17/05/2024
15/11/2022
الملف الكامل : أشهر الخيانات والغدر العربية فى التاريخ
خونة عرب ذكرهم التاريخ المعلم يعقوب حنا بزمن الحملة الفرنسية
زمن الحملة الفرنسية
المعلم يعقوب حنا ، أعلن «بونابرت» (1769 - 1821م) وهو في طريقه من مرسيليا إلى الإسكندرية لغزو مصر والشرق (1213هـ/ 1798م) أنه سيجند عشرين ألفاً من أبناء الأقليات المسيحية ليكونوا أعواناً له على بناء إمبراطوريته الاستعمارية.
ولقد نجحت الحملة الفرنسية في إيقاع قطاعات من الأقباط الأرثوذكس في شراك الخيانة، فألَّف المعلم «يعقوب حنا» (1745 - 1800م) الذي يسميه الجبرتي (1167 - 1237هـ/ 1754 - 1822م) «يعقوب اللعين»،
ألَّف «فيلقاً قبطياً» ضم ألفين من شباب الأقباط، إرتدو لباس الجيش الفرنسي، وشاركوا جيش الاحتلال في غزو المدن والقرى، وفي قهر المصريين وسجن شيوخ الأزهر الشريف،
وتعذيب القيادات الوطنية، حتى بلغ الأمر إلى أن عهد الجنرال «كليبر» (1753هـ/ 1800م) الذي خلف «بونابرت» في قيادة الحملة إلى المعلم يعقوب،
كما يقول الجبرتي«أن يفعل بالمسلمين ما يشاء، فتطاول النصارى من القبط ونصارى الشوام على المسلمين بالسب والضرب، ونالوا منهم أغراضهم، وأظهروا حقدهم، ولم يبقوا للصلح مكاناً، كما صرحوا بانقضاء ملة المسلمين وأيام الموحدين».
خونة عرب ذكرهم التاريخ الخائن الوزير الفاطمي «شاور»
الخائن الثالث فى عهد الدولة الفاطمية
فى عام (564هـ/ 1169م)
الخائن الثالث الوزير الفاطمي «شاور» أثناء الصراع الطويل بين الدول الإسلامية وبين الكيانات الصليبية، تحالفت قطاعات من الدولة الفاطمية مع الصليبيين ضد الجيوش الإسلامية التي قادها أسد الدين شيركوه (564هـ/ 1169م)، وصلاح الدين الأيوبي (532 - 589هـ/ 1137 - 1193م) والتي جاءت لرفع التهديد الصليبي عن مصر، فتحالف الوزير الفاطمي «شاور» مع الفرنجة الصليبيين الذين سماهم «الفرج» وعقد معهم معاهدة دفعت بموجبها مصر الجزية للجيوش الصليبية ، التي عسكرت حامية منها على أبواب القاهرة، وبيدها مفاتيح أبواب العاصمة.
وإبان سقوط الدولة الفاطمية التي مكن ضعفها للغزوة الصليبية ، وإعداد صلاح الدين الأيوبي لتحرير القدس وفلسطين من الصليبيين، تحالف أركان هذه الدولة الفاطمية المنهارة مرة أخرى مع الصليبيين ضد صلاح الدين الأيوبي، وضبط صلاح الدين المراسلات بين جوهر الخصي مؤتمن الخلافة الفاطمية وبين الصليبيين فحاكمه وأعدمه سنة 564هـ/ 1169م وهزم جنده ومؤيديه
خونة عرب ذكرهم التاريخ ابو رغال الذى ذكر الله قصته بالقرآن الكريم
ابو رغال
هو العربي الذي أرشد أبرهة إلى مسلك الطريق الى مكة مقابل المال حينما عزم أبرهة على هدم الكعبة المشرفة، والكل يعلم بنهايته،
حيث ذكر الله قصته بالقرآن الكريم، وذلك في سنة 570م، وسميت بعام الفيل، وفي هذه السنة ولد النبي صلى الله عليه وسلم
أما قبره فصار العرب ترجمه بالحجارة حينما يقصدون مكة المكرمة ، لأن قبره بالقرب من هناك.
خونة عرب ذكرهم التاريخ ... ابن العلقمي وزير الخليفة العباسي المستعصم بالله
ابن العلقمي،
وابن العلقمي هو وزير الخليفة العباسي المستعصم بالله، حيث كان ابن العلقمي يراسل القائد المغولي هولاكو بالسر، يطلب منه ان يحتل بغداد، وان يكون له دور في حكم العراق إذا سقطت بغداد،
ولكي تكون المهمة سهلة على هولاكو، قام ابن العلقمي بتسريح تسعين ألفاً من الجنود، وأبقى على عشرة آلاف جندي لحماية بغداد، وذلك بحجة تقليص النفقات،
وعندما مهد الأمور، طلب من هولاكو ان يأتي الى بغداد، فوصل هولاكو عند أسوار بغداد، وطلب ابن العلقمي من الخليفة ان يذهب بنفسه هو والأمراء وأعيان البلاد، وطلب منه ان يكون محملاً بالهدايا الثمينة الى هولاكو،
مدعياً بأن هذه الطريقة ربما يتراجع هولاكو عن احتلال بغداد، وذهب الخليفة بحاشية من 700 فرد، ولكن الذي حصل عكس ذلك، حيث قام هولاكو بقتل الجميع، وذلك أمام عيون الخليفة،
ثم قام هلاكو بعد ذلك بقتل الخليفة نفسه، وابن العلقمي ينظر وفي لحظتها سقطت الدولة العباسية، وكان ذلك في عام 1258م، فقام هولاكو بقتل قرابة المليون فرد، ودمر بغداد تدميراً شاملاً بشرياً وثقافياً،
اما ابن العلقمي فلم يحصل على اي شيء من هولاكو، ومات بعد فترة قصيرة مقهوراً.