ذكرت مجلة الأعمال الإسرائيلية في عددها الأخيرة إن إسرائيل سترفع أسعار خدمات الكهرباء منتصف يوليو الجاري بنسبة 20%.
وألمحت المجلة إلي أن هذا التصرف يشير إلي وجود اتفاق بين مصر وإسرائيل لرفع أسعار الغاز الطبيعي المصري، وقالت إن المستهلك الإسرائيلي، هو الذي سيدفع فاتورة هذا الاتفاق.
وأشارت المجلة إلي أن إسرائيل لم يعد أمامها سوي رفع أسعار الغاز المصري، نظرًا للضغوط المصرية المستمرة واحتياج إسرائيل للغاز، خصوصاً بعد سقوط حليفها حسني مبارك، علي حد وصف المجلة الإسرائيلية، التي قالت إنه كان يرعي ضبط ميزان الاتفاقية بين مصر وإسرائيل.
ورجحت المجلة أن بنيامين نتانياهو قد يخرج من رئاسة مجلس الوزراء الإسرائيلي بعد الانتخابات، بسبب رفع أسعار الغاز.
وكشفت المجلة أن توقف منح الغاز المصري لمدة 80 يومًا، لا يمكن أن يرفع أسعار الكهرباء بنسبة 20%، ولكن بنسبة 9% فقط حسب تقدير الخبراء، وهو ما رجح حسب المجلة، أن هناك قرارًا سياسيا بالموافقة علي رفع سعر الغاز المصري.
يذكر أن المازوت لا يستخدم في تشغيل محطات القوي العملاقة التي تولد الكهرباء في إسرائيل حيث تعتمد هذه المحطات علي الغاز الطبيعي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى