كعب الغزال يا متحنى بدم الغزال ما تبطل تمشى بحنية وهات الأموال
كل شىء فى مصر خاضع للمط والتطويل من أول «المسلسلات» حتى «المحاكمات»؛
الثورة ليست «عطسة» يعقبها يرحمكم الله، ولا خناقة تنتهى بـ«حصل خير»؛
لا أرى عسكرى البوليس إلا فى «الأفلام» ولا أشاهد اللواءات إلا فى «البرامج»، ومع ذلك أقدر جهود الشرطة
يقال إن «أبا الطيب» أصبح «المتنبى» لأنه تنبأ بالثورة فى البيت الذى قال فيه: كم ذا بمصر من المضحكات/ لكنه ضحك كالبكاء
يتحول «التوك شو» إلى «توك توك» يقوده مذيع مهمته توصيل طلبات الحكومة إلى المنازل
وحتى لا يطير الدخان .. إما طريق «زويل» وإما طريق «الزوال»؛
نحن ضد رفع قانون الطوارئ لأننا لو رفعنا عن مصر الطوارئ ممكن رجليها تبان
منعاً للتلاعب فى مقاعد مجلس الشعب من الممكن أن نحولها من «كراسى» إلى «دكك»؛
لو أنا «أبومصر» أرجّع للعريس شبكة الصرف الصحى والكام كوبرى وأفسخ الخطوبة
فى بلادنا الإجازة فى الصيف .. والعدالة على الكيف
عاصرنا الثورة والثورة المضادة والثورة المضادة للثورة المضادة، وأصبحنا الآن فى حاجة إلى معارضة تعارض المعارضة
حيرتنا مصر وأتعبتنا ورأيى المتواضع هو أن «نزوجها» ونرتاح من مشاكلها
تصريحات تحتاج إلى مواطن له مواصفات خاصة .. طويل وأهبل ولابس طرطور
إذا كانت الحجة هى الحروب عندك «ألمانيا»، وإذا كانت الحجة هى السكان عندك «الصين»، وإذا كانت الحجة هى الإمكانيات عندك «الستر»؛
الملكية العامة فى بلادنا مثل الدنيا .. نظرياً «كلنا لها»، لكن عملياً «ماحدش واخد منها حاجة»؛
الحجرالموجود فى ٦ أكتوبر منذ عشر سنوات ومكتوب فوقه جامعة أحمد زويل للعلوم والتكنولوجيا سوف يظل «حجراً» إلى أن يأتى يوم ونضع فوقه «المعسل»؛
التغيير الوحيد الذى سوف يحدث إذا تولى الإخوان الحكم هو أنهم كل أسبوعين سوف يقبضون على كوادر الحزب الوطنى بتهمة الانتماء إلى تنظيم محظور
ابحثوا عن الهوية وابدأوا المشروع الخاص وردوا عقولنا قبل أن تردوا أموالنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى