ماهى المقدمات لنهاية أى طاغية ومن هم اشهر الطغاة فى التاريخ
الطاغية هو الشخص الذي يمارس السلطة بشكل قاسي وظالم، غالبًا ما يكون استبداديًا في حكمه، ويستخدم القوة أو السيطرة على الآخرين دون مراعاة للحقوق أو العدالة. الطاغية يمكن أن يكون حاكمًا أو زعيمًا يستخدم سلطته لقمع المعارضة وتكبيل الحريات الشخصية، وقد يتصف بالعناد والإصرار على فرض إرادته حتى على حساب مصلحة الناس
المقدمة لنهاية إى طاغية تختلف ولكن بشكل عام، تتضمن هذه المقدمات عدة جوانب
ظروف توليه الحكم:
قد تكون الطغاة وصلوا إلى السلطة بطرق مختلفة، مثل الاغتصاب، أو من خلال استفتاءات مزيفة، أو حتى من خلال انقلابات التي تحولت إلى حكم استبدادي.
أساليب الحكم:
الطغاة يتميزون بحكمهم القمعي، حيث يمارسون القمع والتعذيب والقتل ضد المعارضين، ويستخدمون الإعلام والترهيب في سبيل البقاء في الحكم.
قد يكون الطغاة شخصيات قاسية أو مجنونة أو حتى قد تتميز ببساطة، ولكنهم يتميزون بالغرور والتبجح وعدم الاستقرار العاطفي.
قد يكون الدافع وراء حكمهم المطلق هو السيطرة، أو الثراء، أو حتى الهوس بالحفاظ على السلطة.
حكم الطغاة يؤدي إلى الفوضى والاقتصاد المتعثر، ويسبب المعاناة لشعوبهم.
ما يميز الطغاة هو أنهم لا يحترمون القانون أو حقوق الإنسان، ويستخدمون القمع في سبيل تحقيق أهدافهم
ولهذا فإن النهاية لديهم عادة ما تكون كارثية.
لقد ذكر الله قصة فرعون في القرآن مرات عديدة ، وبصور شتى ، وما ذلك إلا أن البشر تبتلى دوماً بطغيان فرعون وتجبّره. فإن طغيان فرعون نموذج لطغيان السلطة الطاغية الظالمة .
الطغاة في غالب الأمر لا يجد معهم النصح والإرشاد
هؤلاء الطغاة تنقلب عندهم الموازين ، وتتبدل لديهم المفاهيم فيرى الصلاح شرا، والشر خير
وقد جرت العادة أن الطغاة هم الذين يقررون ويأمرون وينهون
لا بد لهذا الطاغية من حاشية تسند رأيه وتصوبه ؛
بل وتحرضه على مطاردة الصالحين بحجة القضاء على محور الشر والفساد .
فهؤلاء حاشية فرعون
لا يهتم ـ غالباً ـ الطاغية بمظاهرات الجماهير المناوئين لرائه . فبعض الجماهير الفاسقة قد يستميلها الحق .
إلا إن الطاغية يبذل كل ما في وسعه ليجذب هذه الجماهير إلى رأيه . فيستميلها بمنطق خلاب خادع ، وإعلام يزيف الحقائق ،يروج لرأي الطاغية المتسلط .
ن الشر مهما استعلاء وطغى وبغى فلا بد له من نهاية مريرة . والطغاة قد تخدعهم قوتهم وسطوتهم المادية ، فينسون قوة الله وجبروته ، فيهلكهم الله عز وجل
ومن سنة الله مع الطغاة أنه يمهلهم في غيهم وطغيانهم
(وَكَأَيِّنْ مَنْ قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتُهَا وَإِلَيَّ الْمَصِيرُ)
فيستدرج الله الطغاة ليزدادوا إثماً
(سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ ، وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ)





























