أسرار سياسية وشخصية عن عائلة مبارك «4»
عادل حمودة يتذكر
أنا والهانم والباشا الكبير
- مبارك غضب من نشر خبر خطوبة جمال وخديجة خوفاً من أن ترفضه فتصبح إساءة للعائلة
- رأيت جمال لأول مرة في مكتبة الكونجرس كان يمشي وراء والدته ويكاد يمسك بذيل ثوبها
- الجنزوري أدعي كذباً أنني أحرض علي قتل رجال الأعمال الأقباط ومبارك عرف أنها تهمة ملفقة ولكن بعد
في
حديقة بيته راح مبارك يمسح علي ظهر كلبه ــ الشرس الجالس تحت قدميه ــ وهو
ينفث دخان سيجاره الكوبي ويتابع بشغف الحوار الدائر بين اثنين من كبار
مساعديه في رئاسة الجمهورية
لم
يكن الحوار عن القضية الفلسطينية أو مشكلة العشوائيات أو متاعب الأقباط
وإنما كان عن مواصفات العشيقة المثالية لكبار رجال الدولة الذين يخشون علي
أنفسهم من الفضيحة.
كان
رأي الأصغر سنا والأقل خبرة: إن أخلاقه تمنعه أن يعاشر امرأة متزوجة.. وهو
يفضل المرأة المطلقة.. ويستحسن أن تكون مقطوعة من شجرة.. وتعيش بمفردها.
لكن..
الأكبر سنا والأكثر خبرة لم يعجبه ما سمع.. وقال: المرأة المتزوجة أكثر
أمانا.. فهي لن تفضحك وإلا فضحت نفسها.. ولن تضغط عليك كي تتزوجها.. أو
تخرج معها.. ولو حملت فسيكون لديها الوقت الكافي للتخلص من الجنين أو
إلصاقه بزوجها.
في
هذه اللحظة دخل الدكتور أسامة الباز حاملاً ملفاته.. فأفلت مبارك الكلب من
يده.. وتوقف مستشاره السياسي في مكانه فزعا.. ولكن.. الكلب لم يتوقف..
وراح يلحس ثيابه وحذاءه ولم يعد إلي مكانه إلا بعد أن أشار إليه مبارك وهو
غارق في نوبة هيستيرية من الضحك.
الباز لمبارك: صفوت الشريف مش ناسي تاره وبينتقم من عادل حمودة
فتح أسامة الباز ملفاته وراح يستعرض ما فيها وبعد أن انتهي منها قال:
ــ
" عندي موضوع خاص بعادل حمودة.. هو دخل شريك في جريدة مستقلة اسمها "صوت
الأمة" اشتراها هو وعصام فهمي من ورثة عدلي المولد المحامي ومعهما حكم من
القضاء الإداري أصدره المستشار أمين المهدي بطبعها وتوزيعها من جديد.. كنت
أتكلم معه منذ أيام وطلب أن أسألك.. هل ستنفذ الدولة حكم المحكمة أم يأخذ
عائلته ويهاجر بعد أن أخرجناه من روز اليوسف وضيقنا عليه الخناق في
الأهرام؟"
سأل مبارك: "ومن يقف ضد عادل حمودة؟"
قال أسامة الباز: "صفوت الشريف مش ناسي له هجومه عليه في "فضيحة علي النيل".
قال مبارك: " لكن.. الكلام ده من سنتين ".
قال أسامة الباز: "أنت عارف صفوت الشريف ما بينساش تاره ".
كان
صفوت الشريف قد حرض رجاله في الصحافة لشن هجوم انتقامي ضدي بعد أن هدأت
ضجة إخراجي من روز اليوسف.. تأخر طويلا في فتح النيران ليبدو بريئا مما
يكتب.. لكنني تجاوزت عبث أتباعه.. وأمسكت به من رقبته.. ونشرت مقالين في
صحيفة "العربي" عن جنونه بالخرافة إلي حد ذبح العجول علي باب ماسبيرو
احتفالا بنجاة مبارك من محاولة اغتياله في أديس أبابا.. وكشفت حجم الأموال
الهائلة التي انفقت علي مدينة الإنتاج الإعلامي.. الباب الخلفي لتعيين
بطانته بعد خروجهم إلي المعاش.
كانت
" العربي " قد بدأت رحلة جديدة في مشوارها الصحفي بتعيين عبد الله السناوي
رئيساً لتحريرها بعد أن اعتذرت عن هذه المهمة لقيادات الحزب الناصري وعلي
رأسهم محمد فائق وضياء الدين داود.. فتحمست الصحيفة لنشر المقالين.. ووضعت
عناوينهما الرئيسية في صدر صفحتها الأولي علي مدار أسبوعين.
أردت
أن ألقن صفوت الشريف درساً في الإعلام الذي تصور أنه استوعب أسراره وامتلك
مفاتيحه وسيطر علي مقدراته.. إن الصحفي الذي يترك موقعه لا يترك قلمه..
وأن المناصب لو كانت تصنع أصحابها لكان مئات من رؤساء تحرير الصحف
الحكومية الذين نسيناهم قد أصبحوا نجوماً.
وعلي
الفور اشتكي صفوت الشريف للمستشار السياسي للرئيس وطلب منه أن يتوسط كي
يصلح بينه وبيني.. لكنني قلت له: " سيبك من صفوت الشريف يا دكتور أسامة..
أسأل الرئيس.. هل سيوافق علي إصدار "صوت الأمة" أم أفتش لي عن مهنة أخري
ووطن آخر؟ "
مبارك لـ«الباز»: احنا ظلمنا عادل حمودة ده كاتب وطني الجنزوري السبب ضللني
قال
مبارك للباز: " الحقيقة احنا ظلمنا عادل حمودة.. هو كاتب وطني رغم كل
المشاكل التي سببها لنا مع دول عربية مختلفة.. لكن.. هذه المشاكل دليل علي
انه لا يقبض منها أو يمشي قي ذيلها مثل فلان وفلان وفلان ".. وراح يعدد
أسماء مختلفة لصحفيين ينسبون أنفسهم للمعارضة.. ويغيرون مواقفهم بتغير نوع
العملة.. ريال سعودي.. دينار عراقي.. أو جنيه مصري.
وأضاف
مبارك: " لقد ضللني الجنزوري (يقصد كمال الجنزوري) عندما ادعي أن عادل
حمودة يحرض علي قتل رجال الأعمال الأقباط.. أنا عرفت ــ ولكن بعد فوات
الأوان ــ أن ذلك كله كان تلفيقا".
كان
ذلك في صيف عام 2000.. بعد أسابيع قليلة من إقالة حكومة الجنزوري.. في ذلك
الوقت دعا مبارك إلي اجتماع لمراجعة أسماء المرشحين في انتخابات مجلس
الشعب التي كانت علي الأبواب.. وبحضور صفوت الشريف (وزير الإعلام) وحبيب
العادلي وزير الداخلية وكمال الشاذلي (أمين التنظيم في الحزب الوطني) قال
الرئيس: " أنا موافق علي جورنال عادل حمودة ".. وكرر ذلك مرة أخري وهو
يركب سيارته ليغادر المكان.
ولم
يصلني ما قال مبارك إلا فيما بعد.. ولكنني وجدت مؤشرات وإشارات مفاجئة تدل
عليه.. فقد فوجئت باتصالات تليفونية من شخصيات سياسية وأمنية وحكومية
مختلفة كان كل همها علي حد قولها الاطمئنان علي صحتي وسلامتي.. تغير
موقفها مني بكلمة واحدة من مبارك.. بهزة رأس خفيفة منه.
إننا
نحول حكامنا إلي آلهة من عجوة.. نعبدها.. ونسجد لها.. ونلتمس البركة
منها.. لكن.. ما أن تسقط حتي نأكلها بحثا عن غيرها.. فنحن شركاء في صناعة
الفرعون الديكتاتور الذي يبدأ منا ثم يصبح علينا.
أما
المكالمة التي أخرجت "صوت الأمة" إلي النور فكانت من رئيس مجلس الشوري
وقتها الدكتور مصطفي كمال حلمي.. فجأة اتصل بي مدير مكتبه قائلا: " سيادتك
طالب ميعاد مع السيد رئيس مجلس الشوري ".. فنفيت ذلك تماما.. قائلا: " لا
".. فإذا به يقول: "تمام يا فندم.. الميعاد تحدد غدا الساعة الحادية عشرة
صباحا".
في
الموعد الذي تحدد رغم أنفي ــ وإن كنت قد فشلت في الحصول عليه من قبل ــ
راح الرجل المشهور بأدبه الجم يتحدث عن فضائل الرئيس وأخلاقه وحكمته وسعة
صدره مع حرية الصحافة.. وبعد نصف ساعة في مدح مبارك فهمت منه أنهم سينفذون
حكم المحكمة الإدارية العليا بنشر "صوت الأمة".. وكان ذلك هو كل ما أردت
التوصل إليه.
وما
أن ركبت سيارتي عائداً إلي عصام فهمي المنتظر نتيجة المقابلة حتي وجدت
تليفوني المحمول يرن.. وكان علي الخط الدكتور مصطفي كمال حلمي نفسه.. قال
الرجل بلباقته المعهودة: " برضه لازم تشوف صفوت بك وتستشيره في موضوعنا ".
خريطة القوة في السنوات الأخيرة صعود عزمي وهبوط الشريف وسقوط الشاذلي
إن
مجلس الشوري هو المسئول عن إصدار تراخيص الصحف.. ولكن.. كان نفوذ الشخصيات
القريبة من الرئيس أقوي من كل مؤسسات الدولة.. أو دولة المؤسسات.. ومن وقت
إلي آخر.. كان المجتمع السياسي يحدد الشخصية الأكثر تأثيراً في النظام.
وقد
صعد كمال الشاذلي إلي هذه المرتبة فترة من الزمن إلي أن تدخل أحمد عز وقضي
عن وجوده الحزبي في أمانة التنظيم التي اقتنصها منه.. وتدخل أحمد نظيف
وأجهز علي وجوده الحكومي بإخراجه من وزارة شئون مجلسي الشعب والشوري..
وبتعيينه مسئولا عن المجالس القومية المتخصصة أثار سخرية من كانوا
يخشونه.. فهذه المجالس رغم أهميتها كانت جراجاً للشخصيات العامة بعد
خروجها إلي المعاش.
وبنجاح
مجموعة جمال مبارك في إخراج صفوت الشريف من وزارة الإعلام بعد أن استغلت
إجراء مبارك جراحة العمود الفقري في ألمانيا كاد الرجل أن ينكفئ علي وجهه
ويموت بسكتة سياسية لولا أن أنقذه مبارك وعينه رئيساً لمجلس الشوري مع
احتفاظه بمنصب أمين عام الحزب الوطني.. لكنه.. طوال السبع سنوات الأخيرة
من عمر النظام كان يكافح من أجل البقاء.. متحملا ضغوطا هائلة.. بجانب صحته
التي هدتها السنين.. ووصلت إلي حد إصابته بسرطان البروستاتا.. وإجرائه
جراحة لإزالة ورمها الخبيث في باريس بعد أيام قليلة من انفجارها بنزيف حاد
وهو في مكتبه.
وبقي
من الحرس القديم زكريا عزمي الذي أصر علي أن يواصل مع الابن المشوار الذي
بدأه مع الأب.. وبقدرته علي تنفيذ المهام الخاصة للعائلة الرئاسية الحاكمة
أصبح أخطر رجل في النظام قبل أن يسقط علي رءوس من فيه.
وحاول
أحمد عز بتنفيذه لخطة توريث جمال مبارك الحكم أن يكون علي رأس قائمة
الشخصيات الأكثر تأثيراً.. ورغم أنه قطع مسافة كبيرة يحسد عليها إلا أن
مبارك لم يكن يحبه.. وصفوت الشريف كان يحرض رجاله في الصحافة ضده.. وكمال
الشاذلي كان لا يكف عن السخرية منه في سهراته الخاصة التي كان يقضيها علي
النيل في فندق شيراتون الجزيرة قبل أن يصبح تحت إدارة سوفتيل.. أما زكريا
عزمي فكان كثيراً ما يعبر علنا وبصوت مرتفع عن رفضه لسيطرة أحمد عز
بأمواله علي الحزب.. وكانت جملته الشهيرة: " هو حيشتري الحزب بفلوسه؟ ".
لكن..
أحمد عز نجح بذكاء لا يستهان به في السيطرة علي جمال مبارك.. وفي
الانتخابات البرلمانية الأخيرة كان وزير الداخلية حبيب العادلي لا ينفذ
سوي تعليماته.. وكان يقول لكل من يطلب منه التدخل لصالح مرشح ما: " أسالوا
الباشمهندس هو يؤمر واحنا ننفذ! ".
وجمال
مبارك شخص يثير الملل.. حرمته الطبيعة من موهبة التواصل الإنساني مع من
حوله.. وقد شعرت عندما جلست إليه أكثر من مرة بحاجز من ثقل الظل بيني
وبينه.. وهو قليل الكلام.. لا يبتسم.. يستمتع بالغرق في التفاصيل التي
تفقد من يستمع إليه الاهتمام بما يقول.. وربما كان تمتع أحمد عز ببعض هذه
الصفات سر التوافق بينهما.. وإن كنت أعتقد أن جمال مبارك في حاجة لمن
يقوده.. ولو بدا عليه غير ذلك.
رأيته
في حفل أقيم بمكتبة الكونجرس أثناء زيارة الرئيس للولايات المتحدة في ربيع
1998 حضرته سوزان مبارك.. ولاحظت أنه يمشي وراءها.. ويكاد يمسك بذيل
ثوبها.. وكأنه طفل صغير لا يستطيع الابتعاد عن أمه.. وأتصور أن أحمد عز
لعب فيما بعد دور الأم.. فظل جمال مبارك يمشي وراءه.. ويمسك بذيل ثيابه..
ويسمع كلامه.. وينفذ أفكاره.
وكان
أحمد عز يقول لمن حوله: " بس هو يركب ونعمل له كل اللي يقربه من الناس..
نغير الدستور.. نخلي الرئاسة مدة واحدة.. نوزع عليهم شربات.. بس هو يركب ".
وعرفت
بخبر خطوبة جمال وخديجة الجمال ونشرته في عدد يوم 5 ديسمبر 2005.. ونقل
أبو الوفا رشوان سكرتير الرئيس لي غضب مبارك من نشر الخبر.. لم يغضب مبارك
مما نشرناه في نفس العدد عن رغبة القوي الوطنية في تشكيل مجلس وصاية علي
الحكم.. ولا من مقال يتحدث عن علاقة الجيش بالإخوان.. ولا من وصفنا
لمحاكمة ممدوح حمزة (الذي اتهم في لندن بالتحريض علي قتل إبراهيم سليمان
وفتحي سرور وكمال الشاذلي) بأنها محاكمة للنظام في مصر.. لكنه.. غضب من
خبر خطوبة ابنه علي وحيدة رجل الأعمال محمود الجمال.
وكان
واضحاً من سياق ما نعرف أن العروس لم تكن تميل إلي ابنه وهو علي ما يبدو
سبب غضب مبارك من الخبر.. فربما رفضت خديجة الارتباط بجمال.. فيكون نشر
خبر الخطوبة قبل التأكد منها مسيئا لعائلة الرئيس وكاشفا لما جري إخفاؤه.
وبجانب
أسرته كان مبارك شديد الرعاية للعائلات الملكية العربية الحاكمة.. يخاف
عليها من حرف هجوم واحد يتسلل ضدها إلي الصحافة.. فقد كان علي ما يبدو
يحلم بأن تكون عائلته واحدة منها.
نقلنا
عن صحف بريطانية وإسرائيلية وأمريكية خبر اضطراب العلاقة بين ملك الأردن
(عبد الله بن الحسين) وزوجته الملكة رانيا فقامت القيامة في رئاسة
الجمهورية.. انهالت التليفونات علينا من زكريا عزمي وعمر سليمان وصفوت
الشريف.. اتفقوا جميعا أن " الملك غاضب.. شايط ".. و" الرئيس غاضب علي
غضبه ".. وكان كل ما قلنا: " إن الخبر ليس من اختراعنا وإنما نحن نقلناه
من غيرنا.. وناقل الكفر ليس بكافر ".. فقال زكريا عزمي: " لا.. لما الخبر
يكون عن ملك أو رئيس صاحبنا تبقوا كفار".
والمثير للدهشة أن الملك تصور أننا تعمدنا الهجوم عليه لأنه رفض إجراء حوار معي بعد أن تحدد الموعد.
وأصل
الحكاية أنني سافرت إلي عمان مع وفد من رجال الأعمال المصريين بترتيب من
رجل الأعمال الراحل محمد أبوالعينين (البورسعيدي الذي كان يمتلك مصانع
الإسماعيلية للملابس وغيرها) وقابلت الملك في قصره وأهديته بعضا من كتبي
واتفقت معه علي إجراء حوار خلال ساعات أقضيها.. لكن.. قبل الموعد حدثت
مفاجأة غير متوقعة.. صدر عدد " صوت الأمة " التي كنت أتولي رئاسة تحريرها
وفيها مقال لزميلي وائل عبد الفتاح يتهم فيه عائلة الملك بالاتجار في
المخدرات.. وبهت.. وخشيت علي نفسي من السجن.. فغادرت عمان علي أول طائرة
متجهة إلي القاهرة.
لكن..
كانت السعودية أكثر دولة يراعي مبارك مشاعرها.. بجانب أنه سبق أن هدد برفع
قضية ضدي بتهمة إهانة رئيس دولة صديقة هو الملك فهد فإنه أمر كل رجاله
ومساعديه أن يتصلوا بي بعد نشر عرض كتاب أمريكي عن " أسرار المملكة " وكان
ذلك في صيف 2005.
طالبني
عمر سليمان عبر الهاتف ألا أتعرض للسعوديين والليبيين فالهجوم عليهم يمس
الأمن القومي لوجود ملايين من المصريين يعملون في بلادهم.
وقد
اختلفت مع الحكومة السعودية منذ أن كنت مسئولا عن تحرير روز اليوسف في
تسعينيات القرن الماضي.. فكانت الجمارك في الموانئ والمطارات السعودية
تصادر أعداد المجلة التي يتصادف وجودها مع الركاب.. وربما تساهلت مع
الممنوعات أكثر.
وكانت
لا تسمح إلا بدخول سبعين نسخة منها فقط.. توزع علي أشخاص مهمين بعينهم..
ولا يجوز لغيرهم الحصول علي نسخة منها.. لكن.. ماكينات التصوير كانت تقوم
بالواجب.
كنت
اعتبر السعودية مسئولة عما كنا نعانيه من إرهاب راحت تصدره مغلفا بورق
سلفييِّ الدين.. لكنها.. توقفت وتراجعت فيما بعد.. بعد أن شربت من نفس
الكأس.
واعترف
أن سياستها تغيرت كثيرا بعد أن تولي حكمها الملك عبدالله بن عبدالعزيز..
فاصبحت أقل فساداً وأكثر انفتاحاً.. ووضعت التنظيمات الدينية المتشددة في
حدودها وحجمها.
إن ما تقرأونه لنا وأنتم مسترخون مشمأنطون قد ندفع فيه ثمنا لا تتصورونه.
الحلقة القادمة:
- مبارك: هيكل عامل تنظيم في الصحافة وعادل حمودة رئيس أركانه - استدعاء
إبراهيم نافع إلي الرئاسة للرد علي حواري مع هيكل - المانشيت الذي جعل مبارك يخرج
عن أعصابه: "ماذا لو قتل الرئيس"؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى