارات التي ترفض ترشيح سليمان بجانب هذه الشعارات صورة كبيرة ل " عمر سليمان " بداخلها نجمة داوود وبجانبها لافتات مكتوب عليها " لا لمرشح الصهاينة لا للمادة 28)

تصوير: كريم عبد الكريم

محمود زهيري - أمنية الجلوي

دعت العديد من القوى السياسية والأحزاب الإسلامية، لمليونية اليوم الجمعة، بميدان التحرير، أطلق عليها اسم «مليونية حماية الثورة»، وعلى رأس مطالب هذه المليونية، منع المسؤولين السابقين في النظام البائد من الترشح لرئاسة الجمهورية، والتصدي لمحاولة قفز رموز النظام السابق على الثورة وسرقتها، والعمل على وقف عودة النظام السابق إلى الحكم مرة أخرى، بينما عارضت هذه المليونية معظم القوى الثورية.

كما يطالب عدد آخر من المشاركين في مليونية اليوم، بعدة مطالب أخرى، تختلف عن مطالب تيار القوى الإسلامية؛ حيث يطالب أعضاء حزب العمل الجديد بإلغاء المادة 28 من الدستور والتي تحصن قرارات اللجنة القضائية العليا المشرفة على انتخابات الرئاسة، بينما يطالب أنصار حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، كل من هاجم أبو إسماعيل على خلفية قضية جنسية والدته برد الاعتبار.

1:15: المتظاهرون بميدان التحرير يُرددون النشيد الوطني.

1:10: مسيرة حاشدة تنطلق من ميادين رمسيس والسيدة زينب ومصطفى محمود؛ للمشاركة في مليونية حماية الثورة.

1:00: الصحة تدفع بـ25 سيارة إسعاف و3 عيادات متنقلة؛ لتأمين «مليونية حماية الثورة» بميدان التحرير.

12:50: المتظاهرون بالميدان يواصلون الهتافات المناوئة للحكم العسكري.

12:40: انتهاء صلاة الجمعة بميدان التحرير.

12:10: الشيخ صفوت حجازي يخطب لصلاة الجمعة من منصة الإخوان المسلمين

12:00: الصمت يخيم على ميدان التحرير بعد بدء خطبة الجمعة

11:45: وصول الشيخ مظهر شاهين لإقامة خطبة صلاة الجمعة

11:35: صفوت حجازي يصل للمنصة الرئيسية للمشاركة في مليونية اليوم

11:25: حركتا (ثورة العضب الثانية) (إحنا الوطن) تعلنان عد مشاركتهما في مليونية حماية الثورة

11:20: صلاح سلطان القيادي بجماعة الإخوان المسلمين يطالب جموع المصريين بالتوحد حول أهداف مليونية اليوم

11:00: أنصار أبو إسماعيل يرددون: "يا أوباما يا أوباما شيخنا رجع بالسلامة"

10:40: المشاركون في مليونية حماية الثورة يرددون هتافات منددة لترشح عمر سليمان لرئاسة الجمهورية

10:10: بدء ترديد الهتافات داخل ميدان التحرير ضد الحكم العسكري.

9:50: الإخوان ينظمون مسيرة داخل ميدان التحرير، تنديدًا بترشيح عمر سليمان.

9:30: تزايد ملحوظ في أعداد المتوافدين على الميدان.

9:00: بدء توافد المتظاهرين على ميدان التحرير؛ للمشاركة في (مليونية حماية الثورة).

القاهرة - أ ش أ

في عودة لمشاهد المليوينات التى غابت عن ميدان التحرير منذ فترة طويلة، قام المتظاهرون المحتشدون بالميدان للمشاركة في مليونية (حماية الثورة) اليوم بإغلاق كافة الطرق والمداخل المؤدية اليه قبيل صلاة الجمعة.

وانتشرت اللجان الشعبية المتكونة من الشباب والفتيات على جميع مداخل الميدان للاطلاع على هويات الوافدين وتفتيشهم لضمان عدم اندساس أى عناصر مخربة أو بلطجية بين صفوف المتظاهرين.

ورصد مندوبو وكالة أنباء الشرق الأوسط تزايد أعداد المتظاهرين بشكل كبير أمام منصة الاخوان المسلمين، والتى تم نصبها بجوار مبنى الجامعة الأمريكية؛ حيث احتشد عدد كبير من المتظاهرين أمام المنصة حاملين أعلام الحرية والعدالة الخضراء والاعلام الوطنية.

وردد المتظاهرون المحتشدون أمام منصة الاخوان المسلمين العديد من الهتافات ضد المجلس العسكرى، وأخرى مطالبة بإقصاء جميع رموز النظام السابق عن الترشح في انتخابات الرئاسة، مهاجمين في الوقت نفسه اللواء عمر سليمان والفريق أحمد شفيق المرشحين لرئاسة الجمهورية بشدة، وحاملين في الوقت نفسه العديد من اللافتات التى تعبر عن مطالبهم، ومن بينها (الشعب يريد اسقاط النظام - لا لترشيح الفلول ).

وفى السياق ذاته، جاءت اعداد المتظاهرين المتجمعين أمام منصة الشيخ حازم أبوإسماعيل المرشح لرئاسة الجمهورية أقل من مثيلتها أمام منصة الاخوان، وطالبوا كل من هاجم الشيخ أبوإسماعيل بشان قضية جنسية والدته برد الاعتبار.

وعلى الصعيد الميدانى، طاف عدد من المتظاهرين المشاركين فى مليونية اليوم جميع أرجاء الميدان، حاملين نعشا مكتوبا على أحد جوانبه "الشعب يريد عزل الفلول"، وعلى الجانب الآخر "سليمان وإسرائيل إيد واحدة".

وصلت مسيرة الى ميدان التحرير منذ قليل تحمل نعش مكتوب عليه "عمر سليمان وإسرائيل إيد واحدة" جابوا به الميدان، مرددين هتافات "مش هيفيدك الرصاص حكم العسكر راح وخلاص".

جاء ذلك خلال مليونية حماية الثورة التى دعت اليها جماعة الاخوان المسلمين وحزب النور السلفى وحزب الوسط إعتراضا منهم على ترشح فلول مبارك على حد تعبيرهم ،مطالبين مجلس الشعب بتطبيق قانون العزل السياسى على عمر سليمان ،والذى تقدم به النائب عصام سلطان ،وأدخل عليه النائب عمر حمزاوى بعض التعديلات خلال جلسة أمس الخميس ،ومازالت تتزايد أعداد المتظاهرين بالميدان، قبيل صلاة الجمعة.

بدأ، صباح الجمعة، توافد العشرات من الإخوان المسلمين والتيارات السلفية للمشاركة في مليونية حماية الثورة في ميدان التحرير، التي دعت إليها القوى الإسلامية، ودشن المتظاهرون منصتين كبيرتين في الميدان، الرئيسية بجوار شارع التحرير والتي سيتم من خلالها إدارة المليونية، والثانية ملاصقة للصينية وسط الميدان وتخص أنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل.

وبشكل عام يطالب المشاركون في المليونية بمنع ترشح المسؤولين السابقين في النظام البائد لرئاسة الجمهورية، وعلى رأسهم اللواء عمر سليمان، نائب الرئيس السابق، وإلغاء المادة 28 من الإعلان الدستوري، بينما أنصار الشيخ «أبو إسماعيل» بشكل خاص يطالبون برد الاعتبار إليه بعد ما أثير مؤخرًا حول جنسية والدته.

وانتشرت اللافتات الخاصة بجمعة حماية الثورة في وسط الميدان، مثل: «لا لمرشح الصهاينة»، و«لا لترشيح اللواء عمر سليمان.. ولا للمادة 28 من الإعلان الدستوري».

كما علقت بعض الجهات المشاركة في المليونية لافتات خاصة بها، بجوار المنصات مثل «أهل السنة والجماعة» و«الجبهة السلفية».

ووزع أنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، بيانًا، قالوا فيه: «إننا ونحن في هذه اللحظات الفارقة، وقد عشنا أيامًا عصيبة نكتم أنفاسنا، فإننا ننظر بعين المتأمل إلى مجريات الأحداث، وبعد أن كشفت هذه الغمة ظهرت لنا حقائق، منها أننا في معركة حقيقية مكتملة الأركان، وللأسف يُستعمل فيها أخس الوسائل من تشويه إعلامي فاقد الشرعية للاستيلاء على الحكم تحت مسمى الترشح للرئاسة، وعليه فقد أخرجوا المعركة من كونها تدار من وراء حجاب إلى كونها تدار علانية».

أضاف البيان: «إنهم أعادوا الروح الثورية للشعب بعد أن أمعنوا في تشويه الثورة والثوار وجمعوا كلمتهم في مواجهة نظام المخلوع، وعليه فإن شرفاء الشعب المصري شعب 25 يناير قرروا النزول في جمعة هنرد الاعتبار.. ونكمل المشوار».

وأشار أنصار الشيخ «أبو إسماعيل» في بيانهم إلى أنهم حسموا جولة من المعركة ومازال أمامهم جولات أخرى.

ويشارك في مليوينة «حماية الثورة» جماعة الإخوان المسلمين، والدعوة السلفية، والجماعة الإسلامية، وأيضا أحزاب الحرية والعدالة، والنور، والأصالة، والبناء والتنمية، والوسط، والعمل، بينما رفض المشاركة فيها عدة قوى ثورية من بينها حركة 6 أبريل، وحزب المصريين الأحرار، والجمعية الوطنية للتغيير، وائتلاف شباب الثورة، واتحاد شباب الثورة.

«يا ويله رئيس مصر القادم من هذا الجيل».. لم يجد أحد النشطاء أقوى من هذه الجملة ليضعها عنوانًا لفيديو رفعه على موقع «يوتيوب»، ويظهر فيه تلاميذ في المرحلة الابتدائية، يهرولون في فناء مدرستهم وهم يرددون في صوت واحد شعارًا ثوريًا كثيرًا ما تررد في الميادين خلال الآونة الأخيرة، ألا وهو: «الشعب يريد إسقاط المشير».

الفيديو الذي انتشر مؤخرًا على شبكات التواصل الاجتماعي، ذكر الناشط الذي قام بتحميله أن هؤلاء الأطفال من تلاميذ مدرسة «زاوية دهشور» الابتدائية، وأنهم كانوا يلعبون أثناء «الفسحة». ولم يتسن لـ«المصرى اليوم» التحقق من حقيقة هذا «الفيديو» أو مكان تصويره.

صورة ارشيفية لانصار ابو اسماعيل

شهد ميدان التحرير صباح اليوم الجمعة شللا مروريا تاما بسبب توافد المئات للمشاركة في جمعة رد الاعتبار، وعدم التشويه الإعلامي لحازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المحتمل للرئاسة، والمطالبة بوقف ترشح اللواء عمر سليمان.
وانتشرت اللجان الشعبية فى أرجاء الميدان بشارع محمد محمود وأمام المتحف المصري وعمر مكرم لتأمين الميدان كما انتشر الباعة الجائلون لبيع المأكولات والمشروبات.
كذلك انضم العشرات من أنصار الشيخ عمر عبد الرحمن المعتقل في السجون الأمريكية للمشاركة مع المتظاهرين، للمطالبة بالإفراج عن الشيخ، بينما وجدت منصتان إحداهما تابعه لأبو إسماعيل والأخرى لجماعة الإخوان المسلمين.
وقال أحمد المغاغي المتحدث الإعلامي لحملة أبو إسماعيل "نوجه رسالة إلى بعض وسائل الإعلام ونطالبها بتحمل المسئولية وعدم نشر الأكاذيب والتشويه دون تحري الحقيقة".
وأضاف أن مؤيدي أبو إسماعيل لم يفقدوا الثقة في كونه مرشحا لانتخابات الرئاسة، مطالبين بانسحاب عمر سليمان هو ومن معه من النظام السابق، لأن ترشحه بمثابة إنتاج جديد لنظام مبارك السابق.

صورة ارشيفية لانصار ابو اسماعيل

وصلت عدة مسيرات إلى ميدان التحرير في حوالي العاشرة صباحا تضم المئات من المتظاهرين من مختلف محافظات مصر للمشاركة في جمعة رد الاعتبار، اعتراضاً على ترشح عمر سليمان للرئاسة والمطالبة بتطهير الإعلام.
وردد المتظاهرون هتافات "ياسليمان ياسليمان إنت مكانك في اللومان".. "ياسليمان ياسليمان إنت فاكرها زي زمان".
وقام المتظاهرون برفع هتافات مكتوب عليها "إسرائيل فى أمان مع عمر سليمان".. "يسقط قاتل الأطفال".
كما ردد المتظاهرون هتافات ضد المجلس العسكري قائلين "يسقط يسقط حكم العسكر"، "يا مشير قول لعنان لسه الثورة في الميدان".