آخر المواضيع

‏إظهار الرسائل ذات التسميات وفاة سجين. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات وفاة سجين. إظهار كافة الرسائل

26‏/01‏/2016

يناير 26, 2016

انتحار سجين سياسي "شنقًا" داخل محبسه بالشرقية

كتب : (بوابة القاهرة) الثلاثاء، 26 يناير 2016 04:52 م
 
انتحار "أرشيفية"
انتحار "أرشيفية"
تخلص سجين سياسي من حياته بعد قيامه بشنق نفسه داخل محبسه بسجن أبو حماد بالشرقية، وقال مصدر أمني بمديرية أمن الشرقية، إن السجين "حسين. م. ر" 33 سنة ومقيم بقرية الطويلة مركز فاقوس، تم ضبطه أثناء مشاركته في مسيرة بمدينة القرين وتبين من التحريات الأولية للمباحث الجنائية أنه أحد العناصر الخطرة وتم إيداعه في سجن أبو حماد، وشنق نفسه بسبب مروره بأزمة نفسية.
تلقى اللواء حسن سيف مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء هشام خطاب مدير المباحث الجنائية، يفيد بتلقيه بلاغًا من مأمور مركز شرطة أبو حماد بقيام " حسين. م. ر " 33 سنة ومقيم بقرية الطويلة مركز فاقوس والذي تم ضبطه أثناء مشاركته في مسيرة قبل يومين في مدينة القرين بشنق نفسه داخل محبسه لمروره بأزمة نفسية.
أنتقل فريق من النيابة العامة وتم معاينة الجثة ومناظرتها وأمرت بانتداب الأدلة الجنائية وتم نقل الجثة إلى مستشفى الأحرار بالزقازيق تحت تصرف النيابة العامة.
تحرر المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.

08‏/12‏/2015

ديسمبر 08, 2015

وفاة محتجز داخل قسم الوراق

Media preview 

 

قالت مصادر مسؤولة بمديرية أمن الجيزة ، الثلاثاء، إن متهماً محتجزاً بقسم الوراق لفظ أنفاسه الأخيرة، عقب تعرضه لهبوط حاد بالدورة الدموية.

 

وذكرت المصادر أن المتهم وصل إلى حجز القسم لاتهامه في قضية نصب، وعقب تناوله العشاء مع زملائه في الحجز، شعر بحالة إعياء، ولم يسعف الوقت إدارة القسم لإنقاذه.

وأشارت المصادر إلى أنه احتجز داخل القسم لمدة يوم واحد، وأن جثمانه تم تسليمه إلى أهله، فيما تولت النيابة العامة التحقيق.

07‏/12‏/2015

ديسمبر 07, 2015

وفاة متهم بقسم شرطة المنتزه ثان في الإسكندرية

Media preview

باشرت النيابة العامة في الإسكندرية، التحقيق في واقعة وفاة محتجز داخل قسم شرطه ثان المنتزه.

وقال مصدر أمني، إن "ع. م" توفي اليوم الأحد داخل قسم شرطة المنتزه، حيث كان محتجزًا على ذمة قضية سرقة بالإكراه لمدة 4 أيام جُددت إلى 15 يومًا بموجب قرار من النيابة العامة. وأضاف أنّ المتهم توفي نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية.

وتوجّه نائب مدير أمن الإسكندرية لفحص الواقعة والتأكد من ملابسات الوفاة.

05‏/12‏/2015

ديسمبر 05, 2015

تقرير الطب الشرعي يكذب الداخلية ويؤكد تعذيب قتيل الأقصر والنيابة تأمر بحبس 4 ضباط وضبط وإحضار 5 أمناء

 

Embedded image permalink

الطب الشرعي: قتيل الأقصر تعرض لضربة في العنق والظهر أدت لكسر في الفقرات وقطع بالحبل الشوكي أدى لوفاته

أصدر المحامي العام لنيابات الأقصر صباح اليوم الجمعة قرارا بحبس 4 ضباط من قسم شرطة الأقصر، 4 أيام علي ذمة التحقيقات لتورطهم في واقعة تعذيب المواطن "طلعت شبيب" ووفاته داخل قسم الشرطة.

وقالت  وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن  المحامي العام أمر أيضا بضبط وإحضار 5 أمناء شرطة.مشيرة إلى أن قرار المحامي العام جاء "عقب صدور تقرير الطب الشرعي الذي أكد وجود إصابة بجسم القتيل أدت إلى وفاته".

كانت قوة من قسم شرطة الأقصر ألقت القبض على طلعت الرشيدي (47 عاما) بمنطقة العوامية يوم الأربعاء واقتادته إلى قسم الشرطة وفوجئت عائلته بتلقيها نبأ نقله إلى مستشفي الأقصر الدولي جثة هامدة وفق تقرير صادر من المستشفي.

وألقت قوات الأمن القبض على الرشيدي أثناء جلوسه على أحد المقاهي وقالت إنه كان يحمل شريط ترامادول.

كان تقرير الطبيب الشرعي صدر مساء الخميس، وبين أن "القتيل تعرض لضربة في العنق والظهر أدت الي كسر في الفقرات، مما نتج عنه قطع في الحبل الشوكي، مما أدى إلى وفاته".

وعقب صدور التقرير، واجهت النيابة العامة الضباط الأربعة المتهمين، وانتهت التحقيقات، التي استمرت 9 ساعات، بإخلاء سبيل مجندين بعد سماع شهاداتهم، وحبس الضباط الـ 4 المتهمين، و

- See more at: http://albedaiah.com/news/2015/12/04/101873#sthash.u73Fedth.dpuf

ديسمبر 05, 2015

التعذيب في السجون المصرية.. شهادات من أهالي الضحايا عن انتهاكات الشرطة. تعرف علي قصصهم

 

Embedded image permalink

التعذيب في السجون المصرية.. شهادات من أهالي الضحايا عن انتهاكات الشرطة

كانت فتحية هاشم تستعد للنوم عندما اقتحم رجال شرطة بالزيّ المدني منزلها واقتادوها إلى سيارة فان، وأمروها بأن ترشدهم عن شقة ابنها عمرو أبوشنب.

وبعد ثلاثة أيام رأت رجال الشرطة يصطحبون ابنها إلى النيابة للتحقيق معه، وكان رجلا شرطة يمسكان به وهو يسير بصعوبة شاحب الوجه والدم يغطي أعلى ملابسه، وقال لها إنه تعرض للضرب والصعق بالكهرباء، وبعد ساعات مات، كان عمره 32 عاماً.

الموت تحت التعذيب

خلافاً لما فعلته أسر عشرات المصريين الآخرين الذين تقول منظمات حقوقية إنهم يموتون في مراكز الاحتجاز سنوياً، نشرت أسرة أبوشنب قصة ابنها على الملأ، وفعلت الشيء نفسه أسرتا رجلين آخرين ماتا تحت التعذيب في قسمي شرطة آخرين في غضون الأسبوع نفسه.

وأثار تعدد الوفيات في فترة وجيزة اهتماماً إعلامياً نادراً، كما تسبب في احتجاجات بالشارع ردّت على قسوة الشرطة، وكانت قسوة الشرطة أحد أسباب انتفاضة 2011 التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك قبل 5 أعوام.

قالت أم عمرو، وهي تنوح في فناء منزل الأسرة بقرية طحانوب في محافظة القليوبية المجاورة للعاصمة المصرية القاهرة من الشمال: "لو ألف مليون ضابط ماتوا قدام (أمام) عيني مش حابكي عليهم بسبب ابني".

وأضافت "النار اللي في قلبي مش حتنطفي لحد اللي قتل ابني ما يموت زيه (مثله)".

يُذكر أن مصر لها تاريخ طويل من الانتهاكات في ظل حكم ضباط من الجيش، وكانت الانتفاضة التي أطاحت بمبارك قد بدأت في صورة مسيرة احتجاج في عيد الشرطة يوم 25 يناير 2011، وأسهمت في إشعال الانتفاضة صفحة (كلنا خالد سعيد) على فيسبوك، وهي صفحة أطلقها نشطاء بعد ضرب هذا الشاب حتى الموت بأيدي رجلي شرطة في مدينة الإسكندرية الساحلية.

وبعد ما يقرب من 5 أعوام تسببت الوفيات الجديدة في ضغط نادر على ضابط الجيش الذي صار رئيساً عبدالفتاح السيسي، وأطلقت أسرة أبوشنب صفحة (كلنا عمرو أبوشنب) على فيسبوك.

وفي مدينة الإسماعيلية (شرقي القاهرة) أشعل محتجون النار في إطارات السيارات بعد وفاة طبيب بيطري في منتصف العمر في الحجز بعد ساعات من اقتياده من صيدلية زوجته يوم 25 نوفمبر/تشرين الثاني.

وفي مدينة الأقصر (جنوبي البلاد) أطلقت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع على محتجين اشتبكوا معها وأشعلوا النار في إحدى السيارات يوم 27 نوفمبر/تشرين الثاني؛ احتجاجاً على وفاة رجل في الحجز بعد قليل من اقتياد رجال شرطة له من مقهى كان يجلس فيه، وألقت الشرطة القبض على 24 شخصاً شاركوا في الاحتجاج لكنها أطلقت سراحهم في ما بعد.

تقول والدة أبوشنب: "السيسي اللي انتخبناه.. أبوالدولة اللي المفروض يحمينا. (هل) يصح إنهم ياخدوا ولادنا من بيوتهم ويقتلوهم؟".

حكم القانون

حاول السيسي إظهار أن الرسالة وصلت، ففي زيارة مفاجئة لأكاديمية الشرطة يوم الخميس شكر الرئيس المصري الشرطة على إنجازاتها، وقال إن تجاوزات الشرطة محدودة لكن يجب ألا تمر دون عقاب، وقال: "عايزين نرسخ دولة القانون".

بشأن الحالات الثلاث الجديدة تقول السلطات إنها تجري تحقيقات حولها، وإنها ستعاقب أي رجل شرطة تثبت إدانته.

في قضية أبوشنب قال مصدر قضائي إن النيابة تحقق مع ضابط شرطة رغم عدم فتح تحقيق رسمي حتى الآن حول كيفية وفاته؟ ولماذا؟ وتنتظر النيابة تقرير الطبيب الشرعي.

وجاء في تقارير طبية اطلعت عليها رويترز أن مسؤولاً صحياً فحص الجثة وسجّل أن بها نزيفاً من الفم والأنف وكدمات وتقيحات، لكن تقريراً تالياً عزا الحالة إلى مرض سابق.

واتهمت الشرطة أبوشنب بالاتجار بالمخدرات، وقالت إنها ضبطت معه كمية من الهيروين وسلاحاً نارياً، وتنفي أسرته أنه كان مريضاً وقت إلقاء القبض عليه، كما تنفي صلته بأي نوع من الجريمة.

وتؤكد أسرته أنه كان يعمل في مبنى تحت الإنشاء بالقاهرة، وتقول إنه ترك زوجة وولدين.

وكان نشطاء حقوقيون دعوا الحكومة إلى إنشاء هيئة مستقلة للتحقيق في مزاعم قسوة الشرطة.

حصانة الشرطة

وفي 2013 و2014 أحصت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية 114 حالة وفاة في مراكز الاحتجاز الشرطية، وقالت المنظمة إنه من المرجح أن الأعداد الحقيقية أكبر، ولا تزال المنظمة ترصد وقائع العام الجاري.

وقال كريم النارة، من المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، إنه ما دامت الشرطة تتعامل مع حالات الوفاة على أنها حوادث فردية فلن يتغير شيء، مشيراً إلى أن وزارة الداخلية تحتاج إلى الاعتراف أولاً بأن هناك مشكلة منهجية وثقافة حصانة تجعل الشرطة تشعر بأنها يمكن أن تفلت بأعمال العنف.

وقال مصدر في وزارة الداخلية: "لا أستطيع التعليق على أية أعداد لمتوفين داخل أقسام الشرطة، ولكن ما يمكنني أن أقوله إنه لا تستر على جريمة".

تكدّس في أقسام الشرطة

وأضاف "نعم هناك تكدّس في أقسام الشرطة، وتم عقد اجتماع مع وزير الداخلية قبل ستة أشهر تقريباً، وتم وضع حلول لذلك".

وألقى عزت غنيم، من التنسيقية المصرية للحقوق والحريات، باللوم على ثقافة انتزاع الاعترافات الموجودة في الشرطة، بحسب قوله.

وقال: "فكرة الاحتواء لن تحدث؛ لأن المنهجية التي تتبعها الشرطة في استجواب المواطنين بشكل عام لم يطرأ عليها تغيير، ولم يتم تدريب الضباط على استخدام الأساليب الحديثة في الاستجواب دون تعذيب أو إكراه مادي أو معنوي؛ لذا فكل محاولات النظام في احتواء الظاهرة ستفشل أمام الاستسهال في إجبار المتهم على الاعتراف على أي جريمة حتى ولم لم يرتكبها، وهناك أمثلة كثيرة على هذا".

ليتعلم درساً

في الإسماعيلية تسبب موت الطبيب البيطري عفيفي حسني عفيفي في سيل من الانتقادات من الهيئات التي تمثل الأطباء البيطريين والصيادلة، وضغطت تلك الهيئات من أجل توجيه تهمة القتل لرجال الشرطة الذين ألقوا القبض عليه.

وتظهر لقطات على كاميرا للأمن نشرت على الإنترنت 3 رجال بالزيّ المدني يدفعون عفيفي إلى ركن في الصيدلية ويضغطون على جسمه ويجرونه من عنقه.

وقالت الشرطة في بيان إنها ألقت القبض على عفيفي للاشتباه بأنه يبيع مخدرات مخبأة في سيارة أوقفها خارج الصيدلية، وإنه أصيب بنوبة قلبية، وقال قريب له إن أحد رجال الشرطة المشاركين في الواقعة صديق لابن صاحب العقار الذي توجد به الصيدلية وإنه ضايق الأسرة لتنهي عقد إيجار الصيدلية.

وعندما وصلت زوجة عفيفي إلى قسم الشرطة وجدته في حالة سيئة توفي بعدها بقليل في المستشفى.

وألقي القبض على ضابط شرطة بتهم ضرب عفيفي ودخول الصيدلية دون إذن النيابة، وجاء في تقرير مبدئي للطب الشرعي - اطلعت عليه رويترز - أنه جارٍ التحقيق في جرح أسفل عنق الرجل، ولم يصدر تقرير نهائي من الطب الشرعي بعد.

وفي الأقصر تسبب موت العامل في متجر للتحف المقلدة، طلعت شبيب الرشيدي، في احتجاج عنيف بالمدينة، وقال قريب له إن الشرطة ألقت القبض على الرشيدي وضربته ليتعلم درساً بعد مشاجرة مع رجل شرطة.

وقالت مصادر قضائية إن النيابة في المدينة أمرت، أمس الجمعة، بحبس 4 ضباط شرطة لمدة 4 أيام على ذمة التحقيق معهم بتهمة ضرب الرشيدي حتى الموت.

وأضافت أن تقرير الطب الشرعي أظهر أنه تلقى ضربات على الظهر والعنق تسببت في قطع بالحبل الشوكي أودى بحياته.

وعلى غرار القضيتين الأخريين اتهمت الشرطة الرشيدي بالاتجار بالمخدرات، وهو ما نفته أسرته.

وقال أحمد يوسف الرشيدي، ابن عم طلعت شبيب الرشيدي: "وافرض.. هو يعني علشان بيتعاطى مخدرات يموتوه؟ ده مبرر بالنسبة لهم". وأضاف "طلعت الدنيا كلها زعلت عليه، طلعت مات وساب (ترك) أربعة عيال وأمهم وأكبرهم عنده 17 سنة.. دلوقتي (الآن) من هيعولهم؟".

 

المصدر

http://www.huffpostarabi.com/2015/12/05/story_n_8726576.html?ncid=fcbklnkarhpmg00000001

04‏/12‏/2015

ديسمبر 04, 2015

بالتفاصيل .. عاجل | حبس 4 ضباط من قسم الأقصر 4 أيام لتعذيب مواطن

 

Embedded image permalink

أصدر المستشار أحمد عبد الرحمن، المحامي العام لنيابات الأقصر، قرارًا بحبس 4 ضباط من قسم شرطة الأقصر ، 4 أيام على ذمة التحقيقات، مع ضبط وإحضار 5 أمناء شرطة، لتورطهم في واقعة تعذيب المواطن "طلعت شبيب" ووفاته داخل قسم الشرطة، وذلك عقب صدور تقرير الطب الشرعي الذي أكد وجود إصابة بجسم القتيل أدت إلى وفاته.
كان تقرير الطبيب الشرعي صدر مساء أمس، وتبين من خلال التقرير أن القتيل تعرض لضربة في العنق والظهر أدت إلى كسر في الفقرات، مما نتج عنه قطع في الحبل الشوكي، وأدى إلى وفاته، وعقب صدور التقرير، واجهت النيابة العامة الضباط الأربعة المتهمين، وهم النقيب إبراهيم عمارة، وملازم أول محمد أحمد محمد، وملازم أول سمير هاني حسين، وملازم أول باهر طه ، بنتائج التقرير، كما تم الاستماع إلى شهادة 4 مجندين وهم أحمد محمد ومؤمن عبد الرحمن ومحمد حنفي وحمتو أبو القاسم.
وانتهت التحقيقات بإخلاء سبيل المجندين بعد سماع شهاداتهم ، وحبس الضباط الـ4 المتهمين ، وضبط وإحضار 5 أمناء شرطة متورطين في الواقعة ، هم مصطفى جمال ومحمد أبو غنيمة ومحمود سيد وموسى يوسف ومرسال حفني.
كانت قوة من قسم شرطة الأقصر ألقت القبض على المدعو (طلعت شبيب الرشيدي) 47 عامًا أثناء وجوده في مقهى بمنطقة العوامية في الساعات الأولى من صباح الأربعاء قبل الماضي، وتم اقتياده إلى قسم الشرطة حتى فوجئت عائلته بنبأ نقله إلى مستشفى الأقصر الدولي جثة هامدة وفق تقرير صادر من المستشفى، وذلك بعد نحو ساعة من إلقاء القبض عليه.

01‏/12‏/2015

ديسمبر 01, 2015

زوجة «قتيل الأقصر» للنيابة: ضباط الشرطة «عذبوه حتى الموت»

 Media preview

استمعت نيابة بندر الأقصر الكلية، أمس، إلى أقوال عدد من أفراد أسرة طلعت شبيب، الذي توفى داخل قسم شرطة بندر الأقصر، الأربعاء الماضى، عقب إلقاء القبض عليه.
واتهم يوسف الرشيدى، ابن عم الضحية، خلال التحقيقات التي استمرت نحو 6 ساعات، الضباط الذين ألقوا القبض عليه، بتعذيبه وقتله، وقدم حافظتى مستندات: الأولى شملت 6 صور فوتوغرافية توضح آثار التعذيب بجسم المجنى عليه، والثانية بها أسطوانة مدمجة «سى دى» تم تصويرها من داخل المشرحة.
وقالت جيهان عبدالقادر رشيدى، زوجة شبيب، وشقيقته رابعة، إن عدداً من الجيران أبلغوهما بنشوب مشاجرة مع عدد من الضباط أمام أحد المقاهى بمنطقة العوامية، ثم اصطحبوه لقسم الشرطة في الساعة الحادية عشرة، مساء الأربعاء الماضى، ثم علما بوفاته في الواحدة من صباح الخميس، واتهمت زوجة الضحية ضباط القسم بتعذيبه حتى الموت، وقالت إنه تم نقل جثته داخل سيارة إسعاف للمستشفى.
وسألت النيابة ضباط الواقعة الذين ألقوا القبض على الضحية، من أمام مقهى الشهداء، بتهمة إحراز مواد مخدرة وأقروا بإلقاء القبض عليه، وحجزه بوحدة المباحث، ونقله إلى مستشفى الأقصر الدولى، في حالة إعياء، حتى لفظ أنفاسه داخل المستشفى، وأنكروا جميعاً الاتهام الموجه إليهم بتعذيبه حتى الموت.
وتلقى مكتب المستشار أحمد عبدالرحمن، المحامى العام لنيابات الأقصر، 3 محاضر بشأن الواقعة، وفيما حرر عدد من الأهالى محضرين ضد أفراد القسم بتهمة قتل الضحية، حرر ضباط القسم محضراً ضد 24 شخصاً من الأهالى بتهم التجمهر وارتكاب أعمال شغب وعنف.
كان المئات من أهالى منطقة العوامية، تظاهروا، عقب صلاة الجمعة الماضية، احتجاجاً على «مقتل الضحية على يد عدد من ضباط قسم شرطة الأقصر»، ورددوا هتافات ضد الشرطة. وقال مروان أحمد عبدالوهاب، 27 سنة، المصاب في الاشتباكات مع الشرطة، إنه تلقى رصاصة في صدره أثناء عودته من عمله، وأن الشرطة كانت تحاصر المنطقة وتطلق الرصاص الحى وقنابل الغاز المسيل للدموع على المتجمهرين.
وأضاف لـ«المصرى اليوم»، من داخل مستشفى الأقصر الدولى، إنه فر وابن خالته من طريق آخر لتفادى الاشتباكات، وتمكنا من دخول منطقتهما، ووجدا الشرطة تقتحم البيوت وتلقى القبض على كل من تستطيع القبض عليه، وسط إلقاء الأهالى الطوب تجاه القوات. وتابع: «الناس كانت خايفة من الشرطة لأنها بتضرب بقنابل الغاز، الذي انتشرت رائحته في المكان، والشرطة كانت تهاجم بطريقة عشوائية».
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة
اقرا من المصدر  

30‏/11‏/2015

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى