آخر الموضوعات:
    آخر الأخبار
    ‏إظهار الرسائل ذات التسميات حرب اكتوبر. إظهار كافة الرسائل
    ‏إظهار الرسائل ذات التسميات حرب اكتوبر. إظهار كافة الرسائل

    06‏/10‏/2025

    04‏/10‏/2025

    أكتوبر 04, 2025

    تحميل كتاب يوم الغفران الواقع يحطم الاسطورة - إيلي زعيرا (بالعبرية: אלי זעירא‏) (من مواليد 1928) هو جنرال سابق في الجيش الإسرائيلي،


     لينك التحميل ..

      https://drive.google.com/file/d/1l9jhC30hJNEGjGwBkbDkR301jT4Gn4X_/view?usp=sharing

    إيلي زعيرا

    المؤلف كتاب حرب يوم الغفران الواقع يحطم الاسطورة  ى.

    إيلي زعيرا (بالعبرية: אלי זעירא‏) (من مواليد 1928) هو جنرال سابق في الجيش الإسرائيلي، ومدير الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية خلال حرب أكتوبر عام 1973. أكثر ما يشتهر به هو تقديره الخاطيء قبل الحرب أن مصر وسوريا لن تهاجم (المعروف أيضاً باسم "المفهوم")، على الرغم من الذكاء المعهود، ووجدت لجنة أجرانات بعد الحرب، التي شُكلت للتحقيق في أسباب الحرب المكلفة، أن زاعيرا كان مهملاً لواجباته ومن ثم تقدم باستقالته.


    في عام 2004، اتهم المدير العام السابق للموساد، تسفي زامير زاعيرا بتسريب هوية أشرف مروا....   أقرأ المزيد


     اقتباسات من كتب إيلي زعيرا     مراجعات كتب إيلي زعيرا

    وصف الكتاب

    في مذكراته هذه يقول إيلي زعيرا، رئيس المخابرات الحربية الإسرائيلية بأن الأول من أكتوبر من العام 1973 كان هو اليوم الذي عُيّن فيه رئيساً لشعبه المخابرات في جيش الدفاع الإسرائيلي. وبعده بستة أيام نشبت حرب عيد الغفران (حرب تشرين). وبعد ذلك ببضعة شهور أوصت لجنة التحقيق الحكومة برئاسة رئيس المحكمة العليا الدكتور شمعون اجرانات، بنقل رئيس هيئة الأركان الفريق ديفيد اليعازر، وقائد المنطقة الجنوبية اللواء شموئيل جونين ورئيس شعبة المخابرات العسكرية اللواء إيلي زعيرا ومساعد رئيس شعبة المخابرات العسكرية للبحوث العميد أرييه شيلو؛ من مناصبهم. ولقد برأت تلك اللجنة من أي تهمة ومن أي عقوبة، ساحة كبار القيادة السياسية، رئيسة الوزراء جولدامائير ووزير الدفاع موشيه ديان، إلا أن الشعب رفض هذا الحكم الذي كانت تشوبه الكثير من الشوائب، وأجبر الضغط الجماهيري كلاً من جولدامئيير وموشيه ديان على الاستقالة.

    ولكن الحكم الذي أصدرته لجنة أجرانات ظل على ما هو عليه ولا يزال لبنة أساسية في الأسطورة الوطنية الني نشأت وراجت في إسرائيل حول حرب الغفران. وذاك لأنه من الصعب تفنيد ونسف أسطورة قومية في أي بلد. ويضيف ايلي زعيرا بأن كان من السهل بل من المريح ومقابل تأكيد هذه الأسطورة، للزعامة السياسية أن تجد كبش الفداء الذي يعلقون على رتبته أعباء خسران هذه الحرب، فكان هو هذا الكبش حيث همست الزعامة السياسية للشعب والذي لم يفق بعد من صدمة الحرب "لو أن رئيس شعبة المخابرات العسكرية كان قد قال أن احتمال الحرب كبير، لسار كل شيء على ما يرام".


    من هذا المنطلق، ولتبرئة نفسه كتب ايلي زعيرا مذكراته هذه في وقت متأخر جداً عن هذه الحرب، حيث كان من الصعب نشرها في أوانها لأسباب عدة أهمها المسؤولية الوطنية التي تحرم نشر الوثائق العسكرية إلا بعد مرور عشرين عاماً، وثانيها الانتظار لحين امتلاكه للأدلة والوثائق المناسبة. والآن وبعد مرور عشرون عاماً وبعد أن أصبحت لديه الأدلة القوية والوثائق المناسبة يصور كتابه هذا الذي يتضمن تحليلاً موضوعياً للأحداث التي سبقت حرب عيد الغفران، وكذلك تحليلاً موضوعياً للأحداث التي وقعت خلال هذه الحرب. مثبتاً بأن هناك أخطاء استراتيجية وفادحة للغاية ارتكبتها الزعامة قبل الحرب، ومضمناً كتابه هذا نقداً لاذعاً موجهاً إلى بعض الوزراء وبعض قادة الجيش، وتجدر الإشارة إلى أن نقد ايلي زعيرا هذا كان مرتكزاً على وثائق وأدلة كتابية.


    إلى جانب ذلك أورد صاحب المذكرات تقديرات الموقف التي قدمها من يشغلون المناصب الرئيسية في هيكل الدفاع في عام 1973، واعتباراتهم وقراراتهم بالنسبة لأمن دولة إسرائيل، وكل هذا مدعوم بالوثائق الرسمية. وتكتسب هذه المذكرات أهمية، رغم مرور الزمن عليها، تكتسب أهميتها بكونها تكشف عن ادعاءات الساسة الإسرائيليين وعن أخطائهم التي بالإمكان استغلالها عند مواجهتهم، وعند التفكير مليّاً بأسطورتهم المزعومة "القوة التي لا تقهر".   

    12‏/02‏/2025

    فبراير 12, 2025

    السادات اختار حصر المعلومات حول توقيت الهجوم فى حرب اكتوبر على دائرة ضيقة من القادة العسكريين المصريين والسوريين ولم يشمل ذلك الملك حسين


     تشير تقارير إلى أن السادات لم يشارك تفاصيل خططه الحربية مع الملك حسين، مما أدى إلى عدم مشاركة الأردن بفعالية في العمليات العسكرية خلال الحرب. 

     المصدر


    فبراير 12, 2025

    تكشف لقبه في أرشيف إسرائيل.. تفاصيل "سرية" من لقاء الملك حسين وغولدا مائير قبيل حرب أكتوبر


     نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية تفاصيل وثائق تنشر لأول مرة تتعلق بحرب أكتوبر 1973 أو حرب "الغفران" ، والتي تكشف تفاصيل اللقاء الذي جمع رئيسة الوزراء الإسرائيلية حينها غولدا مائير، والعاهل الأردني الراحل الملك حسين.


    وجاء الكشف عن هذه الوثيقة من قبل أرشيف دولة إسرائيل الذي نشرها قبل الذكرى الخمسين للحرب التي وقعت عشية عيد الغفران المقدس عند اليهود في السادس من أكتوبر 1973، إذ هاجمت مصر وسوريا إسرائيل التي نجحت في صد الهجوم رغم تكبدها لخسائر كبيرة.


    وفي تفاصيل اللقاء التي كشفت عنه الوثائق، فقد جرى في الـ25 من سبتمبر 1973، أي قبل أيام من اندلاع الحرب، حيث عقد في منشأة للموساد خارج تل أبيب.


    اللقاء كان قد جرى بطلب من الملك حسين "الذي أراد أن يكشف لإسرائيل معلومات استخباراتية حول نوايا سوريا لشن حرب لاستعادة مرتفعات الجولان" التي استولت عليها إسرائيل في حرب الأيام الستة عام 1967.


    هذه ليست المرة الأولى التي يكشف فيها عن عقد اللقاء بين مائير والملك حسين، ولكن هذه المرة الأولى التي تكشف فيه الوثائق تفاصيل الاجتماع والتي كتبها رئيس مكتب رئيسة الوزراء حينها إيلي مزراحي.


    وصدرت مذكرات رئيس مكتب رئيس الوزراء مزراحي التي نشرت أجزاء منها في السابق كاملة ضمن إصدار يضم 3500 ملف تحتوي على مئات الآلاف من الصفحات التي ينشرها أرشيف الدولة على موقعه الإلكتروني.


    إسرائيل استطاعت صد الهجم السوري المصري في حرب أكتوبر . أرشيفية

    إسرائيل استطاعت صد الهجم السوري المصري في حرب أكتوبر . أرشيفية

    وتظهر الوثائق أنه تم الإشارة للملك حسين بلقب "ليفت" أي "المصعد أو الرافعة" للتغطية على هويته، إذ ذكرت حرفيا "أخبرنا ليفت خلال المحادثة أنه تم إبلاغه من مصدر فائق الحساسية أن جميع الاستعدادات بخصوص عملية سورية قد اكتملت، وأن جميع الوحدات كانت في مواقعها بالفعل لمدة يومين بما في ذلك القوات الجوية والصواريخ".


    وأضاف مزراحي أن هذه "الاستعدادات كانت تحت غطاء التدريبات، ولكن حسب المعلومات التي وصلت سابقا من الواضح أن هذه تحضيرات لمواقع الإطلاق".


    وسألت مائير حينها ما إذا "كان من المحتمل أن يهاجم السوريون حتى من دون تعاون كامل مع المصريين.. فأجاب المصدر لا أعتقد ذلك سيتعاونون حتما".


    وأشارت صحيفة هآرتس إلى أن هذا هو "التحذير الثالث خلال ثلاثة أشهر الذي وجهه الأردنيون لإسرائيل قبل الحرب، ومع ذلك فقد فشلت أيضا في إقناع الحكومة بالاستعداد".


    المؤرخ البروفيسور أوري بار يوسف قال في كتاب بعنوان "التعافي" إن رئيس المخابرات العسكرية، اللواء إيلي زيرا حينها "رفض تحذيرات الملك" وقال إن المعلومات "غير كافية"، كما قالت الاستخبارات العسكرية لصناع القرار إنه "لا جديد في المعلومات التي كشف عنها الملك حسين، ويمكن اعتبارها بمثابة إنذار".


    الكاتب والمحلل السياسي الأردني، مالك العثامنة قال إن ما تكشفه الوثائق المنشورة "تؤكد ما يعرفه الجميع منذ عقود، وإن كنا نتحدث عن الاتصالات السرية للملك الأردني الراحل مع إسرائيل فقد أعلنها هو أيضا بأكثر من مناسبة من بينها ما أعلنه بعد اتفاقات السلام أمام الصحافة في لقاء علني مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل شمعون بيريز حين قال بيريز أنه التقى الملك وذكر عدد المرات التي التقوا فيها فتدخل الملك الراحل مصححا الرقم لبيريز".


    وأضاف في حديث لموقع "الحرة" أن "تلك اللقاءات كانت سرية لكن تسريباتها كانت دوما موجودة"، مشيرا إلى أن مصادر عديدة مقربة من الملك الراحل أكدت "أن اللقاءات مع الإسرائيليين كانت مستمرة وبعضها كان يتم عبر طرف ثالث من أشخاص أوروبيين لا علاقة لهم بالعمل السياسي في بيوتهم البعيدة عن المدن وفضول الصحافة والأجهزة المخابراتية".


    وعلق العثامنة على تفاصيل ما جاء في الوثيقة من حيث تحذير الملك الراحل لمائير عن حرب أكتوبر بأنه يمكن قراءتها من وجهة نظر سياسية ومع قراءة التاريخ في الصراع العربي الإسرائيلي وواقع العلاقات العربية – العربية آنذاك "إذ أن الملك حسين خسر الضفة الغربية من مملكته في آخر حرب عربية مع إسرائيل عام 1967، وبقيادة الرئيس المصري الأسبق جمال عبدالناصر نفسه، ولك أن تقوم بحسابات الملك نفسه في حرب تالية بقيادة مصرية وبرفقة السوريين ومخاوفه الحقيقية في حسابات الربح والخسارة".


    وقال "من وجهة نظري الشخصية أتمنى لو كان هناك وثائق أردنية لتلك المرحلة يتم الكشف عنها إن وجدت، وبالنسبة لي أجد أن الوقت حان لإطلاق سراح كل ما تم توثيقه من تلك المرحلة من الدول العربية التي شاركت في الصراع العربي – الإسرائيلي".


    ومنذ أكثر من 100 عام على النزاع الإسرائيلي الفلسطيني وقعت عدة حروب شاركت فيها دول عربية مستهدفة إسرائيل، ولكن إسرائيل تمكنت من هزيمتهم أكان في حرب الأيام الستة عام 1967 حيث هزمت مصر والأردن وسوريا واحتلت القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة ومرتفعات الجولان.


    في السادس من أكتوبر 1973، تمكنت إسرائيل من صد هجوم دول عربية عشية عيد الغفران.


    تعود جذور النزاع الإسرائيلي الفلسطيني إلى أواخر القرن التاسع عشر عندما بدأ اليهود بالهجرة إلى فلسطين هربا من معاداة السامية في وسط أوروبا وروسيا، بحسب وكالة فرانس برس.


    الحرة - واشنطن

    المصدر

    https://2u.pw/vdArKcex

    23‏/11‏/2024

    نوفمبر 23, 2024

    الملك حسين متنكرا بزى العرب البدو لمقابلة جولدا مائير


     في 25 سبتمبر 1973، قبل حرب أكتوبر بأيام قليلة، التقى الملك حسين بن طلال، ملك الأردن، برئيسة وزراء إسرائيل آنذاك، جولدا مائير، في اجتماع سري. وفقًا لمذكرات جولدا مائير، جاء الملك حسين شخصيًا إلى الضفة الغربية، متنكرًا بزي البدو، لتحذيرها من هجوم عربي وشيك. أبلغها أن مصر وسوريا تخططان لشن هجوم على إسرائيل، وأن ساعة الصفر قد تم تحديدها. 

    12‏/10‏/2022

    أكتوبر 12, 2022

    بالتفاصيل ..السعودية- السجن لعشرة مصريين حاولوا تنظيم ندوة في ذكرى حرب أكتوبر

     


    السعودية- السجن لعشرة مصريين حاولوا تنظيم ندوة في ذكرى حرب أكتوبر

    حكمت محكمة سعودية على 10 مصريين بالسجن لمدد يصل بعضها إلى 18 عاماً لمحاولتهم تنظيم فعالية لإحياء ذكرى حرب أكتوبر 1973 في العاصمة السعودية الرياض. ويمكن للمتهمين العشرة الطعن في الحكم أمام محكمة الاستئناف.

    قضت محكمة سعودية الاثنين (10 أكتوبر/تشرين الأول 2022) بسجن 10 مصريين نوبيين لمدد يصل بعضها إلى 18 عاماً لمحاولتهم تنظيم فعالية لإحياء ذكرى حرب أكتوبر 1973 في العاصمة السعودية الرياض قبل ثلاثة أعوام، على ما أفاد قريبان للمتهمين.

    وقال أحدهما طالباً عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية: "أشعر بغضب شديد من الظلم الشديد الذي تعرّض له أهلنا"، بعد إدانة الرجال العشرة بتهم "تكوين جماعة بدون ترخيص" و"تشكيل جماعة إرهابية".

    ويمكن للمتهمين العشرة الطعن في الحكم أمام محكمة الاستئناف.


    انتقادات حقوقية

    وأوقفت السلطات السعودية المصريين العشرة أولا في تشرين الأول/أكتوبر 2019 لمحاولتهم تنظيم فعالية لإحياء الذكرى، وهو ما سبق وفعلوه في سنوات سابقة دون مواجهة أي عواقب مماثلة. وأفرجت السلطات عنهم في كانون الأول/ديسمبر 2019، قبل أن توقفهم في تموز/يوليو 2020 وحتى الآن.


    وطالبت منظمات حقوقية دولية من بينها منظمة العفو الدولية بإطلاق سراح المصريين العشرة.


    وأصدرت منظمة العفو الدولية بيانا في تشرين الثاني/نوفمبر 2021 للمطالبة بالإفراج عنهم، ثم في آب/أغسطس الماضي قالت فيه إنّ إجراءات المحاكمة "تستهزئ بالعدالة".

    وذكرت في بيانها أنّ السعودية تحاكم المصريين العشرة "لمجرد ممارستهم حقوقهم في حرية التعبير والتجمّع من خلال تنظيم فعالية مجتمعية وتكوين جمعية مجتمعية لتمثيلهم"، وأوضحت أنّهم "منعوا من الاتصال بعائلتهم بشكل منتظم، ولم يُسمح لهم سوى بالوصول إلى المحامين المعينين من الحكومة".

    كبار في السن ومرضى

    وأشارت إلى أنّ "بعضهم من كبار السن ويعانون من مشاكل صحية، مثل مرض السكري، وأمراض القلب، ومشاكل في الأوعية الدموية".

    وقال القريب الثاني لفرانس برس الاثنين إنّ ثلاثة منهم تجاوزوا الستين عاماً، وتابع أنّ "الأحكام مسيسة ومعيبة ومجحفة".

    ويأتي الحكم فيما تدين منظمات حقوقية ما تصفه بتصاعد القمع في السعودية حيث لا تسامح مع المعارضة السياسة أو تنظيم الاحتجاجات.

    وخلال الأشهر الأخيرة، صدرت أحكام سجن طويلة بحق سعوديتين أدينتا بنشر تغريدات ناقدة للسلطات على "تويتر" وإعادة تغريد مواد معارضة للحكومة.

    وأظهرت وثائق قانونية اطلعت عليها فرانس برس أن مواطنة سعودية حكم عليها بالسجن 45 عاماً، دينت بتهمة "الطعن" في عدالة ملك وولي عهد المملكة.

    ولم يعلق المسؤولون السعوديون على هذه القضايا، كما لم يتسن على الفور الحصول على تعليق بخصوص أحكام السجن بحق المصريين العشرة.

     

    ع.ح./ف.ي. (أ ف ب)



    06‏/10‏/2022

    أكتوبر 06, 2022

    نص خطاب السادات التاريخى بمجلس الشعب بعد انتصار أكتوبر

     


    كلمة الرئيس السادات بعد حرب أكتوبر


     


    وفيما يلى ننشر فيديو كلمة الرئيس السادات بعد حرب أكتوبر، وكذلك نص الخطاب الذى ألقاه في افتتاح الدورة الاستثنائية لمجلس الشعب بعد الحرب.


     


    "بسم الله، أيها الإخوة والأخوات، كان بودى أن أجيء إليكم قبل الآن، ألتقى بكم وبجماهير شعبنا وأمتنا، لكن مشاغلى كانت كما تعلمون وكما تدرون، وأثق أنكم تقدرون، ومهما يكن فلقد أحس بكم وبشعبنا وأمتنا معا فيما أخذت على مسؤوليتى تعبيرا عن إرادة أمة، وتعبيرا عن مصير شعب، مناسبا أن أجيء إليكم اليوم أتحدث معكم ومع جماهير شعبنا ومع شعوب أمتنا العربية وأمام عالم يهمه ما يجرى على أرضنا لأنه وثيق الصلة بأخطر القضايا الإنسانية، وهى قضية الحرب والسلام، ذلك لأننا لا نعتبر نضالنا الوطنى والقومى ظاهرة محلية أو إقليمية لأن المنطقة التى نعيش فيها بدورها الاستراتيجي والحضارى فى القلب من العالم وفى الصميم من حركته ولأن الحوادث كبيرة ولأن التطورات متلاحقة ولأن القرارات مصيرية فإننى أريد أن أدخل مباشرة فيها أريد أن أتحدث معكم وسوف أركز على نقطتين: الحرب والسلام.


     


    أولا: الحرب لست أظنكم تتوقعون منى أن أقف أمامكم لكى نتفاخر معا ونتباهى بما حققناه فى أحد عشر يوما من أهم وأخطر بل وأعظم وأمجد أيام تاريخنا، وربما جاء يوم نجلس فيه معا لا لكى نتفاخر ونتباهى ولكن لكى نتذكر وندرس ونعلم أولادنا وأحفادنا جيلا بعد جيل، قصة الكفاح ومشاقه ومرارة الهزيمة وآلامها وحلاوة النصر وآماله، نعم سوف يجيء يوم نجلس فيه لنقص ونروى ماذا فعل كل منا فى موقعه، وكيف حمل كل منا الأمانة وكيف خرج الأبطال من هذا الشعب وهذه الأمة فى فترة حالكة ليحملوا مشاعل النور وليضيئوا الطريق حتى نستطيع أن نعبر الجسر ما بين اليأس والرجاء، ذلك كله سوف يجيء وقته وأظنكم توافقوننى على أن لدينا من المشاغل والمهام ما يستحق أن نكرس له وقتنا وجهدنا، وإذا جاز لى أن أتوقف قليلا وأنا أعلم أننى أتوق شوقا إلى سماع الكثير فإننى أقول ما يلي: أولاً : فيما يتعلق بنفسى فقد حاولت أن أفى بما عاهدت الله وما عاهدتكم عليه.


     


    حاولت أن أفى بما عاهدت الله وما عاهدتكم عليه قبل ثلاث سنوات بالضبط من هذا اليوم، عاهدت الله وعاهدتكم أن قضية تحرير التراب الوطنى والقومى هى التكليف الأول الذى حملته ولاء لشعبنا وللأمة، عاهدت الله وعاهدتكم على أن لن أدخر جهدا ولن أتردد دون تضحية مهما كلفنى فى سبيل أن تصل الأمة إلى وضع تكون فيه قادرة على دفع إرادتها إلى مستوى أمانيها، ذلك أن اعتقادنا دائما كان ولا يزال أن التمنى بلا إرادة نوع من أحلام اليقظة يرفض حبى وولائى لهذا الوطن أن تقع فى سرابه أو فى ضبابه.


     


    عاهدت الله وعاهدتكم على أن نثبت للعالم أن نكسة 1967 كانت استثناء فى تاريخنا وليست قاعدة وقد كنت فى هذا أصُر عن إيمان بأن التاريخ يستوعب (7000) سنة من الحضارة ويستشرف آفاقاً أعلم علم اليقين بأن نضال شعبنا وأمتنا لايعلو عنها وللوصول إليها وتأكيد قيمها وأحلامها العظمى، عاهدت الله وعاهدتكم على أن جيلنا لن يسلم أعلامه إلى جيل سوف يجيء بعده منكسة أو ذليلة، وإنما سوف نسلم أعلامنا مرتفعة هاماتها عزيزة صواريها قد تكون مخضبة بالدماء، لكننا ظللنا نحتفظ برؤوسنا عالية فى السماء وقت أن كانت جباهنا تنزف الدم والألم والمرارة. عاهدت الله وعاهدتكم على ألا أتأخر عن لحظة أجدها ملائمة ولا أتقدم عنها لا أغامر ولا أتلكأ، وكانت الحسابات مضنية والمسؤولية فادحة، لكننى أدركت كما قلت لكم وللأمة مرارا وتكرارا أن ذلك قدري، وأنى حملته على كتفي، عاهدت الله وعاهدتكم وحاولت مخلصا أن أفى بالوعد ملتمسا عون الله وطالبا ثقتكم وثقة الأمة، وإنى لأحمد الله.


     


    ثانيا: لقد كان كل شيئا منوطا بإرادة هذه الأمة، حجم هذه الإرادة وعمق هذه الإرادة، وما كنا نستطيع شيئا، وما كان أحد ليستطيع شيئا لو لم يكن هذا الشعب، ولو لم تكن هذه الأمة، لقد كان الليل طويلا وثقيلا ولكن الأمة لم تفقد إيمانها أبدا بطلوع الفجر وإنى لأقول بغير ادعاء إن التاريخ سوف يسجل لهذه الأمة أن نكستها لم تكن سقوطا، وإنما كانت كبوة عارضة وأن حركتها لم تكن فورانا وإنما كانت ارتفاعا شاهقا لقد أعطى شعبنا جهدا غير محدود وقدم شعبنا تضحيات غير محددة وأظهر شعبنا وعيا غير محدود وأهم من ذلك كله أهم من الجهد والتضحيات والوعي، فإن الشعب احتفظ بإيمان غير محدود، وكان ذلك هو الخط الفاصل بين النكسة والهزيمة، ولقد كنت أحس بذلك من أول يوم تحملت فيه مسؤوليتي وقبلت راضيا بما شاء الله أن يضعه على كاهلي، كنت أعرف أن إيمان الشعب هو القاعدة، وإذا كانت القاعدة، سليمة فإن كل ما ضاع يمكن تعويضه، وكل ما تراجعنا عنه نستطيع الانطلاق إليه مرة أخرى.


     


    وبرغم ظواهر عديدة بعضها طبيعى وبعضها مصطنع من تأثير حرب نفسية وجهت إلينا، فقد كان سؤالى لنفسى ولغيرى فى كل يوم يمر: هل القاعدة سليمة؟ وكنت واثقاً أنه ليس فى قدرة أية حرب نفسية مهما كانت ضراوتها أن تمس صلابة هذه القاعدة، ومادامت القاعدة بخير فإن كل شيء بخير، وغير ذلك لن يكون إلا زوبعة فى فنجان كما يقولون. لست أنكر إننا وُجهنا بمصاعب جمة، مصاعب حقيقية مصاعب فى الخدمات، مصاعب فى التموين مصاعب فى الإنتاج، مصاعب فى العمل السياسى أيضا. وكنت أعرف الحقيقة، ولكننى لم أكن فى موقف يسمح لى بشرحها كنت أعرف إننا نحاول نجعل الحياة مقبولة للناس وفى نفس الوقت فإن علينا أن نحتاط لما هو منتظر وكنت واثقا إنه سوف يجيء يوم تظهر فيه الحقيقة لغيرى كما كانت ظاهرة لي، وحين تظهر الحقيقة فإن الناس سوف يعرفون وسوف يقدرون وأحمد الله.


     


    ثالثا: لقد كانت هناك إشارة واضحة إلى وجود تمزق فى ضمير الأمة العربية كلها، وكنت أرى ذلك طبيعيا لأسباب اجتماعية وفكرية وزادت عليها مرارة النكسة، كان هناك من يسألوننى ويسألون أنفسهم هل تستطيع الأمة أن تواجه امتحانها الرهيب وهى على هذه الحالة من التمزق فى ضميرها. كنت أقول أن هذا التمزق فضلا عن أسبابه الطبيعية يعكس تناقضا بين الواقع والأمل وليس فى ذلك ما يخيف بل كنت أعتقد أنه ليس هناك شفاء لضمير الأمة ولا راحة له إلا عندما تواجه الأمة لحظة التحدى ولم أكن فى نفس الأوقات على استعداد للدخول فى مناقشات عقيمة، هل نعالج التمزق قبل مواجهة التحدي؟


     


    وكان رأيى أن الأمم لا تستطيع أن تكشف نفسها أو جوهرها إلا من خلال ممارسة الصراع وبمقدار ما يكون التحدى كبيرا بمقدار ما تكون يقظة الأمة واكتشافها لقدراتها كبيرة، لست أنكر وجود خلافات اجتماعية وفكرية فذلك مسار حركة التاريخ، لكننى فى نفس الوقت كنت أعرف أن الأمم العظيمة عندما تواجه تحدياتها الكبرى فإنها قادرة على أن تحدد لنفسها أولوياتها بوضوح لا يقبل الشك، كنت مؤمنا بسلامة وصلابة دعوة القومية العربية وكنت مدركا للتفاعلات المختلفة التى تحرك مسيرة أمة واحدة.


     


    لكننى كنت واثقا أن وحدة العمل سوف تفرض نفسها على كل القوى وعلى كل الأطراف وعلى كل التيارات، لأننا جميعا سوف نعى أن هذا الظرف ليس مساواة بين الاجتهادات وإنما هو الصراع بين الفناء والبقاء لأمة بأسرها وأحمد الله. رابعا: ولقد كنت أعرف قواتنا المسلحة ولم يكن حديثى عنها رجما بالغيب ولا تكهنا، لقد خرجت من صفوف هذه القوات المسلحة وعشت بنفسى تقاليدها وتشرفت بالخدمة فى صفوفها وكنت فى ألويتها.


     


    إن سجل هذه القوات كان باهرا، لكن أعداءنا الاستعمار القديم والجديد والصهيونية العالمية، ركزت ضد هذا السجل تركيزا مخيفا لأنها أرادت أن تشكك الأمة فى درعها وفى سيفها، ولم يكن يخامرنا الشك فى أن هذه القوات المسلحة، كانت من ضحايا نكسة سنة 1967 ولم تكن أبدا من أسبابها. كان فى استطاعة هذه القوات سنة 1967 أن تحارب بنفس البسالة والصلابة التى تحارب بها اليوم لو أن قيادتها العسكرية فى ذلك الوقت لم تفقد أعصابها بعد ضربة الطيران التى حذر منها عبد الناصر أو لو أن تلك القيادة لم تصدر قرارا بالانسحاب العام من سيناء بدون علم عبد الناصر.


     


    إن قواتنا لم تعط الفرصة لتقاتل عام 1967 أن هذه القوات لم تعط الفرصة لتحارب دفاعا عن الوطن وعن شرفه وعن ترابه، لم يهزمها عدوها ولكن أرهقتها الظروف التى لم تعطها الفرصة لتقاتل. إن القوات المسلحة المصرية قامت بمعجزة على أعلى مقياس عسكري، ولقد شاركت مع جمال عبد الناصر فى عملية إعادة بناء القوات المسلحة ثم شاءت الأقدار أن أتحمل مسؤولية استكمال البناء ومسؤولية القيادة العليا لها أن القوات المسلحة قامت بمعجزة على أعلى مقياس عسكرى استوعبت العصر كله تدريبا وسلاحا بل وعلما واقتدارا حين أصدرت لها الأمر أن ترد على استفزاز العدو وان تكبح جماح غروره فإنها أثبتت نفسها أن هذه القوات أخذت فى يدها بعد صدور الأمر لها زمام المبادرة وحققت مفاجأة العدو وأفقدته توازنه بحركاتها السريعة إن التاريخ العسكرى سوف يتوقف طويلاً أمام عملية يوم 6 أكتوبر 1973.


     


    ولست أتجاوز إذا قلت أن التاريخ العسكرى سوف يتوقف طويلاً بالفحص والدرس أمام عملية يوم 6 أكتوبر 73 حين تمكنت القوات المسلحة المصرية من اقتحام مانع قناة السويس الصعب واجتياز خط بارليف المنيع وعبور الضفة الشرقية من القناة بعد أن أفقدت العدو توازنه لقد كانت المخاطرة كبيرة والتضحيات عظيمة لمعركة 6 أكتوبر خلال الساعات الست الأولى من حربنا كانت هائلة فقد العدو توازنه إلى هذه اللحظة وإذا كنا نقول ذلك اعتزازاً وبعض الاعتزاز إيمان فان الواجب يقتضينا أن نسجل من هنا وبإسم هذا الشعب وبإسم هذه الأمة ثقتنا المطلقة فى قواتنا المسلحة ثقتنا فى قياداتها التى خططت وثقتنا فى شبابها وجنودها الذين نفذوا بالنار والدم .


     


    ثقتنا فى إيمان هذه القوات المسلحة فى قدرتها على استيعاب هذا السلاح أقول باختصار أن هذا الوطن يستطيع أن يطمئن ويأمن بعد خوف إنه قد أصبح درع وسيف أريد من هنا أن أشد انتباه حضراتكم معى إلى الجبهة الشمالية حيث يحارب الجيش السورى العظيم معركة من أمجد معارك الأمة العربية تحت القيادة المخلصة والحازمة للأخ الرئيس حافظ الأسد وأريد أن أقول لإخوتنا فى الجبهة الشمالية إنكم عاهدتكم وكنتم الأوفياء للعهد وصادقتكم وكنتم أشرف الأصدقاء وقاتلتم وكنتم أشجع المقاتلين.


     


    إنكم حاربتم حرب رجال وصمدتم صمود الأبطال ولم يكن فى مقدورنا أن نجد رفقة سلاح أكثر مدعاة للطمأنينة والفخر من هذه الرفقة التى تشرفنا بالقتال فيها معكم ضد عدو واحد لنا هو عدو أمتنا العربية كلها ، لقد كنا من طلائع المعركة ، تحملنا ضراوتها ودفعنا معاً أفدح تكاليفها من دمائنا ومن مواردنا، ولسوف نواصل القتال، ولسوف نتحدى الخطر، ولسوف نواصل مع إخوة لنا ، تنادوا إلى الساحة صادقين مخلصين سوف نواصل جميعاً دفع ضريبة العرق والدم حتى نصل إلى هدف نرضاه لأنفسنا وترضاه أمتنا لنضالها فى هذه المرحلة الخطيرة من مراحله المتصلة المستمرة أيها الإخوة والأخوات كل ذلك عن الحرب والآن ماذا عن السلام ؟


     


    عندما نتحدث عن السلام فلابد لنا أن نتذكر ولا ننسى كما لابد لغيرنا ألا يتناسى حقيقية الأسباب التى من أجلها كانت حربنا وقد تأذنون لى أن أضع بعض هذه الأسباب محددة قاطعة أمام حضراتكم.


     


    أولاً : إننا حاربنا من أجل السلام ٠٠ حاربنا من أجل السلام الوحيد الذى يستحق وصف السلام ، وهو السلام القائم على العدل ، إن عدونا يتحدث أحيانا عن السلام ولكن شتان ما بين سلام العدوان وسلام العدل ، إن دافيد بن جوريون هو الذى صاغ لإسرائيل نظرية فرض السلام والسلام لا يفرض والحديث عن فرض السلام معناه التهديد بشن الحرب أو شنها فعلاً والخطأ الكبير الذى وقع فى عدونا إنه تصور أن قوة الإرهاب تستطيع ضمان الأمن ولقد أثبت عملياً اليوم وفى ميدان القتال عقم هذه النظرية السلام لا يفرض وسلام الأمر الواقع لا يقوم ولا يدوم ، السلام بالعدل وحده ، والسلام ليس بالإرهاب مهما أمعن فى الطغيان ومهما زين له غرور القوة أو حماقة القوة ذلك الغرور وتلك الحماقة اللتين تمادى فيها عدونا ليس فقط خلال السنوات الست الأخيرة بل خلال السنوات الخمس والعشرين ، أى منذ قامت الدولة الصهيونية باغتصاب فلسطين .


     


    ولقد نسأل قادة إسرائيل اليوم : أين ذهبت نظرية الأمن الإسرائيلى التى حاولوا إقامتها بالعنف تارة وبالجبروت تارة أخرى ، طوال خمس وعشرين سنة ؟ لقد انكسرت وتحطمت ، قوتنا العسكرية تتحدى اليوم قوتهم العسكرية وها هم فى حرب طويلة ممتدة وهم أمام استنزاف نستطيع نحن أن نتحمله بأكثر وأوفر مما يستطيعون وها هم عمقهم معرض إذا تصوروا أن فى استطاعتهم تخويفنا بتهديد العمق العربى وربما أضيف كى يسمعوا فى إسرائيل أننا لسنا دعاة إبادة كما يزعمون أن صواريخنا المصرية العربية عابرة سيناء من طراز ظافر موجودة الآن على قواعدها ، مستعدة للانطلاق بإشارة واحدة إلى الأعماق فى إسرائيل ولقد كان فى وسعنا منذ الدقيقة الأولى للمعركة أن نعطى الإشارة ونصدر الأمر خصوصاً وأن الخيلاء والكبرياء الفارغة أوهمتهم بأكثر مما يقدرون على تحمل تبعاته لكننا ندرك مسئولية استعمال أنواع معينة من السلاح ونرد أنفسنا بأنفسنا عنها ، وإن كان عليهم أن يتذكروا ما قلته يوما ومازلت أقوله العين بالعين والسن بالسن والعمق بالعمق.


     


    ثانياً : إننا لم نحارب لكى نعتدى على أرض غيرنا وإنما حاربنا ونحارب وسوف نواصل الحرب لهدفين اثنين الأول : استعادة أراضينا المحتلة بعد سنة 1967 الثانى : إيجاد السبل لاستعادة واحترام الحقوق المشروعة لشعب فلسطين ، هذه هى أهدافنا من قبول مخاطر القتال ولقد قبلناها رداً على استفزازات لا تحتمل ولا تطاق ولم نكن البادئين إنما كنا فيها ندافع عن أنفسنا وعن حرياتنا وعن حقنا فى الحرية والحياة إن حربنا لم تكن من أجل العدوان ولكن ضد العدوان ولم نكن فى حربنا خارجين على القيم ولا القوانين التى ارتضاها مجتمع الدول لنفسه وسجلها فى ميثاق الأمم المتحدة الذى كتبته الشعوب الحرة بدمائها بعد انتصارها على الفاشية والنازية بل لعلنا نقول إن حربنا هى استمرار للحرب الإنسانية ضد الفاشية والنازية ، ذلك لأن الصهيونية بدعواها العنصرية وبمنطق التوسع بالبطش ليس إلا تكراراً هزيلاً للفاشية والنازية يثير الازدراء ولا يثير الخوف ويبعث على الاحتقار أكثر مما يبعث على الكراهية إننا فى حربنا كنا نتصرف وفق نص روح وميثاق الأمم المتحدة وليس مجافاة للروح ولا للنص وإلى جانب الميثاق نفسه فقد كنا نتصرف تقديراً واحتراماً لقرارات المنظمة الدولية سواء على مستوى الجمعية العامة للأمم المتحدة أو على مستوى مجلس الأمن .


     


    أيها الإخوة والأخوات لقد شهد العالم كله لنا بالحق وأشاد بشجاعتنا دفاعاً عن هذا الحق أدرك العالم إننا لسنا البادئين بالعدوان ولكننا المبادرون بواجب الدفاع عن النفس، لسنا ضد قيم وقوانين مجتمع الدول ولكننا مع قيم وقوانين مجتمع الدول لسنا مغامرى حرب وإنما نحن طلاب سلام أدرك العالم ذلك كله وكان يتعاطف من قبل ذلك مع قضيتنا واليوم زاد على تعاطفه معنا إحترامه لتصميمنا على الدفاع عن هذه القضية ولقد كنا نطمئن بعطف العالم ونحن الآن نعتز باحترامه.


     


    وأقول لكم بصدق وأمانة إننى أفضل احترام العالم ولو بغير عطف على عطف العالم إذا كان بغير احترام وأحمد الله أيها الإخوة والأخوات إن دولة واحدة اختلفت مع العالم كله ولم تختلف معنا فقط إنما مع العالم كله كما قلت ، وهذه الدولة هى الولايات المتحدة لقد فوجئت كما تدعى بأننا حاولنا رد العدوان ولسنا نفهم كيف ولماذا فوجئت هذه الدولة ، لم تكتف كما تقول بأنها فوجئت وإنما أفاقت من المفاجأة دون أن تعود إلى الصواب ، ومن المؤسف والمحزن أن يكون هذا موقف واحدة من القوى الأعظم فى هذا العصر لقد كنا نتوقع أو ربما نتمنى ضد الشواهد والتجارب كلها أن تفيق الولايات المتحدة الأمريكية من المفاجأة إلى الصواب لكن ذلك لم يحدث ورأينا الولايات المتحدة تخرج من المفاجأة إلى المناورة والعودة إلى خطوط ما قبل 6 أكتوبر وكان يمكن أن نغضب من هذا المنطق المعكوس ولكننا لم نغضب لأننا نثق فى أنفسنا من ناحية .


     


    ومن ناحية أخرى لأننا بالفعل نريد أن نساهم فى سلام العالم إن العالم يدخل فى عصر من الوفاق بين القوتين الأعظم ونحن لا نعارض سياسة الوفاق ، كان لنا تحفظ واحد عليها ومازال تحفظناً قائماً ، إذا كنا نريد أن يدخل العالم بعد استحالة الحرب العالمية إلى عصر من السلام فإن السلام ليس معنى مجرداً أو مطلقاً السلام له معنى واحد هو أن تشعر كل شعوب الأرض إنه سلام لها وليس سلاماً مفروضاً عليها وانى لأقول أمام حضراتكم وعلى مسمع من العالم : نحن نريد أن تنجح وأن تتدعم سياسة الوفاق ونحن على استعداد للمساهمة فى إنجاحها وتدعيمها إن أى نسيان لهذه الحقيقة البديهية ليس تجاهلاً فحسب وإنما هو إهانة لا نرتضيها لأنفسنا ولا للعالم الذى يعرف أهمية وقيمة المنطقة التى نعيش فيها وعليه أن يعرف الآن أن هذه المنطقة قادرة على أن تمنح وأن تمنع .


     


    أيها الإخوة والأخوات إن الولايات المتحدة بعد المناورة التى رفضنا مجرد مناقشتها خصوصاً بعد أن فتحنا طريق الحق بقوة السلاح اندفعت إلى سياسة لا نستطيع أن نسكت عليها ٠٠ لا نستطيع أن نسكت عليها أو تسكت عليها أمتنا العربية ٠٠ ذلك إنها أقامت جسراً سريعاً تنقل به المعونات والمساعدات العسكرية لإسرائيل لم يكف الولايات المتحدة أن سلاحها هو الذى مكن إسرائيل من تعطيل كل محاولات الحل السلمى لأزمة الشرق الأوسط فإذا هى الآن تتورط فيما هو أفدح ، فيما هو اخطر فى عواقبه بينما نحن نقاتل العدوان وبينما نحاول إزاحة كابوسه عن أراضينا المحتلة إذ هى تسارع إلى العدوان تعوضه عما خسره وتزوده بما لم يكن لديه إن الولايات المتحدة تقيم جسراً بحرياً وجوياً تتدفق منه على إسرائيل دبابات جديدة وطائرات جديدة ومدافع جديدة وصواريخ جديدة واليكترونيات جديدة ونحن نقول لهم إن هذا لن يخيفنا ولكن عليكم وعلينا قبل أن تصل الأمور إلى نقطة اللا عودة أن نفهم إلى أين وإلى متى وأين ونحن خريطة الشرق الأوسط وليست إسرائيل ، إلى أين ومصالحكم كلها عندنا وليست فى إسرائيل ؟ إلى اين والى متى ؟ .


     


    أيها الإخوة والأخوات لقد فكرت فى أن أبعث إلى الرئيس ريتشارد نيكسون بخطاب أحدد فيه موقفنا بوضوح ولكننى ترددت خشية إساءة التفسير ولذلك قررت أن استعيض عن ذلك بتوحيد رسالة مفتوحة إليه من هنا ، رسالة لا يمليها القول ولكن تمليها الثقة ، رسالة لا تصدر عن ضعف ولكن تصدر عن رغبة حقيقية فى صون السلام ودعم الوفاق ، أريد أن أقول إنه بوضوح إن مطلبنا فى الحرب معروف لا حاجة بنا لإعادة شرحه ، وإذا كنتم تريدون معارضة مطلبنا فى السلام فإليكم مشروعنا للسلام .


     


    أولا : إننا قاتلنا وسوف نقاتل لتحرير أرضنا التى أمسك بها الاحتلال الإسرائيلى سنة 67 ولإيجاد السبيل لاستعادة واحترام الحقوق المشروعة لشعب فلسطين ، ونحن فى هذا نقبل التزامنا بقرارات الأمم المتحدة فى الجمعية العامة ومجلس الأمن .


     


    ثانياً : إننا على استعداد لقبول وقف إطلاق النار على أساس انسحاب القوات الإسرائيلية عن كل الأراضى المحتلة فوراً وتحت إشراف دولى إلى خطوط ما قبل 5 يونيو 1967.


     


    ثالثاً : إننا على استعداد فور إتمام الانسحاب من كل هذه الأراضى أن نحضر مؤتمر سلام دولى فى الأمم المتحدة سوف أحاول جهدى أن اقنع به رفاقى من القادة العرب المسئولين مباشرة عن إدارة الصراع مع العدو كما إننى سوف أحاول جهدى أن أقنع به ممثلى الشعب الفلسطينى وذلك لكى يشارك معنا ومع مجتمع الدول فى وضع قواعد وضوابط السلام فى المنطقة يقوم على احترام الحقوق المشروعة لكل شعوب المنطقة .


     


    رابعاً : إننا على استعداد فى هذه الساعة من هذه الدقيقة أن نبدأ فى تطهير قناة السويس وفتحها أمام الملاحة الدولية لكى تعود أداء دورها فى رخاء العالم وازدهاره ولقد أصدرت الأمر بالفعل إلى رئيس هيئة قناة السويس بالبدء فى هذه العملية غداة إتمام تحرير الضفة الشرقية للقناة وقد بدأت بالفعل مقدمات للاستعداد لهذه المهمة .


     


    خامساً : إننا لسنا على استعداد فى هذا كله لقبول وعود بمهمة أو بمبادرات مضللة تقبل كل تفسير وكل تأويل وتستنزف الوقت مما لا جدوى منه وتعيد قضيتنا إلى جمودها لم نعد نقبل به مهما كانت الأسباب لدى الغير أو تضحيات بالنسبة لنا ، ما نريده الآن هو الوضوح ، الوضوح فى الغايات والوضوح فى الوسائل .


     


    أيها الإخوة والأخوات لقد قلنا كلمتنا وأدعو الله مخلصاً أن يفهمها الجميع فى إطارها الصحيح وأن يضعوها على الخط المستقيم وأن يحسنوا تقدير الأمور إن هذه المسألة تتطلب شجاعة الرجال وعقل الرجال ومن جانبنا فإننا نواجه هذه الساعات بخضوع الصادقين مع الله ومع أنفسهم ومع أمتهم ومع إنسانيتهم هذه ساعات تدور فيها معارك أكبر مما دار من أسلحة تقليدية حتى فى حروب العمالقة، هذه ساحات تتقرر فيها مصائر وتتحدد فيها علاقات سوف تفرض نفسها على المستقبل وهى تؤكد نفسها فى الحاضر هذه ساعات يتقدم فيها أبطال ، وهذه ساعات يسقط بل يرتفع فيها شهداء هذه ساعات حافلة بمشاعر متباينة تمتزج فيها صيحة الفرح بمشاعر عميقة أخرى ذلك إننا كنا ولازلنا نريد الحق ولا نريد الحرب لكننا كنا ولا نزال نريد الحق حتى إذا فرضت علينا الحرب وحين كانت نشوة الانتصار تملأ كل القلوب فإننى كنت فيما بينى وبين ربى أعرف مدى العناء الإنسانى الذى ندفعه فى سبيل النصر ولقد كنت أتتبع أنباء انتصارنا فى خشوع لأننى أعرف الحرب .


     


    ولقد كان أعز القائلين هو الذى علمنا "كتب عليكم القتال وهو كره لكم"، أيها الإخوة والأخوات هذه ساعات نعرف فيها أنفسنا ونعرف فيها الأصدقاء ونعرف فيها الأعداء ، ولقد عرفنا أنفسنا ولقد عرفنا أصدقائنا وكانوا بأصدق وأخلص ما نطلب من الأصدقاء ولقد كنا نعرف عدونا دائماً ولسنا نريد أن نزيد من أعداءنا بل إننا لنوجه الكلمة بعد الكلم والتنبيه بعد التنبيه ، والتحذير بعد التحذير لكى نعطى للجميع فرصة يراجعون ولعلهم يتراجعون لكننا بعون الله قادرون بعد الكلمة وبعد التنبيه وبعد التحذير أن نوجه الضربة بعد الضربة ولسوف نعرف متى وأين وكيف إذا أرادوا التصاعد فيما يفعلون ، الأمة العربية كلها وأسمح لنفسى أن أعبر عنها ، لن ننسى مواقف هذه الساعات أن الأمة العربية لم تنس أصدقاءها هذه الساعات الذين يقفون معها ولن ننسى أعداء هذه الساعات الذين يقفون مع عدونا " ربنا كن لن عونا وهدى .. ربنا وبارك لنا فى شعبنا وأمتنا ربنا انك وعدت ووعدك الحق " أن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم " والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

    07‏/02‏/2022

    فبراير 07, 2022

    قبل 10 أيام من حرب اكتوبر، الملك حسين يحذر مائير من هجوم مصري ـ سوري شامل

     


    كتاب ـ تاريخ اسرائيل ـ الحلقة السابعة ـ قبل 10 أيام من حرب اكتوبر، الملك حسين يحذر مائير من هجوم مصري ـ سوري شامل


    التاريخ: 24 فبراير 2003

     الاثنين 23 ذو الحجة 1423 هـ الموافق 24 فبراير 2003 رأينا كيف أن مؤلف الكتاب أشار الى ان المسئول عن نقل المعلومات السرية عن خطة ضرب طائرة العال الاسرائيلية في مطار روما هو من يسميه «الصهر» ويزعم انه عميل مزدوج للموساد الاسرائيلي وللرئيس المصري السابق أنور السادات في الوقت نفسه والمخطط الرئيسي لخطة قصف الطائرة بصاروخ انتقاماً لاسقاط الاسرائيليين طائرة الركاب الليبية فوق سيناء في 21 فبراير 1973. ويقول المؤلف ان «الصهر» بفعلته هذه حقق ثلاثة أهداف: الأول: انه منع وقوع هجمة «ارهابية» على طائرة اسرائيلية في وقت حرج كان السادات يضع فيه اللمسات الأخيرة على الحرب مع اسرائيل التي طال انتظارها، والتي كان مقرراً أن تبدأ بعد أربعة أسابيع. والهدف الثاني هو مساعدة القذافي في هذه العملية التآمرية من وراء ظهره، وبذلك نجح «الصهر» في تمكين السادات من الحفاظ على علاقات طيبة مع الرئيس الليبي. أما الهدف الثالث، وربما كان أهم الأهداف التي حققها «الصهر»، فهو انه عزّز سمعته وامكانية الاعتماد عليه داخل الموساد الاسرائيلي وذلك بتقديمه معلومات لذلك الجهاز ساعدته على انقاذ حياة الركاب الاسرائيليين. وقد أتاح ذلك «للصهر» القيام بالمرحلة الأخيرة في خطة تضليل اسرائيل وتوجيه ضربته الأخيرة. حوار للأجيال يشير المؤلف إلى ان الملك حسين عاهل الأردن طار في الوقت نفسه إلى اسرائيل في 25 سبتمبر 1973 وعقد اجتماعاً مع غولدا مائير رئيس الوزراء في مكان يسمى «ميدراشا» مقر قيادة الموساد في هرتسيليا شمال تل أبيب، ويزعم المؤلف ان الملك حذّر مائير من هجوم وشيك تقوم به مصر وسوريا. ويورد المؤلف جزءاً من نص الحوار الذي دار بين الملك حسين وغولدا مائير، ويقول انه نَقْل للحديث الذي دار بينهما على الوجه التالي: الملك حسين: ـ تلقينا معلومات من مصدر حساس جداً جداً في سوريا، كنا قد تلقينا منه معلومات في الماضي وأرسلناها، وعلمنا منه، فيما يخص التجهيزات والخطط ان جميع الوحدات، التي قُصد أن تكون في عملية تدريب وأعدت للاشتراك في هذا العمل السوري، هي الآن في وضع ما قبل الهجوم منذ اليومين الأخيرين أو نحو ذلك، ومعنى ذلك انها جزء من الخطة باستثناء تعديل بسيط، هو انه قُصد أن تتعامل الفرقة الثالثة أيضاً مع أي تحرك اسرائيلي محتمل على جناحها عبر الأردن. ويشمل هذا سلاحهم الجوي وصواريخهم وجميع العناصر الأخرى التي خرجت إلى الجبهة في تلك المرحلة. والآن حدث كل هذا تحت ستار التدريب، ولكن بناء على المعلومات التي تلقيناها من قبل، فإن كل ذلك يشكل مواقف ما قبل الانقضاض، وجميع الوحدات أصبحت الآن في هذه المواقف. ولا أحد يعلم ما إذا كان ذلك يعني شيئاً أم لا، ولكن لديّ شكوكي، ومع ذلك فلا أحد يستطيع أن يكون متأكداً تماماً، ولكن عليه أن يتعامل مع تلك المعلومات على انها حقائق. 


    غولدا مائير: ـ هل من المتصور أن يبدأ السوريون أمراً كهذا من دون تعاون كامل مع المصريين؟ الملك حسين: ـ لا أظن ذلك، وأعتقد انهم سوف يتعاونون معاً. حدث غير عادي يعقب المؤرخ أهرون بريغمان على زيارة المك حسين فيقول: كان ذلك حدثاً غير عادي أن يقوم الملك بالطيران إلى «العدو» لكي يحذره من غزو وشيك يقوم به أشقاؤه العرب، على الرغم من ان بلاده في حالة حرب رسمياً مع اسرائيل. ولما كان الحوار بين الملك حسين وغولدا مائير قد تم تسجيله سراً بالصوت والصورة عن طريق الموساد، فقد تلقى موشي ديان وزير الدفاع أيضاً نص المحادثة التي دارت باللغة الانجليزية، وقد أرسل ديان النص الى رئيس الأركان الذي قام في اليوم التالي (26 سبتمبر) بمناقشة الأمر مع زملائه. وبعد أن أصبحت مقتطفات من هذه المناقشة بين ديان والقيادة العليا متاحة الآن، فإن من اللافت للنظر ان الاسرائيليين لم يفهموا ما كان الملك حسين يقوله لغولدا مائير. ويقول المؤلف: بينما كانت المقتطفات الأصلية التي أوردتها آنفاً توضح ان تحذير الملك كان من أن (مصر وسوريا) سوف تتعاونان سوياً (في الهجوم)، قال اليعازر رئيس الأركان الاسرائيلي في الاجتماع: «ليس معروفاً لدينا ما إذا كانت الاستعدادات السورية لاطلاق النار قد تمت بالتعاون مع المصريين». كذلك كان رئيس الأركان رافضاً لحقيقة ان نص كلام الملك حسين يوجه تحذيراً واضحاً من هجوم مصري ـ سوري مشترك، فقال: «لن يكون هناك شيء أكثر حمقاً من قيام السوريين بشن هجوم علينا بالاعتماد على أنفسهم». كذلك فشل ديان في فهم قول الملك، وعلق بقوله: «سيجد السوريون من الصعب عليهم دخول الحرب من دون مصر». وكانت النتيجة النهائية ان أحداً لم يلتفت الى التحذير الخطير الذي تلقاه الاسرائيليون قبل عشرة أيام من بدء الحرب، ولم يتم استدعاء الاحتياط لردع تجمع المصريين والسوريين. «الصهر» مرة أخرى ويعلل المؤلف عدم اهتمام اسرائيل بتحذير الملك حسين بأن الاسرائيليين كانوا قد تلقوا معلومات جديدة ومهمة من «الصهر» بدا أنها تشير إلى أن خطر الحرب بعيد جداً. ففي 28 سبتمبر، أي بعد تحذير الملك حسين لاسرائيل من هجوم عليها خططت له مصر وسوريا، رافق «الصهر» رئيسه أنور السادات في زيارة للمملكة العربية السعودية، وانضم إليه في الاجتماع الذي عقده مع الملك السعودي. وقد ضم ذلك الاجتماع ثلاثة أشخاص فقط، الرئيس المصري والعاهل السعودي و«الصهر»، وأثناءه أخطر السادات الملك فيصل بأن مصر تنوي الهجوم على اسرائيل. وبعد ذلك اتصل «الصهر» بمندوب الموساد ليقول له ان أنور السادات قرر (تأجيل) الحرب. حيرة مائير يرى مؤلف الكتاب انه اذا تحقق وجود «الصهر» في الاجتماع بين السادات والملك فيصل، فان ذلك يعني ان تقريره للموساد عن تأجيل الحرب كان كاذبا تماما مما يشكل دليلا قاطعا على انه كان يخدع الاسرائيليين. ومع ذلك فقد وضع الموساد ثقة في «الصهر» اكبر من تلك التي اولاها للملك حسين، لان الجاسوس المصري، كان منذ اسابيع قليلة قد اثبت مصداقيته عندما حذرهم من خطة الهجوم «الارهابي» على طائرة العال في مطار روما مما ادى الى اعتقال «الارهابيين» ومنع الهجوم على الطائرة وفي الوقت نفسه، كانت استعدادات مصر وسوريا النهائية لشن الحرب على اسرائيل جارية من دون توقف، واعلنت مصر التعبئة في الاسبوع الاخير من سبتمبر ولكن القيادة المصرية العليا اعلنت يوم 4 اكتوبر تسريح 20 الف جندي من القوات التي عبئت في سبتمبر، وذلك لبذر الشكوك وتضليل اسرائيل بالنسبة للنوايا المصرية، كذلك صدرت تعليمات القيادة بالموافقة على منح اجازة للضباط الراغبين في القيام بالعمرة، ونشرت الموافقة على ذلك في صحيفة «الاهرام» القاهرية. وفي سوريا، ولتهدئة شكوك اسرائيل، اعلن جورج صدقني وزير الاعلام الجديد ان الرئيس حافظ الأسد سيقوم في الاسبوع الذي يبدأ يوم 6 اكتوبر بزيارة للمحافظتين البعيدتين دير الزور والحسكة، وبينما كان يحدث هذا كله اجتمع ممثلو القوات المسلحة السورية والمصرية في سوريا وحددوا يوم 6 اكتوبر والساعة الثانية بعد الظهر موعدا لفتح النار، او في يوم الجمعة 5 اكتوبر في الساعة 30,11 صباحا جمعت غولدا مائير رئيسة الوزراء الاسرائيلية اعضاء حكومتها لمناقشة الموقف المتدهور، وكان قد اصبح واضحاً حتى ذلك الوقت وجود حشود هائلة من الجيوش المصرية والسورية على الحدود، وتواترت المعلومات عن مغادرة الخبراء السوفييت لكل من مصر وسوريا، وفي ذلك الاجتماع الحاسم وصف كل من رئيس الاركان ومدير المخابرات العسكرية الاسرائيلية الموقف على الجبهات، ولكنهما رأيا ان الهجوم غير محتمل الوقوع وان المفترض، في حالة ما إذا كانت الحرب وشيكة، ان تكون هناك مؤشرات وتقارير مخابرات وافية في هذا الشأن. وقرر مجلس الوزراء ان يخول رئيسة الوزراء سلطة تعبئة الاحتياط، اذا رأت ضروريا في اليوم التالي، ويذكر أهرون بريغمان ان نظرية الحرب الاسرائيلية تتطلب التعبئة في مواجهة وجود مثل حشود العدو الضخمة على الحدود. ويرى المؤلف انه لو كانت التعبئة قد اعلنت يوم الجمعة ذاك، لكان وجه التاريخ قد تغير واتخذ مسارا مختلفا، ولكن لم يحدث ذلك. ويبدو ان الحاضرين في اجتماع الحكومة يوم الجمعة ـ قبل قيام الحرب بيوم واحد ـ كانوا يعتقدون خطأ ان جيش اسرائيل مع سلاح الجو، يستطيعان تعطيل تقدم اي غزو حتى تصل قوات الاحتياط، وفي نفس الوقت كانوا يقللون من قوة العدو ومدى تصميمه، كذلك امتنع الوزراء الاسرائيليون عن اصدار امر باعلان التعبئة الشاملة بدافع خوفهم من ان يعتبر «العدو» حشد القوات المقاتلة تهديدا موجها اليهم مما قد يؤدي الى صدام مسلح بينهما. كذلك يذكر المؤلف مبررا آخر هو بقاء الذكرى حية للتعبئة المزيفة في ابريل ـ مايو 1973 بناء على تحذير من «الصهر» مما كلف اسرائيل مبالغ باهظة وتسبب في موجة نقد حاد للحكومة، واخذ الوزراء يسألون أنفسهم: هل يمكن ان تكون المعلومات الجديدة انذاراً مزيفا آخر؟ ثم ان هناك سببا آخر هو التأكيدات التي قدمها «الصهر» للموساد، التي اشرنا اليها آنفا، عندما حضر الشاب المصري اجتماع السادات ـ فيصل وزعم في تقريره للموساد ان السادات ابلغ العاهل السعودي انه اجل الحرب ضد اسرائيل. ويضع المؤلف عنوانا مستفزا لحديثه عن حرب اكتوبر التي نعتبرها نحن العرب حرب تحرير من اجل الارض العربية، ويتجاهل المؤلف اليهودي ذلك بالطبع ويسمى الحرب «غزواً» وكأن الاراضي العربية المحتلة ارض اسرائيلية يغزوها المصريون والسوريون ولذا يستخدم كلمة «غزو» عنوانا فرعيا للحديث عما يسميه اليهود «حرب يوم اكتوبر» ونسميه نحن العرب حرب العاشر من رمضان او حرب اكتوبر 1973. حاجز النيران يقول بريغمان: جاءت الضربة العربية يوم 6 اكتوبر الذي كان يصادف «يوم الغفران او يوم كيبور» وهو اقدس المناسبات على الروزنامة اليهودية، وما كادت الساعة تقترب من الثانية بعد الظهر حتى انطلقت 222 طائرة حربية من سبعة مطارات مصرية وحلقت على ارتفاع منخفض لقصف الاهداف الاسرائيلية العسكرية في سيناء. وكانت البداية المصرية للحرب مماثلة للهجوم الجوي الاسرائيلي المكثف في عام 1967 وبعد ذلك فتحت المدافع المصرية جحيما من نيرانها في قصف هائل للمواقع الاسرائيلية على طول قناة السويس، وفي الدقيقة الاولى لانطلاق حاجز النيران المصرية سقطت 10500 قذيفة على المواقع الاسرائيلية بمعدل 175 قذيفة في الثانية الواحدة. وفي الوقت نفسه انطلقت 60 طائرة حربية سورية من عدة قواعد جوية في سوريا لقصف المواقع الاسرائيلية في المرتفعات السورية المحتلة، وفتحت المدافع نيرانها متواصلة صنعت حاجز نيران مكثفا لتدمير تلك المواقع. في اثناء ذلك التقى الوزراء والعسكريون الاسرائيليون في اجتماع طاريء، في مكتب غولدا مائير في تل ابيب في انتظار بدء الحرب، كان «الصهر» قد قدم تأكيدا نهائيا باحتمال اندلاع الحرب الى رئيس جهاز الموساد شخصيا واسمه زفيكا زامير، وكان الاثنان قد اجتمعا في ليلة 5 اكتوبر، في شقة في لندن، بناء على طلب من الجاسوس المصري الذي اصر على رؤية زامير شخصيا، وتأخر «الصهر» عن الموعد مما جعل رئيس الموساد متوترا الى ان وصل. واخبر «الصهر» رئيس الجهاز الاسرائيلي بأن الحرب قد تندلع يوم السبت 6 اكتوبر في الساعة السادسة مساء، ولابد ان «الصهر» كان يعرف ان تحذيره متأخر جدا بالنسبة للاسرائيليين الذين يجب عليهم اعلان تعبئة قوات الاحتياط ونقلهم الى الجبهة، فضلا عن ان الموعد الذي اعطاه للاسرائيليين عن بدء الحرب كان مضللا. وعبرت القوات المسلحة المصرية قناة السويس، وسرعان ما انهار خط بارليف تحت ضغط القوات المصرية التي يصفها المؤلف بأنها كانت تتدفق كالموج عبر القناة وسقطت التحصينات الاسرائيلية، ويذكر المؤلف ان حركة قوات الاحتياط كانت ضرورية لجبهة القتال، ولكنها استغرقت وقتا طويلا، وما جعل موقف الاسرائيليين اكثر سوءا فشل السلاح الجوي الاسرائيلي بسبب الخسائر الفادحة التي الحقتها به نظم الصواريخ المصرية والسورية التي استخدمت بكفاءة، وعجز سلاح الجو الاسرائيلي عن تقديم اي دعم للقوات الاسرائيلية على الارض او وقف القوات العربية.

     تأليف: أهرون بريغمان _ عرض ومناقشة: صلاح عويس




    مسئول إسرائيلى سابق: الملك حسين أنذر إسرائيل قبل حرب 73 باستعداد مصر للمعركة

    كشف نائب رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلى الأسبق أهارون ليبران، تفاصيل جديدة لأول مرة يتم الإعلان عنها حول الدور الذى لعبه العاهل الأردنى الراحل الملك حسين وسكرتير الرئيس السادات "أشرف مروان" فى تزويد تل أبيب بمعلومات حيوية وحاسمة حول استعدادات مصر وسوريا للحرب قبل اندلاعها فى عام 1973.


    وفيما يعد أول إقرار يصدر عن مسئول عسكرى إسرائيلى، كان فى منصب رفيع خلال المعركة، أكد ليبران، خلال مقال نشره فى صحيفة "يسرائيل هايوم"، اليوم الأربعاء، أن الملك حسين دأب على توجيه إنذارات كثيرة لإسرائيل بشأن نوايا واستعدادات كل من مصر وسوريا العسكرية عام 1973.


    وأكد المسئول العسكرى الإسرائيلى رفيع المستوى أبان حرب السادس من أكتوبر أن الملك حسين قدم تلك الإنذارات بشأن نوايا سوريا ومصر الحربية ثلاث مرات على الأقل فى شهر مايو ويوليو وسبتمبر من عام 1973.


    وأشار ليبران إلى أنه خلال اللقاء السرى الذى جمع الملك حسين برئيسة وزراء إسرائيل السابقة جولدا مائير فى 25 سبتمبر 1973، والذى حضره شخصياً، فقد أبلغ حسين مائير بأن الجيش السورى وضع فى حال تأهب للحرب، حيث استخدم الملك مصطلح "Prejump position".


    وأضاف نائب رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية الأسبق إنه شخصياً ورئيس الموساد تسفى زامير قاما بإطلاع الملك حسين على مجريات الأمور خلال الحرب، وأكد ليبران أن الملك حسين دخل الحرب بشكل ظاهرى فقط وبالتنسيق مع إسرائيل، حيث إنه قام بإرسال لواء المدرعات 40 لمساعدة السوريين فقط بعد 6أيام من اندلاع الحرب، كما إنه أرسل لواء المدرعات 60 للسوريين عندما أوشكت الحرب على الانتهاء.


    وفى السياق نفسه، أشار ليبران لدور "أشرف مروان" زوج ابنة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، والذى عمل سكرتيراً له ولخلفه الرئيس محمد أنور السادات والذى كان يطلق عليه جهاز "الموساد" الإسرائيلى اسم العميل "بابل" فى تزويد إسرائيل بمعلومات استخبارية نوعية قبل الحرب بساعات وخلالها، وأضاف ليبران إن أهمية الدور الذى لعبه "مروان" أو ما يطلق عليه "بابل" تكمن فى إنه كان "مصدر قمة فى الثقة" نظراً لقربه الشديد من الرئيس السادات، مشيرا إلى أن المعلومات النوعية التى كان يزود إسرائيل بها جعل صناع القرار السياسى ودوائر التقدير الاستراتيجى يتصرفون على أنهم يعرفون كل ما يدور فى ساحة دوائر صنع القرار فى القاهرة.


    وأوضح ليبران أن التقدير الكبير الذى كانت تحظى بها المعلومات التى كان يبعثها "بابل" جعلت الأجهزة الاستخبارية تقلل من الاعتماد على المصادر الاستخبارية الأخرى، خاصة المصادر الإلكترونية التى تولت الوحدة "8200"، التابعة لشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية الإشراف عليها.


    وأشار ليبران إلى أن المواد الاستخبارية الموثقة التى قدمها أشرف مروان جعلت قادة الاستخبارات الإسرائيلية متأكدين من أنه سيقدم الإنذار الحقيقى حول موعد اندلاع الحرب.


    وكشف ليبران النقاب عن أن المعلومات التى أرسلها مروان فجر اليوم الذى سبق اندلاع الحرب أسهمت فى الحفاظ على هضبة الجولان تحت السيطرة الإسرائيلية، حيث إن هذه المعلومات سمحت بتوجيه الآلاف من قوات الاحتياط للجبهة السورية.


    الجدير بالذكر أن رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية خلال حرب السادس من أكتوبر 1973 إيلى زاعيرا، هو الذى كشف من قبل أن "أشرف مروان" هو العميل الذى زود إسرائيل بمعلومات قبل وخلال وبعد حرب 1973.


    09‏/10‏/2021

    أكتوبر 09, 2021

    بمناسبة ذكرى حرب أكتوبر.. إسرائيل تتحدث عن ضابط مصري أنقذها .. اشرف مروان

     


    بمناسبة ذكرى حرب أكتوبر.. إسرائيل تتحدث عن  ضابط مصري أنقذها 

    كشفت وثائق جديدة نشرتها إسرائيل تفاصيل جديدة عن دور جهاز الاستخبارات "الموساد" في أحداث حرب أكتوبر.


    بمناسبة ذكرى حرب أكتوبر.. إسرائيل تتحدث عن "سيرمون بنا للكلاب".. وثائق إسرائيلية جديدة تكشف عن خلافات داخل حكومة غولدا مائير إبان حرب أكتوبر

    وأكدت صحيفة "هآرتس" العبرية أن حزمة الوثائق التي نشرها مؤخرا أرشيف إسرائيل بمناسبة الذكرى الـ48 لاندلاع حرب أكتوبر، تضم تقريرا بعث به رئيس "الموساد" حينذاك تسفي زامير إلى رئيسة الوزراء غولدا مائير بشأن لقاء عقده في لندن مع السياسي ورجل الأعمال المصري أشرف مروان الذي قيل إنه كان عميلا لـ"الموساد"، وذلك قبل 14 ساعة فقط من بدء النزاع.


    وفي هذه الوثيقة ذكر رئيس "الموساد" أنه تلقى من مروان تقريرا يضم كلمة سرية تشير إلى أن الحرب وشيكة، وذلك دفعه إلى المغادرة للندن على نحو الاستعجال للقائه.


    ووفقا للتقرير، وصل زامير إلى لندن صباح اليوم اللاحق، وبدأ لقاؤه مع مروان في منتصف الليل واستغرق نحو ساعتين.


    وذكر رئيس "الموساد" في التقرير أن مروان أبلغه خلال اللقاء بأن "الحرب قادمة".


    وأشارت "هآرتس" إلى أن مروان الذي تم وصفه في الوثائق بـ"صديق زفيكا" واصل إمداد "الموساد" ببيانات استخباراتية خلال الحرب، وكشف خاصة أن مصر لن تطلق صواريخ "سكود" على إسرائيل إلا ردا على هجمات ضد أهداف مدنية في أراضيها.


    بالإضافة إلى ذلك، كشفت الوثائق أن "الموساد" تلقى من عميله المصري عبر اتصال لاسلكي في 12 أكتوبر بيانات مهمة جدا بشأن خطط الجيش المصري في سيناء.


    وأوضحت الوثائق أن زمير، خلال اجتماع حكومي مطول، تلقى اتصالا هاتفيا عاجلا أبلغه فيه رئيس مكتبه بهذه البيانات عن نية المصريين تفعيل قوات إنزال مظلي وقوات مدرعة لإحكام سيطرتها على أهداف مهمة في عمق سيناء.


    ونظرا لهذه البيانات الجديدة، قررت الحكومة بدء الاستعدادات للتصدي للهجوم وتوجيه ضربة قاسية إلى القوات المصرية ثم اجتياز قناة السويس.


    وأشار الباحث أس فيالكوف، حسب "هآرتس"، إلى أن هذه البيانات الاستخباراتية أتاحت لإسرائيل الاستعداد في الوقت المناسب للهجوم المتوقع وإلحاق هزيمة بالقوات المصرية في إحدى أكبر معارك الدبابات في تاريخ إسرائيل، ما أسفر عن تغيير الصورة في الجبهة الجنوبية جذريا.


    وقال رئيس "الموساد" زامير في ذلك الحين: "من خلال تقديم هذه البيانات الاستخباراتية، أنقذ هذا الضابط إسرائيل من الهزيمة الأكثر فداحة في تاريخها".


    المصدر: "هآرتس"

    06‏/10‏/2021

    أكتوبر 06, 2021

    من هو المجند محمد طه يعقوب.. صاحب علامة نصر أكتوبر

     


    بالتزامن مع احتفال المصريين بذكرى حرب السادس من أكتوبر، يتذكر الجميع المجند محمد طه يعقوب الذي ظهرته صورته رافعا علامة النصر بعد رفع العلم المصري بسيناء.


    ما قصة علامة النصر؟


    وأوضح المجند محمد طه يعقوب تفاصيل أشهر علامة نصر في حرب أكتوبر، قائلًا إنه كان يحتضن سيناء في علامة النصر التي رفعها في ثاني أيام حرب أكتوبر، والتي تحولت إلى أحد أيقونات الحرب المجيدة.


    وفي تصريحات سابقة، أضاف صاحب أشهر علامة نصر: "في ثاني يوم للحرب كان فيه هجوم علينا بالطيران وضربوا علينا الصواريخ، وخلالها بترت رجل زميل وكان لابد من إنقاذه، فتوجب تطوع أحدنا لحمله إلى غرب القناة".


    وأضاف "تطوعت وحملت زميلي وكان فاقد للوعي تمامًا ورجعت 5 كيلو خلف الساتر الترابي حتى وصلت للجهة الأخرى وأخذتها سباحة حتى وصلت وسلمته للعلاج، وهناك شافني مراسل عسكري تابع لأخبار اليوم وقالي عايز اصورك فرفعت له علامة النصر".


    وتابع "علامة النصر تشبه خريطة سيناء خليج السويس والعقبة، ولم أتخيل أن تصبح هذه العلامة أحد أيقونات حرب أكتوبر ولكن، أنا كنت بنقذ زميل ليا، فربنا جعل لي بصمة في التاريخ، والصورة لفت وكالات العالم كله، وعندما قابلني الرئيس السادات قالي مرحبًا بالبطل الذي بشرنا بالنصر".


    من هو المجند محمد طه؟


    ومحمد طه يعقوب، أحد رجال الفرقة 19 مشاة من الجيش الثالث الميداني وصاحب أشهر علامة نصر في حرب أكتوبر ١٩٧٣، وتخرج وعمل مدرسًا وتزوج إلا أنه شعر أن عليه واجب يسعى لأدائه لوطنه فتطوع فى الجيش رغم حصول قبلها على إعفاء.


    والعالم عرف من المقاتل المصري علامة النصر والمفارقة أنه كان يقصد بها شىء آخر، ولكنها علمت الأجيال أن هذه العلامة تعنى النصر ورغم أن هناك من رفعها قبله إلا أنها لم تكن منتشرة قبل ذلك فى مصر.

    أكتوبر 06, 2021

    جلعاد جربر عن حرب اكتوبر : أن الطيارين المصريين كانوا يستطيعون المراوغة من خلال التخلي عن خزانات الوقود الإضافية، وقد ساعدهم ذلك على تفادي الصواريخ الأكثر تطورًا التي كانت تحملها المقاتلات الإسرائيلية

     


     جلعاد جربر طيار إسرائيلي، "أن الطيارين المصريين كانوا يستطيعون المراوغة من خلال التخلي عن خزانات الوقود الإضافية، وقد ساعدهم ذلك على تفادي الصواريخ الأكثر تطورًا التي كانت تحملها المقاتلات الإسرائيلية.

    أكتوبر 06, 2021

    عساف ياجوري عن حرب اكتوبر: "كيف حدث هذا لجيشنا الذي لا يقهر وصاحب التجربة العريضة؟ كيف وجدنا أنفسنا في هذا الموقف المخجل؟ أين ضاعت سرعة حركة جيشنا وتأهبه الدائم؟".

     


    عساف ياجوري قائد لواء المدرعات: "كيف حدث هذا لجيشنا الذي لا يقهر وصاحب التجربة العريضة؟ كيف وجدنا أنفسنا في هذا الموقف المخجل؟ أين ضاعت سرعة حركة جيشنا وتأهبه الدائم؟".

    أكتوبر 06, 2021

    ديفيد اليعازر عن حرب اكتوبر : "أنه لا شك أن السادات حقق مبتغاه بشكل كامل، في ظهر يوم السادس من أكتوبر، حيث فاجأ إسرائيل، كما لو أسقط شخص ما سروالها عنها".

     


    ذكر ديفيد اليعازر رئيس الأركان الإسرائيلي: "أنه لا شك أن السادات حقق مبتغاه بشكل كامل، في ظهر يوم السادس من أكتوبر، حيث فاجأ إسرائيل، كما لو أسقط شخص ما سروالها عنها".

    أكتوبر 06, 2021

    موشى ديان عن حرب اكتوبر :كانت بمنزلة زلزال تعرضت له إسرائيل، ولم نملك القوة الكافية لإعادة المصريين للخلف مرة أخرى

     


     موشى ديان وزير الدفاع الإسرائيلي

     "أن حرب أكتوبر كانت بمنزلة زلزال تعرضت له إسرائيل، ولم نملك القوة الكافية لإعادة المصريين للخلف مرة أخرى، فقد استخدم المصريون الصواريخ المضادة للدبابات والطائرات بدقة شديدة"

    أكتوبر 06, 2021

    جولدا مائير عن حرب اكتوبر : ليت الأمر اقتصر على أننا لم نتلق إنذارًا فى الوقت المناسب، بل إننا كنا نحارب على جبهتين فى وقتٍ واحد، ونقاتل أعداءً كانوا يعدون أنفسهم للهجوم علينا من سنين



     

    جولدا مائير رئيسة وزراء إسرائيل: "ليت الأمر اقتصر على أننا لم نتلق إنذارًا فى الوقت المناسب، بل إننا كنا نحارب على جبهتين فى وقتٍ واحد، ونقاتل أعداءً كانوا يعدون أنفسهم للهجوم علينا من سنين".

    ....


     


    مدونة افتكاسات سينمائية .. قفشات افيهات لاشهر الافلام

    موضوعات مميزة فى المدونة

    -

    ADDS'(9)

    -

    ADDS'(3)

    مدونة افتكاسات للصور ... مجموعة هائلة من اجمل الصور فى جميع المجالات

    مدونة افتكاسات خواطر مرسومة.. اقتباسات لاهم الشعراء فى الوطن العربى والعالم

    مدونة لوحات زيتية ..لاشهر اللوحات الزيتية لاشهر رسامى العالم مجموعة هائلة من اللوحات

    مدونة افتكاسات سينمائية .. موسوعة كاملة ايفهات وقفشات السينما المصرية

    مدونة اهل الفن

    مدونة كلمات الاغانى

    مدونة الزراعة فى المنزل

    مدونة مصر قديما والعالم تهتم بتدوين الصور النادرة

    مكتبة كاملة لاشهر الكتب والكتاب

    من نحن

    author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
    المزيد عني →

    أنقر لمتابعتنا

    تسوق من كمبيوتر شاك المعادى

    جارى التحميل...