آخر المواضيع

‏إظهار الرسائل ذات التسميات هام. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات هام. إظهار كافة الرسائل

26‏/09‏/2014

سبتمبر 26, 2014

بالتفاصيل.. 11 حالة انتحار بمصر خلال شهر

انتحار انتحار كتب : شعب مصر
 

شهد شهر سبتمبر الجاري، 11 حالة انتحار - بينهم 3 سيدات وطفلة - لمصريين لأسباب متعلقة بسوء الأوضاع المعيشية ومشاكل اجتماعية أخرى. وكان الأسبوع الأخير وحده قد شهد 6 حالات انتحار.

شهدت محافظة المنيا وحدها، 6 حالات انتحار بينهم 3 سيدات وطفلة، خلال سبتمبر. ففي الخامس من الشهر الجاري، انتحر طالب يدعى ممدوح فراج (17 عامًا) بمركز مطاي، عندما أطلق الرصاص على نفسه، لتكرار رسوبه في الثانوية العامة.

وبعد هذه الحادثة بيومين، وفي 7 سبتمبر، انتحرت طفلة تدعي رحمة علاء (13 عامًا)، بمركز المنيا، شنقًا بحبل يتدلى من شجرة أمام منزلها، بسبب شعورها بالتجاهل والرفض من زوجة أبيها.

وبحسب تحريات النيابة، فقد كانت هذه هي المحاولة الثانية لرحمة بعدما، أقدمت في الأول من سبتمبر الجاري، على محاولة الانتحار عن طريق تناول جرعة كبيرة من الأدوية، إلا أنه تم انقاذها من الموت.

وفي 18 سبتمبر، أقدمت ربة منزل على الانتحار شنقًا بمدينة العدوة (المنيا)، لقيام زوجها بحرمانها من رؤية أولادها وخلافاتها المتكررة مع الزوج.

وبحسب مصادر أمنية، فإن منى فوزى (30 عامًا)، انتحرت داخل غرفة منزل والدها بتعليق غطاء رأس من القماش فى سقف الغرفة وحول رقبتها واستخدمته في الانتحار.

وفي 20 من الشهر نفسه، فشهد مركز مغاغة حالة انتحار لسيدة تدعي (أوعاد. ر) 25 عامًا، بتناولها جرعة كبيرة من مبيد زراعي لتنهي حياتها بسبب مشاجرة وقعت بينها وبين والدها لتأخرها في العودة للمنزل، أثناء زيارتها لإحدى صديقاتها.

ولم يكد يمر 4 أيام، حتى تكرر الأمر بانتحار لسيدة تدعي (صفاء حمدي ) 32 عاما، ربه منزل ومقيمة بمركز بني مزار، عن طريق إلقاء نفسها أمام القطار، بعد مشاجرة مع زوجها بسبب الفقر، وسوء الظروف المعيشية، وعدم مقدرته علي توفير أبسط احتياجاتها في الحياة.

وفي 25 سبتمبر أنهي شاب يدعي علي محمد أحمد (27 عاما)، مقيم بمركز أبو قرقاص، حياته بطلق ناري بالفم ليلقي مصرعه منتحرا حزنا على فراق والده الذي توفي قبل أسبوع من انتحاره.

وفي المنوفية في 5 سبتمبر، انتحر شاب يعانى من مرض نفسى بمركز تلا، عن طريق قطع شرايين يده اليمنى بشفرة حلاقة داخل حجرة منزله.

وكشفت تحريات النيابة أن مصطفى محمود (28 عامًا)، قام بقطع شرايين يده اليمنى بشفرة حلاقة حيث يعاني من مرض نفسى، وسبق له محاولة الانتحار العام الماضي.

وفي السويس، انتحر شاب في 17 سبتمبر، عن طريق إلقاء نفسه من الدور الخامس لمسكنه، بسبب ظروفه المالية والبطالة وعدم قدرته على إطعام أطفاله.

وقال مصدر أمني إن الشاب يدعي أحمد محمد السيد (24 عامًا)، وألقى نفسه بعدما انعكست ظروفه المادية وفقد عمله وعدم القدرة على توفير النفقات على حالته النفسية.

وفي 22 سبتمبر، انتحر سامي صلاح محمد (40 عامًا)، عامل مسجد بمركز دكرنس في محافظة الدقهلية ، دون معرفة أسباب للواقعة.

وقالت أسرته إنها وجدته داخل حجرة منزله منتحرا عن طريق حبل علقه في سقف الحجرة.

وفي 24 سبتمبر استيقظ المصريون على صور لمواطن يدعي (فرج رزق فرج)، 48 عاما، ويعمل سائق، وقد انتحر شنقا بلوحة إعلانية بالطريق الصحراوي السريع بين القاهرة والإسماعيلية .

وكشفت تحقيقات النيابة العامة المصرية أن خلافات زوجية شديدة جراء مصروفات المدرسة، كانت الباعث وراء إقدامه على الانتحار.

واليوم الجمعة (26 سبتمبر)، انتحر شاب ثلاثيني (خ.أ.ع)، فى السويس ، بشنق نفسه داخل شقة يقيم فيها.

وتبين من المعاينة الأولية للنيابة العامة أن الشاب عاطل، وقام بربط حبل فى مواسير الغاز بمطبخ الشقة، بعدما أحكم إغلاق باب الشقة من الداخل وشنق نفسه، وبعد قلق أخيه عليه لتأخره قام بكسر باب الشقة بمساعدة الجيران للاطمئنان عليه، ففوجئ به متوفيا ومعلقا من رقبته فى المطبخ.

وكشفت التحريات أن المنتحر كان يعاني من أزمة نفسية بسبب بقائه بدون عمل، وكان يتعاطى أقراصًا مهدئة وهدد أشقاءه أكثر من مرة بالانتحار إذا لم يوفروا له فرصة عمل.

يأتي ذلك رغم أن منظمة الصحة العالمية قالت في تقرير لها إن معدلات الانتحار التقديرية في إقليم شرق المتوسط "أقل بكثير من الأقاليم الأخرى".

وأشارت في تقريرها، الصادر في 4 سبتمبر الجاري، إلى أن أكثر من 800 ألف شخص يقضون كل عام منتحرين، ما يعني أن حالة انتحار واحدة تقع كل 40 ثانية تقريبًا.

وبحسب الجهـاز المركزي للتعبئة والإحصاء، فقد وصل تعداد سكان مصر خلال فبرايرالماضي، إلى 94 مليون نسمة منهم 86 مليونا بالداخل، بينما وصل عدد المغتربين منهم بالخارج وفقا لإحصاءات وزارة الخارجية المصرية إلى 8 ملايين.

وحسب تقديرات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء فإن عدد قوة العمل في مصر يبلغ 27.2 مليون فرد، وتصل نسبة البطالة بينهم 13.4%، بزيادة تتراوح بين 4% - 5%، على مدارا السنوات الثلاث الماضية.

- See more at: http://www.egyptianpeople.com/default_news.php?id=244277#sthash.dd9CTpX4.cf5eyh3U.dpuf

29‏/12‏/2011

ديسمبر 29, 2011

نيويورك تايمز تفتح ملف اقتصاديات الجيش وامتيازات كبار الجنرالات

نيويورك تايمز تفتح ملف اقتصاديات الجيش وامتيازات كبار الجنرالات بعد إقراضه مليار دولار للبنك المركزي
176
  • الصحيفة الأمريكية : قرض المليار دولار يكشف حجم الامتيازات التي يتمتع بها كبار الجنرالات
  • اقتصادي مصري:إذا كان الجيش قادر على إقراض مليار دولار .. فالعسكر لديهم مبالغ أكبر من ذلك بكثير
  • اقتصاديون : القوات المسلحة لم تفتح دفاترها لرقابة عامة أو برلمانية منذ   1952.. و كبار الجنرالات أنشئوا تكتلا مترامي الأطراف تحت مظلة الوزارة
  • استثمارات الجيش امتدت لصناعات السيارات والإليكترونيات والفنادق والمنتجعات والمنتجات والمياه المعبأة والمخابز والإسكان.
  • الجيش يتلقى 1.3 مليار دولار مساعدات أميركية مباشرة .. الكثير منها في شكل أسلحة وغيرها من السلع
جاء قرض الجيش للبنك المركزي والذي تم الإعلان عنه أمس بمثابة البوابة التي دخلت منها صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية لعالم المصالح الاقتصادية للجيش .. وفي الوقت الذي اعتبرت فيه لصحيفة إن القرض يأتي في إطار حملة علاقات عامة لتلميع صورة الجيش فإن ما نشرته الصحيفة يكشف حجم المصالح الاقتصادية التي يدافع عنها الجيش وكبار الجنرالات ويضيف مزيدا من الرتوش لأسباب رفض المجلس العسكري إخضاع موازنة الجيش لرقابة البرلمان المنتخب رغم معرفة الغرب بها قبل المواطنين المصريين .
اعتبرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن إقراض المؤسسة العسكرية المصرية، البنك المركزي مليار دولار لدعم العملة المتعثرة، بمثابة تقديم دليل على عدم الاستقرار الاقتصادي والوضع المتفرد للعسكر في الدولة.
وأضافت الصحيفة على موقعها الإلكتروني أن القرض الذي تحدثت عنه وسائل الإعلام الرسمية أمس الأربعاء، بدا وكأنه جزءا من حملة علاقات عامة واسعة النطاق، في وقت تواجه فيه المؤسسة العسكرية انتقادات لعدم رغبتها في تسليم السلطة والمعاملة الوحشية للمتظاهرين، ويحاول المجلس العسكري الحاكم على ما يبدو إظهار أنه قادر على المساعدة في تخفيف ضائقة المصريين المالية.
إلا أن اقتصاديين، أشاروا إلى أن سهولة تقديم 1 مليار دولار، من الحسابات العسكرية التي تخرج عن سيطرة الحكومة المركزية، هو أيضا بمثابة تذكير بسلطة وامتيازات كبار الجنرالات التي تمتعوا بها لفترات طويلة. وتسببت جهود المجلس العسكري للحفاظ على تلك المكانة الخاصة للأبد، حتى بعد الانتخابات، تسببت في اندلاع احتجاجات ضد الحكم العسكري في الشهر الماضي وحملة قمع من الجنرالات لاحقا.
وأضاف راجي أسعد الاقتصادي المصري، في تصريحات للصحيفة، إنه “إذا كان يجري إقراض مليار دولار، إذا فالعسكر لديهم مبالغ أكبر من ذلك بكثير”، وأكد الخبير الاقتصادي الذي يعمل في جامعة مينيسوتا إنهم “يريدون الظهور باعتبارهم مفيدين قدر الإمكان، كما أنهم يهدفون أيضا للتذكير بأن لديهم هذه الميزانية الكبيرة المستقلة”.
وأضافت الصحيفة أن الإعلان عن هذا القرض يأتي في نفس يوم استئناف محاكمة الرئيس المخلوع مبارك، التي أصبحت مصدر إحباط شعبي. وبعد اتهام مبارك بالتآمر لقتل المتظاهرين خلال 18 يوما من الاحتجاجات التي أنهت حكمه، وباستخدام منصبه لإثراء نفسه وأبنائه وأصدقائه، إلا أنه بعد خمسة أشهر لم يجري خلالها سوى خمس جلسات استماع، أصبحت هناك شكوكا بأنه ستتم تبرئته.
ونقلت الصحيفة عن حسام بهجت، المدير التنفيذي للمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، أنه لا يعتقد أن المحاكمة تسير على ما يرام، وأضاف “إن الطريقة التي تجري بها الآن، توحي للكثيرين بأنه يمكن تبرئته”.
ويمكن أن تكون مثل هذه النتيجة مدمرة سياسيا للحكام العسكريين، وبالتالي يهدف قرض المليار دولار للمساعدة في درء التهديد الأكثر إلحاحا. ويقول اقتصاديون وتجار سندات أنه بات الآن شبه مؤكد أن مصر ستضطر إلى خفض قيمة عملتها. ويمكن أن ترتفع الأسعار، وبالتالي مزيد من الضغط على الأغلبية التي تعيش في أو بالقرب من حد الفقر.
ونقل التقرير عن المستشارين الاقتصاديين للحكام العسكريين أن الاقتصاد يعاني تراجع العملات الأجنبية، ويتراجع الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية بمعدل حوالي 2 مليار دولار في الشهر. وكانت الحكومة تحتفظ بنحو 30 مليار دولار قبل ثورة يناير، بلغت نحو 22 مليار دولار في أكتوبر وقد تصل إلى ١٥ مليار بحلول نهاية الشهر المقبل.
وقال محمود نصر، مساعد وزير الدفاع للشؤون المالية، إن 5 مليارات دولار من الاحتياطي ستخصص لتغطية الالتزامات السابقة، ولن يتبق سوى 10 مليار دولار أي ما يكفي لتغطية شهرين فقط من الواردات وليس كافيا لضمان استقرار العملة.
وأضاف نصر أنه في حين تعمل الحكومة المصرية على اتخاذ الخطوات اللازمة لتحصين احتياطياتها، مثل بيع سندات في الخارج، والتماس المساعدة الدولية السريعة، فالجيش أيضا يقوم بدوره من خلال تقديم قرض المليار دولار من أرباحه الإنتاجية. وهي الأرباح التي وصفتها الصحيفة بأنها أرباح الإمبراطورية التجارية التي يملكها العسكر. فالقوات المسلحة لم تفتح دفاترها لرقابة عامة أو برلمانية منذ   1952. وفي العقود الأخيرة، أنشأ كبار الجنرالات تكتلا مترامي الأطراف تحت مظلة الوزارة، فلهم مصالح في صناعات السيارات والإليكترونيات والفنادق والمنتجعات والمنتجات والمياه المعبأة. كما يتلقى الجيش أيضا 1.3 مليار دولار كمساعدات أميركية المباشرة، على الرغم من أن الكثير منها في شكل أسلحة وغيرها من السلع.
وتحت حكم مبارك، اعتمد الجيش في كثير من الأحيان على نفوذه التجاري للمساعدة في تخفيف المشاكل الاقتصادية- على سبيل المثال، تمت الاستعانة بالمخابز الخاصة بالمؤسسة العسكرية بعد تراجع الإمدادات المطلوبة- كما أن مثل هذا القرض، وفقا للصحيفة، يمكن من صقل صورة الجيش العامة. وبالإضافة إلى الأنباء عن هذا القرض، تناولت وسائل الإعلام الرسمية أيضا أن الجيش كان يقوم ببناء طرق تتكلف 1.3 مليار دولار وإرسال مساعدات للقرية التي تضررت من ارتفاع منسوب المياه في أسوان، كما خرج جنرال كبير عبر شاشات التليفزيون للإعلان عن مشروع جديد للإسكان العام.
البديل
ديسمبر 29, 2011

الجارديان : مذكرات ضابط جيش مصري خلال الثورة

172

 

نقلاعن صحيفة الجارديان التي نشرت مقالا بعنوان مذكرات ضابط احتياط في الجيش مصري يروي احداثا هامة عما يدور داخل الجيش منذ بداية ثورة 25 يناير
http://www.guardian.co.uk/world/2011/dec/28/egyptian-military-officers-diary?newsfeed=true
لقد قمت بترجمة نص ما قاله ذللك الضابط علي النحو التالي :
التدريب كضابط شاقا و أيامنا كانت تبدأ في الخامسة صباحا و الظروف سيئة يحاولون كسرنا و تحويلنا من مدنيين الي عسكريين .كنا نقف في الشمس بالساعات المليئة بالطوابير العسكرية التي لا معني لها نغني الاغاني العسكرية و النشيد الوطني يوميا و نتبع تعليمات الضباط الاعلي رتبة و الذين يعاملونا معاملة سيئة .حتي الذين كانوا يعطونا الدروس كانوا يشكون من الجيش و يقولون انهم مندهشون و مصدومون من كون الجيش مختلف عما كانت توقعاتهم و يعبرون عن مدي احباطهم لعدم القدرة علي الرحيل .
اللوائح الخاصة بالطعام فظيعة و كان يقدم لنا الطعام في معظم الاوقات في اواني غير نظيفة حتي الملاعق . كان ذللك ينبع جزئيا عن سوء الأدارة ولكني اعتقد انه متعمد لانه متاح لك شراء الأطعمة من كافيتريا مجهزة بشكل جيد فبهذه الطريقة يجني الجيش بعض المال من ذلك.
العقوبة  تمثلت في ان تكون مجبر علي البقاء هناك اثناء ايام الاجازة في مركز التدريب .يجعلوك تستلقي علي الارض و يديك وراء ظهرك ثم تزحف علي الارض و يأمروك ان تقف في الشمس لمدة ساعة مرتديا الزي الرسمي كاملا و بالمعدات الخاصة أو يلقو بك في السجن .كل ذلك الغرض منه الاهانة لا اكثر معظم الاوقات كنا نفضل ان يلقو بنا في السجن لانه افضل مما سبق علي الاقل بعيدون عن الشمس.
احيانا كنا نثور حتي يصبح السجن ممتلئا و الذي يجعلهم مضطرون لمعاملتنا بأسلوب أفضل . في البداية لم يكن مسموح لنا حتي بأستخدام الهواتف و لكن مع مرور الوقت وجد كل واحد منا طريقة ما للالتفاف حول الوائح و القوانيين و تمكن من احضار اجهزة تليفون و كمبيوتر محمولة بيرة و حشيش و شطرنج و كوتشينة حتي غلايات المياة.
التحدي الاكبر كان ان تبقي مرفوع الرأس و متحفظا بعقلانيتك دائم التذكر بمحاولاتهم الدائمة لكسر الروح المعنوية لنا .كبار الضباط مازالوا يعيشون كما لو كنا عام 1973 و هي السنة التي خاضت فيها مصر اخر المعارك مع اسرائيل . يقضون كل اوقاتهم في تذكيرنا بمدي خطورة اسرائيل و كيف ان الاسرائليون مرعوبون من الكم الهائل لشباب الضباط المتعلمين الذين يلتحقون بالجيش سنويا .لقد كان الامر مختلفا في الماضي حيث كان يوجد هدف من أجل هذا الصراع و لكن حاليا كله متمثل في هراء و فساد و اصبح الجيش و ظيفة مثل اي و ظيفة اخري .
معظم الضباط ذو الرتب المتوسطة غير مهتميين بموضوع الوطنية فالجيش لهم بمثابة عمالة ثابتة ذات حوافز متواضعة . معظمعم ساذجيين جدا و ليس لديهم وعي سياسي والثورة فاجأتهم.  اندلعت ثورة 25 يناير هؤلاء الضباط كانو ضد المظاهرات بصورة عدائية ولكن عندما بدأ النظام الحاكم في الانهيار كانوا مفزوعين من كم الفساد الذي كان محيط بالمخلوع و أعوانه .اصبح معظمهم بصورة نسبية مع الثورة و لكن اعتقد ان كان هناك بعض من المرارة تجاه حقيقة ان الفساد كان متمثلا بشكل واضح لفترة طويلة و لكن جيلهم لم يفعل سوي القليل تجاه ذلك و ان الشباب هم الفارضون للتغيير السياسي الحادث مما سبب لهم حالة من الحيرة و عدم التأكد من ما يجب تصديقه .
عندما سقط نظام مبارك و تولي المجلس الأعلي للقوات المسلحة الحكم تحرك كبار الضباط بسرعة لكسب ولاء صغار الضباط و ذو الرتب المتوسطة فكلما جاء يوم جمعة حافل بالمظاهرات في الشوارع و المسيرات الي ميدان التحرير كنا نتسلم علاوة اضافية تتراوح ما بين 250 الي 500 جنية سواء اذا او لم يكن لنا علاقة بتأميين او مراقبة المظاهرات .
من السخيف في ذروة الاحداث و هذه الاحتجاجات ان تتضاعف مرتبات ضباط الاحتياط و الجميع ايضا كانوا يحصلون علي علاوات ضخمة طول الوقت بمتوسط 2400 جنيه لي في شهري يناير و فبراير .معظم الوقت لم يكن هناك اي اكتراث سياسي مما يحدث في الشارع المصري لقد كانوا سعداء فقط بالعلاوة الاضافية . و من آن لأخر كنت تسمع مزاحا مصحوب ببعض الذنب عن كيف اننا الوحيديين المستفديين من الثورة علي حساب الشعب المصري .
لقد كان من الواضح ان الجيش في حاجة ماسة لتفادي المظاهرات بعد رحيل مبارك. هدفهم الاساسي كان كسب ثقة المزيد من الأسلاميين الذين بالفطرة لديهم عداء تجاه الجيش اضافة الي ارهاب اي شخص قد يفكر في احداث المزيد من الاحتجاجات . كل مواجهة مع الثوار كانت بمثابة اختبار لقياس رد فعل الرأي العام و تحديد مستوي العتف و الوحشية المستخدمة و التي في نفس الوقت تمكنهم من الافلات من اي شبهات او عقوبات .
لقد كان ذللك واضحا خصوصا اثناء احداث تظاهرة الاقباط المسيحيين و مؤيديهم في التاسع من اكتوبر و التي هوجمت من قبل الجيش و اسقطوا 27 شهيدا. الاعلام و الجيش ووزارة الداخلية تعاونوا سويا من أجل مصالحهم و أهدافهم الشخصية و تمكنوا من تصعيد الاحداث و بث الفتنة بين المسلمين و المسيحيين . الاقلية المسيحية ينظر اليهم البعض داخل و خارج الجيش و كأنهم اقل اهمية عن باقي الشعب و ذللك يجعلهم هدف سهل لهم . يجب ان تضع في اعتبارك ان الضباط يشاهدون اعلام التلفزيون المصري و لا يعطوا اي اهتمام ابدا لقاطع الفيديو المحملة علي موقع يوتيوب و التي تظهر الجاني المظلم و القذر للمجلس الاعلي للقوات المسلحة فهم في حالة انكار و غيبة تامة .
سرعان ما مرت الاشهر و بالرغم من الجهل السائد و نظام العلاوات السخي اخذت المعارضة للقائد الاعلي للقوات السلحة المشير محمد حسين طنطاوي في النمو . معظم الضباط ذو الرتب المتوسطة اصبحوا علي دراية بأنه اليد اليمني للمخلوع و كارهيين حقيقة العنف المستخدم ضد المتظاهرين المسئول عن تشويه الصورة العامة للجيش في نظر الرأي العام و لكن البعض مازال رافض للوضع الحلي بالنسبة للاحتجاجات و المظاهرات و يرون ان الوقت غير مناسب الان و في نفس الوقت متمعضيين  لخروج الناس فيها و عندم قدرتهم هم لعدم امتلاكهم نفس الحرية.
لقد اخذ الوضع في التغير خاصة و أن هناك قنوات تلفزيونية مستقلة عن ماسبيرو و تعرق الحقائق و مقاطع الفيديو التي تحوي العنف و الوحشية التي تستخدمها قوات الامن و يتم التحدث في تللك المواضيع بشكل حر بواسطة بعض الشخصيات الاعامية البارزة و ذللك يدفع المزيد من الضباط الي الاتقلاب علي المجلس العسكري و طنطاوي نفسه .
image

نص المقالة بالانجليزية :
174





Egyptian army officer's diary of military life in a revolution

Egyptian anti-goverment demonstrators sh
Egyptian anti-goverment demonstrators in Tahrir Square, Cairo. Photograph: Pedro Ugarte/AFP/Getty Images
Despite the crucial role played by the military in Egypt's upheaval, little is ever heard from those at the heart of the armed forces: the ordinary, mid-ranking personnel whose loyalty to the military, or lack of it, could yet determine the outcome of the revolution.
Now, one insider has penned a unique account of life in the Egyptian army. A reserve officer for several years, he was in active service throughout the anti-Mubarak uprising and worked through this year's unrest before completing his duty in late 2011. The officer's nme and identity has been concealed; the text below has been edited for clarity and to preserve the writer's anonymity.
"Officer training was intense. Our days started at 5am, and conditions were terrible. It was an attempt to 'break us' and transform us from civilians to military men. The hours were filled with pointless assemblies and formations where we'd stand for hours in the sun, the recital of army songs, singing the national anthem daily and following orders from the sergeants and warrant officers who would treat us terribly. But even those who gave us lessons would complain about the army and tell us how surprised and shocked they were at how different it had been from their expectations, and how frustrated they were at being unable to leave.
Regulation food was awful and served most of the time with dirty plates and spoons; it was partly bad management but I also believe they arranged things like that deliberately as it was possible to buy your own food instead from the well-stocked cafeteria and this was a way for the army to make money.
Punishment for misdemeanours included being forced to stay at the training academy on your days off, being made to lie down with your hands behind your back and then crawl on the ground, and being told to stand under the sun for an hour in full uniform and equipment, or getting thrown into military jail. It was all designed to humiliate you, but often we preferred being sent to jail; it was better than the normal daily schedule because at least it meant we were out of the sun.
Sometimes we'd rebel until the prison was full, at which point they'd have to try and be nicer to us. At the beginning we weren't even allowed phones, but over time everyone found ways around the rules and we managed to get anything we wanted into the barracks: mobiles, laptops, beer, hashish, chess, cards and kettles.
The main challenge was staying sane and keeping your chin up, remembering that they were trying to crack your spirit. The senior officers are all still living in 1973 [the year of Egypt's last major military conflict, the Yom Kippur war with Israel] and spent all their time reminding us of the imminent threat posed by Israel and how the Israelis are scared of the huge numbers of educated young officers drafted annually into the Egyptian army. It was different in the old days; back then they had a cause to fight for – now it's all just bullshit and corruption, just another job for most of the personnel.
Most of the mid-ranking officers are completely uninterested in all the patriotic rhetoric. For them it's just stable employment with decent benefits; the majority are pretty naive and not very politically conscious, and the revolution took them by surprise. When 25 January [the outbreak of the revolution] began these officers were instinctively against the protests but once the regime began to crack they were appalled at the stories that emerged of corruption surrounding Mubarak and his cronies. Most became relatively pro-revolution but I think there was some bitterness over the fact that things had clearly been so rotten for so long and yet their generation had done so little about it. Now it was the younger kids who were forcing political change; the older guys felt confused and weren't sure what to believe.
After Mubarak fell and the rule of Scaf (Supreme Council of the Armed Forces) began, the top brass moved quickly to secure the loyalty of all mid-level and junior officers. Whenever a big Friday street demonstration or rally in Tahrir Square took place we would all receive a bonus of between 250 and 500 Egyptian pounds (£26-52), whether or not we had anything to do with policing the protests.
It's ridiculous; at the height of the unrest reserve officer salaries doubled and everyone was getting huge bonuses all the time (an average of 2,400 pounds – £254 – for me in January and February). Most full-time officers didn't really care what was happening politically on the streets, they were just happy with the extra money. Occasionally though you'd hear guilty jokes about how we were the only people who were benefiting from the revolution and the Egyptian people had been screwed over.
It was clear that the army desperately wanted to avoid any form of protest in the country once Mubarak was gone. The aim was to win over more of the Islamist population who might have traditionally been more hostile to the armed forces, as well as scaring the shit out of anyone else who might be thinking of holding a demonstration. Each confrontation with protesters was a test to measure the reaction of the general public and see what level of brutality and violence they could get away with.
That was especially obvious during the Maspero events [a protest by Coptic Christians and their supporters on 9 October which was attacked by the armed forces, leaving 27 dead]. The media, army and interior ministry have always worked hand in hand for their personal goals, and in this instance they worked to escalate the fitna [an Arabic word denoting chaos and division] between Muslims and Christians, and there was a great deal of ignorance and confusion within the ranks. The Christian minority are seen by many – inside the army and outside – as less important, so they were an easy target. You have to bear in mind that for the most part, officers only watch mainstream Egyptian television and so they never see the YouTube videos showing the darker side of Scaf. They're in denial.
But as the months went on, despite this ignorance and the generous bonus system, dissent against [Egypt's commander-in-chief and current head of Scaf, Field Marshal Mohamed Hussein] Tantawi has grown. Most of the mid-level officers now think of him as Mubarak's right-hand man, and they hate the fact that Scaf's violence has tarnished the army's image in the eyes of the public. Many still disapprove of the current protests because they feel it's not the right time, and also because they're resentful that others can go and demonstrate on the streets when they themselves do not have such freedom. But that attitude is beginning to change, especially as independent TV channels have been airing video clips of the recent violence and the brutality of the security forces is being openly discussed by people like [prominent media personalities] Yosri Fouda and Ibrahim Eissa. More and more mid-level officers are turning against Scaf, and against Tantawi."

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى