روت الفتاة الفرنسية التي صدر لصالحها حكم بستة أعوام ضد المطرب سعد المجرد، في اتهامها له باغتصابها، تفاصيل الواقعة التي ادعت حدوثها في عام ٢٠١٦، وذلك خلال المواجهة التي أقامتها المحكمة بين الخصمين، والتي لم ينكر فيها المطرب أقول الفتاة.

 أعربت المطربة المغربية دنيا بطمة عن تضامنها ومساندتها لمواطنها سعد لمجرد بعد إدانته باغتصاب وسحل فتاة فرنسية في غرفة داخل فندق في باريس، في أكتوبر 2016.

ونشرت تدوينة عبر حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي انستغرام عبرت فيها عن تضامنها مع سعد لمجرد قائلة: “معرفش شنو نقول يا الله يا ربي تصبرك خويا سعد وتصبر والديك وكل محبينك”.

وتابعت “احنا دايما معك وجمهورك دايما معك وفي انتظارك”. واضافت “حسبنا الله ونعم الوكيل.. الله ياخذ فيك الحق ابنت فرنسا”.

أمس الجمعة تم إصدار حكم بحق المغني سعد المجرد بالسجن 6 سنوات ومنع من دخول فرنسا 5 سنوات٫ علقت الفتاة الفرنسية لورا على حكم محكمة الجنايات في باريس٫ على سعد المجرد لإدانته باغتصابها وضربها داخل فندق في عام 2016.

  محكمة فرنسية تقضي بسجن المغربي #سعد_لمجرد 6 سنوات بتهمة الاغتصاب 

🔴 حكمت المحكمة الجنائية في باريس على النجم المغربي سعد لمجرد بالسجن ست سنوات، لإدانته باغتصاب شابة وضربها في غرفة فندق في العاصمة الفرنسية في تشرين الأول/أكتوبر 2016. 

🔴 ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن المحكمة قالت بعد سبع ساعات من المداولات، إنها "مقتنعة" بحصول واقعة الاغتصاب "التي وصفتها بشكل ثابت ودقيق" المدعية المدنية في القضية لورا ب.

وأضافت وكالة الأنباء الفرنسية أن صدور أمر الحبس يعني أن سعد لمجرد سيودع في السجن على الفور.

طالبت النيابة العامة الفرنسية يوم الخميس، بسجن الفنان المغربي سعد لمجرد 7 سنوات بتهمة الاعتداء الجنسي.

ونفى لمجرد الأربعاء أمام محكمة الجنايات في باريس أن يكون اغتصب شابة فرنسية تدعى لورا أو أقام معها علاقة جنسية.

وقال المدعي العام جان كريستوف موليه، في نهاية مرافعته أمام محكمة الجنايات، إن "سعد لمجرد مذنب بارتكاب أعمال اغتصاب"، مطالبا بحظر دخوله إلى فرنسا لخمس سنوات بعد قضاء عقوبته.

وأضاف موليه أنه في محاكمات الاغتصاب "كثيرا ما نسمع عن تصريحات مقابل تصريحات، لكن قبل التصريحات هناك الحقائق".

والأربعاء، روى النجم الغنائي المعروف في العالم العربي، تفاصيل ما حصل عند لقائه الشابة في أكتوبر 2016.

وتطابقت روايته في البداية مع رواية لورا، الثلاثاء، ومفادها أن اللقاء بينهما حصل في ملهى ليلي فخم في العاصمة الفرنسية، ثم انتقلا إلى غرفته في الفندق.

إلا أن الرواية بين الاثنين اختلفت فيما يتعلق بما حدث داخل الغرفة، إذ ادعت أنهما تبادلا القبل قبل أن يضربها فجأة على رأسها، ثم اغتصبها، قبل أن تنجح في صده من خلال "عضه ولكمه"، وتغادر الغرفة.

لكن لمجرد قال أمام القاضية فريديريك ألين، إن الاثنين كانا يخلعان ملابسهما عندما شعر بخدش مؤلم جدا على ظهره، مضيفا: "فعلت شيئا ندمت عليه، دفعتها على وجهها بوحشية.. لقد كان رد فعل لا إراديا، لست فخورا به"، مذكرا بأنه كان قد شرب الكحول وتعاطى مخدر الكوكايين.

واستطرد: "حضرة الرئيسة، أقولها اليوم وسأقولها حتى الرمق الأخير: أنا، سعد لمجرد، لم أمارس الجنس إطلاقا مع لورا ب. بأي طريقة"، حسب ما ذكرت وكالة "فرانس برس".

ومن دون أن يستدير، توجه إلى لورا قائلا: "آسف لرد الفعل العنيف هذا، لم أكن أريد أن أجعلك تبكين".

وأضاف المغني الذي حصد مئات الملايين من المشاهدات على يوتيوب، باكيا: "في المقابل، مستقبلي وعائلتي وحياتي وسمعتي.. كلانا في موقف سيئ.. أحاول أن أبتسم، وأصنع مقاطع فيديو، لكنني لا أشعر بالابتسام".

وسألته القاضية أكثر من مرة هل استفسر من لورا "لماذا تصرفت على هذا النحو" ما دام الأمر "سوء فهم"، فأجاب: "لا أقول إنها كذبت، بل أقول إنها وقعت في خطأ ربما".

وسيصدر الحكم في القضية، الجمعة.

يذكر أن لمجرد يواجه تهم اغتصاب أخرى مشابهة جدا، في المغرب والولايات المتحدة وفرنسا، يرفض التحدث عنها.

المصدر: وكالات