أما الفقيه الدستوري الدكتور إبراهيم درويش، فكان منشغلا بمهاجمة صديقنا ونائب رئيس الوزراء وزميله في الفقه الدستوري الدكتور يحيى الجمل بقوله عنه في حديث له بمجلة 'المصور' أجراه معه زميلنا عادل سعد: 'من زمن طويل هناك من ينادي بخروج الجمل من حكومة شرف لأسباب تعددت إلى أن أعلن استقالته ووافق عليها رئيس الوزراء وبعدها خرج يحيى الجمل ليعلن الخبر في كل الصحف بنفسه، وإذا كان المشير رفض قبول الاستقالة، إذن السؤال أين رئيس الوزراء، وهل يحيى الجمل وزير أو نائب في الجيش؟ أم في مجلس الوزراء؟
كان المفترض أن تعلن الاستقالة سواء برفضها أو قبولها من رئيس الوزراء ولا أحد غيره، لأن المجتمع يريد أن يعرف الحقيقة، وأنا شخصيا لا أفهم سر اختيار يحيى الجمل في حكومة شفيق؟ ولا أعرف كيف جاء في الحكومة للمرة الثانية مع وزارة شرف؟ لأن ما شاهدته على وسائل الإعلام ليلة سقوط أحمد شفيق، أنه كان يبكي لخروج شفيق في عدد من القنوات في ذات الليلة.
د. يحيى الجمل أنا أعرفه ولا أتجاوز حين أقول انه لا يصح أن يكون من أسباب رجوعه عن الاستقالة ان رئيس الوزراء بسكوت وحتة سكر، لأن هذه المكونات تذوب بسرعة ولا تصمد ولا يصح أن يوصف رئيس وزراء مصر بذلك أو أن تكون أسباب عدول د. يحيى الجمل نائب رئيس الوزراء عن الاستقالة تلك التعبيرات التي لا تليق بعصام شرف لأن ما يجري بينهما ليست مسائل شخصية بل مسؤولية خطيرة ووزارة للإنقاذ والناس في الشارع تصرخ من الانفلات الأمني وتدهور الاقتصاد بينما نتحدث عن رقة البسكويت وحلاوة السكر'.
04/07/2011
مطالب بخروج الجمل من حكومة شرف
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ADDS'(9)
ADDS'(3)
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى