أمرت النيابة العسكرية، بحبس اللواء سمير فرج محافظ الأقصر السابق، 15 يوماً على ذمة التحقيقات فى قضية الاستيلاء على أراضى الدولة والإضرار العمدى بالمال العام، والمتهم فيها الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء الأسبق، ورجل الأعمال ممدوح فيلب، وذلك بعد أن حولت النيابة العامة القضية إليها.

وكشفت تحقيقات النيابة، أن نظيف وسمير فرج محافظ الأقصر السابق، قاما بتمكين رجل الأعمال الأقصرى ممدوح فيليب من الاستيلاء على قطعة أرض كانت مخصصة لجهاز الرياضة لإنشاء حمام سباحة أوليمبى عليها، وذلك ببيعها له بالأمر المباشر دون إجراء مزاد.

وأوضحت التحقيقات، أن فرق السعر بلغ 60 مليون جنيه، وأن نظيف وفرج لم يقوما بأخذ رأى الجهاز القومى للرياضة المالك لتلك الأرض، والذى أكد تمسكه بإقامة الحمام الأوليمبى.

وأشارت التحقيقات إلى أن نظيف ألحق ضرراً بالغاً بالمال العام، ولم يتبع قانون المناقصات والمزايدات.

وقرر المستشار عماد عبد الله المحامى العام بنيابة الأموال العامة العليا، والذى أشرف على التحقيقات التى أجراها طارق ضياء رئيس النيابة- استدعاء سمير فرج ومشترى الأرض ممدوح فيليب للتحقيق معهما.

كانت النيابة قد باشرت التحقيق فى تلك البلاغات فى أعقاب بلاغات تقدم بها عدد من المواطنين، حيث استمعت النيابة إلى أقوالهم وإلى أقوال ضباط الرقابة الإدارية ومباحث الأموال العامة.

كشف اللواء سمير فرج، الخبير العسكري والاستراتيجي، عن كواليس عمله كقائد للكتيبة 34 وقيادته للملازم أول عبدالفتاح السيسي وقتها، منذ 40 عامًا.

وقال فرج خلال الندوة التثقيفية للقاوات المسلحة "العبور إلى المستقبل" بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنه عدما تولى قيادة الكتيبة 34، وجد الملازم أول عبدالفتاح السيسي، وبعد مرور مدة، كتب التقرير السري للسيسي وكانت درجته "امتياز".

وتابع: "السيسي كان الملازم الأول الوحيد اللى خد تقرير سري امتياز، وده لعدة أسباب".

ووصل: "كنا في مواقع دفاعية في سيناء، وبنخرج بالعربية الجيب وبنمر، وفي يوم حصل عاصفة رملية بالليل، ولما بتحصل العاصفة، الإنسان ميقدرش يشوف عدد صوابعه كام، والطريق وقتها اتردم، وبلغنا قيادة اللواء بعتهولنا بلدوزر وكان في موانع ألغام وأنا قلت النهار له عنين، ووقتها الملازم أول عبدالفتاح السيسي قال لا يا فندم الصبح المدنيين هيعوزوا يستخدموا الطريق، وقال أنا حافظ الطريق وقال أنا قادر".

وأردف: "السيسي كلم الكتيبة وسألهم الفطار إيه، فقالوله فل وجبنة، فقالهم لا أنا عاوز عدس الجو برد، وبلاش الجبنة البيضا عاوز جبنة نستو أسهل في التوزيع".

وقال: "الساعة 6 الصبح سألت فين الضابط عبدالفتاح جه وقال تمام يا فندم فتحت الطريق وعساكر الكتيبة فطرت والإجازات دخلوا مواقعهم، الكلام دة ضابط ملازم أول يتخذ القرار يبقى ضابط صاحب قرار ولما كتبت التقرير امتياز قلت ضابط له مستقبل وصاحب قرار والكلام دة من 40 سنة".

وأشار باكيا: "كنا مع بعض في المجلس العسكري يوم ما اتخذت قرار التخلص من الإخوان القرار، ودة هيتكتبلك بعد 100 سنة أن السيسي خلص مصر من الإخوان".