دائما ما كان الشعب المصري يبحث عن التغيير ..عن التجديد...عن حالة صحية واقتصادية أفضل ولكن لم يكن هناك أمل البتة وما أن قامت ثورة 25 يناير حتى فتح للأمل طاقة جديدة فأصبحنا نتلهف جميعا على أي تغيير مهما كان بسيطا...ولكن التغيير لا يأتي ابدا بهذه السرعة فليس من المعقول ان نغير أخلاقيات مجتمع في غضون اربعة او خمسة اشهر... لن نستطيع ان نرفع الحالة الاقتصادية ونكون واحدة من الدول المتقدمة خلال هذه الفترة القصيرة ولكن انا لا اعني بذلك الا نسعى للتغير لا بل علينا ان نبذل كل ما في وسعنا لنصل الى ما نطمح اليه من التغيير ولكن علينا ان نصبر ونصبر فالتغيير لن ياتي بين يوم وليلة.. ما تعود عليه الشعب المصري خلال الثلاثين سنة الماضية من الاخلاقيات والفساد والرشوة والكوسة ...الخ الخ الخ يحتاج على الاقل ثلاثين سنة اخرى حتى يتبدل الحال....فمصر الان كالسيارة القديمة المليئة بالاعطال فإذا حاولنا دهنها من الخارج واصلاح ها فقط من الخارج دون ان نفحصها من الداخل ونرى سبب العطل الاساسي أي إذا استعجلنا في ذلك..النتيجة ستعود السيارة كما كانت بل اسوأ مما كانت ولكن إذا اردنا فعلا ان نصلح هذه السيارة يجب ان يكون التغيير شامل كامل ان نغير ونصلح كل ما كان فيه عطب وهذا التغيير يجب ان يكون بالترتيب(وحدة وحدة ..على اقل من مهلنا.....يعني بالعربي من غير كروتة) وعندما ننتهي من هذه الاصلاحات ستعود السيارة و كانها جديدة فتنطلق باقصلى سرعة الى ما نطمح اليه
03/07/2011
مصر بتتغير.. وأنا الشكمان
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
موضوعات عشوائية
-
ADDS'(9)
ADDS'(3)
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى