أعلنت هيئة السكك الحديدية، أنه أثناء مسير قطار رقم 175 ركاب "أبو كبير - الصالحية" صباح اليوم فى المسافة ما بين فاقوس وأكياد بالكيلو 20/800 فوجئ قائد القطار بسيارة ميكروباص تحمل رقم (7945 وهج) تعبر السكة من مكان غير شرعى وغير معد للعبور رغم وجود مزلقان شرعى للعبور بالكيلو 21/600 مزلقان أكياد وعلى مسافة 800 متر من هذا المكان غير المعد للعبور.

وأوضحت الهيئة فى بيان صحفى، أنه تم إطلاق السارينة أكثر من مرة وحاول قائد القطار الرباط إلا أن سائق الميكروباص أصر على العبور مما أدى إلى الاصطدام بها، مشيرة إلى أن ذلك أدى إلى وجود إصابات ووفيات وتم إبلاغ الشرطة والأجهزة المعنية فى حينه وتم القبض على سائق الميكروباص أثناء محاولته للهروب.

وأشار البيان إلى أنه سبق و قد قامت هيئة السكك الحديدية بالتنسيق مع المجالس المحلية وشرطة النقل والمواصلات بغلق هذا المعبر أكثر من مرة وكان آخرها بتاريخ 3/8/2022 إلا أن الأهالى وسائقى المركبات يقومون برفع الحواجز وفتح تلك المعابر الغير قانونية مرة أخرى، ومنها هذا المعبر غير الشرعى وغير القانونى رغم وجود مزلقان شرعى للعبور بالكيلو 21/600 مزلقان أكياد وعلى مسافة 800 متر من هذا المعبر غير الشرعى.

اعلنت الهيئة القومية لسكك حديد مصر، وقوع 3 وفيات جراء اصطدام قطار 341/2552 إكسبريس القاهرة - الزقازيق - المنصورة بكم 46.900 بين برقين - السنبلاوين بخط القاهرة - شبين القناطر - الزقازيق - المنصورة، بسيارة ملاكي رقم د ط ف 6471 عبرت السكة فجأة من مكان غير معد للعبور.

وأكدت الهيئة في بيان مساء اليوم، انتظام حركة القطارات على الخط في تمام الساعة 18:45، بعد رفع السيارة وآثار الحادث.

وتناشد هيئة السكك الحديدية المواطنين بتوخي الحذر والالتزام بقواعد المرور وعدم العبور من الأماكن غير المعدة للعبور على خطوط السكك الحديدية؛ حفاظاً على أرواحهم وحفاظاً على انتظام مسير القطارات.

أعلنت هيئة سكك حديد مصر، صباح اليوم الثلاثاء، عن احتكاك الجرار رقم 3219، بالقطار إكسبريس درجة ثانية عادية مميزة رقم 12/2519 من الخلف أثناء تحركه من رصيف 8 في محطة الإسكندرية، دون وقوع وفيات، وتم نقل الاصابات إلى مستشفيات جمال عبدالناصر، ورأس التين.

 وتلقى اللواء محمود أبو عمرة، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الإسكندرية، إخطارًا يفيد وقوع حادث إحتكاك بين قطار القاهرة الذي كان مقررًا قيامه من الإسكندرية في تمام الساعة 9.15 صباحًا، وبين جرار كان يتبعه من الخلف.

شهد قطار كفر الزيات- طنطا بمحافظة الغربية، اليوم الاثنين، واقعة دامية، بسقوط شاب يدعى أحمد مبروك عبد الرحمن، من القطار وإصابته بنزيف بالمخ وكسر بقاع الجمجمة، إثر نشوب مشادة كلامية بينه وبين كمسرى القطار، بسبب تدخينه سيجارة داخل القطار.

تم نقل المصاب فى حالة حرجة لمستشفى المنشاوى العام بطنطا، وتوفي فور وصوله للمستشفى.

تلقى اللواء محمود حمزة مدير أمن الغربية، إخطاراً من العميد أسامة أبو فرد مأمور قسم ثان طنطا، بوصول شاب يدعى "أحمد مبروك عبد الرحمن" لمستشفى المنشاوى بطنطا مصابا بنزيف بالمخ وكسر بقاع الجمجمة، وتبين من خلال الفحص أثناء استقلال الشاب للقطار من مدينة كفر الزيات متجها لطنطا، قام بإشعال سيجارة أثناء وقوفه على باب القطار، وما أن شاهده الكمسرى، أصر على تحرير غرامة تدخين له أو تسليمه لنقطة شرطة النقل والمواصلات بمحطة طنطا فرفض الشاب.

وأثناء ذلك سقط الشاب من القطار أثناء التهدئة بالقرب من مدينة طنطا، ولقي مصرعه فور وصوله للمستشفى.
انتقل الرائد عادل الدخميسي نائب مأمور قسم ثان طنطا، لمتابعة الواقعة، وتم إخطار اللواء محمود حمزة مدير أمن الغربية، وإحالة المحضر للنيابة العامة.

كتب | وسيم عفيفي
جلس عبدالحميد باشا سليمان على مقعد مدير هيئة السكة الحديد بالقاهرة عام 1924 م، ليكون أول مصريٍ يتولى رئاسة سكك حديد مصر بعد 70 عامًا من الإدارة الإنجليزية، وكانت أول مشكلة على مكتبه هي خسائر السكة الحديد والتي من أسبابها عدم دفع التذاكر.
 

لتفادي أزمة عدم دفع التذاكر قرر عبدالحميد باشا سليمان أمرين، أولهما الاعتماد على العمالة المصرية في كافة أقلام السكة الحديد والعمل في القطارات وفتح باب التوظيف للمصريين في مهنة الكمسري، أما ثانيهما فهو تغيير بعض القوانين المنظمة للدفع التي وضعها الإنجليز، لكن بندًا واحدًا لم يغيره وهو بند «الأورنيك».

أورنيك كمسارية سكك حديد مصر

في القرن الحادي والعشرين صارت كلمة «أورنيك» حكرًا على المصطلحات العسكرية إذ أنها تشير إلى عقاب المقصر في خدمته وإعطاءه ورقة «أورنيك ذنب»؛ لكن في القرن العشرين كانت كلمة «أورنيك» خاصة بأوراق كمسارية سكك حديد مصر لمواجهة أزمة عدم دفع التذاكر، وتعني «تصريح».
 
كان دفتر أورنيك نمرة 5 جنبًا إلى جنب مع تذاكر كمسارية سكك حديد مصر وهو عبارة عن ورقة لمن ليس معه حق التذكرة أو من تحايل وركب من بداية الخط ودفع أجرة نصف الخط، وعليها يعطي الكمسري تصريحًا لصاحب الحالة أن يستقل القطار ويسجل في الأورنيك ما عليه، ويتم تسديده فور نزوله أو إبلاغ الجهة التابع لها لتحصيلها من مرتبه إن كان موظفًا أو إلزام المسئول المحلي لمقر سكنه بدفع الأجرة عند أول الشهر مع إيجار المسكن والماء.
 

وتطور استخدام أورنيك نمرة 5 في تعدد حالات عدم الدفع لمن ليس معه أجر تذكرة كاملة من البائعين الجائلين أو الفقراء، حيث كان كمسارية سكك حديد مصر يستعملون حافظة «بدل تحصيل»، وهي مذكرة يتم فيها تسجيل المبلغ المدفوع والمبلغ المستحق على الراكب ويقوم الفرملجي «رئيس القطار» والكمساري بالتوقيع عليها مع الراكب ويتم تحصيل بقية المبلغ المستحق بنفس آلية دفتر أورنيك نمرة 5.
 

ولضمان تحصيل أجرة عربة القطار كاملة، كانت سكة حديد مصر تعطي للكمسري في حال استطاعته دفع أجرة التذكرة للراكب متعسر الدفع بعد أن يوقع الكمسري على ورقة «جريان خصم باليومية»، والتي تفيد بأن الكمساري خصم في يوم كذا من جيبه الخاص مالاً للتذكرة على أن تعوضه به الهيئة يوم تحصيل مرتبه الشهري.

تخيل ... نادر -=- وزير النقل: حادث تصادم قطاري البحيرة «نادر».. ونعمل على تطوير الخطوط الأساسية

ياراجل كدة -=- وزير النقل عن حادث قطاري البحيرة: عدم رفع سعر التذاكر السبب

وزير النقل ينفعل بعد حادث قطاري البحيرة أنا أكثر واحد متألم