كل الناس كانت تتساءل : اين كلبشات مبارك واولاده والعادلى ومساعديه ؟ اليسوا متهمون بقتل المتظاهرين ؟ أليس العادلى محبوس 12 عاما على ذمة قضايا كسب غير مشروع .
ألا ينص القانون على وضع الكلابشات فى يد الموجودين بقفص الاتهام .
كلها كانت اسئلة تدور فى ذهن من شاهدوا على الهواء جلسة محاكمة مبارك واعوانه ..
كثير من المراقبين قال ان هناك تقصير قانونى .. والبعض الاخر اشار الى وجود صفقة .. وفريق ثالث اشار الى ان هناك وعود بعدم معاملة مبارك كمتهم جنائى فى جلسة علانية يشاهدها العالم كله..
القضية نفسها اثارها الكاتب الصحفي سليمان قناوي فى لقاء له مع فضائية (الجزيرة مباشر مصر) حيث طالب بضرورة معاملة مبارك ونجليه والعادلي ومساعديه مثل أي متهمين في أي جريمة، ووضع الكلابشات فى ايديهم ..
وقال : إذا كانت محاكمة حسني مبارك علانية فلابد أن يكون مكان حبسه علنيا ويذاع علي الفضائيات.
واضاف قناوى : مع كل التقدير والإعجاب والذهول لما حدث يوم محاكمات مبارك وبعض المسئولين إلا أن وجود كل المتهمين وفيه منهم متهم ومجرم وهو العادلي بدون كلابشات في يديه وكيف يقف عميد ويقول له اتفضل كأنه داخل حفل استقبال.
وتابع قائلا : أن العادلي سيخرج من المحكمة في المرة المقبلة وفي يديه الكلابشات لأنه إجراء قانوني صحيح أن الداخلية لم تطبقه في الجلسة السابقة لكنها مطالبة بتنفيذه في الجلسات المقبلة، خاصة أن العادلي استفز مشاعر الناس بابتسامته الباهتة خلال المحاكمة.
وأشاد في لقاء مع قناة الجزيرة مباشر مصر في إطار متابعة قرار إيداع مصابي الثورة بالسويس بجوار مبارك بالمركز الطبي العالمي بالقرار مؤكدا أنه يوضح عدم وجود أي فرق بين رئيس سابق ومصابي وشهداء الثورة الذين يجب أن يكونوا في منزلة أفضل.
وأوضح أن القرار يحمل أيضا رسالة مهمة وهي أن المجلس العسكري يتعامل مع الناس علي قدم المساواة، إضافة إلي أن مصابي السويس إصابتهم خطيرة وهذا المركز الطبي العالمي يتمتع بإمكانيات كبيرة جدا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى