آخر المواضيع

‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصف غزة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصف غزة. إظهار كافة الرسائل

24‏/11‏/2012

نوفمبر 24, 2012

صواريخ المقاومة.. مارد قادم أم ألعاب نارية؟ - محسن صالح

 محسن صالح

في يوم الجمعة 26/10/2001 أطلقت كتائب القسام التابعة لحركة حماس أول صاروخ فلسطيني محلي الصنع على مستعمرة سديروت. هذا الصاروخ الذي عُرف باسم “قسام واحد”، دشّن مرحلة جديدة من مراحل المقاومة داخل فلسطين المحتلة؛ وشكّل مصدر قلق حقيقي ومتزايد للكيان الصهيوني.
وقد وصفت مجلة التايم الأميركية الشهيرة انتقال المقاومة إلى استخدام الصاروخ كسلاح في 11/2/2002 بأنه “الصاروخ البدائي الذي قد يُغيّر الشرق الأوسط”، أما شبكة “سي أن أن” فرأت في 5/3/2002 أنه “الورقة الشرسة في الشرق الأوسط”.
تطور المقاومة الصاروخية
وبسرعة قامت حماس بتطوير هذا الصاروخ إلى “قسام اثنين” واستخدمته لأول مرة في فبراير/شباط 2002، وفي 5/3/2002 تمكن هذا الصاروخ من تحقيق إصابات في الإسرائيليين. وقد طورت حماس بعد ذلك صواريخها، وحذت قوى المقاومة الفلسطينية -وخصوصاً حركة الجهاد الإسلامي- ذات الفعل. وفي السنوات التي تلت انتفاضة الأقصى ازدادت إمكانات المقاومة الصاروخية، خصوصاً في قطاع غزة؛ وباتت تهدد بشكل متزايد مناطق أوسع في فلسطين المحتلة سنة 1948. إذ تمكنت المقاومة من تهريب صواريخ غراد الروسية، وصواريخ فجر الإيرانية؛ بالإضافة إلى تطويرها لصناعتها الصاروخية.

وجود الضفة تحت الاحتلال الإسرائيلي المباشر، والتعاون الأمني الوثيق بين الإسرائيليين والأجهزة الأمنية في رام الله، حال دون تطوير عمليات مقاومة تستخدم فيها الصواريخ
“وبالرغم من تباين الإحصائيات فإنه يمكن القول إنه حتى نهاية 2007 كان قد تمّ إطلاق نحو ثلاثة آلاف صاروخ، يظهر أن معظمها أطلقته كتائب القسام التي أعلنت إطلاق 2252 صاروخاً حتى 30/11/2007. وشهدت سنة 2008 قفزة نوعية إذ تمّ إطلاق 2048 صاروخاً و1672 قذيفة هاون (مع عدم احتساب الصواريخ المطلقة في أثناء الحرب على غزة)، وهكذا تمكنت المقاومة من توسيع دائرة ضرباتها الصاروخية تدريجياً لتغطي دائرة يبلغ نصف قطرها أكثر من 80 كيلومتراً.
وكانت قوى المقاومة قد سعت لاستخدام الصواريخ انطلاقا من الضفة الغربية غير أن الكيان الإسرائيلي سارع بسحق هذه المحاولات؛ وحال وجود الضفة الغربية تحت الاحتلال الإسرائيلي المباشر، والتعاون الأمني الوثيق بين الإسرائيليين والأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية في رام الله، دون تطوير عمليات مقاومة تستخدم فيها الصواريخ؛ فضلاً عن مطاردة واعتقال أية عناصر تقوم أو يمكن أن تقوم بعمل مقاوم في الضفة.
وقد وصل هذا التعاون إلى درجات غير مسبوقة، حيث كشفت الحكومة الإسرائيلية في تقريرها المرفوع إلى “لجنة ارتباط الدول المانحة” في بروكسل أن أجهزة الأمن الإسرائيلية قامت بـ2968 عملية مشتركة مع قوات الأمن الفلسطينية في سنة 2010، وعقدت 686 اجتماعاً مشتركاً خلال السنة نفسها. أي أن العمليات المشتركة “غير العبثية” التي قام بها الطرفان في سنة واحدة زادت على عدد الصواريخ “العبثية” التي أطلقتها المقاومة في سنة واحدة.
منظومة القبة الحديدية
كان من الواضح أن “إسرائيل” تركز على نشر منظومات الحماية الصاروخية، لتكون مع حلول سنة 2015 قد استكملت أكبر منظومة حماية صاروخية من نوعها في العالم؛ بحيث تغطي كافة الأجواء الإسرائيلية من أي هجوم بالصواريخ والقاذفات، وسيتم صرف ما بين مليارين و2.3 مليار دولار لتمويلها.
وتتضمن الخطة الإسرائيلية توفير صواريخ “حيتس” (السهم) (Hetz (Arrow المضادة للصواريخ الباليستية البعيدة المدى، ونشر منظومة الاعتراض “عصا سحرية” “Magic Wand” التي تواجه القاذفات الصاروخية الثقيلة مثل صواريخ فجر الإيرانية، والصواريخ الجوالة Cruise missile؛ كما تتضمن الخطة نشر منظومة القبة الحديدية Iron Dome القادرة على اعتراض الصواريخ القصيرة المدى.
وكانت الولايات المتحدة قد أقرت سنة 2011 -بالإضافة إلى دعمها السنوي المعتاد- مبلغ 415 مليون دولار لدعم مشاريع القبة الحديدية، وحيتس، ومقلاع داود. كما أقرت في سنة 2012 دعماً إضافياً مقداره 236 مليون دولار لهذه المشاريع.
وقد قامت “إسرائيل” بوضع أول وحدة من منظومة القبة الحديدية قرب الحدود مع غزة في 27/3/2011، وحتى بداية عدوانها على غزة في 14/11/2012، كان لديها أربع وحدات تحت الخدمة، غير أنها سارعت إلى وضع وحدتها الخامسة في 17/11/2012. وتحتاج “إسرائيل” لنحو 15 وحدة من منظومة القبة الحديدية لاستكمال تجهيزاتها الدفاعية تجاه قطاع غزة وتجاه حدودها الشمالية مع لبنان.
ويظهر أن أداء القبة الحديدية خلال سنة 2011 لم يكن مشجعاً، بالرغم من أن إيهود باراك قال إن “من شأنها أن تغيّر وجه الحروب القادمة”، وإنها إنجاز تكنولوجي إسرائيلي “منقطع النظير”. غير أن المصادر الإسرائيلية اعترفت بصعوبة التعامل مع قذائف الهاون والصواريخ الفلسطينية المحلية الصنع؛ فحسب تقرير نشرته وزارة الخارجية الإسرائيلية، فإن المقاومة الفلسطينية أطلقت 65 صاروخاً و67 قذيفة هاون في الفترة 7-10/4/2011، حيث نجحت منظومة القبة الحديدية في اعتراض 8 منها فقط.
أما في العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة 14-21/11/2012 فاعترف الجيش الإسرائيلي بإطلاق المقاومة لـ1506 صواريخ، وادعى أن منظومة القبة الحديدية اعترضت 421 صاروخاً.
لا تقف مشاكل القبة الحديدية عند نقص كفاءتها، وإنما في تكلفتها العالية مقارنة بصواريخ المقاومة؛ فبينما تكلف المنظومة الواحدة نحو ستين مليون دولار، وتكلف عملية الاعتراض الواحدة على الصاروخ نحو أربعين ألف دولار، فإن صاروخ المقاومة لا يكلف سوى بضع مئات من الدولارات، ولا تزيد في حالة صواريخ غراد عن بضعة آلاف من الدولارات.
مارد أم لعبة؟
كانت قيادات منظمة التحرير وفتح والسلطة الفلسطينية راغبة في متابعة مسيرة العملية السلمية، خصوصاً بعد انتهاء انتفاضة الأقصى. وعبّر عدد من هؤلاء القيادات عن تقييم سلبي لأداء العمل المقاوم ولنتائج انتفاضة الأقصى.
وصدرت عنهم تصريحات قاسية خصوصاً فيما يتعلق بصواريخ المقاومة؛ فوصفها الرئيس عباس نفسه في 9/3/2008 بأنها “صواريخ عبثية وعديمة القيمة”؛ كما قال سلام فياض في 20/1/2008 “إن إطلاق الصواريخ لم يجلب على غزة سوى الكوارث”.
وكان وزير الداخلية في حكومة تسيير الأعمال في غزة الشهيد سعيد صيام قد كشف -في مؤتمر صحفي عقده في 23/8/2007- أن الرئيس عباس أمر بإطلاق النار على مطلقي الصواريخ. ولم يخلُ الأمر لدى منتقدي الصواريخ من أوصافٍ ساخرة بأنها مجرد “ألعاب نارية”… وغير ذلك.
ولم يتغير موقف السلطة وقياداتها طوال الفترة الماضية، أما في الحرب الأخيرة على غزة فقد لاذ الكثير من مسؤولي السلطة في رام الله بالصمت، مع الإشارة إلى أن عدداً من قيادات حركة فتح والكثير من أبنائها دعموا المقاومة وصواريخها؛ إلى جانب قطاعات واسعة من الشعب الفلسطيني.
يركز الناقدون لأداء المقاومة على أن الصواريخ تحدث أضراراً بسيطة في الجانب الإسرائيلي، مقارنةً بالأثمان الباهظة التي يدفعها الجانب الفلسطيني قتلاً ودماراً وحصاراً. إذ استشهد مثلاً في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة -الذي كان على رأس أهدافه إسكات الصواريخ- في الفترة 27/12/2008-18/1/2009، أي خلال 22 يوماً، 1334 فلسطينياً؛ فضلاً عن تدمير أكثر من 5300 منزل بشكل كامل، و16 ألف منزل بشكل جزئي، وتدمير البنى التحتية للقطاع، بينما أطلقت المقاومة 571 صاروخاً و205 قذائف هاون أدت إلى مقتل أربعة إسرائيليين.
أما العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة في 14-21/11/2012 فأدى لاستشهاد 162 فلسطينياً، بينما أطلقت المقاومة أكثر من 1500 صاروخ أدت إلى مقتل خمسة إسرائيليين.
ويؤكد المعترضون على أن صواريخ المقاومة تتسبب في تعطيل مسار التسوية السلمية، وتعطي الذرائع لـ”إسرائيل” لاستمرار احتلالها وعدوانها وحصارها والتهرب من التزاماتها.
يبدو الحديث بهذه الطريقة منطقياً لمن يحصر التقييم في الأضرار البشرية والمادية التي يعاني منها الطرفان. غير أن لدى قوى المقاومة منطقاً آخر يستند إلى:
1- إن مقاومة الاحتلال وتحرير الأرض من المغتصبين لم تستند يوماً، لدى أي شعب من الشعوب، على منطق مقارنة الخسائر البشرية والمادية بين الطرفين. وبالرغم من القيمة الهائلة التي لا تقدر بثمن لكل قطرة دم تنزف من شعب مظلوم، ورغم أن من واجب قوى المقاومة حماية شعبها وعدم الدخول في مغامرات غير محسوبة أو رعناء، فإن مجرد مقارنة الخسائر بين قوة طاغية وشعب مستضعف هي مقارنة غير عادلة ولا تؤدي إلا إلى الاستسلام لإرادة العدو المحتل.
لقد دفع الشعب الجزائري المجاهد أكثر من مليون شهيد لنيل حريته، بينما لم يعترف الفرنسيون إلا بقتل 26 ألفاً منهم، ودفع الفيتناميون أكثر من مليون من أبنائهم في مواجهة الأميركان الذين لم يعترفوا إلا بمقتل نحو 58 ألفاً منهم…، غير أن أياً من هذه الشعوب لم تكن لتحصل على استقلالها وحريتها دون دفع فاتورة الدم الثقيلة هذه.
2- إن الصراع مع الاحتلال هو في جوهره صراع إرادات، وإن جوهر الربح في المعركة مع العدو هو الصمود والتضحية وقوة الإرادة، والسعي لكسر إرادة العدو وإحباطه؛ لأن جوهر المعركة في النهاية هو “الإنسان” الذي يُعبِّر عن هوية الأرض وإرادتها وتراثها، وبالتالي لم يكن نموذج فارس عودة الذي واجه الدبابة الإسرائيلية بالحجر عبثياً، لأنه عبر عن قيمة “الإنسان” التي لا يدركها كثير من الساسة أو التجار والسماسرة.
3- إن الصراع مع الاحتلال هو صراع مبني على تراكم الخبرة والكفاءة وعناصر القوة. إن الانتفاضة المباركة التي انطلقت سنة 1987 بدأت بأطفال الحجارة وانتهت بالعمليات الاستشهادية.
ربما ظهر الصاروخ الفلسطيني في البداية بدائياً قصير المدى وغير مؤثر، ولكنه كان خطوة في مسار الألف ميل الذي يسير فيه كل مبدع وكل صاحب إرادة.
لم يكن يضير أديسون مثلاً أن تفشل تجاربه ستة آلاف مرة ليصل في النهاية إلى اختراع الضوء الكهربائي. ولم يكن يضير المقاومة أن تبدأ بما يسميه البعض “ألعاباً نارية” لأنه لولاها لما طلع “فجر 5″ المطور، ولما فاجأت المقاومة “إسرائيل” بصواريخ من صناعتها مثل M75 و107 التي وصلت إلى مدى يزيد على 80 كيلومتراً، وتستطيع الوصول إلى تل أبيب والقدس.
4- إن الخسائر الإسرائيلية لا يمكن أن تقاس بعدد القتلى والجرحى فقط؛ إذ إن “إسرائيل” نفسها قائمة على أساس الأمن والاقتصاد. والصواريخ الفلسطينية التي لم تعد بدائية، إذ أخذت تهدد حياة نحو 60% من المستوطنين الصهاينة، أي نحو 3.5 ملايين إسرائيلي؛ أما المصانع الإسرائيلية التي تقع في مرمى الصواريخ فإن دخلها السنوي يزيد على 13 مليار دولار.
5- ماذا لو لم تستخدم المقاومة الصواريخ، وتمكنت القوى المؤيدة لمشروع التسوية السلمية من السيطرة على الأوضاع؛ هل كان الفلسطينيون سيسترجعون أرضهم وينعمون بالسلام والرفاه؟!
إن الناظر لما آلت إليه الأمور في الضفة الغربية -بعد أن نفذ مؤيدو التسوية كل المتطلبات والشروط الإسرائيلية بما في ذلك سحق قوى المقاومة والتنسيق الأمني مع العدو- يرى أننا لم نزدد هناك إلا ضعفاً وإذلالاً.
ويرى أن تهويد القدس يجري بخطى متسارعة، وأن أراضي الضفة تأكلها المستعمرات اليهودية ويأكلها الجدار العنصري العازل، وأن 85% من مياه الضفة مصادرة، وأن عدد المستوطنين اليهود زاد منذ اتفاق أوسلو سنة 1993 من 180 ألفاً إلى 560 ألفاً مع نهاية سنة 2011؛ كما يرى بأم عينيه تعطل مسار التسوية وفشله، والاستغلال الإسرائيلي المكشوف لذلك في بناء الحقائق على الأرض وإنهاء أي حلم فلسطيني بالحرية والاستقلال.
ما هو الأفضل والأكرم للإنسان الفلسطيني؟! منظر رجال الشرطة الفلسطينيين الذين أخرجهم الاحتلال من ثكناتهم في الضفة الغربية بملابسهم الداخلية في أثناء انتفاضة الأقصى؟! أم منظر الأم الفلسطينية التي تزغرد لاستشهاد ابنها؟! هل هو منظر الصهاينة وعلى رأسهم قادتهم وهم يهربون من الصواريخ إلى الملاجئ؟! أم منظر رجال الأمن الفلسطينيين الذين يجلسون في الضفة الغربية مع رجال الأمن الإسرائيلي 686 مرة في سنة واحدة لينسقوا معهم حول كيفية مطاردة قوى المقاومة؟!
يكفي قطاع غزة وأهله فخراً أنه أفشل إرادة العدو وأحبط مخططاته وأجبره على الانسحاب، وعبر عن عزة الأمة وكرامتها، وأجبر العدو على الموافقة على كسر الحصار وفتح المعابر، وأنه أسس لمنطقة حرة مجاهدة من فلسطين؛ وأوجد أدواته الرادعة للاحتلال، ورفع رأس كل فلسطيني وعربي ومسلم وكل مناصر للحرية والعدل، وقدم المثال على الصمود والتضحية.
وهكذا قدم القطاع نموذجاً لصناعة الإنسان، الذي إن فجَّر طاقاته وإمكاناته بشكل حقيقي فإنه سيغيّر معادلة الصراع، جنباً إلى جنب مع أخيه العربي والمسلم وكل داعم للحق والعدل.
أما آن الأوان لترتيب البيت الفلسطيني على قاعدة المقاومة، والتمسك بالثوابت والحقوق والانتماء للأمة ودينها وتراثها.

صواريخ المقاومة.. مارد قادم أم ألعاب نارية؟ - محسن صالح
قسم الأخبار
Sat, 24 Nov 2012 10:30:00 GMT

22‏/11‏/2012

نوفمبر 22, 2012

22 نوفمبر عيدًا وطنيًّا بغزة احتفالاً بـ"نصر" المقاومة

    أعلنت حكومة غزة أنه عيد رسمي، ويواصل فيه الأهالي احتفالاتهم بما اعتبروه نصرًا للمقاومة الفلسطينية التي "أجبرت" الحكومة الإسرائيلية على القبول باتفاق التهدئة.

    أعلنت الحكومة الفلسطينية بقطاع غزة أن 22 نوفمبر/تشرين الثاني الموافق، اليوم الخميس، إجازة رسمية وعيد وطني ليحتفل فيه الفلسطينيون بالقطاع بالتوصل لاتفاق التهدئة بين فصائل المقاومة الفلسطينية والقوات الإسرائيلية باعتباره "انتصارًا للمقاومة".

    ودعت الحكومة، في تصريحات صحفية نشرتها وكالة "صفا" المحلية للأنباء، كافة السكان للاحتفال بهذه المناسبة اليوم، وزيارة أسر الشهداء، وتفقد الجرحى، والتأكيد على التكاتف الوطني.

    وأعلن وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو، مساء أمس الأربعاء، أنه تم الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة يبدأ من الساعة التاسعة مساءً بتوقيت القاهرة (7 تغ).

    وفور هذا الإعلان، خرج عشرات الآلاف من الفلسطينيين في مسيرات عفوية جابت شوارع وطرقات محافظات قطاع غزة احتفالاً باتفاق التهدئة حيث اعتبروا أن "صمود" فصائل المقاومة والسكان في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية هو من "أجبر" الحكومة الإسرائيلية على القبول باتفاق التهدئة بالشروط الفلسطينية.

    وبدأ العدوان الإسرائيلي على غزة في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري بقتل نائب القائد العام لكتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس أحمد الجعبري، بغارة شنتها الطائرات الإسرائيلية على سيارته بمدينة غزة.

    وإثر ذلك تواصلت الغارات الإسرائيلية بشكل مكثف وردت عليها فصائل المقاومة بهجمات صاروخية وصلت إلى مدى غير مسبوق في المستوطنات والبلدات الإسرائيلية وحتى تل أبيب.

    وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة مساء أمس أن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع بلغ 1383 فلسطينيًا بينهم 161 قتيلاً و1222 جريحًا.

    وقال الناطق باسم الوزارة الطبيب أشرف القدرة لمراسل وكالة الأناضول للأنباء: إن 138 شهيدًا من الذكور و23 من الإناث و869 جريحًا من الذكور، و353 من الإناث.

    وأشار إلى أن 42 طفلاً و18 مسنًّا، وصحفيين اثنين، ومسعفين، وأحد رجال الدفاع المدني كانوا من بين قتلى العدوان الإسرائيلي.

    وأوضح أن من بين الجرحى الفلسطينيين خلال العدوان الإسرائيلي على غزة كان 431 طفلاً، و88 من المسنين.

    وعلى الجانب الإسرائيلي قتل 5 إسرائيليين إضافة إلى عشرات الجرحى.

    غزة/القدس- الأناضول
    نوفمبر 22, 2012

    شعب إسرائيل يشعر بالخيانة لاستسلام حكومة نتنياهو ل«حماس»

    قال عضو الكنيست الإسرائيلي وزعيم كتلة الاتحاد الوطني يوري أريئيل، مساء يوم الأربعاء، إن مواطني إسرائيل يشعرون بالخيانة جراء استسلام الحكومة الإسرائيلية لحماس، ويدركون أنه ينبغي عليهم أن يعانوا بسبب تردد الحكومة.
    وقال أريئيل، في تصريحات أوردتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني، إن الإعلان الإسرائيلي لوقف إطلاق النار هو استعراض "أخرق" حاولت إسرائيل دون جدوى من خلاله الاعتذار عن الاستسلام المخزي لحكومة "نتنياهو – ليبرمان" لحركة حماس.
    من جهة أخرى، انتقد زعيم حزب (هناك مستقبل) الإسرائيلي الجديد- يائير لبيد، اتفاق الهدنة مع حماس، حيث يرى أنه جاء متأخرًا دون تحقيق الأهداف التي وضعتها الحكومة للعملية العسكرية ضد قطاع غزة.
    وأضاف يائير، "لقد تفاوضت إسرائيل مع حماس، غير أنها لم تستطع هزيمتها".

    الشروق الجديد

    21‏/11‏/2012

    نوفمبر 21, 2012

    الإعلام الإسرائيلي يتحدث عن فشل العدوان على غزة في تحقيق أهدافه (الفرنسية)

    الصحافة الإسرائيلية: فشلنا وربحت حماس

    وديع عواودة-حيفا

    تؤكد أوساط إعلامية وسياسية إسرائيلية أن حملة "عمود الغمام" على قطاع غزة فشلت في تحقيق أهدافها، وأن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حققت مكاسب، لافتة إلى أن القوة المفرطة لا توفر أمن إسرائيل ولا تعزز قوة ردعها.
    وقال المعلق في صحيفة هآرتس جدعون ليفي إن "جولة الاستنزاف الحالية زائدة، وإن الاغتيالات والغارات الجوية غير مجدية"، مشددا على أن الحل يكمن في إنهاء الاحتلال.
    وحول تطور الأوضاع مستقبلا، أوضح ليفي أن إسرائيل "لن تفاوض حماس لأنها غير معنية بتسوية القضية الفلسطينية، والتهدئة تعني هدوءا لعدة شهور قبل اللقاء في مواجهة جديدة".

    ويرى ليفي -المعروف برؤيته اليسارية النقدية- أنه "لا منتصر في هذه المواجهات"، لافتا إلى ازدياد قوة حماس دبلوماسيا ودوليا، ومشيرا في هذا الصدد إلى زيارة وفد وزراء الخارجية العرب غير المسبوق لغزة.

    وتحت عنوان "نطمر الرأس في رمال غزة"، كتب المحرر الاقتصادي في صحيفة يديعوت أحرونوت سيفر بلوتسكر يقول "إن عمود الغمام أدخل مدنا جديدة في العمق الإسرائيلي في نطاق النار الفلسطينية".

    وأضاف أن إسرائيل "فشلت في تعزيز قوة ردعها، وتردت الحالة الإستراتيجية لإسرائيل اليوم مقابل حماس، مقارنة مع الوضع قبل العملية العسكرية".

    جدعون ليفي: إسرائيل لم تحقق أهدافها وحماس ازدادت قوة (الجزيرة نت)

    فشل القوة
    وبخلاف صحيفته المجندة بالكامل لدعم الحرب، يتساءل بلوتسكر "كيف يمكن لجيش هو الأكثر تطورا وعظمة في الشرق الأوسط ألا يتغلب على خمسة آلاف شاب فلسطيني دون خبرة عسكرية ويعيشون في ظروف ازدحام سكاني هائل في غزة؟".

    ويرجح أن حالة "التعادل في الجولة الحالية تمهد لاشتعال جديد مستقبلا"، وهذا ما يؤكده أيضا زميله المحرر في الصحيفة أفيعاد كلاينبيرغ الذي يشير إلى أن الجيش الإسرائيلي "لم يتمكن من حسم جولة العنف الراهنة لصالحه كما كان متوقعا".

    ويؤكد أن رهان أوساط إسرائيلية على خيار القوة المفرطة مجرد وهم خطير، مشددا على استحالة تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بالعنف. ويضيف "لو كان ذلك ممكنا لتمت التسوية منذ زمن، ومطالبة الجيش بتحقيق الانتصار تعني الانتهاء مجددا بالدموع".

    وعلى خلفية استمرار المقاومة استهداف العمق الإسرائيلي، قال وزير الدفاع الأسبق موشيه آرنس إن ردع "الإرهابيين غير ممكن"، ويوضح في مقال نشرته صحيفة هآرتس اليوم "أن إسرائيليين كثيرين توهموا أن الرصاص المصبوب قد ردع حماس والجهاد الإسلامي".

    ويرى آرنس أن "التفوق العسكري الحاسم يردع دولا ولا يردع إرهابيين"، وأن الحل يكمن في التفاهم مع مصر على "منع تزويدهم بالسلاح".

    وهذا ما يؤكده عامي أيالون -وهو رئيس سابق للشاباك- موضحا في تصريح للقناة العاشرة "استحالة تصفية منظمة إرهابية" بالقوة، لافتا إلى أن حماس "تتمتع بدعم شعبي واسع وأن الحل في الخيار السياسي".

    "
    سيلفان شالوم:
    إن لحماس كرامتها ولها إنجازاتها، ويمكن أن تراكم حماس إنجازات جديدة، وينبغي التسليم بذلك
    "

    إقرار
    وفي حديث للإذاعة الإسرائيلية اعترف وزير تطوير النقب والجليل سيلفان شالوم (ليكود) بما حققته المقاومة الفلسطينية، وقال إن "لحماس كرامتها ولها إنجازاتها، ويمكن أن تراكم حماس إنجازات جديدة، وينبغي التسليم بذلك".

    في المقابل يرى المعلق العسكري للموقع الإخباري "واينت" رون بن يشاي أن إسرائيل حققت في حربها الجديدة على غزة "إنجازات لا يمكن إحصاؤها بالأرقام للتأثير على وعي الفلسطينيين ولترميم قوة الردع".

    وأضاف أن "إسرائيل امتنعت عن خوض الحملة البرية لاعتبارات اقتصادية ولمعاناة كبيرة بالنسبة للإسرائيليين في الجنوب، ولخوفها من جر مصر وحزب الله إلى المواجهة". وبخلاف معلقين إسرائيليين كثر، يدعو بن يشاي إلى المزيد من القوة "لأن الأمن ينجز بالنقاط لا بالضربة القاضية".

    نوفمبر 21, 2012

    تايمز أوف إسرائيل: حمَّاس حولت مواسير صرف صحي إسرائيلية إلى صواريخ قاتلة

     صواريخ حماس المصنوعة

    كشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية عن نجاح حركة حماس في تحويل مواسير الصرف الصحي التي استولت عليها من إسرائيل وكذلك لافتات الطرق التي سرقتها من المستوطنات، إلى صواريخ قاتلة تطلق المئات منها يومياً على إسرائيل.
    وأكدت الصحيفة أنه بعد فحص ودراسة دقيقة لبقايا الصواريخ التي تطلقها فصائل المقاومة الفلسطينية على المدن والبلدات الإسرائيلية، تم اكتشاف نوعين من هذه الصواريخ، الأولى صناعة محلية والثانية صواريخ يتم تهريبها من الخارج وغالبيتها صناعة إيرانية، خاصة الصواريخ طويلة المدى من طراز فجر.
    وأوضحت أنه بالنسبة للصواريخ محلية الصنع فإنها عبارة عن مواسير صرف صحي بأجنحة، مليئة بالسماد تطير في الهواء لتسقط وتنفجر على المدن الإسرائيلية.
    وأضافت أن كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، تعتمد، على مواسير الصرف الصحي المعدنية التي يتم سرقتها من مشروعات الصرف الصحي الذي تقوم الحكومة الإسرائيلية بمدها في المدن والمستوطنات القريبة من القطاع، فضلا عن تهريب بعض المواسير من مصر.
    وأكدت الصحيفة أن أعضاء الحركة يقومون بسرقة المواسير التي تعلق عليها اللافتات الإعلانية والإرشادية في الطرق سواء داخل المستوطنات الإسرائيلية أو على الطرق السريعة، ويتم تحويلها إلى صواريخ موجهه عن طريق وضع شرائح كمبيوتر قصيرة الموجة "ميكروويف" بداخلها وتوجيهها نحو الأهداف الاسرائيلية.

    تايمز أوف إسرائيل: حمَّاس حولت مواسير صرف صحي إسرائيلية إلى صواريخ قاتلة
    قسم الأخبار
    Wed, 21 Nov 2012 18:48:00 GMT

    نوفمبر 21, 2012

    بالصور …. "الشوّا" يروي قصته التي أبكت داود أوغلو

    قال الفلسطيني باسل الشوّا والد ضحية القصف الإسرائيلي "يسرى": "أشكر الوزير، لقد حضنني وواساني كأنني أخوه، أشكره كثيرا"

    لم يتخيل الفلسطيني باسل الشوّا يوما أنه سينجح في انتزاع الدموع والعَبَرات، من عيني وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، ودفعه للإجهاش بالبكاء، خلال زيارته لمدينة غزة أمس الثلاثاء.

    فقد كانت مأساته، كفيلة بما يكفي، لإسالة عَبَرات المسؤول التركي الرفيع، ودفعه بشكل عفوي لمعانقته، ومحاولة مواساته على مصيبته الجلل.

    الشوا، رجل بسيط، لا علاقة له بالسياسة، وربما لم يكن يدري بزيارة الوزير التركي لغزة، لكن الأقدار ساقته إلى هذا الموقف الذي أثار تعاطف الملايين الذين شاهدوه عبر وسائل الإعلام المختلفة.

    مراسل وكالة "الأناضول" للأنباء، رصد مأساة "الشوا" وعائلته، من خلال زيارة منزله، ومحاولة التعرف على قصته.

    يقول "الشوا"، إنه أُبلغ هاتفيا بأن ابنته وزوجته أصيبتا في قصف منزله الكائن بحي الشجاعية شرق مدينة غزة، وأنهما نقلتا إلى مستشفى الشفاء، فتوجه مسرعا إلى هناك.

    وفي المشفى فوجئ بابنته الشابة "يسرى" قد فارقت الحياة؛ الأمر الذي جعله ينهار من البكاء، في مشهد مأساوي.

    وتصادف وجود "الشوّا" في المستشفى مع زيارة وزير الخارجية التركي داود أوغلو، الذي لم يتمالك نفسه من البكاء كذلك.

    يقول الشوّا لوكالة الأناضول: "كان الوزير موجود.. أوقفني وقبّلني، بعد أن تأثر من المنظر المرعب، حينما رأي دماء الأطفال والأبرياء".

    وأضاف: "أشكر الوزير، لقد حضنني وواساني كأنني أخوه، أشكره كثيرا".

    ويسترجع الشوّا ما قدمته تركيا من دعم للشعب الفلسطيني، حيث قال:" لقد ضحي أتراك بأنفسهم من أجل غزة، في سفينة مرمرة"، في إشارة إلى حادث اعتداء الجيش الاسرائيلي على قافلة بحرية تركية عام 2010، الذي قتل فيه 9 من الأتراك.

    كما شكر الشوّا، رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، على ما يقدمه من دعم للشعب الفلسطيني، وعلى تصريحاته الأخيرة التي اتهم  خلالها إسرائيل بارتكاب "أعمال إرهابية" خلال عدوانها الأخير على قطاع غزة.

    وعرض الشوّا، بألم بالغ، ذكرياته مع ابنته "يسرى" ذات الـ18 ربيعا، حيث يقول: "كانت ذكية، وقوية الشخصية، الكل يحبها، وهي تحب الأطفال جدا".

    ويبدي الرجل الفلسطيني استغرابه الشديد من استهداف الجيش الإسرائيلي لمنزله بالقصف، حيث يصف نفسه بقوله: "أنا إنسان عادي، لا حزب لي، وليس لي علاقة بالسياسة والمقاومة، وكل هدفي هو العمل من أجل تأمين حياة كريمة لأسرتي الفقيرة".

    وداخل شقته المدمرة، عاين الشوّا حجم الدمار الذي ألحقه القصف الإسرائيلي بمنزله المتواضع المكون من غرفتين، وصالة.

    وبأسى وحسرة، أخذ يقلب حطام المنزل، ويقول بألم: "انظر كيف طارت الستائر؟.. التلفاز طار.. هذه طاولة الطعام.. الصواريخ أتت من هنا".

    وفي منتصف الغرفة التي قُتلت فيها "يسرى"، قال مشيرا على بقعة حمراء وسط الغرفة: "هذا دمها.. انظر انظر، لماذا قتلوها، ماذا فعلت لهم؟.

    ولفت انتباهه ساعة الحائط المهشمة، والتي ما تزال معلقة على الحائط، فيما تشير عقاربها إلى الساعة الرابعة وثلاثين دقيقة، وقال مشيرا لها: "في هذا التوقيت بالضبط قُتلت يسرى".

    أما نجله "محمد" فيقول إنه كان خارج المنزل حينما سمع صوت الانفجار، وعاد مسرعا ليجد أمه وأخته مضرجين بدمائهما.

    ويضيف: "يسرى كانت أمي الثانية، تساعدني في كل شيء، تعينني على فهم دروسي في المدرسة.. رحمها الله".

    وبعد أن أمسك بقايا الصاروخين الذين دمرا منزله، وقتلا شقيقته قال: "الإسرائيليون لا يفرقون بين مدني وعسكري.. نحن لا علاقة لنا بالأحزاب ولا بالتنظيمات".

    وإلى مستشفى الشفاء بغزة، انتقل مراسل "الأناضول"، حيث ترقد والدة الضحية "يسرى"، للعلاج من الإصابة التي لحقت بها في قصف المنزل.

    وقالت "أم محمد"، الأم المفجوعة رواية ما جرى: "فجأة حدث انفجار لا ندري كيف حدث، صرخت على يسرى، فردت عليّ، ثم سقطت على الأرض".

    وبعد أن أجهشت بالبكاء، عادت لتكمل قصتها: "كانت ميتة، وأنا لا أعرف، يبدو أنها قتلت من الصاروخ الثاني الذي دمر البيت".

    وأكملت الأم باكية: "يسرى ابنتي الوحيدة (من الإناث) وهي ابنتي البكر، كانت ذكية ومحبوبة وتستعد لدخول الجامعة كانت كل شيء في البيت.. الله يرضى عليها.. كانت حياة البيت".

    نوفمبر 21, 2012

    قصف غزة يشعل حرب النكات عبر "فيسبوك"


    من بين النكات التي انتشرت إثر لجوء المستوطنين لمواسير الصرف هربًا من صواريخ المقاومة "إسرائيل تحذر مواطنيها من سحب السيفون، حرصًا على مشاعر إخوانهم المختبئين في مواسير الصرف الصحي"
    "الجيش الإسرائيلي يعلن تغيير اسم العملية على غزة من عمود السحاب إلى خازوق وشربناه".. "نتنياهو: الهدنة قرارهم مش قراري، الحقنا يا أوباما إحنا في المجاري"..
    رغم التأثير المدمر للقصف الإسرائيلي على قطاع غزة المستمر منذ الأربعاء الماضي مودياً بحياة أكثر من 136 فلسطينياً وإصابة أكثر من ألف آخرين، إلا أن روح الفكاهة لدى أبناء القطاع قد اشتعلت أكثر وتدفقت في شكل تعليقات وكاريكاتير ساخر، تداولوه على نطاق واسع عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.
    الأناضول رصدت بعض هذه التعليقات التي ارتبطت بأحداث عدة شهدها القطاع خلال الأسبوع الماضي.
    فبعد إعلان كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، عن إسقاط طائرة حربية إسرائيلية في أجواء غزة انتشر على فيس بوك إعلان يقول "طيارة للبيع.. إف 16 موديل 2012، لون سلفر، فتحة سقف، كراسي جلد، وقوة المحرك 6 آلاف سي سي، بنزين سوبر السوبر، كاوتش جيد وجنط ماغنيسيوم 17، أما عيوبها فمصابة بصاروخ أرض جو، للجادين فقط الاتصال على شباب المقاومة، ولا تقلقوا مازالت عروضنا قادمة دبابات ومدرعات على كيفك (وفق رغبتك)".
    وحول الموضوع ذاته انتشر تعليق يقول "عربات شراء الخردة والأجهزة المعطلة في غزة صارت تنادي: اللي عنده.. ثلاجات.. غسالات.. تلفزيونات.. طيارات خربانة للبيع، أهم شيء ديروا بالكم (انتبهوا) على الطيارين".
    وعرض كاريكاتير الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي كان أسيراً سابقاً لدى المقاومة وهو يوجه خطابه لإثنين من الطيارين أسرتهم المقاومة خلال العدوان الأخير "أقول لزملائي الطيارين الأسرى الجدد، على الأقل انتما اثنين ممكن تلعبوا طاولة زهر(نرد)".
    وعقب المفاجأة التي فجرتها المقاومة الفلسطينية باستهداف صواريخها لتل أبيب والقدس نشر البعض "سهرانة معانا يا تل أبيب"، "يا صدام يا حبيب هينا (ها نحن) ضربنا تل أبيب"، "ومن شدة حبنا لتل أبيب كم نتمنـى أن نراها تحترق بنـار عشقنا لها.. ومن الحُب مـا قتَل".
    وتناولت تعليقات أخرى بالسخرية لجوء المستوطنين الإسرائيليين إلى أنابيب الصرف الصحفي الفارغة للاحتماء من صواريخ المقاومة قائلة "إسرائيل تحذر مواطنيها من سحب السيفون، حرصًا على مشاعر إخوانهم المختبئين في مواسير الصرف الصحي".
    كما انتشر كاريكاتير لبنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي  وبجواره وزير الدفاع إيهود باراك وهو يهاتف الرئيس الأمريكي باراك أوباما قائلاً "الهدنة قرارهم مش قراري.. الحقنا يا أوباما إحنا في المجاري".
    وفي إشارة لرد المقاومة على اغتيال إسرائيل للقائد الميداني لكتائب القسام أحمد الجعبري الأربعاء الماضي تداولت عبر موقع فيس بوك نكتة تقول "رأى أحد عملاء إسرائيل القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف يسير في أحد الشوارع، فاتصل على نتنياهو مخبرا إياه، فرد عليه: اعمل نفسك مش شايفه (لا تراه).. الله يسامحه".
    ومن النكات أيضا التي تم تداولها "الجيش الإسرائيلي يعلن تغيير اسم العملية على غزة من عمود السحاب إلى خازوق وشربناه".
    الغزيون لم يكتفوا بالسخرية من الجانب الإسرائيلي فقط، بل حاولوا كذلك أن يعكسوا حالة من الصمود في وجه آثار القصف الإسرائيلي المتواصل ليل نهار منذ 8 أيام عليهم، عبر إطلاق نكات مثل  "الدار مش بس (ليس فقط) ترقص، (من القصف).. لا.. إنها تدبك (رقصة شعبية فلسطينية)"، "بيتنا يرقص ديسكو، وقلبي سقط تحت الكنبة (الأريكة) وعمليات البحث عنه مازالت جارية".
    غزة - الأناضول
    نوفمبر 21, 2012

    خسائر الاحتلال من العدوان علي غزة :19 قتيل بينهم 9 جنود و 653 مصاب و تدمير 718 مبني



    ارتفعت حصيلة خسائر الاحتلال الصهيوني في المواجهة مع المقاومة الفلسطينية إلى 19 قتيلاً منذ اليوم الأول لعملية (حجارة السجيل)، بينهم 9 جنود وإصابة 653 آخرين، بالإضافة إلى تضرر كبير في أكثر من 718 مبنى ومصانع وتدمير وإحراق نحو 240 سيارة وتضرر 30 من المرافق والمؤسسات الزراعية.
    فقد قتل 6 جنود صهاينة وأصيب عشرات آخرون بجروح، من جراء عمليات قصف المقاومة بالصواريخ على مواقع وتجمعات الاحتلال الصهيوني أمس الثلاثاء وفجر اليوم الأربعاء المحاذية لقطاع غزة.
    فقد أعلن الاحتلال عن مقتل الجندي الصهيوني الرقيب يوسف بارتكوك من سكان مغتصبة عمانوئيل البالغ من العمر 18 عامًا، من جراء إصابته بشظايا قذيفة صاروخية أطلقت من قطاع غزة.
    كما أعلنت قوات الاحتلال في ساعة متأخرة من مساء أمس مقتل صهيوني في النقب الشمالي، وهو من مستخدمي شركة مقاولة كانت تقوم بأشغال لوجيستية في منطقة الجنوب لحساب وزارة الحرب الصهيونية، وإصابة 17 آخرين بجروح، من جراء سقوط صاورخ للمقاومة، فيما وصفت حالة أحد الجرحى الصهاينة بالخطيرة وحالة الآخرين بالطفيفة.
    وفي وقت سابق من مساء أمس نجحت المقاومة في دك ريشون لتسيون جنوب تل الربيع المحتلة "تل أبيب"، لتصيب عمارة سكنية بشكل مباشر، وتقتل جنديين صهيونيين.
    وجاء ذلك بعد تمكن كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس من قصف مدينة تل الربيع المحتلة بصاروخ فجر (5)، بعد قصفها لمدينة بئر السبع المحتلة بصاروخ آخر فجر (5) صباحًا.
    ونقلت القناة العاشرة العبرية عن رئيس بلدية "ريشون ريتسيون" قوله "إنه لا يوجد شك من أن هناك معجزة نتيجة نجاة عدد كبير من الصهاينة، كان من المتوقع أن تحدث مجزرة حقيقية في المكان".
    أما في بئر السبع المحتلة، فقد قتل صهيوني على الأقل وأصيب 17 آخرون في هجمات صاروخية نفذتها المقاومة الفلسطينية.
    وقالت مصادر عبرية رسمية إن مدينة بئر السبع تعرضت، لإطلاق 5 صواريخ من طراز "غراد" من قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل صهيوني وإصابة 17 آخرين بجروح مختلفة، إصابة أحدهم خطرة.
    وفي سياق متصل، سقط صاروخ فلسطيني من طراز "غراد" على أحد المحلات التجارية في مدينة أسدود جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، ممّا أدّى إلى إصابة 3 صهاينة بجروح و6 آخرين بحالة من الهلع.
    فيما أكدت القناة العبرية الثانية مصرع امرأة صهيونية "سقطت من مبنى مرتفع خوفًا"، حينما باغت مدينة عسقلان المحتلة صاروخ غراد أطلقته كتائب القسام صباح أمس.
    إلى ذلك أعلنت كتائب القسام أن حصادها الجهادي ليوم الثلاثاء تمثل في استهداف أهداف صهيونية بـ224 صاروخًا، فيما جرى ردًّا على القرصنة الصهيونية اختراق بث القناتين الثانية والعاشرة الصهيونيتين وتمكنت من بث الرسالة الخاصة بتهديد سلاح المدرعات الصهيوني.

    خسائر الاحتلال من العدوان علي غزة :19 قتيل بينهم 9 جنود و 653 مصاب و تدمير 718 مبني
    قسم الأخبار
    Wed, 21 Nov 2012 10:30:00 GMT
    نوفمبر 21, 2012

    بالصور : وزير خارجية تركيا وزجته يجهشان بالبكاء على ضحايا غزة

     

    أجهش وزير الخارجية التركي "أحمد داود أوغلو" في البكاء، من هول المنظر، الذي شاهده، مساء اليوم، في مستشفى الشفاء، بغزة، التي تعج بأشلاء وجثامين القتلى، والمصابين، نتيجة القصف الصهيوني المستمر على المدينة لليوم السابع.

    وزار "داود أوغلو" مستشفى الشفاء برفقة الأمين العام للجامعة العربية "نبيل العربي"، ووزراء الخارجية العرب، إضافة لـ "بلال أردوغان" نجل رئيس الوزراء التركي. وتدفقت جثامين القتلى، والجرحى الفلسطينيين، نتيجة القصف الصهيوني على مدن قطاع غزة، أثناء قيام "داود أوغلو" والهيئة المرافقة، بعمل جولة في المستشفى، ولم يتمالك الوزير التركي نفسه، وأجهش في البكاء، أمام المشاهد المؤلمة التى رآها.

    يذكر أن وزير الخارجية التركي، والأمين العام للجامعة العربية "نبيل العربي"، ووزراء الخارجية العرب، زاروا قطاع غزة، الذي يتعرض لقصف صهيوني منذ 7 أيام، للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، في وقت تواصل فيه تركيا الجهود، من أجل تأمين الوصول إلى وقف إطلاق النار بين الكيان الصهيوني والفصائل الفلسطينية.

    نوفمبر 21, 2012

    معاريف: أحداث غزة كشفت عداء مرسي لإسرائيل وجعلته الشخصية الكبرى في المنطقة

     

    شن تسفي مزائيل، السفير الإسرائيلي السابق في مصر، هجوما عنيفا على السياسة الخارجية للرئيس محمد مرسي تجاه إسرائيل واتهمه بأنه وسيط غير نزيه في المفاوضات الجارية مع حماس، من أجل وقف إطلاق النار.
    وكتب مزائيل مقالا في صحيفة معاريف قال فيه: "إن تصرفات الرئيس محمد مرسي، يجب أن تطلق تحذيرا لحكومة إسرائيل، حتى لو نجحت مصر في التوصل إلى وقف إطلاق النار".
    وأضاف، أن مرسي دبلوماسي مبتدئ، وأنه يتصرف بناء على مشاعر العداء لإسرائيل، وخرق بشكل فج 3 بنود من معاهدة تعهدت فيها كل من مصر وإسرائيل، بألا تهدد إحداهما الأخرى وألا تحرض عليها.
    وأوضح أن تهديد الرئيس مرسي باتخاذ إجراءات استثنائية ضد إسرائيل، إن لم توقف عدوانها الهمجي على الفلسطينيين، يحمل معانى خطيرة، فهي تنطوي على تهديد بقطع العلاقات، والإضرار باتفاقية السلام، وربما شن الحرب.
    واتهم السفير الإسرائيلي السابق الرئيس مرسي بأنه صديق حماس، ولم يحاول وقف المواجهة بين حماس وإسرائيل، مثلما فعل سلفه حسني مبارك، ولم يبدأ مرسي في بذل جهود وساطة جدية إلا بعد مرور 7 أيام على عملية عامو السحاب، موضحا أن مرسي سمح لحماس بالاستمرار في إطلاق الصواريخ على إسرائيل، لكي يمارس ضغطا عليها حتى تحصل حماس على تنازلات إسرائيلية.
    وأشار إلى أن الرئيس مرسي انجر إلى الأزمة الحالية رغما عنه، حيث يعاني الاقتصاد المصري من الانهيار، وفقدت الجماهير الأمل في النظام الجديد، كما فشل مرسي في إعادة الأمن إلى سيناء.
    واختتم مزائيل مقاله قائلاً: "الأزمة الحالية كشفت أن النظام الجديد في مصر لا يمكن أن تعتمد عليه إسرائيل، كما كشفت أن مشاعر العداء لإسرائيل لدى الإخوان المسلمين، انتصرت على المصالح المصرية، في التركيز من أجل بناء دولة عصرية".
    في المقابل، أكد أساف جبور، المتخصص في الشئون العربية، في صحيفة معاريف، أن عملية عامود السحاب وضعت محمد مرسي، في مكانة المخلص لمنطقة الشرق الأوسط، وجعلته الشخصية الكبرى في المنطقة.
    وأضاف جبور، أن أحداث غزة جلبت اعترافا دوليا لمرسي، الذي تولى منصبه منذ 5 شهور فقط، حيث اتصل به الرئيس الأمريكي باراك أوباما عدة مرات خلال مفاوضات التهدئة، ووصلته اتصالات هاتفية من مستشارة ألمانيا أنجيلا ميركل، ومن مسئولين آخرين في أوروبا.

    معاريف: أحداث غزة كشفت عداء مرسي لإسرائيل وجعلته الشخصية الكبرى في المنطقة
    قسم الأخبار
    Wed, 21 Nov 2012 08:20:00 GMT

    ADDS'(9)

    ADDS'(3)

     


    -

    اخر الموضوعات

    من نحن

    author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
    المزيد عني →

    أنقر لمتابعتنا

    تسوق من كمبيوتر شاك المعادى