موسكو/واشنطن (رويترز) - أعلن وزير المالية الروسي يوم الاحد أنه سيترك
منصبه العام القادم اذا أصبح الرئيس ديمتري ميدفيديف رئيسا للوزراء بعد
عودة فلاديمير بوتين المتوقعة للرئاسة.
وقال رئيس الوزراء بوتين يوم السبت انه سيرشح نفسه لانتخابات الرئاسة في مارس اذار المقبل مما يفسح المجال للضابط السابق بالمخابرات الروسية ليحكم حتى 2024 .
لكن في تصريحات يرجح أن تثير قلق المستثمرين الاجانب الذين أشادوا برعايته للاقتصاد الروسي أوضح وزير المالية اليكسي كودرين أنه غير راض عن قرار بوتين أن يطلب من ميدفيديف تولي منصب رئيس الوزراء بعد الانتخابات.
وقال كودرين (50 عاما) في تصريحات أدلى بها في واشنطن يوم السبت حيث اجتمع مع زعماء عالميين "لا أرى نفسي في حكومة جديدة."
وأضاف "النقطة ليست هي انه لم يعرض علي احد المنصب اعتقد ان الخلافات الموجودة (بيني وبين ميدفيديف) لن تسمح لي بالانضمام لهذه الحكومة."
وكان كودرين لمح الى رغبته في ان يصبح رئيسا للوزراء وقد كسب احترام المستثمرين بادخاره أرباح النفط الاستثنائية في صندوق للطواريء ساعد روسيا في تجاوز الازمة الاقتصادية العالمية عام 2008 .
ومن المرجح أن يثير قرار بوتين العودة الى المنصب الذي شغله من عام 2000 الى عام 2008 بعض التوتر في الغرب حيث يعتبر اقل ليبرالية من ميدفيديف واكثر صراحة في انتقاده للسياسات الغربية.
وقالت واشنطن انها تتوقع الاستمرار في احراز تقدم في "اعادة ضبط" العلاقات مع موسكو لتحسينها ايا كان الرئيس الروسي القادم.
لكن كثيرين في الغرب قلقون ويخشى اقتصاديون من ركود اقتصادي تحت قيادة بوتين
وقال رئيس الوزراء بوتين يوم السبت انه سيرشح نفسه لانتخابات الرئاسة في مارس اذار المقبل مما يفسح المجال للضابط السابق بالمخابرات الروسية ليحكم حتى 2024 .
لكن في تصريحات يرجح أن تثير قلق المستثمرين الاجانب الذين أشادوا برعايته للاقتصاد الروسي أوضح وزير المالية اليكسي كودرين أنه غير راض عن قرار بوتين أن يطلب من ميدفيديف تولي منصب رئيس الوزراء بعد الانتخابات.
وقال كودرين (50 عاما) في تصريحات أدلى بها في واشنطن يوم السبت حيث اجتمع مع زعماء عالميين "لا أرى نفسي في حكومة جديدة."
وأضاف "النقطة ليست هي انه لم يعرض علي احد المنصب اعتقد ان الخلافات الموجودة (بيني وبين ميدفيديف) لن تسمح لي بالانضمام لهذه الحكومة."
وكان كودرين لمح الى رغبته في ان يصبح رئيسا للوزراء وقد كسب احترام المستثمرين بادخاره أرباح النفط الاستثنائية في صندوق للطواريء ساعد روسيا في تجاوز الازمة الاقتصادية العالمية عام 2008 .
ومن المرجح أن يثير قرار بوتين العودة الى المنصب الذي شغله من عام 2000 الى عام 2008 بعض التوتر في الغرب حيث يعتبر اقل ليبرالية من ميدفيديف واكثر صراحة في انتقاده للسياسات الغربية.
وقالت واشنطن انها تتوقع الاستمرار في احراز تقدم في "اعادة ضبط" العلاقات مع موسكو لتحسينها ايا كان الرئيس الروسي القادم.
لكن كثيرين في الغرب قلقون ويخشى اقتصاديون من ركود اقتصادي تحت قيادة بوتين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى