31/12/2018
28/12/2018
26/12/2018
قضايا شغلت "السوشيال ميديا" في 2018
طوال عام 2018 الجاري، كانت مواقع التواصل الاجتماعي بمثابة الميدان الذي يتداول عليه المستخدمون آرائهم ويطرحون تعليقاتهم ومقترحاتهم بشأن مختلف القضايا المجتمعية والتي تنقسم فيها رؤيتهم بين السخرية والتهكم والانتقاد والهجوم والإشادة والإنصاف.
وبالتزامن مع اقتراب نهاية عام 2018، ترصد "الفجر" أبرز القضايا التي شغلت مواقع التواصل الاجتماعي خلال العام الجاري، وذلك خلال السطور التالية.
زواج معز مسعود وشيري عادل
ردود أفعال واسعة أثارها زواج الفنانة شيري عادل من الداعية معز مسعود، حيث أثار الأمر تعجب رواد السوشيال ميديا وسط توقعات بتغير مبادئ الداعية الشاب التي كان يدعو لتطبيقها بالزواج من المحجبات، بينما طالب البعض بضرورة الابتعاد عن الحياه الشخصية للناس وعدم الانخراط في تفاصيلها.
وظلت علاقة الطرفان مثيرة للجدل طوال العام، وسط شائعات روجت لها بعض صفحات السوشيال ميديا بانفصال الطرفين ولكنهما عادا ليؤكدا عدم صحة ما يتردد بشأنهما مطالبين بعدم التدخل في تفاصيل علاقتهما الخاصة.
حفل طلاق
وتعد قضية حفل الطلاق الذي أقامته سيدة واحتفلت بنشر صورها ومقطع فيديو لها عبر "الفيس بوك"، ضمن القضايا التي أثارت الجدل عبر السوشيال ميديا خلال 2018 الجاري، حيث شهد ردود أفعال واسعة انقسمت بين انتقادات لتصرف السيدة وتأييد لما قامت به كنوع من الحرية الشخصية.
بيض صيني في مصر
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو عبر "الفيس بوك" لسيدة شاركت مقطعًا تؤكد فيه وجود بيض صيني من البلاستيك في مصر.
وخلال الفيديو ظهرت السيدة وهي تعد طبقًا من البيض ولكنه لم يكن بيضًا عاديًا حيث بدا قرص البيض وكأنه قطعة بلاستيكية.
كانت رقصة "كيكي" ضمن الأحداث الأشهر التي شهدتها السوشيال ميديا في 2018، حيث تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لتقليدهم رقصة من خلال النزول من السيارة أثناء سيرها والرقص على أغنية "كيكي" الأمريكية، وسط إعجاب وتقليد من البعض وتحذيرات لآخرين من خطورة هذه الرقصة.
مجزرة الرحاب
كانت مذبحة الرحاب ضمن أبرز القضايا التي شغلت السوشيال ميديا خلال 2018، حيث تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا لأفراد الأسرة التي قتلت في فيلا الرحاب وسط تكهنات بانتحار الوالد وتوقعات ترجح قتل أحد الدائنين له ولأسرته انتقامًا منه.
التنمر
وشغلت قضية التنمر السوشيال ميديا خلال عام 2018، بالتزامن مع إطلاق منظمة الأمم المتحدة لحملة ضد التنمر على الطلاب في المدارس.
وتندرج تحت قضية التنمر أزمة الطالبة بالمرحلة الإعدادية "بسملة" التي تنمر عليها المدرس لامتلاكها بشرة سمراء اللون، مما دفعها لتقديم شكوى إلى المديرية انتهت بفصل المدرس عن عمله وسط تفاعل من رواد "السوشيال ميديا" مع أزمة الطالبة.
علاقة عمرو دياب ودينا الشربيني
وشغلت علاقة الفنان عمرو دياب النجمة دينا الشربيني رواد مواقع التواصل الاجتماعي طوال العام الجاري، حيث تداولت العديد من الصور التي تظهر تواجدهما معًا في مختلف المناسبات دون تبرير واضح لطبيعة علاقتهما.
طفل يتوسل معلمته للنوم في الفصل
وفي انقسام بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول السخرية أو التعاطف، تداول مقطع فيديو لطفل بالمدرسة يتوسل معلمته باكيًا ويطلب منها النوم حيث ظهر خلال المقطع وهو يقول: "ونبي أنام ربع ساعة بس يا حاجة وأعملكوا اللي انتوا عاوزينه" لترفض معلمته طلبه وتخبره أن موعد الانصراف اقتراب لينام بمنزلهم.
لعبة "بابجي"
وأثارت لعبة "بابجي" جدلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كانت الاكثر حديثًا بين رواد "السوشيال ميديا" ممن ارتفع إقبالهم طوال الفترة الماضية على لعبة "بابجي" التي يتم لعبها عبر مجموعات من الأفراد بالتواصل فيما بينهم لخوض حرب افتراضية، وذلك وسط سخرية بين مستخدمي السوشيال ميديا من اللعبة وإقبال الفتيات عليها.
فستان رانيا يوسف
ضمن القضايا التي أثارت جدلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، كانت أزمة فستان الفنانة رانيا يوسف العاري بمهرجان القاهرة السينمائي، والتي لاقت هجومًا حادًا وانتقادات واسعة لارتدائها فستان لا يتماشى مع أخلاقيات المجتمع المصري والذي حاولت الفنانة تبرير موقفها منه في وقت سابق.
خلع حجاب حلا شيحة
وأثارت الفنانة حلا شيحة الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد قرارها بخلع الحجاب والنقاب بعد أكثر من 10 أعوام وظهورها في عدد من الصور بشعرها بعدما اتخذت القرار بالعودة إلى مجال التمثيل وسط انقسامات في الآراء بين تأييد ومعارضة لقرارها الصادم.
أول مذيعة من ذوي الاحتياجات الخاصة
وشغلت رحمة خالد السوشيال ميديا في 2018، بعدما أصبحت أول مذيعة من ذوي الاحتياجات الخاصة عبر قناة "دي إم سي" في برنامج "8 الصبح" والذي يعد البوابة التي حققت من خلالها حلمها وتخطت صعوبة إعاقتها به، وسط موجة من الإشادة بالقناة واحترامها لهذه الفئة من الشباب وتهنئة للفتاة كنموذج مثابر لا يعرف المستحيلات.
25/12/2018
21/12/2018
20/12/2018
حصاد 2018.. أبرز الكوارث الطبيعية التي ضربت العالم
شهد عام 2018 جملة من الأحداث الطبيعية التي سجل بعضها في خانة الكوارث المحققة والتي جمحت فيها الأرض عن طبيعتها، وكشفت فيها قوتها الخارقة، وقد تفرقت هذه الأحداث بين الأعاصير والحرائق والفياضات والزلازل.
وفي السادس من أكتوبر، وصل إعصار لبان وهو إعصار من الدرجة الأولى، بحر العرب وقد هدد عُمان واليمن.
وزادت قوة وسرعة لبان متحولة إلى إعصار من الدرجة الأولى، مصحوبا برياح شديدة تقدر بين 120 و150 كيلومترا في الساعة.
الأمطار الغزيرة
وفي بدايات يوليو 2018، أدى تساقط الأمطار الغزيرة المتعاقبة في جنوب غرب اليابان إلى انتشار الفيضانات وحالات من السريان الطيني، حيث توفي 126 شخصا (بعضهم دفن حيا في الانهيارات الأرضية)، بينما أُعلن عن 86 في عداد المفقودين في 9 يوليو.
وقد حثت السلطات أكثر من 8 ملايين شخص على الإخلاء في 23 ولاية، وقام نحو 54 ألف فرد من قوات الدفاع الذاتي اليابانية والشرطة والإطفاء بالبحث عن الأشخاص المحاصرين أو المصابين في الانهيارات الأرضية والفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة، وقامت الحكومة اليابانية بإنشاء وحدة للاتصال من مركز إدارة الأزمات في مكتب رئيس الوزراء لجمع المعلومات.
حرائق مهولة
وفي يوليو أيضا، اندلعت حرائق مهولة في غابات بمنطقة أتيكا المحيطة بالعاصمة اليونانية، صنفت الأسوأ التي تشهدها اليونان خلال 10 سنوات.
وأعلنت حكومة أثينا حالة الطوارئ في المنطقة، واستجاب عدد من الدول الأوروبية لنداء استغاثة من جانب اليونان.
وخلفت تلك الحرائق ما لا يقل عن 80 قتيل، وفق ما أكدته مصادر حكومية، وحوصر معظم الضحايا داخل منازلهم أو سياراتهم جراء النيران شرق العاصمة.
وفي يناير 2018 ضرب زلزال منطقة البيرو بقوة 7.1 درجة على مقياس ريختر. ولم يؤدي إلى حدوث تسونامي على المناطق الساحلية.
وفي الخامس من أغسطس حدث زلزال في جزيرة لومبوك بقوة 7 درجات على مقياس ريختر.
وقد عرف عام 2018، موجات من القيض، ففي خلال الربيع من نفس العام عانت أجزاء كثيرة من أوروبا درجة حرارة غير مسبوقة وحرائق غابات، وقد اعتبرت هذه الظاهرة جزء من موجة حر غريبة أثرت على نصف الأرض الشمالي.
وقد بلغت درجات الحرارة رقما قياسيا في اليابان حيث أثرت على مناطق كثيرة في البلاد حيث وصلت إلى 35 درجة، كما سجلت فيها حرارة قصوى بلغت 41.1 وهي الأعلى على الإطلاق سجلت في اليابان وأدت الى وفاة 80 شخصا ونقل 22 ألف شخص آخرين لتلقي العلاج اللازم جراء ضربات الشمس.
فيضانات مدمرة
كما عرف شرق أفريقيا فيضانات مدمرة في 2018، حيث أدت الأمطار الموسمية في شرق القارة السمراء إلى حدوث فيضانات قاتلة في إثيوبيا، كينيا والصومال، وأثرت على أكثر من مليون شخص بشكل كبير، حيث أخلى المتضررون منازلهم لإيجاد أماكن أكثر أمنا بعد أن تضررت البنى التحتية بشدة في بعض المناطق، وأودت بحياة ما يقرب من 500 شخص، وتسببت في تشريد الآلاف.
ولم تخل أحداث 2018 الطبيعية من الكوارث الجليدية، حيث عاش أجزاء من العالم أجواء من البرد الاستثنائي نتيجة عاصفة جليدية باردة شتوية من سيبيريا الروسية هبت على جميع أنحاء أوروبا في 26 فبراير 2018، صاحبها تساقط للثلوج الكثيفة وتجمّد درجات الحرارة، وأطلقت وسائل الإعلام البريطانية على العاصفة "الوحش القادم من الشرق"، وأغلقت المدارس وتعطلت وسائل النقل مع انخفاض درجات الحرارة في جميع أنحاء القارة العجوز، وقد تعطلت المدارس في جميع أنحاء إيطاليا، واستيقظ الرومان على مشهد نادر في العاصمة "روما مغطاة بالثلوج".
أما تونس فقد عاشت في سبتمبر الماضي، وبالتحديد في منطقة نابل في شمال شرق البلاد أحداثا مناخية استثنائية، حيث هطلت أمطار غير مألوفة على هذه المنطقة على سبيل المثال لا الحصر، أدت إلى وفاة 5 أشخاص، حيث تساقط ما يصل إلى 197 ملم من الأمطار في بعض أنحاء نابل، أي ما يشكل نحو نصف المنسوب السنوي للأمطار في المنطقة. وخلفت الفيضانات أضرارا مادية كبيرة في كامل أنحاء الولاية.
وفي 23 نوفمبر، تسببت الأحوال الجوية السيئة في محافظة صلاح الدين العراقية بخسائر مادية كبيرة، حيث شهدت المحافظة الواقعة شمال وسط العراق فيضانات وأمطارا غزيرة وسيولا جارفة أضرت البنى التحية والمنازل وجرفت السيارات.
وقد ترك عام 2018 بصمة مناخية محفورة خاصة في أذهان من عاشوا بعض هذه الأجواء الطبيعية الاستثنائية التي غيرت حياة البعض وقناعات البعض الآخر بخصوص الطقس الذي انقلب في بعض المناطق على طبيعته وخرج عن المألوف.
19/12/2018
حصاد 2018.. أبرز العمليات الإرهابية التي هزت العالم
شهد عام 2018، تنفيذ العديد من العمليات الإرهابية، في مختلف دول العالم، والتي تعددت طرق تنفيذها، وكذلك أيضًا الجهات التي تبنتها.
وقبل أيام قليلة من انتهاء عام 2018، تستعرض «الشروق»، من خلال هذا التقرير، أبرز العمليات الإرهابية التي شهدها العالم خلال هذا العام، والتي كان لها صدى دولي كبير، وذلك كالتالي:
مارس
• مسلح يفتح النار على الشرطة الفرنسية
شهدت بلدة «تريب» بجنوب غرب فرنسا، يوم 23 مارس الماضي، قيام مسلح بالاستيلاء على سيارة وفتح النار على الشرطة، ثم احتجاز رهائن في متجر، وهو ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، لتتدخل الشرطة الفرنسية بعد ذلك، وتتمكن من إطلاق سراح المحتجزين، وقتل الجاني.
وأعلن تنظيم «داعش» الإرهابي، فيما بعد، مسؤوليته عن هذا الحادث الإرهابي.
مايو
• شخصان يطلقان النيران على مقر المفوضية الوطنية للانتخابات
في صباح يوم 2 مايو الماضي، قام شخصان بإطلاق النيران على مقر المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، في العاصمة الليبية طرابلس، ثم فجرا نفسيهما.
وتبنى تنظيم «داعش» الإرهابي هذا الهجوم، الذي أسفر عن مصرع 12 شخصًا، وإصابة أكثر من 15 آخرين.
• اعتداءات إرهابية تستهدف ثلاث كنائس بإندونسيا
قتل 13 شخصًا على الأقل، يوم 13 مايو الماضي، في سلسلة اعتداءات إرهابية استهدفت ثلاث كنائس في مدينة «سورابايا» بإندونيسيا.
وأعلن تنظيم «داعش» الإرهابي وقتها، مسؤوليته عن هذه الهجمات، فيما أكدت السلطات الإندونيسية أن عائلة انتحارية مرتبطة بشبكة «جماعة أنصار الدولة» التي تبايع «داعش»، هي من قامت بتنفيذ هذه الهجمات.
• حادث طعن بسكين يستهدف شرطيتين ببلجيكا
شهدت مدينة «لييج» البلجيكية، يوم 29 مايو، قيام شخص بطعن شرطيتين بسكين، وأخذ سلاح منهما، ثم إطلاق النيران، وهو ما أسفر عن مقتل الشرطيتين ومدني.
وتمكنت الشرطة البلجيكية من إطلاق النار على هذا الشخص وقتله أثناء محاولته الفرار، واعتبرت النيابة العامة هذا الحادث «جريمة قتل إرهابية».
يونيو
•انفجار يستهدف رئيس الوزراء الإثيوبي أثناء إلقاء خطابه
شهدت العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في 23 يونيو الماضي، انفجارًا استهدف رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، أثناء إلقائه خطابًا أمام حشد جماهيري، وهو ما أسفر عن مصرع شخصين، وإصابة أكثر من 150 آخرين، فيما نجا رئيس الوزراء من محاولة اغتياله.
يوليو
• إرهابيون يستهدفون مركزًا للحرس الحدودي بتونس
شهد مركز حرس حدودي، بولاية «جندوبة» بتونس، يوم 8 يوليو الماضي، مقتل ثمانية من عناصر الحرس الوطني التونسي، وذلك عقب قيام مجموعة من الإرهابيين باستهداف المركز باستخدام عبوات وأسلحة نارية.
وأعلن تنظيم «داعش» الإرهابي، مسؤوليته عن هذا الهجوم.
سبتمبر
• هجوم مسلح يستهدف عرضا عسكريا بإيران
سقط ما يقرب من ثلاثين قتيلًا وستين جريحًا، في هجوم مسلح، استهدف عرضًا عسكريًا، تم تنظيمه في مدينة «الأهواز»، بجنوب غرب إيران، يوم 22 سبتمبر الماضي.
وأعلنت حركة المقاومة الوطنية الأهوازية مسؤوليتها عن هذا الهجوم الإرهابي؛ ردًا على القمع الذي يتعرض له العرب في الأهواز، وذلك حسبما ذكرته الحركة.
أكتوبر
• مسلح يطلق النيران على كنيس يهودي في بنسلفانيا
قُتل 11 شخصًا وأصيب ستة آخرين، بعد قيام مسلح بإطلاق النيران على كنيس «شجرة الحياة» اليهودي، بمدينة «بيتسبرج»، في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، مرددًا «الموت لكل اليهود».
وتمكنت الشرطة الأمريكية من القبض على منفذ الحادث، وتعاملت السلطات مع الهجوم باعتباره جريمة كراهية معادية للسامية.
أكتوبر
• انتحارية تفجر نفسها في تونس
قامت انتحارية يوم 29 أكتوبر الماضي، بتفجير نفسها، بالقرب من دورية أمنية، بشارع «الحبيب بورقيبة» في تونس، وهو ما أسفر عن سقوط تسعة جرحى.
وعلى الرغم من أن الحادث لم يسفر عن سقوط أي قتلى، إلا أنه لاقى صدى كبير؛ بسبب قيام امرأة بتنفيذه.
نوفمبر
• اعتداء إرهابي على حافلة أقباط بالمنيا
تعرضت حافلة كانت تقل مجموعة من الأقباط، بالقرب من دير الأنبا صموئيل بمحافظة المنيا، يوم 2 نوفمبر الماضي، لهجوم إرهابي بالرصاص، وهو ما أسفر عن سقوط نحو سبعة شهداء، وإصابة سبعة آخرين.
وتبنى تنظيم «داعش» الإرهابي هذا الهجوم، فيما أعلنت الشرطة المصرية بعد يومين فقط من وقوعه، مقتل 19 «إرهابيًا» من منفذي هذه العملية الإرهابية.
ديسمبر
• إطلاق نار يودي بحياة 3 أشخاص في ستراسبورج الفرنسية
شهدت مدينة ستراسبورج الفرنسية، يوم 11 ديسمبر الجاري، حادث إطلاق نار، بالقرب من سوق لبيع مستلزمات عيد الميلاد، يجتذب ملايين السياح كل عام، وهو ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، وإصابة 13 آخرين.
وأعلن تنظيم «داعش» الإرهابي تبنيه لهذه العملية، فيما أعلنت الشرطة الفرنسية مقتل المشتبه به في تنفيذ هذا الحادث، شريف شيكات، وذلك خلال عملية أمنية في إحدى ضواحي مدينة ستراسبورج.
حصاد 2018.. أبرز محطات عام الأزمات الدبلوماسية وسحب
شهد عام 2018 عددا من الأزمات الجديدة بين الدول وبعضها البعض، والتي وصلت إلى حد سحب السفراء وقطع العلاقات وتراشق الاتهامات العلنية.
وقبل أيام قليلة من انتهاء العام الجاري، ترصد «الشروق»، من خلال هذا التقرير أبرز الأزمات التي نشبت بين عدد من الدول، خلال هذا العام.
مارس
بريطانيا VS روسيا
شهد شهر مارس الماضي، نشوب أزمة بين بريطانيا وروسيا، وذلك على خلفية العثور على الجاسوس الروسي المزدوج السابق، سيرجي سكريبال، وابنته يوليا، في حالة إغماء، بمدينة «ساليسبري» بإنجلترا.
واتهمت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، موسكو وقتها بالتورط في تسمم «سكريبال» وابنته، باستخدام غاز أعصاب روسي الصنع، وهو ما أنكرته روسيا، مؤكدة أن هذه المزاعم ليس لها أي أساس من الصحة.
ووصل التوتر بين الدولتين إلى حد إعلان «ماي» عن طرد 23 دبلوماسيًا روسيًا من بلادها، في أكبر عملية طرد لدبلوماسيين منذ ثلاثين عامًا، وتجميد أصول الدولة الروسية في بريطانيا، ومقاطعة أفراد العائلة المالكة وكافة الوزراء، لبطولة كأس العالم لكرة القدم، التي نظمت في روسيا خلال الصيف الماضي.
وردًا على ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، طرد 23 دبلوماسيًا بريطانيًا من موسكو، باعتبارهم أشخاص غير مرغوب فيهم، وسحب موافقتها بشأن افتتاح قنصلية بريطانية في مدينة «سان بطرسبرج» الروسية.
وفي شهر سبتمبر الماضي، أصدرت السلطات البريطانية مذكرتي توقيف بحق روسيين، وهما ألكسندر بتروف ورسلان بوشيروف، قالت إنهما ضابطان في الاستخبارات العسكرية الروسية؛ للاشتباه بمحاولتهما قتل «سكريبال» وابنته.
ومن جانبه، نفى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، انتماء المتهمين للاستخبارات العسكرية، مؤكدًا أنه تم تحديد هوية الشخصين.
أغسطس
السعودية VS كندا
نشبت أزمة غير مسبوقة، خلال شهر أغسطس الماضي، بين المملكة العربية السعودية وكندا، بدأت بانتقاد وزارة الخارجية الكندية لاحتجاز المملكة لعدد من نشطاء المجتمع المدني، وهو ما رفضته السعودية واعتبرته تدخلًا سافرًا في شؤونها الداخلية.
وفي ضوء ذلك، استدعت وزارة الخارجية السعودية سفيرها في كندا للتشاور، وأبلغت السفير الكندي لديها بأنه شخص غير مرغوب فيه، وطالبته بمغادرة البلاد خلال 24 ساعة، كما أعلنت تجميد العلاقات التجارية والاستثمارية الجديدة بين البلدين.
وردًا على ذلك، جددت وزارة الخارجية الكندية حرصها على الدفاع عن حقوق الإنسان في كل أنحاء العالم، معربة وقتها عن قلقها تجاه الإجراءات السعودية الخاصة بالعلاقات بين البلدين.
سبتمبر
روسيا VS إسرائيل
في شهر سبتمبر الماضي، اتهمت وزارة الدفاع الروسية إسرائيل، بالتسبب في إسقاط إحدى طائراتها، من طراز «إيل-20»، وعلى متنها 15 عسكريًا، وهي في طريق عودتها إلى قاعدة «حميميم» الجوية، قرب مدينة اللاذقية بسوريا.
واعتبرت روسيا ما حدث بمثابة تصرف استفزازي وعدائي، ولا يتوافق مع روح الشراكة الروسية الإسرائيلية، مؤكدة وقتها أنها ستحتفظ بحق الرد المناسب.
وقامت وزارة الخارجية الروسية، باستدعاء السفير الإسرائيلي في موسكو؛ لإبلاغه رفضها لما حدث.
وردًا على ذلك، أصدر الجيش الإسرائيلي بيانًا أعلن فيه عدم تسبب سلاح الجو الإسرائيلي في سقوط الطائرة الروسية، مؤكدًا حرصه على استمرار التنسيق مع الجيش الروسي؛ لتحقيق المصالح المشتركة.
أكتوبر
تركيا VS السعودية
تسببت أزمة مقتل الكاتب الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، داخل القنصلية السعودية في إسطنبول، خلال شهر أكتوبر الماضي، في توتر العلاقات بشكل غير مباشر بين تركيا والمملكة العربية السعودية.
ففي الوقت الذي نفت فيه المملكة أكثر من مرة صلتها بالأزمة في بدايتها، كان الجانب التركي مصرًا على تورط القنصلية في اختفاء «خاشقجي»، وهو ما دفع وزارة الخارجية التركية لاستدعاء السفير السعودي في أنقرة؛ للتشاور حول الأزمة.
وبعد إعلان الجانب السعودي عن مقتل «خاشقجي»، داخل القنصلية السعودية بإسطنبول، انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، طريقة تعامل القنصلية مع الأزمة، وأكد أن الجريمة كان مخطط لها ولم تقع بشكل تلقائي، عكس ما جاء في الرواية السعودية وقتها.
وناشد «أردوغان» وقتها المملكة، بالكشف عن المتورطين في هذه الجريمة من أسفل السلم إلى أعلاه، مطالبًا بمحاكمة المتهمين في تركيا.
نوفمبر
أوكرانيا VS روسيا
شهدت الأزمة بين أوكرانيا وروسيا، خلال شهر نوفمبر الماضي، تصاعدًا جديدًا للتوتر بين البلدين؛ وذلك عقب قيام قوات روسية بإطلاق النيران واحتجاز ثلاث سفن حربية أوكرانية، قبالة سواحل شبه جزيرة القرم، بحجة الدخول إلى المياه الروسية بطريقة غير قانونية، وهو ما أسفر عن إصابة عدد من طواقم السفن الأوكرانية.
وردًا على ذلك، دعت أوكرانيا إلى رد فعل دولي ضد موسكو، مطالبة بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث التصعيد الروسي.