آخر المواضيع

‏إظهار الرسائل ذات التسميات حميدتى و الامارات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات حميدتى و الامارات. إظهار كافة الرسائل

28‏/04‏/2023

أبريل 28, 2023

تفاصيل خطيرة عن "انقلاب" حميدتي.. كيف دبرت له الإمارات؟



 تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلا منسوبا لرئيس المخابرات السودانية السابق صلاح الدين قوش، اتهم فيه الإمارات بالوقوف وراء ما يجري في السودان، عبر إقامة "مطبخ للسياسة السودانية في أبو ظبي"، والقيام بعملية تغيير تستهدف الجيش، وإحلال بدلا منه قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي".


وفي التسجيل الصوتي المزعوم، الذي لم يتسن لـ"عربي21" التأكد من صحته، والذي قالت مصادر إعلامية، إنه للفريق كمال عبد المعروف، إن عملية التغيير الأولى في السودان، بدأت بواسطة "تآمر ماسوني، من داخل النظام، ومن دول بعيرية في الخليج رعت التغيير، ودول أجنبية، استعانت ببعض الهائمين على وجوههم في أوروبا، ويدعون أنهم نشطاء لكنهم تجار سياسة".


وأضاف: "بعد إعلانهم برنامجا للتغيير، وأصبح الأمر عصيا عليهم، انتقلت المعركة إلى التخطيط عبر عاهات دعاة الحرية والتغيير واليسار والكرازايات، ولكنهم وصلوا إلى نقطة لا يحققون فيها طموحهم، لذلك انتقلوا إلى مرحلة التغيير بالقوة، ووضعوا برنامجا وروجوا له في الميديا، وحاولوا استغلال حركات التمرد".

 

وتابع: "إلى أن وصل الأمر إلى التغيير على الطريقة الدقلاوية (دقلو حميدتي يقصد) وحدث انقلاب 360 درجة عن مواقفه السياسية المنشورة، وقالوا ليتم هذا السيناريو في مطبخ السياسة السودانية في أبو ظبي وهرع حميدتي للقاء ابن زايد".


وقال إن هذا المطبخ التقى فيه ابن زايد، مع حميدتي وحمدوك وبعض رجال المال الماسونيين، وكلهم أجمعوا على لزوم التغيير بالقوة، في أن يضرب الجيش ويتم الإعلان عن حكومة تعترف بها الدول الراعية لهذا التغيير، مع بعض المؤسسات والمنظمات الدولية، ويضرب التيار الإسلامي والعسكري في الوطن ضربة قاصمة، وأعدوا لذلك العدة ومتحدثين.


وأوضح أنه حين بدأ هذا "البرنامج، والذي جرى ترتيبه للأهبل حميدتي، الذي لا يفهم بالسياسة ولا عن السودان، وفرضوا أن يكون بالقرب منه ياسر عرمان، وكانت هناك اتصالات مكوكية، بين الغرفة وبين أشخاص في جروبات يتحدثون بالإنجليزية، لكن الجيش والحركات الإسلامية كانت ترصد كل هذه التفاصيل بدقة، وكان البرنامج يتحدث عن السيطرة التامة على المطارات والقيادة العامة، والقصر الجمهوري، والإذاعة والتلفزيون، ثم إعلان سيطرة الدعم السريع".


وأضاف: "بعد ذلك، استلام المقرات وإعلان حكومة، ثم الزج بقادة الجيش في السجن، واحتلال القيادة وتنزيل التعليمات للقوات العسكرية، والوحدات في السودان، من أجل الخضوع لها وهذا كان المخطط".


وكشف عن أن قوات حميدتي، "كانت تعتقد أن كل الطيران السوداني، موجود في مطار مروي، لكن فوجئوا بالواقع، وأن الدعم اللوجستي والشعبي كان ضعيفا، وبعدما انكشف الوضع اتخذ الجيش الإجراءات الكاملة وحمدوك ما ساكت وقاعد في أبو ظبي".


وقال ، إن هناك حالة امتعاض من العملية، ولجأ مطبخ السياسة العملية في أبو ظبي، إلى الاستعانة بعمل خارجي، وبدأت الترتيبات بأن تقوم قوات من ليبيا عبر طيران حفتر، بضرب أهداف حيوية في العاصمة، مع تحرك كم هائل من السيارات المدججة بالسلاح عبر الصحراء.


وأشار إلى أنهم جهزوا لهذا السيناريو، لكن الأتراك داسوا الزر الأحمر، وفي حال تحركت أي قوة، نحو السودان من ليبيا ستضرب فورا، فحصلت جلبة شديدة في حدود السودان، مع قوات حفتر، ومع بعض الليبيين الوطنيين الذين لا يقبلون التدخل في الشأن السوداني، فتوقف هذا السيناريو.


وتابع: "لذلك القوات السودانية حذرة من الحدود الغربية، ونصبت صواريخ وطائرات، لمسح أي عمل يقوم من تلك الجهة، لهذا لجأوا إلى سيناريو ثالث وهو التهدئة والحوار ووقف إطلاق النار ما أدراك ما وقف إطلاق النار، من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه، وطلع حمدوك لايف، على أساس أن هذا أمر السودان، فلماذا كنتم تحيكون المؤامرات وتريدون الضرب بالطيران الحفتري والقوة القادمة من ليبيا، التي لا تعرف شوارع الخرطوم".

 

وأضاف: "انت بتتكلم عن سلامة المواطنين يا حمدوك من اللايف بتاعك وأنت تجلس في مطبخ العمالة السوداني في أبو ظبي، أنت ورجال المال اللي معك، من الخونة وتجار الدولار والريال".


وهدد بنشر كافة محاضر اللقاءات التي جرت في أبو ظبي لاستهداف الجيش، وطالب في المقابل قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، بتجريم "كافة العملاء الذين يعملون ضد الجيش، خارجيا ولا بد من الحسم بصورة تامة، وعدم السماح بأي تدخل خارجي".


وتابع: "يا برهان المؤامرة كبيرة، وآمل أن يكون الأتراك رفدوكم بالمعلومات، ولا بد من تأمين الحدود الغربية والشمالية بقوة، وحسم العملاء الذين يجمعون المعلومات حتى عن قواتهم وتسلحيهم حول القيادة العامة، واضربوا بيد من حديد واقبضوا عليهم وانصبوا المشانق قبل أن تحسمهم الجماهير وفي حال انقضوا على جيش السودان، انتهى السودان، ولا تفاوض معهم ولا شراكة، ويجب إعلان حالة الطوارئ فورا، واعتقال من تحدث فورا، وهذه المهمة الأمن قادر عليها".


وكانت صحيفة "تلغراف" البريطانية، قالت إن الأسلحة الإماراتية التي عثر عليها بحوزة قوات الدعم السريع التي يقودها محمد حمدان دقلو "حميدتي"، تشير إلى تورط أبو ظبي في الصراع بالسودان مع القوات المسلحة.


وذكرت الصحيفة أن القذائف الحرارية التي عثر عليها الجيش السوداني بحوزة قوات الدعم السريع، صنعت في صربيا عام 2020، وسلمت لاحقًا إلى الإمارات.


وذكرت الصحيفة أن "الفيديو تسبب في إحراج محتمل للإمارات، في الوقت الذي تسعى فيه للتوسط إلى جانب مصر لوقف إطلاق النار بين القوات السودانية المتناحرة".


ونقلت "التلغراف" عن كاميرون هدسون، الضابط السابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، والخبير في شؤون السودان، "تأكيد واشنطن أن الإمارات شريك في السعي لتحقيق السلام في السودان كجزء من الرباعية يجب أن يُنظر إليه بشكل متزايد بتشكك".


والمجموعة الرباعية تضم: بريطانيا، والسعودية، والإمارات.


وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى السودان، فولكر بيرثيس، إنه وسط أعمال العنف المتصاعدة، يبدو أن هناك آفاقًا ضئيلة لمحادثات السلام.

أبريل 28, 2023

«حميدتي»: لا دوافع سياسية فيما قدمته الإمارات للسودان

 


«حميدتي»: لا دوافع سياسية فيما قدمته الإمارات للسودان

محمد حمدان دقلو «حميدتي»، نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي السوداني، يقول إن «ما قدمته الإمارات للسودان ليس له أي دوافع سياسية، مثلما يحاول البعض الترويج، ونشكر الإمارات على جهودها المستمرة في دعم السودان عامة وبالأخص ولاية غرب دارفور التي دعمتها بكثير من الخدمات وآخرها تقديم خمسة أطنان ونصف الطن من الأدوية». من جانب آخر طالب «حميدتي» خلال مخاطبته العاملين بمستشفى الجنينة بـ«محاربة أصحاب الأجندات وإبعادهم من العمل الطبي وعدم زج السياسة في عملهم الإنساني».


.

أبريل 28, 2023

حميدتي ذراع الإمارات لنهب موارد السودان ونشر الفوضى فيه

 


بيما يتصدر اسم قائد قوات الدعم السريع السودانية محمد حمدان دقلو الشهير ب “حميدتي” مشهد الاقتتال الحاصل في البلاد فإن المراقبين يبرزون علاقاته الوثيقة بدولة الإمارات بوصفه ذراع أبوظبي لنهب موارد السودان ونشر الفوضى فيه


وأبرز مركز الإمارات للدراسات والإعلام “إيماسك” أنه من المعروف لدى الجميع العلاقة الخاصة التي تجمع حميدتي بالإمارات، والدعم الذي يتلقاه منها، عبر طحنون بن زايد، مستشار الأمن القومي الإماراتي.


وكلمة السر في تلك العلاقة هي الذهب، حيث كشف تقرير نشرته منظمة جلوبال ويتنس- منظمة حقوقية تعمل بمجال مكافحة الفساد – عام 2019 أن قوات الدعم السريع التي يسيطر عليها حميدتي، تُسيطر على منجم جبل عامر، ذلك إضافة إلى ثلاثة مناجم أخرى في أجزاء متفرقة من البلاد، وهذا جعل حميدتي وقواته طرفًا رئيسيًا في صناعة تعدين الذهب. وهي تُمثل جزءا كبيرًا من صادرات السودان.


وتوضح المنظمة في تقريرها، أن واجهة تصدير الذهب السوداني إلى الإمارات هي شركة “الجنيد”. وقد أُنشأت عام 2009، من جانب عبد الرحمن حمدان دقلو، شقيق حميدتي. وهو في الوقت نفسه عضو مجلس إدارة في تلك الشركة. إضافة إلى عادل عبد الرحيم حمدان دقلو، وعلاء الدين عبد الرحيم حمدان دقلو.


وتمتلك شركة الجنيد حسابًا بنكيًا باسمها في بنك أبوظبي الأول. حيث يتم تسديد الدفعات النقدية جراء تصدير الذهب من خلاله، وفقًا لمنظمة جلوبال ويتنس. ويُصدر السودان من الذهب سنويًا ما يصل قيمته إلى 16 مليار دولار، تستحوذ الإمارات على 99% منها.


كما يُشير تحليل مجلس الأمن الدولي إلى أنه خلال الفترة من 2010 إلى 2014، هُرب من السودان ما لا يقل عن 96.885 طنًا من الذهب السوداني إلى الإمارات العربية المتحدة.


من بينها 48 طنًا تم تهريبها من منطقة دارفور السودانية إلى الإمارات، ومن المؤكد أن تهريب الذهب السوداني إلى الإمارات تعزز منذ سقوط البشير، والإطاحة برئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك.


وكذلك كان لافتا الدور الذي قام به حميدتي عبر قوات الدعم السريع في دعم القوات الإماراتية في اليمن، وإرسال عناصر تابعة له لدعم الوجود الإماراتي فيها.


ومن هنا، يرى كثير من المراقبين أن المصلحة الإماراتية هي نشر الفوضى وقتل الانتقال الديمقراطي في السودان، وخاصة مع الخلاف الواضح بين حميدتي وقائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان الذي كان يسير باتجاه التوقيع على اتفاق للانتقال السياسي مع قوى الحرية والتغيير لإنهاء الأزمة في البلاد وتشكيل حكومة مدنية فيها.


وكان لافتا توجيه أصابع الاتهام للدور الإماراتي في تأجيج الوضع الأمني في الخرطوم، وقبلها تعقيد الأزمة السياسي في البلاد.


وسبق أن كشف تحقيق استقصائي نشرته شبكة “جلوبال ويتنس” الدولية غير الحكومية أسرارا جديدة حول امبراطورية قوات الدعم السريع السودانية وقائدها حميدتي وعلاقة كل ذلك بالإمارات.


وأوضح التحقيق، الذي أجراه كل من “نيك دونوفون” و”ريتشارد كينت” من فريق الشبكة، ومعهم الصحفي المصري “محمد أبوالغيط”، أن هناك شركات لعبت دور الواجهة للأعمال المالية لقوات الدعم السريع؛ حيث نفذت تلك الشركات عمليات تحويل إلى تلك القوات من الإمارات، ومنها إلى شركات سودانية يسيطر عليها أفراد من عائلة “حميدتي”، متورطة في سرقة ثروات البلاد، وأبرزها الذهب.


وقال التحقيق إن وثائق حصلت عليها الشبكة وكشفت أن قوات الدعم السريع تمتلك حساباً بنكيا مستقلا خارج السودان، في بنك أبوظبي الوطني (حاليا جزء من بنك أبوظبي الأول)، مضيفا أنه تم إرسال طلب حق الرد للبنك، حاملا تفاصيل رقم الحساب وتحويلاته ولم يرد.


وأضاف التحقيق أن شركة تدعى “تراديف للتجارة العالمية”، وهي مسجلة في الإمارات، ثبت أنها تستخدم كواجهة لتعاملات قوات الدعم السريع المالية، وأشارت الوثائق إلى أن “القوني دقلو”، الشقيق الأصغر لـ”حميدتي”، هو المدير والمالك المسجل في الإمارات لهذه الشركة.


وأشارت الوثائق إلى تلقي شركة “تراديف” في حسابها ببنك النيلين السوداني، 50 مليون درهم إماراتي (نحو 13 مليون دولار) من حساب الدعم السريع ببنك أبوظبي، على دفعات، كما قامت الشركة في المقابل بتحويل 48 مليون درهم إلى الدعم السريع، ووصفت إحدى الوثائق غرض تحويل الأموال بأنه “تحويل من شركة شقيقة Sister Company.


وتطرقت الوثائق إلى مجموعة “الجنيد”، التي يمتلكها ويديرها أفرادا من عائلة “حميدتي”، التي تختص بتجارة الذهب بشكل أساسي، إضافة إلى أنشطة أخرى، أبرزها المقاولات؛ حيث يمتلك “عبدالرحيم حمدان دقلو”، شقيق “حميدتي” 40% من أسهمها، بينما تتوزع الأسهم الـ60% المتبقية على نجليه “عادل” و”علاء الدين”.


وأوضح التحقيق أن “عبدالرحيم دقلو” يحمل رتبة عميد، وهو نائب رئيس قوات الدعم السريع، وأن “حميدتي” مسجل شخصيا كأحد الأعضاء الخمسة بمجلس إدارة المجموعة.


ووسعت “الجنيد” من نشطتها خارج منطقة جبل عامر في دارفور، وهي منطقة الامتياز الممنوحة لها، والتي تحوي أكبر احتياطي ذهب في البلاد، إلى شمال كردفان، ومناطق من شمال السودان.


وكشف التحقيق عن سجل محاسبي مُسرب لقوات الدعم السريع يغطي الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، ويظهر روابط عدة أخرى مع مجموعة “الجنيد”. ويذكر السجل بأحد الخانات تحويل ما يعادل 50 ألف يورو لدفع مديونية مستحقة على شركة “الجنيد”.


وفي خانة أخرى يظهر قيام “الدعم السريع” بتحويل مبلغ 686 ألف درهم إماراتي (186 ألف دولار) إلى شخص مقابل مشتريات، مع الإشارة لشركة “الجنيد” في نفس الخانة.


وأظهرت الوثائق وجود شركة أخرى عملت كواجهة لتعاملات “الدعم السريع” المالية، وهي شركة “GSK”، وهي مسجلة في السودان كشركة أنظمة معلومات وأمن تقني، ويتولى أيضا منصب مديرها التنفيذي “القوني دقلو”، الشقيق الأصغر لـ”حميدتي”.


ويظهر اسم “القوني” وشبكة من أصدقائه ومعارفه، بعضهم موظفون ذوو مناصب في الشركة، ضمن شبكة وكلاء مشتريات “الدعم السريع”، وبعضهم تسلم دفعات أموال نقدية بعشرات الآلاف من الدولارات.


وبحسب التحقيق، أظهر سجل مشتريات “الدعم السريع” حصولها بالمجمل على 150 مليون درهم إماراتي (أكثر من 40 مليون دولار) على دفعات، تم إنفاق أكثر من 111 مليون درهم (30 مليون دولار) منها لشراء مركبات وأجهزة اتصال لاسلكي كلها من دولة الإمارات.


وأشارت الوثائق أيضا إلى أن قوات الدعم السريع اشترت أيضا أكثر من ألف سيارة خلال الستة أشهر الأولى من 2019، تضمنت أكثر من 900 سيارة موديل “تويوتا هايلوكس” و”لاند كروزر”، وهي السيارات التي يتم تركيب مدافع آلية عليها وتحويلها لمركبات عسكرية تظهر باستمرار بحوزة القوات، كما ظهرت بالتزامن مع انتهاكات حقوقية، منها مذبحة فض اعتصام القيادة العامة بالخرطوم، في يوليو/تموز الماضي، والتي اتُهم “الدعم السريع” بتنفيذها.


وأكد التحقيق أن قوات الدعم السريع دفعت أكثر من 9 ملايين درهم (2.5 مليون دولار) إلى شركات في الخارج من خلال شبكة وكلاء في دول من بينها الإمارات ورواندا وماليزيا والصين وألمانيا وروسيا وهولندا.


وقالت “جلوبال ويتنس” إن متحدثا باسم الجيش السوداني أخبرها بأن قوات الدعم السريع لا تملك ميزانية منفصلة عن الجيش، وأنها تقوم بمشترياتها عبر القنوات الرسمية، لكن الشبكة أكدت أن ما تشير إليه الوثائق الواردة في التحقيق الاستقصائي تظهر عكس ذلك.


وأضافت أن المتحدث باسم مجموعة “الجنيد” اعترف بصحة الوثائق التي تخص المجموعة، والتي وردت خلال التحقيق، لكنه قال إن “حميدتي” انقطعت علاقته منذ 2009 بالشركة، منذ تولى قيادة القوات، لكن سبب استمرار وجود اسمه أن “البيانات غير مُحدثة”.


يذكر أن وكالة “رويترز” كشفت، في تقرير لها أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، عددا من الوقائع التي تشير إلى تورط “حميدتي” في تجارة غير مشروعة بثروات السودان، وأبرزها الذهب، عبر شركة “الجنيد”.


و”الدعم السريع” هي قوات شبه عسكرية تشكلت رسميا عام 2013 من ميليشيات الجنجويد التي كانت تقاتل نيابة عن الحكومة السودانية خلال الحرب في إقليم دارفور (غرب)، وطالتها الكثير من الانتقادات المحلية والدولية والاتهامات بارتكاب “انتهاكات” بحق مواطنين.


وظلت “الدعم السريع” تابعة لجهاز الأمن والمخابرات قبل أن تتبع الجيش بدءا من يناير/كانون الثاني 2017.


وعزل الجيش السوداني “عمر البشير” (ظل في الحكم من 1989- 2019) من الرئاسة في 11 أبريل/نيسان الماضي، تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت أواخر 2018، تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية.


ورغم أن “حميدتي” غاب عن مشهد عزل “البشير”، إلا أنه ظهر بعد ذلك بشكل قوي ضمن اللجنة الأمنية والعسكرية التي حكمت البلاد لأشهر بعد عزل الرئيس، وتردد أن مصدر قوته تلك مستمدة من الإمارات، التي تدعمه بقوة.


وتردد “حميدتي”، بعد الإطاحة بـ”البشير”، على القاهرة وأبوظبي والرياض، في زيارات كان لها تفسيرات تشير إلى كونه الرجل القادم لهذه القوى الإقليمية في السودان.


وكان البشير قد اعترف أثناء محاكمته، بأنه سلم شقيق حميدتي (عبد الرحمن دقلو، القيادي البارز في قوات الدعم السريع)، جزءا من الأموال التي حصل عليها من الإمارات والسعودية والبالغة 91 مليون دولار.

أبريل 28, 2023

حميدتي: ناشطون يكشفون أن صفحته على فيسبوك تدار من دولة الإمارات



 تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في السودان والعالم العربي صوراً مأخوذة من صفحة قائد قوات الدعم السريع في السودان محمد حمدان دقلو المعروف بـ "حميدتي" على موقع فيسبوك، تظهر أن حسابه على الموقع يتم إدارته من ثلاثة أشخاص، أحدهم من دولة الإمارات.


وتفاعل نشطاء ومستخدمو منصات التواصل على نطاق واسع مع بيانات صفحة دقلو على فيسبوك الموثقة بالعلامة الزرقاء، قبل أن تقوم الصفحة بإخفاء المعلومات من خاصية "شفافية الصفحة"، التي تظهر للمتابعين من يقوم بإدارتها ومواقعهم الحالية.


وتتواصل الاشتباكات بين الحين والآخر لليوم الخامس على التوالي بين الجيش السوادني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع التي يتزعمها محمد حمدان دقلو المعرف باسم "حميدتي".


ويتبادل مؤيدو طرفي الاشتباكات في السودان الاتهامات على منصات التواصل بشكل مستمر، وينتهز داعمو "البرهان وحميدتي" الفرصة لابتزاز الآخر ونشر تسريبات ربما تخدم كل طرف.

 "تدخل إماراتي"

انتشرت تغريدات كثيرة تستغرب إدارة صفحة محمد حمدان دقلو من دولة الإمارات، معتبرة أن ذلك تدخلاً مباشراً في الشأن الداخلي السوداني أو أنه دعم لطرف على حساب آخر.

تبادل للاتهامات

قال الجيش السوداني في بيان نشره مساء أمس، إنه يمتلك معلومات دقيقة لتفاصيل ما أسماها عملية التآمر، إضافة إلى مؤشرات قوية تُثبت تورط أطراف إقليمية ومحلية - لم يذكرها - في الأزمة السودانية، مؤكداً أنه سيكشف عن هذه المعلومات في الوقت المناسب.


من جهتها، أصدرت قوات الرد السريع بياناً أكدت فيه أن ما ذكره بيان الجيش حول وجود جهة إقليمية تحاول تقديم مساعدات عسكرية لها، هي مجرد ادعاءات كاذبة.




أبريل 28, 2023

حميدتى يحذف كلمة قدس من شعار الدعم السريع التزاما بأجندة الامارات المعادية للتيارات الاسلامية

 


فيما يبدو التزاما بأجندتها الإماراتية المعادية للتيارات الإسلامية، وبينها المقاومـــ..ــة في #غزة، حذفت قوات "الدعم السريع" السودانية، التي يقودها محمد حمدان دقلو "#حميدتي"، كلمة "قدس" من شعارها الرسمي في عدة منشورات لها على حسابها بموقع توتير.


ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى