الاستخفاف بعقول المشاهدين
عمرها الحقيقي اقترب من الخمسين عاما ومازالت تقوم حاليا بدور فتاة في بداية العشرينيات
لماذا تنفق كل هذه الملايين لتجسيد دور راقصة
حملة شرسة تتعرض لها حاليا الفنانة غادة عبدالرازق بعد عرض الحلقات الأولي من مسلسلها «سمارة» وذلك بسبب الصدمة التي تعرض لها الجمهور بعد أن فوجئ بمسلسل سمارة نموذج مكرر لـ«الباطنية» و«الحاجة زهرة» اعتمدت فيه غادة علي الاستسهال وتقديم النموذج المضمون للمرأة الجميلة التي يلهث وراءها الرجال ويدخل الجميع في صراع من أجل الفوز بها بشكل مبالغ فيه وهو النموذج الذي تميزت به نادية الجندي لأكثر من عشرين عامًا
ففي مسلسل سمارة يتصارع عليها المعلم في الحارة ويستعين برجاله من أجل مراقبتها والتخلص من أي رجل آخر يدخل حياتها وفي الوقت نفسه تجد رجال المعلم يحملون بداخلهم رغبة في الوصول لأجمل امرأة في العالم وليست الحارة فقط وفقا لما يصوره المخرج محمد النقلي في الأحداث وفي الوقت نفسه تجد وبدون مبرر البرنس أو ابن الباشوات يتطوع ويخصص كل وقته وحياته من أجل عيون «سمارة» وليصنع منها نموذجًا لسيدة المجتمع الراقية وإذا دققت النظر سوف تجد أن المبرر الوحيد لذلك هو أن تجد غادة مدخلاً دراميًا لكي تبدل ملابس الحارة و«الملاية اللف» وتخلع «البرقع» وبدل الرقص لترتدي الملابس الضيقة لتنتقل معه للمجتمع الارستقراطي وتتعلم العزف علي البيانو وتتلقي دروسا في اللغة الفرنسية بدون أي مبرر ولا حتي بدافع الحب.
ولكن الهدف الوحيد هو استعراض جمال غادة عبدالرازق وانبهار الجميع بها بشكل مليء بالسذاجة لدرجة أنها تستخدم المصطلحات الشعبية وتلطم خديها في «السرايه» ومع كل هذا يظن أهل هذا الشاب أنها من عائلة ارستقراطية هذا بجانب بدل الرقص ذات الألوان الصارخة التي استعانت بها غادة في أحداث المسلسل التي لم تختلف فيه أدواتها عن الأدوات التي استخدمتها في مسلسلاتها السابقة.
وهذا ما دفع الكثير من الجمهور لتأسيس جروبات متعددة علي مواقع التواصل الاجتماعي وعلي رأسها الـ«فيس بوك» يدعون فيها لمقاطعة مسلسل غادة عبدالرازق بهدف آخر ففي البداية كان الهدف قبل عرض المسلسل هو موقفها السياسي والعدائي لثوار 25 يناير ومناصرة الرئيس السابق
ولكن الدافع حاليا هو الاستخفاف بعقول المشاهدين وعدم تقديرها لمرحلة النضج التي وصل لها الجمهور في الفترة الأخيرة ففي أكثر من 30 جروبًا تناوب أعضاؤه الهجوم علي غادة بكل الأساليب فالبعض طالبها بالاعتزال والجلوس في المنزل لأن ما تقدمه لم يعد يلائم الجمهور المصري. والآخر كتب تعليقا يقول غادة عار علي كل مصري ومسلم، والآخر وصفها بالجهل وظهور جيل جديد من الفتيات معجبات بجسدها بعكس ما هو مألوف واعتبارها نموذجا لدرجة أن أحد التعليقات جاءت «فاكره نفسها حلوه بالعكس دي دمها يلطش ورخمة ووحشة هي معندهاش مرايا في البيت. وتحدث آخر قائلا لماذا تنفق كل هذه الملايين لتجسيد دور راقصة. وآخر استخدم الفاظا نابية.
وهناك من تحدث عن علاقاتها خارج الوسط الفني وعن سبب ثرائها. ولكن لم يقتصر الهجوم أيضًا علي الـ«فيس بوك» ومواقع التواصلا الاجتماعي بل وصل الهجوم من داخل أسرة العمل حيث خرجت الفنانة لوسي عن صمتها وقالت ليس معني إنني قبلت تجسيد دور والدة غادة في المسلسل أنني في دور والدتها وهي تصغرني سننا بل علي العكس أنا وغادة في نفس المرحلة العمرية فأنا اكبرها بعامين فقط. وذلك ردا علي الهجوم الأكبر وهو لعدم احترام غادة لعقلية المشاهد الذي أصبح يعرف عمرها الحقيقي والذي اقترب من الخمسين عاما ومازالت تقوم حاليا بدور فتاة في بداية العشرينيات
عمرها الحقيقي اقترب من الخمسين عاما ومازالت تقوم حاليا بدور فتاة في بداية العشرينيات
لماذا تنفق كل هذه الملايين لتجسيد دور راقصة
حملة شرسة تتعرض لها حاليا الفنانة غادة عبدالرازق بعد عرض الحلقات الأولي من مسلسلها «سمارة» وذلك بسبب الصدمة التي تعرض لها الجمهور بعد أن فوجئ بمسلسل سمارة نموذج مكرر لـ«الباطنية» و«الحاجة زهرة» اعتمدت فيه غادة علي الاستسهال وتقديم النموذج المضمون للمرأة الجميلة التي يلهث وراءها الرجال ويدخل الجميع في صراع من أجل الفوز بها بشكل مبالغ فيه وهو النموذج الذي تميزت به نادية الجندي لأكثر من عشرين عامًا
ففي مسلسل سمارة يتصارع عليها المعلم في الحارة ويستعين برجاله من أجل مراقبتها والتخلص من أي رجل آخر يدخل حياتها وفي الوقت نفسه تجد رجال المعلم يحملون بداخلهم رغبة في الوصول لأجمل امرأة في العالم وليست الحارة فقط وفقا لما يصوره المخرج محمد النقلي في الأحداث وفي الوقت نفسه تجد وبدون مبرر البرنس أو ابن الباشوات يتطوع ويخصص كل وقته وحياته من أجل عيون «سمارة» وليصنع منها نموذجًا لسيدة المجتمع الراقية وإذا دققت النظر سوف تجد أن المبرر الوحيد لذلك هو أن تجد غادة مدخلاً دراميًا لكي تبدل ملابس الحارة و«الملاية اللف» وتخلع «البرقع» وبدل الرقص لترتدي الملابس الضيقة لتنتقل معه للمجتمع الارستقراطي وتتعلم العزف علي البيانو وتتلقي دروسا في اللغة الفرنسية بدون أي مبرر ولا حتي بدافع الحب.
ولكن الهدف الوحيد هو استعراض جمال غادة عبدالرازق وانبهار الجميع بها بشكل مليء بالسذاجة لدرجة أنها تستخدم المصطلحات الشعبية وتلطم خديها في «السرايه» ومع كل هذا يظن أهل هذا الشاب أنها من عائلة ارستقراطية هذا بجانب بدل الرقص ذات الألوان الصارخة التي استعانت بها غادة في أحداث المسلسل التي لم تختلف فيه أدواتها عن الأدوات التي استخدمتها في مسلسلاتها السابقة.
وهذا ما دفع الكثير من الجمهور لتأسيس جروبات متعددة علي مواقع التواصل الاجتماعي وعلي رأسها الـ«فيس بوك» يدعون فيها لمقاطعة مسلسل غادة عبدالرازق بهدف آخر ففي البداية كان الهدف قبل عرض المسلسل هو موقفها السياسي والعدائي لثوار 25 يناير ومناصرة الرئيس السابق
ولكن الدافع حاليا هو الاستخفاف بعقول المشاهدين وعدم تقديرها لمرحلة النضج التي وصل لها الجمهور في الفترة الأخيرة ففي أكثر من 30 جروبًا تناوب أعضاؤه الهجوم علي غادة بكل الأساليب فالبعض طالبها بالاعتزال والجلوس في المنزل لأن ما تقدمه لم يعد يلائم الجمهور المصري. والآخر كتب تعليقا يقول غادة عار علي كل مصري ومسلم، والآخر وصفها بالجهل وظهور جيل جديد من الفتيات معجبات بجسدها بعكس ما هو مألوف واعتبارها نموذجا لدرجة أن أحد التعليقات جاءت «فاكره نفسها حلوه بالعكس دي دمها يلطش ورخمة ووحشة هي معندهاش مرايا في البيت. وتحدث آخر قائلا لماذا تنفق كل هذه الملايين لتجسيد دور راقصة. وآخر استخدم الفاظا نابية.
وهناك من تحدث عن علاقاتها خارج الوسط الفني وعن سبب ثرائها. ولكن لم يقتصر الهجوم أيضًا علي الـ«فيس بوك» ومواقع التواصلا الاجتماعي بل وصل الهجوم من داخل أسرة العمل حيث خرجت الفنانة لوسي عن صمتها وقالت ليس معني إنني قبلت تجسيد دور والدة غادة في المسلسل أنني في دور والدتها وهي تصغرني سننا بل علي العكس أنا وغادة في نفس المرحلة العمرية فأنا اكبرها بعامين فقط. وذلك ردا علي الهجوم الأكبر وهو لعدم احترام غادة لعقلية المشاهد الذي أصبح يعرف عمرها الحقيقي والذي اقترب من الخمسين عاما ومازالت تقوم حاليا بدور فتاة في بداية العشرينيات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى