نشرت الأهرام أقوال شهود الإثبات في قضية مقتل المتظاهرين
1 ـ حسين سعيد محمد موسي54 سنة- لواء مهنـدس_ مدير إدارة الاتصـالات برئاسة الأمن المركزي,
يشهد بأنـه حـال تواجده بغرفة عمليات رئاسه قوات الأمـن المركزي بتاريخ2011/1/28 طرق سمعه صدور أمر من مساعد الوزير لقوات الأمن المركزي إلي مدير الإدارة العامه لأمن مركزي القاهرة لتزويد القوات المتواجدة بميدان التحرير بأسلحة آلية وخرطوش وذخيرة والانتقال إلـي مبني وزارة الداخلية لحمايته مستخدما في ذلك سيارات الإسعاف وإطـلاق الأعيرة علي أي شخص يتعدي علي مبني الوزارة, وتعليمات لكافة القـوات بالتعامل وفقا للموقف وهو ما يعد تفويضا منه بالتعامـل باستخـدام كافة التجهيزات والأسلحة متضمن الأسلحة النارية والخرطوش والتي كانت بالفعل بيد القوات في هذا اليوم.
2 ـ عماد بدري سعيد محمد32 سنة رائد شرطة بغرفة عمليات رئاسة قـوات الأمـن المركزي,
يشهد بأنه ما أثبته بدفتر عملـيات رئاسة قـوات الأمن المركزي( بالبـند286 الساعـة10.55 مســاء بتاريخ2011/1/28) مما نصه, كتعليمات السيد اللواء مساعد الوزير بتعزيز كافة الخدمات الخارجية بســلاح آلي وخرطوش قد صدر عن مساعد الوزير لقوات الأمن المركزي
3- باسم محمد حسن محمد صلاح الدين العطيفي29 سنة نقيـب شرطـة بغرفة عمليــات رئاسة قـوات الأمـن المركزي,
يشهد بأن ما أثبته بدفتر عمليات رئاسة قوات الأمن المركزي( بالبند244 الساعة5.30 مسـاء بتاريخ2011/1/28) بما نصه أخطر العقيد أحمد قدوس مشرف خدمات تأمين وزارة الداخلية وأفـاد بطـلب العقيد أحمد جلال من مباحث أمن الدولة بالوزارة من أنه يتم تذخير السلاح صحبة القوات وإطلاق النـيران علي المتظاهرين مباشرة وكتعليمات مساعد الوزيـر تذخير السلاح وتجهيز وتنشيط الخدمة والتدرج في استخدام القوة والبدء في استخـدام الســـلاح الخرطوش صدر عن أشخاصه.
4- محمود جلال عبد الحميد32 سنة ـ رائد شرطة امن مركزي بقطاع ابو بكر,
يشهد بأنه كان مشرفا علي تشكيل بميدان عبد المنعم رياض بالقاهرة يوم2011/1/28 وقد تم إخطاره بالتوجه لشارع رمسيس وشاهد المتظاهرين يقومون بإلقاء الحجارة والمولوتوف علي القوات فتحرك للانسحاب بعد طلبه التعزيزات من رئاسة القوات دون جدوي وأن القوات قامت بالتعامل مع المتظاهرين أمام وزارة الداخلية باستخدام السلاح الناري وان سبب الانفلات الامني انهيار جهاز الشرطة لسوء تقييم إدارة قيادات وزارة الداخلية للأحداث وتتمثل في وزير الداخلية ومساعديه للأمن العام وامن الدولة والأمن المركزي ومدير امن القاهرة.
5- محمد عبد الحكيم محمد31 سنة_ نقيب شرطة بالامن المركزي, يشهد بأنه ابان عمله كضابط منوب الكتيبة الأولي بقطاع احمد شوقي بتاريخ2011/1/28
تم تسليح ثلاثة تشكيلات بالاسلحة الخرطوش وطلقاتها الرش الخفيف وكانت خدمتهم بشارع القصر العيني وميدان لاظوغلي وشارع26 يوليو مع طلعت حرب.
6- عبد الحميد ابراهيم راشد ابو اليزيد40 سنة ـ رقيب سلاح بالكتيبة الاولي بقطاع البساتين بالامن المركزي,
يشهـد بأنـه قـام بتسلـيح القـوات أيام27,26,25 يناير2011 بالأسلحة الخرطوش وطلقاته الرش والكاوتشوك.
7 ـ طارق عبد المنعم عبد الحكيم أحمد39 سنة مدير عام شركة رواد الشرق الأوسط_ ضابط سابق بوزارة الداخلية برتبة رائد,
يشهد بأنه أبان تواجده ضمن المتظاهرين سلميا بتـاريخ2011/1/28 أعلي كوبري قصر النيل في الإتجاه المؤدي لميدان التحرير فوجئ بقوات الأمن المركزي تصطف عرضا بنهاية الكوبري وتطـلق عليهم الأعيرة النارية( خرطوش) محدثين إصابته في ثلاثة مواضع بساقـه وأثنين بقدمه اليسري ووفاة أحد المتظاهرين الذي يقف بجانبه لقاء مقذوفـات استقرت في وجهه وإصابة آخرين بمنطقة الصدر والبطـن وذلك دون تعد من قبل المتظاهرين أو سابق إنذار من قوات الشرطة مما أدي إلي نقله للمستشفي للعلاج… وأنه من خلال عمله السابق كضابـط بقوات الأمن المركزي فإن مشهد قوات الشرطة ينم عن صدور أمـر إليــها بإطلاق الأعيرة النارية علي المتظاهرين… وأن هـذا الأمـر لابد أن يصدر من وزير الداخلية شخصيا.
( البلاغ رقم1612 لسنة2011 بلاغات النائب العام)
8 ـ عصام حسني عباس شوقي39 سنة مقدم بالادارة العامة لشئون المجندين وسكنه معلوم لدي جهة عمله,
يشهد بأنه علم من خلال تواجده بمحل عمله المجاور لمكتب الشاهد التاسع بحدوث اجتماع لقيادات وزارة الداخلية يوم الخميس2011/1/27 حضره المتهمون من الثاني إلي الخامس وأنهم اتخذوا في هذا الاجتماع قرارا وافق عليه المتهم الأول بمنع المواطنين بالقوة من التجمع يوم2011/1/28- والذي أطلق عليه جمعة الغضب- بالميادين العامة بالمحافظات وخاصة ميدان التحرير بالقاهرة, ومنع تجمع أكثر من مظاهرة وذلك من أجل الايحاء بأن المتظاهرين ماهم إلا اعداد قليلة توطئة لاتهام جماعة الأخوان المسلمين بأنهم وراء تحركهم وتظاهرهم وأنهم لم يكترثوا لما سوف ينجم عن ذلك من خسائر في الأرواح أو الممتلكات, كما شهد بأن قوات الأمن المركزي كانت مسلحة بالأسلحة النارية الخرطوش بالاضافة إلي الأسلحة الشخصية النارية الخاصة بالضباط, وأن ضباط وأفراد المباحث وضباط الأقسام والقوات المرافقة لهم كانوا مسلحين بالأسلحة النارية, وأنه عقب صلاة الجمعة يوم2011/1/28 أصدر رئيس الأمن المركزي ورئيس مباحث أمن الدولة ومديرو الأمن ومديرو ادارات البحث الجنائي الأوامر لقواتهم باستخدام القوة مع المتظاهرين دون الرجوع للقيادات وأن ذلك الأمر يعني استخدام الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين, وأنه نجم عن ذلك وقوع قتلي ومصابين من المدنيين.
9 ـ حسين عبد الحميد فرج فرج62 سنة مساعد أول وزير الداخلية لقطاع قوات الأمن وسكنه معلوم لدي جهة عمله,
يشهد بأن تشغيل قوات الأمن وتحريكها يخضع لسلطة مديري الأمن وأنه حضر اجتماعا عقد بوزارة الداخلية يوم الخميس الموافق2011/1/27 حضره المتهمون الخمسة الأول, وأن التعليمات التي صدرت في هذا الاجتماع هي منع المتظاهرين من الوصول إلي ميدان التحرير بهدف الحيلولة دون قيام مظاهرة مليونية, وأن جموع المواطنين خرجت بهذا العدد الضخم بهدف إنجاح الثورة وتغيير النظام نظرا لغياب العدالة الاجتماعية وغياب الاهتمام بالطبقات الفقيرة, وأن قوات الشرطة استخدمت القوة مع المتظاهرين مساء يوم2011/1/25 مما أثارهم فكانت جمعة الغضب يوم2011/1/28 حيث احتشدت جموع المتظاهرين وعندما حاولوا اختراق كردون الأمن المركزي للوصول إلي ميدان التحرير قامت قوات الشرطة باستخدام العنف لمنعهم من ذلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى