27/10/2024
24/12/2022
23/12/2022
28/10/2022
30/11/2020
اهم أقوال وأقتباسات جلال عامر
08/10/2020
05/03/2020
05/02/2019
03/02/2019
12/02/2016
30/11/2014
12/02/2013
الملف الكامل … عمنا .. جلال عامر …. فى ذكراة الاولى
ملف خاص لجلال عامر: «رحل الساخر.. وبقيت المسخرة»
اجمل 300 تويتة للراحل جلال عامر
فيسبوك: أنسب طريقه تنعي بها… جلال عامر … هي أن تضحك
اخر تويتة فى حياة جلال عامر
اخر ما كتبة عمنا جلال عامر : عقد اجتماعى جديد
البقاء لله : وفاة الكاتب الساخر جلال عامر فى أحد مستشفيات الإسكندرية بوابة الأهرام
صورة للراحل جلال عامر على كورنيش الاسكندرية
فشلت وصية جلال عامر بالتبرع بقرنيتة لعدم وجود بنك للقرنية بالإسكندرية
من هو الساخر : جلال عامر
تشييع جنازه الكاتب الصحفي «جلال عامر».. خلال ساعات
ورحل «جلال عامر» .. حكيم الثورة وأمير الساخرين
جلال عامر : استراحة الخميس
جلال عامر : تحيا مصر (على المعونات)
جلال عامر : زواج الصالونات
جلال عامر : كلمات راقصة
جلال عامر : شارع «عيون الحرية»
جلال عامر .. قرار الرجوع عن التنحى
جلال عامر : رسالة من تحت الماء
تويتات عمنا جلال عامر
جلال عامر : الحجر والكلب
جلال عامر : لمن تدق الأجراس؟
تويتات عمنا : جلال عمر
جلال عامر : القاعدة والاستثناء
جلال عامر:فى صالون الحلاق
جلال عامر :الخيلة الكدابة
29/02/2012
ملف خاص لجلال عامر: «رحل الساخر.. وبقيت المسخرة»
الأدباء: أقرب لـ«بيرم».. وملأ فراغاً تركه «السعدنى»
عبر عدد من الأدباء عن عميق حزنهم لرحيل عامر نظراً لما كان يملكه من موهبة فريدة وأسلوب شيق ينقل من خلاله الفكرة ببساطة.
وقال يوسف القعيد إن «رحيله خسارة كبيرة للكتابة الساخرة فى مصر نظرا لما كان يملكه من موهبة كبيرة استطاع من خلالها أن يؤثر فى الناس ويرسم البهجة على وجوههم بأسلوب شيق». وأضاف أنه «يعرفه منذ أن كان ضابطا فى القوات المسلحة وفاز وقتها فى إحدى مسابقات النصر التى كانت تنظمها القوات المسلحة.. ومنذ ذلك الحين بدأ مسيرته فى الكتابة، واستطاع أن يحفر اسمه فى الأدب الساخر».
وأوضح القعيد أنه «عندما تجلس مع جلال تجد كتابته مثل كلامه فهذا كان يحقق عمقا كبيرا فى شخصيته ويذكره بالشاعر بيرم التونسى عند كتابته للنثر» وحيث كانت كتابته تعكس ما يتعرض له فى الحياة اليومية عملا بمقولة شفتشنكو الشاعر الروسى الكبير «إذا فقدت الكتابة الصدق فقدت القدرة على الوصول إلى الناس والتأثير فيهم». وناشد القعيد المسؤولين بالمجلس الأعلى للثقافة جمع مقالات وكتابات الراحل جلال عامر تكريماً له.
من ناحيته قال الروائى الكبير جمال الغيطانى إن الراحل كان موهبة كبيرة، فرحيله خسار كبيرة للأدب العربى ككل. وأضاف أن جلال عامر بدأ الكتابة فى سن متأخرة ولكن سرعان ما حفر بصمة عميقة بكتاباته الساخرة. واستطرد أنه كان يعيد قراءة العمود أكثر من مرة، وذلك لجمال أسلوبه فى الكتابة.
وصف الكاتب الكبير لويس جريس رحيل جلال عامر بالصدمة نظرا لما كان يملكه من موهبة فريدة واستطاع أن يملأ الفراغ المتواجد على الساحة خاصة بعد وفاة الكاتب الكبير محمود السعدنى فتميز جلال بأسلوبه الشيق الدى نقل من خلاله الفكرة ببساطة إلى القارئ. وأضاف أننى شخصياً أشعر بخسارة كبيرة لفقدان الكاتب الكبير.
«البرادعى»: سنفتقد وطنيته.. «فضل»: مات حزيناً على مصر.. «حبيب»: رحل بسبب مشهد عبثى
حفلت مواقع التواصل الاجتماعى على شبكة الإنترنت، خاصة «فيس بوك» و«تويتر»، بعبارات رثاء مؤثرة للراحل الكاتب الكبير جلال عامر، أشادت فيها بوطنيته وقدرته على التعبير عن قضايا الأمة وهموم البلد، وأكدت أن «الساخر رحل.. وبقيت المسخرة».
فى صفحته على «تويتر» نعى الدكتور محمد البرادعى، الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، جلال عامر، قائلاً: «رحم الله المبدع جلال عامر، سنفتقد وطنيته النقية وبصيرته الثاقبة التى أثرت عقولنا ومسّت قلوبنا»، مضيفاً: «ستبقى ذكراه معنا دائمًا».
فيما رثى الشاعر الفلسطينى مريد البرغوثى قلب الكاتب الراحل قائلاً: «توقف قلب الرجل الذى له قلب».
وقال الروائى خالد البرى: «جلال عامر توفى وهو قادر فى جملة واحدة على أن يبلور أفكار جيل، ويفضح التغابى والاستهبال، ويعرى التواطؤ والتآمر بين الانتهازيين وأصحاب الامتيازات».
وعبر الصحفى والشاعر ياسر الزيات عن حزنه الشديد لوفاة عامر وقال: «هو جلال عامر هيتدفن فين؟ فى إسكندرية طبعا أنه لو خرج منها يتوه، لكن كمان هيتدفن فى كل حتة فى مصر». أما القطب الإخوانى السابق محمد حبيب فقال: «الكاتب الساخر جلال عامر مات.. لكن بسبب مشهد عبثى مجنون.. رحمه الله رحمة واسعة».
أما «رامى»، نجل الفقيد فقد نعاه قائلاً: «جلال عامر لم يمت، فكيف تموت الفكرة؟! الفكرة مقدر لها الخلود.. وداعا يا أبى، ألقاك قريباً».
فيما ودَّعه الكاتب والصحفى بلال فضل قائلاً: «الوداع يا صديقى الكبير، سأفتقدك كثيرا، سأفتقد ضحكاتنا العالية فى قهاوى بحرى، سأفتقد إنسانيتك وحزنك وقدرتك الدائمة على إدهاشى». مضيفاً: «أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله. البقاء لله. يا عينى على حظك يا مصر، مالكيش نصيب فى بهجة جلال عامر. مات حزين عليكى. الله يرحمه، سلام يا عم جلال».
فيما قال الكاتب محمد يسرى سلامة: «آخر وصية للأستاذ جلال عامر رحمه الله: التبرع بقرنيته لمصابى الثورة، وسوف تُنفذ الوصية بإذن الله تعالى.. لا أملك سوى البكاء». ورثاه المذيع أحمد العسيلى بقوله «إن رثاكَ يا عامرَ القلبِ.. بالدموعِ أم بالضحِكات؟! رحم الله جلال عامر».
أما الناشطة السياسية والصحفية نوارة نجم فقالت: «حالة بكاء هستيرية أنا وأمى.. جلال عامر».
أما الصحفى خلف على حسن فرثى الراحل بعبارات: «رحل الساخر وبقيت المسخرة»، «ما أمتع كتاباتك التى رأينا فيها الحياة مقابل الموت والضحك وسط الأحزان»، «الله يرحمك يا عم جلال.. الساحر الباكى يرحل ويتركنا فى ضباب الكلمات».
أما الأديب الكبير إبراهيم عبدالمجيد فكتب: «تتجسد مشاعرى فى صور صعبة الآن بفقدك يا جلال. تصور، أنا أرى أيادى سوداء تجمع البهجة من الفضاء وتمضى بها بعيدا لتلقى بها فى النهر». وكتب الكاتب الساخر الشاب محمد فتحى رسالته للراحل باللهجة السكندرية «إحنا كمان (بنحبوك) يا عم جلال، وهنفضل (نقرولك)، وبالنسبة لمعادنا فسامحنى.. مالحقتش أجيلك فى إسكندرية.. بس ربنا لما يأذن هجيلك إن شاء الله.. ربنا يرحمك ويغفر لك، ويضحكك فى الآخرة فرحا بما آتاك ويهون علينا من بعدك وبعادك يا عم جلال..الفاتحة على روح أمير الساخرين الكاتب الشريف».
أما الأديبة الشابة هبة خميس فكتبت بالعامية أيضاً «جلال عامر استريح أخيرا من الغباء والكره اللى ف قلوب المصريين واللى سممله حياته.. الله يرحمه ويرحمنا.. الراجل اللى بيضحك كل الناس مات حزين».
أصدقاؤه: كان سريع البديهة والبكاء يحترم معارضيه ومهموماً بالوطن والسياسة
قال الدكتور عبدالفتاح أحمد عبدالفتاح، أقرب أصدقاء الكاتب الراحل جلال عامر: «التقيت بالكاتب الكبير، منذ 20 عاماً فى حزب التجمع، ولفت نظرى وتقربت منه، خاصة أنه كان إنساناً طيباً، رهيف الحس، ابن بلد، وجدع وراجل، وربما كانت خلفيته العسكرية أحد أهم الأسباب التى منحته هذه الشخصية التى تجمع بين الرجولة والحس المرهف، لقد كان جلال صاحب فكرة، وكان له فى كل تصرف فكرة، وهو نفسه كان فكرة، فقد كان يتمتع بثقافة عالية، استمدها من قراءته لكل أمهات الكتب.
وتذكر «عبدالفتاح» مواقف كثيرة للفقيد فى حسه المرهف وقربه من البسطاء، حيث كانا يجلسان على أحد المقاهى، فحضر إليهما شاب، وتبين أنه خريج جامعة، وهو يبيع البطاريات واللعب الصينية، فانهار فى البكاء حزناً على هذا الشاب خريج الكلية، الذى يتسول على المقاهى، والموقف الثانى هو أن امرأة منتقبة تعرض لها البعض بالسب فشاهد هو هذا الموقف، فثار، وهب ينهر هؤلاء، رغم أن الجماعات الإسلامية فى هذا الوقت كانت أهدرت دمه، لكن لم يمنعه ذلك من الدفاع عن المنتقبة.
وأضاف «عبدالفتاح»: «لقد كان سريع البديهة، سريع البكاء، يحترم كل من يختلف معه فى الرأى، وكان مهموماً بالوطن والسياسة، وربما كان ذلك هو الذى أثر على هيئته التى تظهره أكبر بكثير من سنه الحقيقية، والتى تتراوح بين 62 و63 عاماً، لأنه يفكر ف يالوطن وهمومه 24 ساعة.
وتابع «عبدالفتاح» أن أسرة جلال المكونة من زوجة و3 أولاد وبنت كان لها دور كبير فى حياته، خاصة زوجته شأنها شأن كل زوجات العباقرة، فلا يمكن أن يكون جلال بهذه القيمة والقامة، إلا إذا كانت وراءه سيدة عظيمة، توفر له الجو الهادئ الذى يساعد على الإبداع، فكان دائماً يذكرها بالخير. وأكد عبدالفتاح أن خلفية الكاتب الراحل وثقافته كانتا تجعلاه يرى الواقع، مبكراً، ويستشرف المستقبل قبل الآخرين، ولذلك كان يرى أن تأخر تسليم السلطة سيجعل الناس تثور، وأضاف: «كان يتفق كثيراً معى ومع أصدقائنا، لأننا كنا نجتمع على ثوابت كثيرة، ولكن كان لكل منا اختلافاً فى بعض التفاصيل».
وكشف «عبدالفتاح» تفاصيل الساعات الأخيرة منذ إصابته بالأزمة ولحظات الوفاة بقوله: «كنت معه عندما اتصل أحد الأصدقاء وأخبره بأن المصريين يضرب بعضهم البعض بالرصاص فى رأس التين، فسقط مغشياً عليه منهاراً، ونقلناه إلى المستشفى سريعاً، وهناك تم تشخيص الحالة على أنها إغماءة سكر، ونظراً لأن غيبوبة السكر تغطى على أى شىء آخر، فلم يشعر أحد بإصابته بأزمة قلبية نتيجة جلطة فى القلب، لنفقد أحسن وأرجل وأعظم وأنبل رجل فى الدنيا».
بروفايل
فتح عينيه على «يحيا العسكر» وأغمضهما على «يسقط العسكر».
تفتحت عيناه على ثورة 23 يوليو 1952، والناس تهتف «يحيا العسكر». وأغمضت عيناه مع ثورة 25 يناير والناس تهتف «يسقط العسكر»، الثورة الأولى لم يرض عنها والثانية لم يدرك نتائجها، لكن الكاتب الكبير «جلال عامر» الذى رحل عن دنيانا، أمس الأول، كان الشاهد الأول على صراع الثورتين، وعندما شاهد أنصاراً مازالوا منحازين للثورة الأولى يتشاجرون مع شباب الثورة الثانية، لم يحتمل قلبه الصدمة ولم يصدق ما رأى ودفع حياته ثمناً وحباً بلاده التى علمته الكتابة وتدبيج القصائد فيها والأشعار والمقالات والتى من أجلها خاض 3 حروب «نكسة واستنزاف وانتصار». ما بين الثورتين شهدت مصر أحداثاً وحوادث تجعل الولدان شيباً، وهكذا كان رأس الأستاذ جلال ناصع البياض مثل قلبه العليل، لكنه كان يتحدى الحوادث كلها بالفكاهة والسخرية اللاذعة، التى لا تتوقعها أبداً، فهو رائد من رواد مدرسة الفكاهة التى تعتمد على التداعى الحر للأفكار والتكثيف الشديد، أو ما يسميه علماء الفلسفة قانون التداعى والسببية، وإذا سألت أحد علماء الفلسفة الكبار: من هو الشخص الذى سخر هذا القانون لصالحه وجعله عجينة سهلة بين يديه؟ سيقول لك «جلال عامر» الذى تخرج فى الكلية الحربية ودرس الفلسفة فى كلية الآداب والقانون فى كلية الحقوق، لكنه تجاوز المدارس الثلاث، وأصبحت له مدرسة هو ناظرها ومعلمها والتلميذ الوحيد فيها.
كان بيننا الخميس الماضى فى صالة التحرير مبتهجاً كعادته متألقاً كما عرفناه، ووقفت معه نتحدث حول كتابه «مصر على كف عفريت»، وهو كتاب ساخر صدر عن (دار العين). الكتاب - كما يقول المؤلف - هو محاولة لبحث حالة وطن كان يملك غطاء ذهب فأصبح من دون غطاء بلاعة لماذا وكيف؟ فقد بدأت مصر «بحفظ الموتى، وانتهت بحفظ الأناشيد، لأن كل مسؤول يتولى منصبه يقسم على أنه سوف يسهر على راحة الشعب، من دون أن يحدد أين سيسهر وللساعة كام. فى مصر لا يمشى الحاكم بأمر الدستور، بل بأمر الدكتور، ولم يعد أحد فى مصر يستحق أن نحمله على أكتافنا إلا أنبوبة البوتاجاز، فهل مصر فى يد أمينة أم فى أصبع أمريكا أم على كف عفريت»؟ صفحات الكتاب محاولة للإجابة عن هذا السؤال الذى يفجر الضحكات على واقعنا المر. وذكرته بأول مقال قرأته له كان منشوراً فى جريدة «البديل» التى اختفت من الساحة الآن وكان مؤسسها هو الدكتور محمد سيد السعيد رحم الله الاثنين، فقد جمعهما ثلاثة أشياء: حب الوطن والفكرة الماركسية والكلمة الحلوة.
واختتم جلال عامر أعماله بمقال نشره فى روايته اليومية فى «المصرى اليوم» التى كان ينشرها بعنوان «تخاريف»، مطالباً بعقد اجتماعى جديد للمصريين يعيشون فى ظله.
خاض 3 حروب.. ثم استراح ليبدأ حرب الـ«3 وجبات
رحل من كان يضحك المصريين على آلامهم ويحول أوجاعهم اليومية إلى نكتة، لم يحتمل قلبه رؤية المصريين يقتلون بعضهم البعض بعد أن كانوا قبل عام واحد فقط «إيد واحدة»، مات جلال عامر ولم يتعد الستين عاماً بأزمة قلبية، وكانت آخر كلماته التى نقلها ابنه «رامى»: «المصريين بيموّتوا بعض»، لم يجد من العبارات الساخرة ما يعبر به عما رآه فى آخر أيامه، واستسلم قلبه للحزن والإحباط بعد أن كان دائماً رمزاً للصمود والسخرية من مصائب القدر، ورغم وصيته بالتبرع بقرنيته إلى مصابى الثورة بعد وفاته فإن الوصية لن تنفذ لعدم وجود بنك قرنية فى الإسكندرية!
ولد جلال عامر مع ثورة يوليو فى 1952 وتخرج فى الكلية الحربية وشارك كضابط فى حرب أكتوبر 73 وشارك فى تحرير مدينة القنطرة شرق، ثم درس القانون فى كلية الحقوق والفلسفة فى كلة الآداب، ليبدأ مشواره من جريدة «القاهرة» التى تصدر عن وزارة الثقافة، ومع كتابة القصة القصيرة والشعر والمقالات المتنوعة فى عدد من الصحف مثل «المصرى اليوم» و«الأهالى» و«البديل» وجريدة «العرب» القطرية ليكون صاحب مدرسة فى الكتابة الساخرة تعتمد على التداعى الحر للأفكار والتكثيف الشديد.
آخر ما قاله «عامر» على موقع «تويتر» إن «مشكلة المصريين الكبرى أنهم يعيشون فى مكان واحد، لكنهم لا يعيشون فى زمان واحد».
ويعرّف «عامر» نفسه فى كتابه «مصر على كف عفريت» بأنه كان ضابطاً فى الجيش، خاض 3 حروب ضد إسرائيل، لكنه يخوض الآن «حرب الثلاث وجبات»، إذ يخرج المواطن لشراء الخبز وقد يعود أو لا يعود بعد معركة «الطوابير»، وكتب «عامر» عن زيارة السيد الرئيس مبارك إلى قبرى جمال عبدالناصر وأنور السادات، وهى الزيارة السنوية التى يحرص عليها، متخيلاً ما الذى يمكن أن يقوله أمام قبر كل منهما، هكذا سيقول أمام قبر عبدالناصر: «طبعاً إنت عارف أنا لا عايز أزورك ولا أشوفك بس هى تحكمات السياسة اللعينة. حد يا راجل يعادى أمريكا؟ ويحارب المستثمرين. على العموم ارتاح، أنا بعت كل المصانع اللى إنت عملتها، والعمال اللى إنت مصدعنا بيهم أهم متلقحين على القهاوى...». وأمام قبر السادات، سيقرأ الفاتحة ثم يمسح وجهه وينصرف، هذه الحكاية تلخص فعلاً ما أصاب مصر من تحولات، وتجيب عن سؤال: كيف تحولت من «أم البلاد» إلى «أم الفساد».
المصرى اليوم
18/02/2012
اجمل 300 تويتة للراحل جلال عامر
1) مشكلة المصريين الكبرى أنهم يعيشون فى مكان واحد لكنهم لا يعيشون فى زمان واحد
2) مصر طول عمرها «ولاّدة» ثم جعلوها تبيض وفى الفترة القادمة سوف تتكاثر
3) اكتشف «كولومبوس» أمريكا ثم اخترعت أمريكا «المعونة» ، فإذا ذهبت إلى الحكومات كانت «مساعدة» و إذا ذهبت إلى المنظمات كانت «تمويلاً»!ا
4) الفساد له ناس عارفينه وعارفهم .. إن ماتت الناس يقعد لخلايفهم
5) حاولوا أن تطفئوا حرائق الجهل ثم تضيئوا أنوار العلم… هذا هو الداء والدواء
6) أسوأ ما فى «الأمة» هو «الأمية»!ا
7) سوف نعبر هذه المحنة عندما نعرف أن الضابط ليس «قابيل» والثائر ليس «هابيل»!ا
8) عبر التاريخ يموت المواطن من أجل الوطن وليس العكس.. وسوف يعبر الوطن هذه المحنة لأنه «مصر»!ا
9) أصبحت مهمة المواطن صعبة فعليه أن يحافظ على حياته من البلطجية وأن يحافظ على عقله من السياسيين
10) أصابع «زينب» رغم حلاوتها «لا تعزف» ولقمة «القاضى» رغم روعتها «لا تحكم»، والقانون لا يحمى المواطنين
11) يقول «إسحاق نيوتن»: إن لكل فعل، رد فعل ونحن نعاتب «رد الفعل» ولا نحاسب «الفعل» بسبب وجود أخوات «كان» المنتشرين فى كل مكان
12) هل ما نعيشه هو انفلات «أمنى» أم انفلات «أمن»؟ فإذا كان «انفلات أمنى» أدينا بننسرق, وإن كان «انفلات أمن» أدينا بننقتل
13) ابنى يعيش فترة المراهقة وبدأ يشاهد الأغانى الخليعة والصور الإباحية وجلسات مجلس الشعب
14) الحقيقة تقول إننا أول دولة فى «التاريخ» وآخر دولة فى «العلوم» وهذا النوع من الشعوب يسهل تحويل رأسه إلى كرة يتم التلاعب بها
15) قالوا للمصرى سمعنا صوتك … فغنى “ألحقونى”!ا
16) المشكلة ليست فى أنه لا يوجد حل ولكن المشكلة أنه لا أحد يريد الحل
17) هل تخلص الشعب من النظام أم أن النظام يتخلص من الشعب؟ا
18) فى بلادنا السياسة تحمى تجاوزات الأمن والأمن يحمى تجاوزات السياسة، لنحصل على المواطن «الساندوتش» المحصور بين السياسة والأمن
19) الشعب استدعى السيد المشير للتصرف وفوجئنا بعد عام بالسيد المشير يستدعى الشعب للتصرف
20) لماذا تحمى الشرطة الحدود بسبب الاتفاقية وينظم الجيش المرور بسبب الثورة؟
21) إذا أردت أن تضيع شعباً اشغله بغياب الأنبوبة وغياب البنزين، ثم غيِّب عقله واخلط السياسة بالاقتصاد بالدين بالرياضة
22) عظمة مصر أنها تضع بين أيام الأسبوع السبعة ست أوراق كربون، فتخرج الأيام متشابهة
23) هذه الأيام إذا أردت أن تبرئ متهماً شكِّل له محكمة وإذا أردت أن تخفى الحقيقة شكِّل لها لجنة
24) من المنتظر أن يصدروا بياناً للمصريين الشجعان يقولون فيه… (أنت حى الآن لم تقتل ولم تصب… يا بختك يا عم)!ا
25) ترقد الطيور على بيضها ليفقس ويرقد الحكام على شعوبهم لتفطس
26) عاشت مصر رغم كل المحن تقطف الزهور وترفع أغصان الزيتون وتبتسم.. فابتسم من فضلك قبل أن تصبح الابتسامة جريمة هتك عرض
27) إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلابد أن يهاجر فوراً
28) ليس أمامى إلا الله سبحانه وتعالى أن يحمينى بعد وفاة أبى وأمى والقانون
29) الذين حولوا مصر من “مفتاح المنطقة” إلى “طفاشة لصوص” يريدون أن يضعوا “قفلاً” على الثورة
30) اننا شعب مغلوب علي أرضه وبين جماهيره
31) الشرطة مهمة مثل الماء و الهواء لكنها مثلهما تحتاج إلى تنقية
32) الكلام رخيص وإن غلا والفعل غال وإن رخص
33) مذابح المصريين تبدأها كتيبة الإعلام وتنفذها كتيبة الإعدام
34) لا تبحث عن النكد … اطمئن هو يعرف عنوانك
35) مجتمع لا يهمه الجائع إلا إذا كان ناخباً ولا يهمه العارى إلا إذا كانت امرأة
36) المضحكات السبع، الاستقرار والتنمية والرخاء والأمن والشفافية والديمقراطية (فاضل واحد لما أفتكره هاتصل بيك)!ا
37) بمجىء الرئيس الجديد سوف يعود الاستقرار والاستثمار ويعود الجيش إلى «الثكنات»، ويعود الشعب إلى «المسكنات»، ويُعيَّن مبارك مديراً للمركز الطبى
38) مصر تعانى من أنفلونزا «الخناشير»!ا
39) إذا اهتمت مصر بالبحث العلمى فسوف تتمكن خلال سنوات من إرسال أول مركبة فضاء إلى القمر … وطبعاً سيكون فيها «كتيبة أمن مركزى»!ا
40) نفسى فى إجازة سنة أشتغل فيها «بلطجى» وأكون نفسى قبل انتهاء الفترة الانتقالية المخصصة بكاملها لمحاكمة «مبارك» فقط
41) الحكومة تعرف أسماء البلطجية لكن الشعب لا يعرف أسماء الثوار… لذلك يختلط الحابل بالنابل والبوم بالبلابل
42) عندى بغبغان فاضحنى مع الجيران وكل ما يدخل ضيف يقول له (مافيش فى البيت أكل، مافيش فى البيت فلوس) فأشخط فيه فيكمل (مافيش فى البيت راجل)!ا
43) نحن ديمقراطيون جداً… تبدأ مناقشاتنا بتبادل الآراء فى السياسة والاقتصاد وتنتهى بتبادل الآراء فى الأم والأب
44) بلادى وإن ضاقت علىَّ أديها لأخويا الصغير، وما تقولش إيه ادتنا مصر علشان دى كلمة عيب
45) تأمل الصورة وسوف تكتشف أن الأخوان انضموا للثورة يوم انضمام الجيش لها (28/1) ثم انصرفا عنها فى نفس التوقيت
46) السيد اللواء ينفى أن الضابط أمر بإطلاق النار، وهو ما يؤكد نظرية «أنيس منصور» أن أهل الفضاء يزورون أهل الأرض أثناء المظاهرات
47) رحل «سرور» الذى كان يحصل على (400) صوت وجاء «الكتاتنى» الذى حصل على (399) صوتاً بفارق صوت واحد يقال إنه صوت العقل
48) حصاد الثورة – طالبتهم برفع قيمة «الإنسان» فرفعوا سعر «الأنبوبة»!ا
49) قامت الثورة ضد “محمد حسنى” لكنها أطاحت بـ “محمد البرادعى”
50) بعد أن حصل على «الليسانس» بدأ فى «تحضير» الماجستير وبعد أن حصل على «الماجستير» بدأ فى «تحضير» الشاى للزبائن
51) ثم تسأل حضرتك البحر بيضحك ليه؟! طبعاً بيضحك علينا
52) إن كثيرين لا يعرفون أسماء الروافد التى تصب فى نهر النيل وتغذيه مثل عطبرة والنيل الأزرق والنيل الأبيض وقناة جونجلى وشبكة الصرف الصحى
53) ناس بلا وعى ورجال أعمال بلا ضمير ودولة بلا قانون.. والذى يفشل فى حماية مجمع علمى فى قلب العاصمة كيف يحمى مفاعلاً ذرياً فى قلب الصحراء؟!
54) فعلاً اللى ما يعرفش يقول «مصر»!ا
55) غياب الأمن يصنع الفوضى وغياب العدل يصنع الثورة
56) وقف الخلق ينظرون جميعاً كيف أسرق ودائع البنك وحدى… وحماه الأهرام في ساعة العصر خدونى المطار وقالولى عدى
57) عندما عرضوا اسم رجل شريف على «السادات» كوزير قال كلمته الشهيرة «وسَّخوه وهاتوه» ويبدو أن كلمته قد تحولت إلى قاعدة لها بعض الاستثناءات
58) محاكمة مبارك هى أول محاكمة فى التاريخ لها «راعى رسمى»!ا
59) يا أستاذ «شفيق» اتنين طيارين ورا بعض كتير لأن ضربتين جويتين فى الراس توجع
60) إذا لم تستجيبوا لمطالب البرادعى «السياسية» فعلى الأقل استجيبوا لمطالب زويل «العلمية» أم أنه موقف من «نوبل» على طريقة لعن الله حاملها
61) أثبتت الأحداث أن الوحيد فى هذا البلد الذى يقوم بالتغيير الصحيح هو «مانويل جوزيه»
62) يا بخت الحمير فى هذا البلد، فكل حمار له «عليق» و«إسطبل» و«عربجى» يدافع عنه
63) آه يا بلد بدلاً من أن تعمل للبرادعى «احتفال وطنى» عملت له «ملف أمنى»!ا
64) حضرتك مواطن على عينى وراسى لكن ليس لدرجة أن تتصرف كمواطن وتصدق نفسك
65) لن أتعجب إذا قالوا إن الذى أحرق «المجمع العلمى» هم «طلبة الأدبى»!ا
66) انتظروا قريباً مظاهرة للحكومة ضد الشعب أو وقفة احتجاجية
67) نحن ضد رفع قانون الطوارئ لأننا لو رفعنا عن مصر الطوارئ ممكن رجليها تبان
68) حماية المصريين فى الخارج… على أساس أن عندنا ما يكفى لحماية المصريين فى الداخل ونصدر الفائض
69) عدوك ليس السلفى أو القبطى أو اليهودى، لكن عدوك فى الداخل هو الجهل وفى الخارج هو إسرائيل
70) الحكومة تمنح الشباب قروضاً اسمها (قروض متناهية الصغر)… تقريباً ميكروبات
71) الدول المتخلفة تجمع معلومات عن مواطنيها أكثر مما تجمع عن أعدائها، فأنا واثق أن أجهزة الأمن تعرف خال أم جدى ولا تعرف الاسم الرباعى لـ نتنياهو
72) رد بصراحة: آخر مرة أكلت لحمة إمتى؟… من حقك أن تمتنع عن الإجابة وتكتفى بالبكاء
73) قبل أن تعرف أوروبا الأحزاب عرفنا نحن «التعدد» لكن فى الزواج
74) من الذى يحمى صاحب العبَّارة؟ هوعارف نفسه!… من الذى يزور الانتخابات؟ هوعارف نفسه!… أصبحنا دولة «هوعارف نفسه» صباحاً و«هو يدلع نفسه» فساداً
75) أنا مواطن أثناء النوم فقط ولكننى لست كذلك نهاراً فى المصالح الحكومية
76) خطورة مجلس الشورى أن المواطن لا يشعر به… فليس له أى أعراض
77) الدنيا مثل التاكسى لا تقف لأحد مهما ناداها وإذا وقفت لا تذهب به إلى حيث يريد
78) لكل زمان دولة تحت اللحاف ورجال فوق القانون فلا هى تصحو ولا هم يحاسبون
79) س: ماذا أفعل لجار يهيننى.. هل أعمل له محضر؟… ج: إوعى تعمل محضر، قلت لك اعمل له توكيل ترشيح للرئاسة وبلّغ عنه صحف الحكومة
80) فى كل ثورات الربيع العربى لم تتم إزالة عمارة النظام واكتفوا بإزالة الدور العلوى المخالف مع بقاء الحارس
81) الأموال المهربة مثل الأسلاك المكهربة ممنوع الاقتراب أو التصوير
82) الحمدلله على الفقر والجدعنة، وعندما سألونى تحب الفقر أم الغنى قلت «اللى تعرفه أحسن من اللى ما تعرفوش»..!ا
83) عاصمة العالم هى المدينة التى تسكن فيها حبيبتى
84) الإعلام الحكومى هو أول من يسىء إلى الحكومة
85) أضحك عندما يقولون إنهم ضبطوا شحنة قمح فاسد… بالذمة القمح هوه اللى فاسد؟
86) طول عمرى ضد الراجل إللى تحت بيته “كشك حراسه”, ومع الراجل إللى تحت بيته “كشك سجاير”..
87) العلم هو الباب الملكى لعبور بحر الظلمات الذى نعيش فيه
88) قد يكون «شفيق» أفضل رجل فى العالم وأشيك واحد فى روكسى لكن الناس فيما يعشقون مذاهب
89) مصر لن تنقسم أبداً إلى عدة دول… إذا كانت مش قادرة تبقى دولة واحدة
90) فى بلادنا الإجازة فى الصيف… والعدالة على الكيف
91) ليست مهمة الكاتب أن يقوم الصبح يغسل وشه ويهاجم الحكومة فهذا قد يبعث على الملل لذلك على الكاتب الذكى من باب التغيير أن يقوم الصبح ولايغسل وشه
92) لى جار مقدم على شقة من أيام أنور السادات، الحمد لله أخيراً استدعوه الأسبوع الماضى وأخبروه أن الرئيس السادات توفى وطلبوا منه تجديد الطلب
93) فى 25 يناير المقبل عيد ميلاد الثورة أم الذكرى السنوية؟ا
94) وثائق «ويكيليكس» تؤكد أننى ساقط وخالع ضرسى وماضى على «كمبيالات»، لذلك إذا راجعت ويكيليكس المصرى فسوف تكتشف أنها «كلينكس»!ا
95) الحرية متوفرة لدينا وفي كل فروعنا في الخارج… أتصل الآن يأتيك مخبرونا
96) الحديث مع الأعداء بالشوكة والسكينة ومع الشعوب بالشوم والعصا
97) هو أيضاً تعرض للظلم والإهانة أيام مبارك وأبعدوه وجرجروه بالحبال لذلك أرشحه للرئاسة.. تمثال رمسيس
98) إن الفساد عم البلاد.. وخالها
99) كنت بحب مصر من ورا مراتى وبعد 25 يناير صارحتها بالحقيقة
100) لا تيأس فرغم قصص الفساد التى نقرؤها يومياً فى «ألف نيلة ونيلة» فأنا متفائل وعندى أمل كبير شايله فى الدولاب
101) وتمر الأعوام ليبيض فينا ما كان يجب أن يسود «شعرنا»… ويسود فينا ما كان يجب أن يبيض «مشاعرنا»!
102) فى رأيى الشخصى أن أفضل حل لما نعانيه الآن هو أن يتنحى الرئيس محمد حسنى مبارك عن الحكم
103) عندنا الأتوبيس الموحد، والزي الموحد، وقانون الضرائب الموحد فنحن بلد “مينا” الذي وحد كل شيء إلا قانون بناء دور العبادة
104) من يمارس السياسة في مصر يدخل السجن ومن يمتنع عنها يدخل الوزارة
105) المولوتوف تصيب الجسم بالعاهة والتصريحات تصيب العقل بالعته
106) اعلم أننا فى المدينة الفاضلة حيث براءات المحاكم أكثر من براءات الاختراع
107) حقوق الإنسان: هو حق المواطن في ألا يتم إهانته إلا تحت إشراف ضابط
108) برلمان بلا امرأة … مجلس الشعب كله من «الذكور» أتمنى أن يكون مجلس الشورى كله من «الإناث»!ا
109) المحاكمات المضحكة والتصريحات المبكية التى أصابتنى بالاكتئاب وجعلتنى أترمى على صدر «فرخة» وأعيط
110) كان العالم محتملاً حتى اخترع «نوبل» البارود وكان العالم هادئاً حتى اكتشف «كولومبوس» أمريكا
111) من إنجازات الفترة الانتقالية أن رمضان انتهى فى موعده
112) لا ناصر ولا السادات ولا مبارك… لكن الجندى المجهول الذى لا نعرف قبره، هو بطل الحرب والمواطن البسيط الذى لا نعرف بيته هو بطل السلام
113) انتخابات ٢٠١٠ أشرف عليها «عز» وانتخابات ٢٠١١ أشرف عليها «عبدالمعز» … تقريباً ده قانون
114) مصر عندها قمح وأرز لمدة ثلاثة شهور لكن عندها شباب ونهضة لمدة ثلاثة عقود سوف يقومون بتوليد الفجر من رحم المستحيل
115) ثلاثة إذا ذهبوا لا يعودون الحب والعمر وأموال البنوك
116) معظمنا عرف الحب من أول نظرة ودون نظارة، وعندما ارتدى النظارة أعاد النظر فيمن أحب فحاول أن تعيد حساباتك فى العام الجديد، خاصة مع «القهوجى»!ا
117) في بلادنا ألغوا عيد العلم ثم ألغوالعلم نفسه
118) إضحك علشان «الشورى» تطلع حلوة
119) تقوم الصحف بتعيين مندوبين لها في الوزارات، وبعد فترة يتحول بعضهم إلي مندوبين للوزارات في هذه الصحف
120) نزلنا من قطار العلم لنركب عربة الترحيلات
121) مصر دولة زراعية زرعت التيار الدينى داخل الجامعة، ثم زرعت الحرس الجامعى ليراقبه على طريقة الشىء لزوم الشيخ، والأمن فضلوه عن العلم
122) ما هى نتيجة تعطيل القوانين؟… أولاً: أن يشعر المواطن بالظلم، ثانياً: أن تحل الفتاوى محله، ثالثاً: مش فاكر
123) معاك ساعة؟! … من فضلك فاضل قد إيه على الفترة الانتقالية؟
124) س: لماذا تستمرون فى الكتابة رغم عدم حدوث تغيير؟ ج: لأن الحب من غير أمل أسمى معانى الغرام
125) لا تلوموا الذين يرفعون سقف «المطالب» ولوموا الذين يرفعون سقف «العناد»!ا
126) بعد الثورة رفع المجلس العسكرى سقف الحرية علشان لو فيه حد طويل يعرف يقف
127) الكاتب الذكى هو الذى يحترم «القارئ» أكثر من «رئيس التحرير»!ا
128) فى العيد يرتدى الأطفال «الطراطير» ثم يتركونها لنا باقى أيام السنة
129) كثيرين ممن يختلفون معى يحترموننى ويذكرون أبى وأمى بكل خير، فلا فقر أكثر من الجهل ولا غنى أفضل من العقل
130) نظام مبارك لم يتحول بعد إلى «سابق» مادام صاحبه لم يتحول إلى «سوابق»!ا
131) الحل ليس بغلق الشوارع ولكن بفتح الحوار، لكن يبدو أنه لا أحد فى مصر يتحرك إلا عند «قتل» سوزان تميم ولا أحد يهتز إلا عند «القبض» على تامر حسنى
132) أصبحت القصة أن «ناس» راحت مشرحة زينهم علشان «ناس» تروح البرلمان
133) وإدينى عقلك: فيه «مدون» ياخد سنتين سجن و«مزور» ياخد سنة واحدة … المجد للشهداء والعار للشركاء
134) وعلى الكاتب فى هذه اللحظات الحرجة أن يختار بين أن يأكل «عيش» فى بيته أو يأكل «عيش وحلاوة» فى السجن، فمعظم الجيوش العربية الآن تقتل مواطنيها
135) اثنان فقط قالا «لا تسألوا الناس ولكن اسألوا الظروف» اللواء عادل عمارة فى «المؤتمر الصحفى» والفنان فريد شوقى فى فيلم «جعلونى مجرماً»!ا
136) ثم تسألنى كيف ينام الظالم… طبعاً على مخدة
137) أعظم ما تعلمته من نظام الرئيس مبارك هو كيف ينهزم وطن دون أن يحارب وكيف يتحلل مجتمع دون أن يموت
138) ومن الحب ما قتل،، فهذا الشعب يدفع ثمن أدوات تعذيبه وثمن نفاق حكامه
139) الدولة نظام واحد وليست نظامين، لذلك هى تتعرف على «الثوار» وتقبض عليهم لكنها غير مشتركة فى خدمة التعرف على «المجاهيل»!ا
140) ولايزال النيل يجرى حتى أوقفه الكمين وسأله معاك حاجة تثبت إنك النيل فقال… بص للظلم اللى مالينى
141) و«المجهول» يلعب دوراً مهماً فى حياتنا، فعندنا الحبيب المجهول والجندى المجهول ونداء المجهول والمبنى للمجهول وضد مجهول
142) تصريحات تحتاج إلى مواطن له مواصفات خاصة … طويل وأهبل ولابس طرطور
143) تركنا «مبارك» عرايا واكتسى هو.. جوعى وشبع هو.. فقراء واغتنى هو.. مرضى وعولج هو وعندما قمنا بالثورة لنحقق «العدل» تحقق له هو
144) وتقول ليلى مراد عن المجهول… (عمالة أدور عليك وأتاريك هنا جنبى بتاخد منى تعليمات)!ا
145) هل لديك أقوال أخرى؟… أيوه من فضلك… مفيش حد بيحاسب حد هنا ولا أسيب الحساب وأمشى
146) الذين أضاعوا ثورة اللى عندهم «كمبيوتر» عليهم أن ينتظروا ثورة اللى عندهم «أنيميا»!ا
147) أنبوب الغاز، يقال ـ والله أعلم ـ إنه تفجير واحد فقط حدث فى يناير لكن التليفزيون يعيده كل شهر مرة لتسلية أفراد حراسة الأنبوب
148) دائماً يُقال للحكام لو دامت لغيرك ما وصلت إليك… ورغم ذلك ينسون قيمة العدل مع أن الشعور بالعدل أهم من الشعور بالأمن
149) فى الانتخابات «الغرامة» ضد «الكرامة»، فالدول المتخلفة تقعدك فى البيت بحظر التجول وتنزلك من البيت بفرض الغرامة
150) الدول المتقدمة تضع المواطن «فوق» دماغها والدول التافهة تضع المواطن «فى» دماغها
151) تعلمنا من المحللين السياسيين أن قبل العيد «وقفة» وبعد الثورة «فوضى»، لكن لا أحد يزعم أن من مهام الفترة الانتقالية إنقاص عدد السكان
152) مساحة الحرية تساوى حاصل ضرب «عرض المواطن» فى «طول الضابط»!ا
153) إذا لم يكن عندنا «قانون» فليكن عندنا «عيب» وإذا لم يكن عندنا «دستور» فليكن عندنا «إحم»!ا
154) لا تنس أن مصر فيها ربع آثار العالم وثلاثة أرباعها إذا أضفنا إليها آثار التعذيب
155) ليس مهماً عودة أموالنا الضائعة ولكن المهم هو عودة أخلاقنا الضائعة، فلا يهدم الدولة انهيار مؤسساتها ولكن انهيار أخلاقها
156) انتقلنا من عصر غسيل الأموال إلى عصر غسيل السمعة
157) كل شعوب العالم لا تعرف ماذا يحدث فى المستقبل إلا الشعب المصرى فإنه لا يعرف ماذا يحدث الآن
158) ليس كل من يحب مصر تحبه، فمعظمنا يحبها من طرف واحد
159) كل يوم تلف الأرض وتدور ثم تتوقف أمام عمارتى وتسألنى: عايز حاجة أجيبها لك وأنا راجعة؟… فأطلب منها حزمتين حرية وربع عدل
160) قالوا للمصرى سمعنا صوتك … فغنى “ألحقونى”!ا
161) إذا كانت مشاكل مصر ستزيد عن هذا الحد ممكن نلغيها ونعمل مشروع تاني
162) تخيل حجم الألم والفقر الذي يشعر به سكان قطاع «غزة» الذين تعرضوا لألف طلعة جوية…تستطيع أن تشعر بهم إذا تذكرت ما حدث للمصريين من أول طلعة جوية
163) أنا أحب مصر بطريقة ما يعلم بها إلا ربنا، وكل يوم الصبح أقف في صالة المنزل مع أسرتي نردد النشيد وبعدها ندور الطابور إلي الفرن
164) المستشفي الخاص هو المكان الذي يفقد فيه المواطن نقوده والمستشفي العام هو المكان الذي يفقد فيه المواطن حياته
165) عصر أصبح يفضل اللعب عن العلم، ولا يحفظ فيه التلاميذ مساحة المثلث، لكنهم يحفظون مساحة الملعب، ولا يحفظون جدول الضرب، لكنهم يحفظون جدول الدوري
166) ليس صحيحاً أن أقصر طريق إلى قلب الرجل هو معدته، لأن قلب الرجل لا يدق «كفتة» … لكنه الحنان الذى افتقدناه والحب الذى ودعناه
167) ماذا تفعل عندما تعثر على شعب فجأة؟… هل تسلمه أم تسجله باسمك فى الشهر العقارى؟
168) الحب قبل الخبز، والعدل قبل الأمن ومصر تناديكم فهل تستجيبون
169) لماذا هجرنا القراءة وانتقلنا من القراءة للجميع، إلى الكتابة للجميع وشغلنا الدنيا ليس بالاختراعات ولكن بالتصريحات؟!
170) ليس عندنا شفافية إلا فى ملابس النساء
171) أعلن اللواء “العيسوى” أن الغاز المستخدم فى شارع محمد محمود مطابق للمواصفات لكن الشباب مش بيعرف يشم
172) يجب أن نهتم بالبحث العلمى أكثر من البحث الجنائى فالأمم تتقدم بمراكز البحث وليس بمراكز الشرطة
173) تعديل الدستور: هو نقله من فوق المكتب إلى أرفف المكتبه
174) أحب أقول لبنتي أنا مش فاسد أنا مرتشي بس… وأوعي تخجلي من بابا و أرفعي رأسك فوق، حتلاقي صورة وراها خزنة فلوس والباقي في المراتب
175) مجلس الوزراء يتجاوز عمر أعضاؤه ألف وخمسمائة عام… متع الله الجميع بالصحة والعافيه وطول الحكم
176) ضاع نصف عمرى في طوابير الخبز وضاع النصف الآخر في الحصول على ثمنه
177) دائماً من يتحكمون فى «السلطة» يتحالفون مع من يتحكمون فى «الثروة» … ضد الغلابة
178) بعد ما رأيناه من الحكام نريد ممن يتولي الحكم بعد ذلك أن يقسم اليمين انه سيغادره
179) الجبن الأبيض تنتجه المصانع … والجبن العربى تنتجه القصور
180) هذا أول بلد فى الدنيا يعدك فيه المرشح بأن يمنحك مقعداً فى الجنة إذا منحته مقعداً فى البرلمان
181) الحياة تبدأ بعد التسعين، خاصة فى مصر
182) أشكر المجلس الذى أحال إشراف الانتخابات إلى القضاء المدنى وليس القضاء العسكرى
183) الموضة السنة دى الانتخابات النزيهة والياقة العريضة وتطلع القميص بره
184) بعد كل انتخابات يزعم أن البقاء للأصلح بينما الحقيقة أن البقاء لله
185) فعلاً الكفن مالوش «جيوب» لكن سويسرا لها «بنوك»
186) الغريب أن بعد الحرب يأتى السلام لكن بعد الحب يأتى الخصام
187) مادمتم تحاكمون وزير الداخلية الأسبق فى «أكاديمية الشرطة» فيجب محاكمة أنس الفقى فى «ماسبيرو» وأحمد عز فى «الدخيلة» وجمال مبارك فى «مارينا»!ا
188) فى رأيى المتواضع، ألا يرحل المجلس العسكرى وألا ترحل الحكومة بل يرحل الشعب على أن يتركوا فى مصر مرشحى الرئاسة يخلوا بالهم من الهدوم
189) لقد وضعوا الثورة فى موقف الدفاع وكأننا نعانى من ديكتاتورية «الثورة» وليس من ديكتاتورية «المجلس»، لذلك تحتاج الثورة إلى حل عبقرى
190) التعصب موجود فى العالم كله، والتشدد موجود فى العالم كله، والإرهاب موجود فى العالم كله، لكن «المعتدلين» موجودون فى التليفزيون فقط
191) الذى يفعله الكبار مع الثوار هو أنهم يضعون لهم «الحصى» فى «الحلة» فوق النار ويغنون لهم «ماما زمانها جاية!» حتى يناموا
192) فى رأى الناس ورأى الناس ليس مهماً… أن ما يحدث فى مصر هو تهذيب لأوراق شجرة الفساد وليس اقتلاعا لجذورها
193) إلى أن يصدر قانون مكافحة الوزراء سيظل وزير الإسكان مثلا هو اللى عنده فيلات ووزير الصناعة هو اللى عنده مصانع ووزير الرى هو اللى عنده خراطيم
194) فى مصر يُراقب الوزير ويُحاصر ويموت… لكن فى «الشطرنج»!ا
195) الحوار شغّال .. وأنا أحب الحوار جداً وأى حد يحاورنى أحاوره وفى الآخر أنا أطلع «بيان» وهوه يطلع «لسانه»!ا
196) حد من الركاب يصحى مصر ويشوفها نازلة فين
197) رفعنا «لافتات الثورة» ثم حولوها إلى «شواهد قبور»!ا
198) البلد دى فيها ناس عايشة كويس وناس كويس إنها عايشة
199) كل شىء فى مصر «يُنسى» بعد حين لكن كل شىء فى مصر «يُسرق» فوراً
200) الاختلاف بين البرلمانات والثورات أن الثورات ترفع أغصان الزيتون والانتخابات توزع اللحوم.. دى نباتى ودى حيوانى
201) جغرافياً نعرف أين تقع مصر، لكن تاريخياً لا نعرف كيف وقعت
202) مصر أعظم دولة فى «التاريخ» لكنها لن تتقدم إلا إذا أصبحت أعظم دولة فى «الفيزياء»!ا
203) صحيح أن «الحكومة» لا تعبر عن الثورة، و«البرلمان» لن يعبر عن الثورة لكن عندنا مطعم اسمه حلوانى «الثورة»!ا
204) فى بلادنا فقط يهرب (٩) سجناء فتنجح جهود الشرطة فى القبض على (٢٣) منهم ثم يجرى البحث عن الباقي
205) بين مرحلة حرق دور العبادة ومرحلة حرق أقسام الشرطة تم التجديد فى هدوء «للعقدة» الذى أحرق الاحتياطى النقدى
206) عندما يرفض المجلس العسكرى تلبية بعض المطالب أكاد أسمع «فتحى سرور» وهو يقول (المجلس سيد قراره)
207) حجم التغيير في بلادنا ٢ لعيبة وحارس مرمي
208) الاحترام من طرف واحد مثل الحب من طرف واحد .. مرض، وسوف نحترم القوانين عندما تحترمنا القوانين
209) دائماً يُقال للحكام لو دامت لغيرك ما وصلت إليك … ورغم ذلك ينسون قيمة العدل مع أن الشعور بالعدل أهم من الشعور بالأمن
210) اعلم أن المنافقين فى الآخرة فى الدرك الأسفل من النار، لكنهم فى الدنيا فى الصفحات الأولى من الصحف
211) ألا يوجد فى مصر رجل له شخصية يؤمن بالحرية ويقدس الحياة الزوجية … لأن حكومة بدون صلاحية مثل «مشرد» بدون إصلاحية
212) النظام السابق والنظام الحالى طبق كشرى وكمالة
213) جربوا الشباب فالحل عنده، وحرام أن يظل الشباب مثل الدور المسحور لا هو علوى ولا هو أرضى
214) المواطن إذا أكل «كنتاكى» يفقد جنسيته لكنه إذا أكل ميزانية الدولة لا يفقدها
215) الشىء الوحيد فى مصر الذى نتقدم فيه هو السن
216) طبعاً معظمنا ضد الرقابة الدولية ومع التزوير المحلى
217) أعراض مرض «المباركيزم»، حيث يبدأ المريض بالحديث أمام الشعب عن الكفن الذى ليس له جيوب وينتهى بالحديث أمام المحكمة عن الجيوب التى ليس لها كفن
218) أرجوك إوعى تجيب سيرة لحد أن عندنا جرائم ضد الإنسانية، وإذا سألوك قل لهم إن عندنا فى الميدان «نافورة ماء» وليس «نافورة دم»!ا
219) فى مصر لا توجد «محاسبة» إلا فى كلية التجارة
220) أسوأ ما فعله «المجلس العسكرى» أنه تعامل مع الثورة على أنها هجوم معاد عليه أن يمتصه ثم يبدأ الهجوم المضاد
221) الشىء الوحيد الذى تم تحديثه فى وزارة الداخلية بعد الثورة هو قنابل الدخان
222) الغريب أن شارع «محمد محمود» الذى تدور فيه المعارك سموه على اسم «محمد محمود» أسوأ وزير داخلية شهدته مصر، وكان يحمل لقب «القبضة الحديدية»!ا
223) اعتبروا يا أولى الألباب … واستمعوا إلى صوت الشباب
224) فى بلادنا الأحداث الجماعية تقوم بها عادة قلة مغرضة والحوادث الفردية عادة يقوم بها شخص مجنون
225) ما الدنيا الا ميدان التحرير
226) الإعلام المصرى لم ينصلح حاله منذ بدأ على جدران معبد «الكرنك» حتى انتهى داخل جدران «ماسبيرو»!ا
227) كان نفسى أطلع محلل استراتيجى لكن أهلى ضغطوا علىّ لأستكمل تعليمى
228) لا أعرف الشرطة مستخبية من إيه، ولا تظهر إلا فى الانتخابات أو المظاهرات
229) التاريخ لا يعيد نفسه لتحسين المجموع، فانظر وراءك فى غضب وأمامك فى أمل
230) طبق اليوم: أحضر وزيراً طازجاً واغله جيداً حتي تتصاعد منه التصريحات
231) فى بلادنا كل «صول» يطلع معاش أو أستاذ خالى شغل يتحول داخل «أنبوبة» التليفزيون فى درجة حرارة معينة ومع التقليب المستمر إلى «محلل»!ا
232) المصريون تجمعهم اللغة والدين والعادات والتقاليد وممكن يعملوا دولة
233) يس المهم هو القالب ولكن المهم هو الحشو … فالجدع جدع والجبان جبان
234) وممكن حضرتك تسألنى كسكندرى تحب تسمع إيه؟! طبعاً «ماما زمانها جاية» وحتى هذه سوف تكتشف عندما تجىء أنها ماما سوزان
235) الذى يفعله الكبار مع الثوار هو أنهم يضعون لهم «الحصى» فى «الحلة» فوق النار ويغنون لهم «ماما زمانها جاية!» حتى يناموا
236) ليس صحيحاً أن كل من يطيل ذقنه لا يستطيع أن يرسم على خده علم مصر وليس صحيحاً أن كل من يطلب الدولة المدنية «أبولهب»!ا
237) أكثر كلمة مغناة نسمعها هى «حب» وأكثر كلمة مكتوبة نقرؤها هى «ديمقراطية» وكلتاهما غير متوافر فى الأسواق
238) صناديق القمامه: هي مكان تسليم وتسلم فضلات الطعام بين الغني والفقير بعيداً عن إشراف الأمم المتحده
239) ثلاثون عاماً ظهر فيها الدش والمحمول والإنترنت واختفى الوطن
240) إرفع راسك فوق … شايف العصفورة
241) فى السينما يموت الإنسان ثم تراه فى الفيلم التالى… وكذلك فى الوزارات
242) لا أعرف اسم المعجون الذى يستعمله السادة الوزراء ويمنحهم ابتسامة الموناليزا
243) مأساة الحكام العرب أن الشعوب لا تثق فيهم وهم فى الحكم، وهم لا يثقون فى الشعوب إذا تركوه
244) الفرق بين مطربه وأخرى: ليس في مساحة الصوت بل في مساحة البطن المكشوفة
245) أصبحنا بالنهار نتنفس نسيم الحرية، ثم بالليل نذوق طعم البلطجية ونحرق فى أول كل شهر كنيسة، ثم نسلم فى نفس اليوم المرتب إلى الشرطة المنزلية
246) لأن العرب يؤمنون بالقسمة، وضعتهم أمريكا فى جدول الضرب
247) عندما تتهم المرأة زوجها بأنه قليل الذوق تنسى أنه اختارها بذوقه
248) غريب أن يتم حبس الرئيس الإسرائيلى الذى تحرش بالفتاة قبل الرئيس المصرى الذى تحرش بالشعب
249) الحل الأمنى هو إقامة الانتخابات بدون جمهور
250) بدون المرأة لم أكن سأجد إنسانًا يربت علي كتفي أو يمسح دموعي أو أكتب الشقة باسمه
251) الوطن: هو هذا المكان المقدس بالنصوص والمكدس باللصوص
252) سوف يأتى يوم على مصر يصبح فيه العشرة الأوائل فى الثانوية العامة بالتعيين
253) أغلى ما في الوطن… اللحمه الضانى
254) الديموقراطيه هى حكم الشعب بالشعب للشعب في الشعب ع الشعب… وأنا وأنت
255) في عيد الثورة يعرضون «رد قلبي»، وفي أكتوبر «الرصاصة لا تزال في جيبي»، وفي عيد العمال «الأيدي الناعمة».. وباقي أيام السنة «لصوص لكن ظرفاء»!ا
256) لما حاصر الشعب وزارة الداخلية أطلقوا عليه النار، ولما حاصر أمناء الشرطة وزارة الداخلية أطلقوا لهم الوعود… ناس لها «بخت» وناس لها «قناصة»!ا
257) فى مصر استبدال «صمام القلب» أسهل من استبدال «المعاش» فالأولى تحتاج إلى «مجدى يعقوب» والثانية تحتاج إلى «صبر أيوب»!ا
258) ومن الحب ما قتل، الشعب يدفع ثمن أدوات تعذيبه وثمن نفاق حكامه
259) حل يرضى جميع الأطراف، فقد كثر الكلام عن مصر وأصبحت مشكلاتها كثيرة أحسن حاجة نجوزها ونقعدها فى البيت
260) ابعد عن المثقف وغنى له، ففى بلادنا، اللاعب يلتحم بالجماهير والمثقف يلتحم بالسلطة والأمن المركزى يلتحم بالجميع
261) الفقراء قد يدخلون الجنة، ولكنهم لا يدخلون المجلس
262) فلسفة القانون فى مصر أن يضعه الأقوياء لحمايتهم من الضعفاء، مع أن المرضى هم من يحتاجون إلى طبيب وليس الأصحاء
263) “الغلبان” هو شخص من “الرخويات” ليس له ظهر يسنده أو كبير يؤيده والدليل وفاة شاب تحت التعذيب فى سجن “طرة” ليس إسمه جمال مبارك
264) النيـل يصـب فـي مصـر … و مصـر تصـب فـي سويسـرا
265) سألها الملك: “ألا يشبع أبداً هؤلاء الفقراء” … قالت شهرزاد: يشبعون ضرب في الأقسام ومراكز الشرطة يا مولاى
266) لا يوجد احتقان فى الشارع المصرى … أعتقد أنها لحمية
267) ولايزال النيل يجرى حتى أوقفه الكمين وسأله معاك حاجة تثبت إنك النيل فقال .. بص للظلم اللى مالينى
268) مساحة الحرية هى المسافة بين كف الضابط وقفا المواطن
269) تعلمت أن الانتقاد له ثمن، وفى الدول الديمقراطية مثلنا يتراوح الثمن بين اختفاء «العامود» أو إخفاء صاحبه
270) فعلاً الشغل علي قفا من يشيل .. دي قالها واحد كان لسه طالع من قسم الشرطة
فيسبوك: أنسب طريقه تنعي بها… جلال عامر … هي أن تضحك
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بعد تداول خبر وفاة الكاتب المصري الساخر جلال عامر في وسائل الإعلام المصرية، إثر إصابته بأزمة قلبية حادّة خلال تواجده بمنطقة بحري بالإسكندرية، فوجئ القائمون على مجموعات فيسبوك، وصفحاته بهذا الخبر، وما كان لهم إلا أن أعلنوا حزنهم وأسفهم على رحيله.
فعلى صفحة "مصر بوك" كتب القائمون على الصفحة:" عندما يموت كاتب ساخر (جلال عامر) همّا وحزنا.. وطفل صغير (انس) شنقا.. عندما يموت شيخ ازهر(عماد عفت) غدرا.. وعالم كبير (ابراهيم الفقي) حرقا.. وطالب طب (علاء عبد الهادي) قتلا.. فلا يطلب مني أحدكم الابتسامة ثانيةً."
وتوالت تعليقات متباينة على هذه المشاركة، منها ما كتبه أحمد عبود قائلا: "أعتقد أن الشعب المصري قد جفت دموعه من كثرة الأحزان، وذهبت ضحكاته مع رحيل عم جلال عامر."
وعبّرت إيمان عوّاد عن موقفها بالقول:" عنك ما ابتسمت.. حد قالك اتنيل واضحك.. موت في كآبتك والبلد كلها هتمشي في طريقها الصح من غير ابتسامتك يا عم."
وقالت سناء مصطفى:" كل الدول كانوا بيقولوا ابتسم .. يبقى انت لسه مافهمتش حاجة.. بالعكس لازم نتفاءل أكتر عملا بنصيحتهم."
أما ريهام عبود فكتبت تقول:" كفاية بقة جيبتولي اكتئاب."
وعلّقت شاهيناز روز، بقولها:" أعتقد أن أنسب طريقه تنعى بها جلال عامر هي أن تضحك..حتى لا تضيع ما أفنى عمره يحاول أن يفعله."
واكتفى القائمون على صفحة "حركة شباب 6 أبريل" بنشر عبارة:" عم جلال مات."
فجاءت التعليقات بين مصدق للخبر وآخر مشكك في صحته، ومنها ما كتبته سارة لوف تقول:" مش مصدقة بجد انه مات الله يرحمه يا رب، يعني احنا مش هنشوفه تاني ولا هيكتب لنا تاني، هتوحشنا اووي.. إنا لله وإنا إليه راجعون."
وقال شفيق عثمان:" حاسس إن اخويا الكبير مات."
وكتبت هاجر عبد الحميد:" اللهم لا اعتراض على قضائك، لكن هل يا ترى صدفة إننا في سيل من الأخبار المحزنة، سواء بفقد قامات عظيمة مثل الرائع جلال عامر والرائع إبراهيم الفقي، وفرض واقع مشوه مغلوط وكأنما ليس لنا عقل يميز الخبيث من الطيب !! رحمتك بينا يا رب."
أما على صفحة "جلال عامر" الشخصية، وضع القائمون عليها، إحدى مقولاته معبّرين عن حزنهم لرحيله:" لكنني صعلوك عابر سبيل، ابن الحارة المصرية، ليس لي صاحب، لذلك كما ظهرت فجأة سوف أختفي فجأة، فحاول تفتكرني."
وتدفّقت ردود فعل المشاركين متأثرة وحزينة على وفاته، منها ما قاله أحمد عادل: "رحمك الله يا عم جلال... لم أقابلك يوما في الدنيا، ولكني أحببتك جدا من خلال كلماتك المعبرة.. لن ننساك.. ستظل كلماتك تخلدك عبر الزمن."
وكتب مينا فتحي، يقول:" ربنا يرحمك يا عم جلال..صدقني تقبلت خبر وفاتك بشديد الحزن وكآبة قلب، كأنه أحد أقاربي المقربين حتى أنني حبست في عيني دمعتي ..ومع أني لم أراك في الدنيا قبلا بالعيان، إلا إن قلبي يراك بأجلى بيان."
وعلّق أحمد فتحي قائلا:" عم يا صاحب الجلال، يا شبيه بعابر القنال، حامل هموم الحلوة بلاده، والهم كفر سيئاته، الناس بتصحى على ابتسامتك، شايل هموم أمل حياتك، ومن رهافة إحساساتك كفرنا كل سيئاتك."
12/02/2012
من هو الساخر : جلال عامر
جلال عامر في مظاهرة قبل وفاته : المصريين بيموتوا بعض ثم دخل في الأزمة القلبية التي أودت بحياته
رحل الكاتب الساخر جلال عامر الأحد عن عمر ناهز 60 عاما، وكان الكاتب الكبير قد أجرى عملية في القلب، مساء الجمعة الماضي، بعد إصابته بجلطة في القلب.
وُلد جلال عامر مع ثورة يوليو 1952، وعاش انتصاراتها وانكساراتها، وتخرج في الكلية الحربية وكان أحد ضباط حرب أكتوبر، وقائداً لسرية في الفرقة 18 بقيادة اللواء فؤاد عزيز، وشارك مع فرقته في تحرير مدينة القنطرة شرق.
ودرس عامر القانون في قسم الحقوق والفلسفة في كلية الآداب،
وكتب القصة القصيرة والشعر وله أعمال منشورة، وعمل كاتباً صحفياً ونشرت مقالاته في عدة صحف وكان يُعد أحد أهم الكُتاب الساخرين في مصر في عصرنا هذا.
وابتدع عامر مدرسة جديدة في فن الكتابة الساخرة تعتمد على التداعي الحر للأفكار والتكثيف الشديد، وطرح عدد كبير من الأفكار في المقال الواحد وربطها معاً بشكل غير قابل للتفكيك بحيث تصير المقالة وحدة واحدة شديدة التماسك على الرغم من احتوائها على أفكار منفصلة عن بعضها.
كما تميز أسلوبه باحتوائه على الكثير من الوتريات الرائعة التي تشد انتباه القارئ وتجعله منتبهاً حتى نهاية المقال، كما أنها تفتح مداركه على حقائق ربما غابت عنه.
كانت بداياته في جريدة "القاهرة" الصادرة عن وزارة الثقافة المصرية ويرأس تحريرها صلاح عيسى، وعمل كاتباً صحفياً ونٌشرت مقالاته في عدة صحف منها جريدة "الأهالي" وجريدة "القاهرة" وجريدة "العرب القطرية"، وكان له عامود يومي مقروء على نطاق واسع بعنوان "تخاريف" في جريدة "المصري اليوم"، وصدر له عن دار العين كتاب "مصر على كف عفريت"، وله تحت الطبع كتاب "استقالة رئيس عربي".
فشلت وصية جلال عامر بالتبرع بقرنيتة لعدم وجود بنك للقرنية بالإسكندرية
قال رامي جلال عامر نجل الكاتب الساخر جلال عامر إن تنفيذ وصية والده بالتبرع بقرنيته لمصابي الثورة قد فشلت بسبب عدم وجود بنك قرنية في الإسكندرية.
وكان الكاتب رحمه الله، قد أوصي قبل وفاته بالتبرع بقرنيته لمصابي الثورة الذين فقدوا أعينهم.
ورحل الكاتب الكبير فجر اليوم متأثراً بإصابته بجلطة في القلب يوم الجمعة بعد مشاركته في مسيرة رأس التين بالإسكندرية من قرب مسكنه، والتي شهدت اشتباكات بين مؤيدي ومعارضي المجلس العسكري.
ورحل «جلال عامر» .. حكيم الثورة وأمير الساخرين
صدمة بالغة تلقاها أحباء الكاتب الصحفي الكبير جلال عامر، بعدما تلقوا نبأ وفاته صباح الأحد، بأحد المستشفيات المتخصصة في محافظة الإسكندرية، واسترسل النشطاء السياسيين والأدباء والكتاب في نعي فقيد الوسط الأدبي والصحفي واصفين إياه بـ «حكيم الثورة وأمير الساخرين»، في حين قال رامي، نجل الفقيد: «جلال عامر لم يمت، فكيف تموت الفكرة؟! الفكرة مقدر لها الخلود.. وداعا يا أبي، ألقاك قريبا».
وعقب لحظات من وفاته ظهرت على موقعي «تويتر» و«فيس بوك» آلاف التعليقات التي تنعي الففقيد، ومن أبرزها ما كتبه الدكتور محمد البرادعي، والذي قال: «رحم الله المبدع جلال عامر، سنفتقد وطنيته النقية وبصيرته الثاقبة التي أثرت عقولنا ومسّت قلوبنا، ستبقى ذكراه معنا دائمًا».
ويقول الأديب والروائي الدكتور إبراهيم عبدالمجيد: «نمت قبل طلوع النهار وصحوت علي خبر فقدك ياجلال . علي ليل لم ينجلي . وجاءني صوت محمود درويش وهو يسأل حزينا يارب كل هذا الليل لي».
أما الكاتب بلال فضل فيقول: «الوداع ياصديقي الكبير. سأفتقدك كثيرا. سأفتقد ضحكاتنا العالية في قهاوي بحري. سأفتقد إنسانيتك وحزنك وقدرتك الدائمة على إدهاشي. سلام ياعم جلال، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله. البقاء لله. ياعيني على حظك يامصر. مالكيش نصيب في بهجة جلال عامر. مات حزين عليكي.الله يرحمه».
ومعتذرا عن موعد لن يتم، يقول الكاتب الشاب محمد فتحي: «إحنا كمان (بنحبوك) يا عم جلال، وهنفضل (نقرولك)، وبالنسبة لمعادنا فسامحني.. مالحقتش أجيلك في اسكندرية.. بس ربنا لما يأذن هجيلك إن شاء الله، ربنا يرحمك ويغفر لك ويضحكك في الآخرة فرحا بما آتاك، ويهون علينا من بعدك وبعادك يا عم جلال، الفاتحة على روح أمير الساخرين والكاتب الشريف جلال عامر»
وحزنا على صديق عمره، يقول الكاتب الصحفي سليمان الحكيم: «مات رفيق السلاح ورفيق القلم، لم يدع جلال عامر حربا إلا وخاضها، حربا بالبندقية فى مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وحربا بالقلم ضد الفساد والقبح في الداخل، ثم مات وهو يهتف يسقط الفساد، يسقط التواطؤ . يسقط خراب الذمم والضمائر ، يعيش جلال عامر .يعيش . يعيش»؟
الناشط السياسي وائل غنيم: «رحم الله د. إبراهيم الفقي والكاتب جلال عامر وأسكنهما فسيح جناته».
وقالت «الصفحة الرسمية لاتحاد الصفحات الثورية» عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك": «مات حكيم الثورة ..الساخر دائما .. عميق المعني .. ولكنه غرس فينا الفكره ولن تموت ابدا».
وكان الكاتب الصحفي جلال عامر، صباح الأحد، قد توفي أصيب بأزمة قلبية، يوم الجمعة، بعدما شاهد اشتباكات بين المظاهرة التي قادها توفيق عكاشة لمؤيدي المجلس العسكري، بمنطقة بحري بالإسكندرية، حيث يسكن جلال عامر، ومئات المعارضين لها، وكانت آخر كلمة قالها قبل إصابته: «المصريين بيموتوا بعض
تخرج «عامر» في الكلية الحربية وكان أحد أبطال حرب أكتوبر، كما درس القانون والفلسفة، ويعتبر الراحل جلال عامر واحدا من أشهر المتخصصين في مجال الكتابة الساخرة، وكان يطل على صفحات «المصري اليوم» من خلال عاموده الشهير والمميز «تخاريف».
تشييع جنازه الكاتب الصحفي «جلال عامر».. خلال ساعات
توفى الكاتب الصحفي جلال عامر، صباح الأحد، بأحد المستشفيات المتخصصة في محافظة الإسكندرية، حيث كان قد تعرض لأزمة قلبية يوم الجمعة، أجرى بعدها جراحة في القلب ونقل إلى غرفة العناية المركزة، ومن المقرر أن تشيع جنازة الفقيد خلال ساعات.
كان رامي نجل الفقيد، قد أكد لـ«المصري اليوم»، أن إصابة والده جاءت بعدما شاهد اشتباكات بين المظاهرة التي قادها توفيق عكاشة لمؤيدي المجلس العسكري، بمنطقة بحري بالإسكندرية، حيث يسكن جلال عامر، ومئات المعارضين لها، وأضاف رامي أن آخر كلمات سمعها من والده قبل إصابته بالأزمة «المصريين بيموتوا بعض».
ويعتبر الراحل جلال عامر واحدا من أشهر المتخصصين في مجال الكتابة الساخرة، وكان يطل على صفحات «المصري اليوم» من خلال عاموده الشهير والمميز «تخاريف» .
تخرج «عامر» في الكلية الحربية وكان أحد أبطال حرب أكتوبر، كما درس القانون والفلسفة.