آخر المواضيع

آخر الأخبار

09‏/08‏/2011

وجوه مضيئة للثورة : ممدوح حمزة

clip_image001
ممدوح حمزة هو مهندس مصري استشاري عالمي أشرف علي بناء مكتبة الاِسكندرية.
وقد ولُد بمدينة فارسكور محافظة دمياط عام 1947م.
التحق بكلية الهندسة بجامعة القاهرة، وحصل على مكافأة التفوق طوال سنوات الدراسة، بالإضافة إلى انتخابه رئيس إتحاد الطلبة عام 1968 وقائدإعتصام طلبةالهندسة،
ورئيس الوفدالذي ذهب يتفاوض مع الحكومة 1968 في مجلس الشعب، وكان رئيس الوفد الحكومى الذي يتفاوض مع الرئيس المصري الراحل أنور السادات. تخرج في كلية الهندسة عام 1970 بتقدير إمتياز،
ثم حصل علي درجة الماجستير في ميكانيكا التربة من لندن وماجستير من جامعة ويلز بنفس التخصص، وعمل مدرساً بالمملكة المتحدة في تخصصه عام 1973، وعمل بلندن كخبير ومهندس إستشارى في مجال الهندسة المدنية، وبالأخص هندسة التربة في كبرى المكاتب الاستشارية.
عام 1984 عين الدكتور ممدوح حمزة أستاذاً مساعداً بقسم الهندسة المدنية كلية الهندسة جامعة قناة السويس، عام1992 عين أستاذ الهندسة المدنية، وقام بتدريس مادتى ميكانيكا التربة والأساسات. ومنذ عودته إلى مصر 1980 قام بإنشاء مكتب هندسي إستشارى (حمزة وشركاه)،
والذي أصبح من أكبر المكاتب الإستشارية في مصر والشرق الأوسط. شارك ممدوح حمزة في العديد من المشروعات المهمة في مصر وفي مختلف دول العالم من أشهرها مبنى وزارة المالية الجزائرية، مكتبة الإسكندرية، العين السخنة، خليج العقبة بالأردن.
متزوج حالياً من السيدة أميمة حاتم، ولديه ولد "محمد" يدرس بالخارج، وبنت "مي" في المرحلة الثانوية.شارك في الإحتحاجات المصرية لعام 2011 لخلع الرئيس المصري محمد حسنى مبارك،
ساعد أيضاً المحتجين في المظاهرات. ساهم ممدوح حمزة في إقتراح مشروع قومي ملياري في مصر بعد ثورة 25 يناير غرضه نهضه مصر زراعياً وصناعياً، على الرغم من عدم وجود خبرات كافية له في مجالات التخطيط الإستراتيجى والتنمية العمرانية تدعم تلك التوجهات إلا أنه يرغب في مصر أفضل.
clip_image003
 
ممدوح حمزة -يقدم دعما للثورة والمعتصمين - :نعم ادعم الثورة وانا حر فى فلوسى
572
اعترف الدكتور ممدوح حمزة الخبير الاستشارى ومنسق المجلس الوطنى المصرى بانة يقدم دعما للثورة والمعتصمين
وقال خلال مؤتمر صحفى عقد اليوم بنقابة الصحفيين بالحرف الواحد (انا حر فى فلوسى اصرفها زى ما انا عايز وانة شرف لى ان ادعم الثورة والمعتصمين وذلك من اجل استكمال مطالب الثورة) مشيرا الى انة لا يقدم الاموال بصورة نقدية للثوار فى ايديهم وبشكل مباشر
ونفى حمزة ما تردد حول ان هدفة من دعم الثوار هو السيطرة عليهم لتنفيذ اهداف ومصالح شخصية لة
وعلى جانب اخر دعى المجلس الوطنى كل القوى السياسية التى اقترحت وثائق لمبادىء حقوق الدستور الى الاجتماع غدا بمركز المؤتمرات بمدينة نصر للاتفاق على توحيد هذة الوثائق

 
يبكي علي شهداء الثورة
ممدوح حمزة خلال لقاء طلابي بأسيوط يبكي علي شهداء الثورة ... دخل الدكتور ممدوح حمزة، المهندس الاستشارى العالمى، في نوبة بكاء حادة أثناء الحفل
جاء ذلك لقاء طلابي مساء أمس حاشد بقاعة النيل في جامعة أسيوط، بعنوان "حكايات ثورية في حب مصر" بحضور الدكتور عادل ريان عميد كلية التجاره، والقيادي الناصري الدكتور أحمد ياسين نصار، ومحمود العسقلانى، منسق عام حركة "مواطنون ضد الغلاء".
وأشار "حمزة" إلي أن الفقراء هم فقط من يدفعون ثمن السياسات المجحفة لفساد نظام مبارك، مؤكدا أن أغلب الشهداء فقراء، ودفعوا الثمن حرية مصر باستشهادهم، وعزائنا فيهم أنهم نالوا الشهادة، ونحن لن نفرط فى الأمانة من بعدهم.
 
ممدوح حمزة: شهداء ثورة يناير لايقلوا أهمية عن شهداء حربى 67 و73
الدكتور ممدوح حمزة، الداعي إلى حملة الدستور أولا إن شهداء ثورة 25 يناير لا يقلوا أهمية عن شهداء حربى 67 و73 ، لأنهم قتلوا بفعل نظام الرئيس السابق حسنى مبارك الفاسد ووزير داخليته حبيب العادلى وأن الضباط الذين قتلوهم
 
مدافع عن مطالب الثورة
أشار حمزة إلي أن المطالب المرفوعة من قوى وائتلافات الثورة مشروعة بالنسبة لمحاكمة الرئيس المخلوع حسنى مبارك وقتلة الشهداء ومن أفسدوا الحياة السياسية، قائلا: “مهما كانت    الاختلافات فإنها ليست مبرراً  للانحياز لهذا الطرف أو ذاك ولا يجب أن تحيطها شبهة تحريض أو تأليب ضد أحد  وانه في حالة وجود وقائع وأدلة تدين عنصراً أو جماعة فالواجب هو تحويلها إلى جهات التحقيق لاتخاذ الإجراءات القانونية”.
 
573
حمزة : جندى الثورة المجهول
لم تتغير المواقف السياسية للدكتور ممدوح حمزة، المهندس الاستشاري الشهير، يوما واحدا.. ظلت ثابتة ولا تعرف المهادنة، حتي عندما وجد نفسه متهما في قضية "ملفقة"، بالتخطيط لقتل 4 مسئولين كبار، قضي بسببها عامين في السجونالبريطانية، لم يستسلم، وبقي صامدا في وجه النظام، إلي أن جاءت ثورة الشباب، الذين حملهم حمزة علي الأعناق، وبقي في ميدان التحرير إلي
جانبهم، ولم يفارقهم لحظة واحدة
.

فالرجل الذي دخل في معارك قوية ضد فساد رموز النظام، لم يتوقف لحظة واحدة عن التفكير
في مستقبل مصر، ولم ييأس حتي عندما عطل الفساد حلمه بمشروعات مساكن السيول في
أسوان، والمرسي البديل في الأقصر، وأخيرا جاءت ثورة الشباب لتحقق أحلامه، ويصبح هو نفسه
أحد أبرز وجوهها، رغم الفارق الكبير في العمر بين حمزة والثوار الجدد، لكن كان الحلم واحداً،
وهو تغيير مصر
.

نفس الرجل الذي خرج لمطالبة الرئيس الأسبق جمال عبدالناصر بالعودة إلي الحكم، عقب تنحيه
في عام 1967، هو الذي خرج بعدها بـ44 عاما ليطالب بإسقاط مبارك، والفارق بين الرجلين
كبير، ففي أعقاب النكسة، كان حمزة واحدا من الشباب الذين عشقوا عبدالناصر، ورأوا فيه رمزا
للحرية، بينما كان حمزة في عام 2011، واحدا من ملايين المصريين الذين فقدوا حريتهم تحت حكم
مبارك
.

قبل أيام قليلة من اشتعال ثورة 25 يناير، حول ممدوح حمزة مكتبه ومنزله إلي مقر لطباعة أعلام
ولافتات الثورة، التي كانت وقتها جنينا بلا ملامح، ورغم فارق العمر الكبير بينه وبين الشباب
المتحمس للتغيير، إلا أنه كان يتلقي التعليمات منهم
مباشرة، وينفذها دون تردد، كجندي في ميدان
المعركة، فقد صدق حمزة الحلم، وقرر أن يحارب لتنفيذه. خرج حمزة في مظاهرة دار القضاء العالي في  صباح يوم 25 يناير، ووقتها كان يجري مكالمات
تليفونية مزيفة ليقنع أجهزة الأمن التي تراقب هواتفه، أنه متوجها إلي منطقة مصر الجديدة،
وبالفعل تمكن من تضليلها، وكان تكتيك التظاهر في هذا اليوم، هو عدم الوقوف في مكان محدد،
حتي لا تتمكن اجهزة الأمن من محاصرة المتظاهرين، الذين تمكنوا من كسر الحاجز الأمني،
والجري إلي ميدان التحرير، ولكن عندما وصل حمزة وباقي المتظاهرين إلي الميدان، كان في
انتظارهم كردون أمني اكبر، نجحوا في كسره، وبعدها بدأت المظاهرات تصل إلي الميدان من كل
أنحاء القاهرة، من إمبابة والهرم وشبرا وجامعة الدول العربية، ووقتها وقف حمزة مذهولا، ولم
يصدق ما يراه، فالحشود كانت تزداد أمامه في كل دقيقة
.

ويتذكر حمزة بألم شديد، اللحظة التي بدأت فيها  الشرطة، تطلق قنابل الغاز المسيل للدموع
والرصاص المطاطي والحي، لتفريق المظاهرة،فوقتها كانت الساعة قد تجاوزت الواحدة بعد
منتصف الليل، عندما هرب من الجو الخانق عبر شارع شامبليون، وهو غير مصدق أن الشرطة
تطلق الرصاص الحي علي مواطنين عزل، في مظاهرة سلمية
.

يقول حمزة إن ميدان التحرير شهد طوال 18 يوما، أكبر ملحمة بشرية في التاريخ، ظهر خلالها
أشخاص وطنيون دعموا الثورة بكل ما لديهم، فعندما احتاج المتظاهرون في اليوم الأول
للاعتصام، بطاطين وأغذية ومشروبات، أجري هو تصالا بشركتي جهينة وكورونا، لترسلا كميات
كبيرة من العصائر، وعندما احتاج المتظاهرون خياما بلاستيكية، أرسلها سامي سيد صاحب
شركة هيما بلاستيك، وكانت المفاجأة أن البلاستيك المستخدم في الخيام لا يقي من المطر
فحسب، وإنما يدفئ أيضا، وتمكن حمزة من إدخال مساعدات للثوار بمساعدة ضباط الجيش
الوطنيين، الذين وقفوا مع الثورة، وهو يتذكر الموقف المشرف لشركة السويدي للكابلات، فعندما
ذهب إليها لشراء كابلات كهربائية لتشغيل الإذاعة الداخلية للثورة، وعندما عرف صادق وأحمد
السويدي أنها لثوار التحرير، تبرعا بها مجانا
.

ومن الوقائع التي يؤكد حمزة أنه لن ينساها أبدا،أحداث ملحمة يوم الأربعاء الدامي، الشهيرة
بموقعة الجمل، ويقول حمزة إن الحزب الوطني استخدم الجمل في المعركة، لأنه رمزه الانتخابي،
وقتها قال لنفسه "لو انتصرنا سنغير مجري الكون"، وهو ما حدث بالفعل، فقد صمد الثوار
حتي انسحاب البلطجية تماما مساء اليوم التالي، بعد أن استولوا علي عدد كبير من البطاطين التي
حاول حمزة إدخالها الميدان عبر شارع طلعت حرب
.

ويقدم حمزة شهادة من نوع خاص عن جماعة الإخوان المسلمين، التي تعامل معها عن قرب لأول
مرة في ميدان التحرير، حيث كان لهم دور هام في صد هجوم البلطجية في يوم الاربعاء الدامي،
وذلك دون ان يضعوا لافتة واحدة تقول إنهم إخوان، وكانوا دائما في الصفوف الأولي، حسبما
يقول حمزة، وهو ما أكسبهم احترامه
.

ورغم انشغال حمزة بالاحداث المتلاحقة في ميدان التحرير، إلا أنه لم ينشغل لحظة واحدة
عن التفكير في مرحلة ما بعد رحيل مبارك، وقبل يوم جمعة الحسم، التي أعلن فيها الرئيس
السابق تخليه عن السلطة، اقترح حمزة مشروعا للتغيير، يؤكدضرورة إسقاط نظام مبارك، رئيسا
ونائبا وحكومة، وبرلمانا، وطلب إجراءات فورية لإلغاء حالة الطوارئ، ومحاكمة المسئولين من
الشرطة والحزب الوطني عن انهيار الأمن وتهريب السجناء، وقتل أكثر من300 شهيد،
فضلا عن مذبحة يوم الأربعاء، وإقالة وزير الأعلام "المضلل" أنس الفقي، ووقف عمليات
تهريب الأموال للخارج
.

وبعد رحيل مبارك، يري حمزة ضرورة تشكيل حكومة مؤقتة من الكفاءات والشباب والقضاة،
رافضا استمرار حكومة أحمد شفيق، لأنها جزء من نظام مبارك، ويقترح تشكيل جمعية تأسيسية
بالانتخاب الحر المباشر، لا تزيد علي40 عضوا، من بينهم شباب وفقهاء قانونيون لوضع دستور
جديد، يقوم علي أسس مدنية، ونظام برلماني يتم فيه تقليص سلطات رئيس الجمهورية، كما
يطالب بإنشاء بنك الشعب، لاستعادة الأموال المنهوبة في عهد مبارك، واستعادة القطع الأثرية
المسروقة، متوقعا أن يصل حجم هذه الأموال إلي 150 مليار دولار.. ويقول حمزة إنه قام بالفعل
بتصميم ماكيت لحديقة الشهداء، التي يقترح  إقامتها مكان مبني الحزب الوطني الحالي، بعد
هدمه، علي أن يتم ضمها للمتحف المصري،


ليزورها السائحون، وتزود بنفق يؤدي إلي النيل مباشرة، وأكد أنه سيقوم بتصميم هرم كنصب
تذكاري يحمل أسماء الشهداء، ليوضع في قلب ميدان التحرير، علي أن يتم جلب أحجاره من
أسوان وسيناء


ويختتم حمزة حديثه معنا، بتأكديه أنه لن يترشح لأي موقع سياسي في الفترة المقبلة،
ويقول "ما أحلم به طوال عمري أن أرجع مرة أخري للوحة الرسم الهندسية، لإعادة بناء
مصر، وتحقيق المشروعات التي رفضها نظام
مبارك .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

مدونة افتكاسات سينمائية .. قفشات افيهات لاشهر الافلام

مدونة افتكاسات للصور ... مجموعة هائلة من اجمل الصور فى جميع المجالات

مدونة افتكاسات خواطر مرسومة.. اقتباسات لاهم الشعراء فى الوطن العربى والعالم

مدونة لوحات زيتية ..لاشهر اللوحات الزيتية لاشهر رسامى العالم مجموعة هائلة من اللوحات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى