آخر المواضيع

‏إظهار الرسائل ذات التسميات عماد الدين اديب. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات عماد الدين اديب. إظهار كافة الرسائل

22‏/01‏/2023

يناير 22, 2023

عماد اديب : عن الهجوم على عمرو اديب اللي بيحصل عليه دايما ده لأن عمرو بيعمل شغله صح و فاهم وبيحب يوضح المشكلة علشان نلاقي حل

 


وصف الاعلامي عماد اديب علاقته بأخيه عمرو اديب بأنه ابنه مش أخوه وبس، وانه ممكن يضحي بنفسه فداه، وعن الهجوم اللي بيحصل عليه دايما ده لأن عمرو بيعمل شغله صح و فاهم وبيحب يوضح المشكلة علشان نلاقي حل


28‏/08‏/2022

أغسطس 28, 2022

عماد الدين أديب في وصيته الأخيرة: قوى إقليمية ودولية تسعى لإسقاط الرئيس السيسي.. مشاعر الثأر لدى أعدائه موجودة وتنتظر لحظة تصفية الحساب

 


عماد الدين أديب في وصيته الأخيرة: قوى إقليمية ودولية تسعى لإسقاط الرئيس السيسي.. مشاعر الثأر لدى أعدائه موجودة وتنتظر لحظة تصفية الحساب


القاهرة – “رأي اليوم” – محمود القيعي:

قال الكاتب المصري عماد الدين أديب إن هناك مشروعا شريرا يجري الإعداد له منذ فترة لتحميل الرئيس المصري عبدالفتّاح السيسي فاتورة ومسؤولية الأزمة الاقتصادية الضاغطة التي تسبّبت بها الحرب الروسية- الأوكرانية، مؤكدا أن من أكبر ضحايا هذه الحرب مصر لأنّها بين ليلة وضحاها وجدت أنّ موازنة إنفاقها زادت ما بين 35 ملياراً إلى 45 مليار دولار لتغطية ارتفاع أسعار الطاقة والقمح والحبوب والأسمدة.

وأضاف في مقال نشره اليوم الأحد بعنوان، “وصيتي الأخيرة لبلادي ورئيسي” أن هذا المشروع الشرير يهدف إلى إسقاط نظام 30 حزيران 2013 الذي وضع المؤسسة العسكرية المصرية الوطنية العظيمة في موقع مسؤولية الإنقاذ الشامل لمشروع الدولة الوطنية ومنعها من الانهيار والتفكّك.

وقال إن الرئيس السيسي تسلم البلاد والعباد في حالة إنهيار، ومن هنا كان لا بدّ من “الإمساك القوي” بكلّ مفاصل البلد، وكان لا بدّ لـ”اليد الثقيلة” من التشدّد الأمني لمواجهة عصابات الإرهاب التكفيري ووجود 14 مليون قطعة سلاح مهرّبة وقواعد تنظيم

 

الإخوان. وتابع أديب قائلا: “لن يغفر الإخوان وتركيا وقطر والاتحاد الأوروبي والأميركيون للمؤسّسة العسكرية المصرية العظيمة لأنّها قامت بالانحياز إلى ثورة الشعب المصري الشجاعة في 30 حزيران من دون التنسيق أو الترتيب معهم.

ما زالت مشاعر الثأر لدى هؤلاء موجودة وتنتظر لحظة تصفية الحساب.

تحمّل الرئيس السيسي مسؤولية الرئاسة وهو يدرك أنّ فاتورة الإنقاذ والإصلاح مُكلفة وصعبة للغاية، وأنّ الإرث الذي خلّفه كانون الثاني 2011 وحكم الإخوان تنوء عن حمله الجبال، وقرّر أن يتّخذ القرارات الجذرية الصعبة حتى لو لم تكن شعبوية مطلقاً أو كانت على حساب رصيده الشعبي الجارف بعد ثورة 30 حزيران 2013.”.

وقال إن مشروع كيفيّة إسقاط المؤسسة العسكرية الوطنية بقيادة الرئيس السيسي هو “مشروع يُتداول بين أجهزة عدّة دول إقليمية ودولية”.

وفي كلّ مرّة كانت التقارير الواردة إليهم تؤكّد أنّ قوّة السيسي والجيش تنبع من شعبيّتهما لدى الجماهير المصرية، مشيرا إلى أنه كان لا بدّ من البحث عن أيّ عناصر حقيقية أو مزوّرة، من صنع الأحداث أو مختلقة من خيال هؤلاء، لإضعاف هذه الشعبية وتفتيت هذا التماسك. فشلت كلّ الوسائل (إرهاب، تفجير، شائعات، تمويل خارجي)، ولم يبقَ سوى اللعب على وتر غلاء الأسعار واستحالة تحمّل تكاليف الحياة.

وتابع قائلا: “لا ينسى الأميركيون أنّ الرئيس المصري وقف أمام محاولة الاختراق الأميركي في كانون الثاني 2011 وهو رئيس الاستخبارات  الحربية المصرية.

ولن ينسوا ما اعتبروه تجاوزاً للخطّ الأحمر، فقد أنهى حكم الإخوان المسلمين ودعم ثورة 2013 من دون استشارة مسبقة أو تنسيق على أيّ مستوى معهم.

ولن ينسى الإخوان (التنظيم الدولي) أنّ الجيش المصري بقيادة السيسي وجّه أكبر  ضربة لتنظيم الإخوان منذ عام 1929.

ولن ينسى الحزب الديمقراطي الأميركي راعي جماعات المجتمع المدني في العالم الثالث “الضربات القويّة” التي تمّ توجيهها لهذه المنظمات في مصر، وهي منظّمات حظيت برعاية وتمويل وتدريب أميركي-أوروبي.

كلّ هذه القوى هي كتلة لا تريد أن ترى مصر القويّة، ولا تسعى إلى الاعتراف بنجاح مشروع الرئيس السيسي للإصلاح.

لكنّها في الوقت ذاته تخشى الانهيار الكامل للنظام في مصر.

هي بالضبط لا تريد أن تعاني مخاطر تفكّك مصر لأنّ في ذلك خطراً شديداً عليها.”.

وقال أديب إن هدف “المشروع الشرير” هو إسقاط عمود الخيمة الذي يعتمد عليه نظام ثورة 30 حزيران 2013، وهو حكم الرئيس السيسي، ومحاولة إلحاق مسؤوليّات الإرث السابق كلّه وفاتورتَيْ كورونا والحرب الروسية- الأوكرانية بالنظام الحالي،لافتا إلى أن هذا المشروع يعتمد على ثلاثة عناصر: صعوبة تكاليف الحياة، فشل التسويق السياسي والإنجازات، ارتفاع فاتورة تكاليف الأزمة التي لا قِبَل لأيّ رئيس أو أيّ نظام تدبير تكاليفها بين ليلة وضحاها.

وقال إن أهمّ عنصر يتخوّف منه شخصيّاً هو القدرة على التصدّي لأزمة كونيّة خطيرة وثقيلة وطارئة بنفس العقليات وفريق المساعدين السابق.

وقال أديب إن عناصر هذه الخطة:

تجاهل آثار فاتورتَيْ كورونا والحرب الروسية – الأوكرانية على مصر وتحميل سياسات الرئيس، ظلماً، المسؤوليّة كاملة.

الزعم، كذباً، أنّ عدم اختيار الحكم لأولويّات الإنفاق هو سبب الأزمة، وهنا سوف نسمع بكثرة ليل نهار تسويق فكرة: لماذا قناة السويس؟ ولماذا العاصمة الجديدة؟ ولماذا مشروعات العلمين والجلالة؟ ثمّ يتمّ ترديد عبارة: “ألم يكن من الأفضل بدلاً من هذا الإنفاق و”الهدر” تحسين أحوال الشعب بشكل مباشر”.

يتجاهل هذا المنطق تحسين أحوال المصريين مثل أيّ شعب يجب أن يخلق وظائف جديدة (نصف مليون يحتاجون إلى من يدخلهم سوق العمل سنويّاً)، والاستثمارات تحتاج إلى بنية تحتية وكهرباء ومياه وصرف صحيّ وطاقة وطرق

وكباري وأنفاق. هذه الادّعاءات سوف تتجاهل دخول 5 ملايين من العمّال الموسميين سوق العمل، وهذه الادّعاءات سوف تتجاهل إسكان العشوائيات ومشروع حياة كريمة، ومضاعفة دعم بطاقات التموين (62 مليون بطاقة)، وسوف تتجاهل علاج الكبد الوبائي.

وتابع قائلا: “سوف يُعاد فتح أصوات رابعة مرّة أخرى، وهناك جهد سرّي يجري الإعداد له لطرح الموضوع أمام المحكمة الجنائية الدولية.

سوف تتمّ إعادة تسخين الأوضاع عبر جماعات الإرهاب التكفيري في سيناء.

هناك خطة لإفساد

العلاقة الصحّية الممتازة بين الرئيس وأقباط مصر تحت دعوى عدم توفير الحماية اللازمة لدور العبادة القبطية.

يجري الآن الإعداد لإعادة تأهيل قادة أكثر تطوّراً لقيادة جماعة الإخوان المصرية في الخارج، بحيث تكون أكثر شبهاً بحزب إردوغان الحاكم، أي حزب سياسي متطوّر يكون له قبول بالمقاييس العصرية.”.

ولفت إلى أن توقيت تحريك هذا المشروع سيكون بدءاً من كانون الثاني المقبل حتى مرحلة ما قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وقال إن هناك محاولة إعادة تسخين حقوق مفاعل سيناء لسد مطروح، أمازيج الوادي الجديد، ثوبة أسوان.

يشكّل كلّ ذلك محاولات لاستغلال الأزمة الاقتصادية الكونية التي تلقي بظلالها.

وخلص إلى أن أنّ مادّة ووقود و”بنزين” مشروع الفوضى المقبلة هي الأزمة الاقتصادية.

وأكد أديب أن أكثر ما تحتاج إليه مرحلة إدارة الأزمة الحالية هو وجود فريق عمل يكون على مستوى التحدّيات، مشيرا إلى أنه يقصد بذلك رجالاً يؤمنون بالمصلحة العامّة ويؤمنون برؤية الرئيس السيسي ويكونون سنداً له لا عبئاً عليه،داعيا إلى

مراجعة:

1- الخطط.

2- الوسائل والحلول.

3- الإبقاء على من يصلح والاستغناء الكريم عمّن لا يصلح.

وقال أديب إن

قرارات الرئيس في التسعين يوماً الأخيرة تؤكّد ذلك:

1- البحث عن استثمارات يقوم بها الأشقّاء العرب.

2- البحث عن بدائل لواردات القمح الروسي والأوكراني.

3- التحرّك على المستوى الخليجي.

4- إطلاق مبادرة الحوار الوطني.

5- مراجعة السياسات النقدية.

6- التعديل الحكومي الأخير.

7- التعديل في قيادة البنك المركزي.

وقال إن البلاد سوف تشهد تغييرات أخرى مقبلة يقودها الرئيس، تستهدف أوّلاً مواجهة الهجوم، وثانياً استكمال رؤيته ومشروعه للجمهورية الجديدة،لافتا إلى أن

الاصطفاف يحتاج إلى رجال، والرجال يجب أن تكون فيهم 3 شروط:

1- الصدق في الوعد والانتماء.

2- النزاهة المطلقة في تغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة.

3- أن يكونوا على حجم تحدّيات الخطر الاقتصادي.

واختتم أديب مؤكدا أن التحدّي الأكبر هو أن يوفّق بمن يحملون هموم الوطن معه على كاهلهم، وليس من يصبحون عبئاً على الوطن، وعليه شخصيّاً، ولا يقولون “إحنا عبد المأمور” ولسنا مسؤولين عن شيء.

وأردف قائلا: اللهمّ إني بلغت، اللهمّ فاشهد.

قلت هذا أمام ربّي وضميري ورئيسي الذي أحبّ وأحترم.

22‏/08‏/2022

أغسطس 22, 2022

نشأت الديهي يهاجم عماد الدين اديب : عماد الدين أديب أخطأ وكتب مقالا عن سقوط الأنظمة لكن المقال هو سقوط للكاتب،



 نشأت الديهي يهاجم عماد الدين اديب بسبب مقالتة 14 سبابا  لسقوط الحكام والانظمة

«عماد الدين أديب أخطأ وكتب مقالا عن سقوط الأنظمة لكن المقال هو سقوط للكاتب، وربنا واقف معانا وسترها معانا عشان السيسي راجل مخلص، والشعب المصري لن ينسى ما فعله السيسي»


21‏/08‏/2022

أغسطس 21, 2022

عماد الدين أديب : 14 سبباً لسقوط الحكّام والأنظمة!

 


ما هي آفة الحكّام العرب؟ ولماذا تسقط أنظمتهم بشكل تراجيدي؟ ولماذا لا ينتقل الحكم سلميّاً بدون أن يتمّ ذلك بأكلاف باهظة في المال والأرواح؟


يبدو وكأنّ هناك فرقاً زمنياً بين عصور الإصلاح السياسي في أوروبا وزمننا الحالي.


في أوروبا أدركهم الإصلاح السياسي منذ أكثر من 300 عام، فيما نحن نجلس في محطة قطار الإصلاح ننتظر رحلة قطار موعود لم يأتِ حتى الآن.


أهمّ ما في دراسة التاريخ هي خُلاصات دروسها المُستقاة بعد خبرة التعلّم والفهم لأسباب صعود وسقوط الأنظمة والأمم.



أخطر ما يمكن أن يقع فيه الحاكم هو ألّا يُحسن اختيار فريقه الأساسي، وألّا يتعامل مع أعضائه بناءً على مدى التزامهم بالإنجاز بل على أساس عبارات المديح والولاء الفارغة


من هنا نسأل: ماذا علّمنا تاريخ المنطقة المعاصر عن أسباب بقاء أو سقوط الأنظمة العربية المعاصرة؟


إنّ التحليل العلمي المحايد البعيد عن الأدلجة السياسية يمكن أن يعطينا إجابة واضحة عن أسباب سقوط الأنظمة العربية المعاصرة.


فمنذ نهاية الحرب العالمية الثانية وبدء مرحلة نيل دول المنطقة استقلالها ظهرت عدّة أنظمة: ملكية، جمهورية، ثورية، محافظة، علمانية، دينية، مدنية، لكن كلّها عسكرية. وعلى الرغم من اختلافاتها، تجتمع في معادلة واحدة، هي عناصر بقاء ونجاح النظام أو فشله ورحيله.


وكما يُقال في برامج الطهو، كيف ننجح أو نفشل في إعداد كعكة الشوكولاتة، فنحن اليوم نسأل كيف تسقط أنظمة الحكم في عالمنا العربي المعاصر؟


أسباب فشل "طبخة استقرار الأنظمة" يمكن حصرها على النحو التالي:


1- الفساد المطلوب للحاكم.


2- عدم فساد الحاكم، لكن تغاضيه وسماحه للحلقة الضيّقة القريبة منه بممارسة الفساد والإفساد.


3- الاعتماد على رجال ثقة موالين له على الرغم من ضعف كفاءتهم وفشلهم في التصدّي لمشكلات البلاد والعباد.


4- تحوّل رجال الثقة بعد تمكّنهم من مفاصل الدولة إلى خدمة مصالحهم قبل مصالح الدولة، والولاء لأنفسهم قبل الولاء للحاكم والنظام.


5- استقواء بعض رجال السلطة وتضحيتهم بالحاكم من أجل بقاء مصالحهم، بمعنى "فليذهب الحاكم مقابل أن يبقى الحزب أو الجهاز أو التيار أو الطائفة".


6- قيام بعض عناصر الحكم بالارتباط بعلاقة عمالة مع قوى إقليمية أو دولية للاستقواء بها في معادلة اختطاف الحكم لصالحها.


7- صراع أجهزة الحكم بعضها مع البعض الآخر بشكل مدمّر، وهو ما يجعل حالة العداء بين أجهزة الحكم بدلاً من أن يكون العداء أو الخصومة لأعداء النظام الحقيقيين. باختصار أن تكون مشاكل النظام الداخلية ذات أولوية على مشاكله مع الأعداء.


8- انصراف أجهزة الدولة المنوط بها الحفاظ على المال العامّ إلى الانشغال بتحقيق مكاسب شخصية على حساب مصالح الوطن من خلال السمسرة والعمولات والرشى في منح التراخيص وترسية المناقصات العامّة بغير وجه حقّ وبدون البحث عن الصالح العامّ في ظلّ الشفافية والحياة التي يوفّرها القانون.


9- عدم اهتمام فريق الجهاز الحكومي بشؤون الدولة وانصرافه م إلى تصفية بعضه البعض، وهو ما يضعف الحكم والحاكم لصالح القوى المضادّة.


10- شعور بعض التيارات أو القوى بعدم أحقّيّة الحاكم في الحكم، وهو ما يجعلهم يتآمرون سرّاً على إضعافه والإضرار به حتى يتوافر لهم مناخ يمكّنهم ويُبرّر لهم الإطاحة به تحت دعوى "فشله في إدارة شؤون البلاد".


11- تعرّض بعض الحكّام إنسانيّاً لضغوط عاطفية من أفراد عائلتهم تجعلهم يضعونهم في مناصب لا يستحقّونها وغير مؤهّلين لإدارتها وتحمّل مسؤوليّاتها الصعبة.


12- حاكم يجهل ما يُرضي شعبه وما يغضبه.


13- حاكم يعطي امتيازاً خاصاً استثنائياً لجهاز سيادي أو طبقة أو طائفة أو منطقة حيوية مفضّلاً أحدها على الآخر.


14- حاكم لا يتابع مدى التزام جهازه التنفيذي بأوامره وقراراته الرئيسية.


أخطر ما يمكن أن يقع فيه الحاكم هو ألّا يُحسن اختيار فريقه الأساسي، وألّا يتعامل مع أعضائه بناءً على مدى التزامهم بالإنجاز بل على أساس عبارات المديح والولاء الفارغة.


سقط حكّام كبار بسبب هذه الخطيئة بدءاً من يوليوس قيصر إلى هولاكو ثم إلى حكّام الدولة العبّاسية، وكان ذلك من أسباب سقوط الخلافة الإسلامية في الأندلس، وفشل الدولة العثمانية في مطلع القرن الماضي، وسقوط أسرة رومانوف في روسيا، وسقوط حكم هتلر والنازية، وفشل أنظمة سوريا وعبدالناصر وصدّام حسين والقذّافي وعلي عبدالله صالح وزين العابدين بن علي، والنهاية المأساوية لحكم الرئيس حسني مبارك.


قال سقراط لتلامذته: "السياسة هي علم الرئاسة"، وإنّ من لا يعرف كيف يرأس لا يعرف كيف يسوس.


كلّ الأسباب السابقة تزداد خطورتها وتصبح معها الأنظمة في مهبّ الرياح إذا ما توافرت وأجتمعت في عالم مرتبك فوضويّ مثل عالم اليوم.


لذلك كلّه، وتذكّروا كلامي، يا خوفي الشديد على كثير من أنظمتنا وشعوبنا من الآن حتى منتصف العام المقبل حينما تصبح لقمة العيش وسوء الخدمات واستحالة الحياة اليومية هي وقود اضطرابات اجتماعية مدمّرة.

20‏/07‏/2022

يوليو 20, 2022

وريث عرش سعد الدين إبراهيم.. عماد الدين أديب «عاشق إسرائيل».. كيف هوى «الإعلامى التقيل» فى مستنقع التطبيع؟

 


عنتر عبداللطيف

«نرحب بالحقائق التي نشرها الكاتب المصري عماد الدين أديب عن إسرائيل على موقع الوطن ونقول له إن يدنا ممدودة لتحقيق الإنجازات سوية فهذا حق الجار على الجار».. هكذا كتبت صفحة إسرائيل بالعربية على موقع التدوينات الشهير «تويتر»، وذلك ردا على مقال نشره أديب بعنوان :« بشرى للعرب: إسرائيل مديرة شئون المنطقة».

ماذا تبقى لـ«عماد أديب» بعد أن زار إسرائيل 5 مرات - باعترافه هو - وبعد أن أجرى حوارا صحفيا من رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو الملطخة يديه بدماء الفلسطينيين، ولماذا ينبهر الرجل بهذه الدولة التى زرعت كشوكة فى ظهر العرب؟!.

 

دائما ما يداعب «أديب» الحنين إلى زيارة دولة الإحتلال متفوقا على  الدكتور «سعد الدين إبراهيم» مدير مركز إبن خلدون صاحب الزيارات المعلنة والسافرة إلى تل أبيب الداعى علنا إلى التطبيع وفى ذات الوقت يدعوا إلى ما يطلق عليه مصالحة مع الجماعة الإرهابية، بنفس منطق وكلمات مدير مركز إبن خلدون  يبرر الإعلامى الكبير و«التقيل» عماد الدين أديب ترويجه للمصالحة مع الجماعة الإرهابية، وفتح حوار مع قادتها ، وأيضا يذهب نفس الشىء فى تبريره لزيارة دولة الاحتلال.

الاختلاف الوحيد بين «أديب» و«إبراهيم» هو أن الثانى لا يجد حرجا فيما يفعله، فلم «يرقص على السلم» مثل الأول والذى رفع شعار «اللى بيزمر بيغطى دقنه» وذلك بعد أن زار إسرائيل، وإجرى حوارا مع رئيس وزراء دولة الكيان ،عاد إلى مصر ليهاجم - من وراء قلبه بالطبع- «تل ابيب»، ويبدى امتعاضه من اللقاء.


إذا كان «أديب» «بيقرف» من لقاء الصهاينة، كما يدعى فلماذا ذهب إلى عاصمتهم المزعومة من الأساس، وإذا كان قد أكتشف، فجأة عدوانية، وجرائم هذه الدولة تجاه الشعب الفلسطينى- حسب ما قال – فلماذا زارها ثلاث مرات متعاقبة؟.


maxresdefault

 

مقال عماد الدين أديب والذى لاقى ترحيبا فى الأوساط السياسية والإعلامية الإسرائيلية، كان بعنوان « بشرى للعرب: إسرائيل مديرة شئون المنطقة» قال فيه «أديب»:« لا بد أن نواجه أنفسنا بالخبر المؤلم، والحقيقة الصادمة، أن دولة إسرائيل هى رئيس مجلس إدارة منطقة الشرق الأوسط منذ فترة ولفترة ما بين متوسطة وطويلة. وقوة إسرائيل هذه تطورت لثلاثة أسباب جوهرية: 1- قوة المشروع والالتزام الإسرائيلى. 2- ضعف الطرف العربى الذى لا مشروع مضاد له،3- خدمة النظام الدولى، وإيمان كبار اللاعبين فيه بالمشروع الإسرائيلى وازدرائهم واحتقارهم للتخبط الاستراتيجى العربى.».


من متناقضات «عماد الدين أديب» أيضا إنه أجرى حوارا صحفيا مع «نتنياهو»، ثم عاد ليقول عن هذا الحوار :« كان حوار مؤلم لأني احاور شخص غير محبب لي واكرهه كما أنك تتحاور في غرفة مجلس الوزراء الإسرائيلي بالقدس المحتلة. ووراء ظهرك صورة "تيودور هيرتزل" صاحب فكرة الدولة اليهودية وتم تفتيشك عشرات المرات، وقبلها عندما كنت أتجول في القدس وجدت جنود الإحتلال وهم يضربون السيدات والانتهاكات بالمسجد الأقصى. فكنت مشحون عاطفيا لأن هناك فرق بين أنك تحكي عن إحتلال وأنك ترى وتعيش إحتلال ،ولكن مع ذلك يوجد ما يسمى احتراف في أن لا تظهر مشاعرك تجاه من أمامك سواء بالحب أو الكراهية فهذا ضيف من حقه ان يأخذ حقه في الحوار ».

 

ابراهيم

 

يواصل «أديب» مدح دولة الكيان مفاخرا بمشروعها الذى يعتمد على استثمار قوى اليهود خارج إسرائيل والتى  يبلغ :«تعدادها 8 ملايين و880 ألف نسمة، 74٪ منهم من اليهود والبقية مسلمون ومسيحيون ودروز» مستغلة :«20 مليون يهودى حول العالم وأكثر من 300 مليون مسيحى صهيونى يؤمنون بالفكر التوراتى دينياً وسياسياً». وفق قوله




عماد الدين أديب، الذى أختار السير على تهج سعد الدين إبراهيم، لم يكتفى بإعلان تفاخره بإسرائيل، بل فاجئ الجميع بدعوته للتصالح مع جماعة الإخوان الإرهابية، فخلال حواره مع الإعلامى أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتى"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، تعرض عماد الدين أديب إلى هجوم شديد من المتصلين الرافضين لمنطق الحوار مع الجماعة الإرهابية وهو ما لا يتوافق مع رؤية «أديب» الذى يرى ضرورة فتح باب للحوار مع جماعة الإخوان، وكأنه يبحث عن مؤيد له وسط «كوم قش»، فما أن قالت النائبة أنيسة حسونة إنه :«حتى الآن لم نجد من يقول لنا ماذا نفعل مع هؤلاء المتعاطفين»، فى إشارة إلى تعاطف بعض «الملعوب فى دماغهم» مع هذه الجماعة الشيطانية، حتى ترك الإعلامى مقعده هاتفا:«ظهر الحق الحمد الله فيه حد بيفكر معايا ..الحمد الله .. فيه حدا بيفكر».


ربما ترى «حسونة» أنها مع محاولات منع المزيد من السقوط فى براثن الجماعة الإرهابية، أو محاولة إنقاذ من راح يدور فى فلكهم دون وعى ، فيصبح طابور خامس دون أن يدرى ، يخدم على مصالحهم وبالتالى ينفذ أجندة من هم وراء هذه الجماعة سواء دول غربية لا تعلن عن  العداء لمصر، أو تركيا وقطر وتنظيماتهم الإرهابية من قبيل داعش وغيرها والذين «يلعبون على المكشوف».


 

مبرر «حسونة» - التى ربما لم تصلها الصورة كاملة عما يروج له «عمادالدين أديب» - اتضح من كلماتها بعد أن تابعت :« قولاً واحداً كلنا ضد الإخوان ومن يستخدم السلاح.. السؤال المحورى اللى بيثيره الاستاذ عماد لم نتلقى رد عليه إلى الآن ..من يتعاطف فقط من الشباب مع من يعتقدون أن هذه الجماعة متدينة هل سنتركهم فى احلامهم بأن الإخوان جماعة كويسة ولا يوجد ضرر منهم أم هناك حل».


اد

 

عماد الدين أديب الذى كان قد اتهم بحضور احتفالية دولة الكيان بما اسمته عيد الاستقلال الـ70 في فندق ريتز كارلتون، لم يخرج علينا لينفى أو يؤكد هذه التهمة المشينة، وترك الأمر مثل اشياء كثيرة للزمن فالرجل وأمثاله من قبيل «سعد الدين إبراهيم » وغيرهم عشرات يرفعون شعار «آفة حارتنا النسيان» ، وهو منطق ربما ينسحب على أمور كثيرة فى حياتنا فالنسيان بالفعل من صفات كل البشر وليس المصريين فقط ، لكن حتما من المستحيل نسيان جرائم دولة الاحتلال والتى لن ننساها أو تسقط من ذاكرة الأجيال المقبلة.


يعترف عماد الدين أديب بزيارة إسرائيل فضلا عن انبهاره بدولة الكيان قائلا فى مقال له بعنوان «سر إسرائيل الكبير»:«ما الفارق الجوهرى فى العقلية الإسرائيلية والعقلية العربية فى إدارة شئون البلاد؟ باختصار «الإسرائيلى ما بيهزرش»، إنه لا يأخذ شئون حياته بأى تهاون أو خفة، لأنه يتعامل بمنطق أن أول خطأ يرتكبه من الممكن أن يكون آخر شىء يفعله فى حياته! الخطأ عند الإسرائيليين يعنى الموت! لذلك كله، لا شىء فى إسرائيل يُترك إلى الصدف، ولا يتم تأجيل أو تأخير التعامل مع أى أزمة كل المشكلات فى إسرائيل مهما صغرت يتم التعامل معها منذ بداياتها المبكرة.


 


يتابع «أديب» فى مقاله:« زُرتُ إسرائيل فى مهام عمل إعلامى خمس مرات، وفى كل مرة كان هناك سؤال متكرر يلح على عقلى هو: كيف يمكن لدويلة من خمسة ملايين نسمة أن تتفوق عملياً وعلمياً وتكنولوجياً على قرابة 300 مليون عربى»؟


كنت أسأل كيف يمكن لهذه الدويلة أن تصدر برمجيات إلى العالم بـ120 مليار دولار، وكيف لها أن تكون أحد أهم مصدرى السلاح فى العالم بما فيه الولايات المتحدة والهند والصين وتركيا؟


من كلمات «عماد الدين أديب» السابقة يتضح إنه منبهر تماما بالدولة الصهيونية ، وأن الرجل لا يجد مانعا أو حرجا فى التغزل فى معشوقته - إسرائيل - على الملأ وأنه وريث عرش سعد الدين إبراهيم الملقب بـ«ملك التطبيع»!


10‏/03‏/2022

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى