فيما حاولت وسائل الإعلام الاسرائيلية الضغط علي الحكومة المصرية بورقة الأمن علي الحدود الشرقية لابتزاز الجانب المصري في تسوية الجدل حول رفع اسعار بيع الغاز الطبيعى لإسرائيل جاء رد فعل المجلس العسكري بتجاهل زيارة احد كبار مسئولي الأمن الإسرائيليين لمصر ورفض مقابلته بأي مسئول في المجلس العسكري.
عاموس جلعاد رئيس الهيئة الأمنية والسياسية بوزارة الدفاع الإسرائيلية وصل مساء الأحد تسبقه قائمة من الطلبات في محاولات ابتزاز المصريين في شكل موضوعات ليبحثوا مع المسئولين المصريين علي رأسها قضية تأمين الحدود بين البلدين، نتيجة لأحداث العنف الأخيرة التى شهدتها مدينة العريش المصرية الواقعة على الحدود المصرية مع اسرائيل، والتي لا تبرئ مصر منها الايدي الاسرائيلية ، وكذلك توقف تصدير الغاز المصرى إلى إسرائيل عقب التفجير الخامس الذى وقع بخط الغاز المصدر لإسرائيل بمدينة العريش والذي ربطة الإسرائيليون بالطلب المصري لرفع اسعار الغاز للصفقة التي يحاكم بسببها اعلي رموز النظام القديم وعلي قمته مبارك.
مصادر خاصة قالت "للدستور الأصلي" أن جلعاد سيلتقي مسئوليين في الخارجية ولن يجتمع به اي مسئول عسكري في الزيارة التي تعد الثانية لنفس المسئول الاسرائيلى منذ ثورة ٢٥ يناير.
وأشارت المصادر الي توتر العلاقات مع الجانب الاسرائيلي بسبب تداعيات احداث العنف في سيناء والتي استخدمها الإسرائيليون للضغط علي الحكومة المصرية وإضعاف موقفها فى رعاية ملف المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية من جهة وبسبب رفض الجانب الاسرائيلي تسوية ملف اسعار الغاز الذي يسبب صداعا للحكومة المصرية علي المستوي الداخلي ويكبد الخزانة خسائر طائلة جراء توقف ضخ الغاز وتفجير خط إمداد الغاز الي باقي الدول.
جلعاد سيبحث مع الخارجية تطورات الوضع فى غزة وصفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، والتى ترعاها مصر لإطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين مقابل تحرير الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط، الذى اختطفته حركات المقاومة الفلسطينية، بقيادة حركة حماس، وألوية الناصر صلاح الدين منذ أكثر من 4 سنوات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى