مديرية امن شمال سيناء

شمال سيناء - أشرف سويلم:

أعلنت أجهزة الأمن بشمال سيناء، اليوم السبت، مقتل القيادي التكفيري سلامة عطا الله أبودان القيادي بتنظيم أنصار بيت المقدس ومنفذ مذبحة رفح الأولى، التي قتل فيها 16 جنديًا خلال شهر رمضان قبل الماضي.

تمت تصفية أبودان اليوم في مدينة الشيخ زويد على يد جماعات بدوية، وتأتي عملية اغتياله بعد  يوم من تنفيذ جماعات بدوية عملية تصفية أخرى استهدف فيها شادي المنيعي زعيم تنظيم أنصار بيت المقدس.

مصرواى

قال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، وجود قصور فى تأمين جنود الأمن المركزى بسيناء،  أن جنود الأمن المركزي برفح، استعجلوا إجراءات إنهاء الخدمة وجاءوا مبكرًا وبدون أخطار الجهات المعنية، الأمر الذى ترتب عليه رصد بعض العناصر الإرهابية لهم وقاموا بتنفيذ عمليتهم البشعة، مؤكداً أنه يتم تأمين الجنود بشكل جيد بالمدرعات من بداية خروجهم من الوحدات التابعين لها حتى محافظة الإسماعيلية، موضحاً أنه منذ خطف الجنود بسيناء وضعنا خطة لتأمين الجنود لا يستطيع الإفصاح عن تفاصيلها، ولكن أبرزها هو عدم ركوب الجنود للسيارات المدنية.

وأضاف إبراهيم، خلال مداخلةو هاتفية، على قناة “دريم2″، أنه تم تحديد من ارتكبوا الواقعة، بالإضافة إلى القبض على سائقى السيارات وجارى التحقيق معهم، مضيفًا: ”هناك مجهودات ضخمة نقوم بها لم نعلن عنها ولا يوجد نية لعزل بعض القيادات بسيناء بسبب ما حدث، كون الوضع فى سيناء لا يخفى عن الجميع وجارى التعامل مع الجماعات المسلحة”.

وأكد الوزير، أن ما يحدث فى القاهرة له علاقة بما يحدث فى سيناء، مستدلاً بصريحات القيادى الإخوانى محمد البلتاجى، التى قال فيها إن الإرهاب في سيناء سيتوقف عقب عودة مرسي على الحكم، مشدداً على أن قوات الأمن ستتصدى لأعمال العنف التى تستهدف المناطق الشرطية والمنشآت العامة بالرصاص الحى وبكل حزم وقوة.

وأكد الوزير، أن قوات الأمن قامت برصد منفذى مذبحة قسم شرطة كرداسة وجارى العمل على تقنين الإجراءات لضبطهم، كما نفى الوزير القبض على القيادى الإخوانى صفوت حجازى.

وزير الداخلية: حددنا مرتكبي مذبحة جنود رفح.. ولا نية لعزل القيادات في سيناء
Ateya
Mon, 19 Aug 2013 22:31:48 GMT

أقيمت مراسم تشييع جثامين شهداء رفح، فور وصولهم إلى مطار ألماظة العسكري، مساء الإثنين، وذلك في حضور مندوب عن رئيس الجمهورية المؤقت، المستشار عدلي منصور، بالإضافة إلى الفريق صدقي صبحي، رئيس أركان القوات المسلحة، واللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية.

وحضر الجنازة أهالي الشهداء الذين غلبهم الحزن والدموع على مقتل ذويهم.

كان 25 من مجندي الأمن المركزي لقوا مصرعهم، صباح الإثنين، بعد إطلاق النار عليهم من مسلحين بالعريش.

أكد أحمد عاطف المتحدث الاعلامي باسم التيار الشعبي، أن أحداث رفح لا تقل عما يعانيه يومياً الشعب المصرى من أحداث ارهاب وعنف، متهماً الجماعات الإرهابية بتخطيط هذا المجزرة بهدف زعزعة الاستقرار ،وتفريق الشعب المصرى .
أضاف عبر حسابه على "تويتر":"مجزرة رفح لا تنفصل عما يعانيه شعبنا من إرهاب وترويع في ربوع الوطن، على يد جماعات اختارت أن تُعادى المصريين وتحتقر إراداتهم تفعيل القانون وإحكام قبضة الدولة في مواجهة الارهاب أهم ضمانات استعادة الأمن والاستقرار وتنظيف الوطن ممن دنسوه برفع سلاحهم في وجه المصريين".
تابع :"دماء جنودنا الأبرياء تدعونا للاصطفاف الوطني بقوة في مواجهة كل من يسعى لحرق الوطن، ومصر تخوض حربا مفتوحة ضد الإرهاب وستنتصر بإذن الله".

التيار الشعبى: مجزرة رفح تدعونا للاصطفاف في مواجهة محاولات حرق الوطن
ashraf ramadan
Mon, 19 Aug 2013 22:19:33 GMT

قال الدكتور أحمد عارف، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، إن الجماعة لا تستبعد أن يكون هجوم رفح الذي راح ضحيته 25 جنديا ومصابين، لـ«التغطية على التطور النوعي (الخطير والفاضح) في استهداف المصريين الدموي بالتصفية الجسدية في سجن أبو زعبل بالأمس ووقوع العشرات من الشهداء»، حسب قوله.

وقال «عارف» في صفحته على «فيس بوك»، الإثنين: «وردت الأنباء باستشهاد ٢٤ جندياً من جنود الأمن المركزي بمدينة رفح شمال سيناء، وتتوالي الأحزان على مصر الحبيبة منذ انقلاب ٣ يوليو العسكري»، مُضيفا «ولا نستعبد أن تكون هذه المقتلة في أبناء الشعب المصري للتغطية على التطور النوعي (الخطير و الفاضح) في استهداف المصريين الدموي بالتصفية الجسدية في سجن أبو زعبل بالأمس ووقوع العشرات من الشهداء».

وتابع: «حسبنا الله ونعم الوكيل في كل هذه الأوجه المقيتة لإرهاب الآمنين وقتل الأبرياء»، داعيا إلي إقامة صلاة الغائب علي أرواح «شهداء» سيارة ترحيلات الداخلية الـ36، الأحد، والـ 25 جنديا الذين استشهدوا في هجوم شنه مسلحون، صباح الإثنين.  

كان اللواء أسامة إسماعيل، مساعد وزير الداخلية لأمن منطقة سيناء، قال إن عدد الجنود الذين استشهدوا في الهجوم الذي استهدف حافلتين تقلهم، بلغ 25 جنديا، و2 مصابين فى حالة حرجة تم نقلهم جميعا لمستشفى العريش والمستشفيات القريبة.

وأوضح «إسماعيل» في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن الحادثة وقعت فى تمام الساعة 7 والربع صباحا عند منطقة السادوت التي تقع بين الشيخ زويد ورفح، حيث كان الجنود عائدين من إجازاتهم، مشيرًا إلي أن منفذي الهجوم استوقفوا الحافلتين اللتين تقلانهم، وأنزلوا سائقيهما وطلبوا منهما الابتعاد ثم بدأوا في إطلاق النار.

هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.

«الإخوان»: لا نستبعد وقوع هجوم رفح ليغطي على «تصفية» شهدائنا بـ«أبوزعبل»
محمد كساب
Mon, 19 Aug 2013 10:00:00 GMT

أغلقت السلطات المصرية معبر رفح البرى الحدودى مع قطاع غزة وذلك عقب عملية مقتل 25 مجندا وإصابة 2 آخرين فى الهجوم المسلح الذى استهدف حافلتين لمجندى قطاع الأمن المركزى فى الشرطة المصرية برفح إذ استهدف مسلحون الحافلتين بالقذائف الار بى جى وتم إنزال المجندين وقتلهم بدم بارد أثناء عودتهم من معسكرهم برفح لقضاء عطلاتهم وقد صرح مصدر أمنى مصرى مسؤول
أنه تم إغلاق شبه جزيرة سيناء وخاصة المنطقة ج فى سيناء وهى رفح والشيخ زويد وتم إغلاق معبر رفح البرى لأجل غير مسمى نظرا للظروف الأمنية فى المنطقة

السلطات المصرية تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى عقب مقتل 25 مجندا
hoqook1
Mon, 19 Aug 2013 09:28:11 GMT

أفاد مراسل فرانس 24 في مصر ووكالات أنباء عالمية نقلا عن مصادر أمنية وعسكرية مصرية، بأن ما لا يقل عن 24 من رجال الشرطة سقطوا قتلى في هجوم استهدف حافلتين لهما في شبه جزيرة سيناء التي تشهد اضطرابات مسلحة ومواجهات بين قوات الجيش المصري وجماعات إسلامية تصفها الحكومة المصرية بالإرهابية.

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قال وزير الخارجية السعودي، سعود الفيصل، إن المطلوب في مصر حاليا هو أن "يعم الأمن والاستقرار" بهدف إجراء الانتخابات، مشددا على ضرورة الإسراع في البدء بتطبيق "خريطة الطريق" المعلنة من الحكومة، وذلك بعد لقاء جمعه بالرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، الذي حض كل الدول على السعي لوقف العنف بمصر.

وقال الفيصل، في تصريح صحفي بعد لقاء هولاند مساء الأحد إنه نقل إلى الرئيس الفرنسي رسالة من العاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مضيفا: "المطلوب الآن أن يعم الأمن والاستقرار في مصر لإجراء الانتخابات،" مشددا على وجوب أن يكون التعبير عن الرأي بسبل غير عنيفة.

وأوضح الفيصل أن الهدف من الرسالة السعودية لهولاند هو "توحيد الرؤى حول ما حدث ويحدث في مصر وبناء هذه الرؤى على الحقائق" وأضاف: " إذا كانت القوانين الدولية قد كفلت حقوق التظاهر وإبداء الرأي، فالقوانين الدولية كفلت عدم التعدي على أملاك المواطنين أو أرواحهم، وعدم استخدام العنف في إبداء هذا الرأي".

وأضاف الفيصل أن السعودية - التي كانت من بين أولى الدول المرحبة بالتغيير في مصر بعد عزل الرئيس محمد مرسي - وفرنسا يجمعهما الإيمان بأن "خريطة الطريق التي نصت عليها الحكومة التي تقود زمام الحكم في مصر الآن يجب أن يبدأ بها بأسرع ما يمكن،" معتبرا أن هذا المطلب "يجمع عليه المصريون."

وتابع بالقول: "ليس قليلاً أن ينزل ثلاثون مليون نسمة في الشوارع يطلبون من حكومتهم أن تجري انتخابات سريعة، وأن تحفظ الأمن الذي كان مهدداً منذ ذلك الحين منذ أيام الحكومة السابقة، ليس قليلاً أن يكون مطلبهم هو حفظ الأمن وإجراء الانتخابات في وقت مبكر" وفقا لوكالة الأنباء السعودية.

أما هولاند، الذي كانت بلاده قد استدعت السفير المصري لديها بسبب أحداث العنف في القاهرة، فقال إن مستوى العنف في مصر "غير مقبول" وشدد على ضرورة احترام الأمن وحرية التعبير، كما حض الدول التي قال إنها ترتبط بـ"علاقات وثيقة" مع السعودية على بذل كل ما بوسعها لوقف أعمال العنف وإجراء حوار سياسي."

وأشار الرئيس الفرنسي إلى وجود ما وصفها بـ"المسؤولية المشتركة" على عاتق الدول الأوروبية والعربية من أجل ضمان قيام السلطات المصرية بإجراء انتخابات في وقت قصير.