30/07/2021
18/04/2021
23/12/2017
ناجى العلى من الثمانينات كان يعمل زل وهوان وخيبةالعرب
29/08/2014
الذكرى 27 لـ استشهاد ناجي العلي.
في ذكرى استشهاد ناجي العلي..امتلك 40 ألف كاريكاتير ساخر.. "فاطمة" و"عجول النفط" أبرز الشخصيات..ونور الشريف جسده بالسينما
الغموض يكتنف عملية اغتياله
حارب الصهاينة والتخاذل العربي
جسد شخصيته نور الشريف بفيلم سينمائى
دفن بلندن وقبره يحمل رقم 230191
يصادف اليوم الجمعة 29 أغسطس ذكرى استشهاد الشاهد الفلسطيني فنان الكاريكاتير ناجي العلي الـ 27 ولم يكن سوى فلسطيني حرم من تراب بلاده، فاختار أن تكون حاضرة في كل أعماله، وأن يكون مقاتلاً بطريقة مختلفة إستطاع بها أن يحارب ليس فقط العدو الصهيوني، وإنما التخاذل العربي من المحيط الى الخليج.
ناجي سليم حسين العلي من مواليد عام 1937 رسام كاريكاتير فلسطيني تميز بالنقد اللاذع في رسومه، ويعتبر من أهم الفنانين الفلسطينيين له أربعون ألف رسم كاريكاتيري واغتاله شخص مجهول في لندن عام 1987.
ولد في قرية الشجرة الواقعة بين طبريا والناصرة بعد احتلال إسرائيل لفلسطين وهاجر مع أهله، عام 1948 إلى جنوب لبنان وعاش في مخيم عين الحلوة ثم تم تهجيره من هناك وهو في العاشرة ومن ذلك الحين لم يعرف الاستقرار أبدا، فبعد أن مكث مع أسرته في مخيم عين الحلوة بجنوب لبنان اعتقلته القوات الإسرائيلية وهو صبي لنشاطاته المعادية للاحتلال، فقضى أغلب وقته داخل الزنزانة يرسم على جدرانها. وكذلك قام الجيش اللبناني باعتقاله أكثر من مرة وكان هناك أيضا يرسم على جدران السجن.
سافر إلى طرابلس ونال منها على شهادة ميكانيكا السيارات وتزوج من وداد صالح نصر من بلدة صفورية الفلسطينة وأنجب منها أربعة أولاد هم خالد وأسامة وليال وجودي وأعاد ابنه خالد إنتاج رسوماته في عدة كتب جمعها من مصادر كثيرة، وتم ترجمة العديد منها إلى الإنجليزية والفرنسية ولغات أخرى.
كان لدى ناجي شخصيات أخرى رئيسية تتكرر في رسومه، شخصية المرأة الفلسطينية التي أسماها ناجي فاطمة في العديد من رسومه. شخصية فاطمة، هي شخصية لا تهادن، رؤياها شديدة الوضوح فيما يتعلق بالقضية وبطريقة حلها، بعكس شخصية زوجها الذي ينكسر أحيانا.
وابتدع فى رسوماته شخصية السمين ذي المؤخرة العارية والذي لا أقدام له سوى مؤخرته ممثلا به القيادات الفلسطينية والعربية المرفهة والخونة الانتهازيين وشخصية الجندي الإسرائيلي, طويل الأنف, الذي في أغلب الحالات يكون مرتبكا أمام حجارة الأطفال, وخبيثا وشريرا أمام القيادات الانتهازية.
يكتنف الغموض اغتيال ناجي العلي حيث اطلق شاب مجهول النار على ناجي العلي بحسب ما أسفرت عنه التحقيقات البريطانية ويدعى بشار سمارة وهو على ما يبدو الاسم الحركي لبشار الذي كان منتسبا إلى منظمة التحرير الفلسطينية ولكن كان موظفا لدى جهاز الموساد الإسرائيلي وتمت العملية في لندن بتاريخ 22 يوليو عام 1987م فاصابه تحت عينه اليمنى، ومكث في غيبوبة حتى وفاته في 29 اغسطس 1987، ودفن في لندن رغم طلبه أن يدفن في مخيم عين الحلوة بجانب والده وذلك لصعوبة تحقيق طلبه.
يتهم البعض إسرائيل بالعملية وذلك لانتمائه إلى حركة القوميين العرب التي قامت إسرائيل باغتيال بعض عناصرها كما تشير بعض المصادر أنه عقب فشل محاولة الموساد لاغتيال خالد مشعل قامت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية بنشر قائمة بعمليات اغتيال ناجحة ارتكبها الموساد في الماضي وتم ذكر اسم ناجي العلي في القائمة.
ووجه آخرون اتهاما الى منظمة التحرير الفلسطينية وذلك بسبب انتقاداته اللاذعة التي وجهها لقادة المنظمة بحسب تقرير للإذاعة البريطانية "بي بي سي" فإن أحد زملاء ناجي العلي قال أن بضعة أسابيع قبل إطلاق النار عليه التقى بناجي العلي مسئول رفيع في منظمة التحرير الفلسطينية وحاول إقناعه بتغيير أسلوبه فقام ناجي العلي بعد ذلك بالرد عليه بنشر كاريكاتير ينتقد ياسر عرفات ومساعديه.
دفن الشهيد ناجي العلي في مقبرة بروك وود الإسلامية في لندن وقبره يحمل الرقم 230191 وأصبح حنظلة رمزاً للصمود والاعتراض على ما يحدث وبقي بعد ناجي العلي ليذكّر الناس به.
امتلك ناجى العلى قدرة عظيمة على التنبؤ في المستقبل الفلسطيني وخلد شخصيات لها أبعاد في عمق الصراع العربي الصهيوني أهمها " حنظلة " و " فاطمة " و " الرجل الفلسطيني الكادح " وكذلك " عجول النفط " وعن حنظلة قال: ولد حنظلة في العاشرة في عمره وسيظل دائما في العاشرة من عمره ففي تلك السن غادر فلسطين وحين يعود حنظلة إلى فلسطين سيكون بعد في العاشرة ثم يبدأ في الكبر، فقوانين الطبيعة لا تنطبق عليه لأنه استثناء، كما هو فقدان الوطن استثناء.
وأما عن سبب تكتيف يديه فيقول ناجي العلي: كتفته بعد حرب أكتوبر 1973 لأن المنطقة كانت تشهد عملية تطويع وتطبيع شاملة، وهنا كان تكتيف الطفل دلالة على رفضه المشاركة في حلول التسوية الأمريكية في المنطقة فهو ثائر وليس مطبع.
وعندما سُئل ناجي العلي عن موعد رؤية وجه حنظلة أجاب: عندما تصبح الكرامة العربية غير مهددة، وعندما يسترد الإنسان العربي شعوره بحرّيته وإنسانيته.
وقام بتجسيد شخصيته فى الأعمال السينمائية الفنان نور الشريف، وأجاد فى دوره وحصل على إشادة كبيرة من النقاد بالمجال السينمائى.
ناجى العلى - صور شخصية
19/06/2011
الاعمال الكاملة : لرسام الثورة ناجى العلى فى ذكراة
«ناجي العلي».. عصفور احترف الحرية فمات خارج الأوطان العلي
العلي: فلسطين ليست بالبعيدة ولا بالقريبة.. إنها بمسافة الثورة
يقول إن «الطريق إلى فلسطين ليست بالبعيدة ولا بالقريبة، إنها بمسافة الثورة»، وعندما سُئل عن موعد رؤية وجه حنظلة أجاب: «عندما تصبح الكرامة العربية غير مهددة، وعندما يسترد الإنسان العربي شعوره بحريته وإنسانيته»، يشدد دائمًا «كلما ذكروا لي الخطوط الحمراء طار صوابي.. أنا أعرف خطًا أحمر واحدًا، أنه ليس من حق أكبر رأس أن يوقع وثيقة اعتراف واستسلام لإسرائيل»، ويؤكد «يا وطني كل العصافير لها منازل.. إلا العصافير التي تحترف الحرية.. فهي تموت خارج الأوطان»...
ناجي العلي، نبض لم يزل فينا، كان يشبه «حنظلة» بسخريته عندما كان طفلًا، لكنه تميز كذلك بالنقد اللاذع الذي يعمّق عبر اجتذابه للاتنباه الوعي الرائد، من خلال رسومه الكاريكاتيرية، ويعتبر من أهم الفنانين الفلسطينيين الذين عملو على ريادة التغيّر السياسي باستخدام الفن كأحد أساليب التكثيف، له 40 ألف رسم كاريكاتوري، اغتاله شخص مجهول في لندن عام 1987م.
تمر اليوم ذكرى اغتياله، لتعلن أن نحو ثلاثة عقود مرت على استشهاد فنان الكاريكاتير الفلسطيني الشهير ناجي العلي، وما زال الفلسطينيون يحيون ذكراه ويبدون اشتياقهم لرسوماته الحادة والرشيقة.
ناجي العلي.. نبضٌ لم يزل فينا
في كتاب قديم بعنوان «ناجي العلي.. نبضٌ لم يزل فينا»، أعده للنشر الناقد سليم النجار والباحث نضال القاسم والشاعر أحمد أبو سليم، وشارك فيه بمقالات وشهادات 20 شاعرًا وقاصًا ورائيًا وناقدًا وباحثًا وتشكيليًا وإعلاميًا، يقول معده "لا معنى للنظر إلى الوراء إلا لمعرفة أين نحن الآن؟ ونحن إذ نحاول قراءة الماضي الذي لم يمض بعد، نحاول أن نتجاوز سؤال البقاء إلى سؤال الوجود الذي تحقق فيه الذات حرية محاكمة الذات».
وكتب فيه الشاعر أحمد أبو سليم ليطلب من العلي صديق حنظلة، أن ينام قرير العين «لأن الملايين ما زالوا يحلمون مثلما كنت تحلم بتحرير فلسطين من الماء إلى الماء». إنها الرؤية التى ترى في حنظلة «رواية الرفض وتأويلات السخرية» بحسب ما كتب الروائي أحمد الطراونة في مقالته للكتاب.
الطراونة وفيما هو يستعرض مفاصل من تجربة ناجي ومسيرته، يخلص إلى أن لوحة الفنان تفسح لها مكانًا باعتبارها رواية لها خطابها وبنيتها السردية وأبطالها وزمنها ومكانها وشكلها البنيوى التقني ليختم بالقول: «قدم ناجي العلي روايته وشهد على جلاديه قبل أن يموت، وترافع عن أمته قبل أن تخذل دفاعاته».
الكاتب أحمد طملية رأى فى مداخلته أن فيلم «ناجي العلي».. يغتال ناجي العلي، متطرقًا للفيلم السينمائي الذي يتناول حياته من إخراج المصري الراحل عاطف الطيب، وسيناريو الكاتب بشير الديك، طملية يرى أن الذين عملوا فى فيلم ناجي العلي لا يعرفونه «أو بالأحرى لم يلتقطوا النبض الذي خفق في صدره، فجاء الفيلم مفتعلًا».
الشاعر أديب ناصر قدم للكتاب مشاركة حملت عنوان «ناجي العلي.. الغائب الحاضر، بل الأكثر حضورًا» التي عبقت بلغة وجدانية محبة للعلي ومتأثرة به.
القاصة إنصاف قلعجى نادت قائلة: «يا حنظلة العربي: لا تصالح» وهو نداء حفل باقتباسات شعرية وتراثية، وحفل قبل أي شئ بموقف نهائي مع المقاومة والمقاومين والشهداء وحَسُن أولئك سبيلاً. أما الروائى والتشكيلي حسين نشوان، يختار في سياق حصّته من الكتاب، وجهة أخرى، ترصد «تضادات اللون في رسومات ناجي العلي»، وتحاول أن تقدم رؤية نقدية لأعمال العلي ورسوماته وفلسفته الإبداعية الجمالية الأخلاقية. وبحسب نشوان، فقد شكّلت رسومات ناجى مدونة، وتاريخًا للمقاومة والمعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
ونشر في نفس الكتاب مقالات أخرى للدكتور حكمت النوايسة ورشاد أبو شاور وسامية العطعوط وسليم النجار، وغيرهم، كلهم قاربوا النظرة نحو «الناجي»، وكأننا نراه وهو يصور كيف يحمل الفلسطيني نعش أيامه ومذلتها، أو كيف تنقش الأم التي استشهد أولادها كعك العيد وتحمله بأساول الاحتلال.
محمود درويش يكتب عن ناجي العلي:
لا أعرف متى تعرفت على ناجي العلي.. ولا متى أصبحت رسومه ملازمة لقهوتي الصباحية الأولى.. لكنني أعرف أنه جعلني ابدأ قراءة الجريدة من صفحتها الأخيرة..
كان يسخر من نفسه لأن الغزاة في صيدا ظنوه شيخًا طاعنًا في السن بسبب بياض شعره، سألني إلى أين أرحل؟ قلت سأنتظر إلى أن أعرف، وسألته إن كان سيبقى فقال إنه سينتظر إلى أن يعرف، لم يكن أحد منا خائفًا، لأن المشهد الدرامي في بيروت كان أكبر من أية عاطفة، فرسم بيروت وردة وحيدة، ولم نعلم ولم يعلم أحد أن وراء الوردة وحشًا يتقدم من مخيماتنا...
لم نعلم أن الخناجر والسكاكين كانت تشحذ جيدًا في ذلك الليل لتقطع أثداء أمهاتنا.. فقد كنا غائبين عن وعي التكهن، ونحن ننظر إلى البحر الغارق في البحر، ورأيته للمرة الأخيرة في باريس، لم يتذكر إلا بيروت، قلت له مازحًا: أما زلت تنجو لأن الغرباء يظنون أنك شيخ طاعن في السن؟
كان يشكو من رئيس التحرير السابق، قلت له: اهدأ، فقد آن لك أن تجد التوازن بين يديك الذهبية ومزاجك العاصف، وكان يهدأ رويدًا رويدًا، خطرت له خاطرة، تعال نعمل معًا، أنت تكتب وأنا أرسم، وكنا صديقين دون أن نلتقي كثيرًا، لا أعرف عنوانه ولا يعرف عنواني، تكلمنا مرة واحدة حين امتنعت جريدته عن نشر إحدى مقالاتي التي أدافع فيها عن نفسي أمام هجمات إحدى المجلات.
قال: سأدافع عن حقك في التعبير وسأتخذ موقفًا، قلت له اهدأ، وكنت أكتب، وكان يرسم، جميع الذين عملوا معه كانوا يقولون إنه أصبح جامحًا، وإن النار المشتعلة فيه تلتهم كل شئ لأن قلبه على ريشته، ولأن ريشته سريعة الانفعال والاشتعال لا تعرف لأي شئ حسابًا، ولأنه يحس بأن فلسطين ملكيته الخاصة التي لا يحق لأحد أن يجتهد في تفسير ديانتها، فهي لن تعود بالتقسيط، لن تعود إلا مرة واحدة، مرة واحدة من النهر إلى البحر، وإلا لن يغفر لأحد، وأعلن الخلاف مع الجميع وخدش الجميع بريشة لا ترحم ولا تصغي للأصدقاء الذين قالوا له: "يا ناجي لا تجرح روحك إلى هذا الحد، فالروح جريح".
وكان الأعداء يسترقون السمع إلى هذا الخلاف وكانوا يضعون الرصاصة في المسدس، كانوا يصطادون الفرصة.
وكنت أكتب وكان يرسم، وحين استبدل عبارتي "بيروت خيمتنا الأخيرة" بعبارته اللاذعة "محمود خيبتنا الأخيرة"، كلمته معاتبًا، فقال لي: لقد فعلت ذلك لأني أحبك ولأني حريص عليك مما أنت مقدم عليه، ماذا جرى، هل تحاور اليهود، اخرج مما أنت فيه لأرسمك على الجدران، لم يكن سهلاً علي أن اشرح له، لم يكن سهلًا أن تناقش ناجي العلي الذي يقول: "لا أفهم هذه المناورات، لا أفهم السياسة، لفلسطين طريق واحد وحيد هو البندقية".
كان غاضبًا على كل شئ فقلت له: مهما جرحتني فلن أجرحك بكلمة، لأنك قيمة فنية نادرة، ولكن بعدما صرت "خيبتك الأخيرة"، لم يعد من الضروري أن نكتب وأن نرسم معًا.
وافترقنا كما التقينا على الهواء، حين استشهد ناجي العلي، سقطت من قلبي أوراق الأغاني لتسكنه العتمة، الاختناق في الحواس كلها، لا لأن صديقًا آخر، صديقًا مبدعًا، يمضي بلا وداع فقط، بل لأن حياتنا صارت مفتوحة للاستباحة المطلقة، ولأن في وسع الأعداء أن يديروا حوار الخلاف بيننا إلى الحدود التي يريدونها، ليعطوا للقتيل صورة القاتل التي يرسمونها وليتحول القتلة إلى مشاهدين، فلماذا يغتالون الشهداء مرة ثانية، بأن يضفوا عليهم هوية ليست لهم، إن ناجي العلي لنا، منا، ولنا، ولنا، لذا ليس من حق سفاحي الشعب الفلسطيني أن يسرقوا دمعنا، ولا أن يخطفوا منا الشهيد، فهذا الشهيد الذي كان شاهدًا علينا هو شهيد ثقافتنا، شهيد الطرق المتعددة إلى الوطن، وهو ابننا وأخونا ورفيق مذابحنا وأحلامنا، وخالق حنظلة الخالد، القادر أن يسمي هويتنا بتأتأة تضحكنا وتبكينا، من الطبيعي أن يتكاثر الذباب حول الدم، فهل أخذ الذباب وقتًا كافيًا ليعتاش من دمنا المسفوك في كل ناحية؟ كفى… كفى…
إن تعميم إبداع ناجي العلي على جيل اليوم وجيل الغد هو مهمتنا… وإن تكريم هذا المبدع هو واجبنا… ومن كان منا بلا خطأ أو خطيئة فليطبق بصوابه المطلق على عمرنا كله…
ناجي العلي وغسان كنفاني
غسان كنفاني، أديب المقاومة، الذي كان من أبرز الكتاب الروائيين والقصصيين الفلسطينيين في نهاية خمسينات القرن الماضي وحتى أوائل سبعيناته، كان من أوائل الذين أظهروا موهبة ناجي العلي الفنية، ونشر له في مجلة "الحرية" اللبنانية أربع لوحات في 25/9/1961، كانت هي اللوحات الأولى التي تنشر لناجي، وأشهرها اللوحة التي تبرز فيها شعلة التمرد والثورة ممسوكة بيد قوية مصممة بعدما مزقت سقف خيمة التشريد والنكبة.
لقد كشف ناجي العلي في مقابلات صحافية واقعة زيارة غسان كنفاني لمخيم عين الحلوة ولقاءه به، واختيار الأخير أربع لوحات له نشرها بعد ذلك في مجلة "الحرية" وأرفقها بمقالة له عن ناجي، واللوحات تحت عنوان "ينتظر أن نأتي" جاء فيها: "إن الحدة التي تتسم بها خطوطه، وإن قساوة اللون الراعبة، وإن الانصباب في موضوع معين يدلل على ما يجيش في صدره بشكل أكثر من كاف".