أصدرت محكمة العدل الدولية اليوم الجمعة، عدة قرارات هامة، أمرت خلالها إسرائيل بوقف هجومها على رفح جنوبي قطاع غزة، وذلك في إطار القضية التي تتهم إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية.

 وأوضحت المحكمة أنه «للحفاظ على الأدلة، فإنه على إسرائيل اتخاذ التدابير اللازمة لضمان وصول المحققين دون عوائق إلى غزة».

وقبل النطق بالحكم، قال رئيس محكمة العدل الدولية القاضي اللبناني نواف سلام، إن «الظروف المعيشية لسكان غزة تتدهور والوضع الإنساني بات كارثيا»، مشيرا إلى أن «الوضع الإنساني في رفح تدهور أكثر منذ أمر المحكمة الأخير».

وجاءت أبرزها تصريحات رئيس محكمة العدل الدولية كالتالي:

يجب على إسرائيل تقديم تقرير بالإجراءات المتخذة في غضون شهر، كما أمرتها بفتح معبر رفح أمام المساعدات الإنسانية.

كذلك صرح رئيس محكمة العدل الدولية عدة تصريحات هامة أبرزها كانت:

أدعو إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين في غزة بشكل فوري.

يجب تنفيذ مسار آمن لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لا سيما من الجانب الفلسطيني من معبر رفح

على إسرائيل اتخاذ إجراءات فاعلة لضمان الوصول الآمن إلى قطاع غزة لتقديم المساعدات الإنسانية

لا بد من تنفيذ وقف فوري للعمليات العسكرية الإسرائيلية خصوصا في رفح الفلسطينية

مسؤولون أمميون أكدوا باستمرار المخاطر التي يتعرض لها المدنيون في رفح الفلسطينية

العمليات العسكرية في رفح الفلسطينية تهدد الحياة بالمدينة وهناك حاجة ملحة إلى اتخاذ خطوات إيجابية للحد من مخاطرها

إسرائيل لم تقدم معلومات كافية لضمان الأمن والسلم في أثناء إجلاء المواطنين من رفح الفلسطينية

العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح الفلسطينية عاقت الوصول إلى المناطق التي تحتاج إلى المساعدات الإنسانية

الاحتلال ينسف مربعا كاملا في حي الشابورة وسط رفح الفلسطينية بأكثر من 10 غارات خلال دقيقة.

حركة "حماس" تندد بقرار المحكمة الجنائية الدولية طلب إصدار مذكرة اعتقال لثلاثة من قادتها هم يحيى السنوار ومحمد الضيف وإسماعيل هنية

وقال القيادي في الحركة سامي أبو زهري إن القرار يعد "مساواة بين الضحية والجلاد" ويشجع إسرائيل على الاستمرار في "حرب الإبادة"