آخر المواضيع

‏إظهار الرسائل ذات التسميات عاصفة الحزم. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات عاصفة الحزم. إظهار كافة الرسائل

31‏/08‏/2021

أغسطس 31, 2021

أبرز هجمات الحوثيين على أهداف سعودية (جدول زمني) من 2018 الى عام 2019

 


على مدى أكثر من أربع سنوات، دُمر اليمن في حرب شعواء بين الحوثيين والقوات الحكومية المعترف بها دوليًا المدعومة بتحالف عسكري تقوده السعودية والإمارات منذ العام 2015.


وتسبب الصراع في مقتل عشرات الآلاف، ودفع الملايين إلى حافة مجاعة وصفتها الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في العالم.

بين التحالف والحوثيين


    بدعم لوجستي من الولايات المتحدة، قام التحالف الذي تقوده السعودية والإمارات بأكثر من 18 ألف غارة على المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في محاولة لوقف تقدمهم.

    مؤسسات حقوق الإنسان انتقدت التحالف السعودي الإماراتي لاستهدافه المدنيين في المستشفيات والمدارس والأسواق، بينما أدانت الدول الغربية لتزويدهما بالأسلحة.

    من جانبهم، صعد الحوثيون من هجماتهم الصاروخية وبالطائرات المسيرة على الأهداف السعودية في الأشهر الأخيرة.

    الحوثيون أعلنوا مسؤوليتهم عن هجمات الطائرات المسيرة على اثنين من المنشآت النفطية الرئيسية التي تديرها شركة أرامكو السعودية، ووعدوا بتوسيع نطاق أهدافهم.


جدول زمني لهجمات الحوثيين الأخيرة على أهداف سعودية


5 يناير/كانون ثان 2018:


    وسائل إعلام سعودية قالت إن قوات الدفاع بالمملكة اعترضت صاروخًا حوثيًا على محافظة نجران، على الحدود الجنوبية مع اليمن، قبل أن تصل إلى الهدف المقصود.

    جماعة الحوثي أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم، وقالت إنها “أطلقت بنجاح صاروخ باليستي قصير المدى على هدف عسكري في السعودية”.


31 مارس/أذار 2018:


    السعودية قالت إنها اعترضت صاروخًا أطلقه الحوثيون على مدينة نجران الجنوبية.


24 يونيو/حزيران 2018:


    قالت السعودية إن قوات الدفاع الجوي التابعة لها اعترضت ودمرت صاروخين أطلقه الحوثيين على الرياض.

    تقارير ذكرت أنه تم سماع ما لا يقل عن ستة انفجارات مدوية وشوهد وميض ساطع في سماء العاصمة.

    تلفزيون (المسيرة) التابع للحوثيين، قال إن صواريخ من نوع “بركان” أطلقت على وزارة الدفاع السعودية وأهداف أخرى داخل المملكة.

    استهداف ناقلات النفط


25 يوليو/تموز 2018:


    الحوثيون هاجموا ناقلة نفط سعودية في البحر الأحمر، ما تسبب في أضرار طفيفة، بحسب التحالف الذي تقوده السعودية والإمارات.

    جاء في بيان التحالف أن الناقلة تعرضت للهجوم في غرب ميناء الحديدة في اليمن، لكنها لم تذكر اسم السفينة أو كيف تعرضت للهجوم.

    قناة المسيرة أفادت بأن قوات الحوثيين استهدفت السفينة “الدمام” الحربية قبالة الساحل الغربي لليمن.


9 أغسطس/آب 2018:


    الدفاعات السعودية اعترضت صاروخين أطلقهما الحوثيون على جازان جنوبي المملكة، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، عن متحدث عسكري.

    تلفزيون المسيرة قال إن الحوثيين أطلقوا عددًا من الصواريخ الباليستية على المملكة، مستهدفين مقاطعتي جازان وعسير الحدوديتين.


الحوثيون استهدفوا الأراضي السعودية بالعديد من الهجمات (الجزيرة-أرشيف)


3 أبريل/نيسان 2019:


    التحالف قال إنه اعترض طائرتين مسيرتين أطلقهما الحوثيون باتجاه مدينة خميس مشيط في منطقة عسير جنوب غربي السعودية.

    المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العقيد تركي المالكي، قال إن الحطام الناجم عن اعتراض الطائرتين أصاب خمسة مدنيين في المدينة.


14 مايو/أيار 2019:


    السعودية قالت إن طائرات مسيرة تحمل شحنات متفجرة ضربت اثنين من محطات ضخ النفط غرب الرياض.

    تضرر خط أرامكو لنقل النفط بين الشرق والغرب ليصل إلى الميناء والمحطة النفطية في ينبع.


20 مايو/أيار 2019:


    الجيش السعودي قال إنه أسقط صاروخين باليستيين قيل إنهما يتجهان إلى مدينتي جدة ومكة المكرمة.

    المتحدث باسم التحالف: القوات قامت بمراقبة الأهداف الجوية التي تحلق فوق مناطق محظورة في جدة والطائف، وتم التعامل معها وفقًا لذلك.

    قناة “العربية” المملوكة للسعودية، نقلًا عن شهود عيان: قوات الدفاع الجوي اعترضت صاروخين باليستيين على جدة والطائف، الصاروخ الأول كان موجهًا نحو مكة دون تقديم أدلة.

    جماعة الحوثي نفت أن تكون صواريخهم استهدفت مكة، وقالت إنه تكتيك من قبل الرياض لحشد التأييد لحربها.


الهجمات على المطارات


12 يونيو/حزيران 2019:


    الحوثيون أطلقوا صاروخًا على مطار أبها جنوبي السعودية، ما أسفر عن إصابة 26 مدنيًا في قاعة الوصول، وفقًا للتحالف السعودي الإماراتي.

    التحالف: قذيفة أصابت قاعة الوصول في مطار أبها، ما تسبب في أضرار مادية. هناك 3 نساء وطفلان بين الجرحى، وهم من جنسيات سعودية ويمنية وهندية.


17 يونيو/حزيران 2019:


    الحوثيون شنوا هجومًا بطائرات مسيرة استهدف مطار أبها، وفق ما قاله تلفزيون المسيرة، فيما لم يؤكد الجانب السعودي الهجوم.


20 يونيو/حزيران 2019:


    استهدف الحوثيون محطة كهرباء في محافظة جازان “بصاروخ كروز” بحسب ما ذكره تلفزيون المسيرة.

    التحالف: قوات الحوثي أطلقت “قذيفة” على محطة لتحلية المياه في مدينة الشقيق في مدينة جازان جنوبي غربي. لم يصب أحد بأذى ولم تحدث أي أضرار في المنشأة.


2 يوليو/تموز 2019:


    أدى هجوم جديد للحوثيين على مطار أبها إلى إصابة تسعة مدنيين، بحسب التحالف.

    الحوثيون قالوا إنهم أطلقوا عملية واسعة النطاق استهدفت الطائرات الحربية في مطار أبها الدولي، وفقًا لقناة المسيرة.


1 أغسطس/آب 2019:


    قال الحوثيون إنهم أطلقوا صاروخًا بعيد المدى على مدينة الدمام الساحلية في السعودية التي تقع على بعد مئات الكيلومترات من اليمن.


5 أغسطس/آب 2019:


    قوات الحوثي شنت هجمات بطائرات بدون طيار على مطاري الملك خالد في السعودية وأبها ونجران، وفقًا لمتحدث باسم الحوثيين.

    المتحدث باسم الحوثيين: الهجوم على مطار أبها “أصاب أهدافه” وتعطلت الحركة الجوية في كل من أبها ونجران.

    غير أن التحالف قال إنه تم اعتراض وإسقاط الطائرات المسيرة.


طائرة مسيرة في معرض للحوثيين في العاصمة اليمينية صنعاء (رويترز)

 استهداف حقول الغاز


17 أغسطس/آب 2019:


    الحوثيون قالوا إن هجومًا بطائرة مسيرة أدى إلى نشوب حريق في حقل بعيد للنفط والغاز شرقي السعودية.

    المتحدث باسم قوات الحوثي قال إنهم استهدفوا حقل الشيبة النفطي بعشر طائرات مسيرة، ووصفها بأنها “أكبر هجوم داخل العمق السعودي”.

    غير أن أرامكو قالت إن الهجوم لم يتسبب في أي إصابات أو تعطيل الإنتاج.


25 أغسطس/آب 2019:


    الحوثيون قالوا إنهم أطلقوا 10 صواريخ باليستية من طراز بدر-1 على مطار جازان، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.

    التحالف كشف أنه اعترض ودمر ما لا يقل عن ستة صواريخ باليستية أطلقها الحوثيون استهدفت المدنيين في جازان، فيما لم يعطي تفاصيل حول الخسائر أو الأضرار.


26 أغسطس/آب 2019:


    الحوثيون قالوا إنهم هاجموا هدفًا عسكريًا في الرياض باستخدام طائرة بدون طيار ملغمة، فيما نفت المملكة أي هجوم من قبل الحوثيين.


14 سبتمبر/أيلول 2019:


    تسببت الهجمات بالطائرات المسيرة التي أعلن عنها الحوثيون في حرائق في منشأتين نفطيتين رئيسيتين تديرهما شركة أرامكو السعودية.

    متحدث باسم وزارة الداخلية السعودية قال إن الحرائق في المنشآت في بقيق، حيث يوجد أكبر مصنع لتكرير النفط في الشركة، والحريق تحت السيطرة.


27‏/11‏/2020

نوفمبر 27, 2020

السعودية: تعرضنا لمئات الهجمات من ميليشيا الحوثي



 

أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أن المملكة تعرضت لمئات الهجمات بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، وأن ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران تقف وراء مشكلات اليمن.


وأشار خلال كلمته أمام الاجتماع الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي إلى أن العالم يعاني من هجمات متطرفة تنسب للإسلام، معربا عن رفضه أي محاولة لربط الإسلام بالإرهاب.


وأكد أن العالم الإسلامي عانى من الإرهاب، وهو كفيل بالتصدي لهذه المشكلة.


وفي ما يخص القصية الفلسطينية،  أشار إلى حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة.

25‏/11‏/2020

نوفمبر 25, 2020

وكالة اسوشيتيد برس هجوم أرامكو أثار الغضب السعودي على دول الحلفاء أكثر من الحوثيين


قال الصحفي أحمد الحاج، مراسل وكالة اسوشيتيد برس، ان التطورات العسكرية التي شهدتها السعودية مؤخرا، خاصة الهجوم الصاروخي على منشأة ارامكو، اغضبت قيادات في المملكة، من حلفائها أكثر من غضبها من الحوثيين.


و كشف الحاج ان زميل له في مركز ابحاث امريكي أكد له ان العتب السعودي يذهب نحو الموقف الامريكي و كذلك الموقف  الإماراتي.

23‏/11‏/2020

نوفمبر 23, 2020

الحوثيون يعلنون عن "عملية نوعية" استهدفت منشأة لـ"أرامكو" في جدة

 

أعلنت جماعة "أنصار الله" اليمنية اليوم الاثنين، أنها أطلقت صاروخا مجنحا على محطة توزيع لشركة "أرامكو" السعودية في مدينة جدة.


وقال الناطق باسم القوات المسلحة التابعة لجماعة "أنصار الله"، العميد يحيى سريع، في بيان عبر "تويتر" صباح اليوم الاثنين: "تمكنت القوة الصاروخية من استهداف محطة توزيع أرامكو في جدة بصاروخ مجنح نوع قدس 2 والذي دخل الخدمة مؤخرا بعد تجارب عملانية ناجحة في العمق السعودي لم يعلن عنها بعد".


وأضاف المتحدث أن الإصابة كانت "دقيقة جدا وهرعت سيارات الإسعاف والإطفاء إلى المكان المستهدف"، مشيرا إلى أن "هذه العملية النوعية تأتي ردا على استمرار الحصار والعدوان وفي سياق ما وعدت به القوات المسلحة قبل أيام من تنفيذ عمليات واسعة في العمق السعودي".


02‏/11‏/2019

24‏/06‏/2019

11‏/06‏/2019

09‏/06‏/2019

يونيو 09, 2019

ملف تقرير كامل .. (بالأرقام) جنود السودان.. حطب السعودية في اليمن

 


خاص – صحيفة التمكين


في الخامس من ديسمبر/كانون الأول 2015، أُعلن عن مقتل أول جندي سوداني – تم تجنيده في الجيش القطري – في اليمن. إذ لا يخفى حجم النزيف والخسائر البشرية في صفوف القوات السودانية التي تقاتل في اليمن كدرع تقي قوات السعودية والإمارات من خسائر حربهم مع جماعة الحوثيين خلال السنوات الأربع الماضية.

لذا فقد بقي إرسال الجنود السودانيين للقتال في اليمن محل رفض من قِبل قطاع واسع من شعب السودان، على اعتبار أن الحرب لم تُحسم عسكرياً على مدى 4 سنوات وتفاقمت الخسائر البشرية والمادية بشكلٍ كبيرٍ ربما أدركته مصر من البداية فرفضت المشاركة بقوات برية في حرب التحالف واكتفت بالمشاركة الجوية والبحرية، نظراً لتجربتها في حرب برية في اليمن منذ 1962 وحتى 1970.

منذ استقلاله عن بريطانيا في العام 1956، لم يتورط السودان في حرب دولة أخرى، حتى أن دوره في الحروب العربية ضد إسرائيل اقتصر على مشاركة رمزية للجيش السوداني. وفي اليمن أقحم الرئيس المخلوع عمر البشير بلاده في الوقت الذي فيه يعاني السودان من حروب طويلة سفكت دماء مئات الآلاف من السودانيين وشردت الملايين وفصلت شطري البلاد الشمالي والجنوبي وميَّزت عهد البشير بالفساد وقمع الحريات وغياب التداول السلمي للسلطة.

كان إقحام السودان في حرب اليمن منذ البداية – على يد البشير – بعيداً تماماً عن موافقة البرلمان.

استغلَّ المخلوع البشير خُلُوَّ الدستور السوداني الانتقالي لعام 2005 من أي بند يوجب على الرئيس الحصول على موافقة البرلمان لمشاركة القوات المسلحة السودانية في معارك خارج البلاد، لذا اعتقد البشير أنه بإقحامه البلاد في الحرب لن يكون قد اخترق الدستور السوداني، رغم أنَّ قراره الفردي ذاك يتطلب مساءلة قانونية، إذ لابد لأي قرار مشاركة للقوات المسلحة في الخارج أن يُعرض أولاً على البرلمان حتى على سبيل البروتوكول المتعارف عليه دولياً.

بداية المتاجرة بالجيش

منذ بداية الحرب، في 26 مارس/آذار 2015، كان السودان قد أرسل الآلاف من الجنود إلى اليمن، وبرَّر تلك الخطوة على لسان الصوارمي أحمد سعد الناطق باسم القوات المسلحة حينها، بأن "شعب السودان المسلم العربي لن يبقى مكتوف الأيدي والخطر يحدق بقبلة المسلمين، مهبط الوحي والرسالة الخاتمة".

ورغم أن سعد كان المتحدث باسم القوات المسلحة، إلا أنه نصَّب نفسه متحدثاً أيضاً باسم الأمة السودانية وقال: "مشاركة القوات المسلحة السودانية في عمليات عاصفة الحزم تعبير عن رغبة الأمة السودانية في حماية المقدسات وقبلة الأمة الإسلامية وهي هبة أهلنا لحماية أرض الحرمين".

استيقظ البرلمان السوداني من سباته العميق بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات على الحرب. إذ أصدر البرلمان بياناً في الـ30 من أبريل/نيسان 2018، طالب فيه البشير بسحب القوات السودانية المشاركة مع التحالف الذي تقوده السعودية ضد اليمن. وفي البيان قالت كتلة "قوى التغيير" بالبرلمان المكوَّنة من 39 نائباً يمثّلون أحزاباً ومستقلين، إن على البشير أن يتحمل المسؤوليات المادية والمعنوية تجاه عائلات الجنود القتلى في حرب اليمن التي لا ناقة للسودان فيها ولا جمل، واعتبرت أن "المشاركة مخالفة للدستور الدستوري والقانون لعدم موافقة البرلمان عليه".

واصل المخلوع البشير مشواره مع حلفائه  في الخليج، السعودية والإمارات، في الوقت نفسه الذي تمسَّك فيه بعلاقاته مع محور قطر وتركيا وإيران. ولم يصغِ البشير إلى المطالبات البرلمانية ولا الشعبية المستمرة بسحب القوات من اليمن، بل إنه وافق منتصف العام الماضي، على تقديم 25 ألف جندي إضافي للحرب في اليمن مقابل الحصول على دعم بالوقود من قِبل السعودية. وفي تلك الأثناء، أعلن وزير المالية السوداني وصول سفن "وقود" مربوطة بالدعم المتوقَّع تقديمه للسودان جرّاء إرسال مزيد من الجنود إلى اليمن.

لم يعلن نظام البشير حجم قواته المشاركة في العمليات العسكرية للتحالف، إلا أن موقع التغيير السوداني سبق وأورد أنهم بالآلاف نقلاً عن مسؤول في الحكومة السودانية، وأن أفراد قوات الدعم السريع السودانية – التي يصفها السودانيون بميليشيا الدعم السريع – يتقاضى الفرد منهم مبلغاً كبيراً مقابل كل 6 أشهر يقضيها في اليمن، بقيادة الفريق محمد حمدان حميدتي، الذي لايزال على منصبه إلى الآن، إضافةً إلى منصب نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي.

حميدتي صرَّح في سبتمبر/أيلول 2017، بأن عدد قتلى تدخل الجيش بلغ 412 بينهم 14 ضابطاً سودانياً، ولم يحدد عدد جرحى الجيش الذين أُصيبوا والذين من المتوقع أن يكونوا أضعاف أعداد القتلى.


احصاءات النزيف السوداني

في لحظة كتابة هذا التقرير، تناقلت وسائل الإعلام اليمنية أن جماعة الحوثيين ضربت اليوم الثلاثاء معسكراً يضم جنوداً سودانيين على الحدود السعودية اليمنية، بواسطة صاروخ قالت الجماعة إنه جديد الصنع وأطلقت عليه اسم "بدرF"، يبلغ مداه 160 كم وينفجر على ارتفاع 20 متراً وتنتشر الشظايا في شعاع 350 متراً وعددها 14 ألف شظية.

يلقى السودانيون حتفهم في الحدود السعودية اليمنية، وتتولى قوات الدعم السريع المجنَّدة في الأصل من قبائل دارفور، التي تحوَّلت منذ 2016 من الوصاية الاستخباراتية إلى الجيش السوداني، مهمة حراسة القواعد الإماراتية في جنوب اليمن، كما يتخذها التحالف وقوداً لمدافعه في معركة الساحل الغربي بمدينة الحديدة، وفق ما تقوله صحيفة لوموند الفرنسية.

إذ أن أي هجوم بري للتحالف يستند أساساً على القوات السودانية لأنه يكون متوقَّعاً أن تحدث خسائر بشرية عالية وسط القوات المهاجمة، وفقاً لمركز ستراتفور الاستخباراتي الأمريكي.

لإبعاد الأنظار عن نزيف القوات السودانية، عمل البشير على تغييبهم "حيث لا تكاد أخبارهم تُذكر إلا عندما ينشر الحوثيون مقاطع فيديو تظهر خسائر القوات السودانية بمنطقة ميدي التي هي جيب من الأراضي اليمنية محصور بين البحر الأحمر والجبال الفاصلة بين اليمن والسعودية"، تقول لوموند.


 


لكن في العام 2017 بدأ نظام البشير بالعمل على إعلان عدد ضحايا القوات السودانية  بدءاً بـ"خمسة قتلى و22 جريحاً سودانياً" أعلن عنهم في أبريل/نيسان 2017.

وتفسير ذلك، وفق ما قالته صحيفة حريات السودانية حينها، هو أن نظام البشير رغب في ابتزاز دول التحالف والمطالبة بتعويضات، ونقلت عن محلل سياسي سوداني قوله إن "القوات السودانية درجت على إخفاء خسائرها، أو في حال الاضطرار لإعلانها التقليل من حجمها" في إشارة إلى نظام البشير انتهج نفس النهج الذي يسير عليه النظام السعودي، حيث يخفي الأخير الأعداد الحقيقية للخسائر البشرية في الحرب.

لكنَّ إعلان نظام البشير في ذلك الوقت عن الـ5 القتلى والجرحى الـ22، لم يكن دقيقاً بحسب وسائل إعلام يمنية تناقلت أن عدد القتلى أكبر بكثير وصل إلى 50 جندياً سودانياً قتيلاً، فيما أُصيب 80 آخرون في هجومٍ على جبل النار شرق مدينة المخا الساحلية.


حتى يونيو/حزيران 2018 بلغ عدد القتلى في صفوف الجنود السودانيين 850 جندياً قتيلاً، وفقاً لتحقيق ميداني أجرته الصحفية السودانية هبة عبدالعظيم لموقع العربي الجديد، أي قبل 10 أشهر من الآن، ولا وجود لرقم آخر خلال الفترة الماضية، إلا أنه ينبغي الإشارة إلى أن جنود القوات السودانية يموتون بالجملة وبأعداد كبيرة على نحو سقوط أكثر من 83 جندياً سودانياً دفعةً واحدة في منطقة ميدي الصحراوية، شهر مايو/أيار 2017.

قبل تلك المجزرة، رفض نائب رئيس لجنة الأمن والدفاع في المجلس الوطني، التوم الفاضل، الإفصاح عن عدد القوات السودانية في اليمن، ووصفها بـ"المنضبطة والمحترفة والمؤثرة في الميدان"، ولكن بعدها بأيام حدثت المجزرة في تلك الصحراء.

تنشر وسائل الإعلام التابعة لجماعة الحوثيين بشكل مستمر أنباءً عن استهداف القوات السعودية ومعها القوات السودانية التي تقوم بحماية الأولى بتصدُّرها الصفوف الأمامية لميدان القتال وسقوط العشرات. إضافةً إلى ذلك، سبق للجماعة أن صرَّحت بأن قيادة القوات السودانية في اليمن لا يُخطرون أسر القتلى السودانيين بمقتلهم، سواءً كانوا من الجنود أو من الضباط.

ثمة نماذج لذلك تروي عنها الصحفية هبة عبدالعظيم في تحقيقها. الجندي محمد حجازي الأنصاري، والجندي محمد فيصل، والمقدم إبراهيم دفع الله حسين، وغيرهم المئات من القتلى لا يتم إخطار أسرهم في السودان بمقتلهم.

وبرر مستشار وزارة الدفاع السودانية اللواء المتقاعد يونس محمود عدم الإبلاغ الفوري للأسر بمقتل أبنائهم، بأن اللوائح المنظمة للجيش السوداني تنص على إعلان استشهاد أفراده بعد مرور عام من الوفاة، وقال إنه يتم التعامل معهم خلال تلك الفترة على أنهم مفقودون، غير أن مصدراً عسكرياً رفيعاً فضَّل عدم ذكر اسمه، نفى ذلك للعربي الجديد وأكد أن اللوائح الداخلية للقوات المسلحة السودانية تنص بوضوح على أنه إذا تأكد استشهاد أحد أفرادها لحظة وفاته يتم تبليغ أسرته في الساعة ذاتها، والشروع فوراً في الإجراءات المالية.


كانوا يستخدموننا مثل حطب النار

هذه العبارة قالها جندي سوداني تحدَّث لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، في نهاية العام الماضي.

بين آلاف السودانيين الذين يقاتلون في اليمن، ثمة أطفال أقحمهم المخلوع البشير وولي العهد السعودي محمد بن سلمان في الحرب. إذ عملا معاً على استئجار الجنود السودانيين بعشرات الآلاف من الناجين اليائسين من الصراع في دارفور، ويُطلب منهم القتال إلى جانب قوات التحالف بغض النظر عن حقيقة أنهم يضمون عدداً كبيراً من الأطفال في صفوفهم.

في الـ29 من ديسمبر/كانون الأول 2018، سردت النيويورك تايمز على لسان مدير مكتبها بالقاهرة الصحفي ديفيد كيركباتريك، أن 14 ألف جندي سوداني هو العدد الذي يقاتل في اليمن، قُتل منهم المئات، ومعظمهم ينتمون إلى مليشيا الجنجويد التي ألقي باللوم على أفرادها في ارتكاب فظائع بإقليم دارفور، وهو الإقليم الذي نخرت جسده الحروب وقُتل فيه 300 ألف شخص ونزح ما لا يقل عن 1.2 مليون ضحية خلال أكثر من عشر سنوات من الصراع بسبب تناقص الأراضي الصالحة للزراعة وغيرها من الموارد النادرة.

من هؤلاء الـ14 ألف جندي، يمثّل الأطفال السودانيون نسبة تتراوح بين 20 و40%، ولا تتجاوز أعمارهم الـ15 والـ16 سنة، ووفق ما قاله مقاتلون سودانيون عادوا إلى بلادهم، فإن هؤلاء الصغار تراوحت رواتبهم بين 480 إلى 530 دولاراً.

بعض الأسر السودانية بدا أنها متحمسة جداً للحصول على المال، فعملت على تقديم الرشاوى إلى ضباط الجماعات المسلحة حتى يسمحوا لأبنائهم، الذين تتراوح أعمار عدد كبير منهم بين 14 و17 سنة فقط، بالذهاب للقتال.

"كان السعوديون يخبروننا بما يجب علينا فعله من خلال الهواتف والأجهزة عن بعد، لكنهم لم يقاتلوا معنا على الإطلاق"، على حد تعبير مقاتل سوداني عائد يبلغ من العمر 28 عاماً يُدعى محمد الفاضل. في حين أكد مقاتل آخر هو أحمد، 25 عاماً: "كان السعوديون يتعاملون معنا عن بُعد، وكانوا يستخدموننا مثل الحطب".

وعندما كان الطفل "هاجر شومو أحمد" يبلغ فقط من العمر 14 عاماً، تم إغراؤه بـ10 آلاف دولار تقدّمها السعودية مقابل القتال في اليمن، لانتشاله من حياة البؤس والفقر التي يعيشها مع والديه الفقيرين طوال 12 عاماً من الصراع الدامي. وحين عاد من الحرب إلى السودان في نوفمبر/تشرين الثاني 2017، لم يكن شاربه قد نما بعد، وقال هاجر إن الوحدة التي كان يقاتل في صفوفها خسرت 20 جندياً خلال رحلتها البرية إلى معسكر قرب مدينة عدن، وعند وصول الوحدة إلى هناك خسرت حوالي 22 جندياً في المعركة الأولى، و35 آخرين خلال المعركة الثانية، علماً أن عدد الضحايا خلال ستة أشهر قد وصل إلى 180 جندياً.

المصدر

https://www.altamkeen.net/node/2253

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى