على طريقة «المال يفتح كل الطرق»، تظن إسرائيل أنها تستطيع ببعض الملايين أو المليارات تحسين صورتها القبيحة دوليا، كان آخر مظاهر هذا ما فعلته مع تركيا.
بالأمس قدمت حكومة تل أبيب اقتراحا لتركيا تدفع بمقتضاه إسرائيل تعويضات مضاعفة لعائلات القتلى الأتراك الـ9 الذين سقطوا بنيران الجيش الإسرائيلى على متن سفين «مرمرة» التابعة لأسطول «الحرية» العام الماضى، بالتحديد 100 ألف دولار عن كل قتيل، مقابل عدم تقديم اعتذار لتركيا على أحداث الأسطول، وفقا لما ذكرته صحيفة «معاريف».
إذن فإسرائيل لا تعترف -كالعادة- بجريمتها فى قتل الأبرياء وزيادة فى التبجح لا تريد الاعتذار عما فعلت وتريد إنهاء الأمر عبر «البنكنوت الأخضر»، لكن المشكلة التى تعانى منها إسرائيل هى أن أنقرة ورئيس حكومتها رجب طيب أردوجان قطع على تل أبيب خط الرجعة لإعادة العلاقات بينهما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى